لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-10, 10:46 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



الجزء السآبع عشرْ :-


ومآزآلتْ .. تلكْ أفوآهْ شَيطآنيهْ فآتحةً فآهً جآئعاً .. ب إنتظآر تلك خطوآت
لـ تلثمهآ ب كريمهآ .. حتى أبتْ أقدآمي المسير .. خوفاً من إعتلائهآ ..
ف الحيآة خطوه .. والحب خطوه .. والمعصيه خطوه .. والتوبه خطوه ..
وكل مآيلزمني لـ أصل إليك أنتْ هيَ [ خطوه ] !!

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 16-05-10, 11:34 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(1)

آهْ ي العَطَشْ
جَفَتْ عُرُوقِيْ
وصُوتِيْ الوَآهِيْ
........ إِرْتَعَشْ ... !!



: آمل إفتحي البآب وش فيك
تنّبهت أخيراً لمآيجري حولهآ .. وكيف أن الجو مشحون ب التوتر ويتخلله سرعة التصرف .. إلتفتت ب أنظآر تآئهه الى من حولهآ قآئله
: وشو .. وش فيه
إحتوت أنظآرها الوجله محيآ عبدالمحسن الغضبْ من خلف الزجآج .. وأشوآق التي تقف خآرج المركبه وتشير لهآ ب الخروج .. وَ عينآن تتآبعآن حركآتها ب كثير حب وتقدير .. مصدرهآ تركي
إلتفتت للخلف .. علّ أن يصل مشعلْ ويقتلعهآ من هنآ ك زهرة يتيمه الحس والشعور .. لآتريد أن تذبل إلا بيدي قآطفهآ . شعور غريب أصمّ أبكم لآ يحسن الفهم ولآ يتقن إستيعآب صعوبة الموقف
لآ تزآل ب دآخلها تلك عآشقه .. تهوى الإنطرآح ب برآثن الخطر .. وهنآ هكذآ خطر متمثل ب مشعل .. ومشعل فقط
أمسكت ب مقبض بآب المركبه .. وفتحته على مهلْ .. خرجت وإستقآمتْ ومن حولهآ إيمآءاتْ أشوآق لها ب الحثّ والإسرآع من خطآها ..
نظرت لـ عبدالمحسن الذي كآن يتقآطرْ توتر وينظر بسرعه ذآت اليمين والشمآل ..
: آمل وش بلاك؟ تعبآنه ؟ معآك دوخه ؟
تقدم إليهآ وامسك بيدهآ البآرده .. ونظر إليهآ ب خوف
: آمل ورآك كذآآ .. بردآنه؟؟
خآرت قوآهآ .. نظرتْ لـ الشخص الوحيد الذي يفهمها .. ف وجدته صآمتاً يتأملها ب تفهّمْ ب عينين محبتينْ .. لآينطق ببنت شفهْ
نظرتْ لـ عبدالمحسن ب وهن .. ولم تستطع الحديثْ ..
أرآدتْ أن تقول له ..
إتركنيْ .. دعني وشأنيْ ...
س يأتي (زوجيْ) .. س يأتي (حبيبي) لـ يأخذني
أرآدتْ نطقها ك سآئر المتزوجآت السعيدآت ..
أردآت أن تنهي هكذآ خلآفآت .. لآ تزيد جرآحها الا إلتهآباً وتقيّحاً
فلسفه غريبهْ وتفكير متعثر ب الوآقع المرير .. يطغى عليهآ ويلف تصرفآتها ب الـ لآعقلآنيه
إتكأت ب عوز على حسون .. الذي مآلبثْ أن حملهآ بين ذرآعيه ب عظيم حنآن
تأملهآ ب شفقه .. وتذكر المرحوم أبآه الذي كآن يعآمل أمل بشكل خآص
وأخذ يعنّف نفسه .. أن كل مآيحدث الآن بسببه .. أنه لم يكن الولد البآر الذي يحل محل وآلده ويزيل التعب عن عآئلته .. ويجنبهم الشقآء والوجع ..
أخذ نفساً عميقاً ,, وعلى وجه السرعه أولجهآ ف المركبه .. قآئلاً ل شوق
: إنتبهي لهآ ..شكلها تعبآنه
أشوآق يتآكلها الخوف على أختها
: إن شآء الله ..بس يلا واللي يسلمك حسون إستعجل .. ترى مشعل برآسه شر
حسون يتمتم وهو يقفل البآب ويفتح بآب مقعده الأمآمي
: هه برآسه شر اجل .. هـ الشر اللي برآسه مآيجي ربع الشر اللي برآسي


..........................................



شهقآتْ مكبوته أليمه .. مطعّمه بحروف إسم مشعل .. تصدر من فوهة البآب الموصد ب حذر
كميآت البخآر تتدآفع من هنآك .. وتحجب الرؤيه .. لآ نسمع سوى آهاتها من ورآء حجآب ..واسم مشعل يتردد ب إيعآز ..
قدمآن مبللتآن بيضآوآن تخرجآن من ذآت البآب الموصد الذي ب مجرد خروجهآ منه تدآفعت كميآت البخآر المكبوته لـ تبحث عن الخلآص
خطوآت مرتجفه .. متردده .. تخطو حيناً وتقف حيناً آخر .. يعلوهآ الاحمرآر ب فعل التعرض للميآه الجدُ حآره والقاسيه نوعآ ما على جلد رقيق ك جلدهآ
ارتمت هنآك على السرير .. تحمل عري جسد وعري مبآديء.. يصآحبهم عري الحقآئق الذي يميتهابل آشد قسوةً عليهآ .. آسواط الالم تكيل لهآ الذكرى من كل حدبِ وصوب
لمحآت لـ محيآ آمل الضآحك ب جآنب محيآ مشعل .. ولمحآت اخرى مشآبهه لـ محيآ اشوآق الضآحك تلازمه نظرآت حمد الثآقبه وابتسآماته الجذآبه الغآمضه ..
أخذت تنتحب هًنآك وحيدهْ .. جدُ حزينه .. مقيده ب سلآسلْ القهر والذلْ
آخذت تكيل اللكمآت لـ نحرهآ وأجزآء جسدهآ ب عصبيّهْ .. وهي تبكي ..
إعتدلت ب جلستهآ .. تنظر لـ مآحولها ب توتر ...تصرخ
: وينك .. هآآ وينك
أخذت تبحث عن الهآتف المحمول ب عصبيه .. حتى وجدته تحت تلك وسآئد مبعثره
لا شعوريآ آخذت تضغط أرقام مشعل
تهآدى الى مسآمعها الرنين .. التفتت لمآحولها .. واخذت ذلك شآل تركوآزي اللون ثخين نوعاً مآ لـ تستر به جسدها المبلل .. جلست أسفل السرير .. تضم ركبتيها لـ صدرها .. وتحتضن نفسهآ ك طفله خآئفه
وذآك هاتف محمول يلتصق ب آذنيها .. وشفآة مرتجفه تتمتم بِ
: رد مشيعل .. رد
وب وهن تردف
:رد لولي رد... واللي يسلمك رد
للأسف .. لآ رد يذكر
مره ... مرتآن ف ثلآث . ف تزيد
ولآرد هنآك
رمت ب الهآتف المحمول الذي تبعثر قطعاً صغيره وارقدت رأس الالم على ركبتها وبدأت بتلاوة ترآتيل حزنهآ


..........................


على النآحيه الأخرى .. عآشقه أخرى لـ ذلك المشعل . ولكن عشقهآ مغلّف ب الحلال .. ف لم تكن تلك إنسآنه تهوى التخبط ب الحرآم .... إلى هذه اللحظه .. !!
كآنت متمدده على المرتبه الثآنيه .. قدمآها ب حجر أختها التي تجلس خلف تركي .. ورأس أمل خلف حسون الذي تعمد أن يجعل المرآة الأماميه عليها .. لـ يترقبهآ بحب .. ويطمئن عليهآ من لحظةٍ لـ أخرى
لمحآت سريعه لـ شريط حيآتها مع مشعل يمر من أمامها ... فستآن ابيض .. ف دق طبول .. ف ضحكآت وبضع حنآن لمسآت .. يتلوهآ لون احمر .. أحال حيآتها لـ شك وغيره .. ف نزآعات
ف ليآلي طوآل ب إنتظآره أن يعود متأخراً .. ف عتب يصطبغ ب الكبريآء .. تحيله الأيام لـ مشآكل صغيره .. تشق طريقها ب مبآركة الشيطآن لـ مشآكل أكبر ف أكبر ف تزيد
صدرهآ اخذ يعلو ويهبط ب فعل الألم .. ف هكذآ ذكريآت لن تمحى من بآلها بسهوله ..
وخآصةً أنها تعلم أن ذآك مشعل يلآحقهم .. تجهل حقاً هل يلحق للإمسآك ب حبْ ؟ أو يلحق للإمسآك ب كرآمه؟
هنآ فقط أيقنت أنها نصف مغمضة العينين .. وكأن بهآ تهذي .. تعباَ .. ألماً ... وحباَ!!
تنبهت لـ تلك عينآن تطيلان النظر بهآ .. ولـِ
: مدري والله لآزم افحص نبضهآ .. بس الأكيد آنها موب طبيعيه
كلمآت تركي جآءت حنونه ك عآدته .. ي الله ي تركي .. ل طآلما كنت ذلك عآشق أتفآخر به بين صويحبآتي ..
عآشقاً يتقنني عشقاً ويملوني فخراً أمام نفسي وَ ... هُمْ . كنت الفآعل الأساسي لـ إحسآسي أني جميله .. وأني أملك الكثير .. منحتني إبتسآمه .. عندمآ شحت أيآديْ الفرح ..
والأمر الغريب أنك حتى الآنْ .. تهوآني وتعشقنيْ .. بلا [ مقآبل ] !!
هكذآ حدثت نفسهآ أمل .. بين سكرآت تعبهآ .. وألمهآ ..
: إن شآء الله بس خلينآ نوصل الشقه ب الأول ننزل شوق وتشوفهآ لو صدق تحتآج مستشفى ودينآها


.............................


أنامل تكسوهآ الرعشه .. وتلك أقراص تتسآقط من بين فتحآتها .. ف تجثو أرضا لـ تلتقطهم ب هستيريه وآضحه ... وتولجهم شفاةً زرقآء الماً وبكآءً..
تسرع لـ دورة الميآه . ف يسقط ذلك شآل كآن يسترها .. ف تعمد لتعبئة الكأس ب المآء وشربه مرةً وآحده..
المرآه تدور .. وكل مآحولها يمآرس الدورآن .. أسرع ف أسرع ..
بدأت تهلوس .. فهآهي بفستآن الملكه .. وهآهي منآل فوقهآ تبتسم .. وهآهي حمد رآحلاً عنها
أمل .. نعم أمل ترآهآ هنآ ... من الذي أتى بهآآ .. هل تهلوس؟!
ي الله ... غثيآن !!
وضعت يدهآ على رآسها وهمست ب
:لولي الحق علي
...............................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 16-05-10, 11:51 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





مشهد(2)


نَفْسِيْ عَيّوفْ ي أريَشْ العِينْ تَجزَعْ
..... مآتَقبلْ الحِقرآن لو مِنْ عَشِيريْ
إلى مِتَىْ فِ طَلْبِتِكْ أَبآ تِخضّعْ !!
..... وَ أسألْ متىَ يُومْ الوَصِلْ بي يِصيريْ
لَوْ كآن قَلبيِ فِ هوآكْ يْقَطّعْ
..... خَلَهْ لَعّله فِ هوآك يستخيري ْ



عينآن ك الصقر الذي يترصد لـ فريسته تتآبعآن الطريق .. وحذآء أسودْ مُعرّقْ بالخطوط الفضيه الصغيره يضغط على البنزين لـ نرى تلك مركبه تكآد تطير من السرعهْ .. صوت أسنآنه تصطك ببعضهآ بعضاً الماً وقهراً
نعم خآنق .. نعم غآضب .. نعم يرتدي حلة الجنون .. وسعيدٌ هو ب هكذآ جنون
إن كآن الجنون س يقوده لـ أمل .. ف لمآ لا ..
لمآذا تفعل بي هكذآ ؟؟ ( يحدث نفسه ب الم ) لمآذا تتعمد إهآنتي ؟!
أعلم أنها تحبني .. آثق انها لآ تستطع فرآقاً .. ولكن مآسر هذه قوى غريبه إجتآحتها ؟!
دخلت منزلها وخرجت ؟ ألم يجتآحها الحنين ؟؟ ء يعقل انها لآ تريدني ؟
ء يعقل أن مآ كآن بيننآ هوى مآض لن يعود ؟!
ء يعقل أن تدلف لـ حجرتهآ ولا تسآورها الرغبه اليّ ؟
ألم تشتآق لـ أحضآني ... لـ أنفآسي ..
كمآ أشتقت .. كمآ أشتآق للآن !!
زآد من سرعة المركبه تنآغماً مع هكذآ تسآؤلات مدميّه ...
تنّبّه لوجود محطه على مقربه منه .. لـ ربمآ رأت سيآرة تركي ..
توقفت مركبة مشعل البي آم السودآء ب جآنب المحطه .. وترّجل منهآ على وجه السرعهْ
هوآءٌ جدُ بآرد ف الخآرج .. حتى نرى ثوبه الأبيض يروح ويجيء بسرعه ب فعل الريآح .. أسرع للف الشمآغ حول محيآه إتقآءً لـ هكذآ ريح وغبآر ..فلا نرى منه إلا تلك عينآن حآده تلمحآن أي حركه تدور حولهم
نظر ذآت اليمين وذآت الشمآل يبحث عن صآحب المحطه ..أو عن أي شخص من الممكن أن يسآعده ..
سمع صوآت خطوآت مسرعه خلفه تسير ب إتجآهه .. إلتفت على عجآله ف رأي انها لـ عآمل شرق آسيوي قصير القآمه رثّ الهندآم متهلل الوجه .. بآدره بِ
: كم تبغى
إستغرب مشعل من هكذآ مبآدره .. كم ؟؟ مآ الذي يسأل عنه ب كم ؟
آها كم من الوقود .. ي الله لآبد أن يشحذّ التركيز من توتره .. ابتسم مشعل له وقآل
: لآ مآ يبغى بنزين .. بس انتا من زمآن هنا؟
آومأ له العآمل ب الموآفقه وأردف
: آيوا بابا انا هنآ علطول
مشعل ب دقه
: طيب شفت سيآره كآديلاك ابيض هنا ؟
قطّب جبينه العآمل وأخذ يفكر ب عمق وقآل
: لآ بابا مافيه
مشعل ب نفآذ صبر
: متأكد؟؟ طيب انت معلوم وشو هذآ كآديلاك؟ سيآره طويل
العآمل الشرق آسيوي ب ابتسآمه
: آيووووا بابا انا معلوم هذآ كلو سيآره .. بس مافيه سيآره كآديلاك
: آمم طيب شكرآ
مدّ يده للعآمل ب مبلغ يسير من المآل ك عآدة مشعل .. ف لم تكن تغيب عنه هكذآ عآده اعتآدها .. إقتداءَ ب أبيه ..
نعم مغرور .. لآمبآلي .. كثير المجآزفه بكل مآ يملك .. ولكنه ب النهآيه حنون ذو قلب طيب
أردف العآمل الاسيوي ب شكر
: شكرآ بابا ..شكرا .. بس بابا
إلتفت مشعل لـ يعود لمركبته واقفل الباب .. آنزل الزجآج وأزآح شمآغه للأسفل قليلاً ليتمكن من التحدث ب أريحيه وقال ب نفآذ صبر
: هآآآ نعم
العآمل الشرق آسيوي يتشدق ب عبآرات الشكر ويعد المآل بين يديه .. وقآل
: فيه وآحد سيآره وقف هنآ كثير ربع سآعه
مشعل ب إنتبآه وق أسند ذرآعه على المقود أمامه
: آها طيب؟؟ وبعدين
: آيوآ بابا هذآ سيآره تاكسي .. وقف هنآ ورى محطه ربع سآعه بعدين يجي هذآ سيآره ثآني كبير جيب .. لكزس .. انتا معلوم لكزس؟
مشعل ب تركيز وقد بدأ يفهم مجريآت مآحدث
: آيوا ؟؟ كمل كمل
:وبس بابا بعدين هذا كلو سيآره روح
:متى هـ الكلام؟
: كدآآ عشره دقيقه بابا
: آها .. طيب
آقفل الزجآج ومضى بطريقه .. يقود على مهل وقد تبينت آمامه الرؤيه .. لم يكن تركي معهم ..
وجآءت بسيآرة آجره .. ولم تطلب منه أن يقلّهآ هو كونه زوجهآ .. لم تكلف نفسهآ عناء أن تبين له وتوضح له أنها مع سيآرة أجره وليست بصحبة تركي ؟!
لمآذا تدعه يتخبط ب هكذآ ظنون ؟ لمآذا توصله لـ حدود الجنون وتستمتع به ب كذآ منظر؟!
هل فعلاً تريده أن يبتعد عنهآ ؟
هل لآ تريده؟!
هل تبحث فعلاً عن الخلاص؟!
ء يعقل أنه خط النهآيه ..!
هنآ فقط سحب الفرآمل .. وتوقفت تلك مركبه سودآء بنصف الطريق .. وقآل ب ألم مكآبر
: من بآعنا ب رخيص يآ ام فيصل .. بترآب ينبآع .. !


.....................................



أنآمل نحيله عمليه تزيح النظآرآت وتمسح تعب تلك عينآن جريئه وآسعه ..
: شكلك تعبآن بوسليمآآن .. تعبنآك معنآ اليوم
تركي ينظر لـ حسون ب تهكّم قآئلاً
: موب لآيق عليك دور الرجل الذويق .. الفقها بس
: هههههههههههه صدق مآ تستحي .. وهذآ وانا اللي رآحمك مآغير تمسح عوينآتك
: لآ والله بس مآنمنا زين .. وزي مآتعرف اليوم طويل ,, آطول يوم يمر علي والله
تنهد عبدالمحسن وقآل ب ألم
: آنا اللي تسببت بكل هـ اللي صآر . كآن بيدي مآوافق على هـ الروحه من اولها
وكآن ب إمكآني مآخليهم بلحآلهم على الطريق
كف حآنيه ترّبت على كتف حسون .. تصآحبها كلمآت تركي الحنونه المشجعه
: مآيصير يآخوي تحط كل شي على رآسك .. لآتنسى ترى كلمة لو تفتح عمل الشيطآن وآنا اخوك
وبعدين ( عمّد لـ إرتدآء نظآرته من جديد التي تنآسب ملامحه المستقيمه) علهاّ خيره
لآتنسى أمر المؤمن كله خير ..
: مدري والله تروك بس ..
: لآ تجلس تقول بس .. كلنا نمر بفترآت نكون مضغوطين فيهآ والحمل عليك موب سهل ترى ..
آم عبدالعزيز .. وَ ( سرق بضع لمحآت لـ تلك التي تمسك ب قلبه بين يديهآ ولاتريد له فكآكاً ) أمـ أمل .. وهـ الوضع كله
كلهآ كم يوم وترجع الامور زي قبل واحسن
وبعدين يآخوك حنآ جآيين ننبسط .. محنآ بجآيين نتنكد .. يلا بكرآآ عآزمكم على الكورنيش
صرخآت مكبوته من خلف تركي جعلته يضحك لآشعورياً مصدرها أشوآق التي قآلت ب حمآس
: وآآو وآآآو الله يخليك لنآ تروك ولايحرمنا منك
: ولآيحرمنا منك ي الشينه .. بس هآه مآبي زي روحتنآ لـ جده العآم المآضي نجلس ندور عليك سآعه .. مآندري وين تسعسعين .. خليك مع آمول
التفت حسون على أشوآق ب تعنيف
: شوآقه قصري حسك .. آمول موب نآقصه لآتصحينها .. مآصدقنآ نآمت
نظرآت حآلمه تترآقص بعيني تركي ... لمجرد ذكر إسمهآ ..
على حين غره .. تعآلت ندآءآت هآتفه المحمول ..
:يآشيخ طفي ذآ الجوآل .. حشى سنترآل موب تركي
24 سآعه جوآلك مآيسكت.. نعنبو دآرك من هـ اللي يدق عليك آخر الليل
أشوآق وهي تسترق السمع لهم .. ف تفآصيل ك هذه تهمهآ نظراً لـ عمرها . وأن مرآم معجبه ب تروك .. لآبد أن تجمع لها معلومآت عنه
لأول مره في حيآتها تعرف أن تركي يستقبل مكآلمآت آخر الليل ..
تركي ينظر لـ شآشة الهآتف المحمول ..
: غريبه وش ذآ الرقم ؟!
:رد طيب يآخي .. لآتجلس تطآلعه
................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 17-05-10, 12:14 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






مشهد(3)

لآ إنتِ وردهْ .. ولآقلبيْ
مَزهريهْ من خَزفْ
صُدفهْ وحده ... [جمعَتنآ ]
شوفي / ... شلون الصُدفْ .!!


مفآرقآت / ,,,
مفآرقه أولىْ ,, / ..



بنطآل آسود عملي .. يظهر لنآ من تحت الطآولة الخشبيه التي تتوسط الصآله ,, يروح ويجيء نظرآ لـ حركتهآ السريعه .. أسفل منه حذآء أسود نسآئي .. ذآ كعب صغير جدآ لـ يسهل من حركتهآ ,,
كميآت البخآر تتدآفع من فوهة القدح الذي تمسك به بكلتآ يديهآ البرونزيه .. المزيّنه ب (الفرنش منيكيير ) خآتم ألمآس صغير جدآ يتوسط إصبعهآ الآوسط .. أنيقه .. ولكنهآ عمليّه المظهر .. ويظهر لنآ ذلك من شعرها المزموم للخلف بـ شكل حآد ..
بضع رنآت من هآتفها المحمول حتى آجابت على وجه السرعه حآملة الصحيفه تحت ذرآعها وقدح القهوه بيدهآ الاخرى ..
توجهت لـ أقرّب سوفآ وجلست عليهآ أمام التلفاز قآئله
:نعم
جآمده .. غير قآبله للمرونه ... هذه هيَ للأسف .. ف عملها يستلزم منهآ ذلك ..
على الطرف الآخر جآء صوت إمرأءه مسنه نوعآ ما .. تحمل حنآن الحروف لـ تقول
: هلا والله بنيتي .. صبآح الخير يآمي
إنفرجت أسآريرها ب إرتيآح وقآلت ب كثير حب
: هلا والله ب الغآليه .. صبآحك رضى ي الغآليه صبآحك المطر والهيل(عينآها على النآفذه تترقب زخآت المطر خآرجاً) .. شلونك يمي
:بخير يا بنيتي انتي شلونك
:والله الحمد لله بخير ونعمه يمي .. وش مصحيك على هالصبحيه ؟
المرأه المسنه وهي ترتشف قليلاً من القهوه
: والله يمي صحيت بدري مآجاني نوم .. مآغير اتقلب بذا السرير اللي كسر ظهري
يمي برجع لسريري الاولي ..مب مرتاحه ...
قآطعتها هدى ب حزم
: يمي مآيصير تشذي .. الدكتور وصف لك هالمرتبه عشآن ظهرج التعبآن ..
وبعدين لا سمح الله تصير لك مضآعفات احنا بغنى عنها
: بس هدى ...
: لآ بس ولايحزنون يمي .. بترتآحين فيه وتتعودين عليه .. بس صبري طولي بالج شوي عليه
: آآآه طيب (استسلمت وآلدتها لـ رأي ابنتها وبآدرتها ب حب ) وشلون عبآدي
نايم والا صاحي؟
هدى وهي تنظر للسآعه التي تلف معصمهآ
: لا والله يمي غآيب اليوم مآخليته يدآوم .. عليه حرآره
:مآيشوف شر يا بنيتي .. طيب يمي مآبتداومين اليوم؟
هبت وآقفه وسآرت ب إتجآه عبآئتها وقآلت
: إلا يمي هذآني بطلع شكلي تأخرت
:طيب يمي بحفظ الرحمن .. انتبهي لروحج يمي لآوصيج
:إن شاء الله ي الغآليه
أقفلت الهآتف على عجآله و وضعته في حقيبتها الكبيره البنيه اللون .. أخذت ترتدي عبآئتها على وجه السرعه وهي تفكر أنها لم تعيد الإتصآل ب تركي ..
س تعيد الكره ب مجرد أن تصل لـ مكتبها .. وبعد أن تطمئن على تهآني حتى لآ يستطيع أن يمسك عليها حجه ..
من المقرر أن تخرج اليوم .. وان شآء الله س تسنح لهآ فرصة رؤيته مرةً أخرى .. والتحدث معه ب شكل آوضح
تنهدت لـ الفكره . لآ تعلم لمآذا هذه فكره تربكه .. فقد إعتآدت أن توآجه الرجآل في مجآل عملها
كمآ أنها ليست ب الطفله الصغيره ..آو حتى العذرآء ..
هي أرمله ب طفل وحيد .. ترى به سعآدة الدنيآ كلها ..
لآبد أن تتجرأ .. وتكسر هكذآ حآجز .. لئلا تخسر وظيفتهآ آو حتى سمعتها
إرتدت تلك نظآرات شمسيه تنآسب ملآمحها الكبيره نوعا ما وقالت
: توكلنا على الله ..
تركض سريعاً تحت زخآت المطر لـ تدلف بآب المركبه وتغلقه بسرعه تخآطب السآئق بِ
: لآ تستعجل بالطريق .. الدنيآ مطر


..................................



مفآرقه ثآنيه,, / ..

بيجآما رمآديه مزينه ب تلك دببه صغيره الحجم .. يرتديهآ طفل ذو الثلاث سنوآت .. يركض ب تلك الصآله الصغيره نوعاً مآ ب إتجآه تركي حآملاً هآتفاً محمولاً قآئلاً
: عمو عمو .. ذوآلك ذوآلك ..
تركي وقد أنزل فنجآل القهوه من يده وإلتقط الطفل ب محبه لـ يضع قبله على وجنته ب كثير حب
:هآته يآروح عمو انت .. طآلع(ن) على ابوك رآعي جوآلات .. (ينظر لـ عبدالمحسن الذي يتصفح الصحيفه ب إهتمام)
مآكآن من حسون إلا أن أزآح الصحيفه قليلاً عن محيآه ضآحكاً وقال
: كلهآ وآحد .. طآلعن على آبوه على عمه .. كلهم رآعين جوآلات
تقطيبة جبين ..إستثآرت اهتمام حسون الذي رمى ب الصحيفه جآنباً وقآل
:تركي ..علآمك من آمس تطآلع الجوآل وماترد .. وعآقد(ن) حجآجك وتفكر
فيك شي يآخوك؟ تكلم
تركي إبتسم لحسون ب تقدير وأردف
: لآ والله بس رقمين من أمس يتصلون ولآ رديت عليهم .. خآيف انهم من الدوآم
بس حتى هـ اللحين وهـ الحزه يدقون؟
السآعه 8 الصبآح من اللي بيدق هـ الحزه؟!
عبدالمحسن وهو يلتقط عزوز ويأخذه ب حجره ب محبه
:رد عليهم وانت تعرف ..رح للغرفه الثآنيه فآضيه مآبها احد وخذ رآحتك
تركي ب إبتسآمه جذآبه
:لآ وش دعوه .. برد هنآ عادي
أخذ جوآله الآي فون .. وعلى وجه السرعه آعاد الإتصآل ب الرقم المذكور
مآهي إلا ثوآني حتى آتي الرد .. صوت أنثوي بآغته
:هلا والله دآك تركي
الإستغرآب أخذ منه مآ أخذ .. ولكن تمكن من الرد ب عفويه
: هلا فيك ..
:صبآح الخير .. كيفك دآك ان شآء الله طيب ؟
كلمآت انثويه وآثقه .. يغلفها البرود نوعاً مآ .. ليس غريباً عنه هكذآ صوت ولا هذه لهجه .. عبثاً حآول معرفة هويتها لكنه فشل ..
: صبآح النور .. بخير جعلك بخير .. عفواً من معي؟
على النآحيه الاخرى هدى رجعت بكرسيهآ للورآء .. وكأن كبريآئها لم يسمح لها أن يخآطبها تركي هكذآ .. هل نسيها؟؟ لـ ربمآ .. من المفترض أن لا يطويها النسيآن وخآصةً أن موقف ليس باليسير قد حدث بينهم .. آممم لربمآ كآن زير نسآء ان صح التعبير .. فلا يستطع تمييزاً من كثرة عددهن (هكذآ حدثت نفسها واسترسلت ب التفكير)
: الوو .. معي ؟!
صوت تركي آعادها لارض الوآقع .. هبت وآقفه ب فعل التوتر .. ورآحت تذرع مكتبها ذهاباً وإياباً لشدة هكذآ توتر وهي تحدثه
: آممم ايوه معك الدكتوره هدى الـ .. المشرفه على حالة مريضتكم الآنسه تهآني
إبتسم تركي ونظر لـ حسون بنظره لها معنى .. وضع ذرآعه خلف رآسه ورجع للورآء ب أريحيه وقآل
: آها هلا والله فيك دكتوره .. والله نظآمكم قوي ب المستشفى هنآ .. الدكآتره يدقون ب أنفسهم يطمنونا على المرضى .. شي طيب والله ( آرآد ان يستفزها)
عضت هدى على شفتيها ب قهر .. يآ لعنجهيته ..ولكنها اردفت قآئله
: اللي حآبه آقوله ..
قآطعها متلذذاً ب إستفزآزها
: معليش وبعدين هي مدآم موب آنسه .. آيوه تقدرين تكملين
نظر حسون لـ تركي وأخذ يهز رأسه وكأنه يقول يآ لمكرك يآ تركي
هدى ب جمود وقد بلغ منها الغضب مبلغه
: خلصت دآك ؟ آقدر اتكلم
تركي يكتم ضحكآته
: إي اللحين تقدرين .. آمريني إستشآره طبيه والا إيش
تنهدت للتنفيس عن توترهآ وقالت
: حبيت أبلغكم إن حآلة مريضتكم مستتبه .. وياليت لو تجي مع ولي آمرهآ عشآن حآبه اكلمك بموضوع
تركي ب إستغرآب
:موضوع؟ موضوع وش نوعه شخصي والا طبي ؟
هدى ب عصبيه
: وش بيكون بيننآ عشآن اكلمك بموضوع شخصي .. للأسف انت انسآن تفتقر للتفكير السليم
إنفجر ضآحكاً تركي وقآل
: أعصآبك دآك .. مجرد إستفسآر
:لآ إستفسآر ولايحزنون .. موضوع طبي مب حآجه استشيرك وانا اعلم انك طبيب جرآح
: آها اجل؟
: موضوع بخصوص المريضه
:آها .. طيب ولايهمك طآل عمرك ..
هدى وهي تريد أن تنهي المكآلمه على وجه السرعه
: طيب تقدرون تمرونها العصريه ..
: طآآيب طآل عمرك .آوامر ثآنيه مدآم هدى .. آو انسه ؟!(يستفزها للمره الاخيره)
هدى ب ذآت الاسلوب
: الله معك .. طوط طوط طوط
إنفجر ضآحكاً تركي .. بآدره حسون ب التسآؤل
: وش فيه؟!
تركي وآضعاً كلتا يديه خلف رأسه
: مدري هذي الطبيبه المشرفه على حآلة آم عبدالعزيز تقول انها طيبه وتقدرون تآخذونها العصر
حسون ب إستغرآب
: طيب عآرفين هـ الشي من أمس .. قآلوا بيكتبون لها خروج وش الجديد؟
: مدري وانا آخوك بس شكل الآدميه خآفت ارفع عليها شكوى بالمستشفى
: وانت ورآك عليها ؟! خف عليها شوي
: مدري .. فيه شي يجيني لآشعورياً وانا اكلمها .. حبيت استفزهآ وبس
حسون بنظره لهآ معني
: وبس!!!
إكتفى تركي ب الإبتسآم لـ حسون .. جآهلاً هذآ التوجه الجديد لديه .
ولمآ تلك إمرآءه تثير به هكذآ شعور ب الإستفزآز .. !!
...............................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 17-05-10, 12:24 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(4)


فـِ كل قصة حب أحلام ومدينة ..
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..


بضع قطرآت من المطر .. تتسآبق على الإنزلاق على ذلك الزجآج .. وآحدةً فوق الأخرى ..
لـ تأتي عشرآت القطرآت غيرهآ .. وتقوم ب ذآت الأمر .. يمآرسن التكآثر .. ويصدرن صوت محبب يثير ب النفس الرآحه ..
تَنبهْ لـ صوت المطر .. وبدأ يشتم رآئحته وهو مغمّض العينآن .. لآيريد أن يفتحهمآ لئلا يفيق هل هو حلم ؟؟ آم أن فعلا السمآء غآئمه .. وسخيّة حدّ البذخ ب هكذآ قطرآت مآسيّه
أخيراً تمكن من فتح عينيه .. ب الفعل الحجره تتسم ب السوآد .. والجو غآئم .. لآ أثر للشمس
إعتدل ب جلسته على سريره .. وضع يده على رأسه .. صدآع مميت يجتآحه .. ف مآحدث ب الأمس ليس ب الشيء اليسير ..
إلتقط هآتفه من جآنبه .. ونظر للشآشه ب خمول .. مآهذآ ؟!
29 مكآلمه لم يتم الرد عليهآ ..
(اللهم إجعله خير) هكذآ ردد ب دآخله .. على وجه السرعه تحركت تلك انامل لـ تطبع الرقم السري .. ب حركة وآحده للكشف عن مآهية المتصل ف إذآ بهم عبدالكريم وعبير ؟!
تقطيبه جبين وفم مزموم هي نتآج رؤيه الأسمآء على شآشته
هنآك رسالتآن لم يتم فتحهم
الأولى من عبير
( أحبك لولي )
فقط؟! ...
رجع برأسه للورآء واسند ظهره على السرير من خلفه
وعمد لـ فتح الأخرى ف إذآ بها من عبدالكريم
( مشعل رد واللي يرحم وآلديك .. عبير بالمستشفى وموب رآضين يخلونا نشوفها .. ياليت لو تجي يمكن يعرفونك ويخلونا نتطمن عليها)
وضع يده على رأسه ب ذهول
حقاً إنها لـ مجنونه ؟! ..
هل عآدت لـ محآولات الإنتحآر تلك ؟!
ولكن ما السبب .. ما الدآفع؟!
كآنت ملكتها ب الأمس فقط وكآنت جدُ مسروره بهآ؟!
هل تزوجت من حمد رغماً عنهآ!!
إستشآط غضباً لـ هذه فكره ..
هبّ وآقفاً وهو يقول
:بتندم يآكريمّ لو انك جآبر(ن) هـ الضعيفه على هـ الزيجه ..
كآن يرتدي الشورت الأسود فقط .. توجه للتسريحه لـ يأخذ فوطته الملقآة ب إهمآل عليها ..
وفجأه تمكنّ من رؤية محيآه .. يعلوه التعب .. نعم لقد خسر الكثير من الوزن منذ أن فآرق أمل
أمل .. أمل
إشتآق لـ ينطق حروف إسمهآ من جديد
إشتآق لـ ينآديها ويتلقى الرد ب (لبيه)
آهه قآسيه تطفلت عليه .. أخذ الفوطه مسرعاً ودلف ليأخذ شور سريع علّه أن يزيل عنه هكذآ توتر ... ف أمامه يوم طويل على مآيبدو


......................


آه يآ قُوْ قلبَكْ
تِجرَحنيِ من قلبْ .. وِ تروووح !!
آهْ قلبي / .. وربك ..
من علَمكْ درس الجروحْ
مآجآك مِنيْ .. يجرحكْ
ولآ جَآكْ مِنيِ يألمكْ !!
ليه القسى .. وكلي وفى!!




فمْ صغير .. بل صغيرْ جداً .. يتوجهْ ذآت اليمين والشمآل بسرعه .. وكأنه يبحث عن شيْ يُخرس به ندآئآته ..
مآكآن منهآ الا أن وضعت إصبعهآ الصغير على قرآبه من ذلك فم صغير .. وسرعآن مآ بدأ أن يمتص إصبعهآ
ضحكت ب عذوبه وقآلت
: يآولدي توي مرضعتك .. وش تبي بس
ضمته على صدرهآ ب كثير حب وهي تقبع تحت تلك شرآشف بيضآء وتنظر للنآفذه ولـ تلك أمطآر تتسآقط ب كثآفه
ي الله .. آمآ آن لكِ يا آمطآر أن تغسلي قلبي و قلبه ..
ك عصفورةٌ إبتل جنآحيهآ ب وآبل حبهْ .. أريد الإحتمآء به
أريد الهروب منه .. إليهْ
أغمضت عينيهآ وهي تحتضن طفلها وتشتمه ..
تتخيله حيناً مشعل ..
نعم مشعل .. وذآك صدر تحتآجه .. والرّب تحتآجه
لآشعورياً أرقدت رأسها على طفلها .. وبدأت تتنهد
شوقاً .. حناناً .. وً حباً .. و.... ألماً !
بدأ الطفل يبكي بين ذرآعيها ..
تبّهتْ وصوت أمها الحبيبه تلتقط فيصل من بين يديهآ قائله
: يمآ شوي شوي عليه ... علآمك تحضنينه كذآ
ترى توه صغير يمآ مآ يتحمل
إبتسمت أمل ب حزن .. ونظرت لـ عيني وآلدتها وهي تفكر ب ألم
(بلاك مآتدرين يمآ .. مآتدرين )
جلست وآلدتها ب جآنبها ب محبه .. وهي تعلم مآيجول ب خآطر ابنتها
قآلت لها ب تفّهم
: يمآ .. وش فيك .. وش اللي مضيق صدرك
لآ جوآب يذكر .. فقط أرقدت رأسها على كتف وآلدتها وسمحت لـ تلك دموع أن تجري
: يمآ موب عيب نبكي ولا هوب عيب نضعف
تدرين وشهو العيب وآنا امك؟
تعلقت أنظآر أمل المتسآئله ب وآلدتها ب صمت
أردفت وآلدتها ب حكمه
: العيب آنو نترك عشنا لـ غيرنآ
وليآ طآر طيرك يآ يمآ .. ما بينفعك غيرك
:يمآ ..
نهضت وآلدتها ولم ترد أن تضيف أكثر من ذلك
: يمآ هذآ قرآرك انتِ موب قرآر آحد غيرك
ب النهآيه كلن بيعيش حيآته .. آنا واخوانك واختك ..
فكري زين .. حنآ نبي مصلحتك موب ضدك
شوفي وش اللي تبينه .. واحنا معك ..
يلا يمآآ قومي غسلي وصلي وتعآلي الصآله .. العيآل طلعوا مآفيه الا انا وآختك
نظرت آمل لـ وآلدتها ب كثير حب
: الله لآيحرمنا منك ي الغآليه
ام عبدالمحسن وهي تعود آدرآجها للصآله.. قآلت بدون ان تلتفت لـ أمل
: وعلى فكره ترى مرآموو بتجي بعد شوي .. ارسلتها امها بالطيآره عشآن النشبه شوق
جآلسه تترجى بالمخلوقه فشلتنا معها ..
أمل وهي تقفز لاشعوريا من فوق السرير
: صدق والله صدق
وآآآآآآآآآآآآو .. مرآموو بتجي
.........................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية