كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
آلمشهد الـ "سآدس" وَ الـأخير ..
هذا هو الحد الأقصى لجنوني
ولم أعد أقدر أن أحبك أكثر..
هذا هو المدى الأخير لذراعي
ولم أعد أستطيع أن أضمك أكثر..
هذه أعلى نقطة يمكنني الوصول إليها
على جبال نهديك.. المتوجين بالثلج والذهب..
ولم يعد بوسعي أن أتسلق أكثر..
هذه آخر معركةٍ أدخلها..
للوصول إلى نوافير الماء في غرناطه
ولم يعد بوسعي أن أقاتل أكثر..
هذا آخر موتٍ.. أموته مع امرأه
ومن أجل امرأه..
ولم يعد يمكنني أن أموت أكثر..
فوآنيس الحُب ..
فآنوس أول :-
آلزمآن : بعد مضي شهرين
الوقت : الثآنيه والنصف صباحاً
المكآن: سيآرة بي آم دبليو سودآء
آلنبض : " شوق "
تأملها بـ لهفةٍ .. وعظيم حب
كف قويه تتحكم بـ المقود ..
وكفٌ أخرى تخالفها منهجاً وملّه .. تتجمل بـ الحب .. والكثير من اللمسآت الحآنيه
تُمسك بـ كفٌّ بيضآء متوردة .. يعتليها الخجل
على خلافه وانامله .. يعتليها جرأةٌ وَ نهميّة
صوت عذب همس بـ
: حمودي
صوت أجشّ مالبث أن عانق صوتها قائلاً
: قلب حمودك .. عيونه انتي
: يووه ههههه خلاص حمد
:شفيك ( اكتسى صوته دفئاً ) غيرآنه من أختك ..
هاه ..
تدافع الخجل لـ وجنتيها لـ تصطبغ بـ لون شهيّ جداً واردفت بـ
: لا .. لا
: الا الا .. غيرآنه منها
انا بالنسبه لي مآعندي مآنع ( اوقف تلك مركبه بجآنب الانوار الخافته بـ الشارع الطويل الحالم واردف ) تبين نسوي زيهم ؟ ( اخذ صوته يخفت شيئاً فَ شيئاً ) هاه ؟
: يوه حمممد .. ترى اختي ريومه معنا مطيره عيونها هههه
بتنقل الحكي بالتفصيل لـ امي
:ماعلي من احد .. (احتوي كفيها الصغيرتين بـ كفيه الجآئعتين ) علي منك انتِ
همآك مرتي ..
: لا باقي
: لا موب على كيفك .. خلاص شرعاً انتي مرتي
: ههههه باقي العرس ..
:العرس شكليات .. بس لو غيرآنه من اختك علميني
وانا اتزوجك الليله
عمدت لاخراج لسانها لاستفزازه قائله
: مااا تقدر
: بقص لسآنك ( بـ نبرة معينه )
: موب على كيفك ...
:تتحدين ...
:هآه .. !
: تتحدين ؟؟؟
فاجأهم صوت بـ الخلف
: أي تتحداك
توجهت انظارهم الى تلك فتاة مبتسمة صغيرة في الخلف
تنهد حمد وقال
: نامي حبيبتي
: منيب ..
:بس شوي طيب .. نامي واشتري لك الاي بود الجديد اللي تبينه
:منيب .. بطالع
انطلقت ضحكاتهم سوياً واردفت شوق
: وش تطالعين ي النتفه
: اطالعكم وبعلم امي عليكم
حمد بـ جرأه
: اكيد بتعلمينها
:أي أي
: طيب وش بتقولين ما بعد سوينا شيء ..
: اممممم الا تبون تتزوجون
: ههههههه طيب علميها على هذا
( قرّب كفيّ شوف لـ شفتيه وطبع عليهما قبلة صغيره ) علميها قولي حمد عض شوق
: لاتبوس اختي
: ههههههههه طيب هي حرمتي
: لااااا موب حرمتك اختي
: اليييه وش هالنشبه ( التفت لـ شوق ) معجبك كذا ؟
إبتسمت شوق وانكست رأسها حيآءً
: أي معجبني
: آآآه منك بس .. مشيناااا
فآنوس ثآني :-
آلزمآن : بعد مضي شهرين
الوقت : الثآلثه صباحاً
المكآن: الفورسيزون – جنآح خآص
آلنبض : " حُب "
ترفل بـ البيآض .. عروسةً من سُكر .. رفعت إليه أنظآرها الخجولة .. لـ تلتهمها عينآن من رجولة عظيمه .. تمتلئآن حُبا وعشقاً ..
إقترب منها .. أحاط خصرها الصغير بـ كفيّه الرجولية الجآئعه .. حتى شهد خصرهاً نوعاً آخر من الأنامل الرجولية التي إشتاقتها وحنت إليها
إقترب منها لـ يهمس بـ
: أحبك أمول .. وخالقك أحبك ي مجنونه ..
أنكست رأسها حيآءً وعظيم حب .. وأردفت بـ
: وأنا احبك مشعل ..
رفع محيآها اليه بـ أنامله الجريئه وقال
: مسامحتني من قلبك أمل .. !
نظرت إليه .. إبتدآءً من ذلك شنبٍ صغير دقيق يعتلي شفتيه الجدُ شهيّه ..
وعينآه الوآسعتان .. المليئتان بـ شيءٍ من الشوق والكثير من الحب ..
إلتهمت بـ عينيها محيآه العاشق .. محيآه الحبيب لـ قلبها
وكأن بـ احلامها الصغيرة .. تلك التي غزلتها قبل المنآم .. قد باتت وشيكة التحقق
إبتسمت وَ
: مسآمحتك .. من كل قلبي مشعل ..
وأبيك .. من كل قلبي
مآحبيت غيرك .. ولا راح أحب غيرك ..
حبيتك وإنت خآين .. وإنت هآجرني .. وإنت مع غيري وقدآمي
مآتبيني أحبك اللحين .. !!
وإنت شآريني .. وَ تدور رضآي ..
إنتشى فرحاً وطرباً لـ كلماتها .. تلك كلمات لها وقع الموسيقى على قلبك ..
أحاطها بـ ذراعيه القويتآن ... وقربها من أحضانه .. أرقد رأسها على صدره المتشبع حناناً..
أخيراً هي هُنآ ..
لديه ..
على مقربةٍ منه ..
بـ أحضانه ..
ليس هُنآك من قوة تستطيع إنتزاعها من قلبه ..
أحكم من قبضته عليها .. قربها اليه أكثر فَ أكثر ..
منتشياً برآئحة عطرها الأزلي .. وانوثتها الشهيّه
ولكن ..
: هههه مشعل عورتني ..
إبتسم لها وهمس بـ حب
: خآيف تهربين مني ثآني مره ..
أحاطت رقبته بـ ذرآعيها وقالت
: بتزعل لو هربت .. !
: بـ ذبحك .. وبعدها بزعل
: ههههههههه لا والله على كيفك الدنيا فوضى ..
: إي فوضى .. إنتِ حقي أنا ..
: وإنت حقي أنا ..
الحُب .. يأتي بـ المعجزآت ..
ليس من قوةٍ إنسانية تستطيع أن تغيير مآ بأنفسنا
سوى الحُب ..
الحُب الحلال
الحُب المُبآح ..
كُل مآيلزم لجلب سعآدة أبدية ..
شيئاً من الحُب .. وَ وثيقة تضمن استمراريته وتسبغه حلالاً مباحاً ..
وهُنآ إنتهت الروآية وأسدلت ستآئرها ...
خطوآت لثمتها أفوآه شيطآنية
|