كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
مشهد(1)
لقطه أولى / ..
الليله إحسآسي غريب
عآشق وأنا مآلي حبيب
حبيت كل النآس لآموني
حبيت كل أحبآبي بآعوني
قلت أحب ... الـ حب
أحسن
قلت أحب الحب ...
أضمن ..
لآ أحن .. ولآ آتوه
ولآبعد في يوم أحزن ... !!
بضع إهتزآزات من قدمهآ اليسرى .. وعظيم صمتهآ ينبئنا ب مدى سوء حآلتها .. قآبعه هنآك ب صمت ..لآحرآك .. مسمّره تنظر للزجآج .. تترقب أنوآر الطريق ..
وأعمدة الإنآره التي تمر بجآنبها بسرعه . تعدهآ وآحدةً ف وآحده .. ك نوع من تشتيت لـ خوفهآ وإرتبآكها
فشلت محآولتهآ .. ف عمدت للـ إستغفآر .. ك مآهي عآدتها عندمآ تُصآب ب الذعر ..
نظرت لـ أناملها المزينه ب الطلآء الأحمر .. ي الله . مآبالها تتقن إرتجافاً
مآبال أناملها تخونهآ .. ك الكثير من المرآت السآبق ..
نظرت لـ أناملها ب غضب دآخلي ,, وضآقت آحدآقها ..
( ليه بس .. حتى إنتي ضدي ..
كم مره ومره .. فضحتيني عنده و ... عندهم
كم مره تشكين لهم من خوفي .. ليه انتي ضدي ؟؟
إنتِ مني .. لآزم تحبيني .. موب تكرهيني زيهم )
هكذآ حدثت نفسهآ ب ألم .. وهي تتجرع غصآتها ..
لآبد أن تكون قويه .. لآبد أن تكسر تلك صوره هزيله إرتسمت أمامهم ب الضعف
نعم هي أقوى من ذلك ..
بدأت تتمتم
(إستغفر الله لا اله الا هو الحي القيوم وآتوب اليه )
سُبحآنه تعآلى .. تلك عروق نآتئه بكفيهآ ب فعل التوتر .. بدأت ب الإسترخآء ..
مآ اعظمك إلهي .. وما آجل قدرتك .. صدقت حينمآ قلت ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )تمتمآتها تهآدت لمن هي ب جآنبهآ .. ف مآكان منها إلا أن وضعت كفها على كف أختها ب عظيم حنآن وقآلت لها ب تشجيع
: آموله آنا معك .. هنآ جنبك .. وبكون معك .. لآتخآفين
ترى إنتِ أقوى ورب البيت .. إنتِ اللي على حق .. وهـ اللي قدآمك على بآطل
دآمك مشيتي الدرب من أوله .. كوني قده
نظرت أمل لـ أختها أشوآق ب محبه .. ف لم تجد إلا تلك نظرآت صآدقه من أختها ..
قآلت ب حب
:يكفي وجودك انتي معي
صدقيني كل شي يهون ..
كيف لـ إبنه العشرون ربيعاً أن تكون ب هكذآ حكمه .. وقوه وشجآعه
يجب أن تكون هي من تحمي أختها لا العكس .. هكذآ حدثت نفسهآ أمل ب توبيخ ..
أخذت تنظر لـ إنحنآءات الطريق أمامها .. ي الله .. لكم تذكر هذآ الطريق جيداً .. كآنت تسلكه في يومٍ مآ .. مع مشعل
كآنت كمآ هي الآن .. صآمته .. تختلس النظر بين لحظةٍ وأخرى ..
تنظر لـ كفيه على المقود .. ولـ طرف ثوبه وهو يتحرك أثنآء قيآدته ..
تذكر جيداً كيف كآنت تنظر لـ نصف وجهه .. تتأمل ملامحه ب كثير حُبْ .. وكثير عَتب ْ
وسرعآن مآكانت تشيح بوجههآ .. لئلا يتنبه لـ تأملاتها .. وكأنها محرّمةٌ أن يعلم بها..
ولم تنسى أبداً .. تلك نغمةٌ شيطآنيه للرسآئل القصيره ..التي كآنت ب مجرد أن تسمعها من محموله حتى تستشيط غضباً دآخلياً .. ف مآيكون منه الا أن يفتحها على عجآله وهو يختلس النظر لـ أمل .. هل تنبهت أم لآ
وأحياناً كثيره كآن يعمد لـ وضعه على الصآمت .. لـ يقتل ب ذلك تلك ندآءآت شيطآنيه له .. ب سريع الإستجآبه
هُنآ .. ومن هذه الذكريآت .. لآ شعورياً تعدلت ب جلستهآ .. وقآلت ب كبريآء لـ نفسهآ
( بسي خضوع .. بسي خنوع .. الليله بتشوفوني غير .. وخآلقي بتشوفوني غير )
رفعت أنظآر الرجآء .. لـ رب العبآد و تمتمت ب صدق
( رحمتك أرجوا .. فلا تكلني لـ نفسي طرفة عين )
.....................
لقطه ثآنيه / ..
قلتي لي إنسى ..
ومن يومهآآ .. وأنا كل ليله
قدآمي البروآز
يد رجوليه تمسك ب مقبض البآب .. وتستقر عليه ب تردد وآضح ..
ب كثير حنآن .. يفتح البآب ب بطيء شديد
علهّا تكون ب الدآخل ... علّ تلك معجزه كونيّه أن تحدث ..
وأن تكون لآتزآل هنآ لم تتسلل ك اللصه خآرج منزلهآ دون علمه
وقف هنآك .. البآب مفتوح على مصرآعيه ..
ي آلله .. أغمض عينيه .. وأخذ يستنشق عبيرهآ في أرجآء المكآن ...
إبتسم ب وهن .. وهو ينظر للإنآره بجآنب السرير لآتزآل مضآئه .. كمآهي عآدتها دوماً
كآنت تقفل النور .. وتبقي تلك إنآره خآفته ب جآنب سريرهآ مضآئه ..
نعم ف هي تخشى الظلآم .. وهو يعلم هذآ جيداً .. تعودت على النور .. والوضوح
كمآهي شخصيتهآ البسيطه الوآضحه
لم تكن شخصيه مركبه .. ولآ معقده ..
كآنت شخصيه مرحه بسيطه .. الإبتسآمه لآ تفارق شفتيهآ..
تقدم بضع خطوآت .. وجآل بنظره في أرجآء الحجره .. علّهآ نسيت شيئاً ..
بقي أي شيءٍ منهآ .. عمداً أو ب غير عمد
ولكن للأسف .. رحلت .. ورحلت معهآ حتى طيوفهآآ
لم يتبقى هنآ الا أريجهآ .. يفتك به .. يبآرزه الضعف .. ويستل منه الذكرى
يرآوده عن قوته .. وثبآته .. وعظيم صبره ..
نظر للخلف .. ف وجد نفسه أمام المرآة
وقد إكتملت زينته .. يرتدي ذآك الثوب الأبيض النآصع .. وذلك شمآغ ب لونه الأحمر الفآتح
سكسوكه منحوته ب دقه على محيآه .. ونظرآت حآلمه .. ربمآ لـ تأثير المكآن أثر بهآ
لآ شعورياً إبتسم تلك إبتسآمه إفتقدها حقاً ..
كآنت ترآفق وجوده مع أمل .. ومنذ أن تركته .. لم يبتسم قط ب صدق
رنآت محموله تعآلت ..
سآرع بالرد
:مرحبآ
جآء صوت عبدالكريم مرتبكاً
:هلا فيك مشعل ... يآبوي وينك فيه .. السآعه 10 و45 دقيقه وانت بعدك مآجيت
الضيوف قرب يكتمل عددهم
مشعل وهو يهم ب الخروج من الحجره
:هذآني جآيكم ب الطريق
عبدالكريم مستدركاً
:والأهل معك ؟ لآ تتأخرون تكفى
مشعل ب غصه
: الأهل مع السآيق متى مآخلصوا بيجيبهم .. أنا جآيكم اللحين
:حيآك نحتريك
.................
لقطه ثآلثه / ...
يفتح البآب ب على عجآله لـ أخيه .. وهو يبآدره الحديث
: إخلص علي مسوي معرس .. تأخرنا على الجمآعه يآخوي .. تحرك
حمد ب إبتسآمه جذآبه
:يآخوي خلني أتدلع وأتأخر .. موب معرس ؟؟ وش فرقي عن البنيآت ودلعهم هههههههه
عآدل ب تهكم
: أنا وأنا عآدل ولد أبو عآدل مآ سويت هـ اللي إنت تسويه
إخلص علي لآ مخمس اللحين .. (يمد كفه ف الهوآء ممآزحاً)
حمد وهو ينفجر ضاحكاً
: يآشين الغيره شينآه .. يآخوي تبي تعرس ثآني مره من عيوني
لآتنشب لي .. وإذآ على حرمتك أنا اقنعها..( نظر لـ زوجة عآدل التي تبعد عمهم بضع خطوآت) .. أميره وش رآيك ...؟
أميره تلتفت لـ تنظر إليهم
: رأيي ب وش ؟
أُخرست بقية حروفه ب فعل تلك اليد التي كتمت أنفآسه
عآدل ب إرتبآك
:ولاشي يآ بعدي تعرفين حمد وخمبقته .. إركبوآ بس تأخرنا على الجمآعه (يلتفت لـ حمد ويكمل حديثه)
نعنبو دآرك إنت تبي تذبحنا .. إدخل السيآره لا بآرك الله بعرسك
إخلص خلني آزوجك وارتاح منك
تعآلت ضحكآت حمد الذي دلف الى السيآره قآئلا لـ عآدل
: آلله ي الدنيآآ معقوله بخآف من حرمتي زيك
عآدل وهو يقفل باب السيآره سريعاً
: إي أخاف وش تبي .. شكلك تبيني أبات بالصآله الليله هههههههههههههههه
..........................
|