لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-12, 08:13 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





مشهد " 6 "


لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ...
ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها...






توقف ذلك طول مهيب أمام الباب الزجاجي ..
ضآقت أحداقه وهو يرى هذآ الخاتم المآسي الذي يعرفه جيداً ..تقدم قليلاً بـ هدوء
أخذ يأملها بـ عين الريبة .. هذه فتاة يعلوها النعآس .. حتى بآتت لا تُحس به
سآورته الظنون وأكثر ..
ذآت الجسد الهزيل .. وذآت الانحناءات التي يعلمها جيدا
لونها الخمري ليس بـغريبٍ عليه ..
أراد لـ ظنونه تأكيداً ..
نطق بـ
: خلود ..!
مرة ً أخرى علا صوته بـ ذات الاسم بـ نبرة صارمة
: خلووود ..
تنبهت الأخيرة على ذلك صوت مُقبّح لديها ..
وكأنه كآبوس .. إستقامت مغمضة العينآن تُهز رأسها لـ تخرج منه ذلك صوت نجس ..
علّه يتبخر ..
ذآت الصوت
:خلود هذي إنتِ ..
تنبهت .. إنه وآقع ..
وآقع مرير ..
إستقامت بـ جزع وعظيم فزع ..
تراجعت للورآء وهي ترى الحائط الزجاجي الذي يفصل بينها وبين الممرضات بالخآرج ..
على وجه السرعه أخذت تحكم زمام النقاب الاسلامي .. واردفت
: موب من حقك تدخل هذي غرفة عنايه مخصصه ..
: آنتي وش جايبك هنآآآ ؟؟ (أخذ يتأملها بـ غضب )
جآيه تكملين الناقص وتنتقمين من اختي ؟؟
هآه ؟؟؟
ألجمها غضبه .. وعآدت اليها ذكريات الامس الأحمر معه ..
تملكها الرعب .. لربمآ سوف ينتقم منها .. ومن وشايتها به ..
يستطيع أن يقتلها بـ طرفة عين كما كآد ان يفعل بـ شقيقته البريئه التي لم تؤذيه
كيف وهي التي زجت به للسجون ..
تراجعت خائفه حتى التصقت بالحائط من خلفها قائله
: والله ي متعب لو تقرب لي لا اصرخ وارجعك للسجن اللي طلعت منه ..
:وصآيره تهددين ( تقدم اليها بخطوآت بطيئه)
: ايه اهدد .. الدنيا سلف ودين ..
انت هدمت حياتها وانا بالمقابل وديتك مكان انت تستحقه ( كانت تتحدث بسرعه يتملكها خوف وتؤزها شجآعه عجيبة)
توقف وأردف
:وش جايبك لاختي ؟؟
:انا الممرضه المناوبه هنا ( اردفت كاذبه)
:والله ي خلود لو اكتشف انك مسويتن شي لهالضعيفه لاتلومين الا نفسك
: ماسويت شي ، انت ماقصرت بها .. ماخليت بها عرق ينبض الا قطعته
كلمآت كانت من شأنها أن تؤلمه .. وتصفعه ..
إلتفت لأخته الراقده بـ سلام واردف
:شلونها اللحين ؟
خلود وهي تتسلل لـ تصل الباب الزجاجي من خلفه بـ حركه بطيئه
: الحمد لله عدت 24 ساعه .. باقي 24 ساعه ثآنيه ..
ادعي لها بس ..
أنكس رأسه وهو يتمتم
: استغفر الله العلي العظيم ..
إحتوته هي بـ أنظارها وهذا التطور الغريب الذي طرأ عليه ..
لحيةٌ كريمه .. وأنظارٌ هادئه .. وانكسار عجيب ..
أتراه تغير فعلاً ام انها قشور وقتيه لن تفتأ ان تذهب أدراج الرياح ..
أخيراً وصلت للباب الزجاجي وقبل ان تدلف منه استوقفها
:خلود
لا رد يصل
:خلود .. ادري لك كل سبب بالدنيا عشآن تكرهيني وتدعين علي
بس هـ الضعيفه ( بـ غصه اردف ) مالها ذنب
اللي جاها مني ومن الزمن كافي ..
أبيك تستمرين معها .. انتي طيبه وبنت اصول ..
ابيك تطالعينها وتراعينها .. وتعتبرينها ضحيه زيك مالها ذنب
الا ان واحدن خسيس(ن) مثلي .. دخل حياتكم
الجمها الصمت والاسى على حاله .. لقد تغير فعلاً
ماكان منها الا ان اردفت
:لاتوصي .. هذا شغلي اصلا .. عن اذنك





في غرفتها الجدُ وحيده ك هي ..
تقطن على مخدعها بـ عوز .. وذلك هاتف محمول بـ حجرها ..
تتقاذفها مئآت الأفكار .. تركي وَ هي ..
تركي السند ..
تركي الظهر ..
تركي حآرسها الشخصي .. ومن تتكيء عليه حال ضعفها وعوزها .
تركي الـ لازوج .. الـ ليس مقدرٌ له أن يتذوقها
هذه نظرتها له ..
ولكن .. إن كآن تصريح أخاها اليوم في محله
وان لم يكن تركي سـ يزوجها من غيره ..
لا وألف لا .. سـ ترضى بـ تركي على مضض
عوضاً عن رجل غريب لا تعلم عنه شيئاً ..
ولكن ..
مشعل ..
أنكست رأسها تجآذب دموعها الأنات . وعظيم زفرآت ..
قلبها لا يزال بحوزته ..
لا تزآل رائحته تعلق بـ انفها ..
ولايزال وجوده بـ داخلها حياً ..
حبلى بـ الكثير من الذكريات الموجعه معه .. ولكنها لا تزال تريده ..
تشتاقه ..
تحن ايه ..
في خضم تلاواتها الصغيره .. وتراتيل حزنهآآ .. صوت صغير بـ حجرها يسفر عن تلقيها تلك رسالة نصيّة .. من الممكن أن تحدث تغييرا كبيرا بحيآتها ..
ماهي الا لحظآت لـ تقع عيناها على
" أمل ..
مهما كان ردك على الخطبه بالموافقه او الرفض
تبقين عزيزه علي وغاليه
وتبقين انتي الزوجه اللي اتمناها ..
انا بعت البيت
واشتريت بيت ثاني جديد على قدنا انا وانتي ..
وتركت كل شي يخص حياتي اول ..
الا انتي يشهد الله مابعتك
واني شاريك ..
وان جيتي للرياض عشانك .. حاولت كثير ما ارسل لك
بس احس قلبي على كفي ..
منيب قادر اصبر ..
ولا بي حيل انتظر ..
كانك رافضتني علميني .. وانا والله ماراح تشوفيني ولا تسمعين عني خبر طول عمرك
انا احبك .. ولابي غيرك ..
وابي منك فيصل ثاني وثالث ورابع ..
مابيه من غيرك ..
انتظر ردك"






صرخات تلك فتاة عشرينيه .. لم تفتأ أن توالت وهي تمسك بـ هاتفها المحمول على مسامعها
: وشوو .. حآمل ..
هماك قلتي لي انه مايقربها ..
وانها .. انها .. تنام بلحالها ..
شلون حامل ؟؟
وشلون يجي ويخطب وحرمته حامل منه ..
لا اسمع ولايحزنون ... هو كفوٍ لها وهي كفو له
كلهم كذابين ...

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-01-12, 01:24 AM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




آلجزء الـ ثآني والثلآثون وَ " الأخير " :-


تُمطرني سمآوآتك بـ الكثير من الحُب .. والحُب فقط
فَ تنبت مئآت السوسنآت بدآخلي .. تتنفس الـ " أحبك "
أترآك سحآبةٍ صيفيةٍ لا أبديّة ..
أم أنك شتآءٌ مآطر .. تعدني بـ الكثير منك ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-01-12, 01:26 AM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







أجرآس النهآيه ..



آلمشهد الـ " أول " ..


قل لي لغةً
لم تسمعهآ [ إمرآءةٌ ] غيري ..
خُذني نحو جزيرة حُب
لم تسكنهآ [ إمرآءةٌ ] غيري ..
خذني نحو كلآمٍ خلف
.. ، / حدود آلشعر ..
قل لي : أني الحُب الأول
قل لي : أني الوعد الأول
قطّر مآء حنآنك في .. أُذنيّآ
إزرع قمراً .. في عينيّآ .. !




جسد غضّ .. تلتهمه مئآت القطرآت البيضآء .. تتسآبق للتسلق والإنحدآر ..
منشفه بيضآء كريمة .. تغطى سآئر جسدها ..
شعرها القصير الأسود .. الشديد البلل .. تعتليه منشفة بيضآء صغيرة ..
تقدمت لـ مخدعها لـ ترقد عليه جسدها الدافيء المتعب ..
نظرت فيمآ حولها : كُل ما تتمناه موجودٌ هنآآ
عدآهُ هوَ .. أنكست رأسها ..
فَ إذا بطرقات منتظمة خآفتة تطرق باب حجرتها بـ إستحياء ..
على الفور
:مين ..
تهآدى إليها صوتٌ محبب إليها ..
: تهآني .. إفتحي بسرعه ..
عآجلتها قائلةً وهي تهم بالوقوف تبحث عن ذلك روب يخفي عريّها
:يلا جآيه ..
مآهي سوى لحظآت حتى فتحت الباب بريبة قائلةً
:هلا تونه .. إدخلي . ( بضع نظرآت من أمل للمر الخارجي ) فيه شي ..!
شفيك (تقطيبة جبين ) ليه تتكلمين بشويش ؟
تقدمت تهاني وبيدها صندوق صغير خلاّب .. مدت به الى أمل قائله
: لايدري حسون اني أعطيتك ..
هذا من مشعل جابه يوم الخميس اللي طاف والخادمه اعطتني اياه وقت الزحمه قلت لها تحطه بغرفتي ..
كنت بعطيك إياه اذا راحوا الناس ..
وللأسف اخوك شافه .. وراسه مية سيف ما تشوفينه يقول اصبري لحد ماتتخذ قرار بموضوع تركي
وانا امول سويت هالمجازفه عشآنك
نظرت لـ عيني أمل بـ عميق حب وقالت بـ صدق متناهي
: أمول .. مشعل يحبك ويبيك ..
أمل المندهشة .. الـ لامصدقة .. وقفت بلا حراك تستمع لـ حديث تهاني وهي تحس بـ الإعيآء الشديد من موضوع مشعل
بادلتها النظر وقالت
:شلون يحبني ؟ بعد اللي سواه ي تهاني
:محد معصوم من الغلط
من تركتيه ي أمل وهو يحاول يعوضك قد مايقدر
كآفي جيته هنا .. وانه يشوف محسن ويكلمه
مشعل اللي أعرفه مآ يتنازل ولا يبآدر
وهذآهو عشآنك انتي بس جآك .. وحاول باللي يقدر عليه عشآن يوصل لك
أمل باندهاش
:يكلم محسن؟؟ متى وليش ...
تنهيدة تطفلت على صوت تهاني الوجل .. وأردفت وهي تمسك بـ أمل وتتقدم للمخدع ..
:تعالي افهمك كل شيء ..
أرقدت جسدهآ المتوتر .. فَ مآتقدم عليه من الممكن أن يتسبب بـ غضب زوجها
وهي تعلم أنها ك زوجة مؤمنة وجب عليهآ الحرص على رضآه وعدم الخروج عن رأيه ..
ولكنهآ أبت إلا إظهاراً لتلك حقيقة من الممكن أن تُسعد بها قلبين عآشقين
أما حسون .. فَ تستطيع بـ لسآنها العذب وحكمتها البآلغة أن تقنعه لاحقاً بـ أن ما تقوم به هو عين الصوآب
إحتوت كفيّهآ أنامل أمل المرتجفة مذ أن سمعت الإسم المحظور على قلبها
وأردفت بـ
: أمول ..
الغلط وانا اختك ان الواحد مايتقبل أخطآء غيره
خاصة ان كآنوا الناس اللي غلطوا بحقك يحاولون يعوضونك ..
ويحبونك .. ويبدون معاك صفحة جديدة
أنا هنا ما احاول اضغط عليك .. بالعكس
بس ابيك تفكرين صح ..
إسمعي ( ارتفعت يدهآ لـ تبعد خصلات شعر أمل المبتله عن محياها بـ عظيم حب وتردف )
اللحين تركي .. شاب مستقيم وله مستقبل كبير بوظيفته
يحبك ايه ..
يقدر يسعدك يمكن ..
ما فـ قلبه غيرك وكل الناس يدرون بهالشيء
بس السؤال .. آنتِ تحبينه ..!
انتِ مستعدة تدخلين حياة رجل آخر وبقلبك رجل ثاني ؟
تتوقعين ماراح تبدئين مقارنات؟
بكل الاحوال بغض النظر عن وجود مشعل لازم تاخذين وقت كافي عشآن تتزوجين تركي وقلبك ملكك
موب ملك رجل اجنبي عنك ..
الشيء الثآني
مشعل .. ( نظرات أمل تشبعت بالحنين لدى نطقها اسم مشعل امامها )
مجنون إيه
جرحك ايه
خآنك ايه
ضربك ايه ..
والاكيد انه يحبك ..
وهالحب زآد من تركتيه ..
سألتي ليه يسوي كل هذآ ؟
ما استغربتي غيرته من سيرة تركي ؟
ماحسيتي من جآكم تركي وسير عليكم واموركم معتفسه ؟
اجلسي بلحالك فكري زين .. وقرري زين
ترى موب انتي بس اللي تعذبتي .. هو بعد فقد ولده
وموقفه اسوء منك لسبب بسيط انتي كآن عندك الجرأه انك تنفسين عن غضبك
وتركتيه
تخيلي وضعه؟
ولده وتوفى الله يرحمه .. وجعله شفيع لكم يوم القيامه
وفوق كل هذا .. كل من حوله يحمله الذنب
خسرك مع ولده .. ولا مرمطك بالمحاكم زي غيره
لأنه يحبك بس قلتي له طلقني طلقك ..
ومن طلقك وهو يركض وراك ..
آخرتها الخميس .. جاي وكله امل انك توافقين عليه
حتى حسون نفسه يقول ماعرفته
اسلوبه متغير معي مدري وش به الرجال
أمول ( اشتدت نبرتها جديةً وقبضتها قوةً ) القرار بيدك
افتحي قلبك وعقلك .. واستخيري
وقرري ي قلبي
أمل وشفتاها يعتليها الحنين لـ مشعل : وتركي ؟؟
هبت واقفة تهاني وقالت
: تركي لا تفشلينه وتردين عليه بالرفض قدآم اهلك
ارسلي له وتفاهمي معه
وخليه ينسحب من نفسه
أقل شيء تسوينه له .. توفرين عليه الاحراج
وماتدرين للحين وين الخيره فيه تركي والا مشعل
بس عليك بالاستخآره .. وربي يشرح صدرك ..
تأملت تلك خطوآت ترحل عنهآ .. وتأخذ شيئاً من صمودها
لا مبالاتها ..
جرأتها ..
وتدعها بـ عريّ تآم لكل مآ يمكنه أن يمدها بالقوه..
مُعرّضه لـ رياح الحنين لـ تعصف بها ..
إستدآرت لـ تحتوي ذلك صندوق بـ أنظآر الألم وشيئاً من الحنين ينبض بـ دآخلها
صندوق مربع .. يحمل ذلك اللون الأخضر القآني الذي يميز مآركة " تيفآني "
إحتوت الصندوق ..
ضمته لـ قلبها ..
هطلت دموعها كريمه .. دموع النجآة .. دموع الحُب
الاشتيآق ..
تهادت رآئحته لـ أنفها ..
أغمضت عينآها بقوه .. وهي تجوعه ..
تجوع أحضانه ..
رآئحته ..
دفئه الخآئن ..
تريده لو للحظه أن يحتويها .. سـ ترضى بـه وخياناته
هكذآ حدثت نفسها وهي ترفل باليأس ..
أنامل الوجد سارعت لـ ذلك صندوق
وإستمرت تفك وثاقه بلهفه ..
حتى وقعت عينآها على عقد مآسي
أنيق
صغير
نآعم
ك ذوقها تماماً
يعلم آنها انسانه بسيطه .. وتحب كل ما من شأنه أن يكون غير متكلّف
ارقدته نحرها ..
تقدمت للمرآءه
إمرآءة الحنين ..
باكيةٌ شاكية ..
وهي تهمس
: مشعل .. مشششعل ي مشششعل
أبيك ( جثت على ركبتيها ) أبيييك


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-01-12, 01:28 AM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






آلمشهد الـ " ثـآني" ..


تُريدين أو ... لآ تُريدين
إن الأُنوثة من علم ربي ..
ولو كُنت أملك خآرطة الطقس
كُنتُ قرأتكِ سطراً فَ سطراً
وبراً .. وبحراً
ونهداً .. وخصراً ..
وكُنت تأكدت من أي صوب ..
تهبّ ريآح الجنوب ..
ومن أيّ صوب
تهبُّ ريآح الشمآل ..





عندمآ نختنق بـ أفعالهم .. بـ كذبهم وأخطآئهم .. لا بد أن تزهر شفتينا بالرفض .. وتتكلل قلوبنآ بنوآيا خرسآء .. سـ تتعلم أبجدية النطق قريباً :-
"1"




أصوات الضوضآء تصمّ مسآمعها ممآ أدى بها لـ الإمساك بما تبقى من تلك مجوهرات لئلا تلحق بـ مثيلاتها على الأرضية الرخآمية القاسية .
بـ قلة صبر
: آوووووف وش هاليوم النحس من أوله
إنحنت بـ ضجر لـ تلتقط تلك قطع متهشمة .. وهي تتمتم بـ
: انا ليه يصير فيني كذا ؟؟
طرقات على الباب الخشبي من ورآئها حملها على الإلتفات على عُجآلة والصراخ بـ
: ميييييييين
مرآم على الطرف الآخر من الباب تغني
: يه يه .. ي وآده ي تئيله يه يه ي مغلباني ياااه دنا بالي طووويل وانتي عاجباني
شوق بقلة صبر تتقدم للباب وهي تراوده عن امانه وتفتحه على مصرآعيه قائله
: اجل ي وآده؟ مسويه تنكتين مع هالوجه؟
مرام وهي تقفز للسرير بحركة بهلوانية
:أي وآده .. ( تخرج لسانها لشوق)
شفيك عاقده النونه؟ عسى ماشر
تتقدم اليها شوق وهي تقول
:عبيروه حآمل ؟
:وشوو ؟ طبيعي اجل تبينه يقابلها يلعب معها
اكيد بتحمل ؟
شوق وهي ترمي بعلبة المنآديل الورقيه على مرام بقوه
:اووووص ولاكلمه
مرام وهي تقهقه ضاحكه
:طيب وش معصب فيك اللحين ؟ خليها تحمل
شوق وهي تكآبر لئلا تنهار امامها
: اللي معصبني انه خطبني .. يخطب وحرمته حامل؟
وين قلبه هو .. لهالدرجه حنا جوآري عند حضرة جنآبه؟
شوي يتزوجني واحمل منه ويروح يخطب الثالثه
مرآم وهي تبتعد عنها قدر الاستطاعه لـ تتفوه بـ
:عادي من ابسط حقوقه الشرع محلل اربع
:مرامووو وجع ( ربضت بجسدها المتعب على السرير ) انا تعبانه ( بدأـ أرنبة انفها تكتسب اللون الأحمر ) مره تعبانه اقوى شي
ليه يسوي كذا ..
هماه مايبيها ..
تقترب منها مرآم حين علمت بـ جدية الامر .. احتوتها بذراعيها وقالت لها بـ صدق
: شوق هذا مايعرف قيمتك .. لاتاخذينه .. ماخذكم لعبه
: ادري ( غصاتها تتدافع لتغتال حروفها المتبقيه التي دفنتها بـ حضن مرام )
:وش نآويه عليه ؟
إبتعدت عن مرآم وعيناها تحملان معنى آخر
: بتشوفين وش نآويه عليه .. !




"2"


أنامل قوية عمليه تتحرك بخفه على أرقام الهاتف الثابت ماهي الا لحظآت حتى تهآدى إليه صوت مألوف لديه .. يحرك شيئاً مآ بدآخله يجهله تماماً
:مرحبا .. دكتورة هدى استشارية نسآء وولاده
:مراحب ي دوك هدى ( لفظها بـ نبرة معينه )
لا يرد يصل إليه .. كآن يعلم تماماً مدى تأثيره عليهآ وبنفس الوقت كآنت تؤدي هي ذآت التأثير عليه
مالبث أن أردف قائلاً
: أقل شيء وحده تسويه بمكآنك ي دكتوره ي كبيره ي فآهمه إنها تبلغني على اقل تقدير انها بتطلع من المستشفى
فاجأته بـ نبرة جآدة جدُ بآردة
: والسبب .. !
حسب مآ أعرف انك مجرد طبيب بالمستشفى موب مدير المستشفى .. !
خرج تركي من أدبه المعتآد وبرودة أعصابه واعتلاه الغضب وتشبع بـ الكبرياء على غير عآدته وأردف بـ
: هـ الطبيب العادي على قولتك هو أول واحد لجأتي له عشآن ولدك
وهو أول من فزع لك وماقصر معك
والا تبين اعلمك الاصول زي ماعلمتك شغلك قبل ؟؟
لارد يصل .. فقط اصوات متتاليه وكأن بـ الخط قد قُطع
تقطيبة جبين اعتلته وشعر ببرآكين الغضب بـ دآخله ..
هل يعقل أنها اغلقت الخط وهو لازال يتحدث؟
هل وصلت بها الامور للاستخفاف به ؟؟
أم ان الاتصالات تشكو عيباً ما وتم قطع الخط بينهما ؟؟
هل يعود لـ يتصل بها .. يعاتبها .. يصب بجآم غضبه عليها
ولكن .. بأي حق ..!!
انتظر بضع دقائق علها تعآود الاتصال ولكن لارد يصل ..
هبّ واقفاً .. وعاد لـ يربض على الكرسي من جديد
متوتر نعم .. تعتليه الشكوك نعم
ولكنه سـ يقطع الشك بـ اليقين ..
اعاد الاتصال بها وَ
: مرحبا .. دكتورة هدى استشارية نسآء وولاده
بـ نبرة جهوريه ..
: قطعتي الخط ؟؟؟؟؟
بـ صوت مليء بـ ضحك غير موثّق
: الخط انقطع انا اسفه
لم يعلم مالذي يقوله حقاً
فَ كل عبآراته كانت تحمل غضباً وسفوراً .. ولكنه الان يقف عاجزاً عن اتمام المكالمه
اردف بـ
: طيب .. انتبهي للولد وخلي بالك عليك
تراه أمانه برقبتك كونك تصرفتي حسب اهوائك الصبيانية وطلعتي طفل مريض لازال بحاجة المستشفى لمجرد ان صدرك ضاق بالرياض
هو ربي كتب عليه تكونين امه للاسف .. حاولي تثبتين إنك أم مسؤوله
فامان الله
تدآفعت الكلمات الـ لامسؤوله لشفتيه .. لايعلم لمَ هذه المعاملة الـ جدُ القاسية معها
بل الأمرّ من ذلك يتجاهل ذلك شعور بـ داخله .. مرآوغٌ قليلاً .. حافل باللذه
عآد برأسه للوراء ليرقده الكرسي الجلدي ..
وإستعاد صورة أمل .. لـ تزآحمها صورة فتاة سمرآء البشره .. طويله ذآت عينان واسعتان بهما من الفتنة الشيء الكثير
تمتم بـ
: استغفر الله العلي العظيم



"3"


:حمد حرآم عليك آتركني
حمممد والله لاعلم اهلي .. آآي بقول لكريم والله
ذرآعان لم تأبهان بـندآئاتها .. فَ هي من سعت لزرع بذور الشك بقلبه ..
وهو كَ أي رجل شرقي لا يحتمل هذه ترهات .. فَ كل شيء هو عرضه للعب
والمزآح
والجدال
إلا الشرف ...
أردف بـ
: أجل ماتدرين من اللي انتي حآمل منه
:مانيب حااااااااااامل ... أي حرام عليك حمد عوووورتني
بذآت الذراعين القويتين رمى بها على الارضيه الرخاميه واردف
: انا من شفتك وانا ساكتن عليك
على كل كذبك ولعبك وخرابيطك .. شايف وساكت موب ضعف مني
تسسسمعين (علت نبرة الصوت لـ يصبح اكثر وحشية ) بس قت مابي اظلمها
يمكن مسيكينه .. واللحين تقولين انك حامل وتلعبين باعصابي واسالك من مين تقولين مدري ؟؟؟ حاول تفكر ؟؟؟
واخرررتها تقولين منيب حامل؟
انتي مريضه نفسياً ( كلمة كانت كفيله بـ احالة عبير لحالة هستيريه )
: مانيب مررريضه
:الا كلك مرض .. ونفسيه .. ويبيلك دكتور يعالجك ويحبسك بغرفه ويفك الناس من شرك
ودامك بهالشكل يلا قدامي عبايتك
تقدم للمرآة لـ يلتقط مفاتيح مركبته
: قدآمي اقول لا اسحبك زي ما انتي واحطك بالسياره
عبير وهي تهب واقفه وتقترب له باكيه
: لا تكفى حمد وين بتوديني .. حمد لا واللي يسلمك
حركه واحده من ذراعه كانت كفيله بازاحتها وكذبها وتوسلاتها عنه
:وتبين تعرفين وشوله رحت الرياض؟
رحت اخطب
:ايشششششش ؟
:أي رحت اخطب شوق .. وزواجي بعد شهر ..
وانتي مافيه طلاق ي عبير لحد مايتم زواجي على شوق سنه كامله
وقتها بفكر اطلقك ..
:انت وش تقوووووووووووووووووول ...
اصبحت تبكي بهستيريه وهي تهدد وتندد
:والله لا اذبح نفسي ( شهقاتها تقطع توسلاتها ) والله لا اموت والله
هنا فقط .. نظر اليها بشفقه وأيقن انها مريضه لا محاله
تقدم للباب الخشبي وقال
: منيب مسؤول عنك تموتين تحيين .. اللي يهمني نص ساعه بس والقاك تحت
بوديك لاهلك مابي مرض عندي بالبيت ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-01-12, 01:30 AM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



آلمشهد الـ "ثآلث" ..


سـ تذكرين دآئماً أصابعي ..
لو ألف عامٍ عشتي يَ عزيزتي ..
فَ لن تكوني " إمرأةً "
إلا معي .. إلا " معي " .. !!




ثوب يكتسي بـ اللون البحري .. يرفرف بـ خيلاء على طوله المُهيب ..
شمآغ أحمر قآني يعتلي هآمته الـشآمخه .. نظر لـ نفسه بـ المرآة أمامه..
عمد لـ تبليل تلك شفتآن إكتست بـ الجفاف منذ أمد بعيد
مذ هجرته " هيَ " .. آهه لئيمة موجعه تطفلت على صدره لم يملك لها سوي الإنابه
أطلق سرآحها .. وهو يتأمل حاله من بعدهآ هيَ ..
أمسك بـ هاتفه الجديد .. نعم الجديد
الذي يحمل رقمه الجديد ..
نيه صآدقه بـ التغيير لكل مآمن شأنه أن يثير ريبتها ..
رجل تلطخ بهآ وبرائحتها العتيقه ..
إمتدت أنامله لـ قنينة عطرها .. بضع رشات منه على شمآغه كآنت كفيله بـ إنتعاشه وانتشائه فرحاً ..
تقدم للأمام .. فَ هنآك موعد مهم وجب عليه أن لا يتأخر عليه
يخص نوآف صديق طفولته .. الذي لم يره منذ 15 سنه .. كآن يقطن بالخآرج مع والديه نظراً لمنصب وآلده الدبلوماسي
وبالامس القريب فقط عآد لأرض الوطن
سـ تكون فرصه للبوح بكل ما يتعبه ويثقل كآهله ..




أرقدت تلك كآسة للشآي على الطآولة الخشبية أمامها ..
نظرت لـ آخاها ووالدتها أمامها اللذآن يتأملانها مذ دلفت هذه الحجره علّها تبآدر بالموافقه على آخر موضوع بينهم
ماكان منها إلا أن اكتسبت تلك لمعة محببه بـ عينيها .. وكأنها عآدت لـ تشرق من جديد
مبتسمة .. هآدئه .. جميله
لا ينقصها سوى هو ..
تجلس هُنآك تغشآها السكينه .. ويتنآمى ذلك سلام محبب بـ داخلها
فَ كونها تعلم أنها " محبوبة " أحدهم ..
أحدهم الذي تعلم مسبقا أنه خلف جميع الصدف الجميله التي حدثت لها مذ تركته وخلفّته ورآئها ..
أحدهم الذي يحبها .. يريد لها الرضا يريد لها الهنآء ..
هذا شعور بـ حد ذآته يجعلها مبتسمة .. رآضيه كُل الرضا عن نفسها وعن من حولها ..
صوت أراد أن يقطع هذا الصمت المريب لهم .. الـ جد مريح لها وقلبها
: أمول .. هاه بشري شلونك اليوم
ان شاء الله احسن .. !
منحته إبتسامه رآئعه واردفت
: بخير الحمد لله .. مبسوطه
تهلل محيآه فرحاً مستبشراً ، تبادر لذهنه أنها سـ توافق لا محاله على تركي
أسترسل بـ
: والله إني أدري من شفتك انك اليوم عال العال .. جعله دوم وانا اخوك
بس ماقلتي لي ...
نظرت إليه مستفسره .. فَ ماكان منه إلا أن اكمل حديثه
: وش قلتي عن تركي .. !!
فكرتي زين .. استخرتي .. !!
هالكلام صحيح بدري وبس مضى عليه يومين بس خير البر عاجله
وانا اقول ...
قاطعته بـ
: حسون .. ممكن سؤال .. !
حسون وقد سآورته الريبه من مقاطعتها .. اسلوبها .. وهدوئها
: سمي
:سم الله عدوك ( عقدت ذرآعيها تحت محياها واردفت ) وشوله ما علمتني عن مشعل .. !
نظرآت الريبه تسآرعت لـ تستوطن كل من ام عبدالمحسن وابنها
لارد يصل اليها .. سُرعآن ما استرسلت
: حسون فيه سبب يمنعك تعلمني عن مشعل وتركي سوى ..!
وتخليني استخير واشوف وش الانسب لي .. !




ربض بـ جسده المثقل على الكرسي الجلدي الصغير بـ ذلك مقهى أنيق وقال
: هلا والله بـ نواف .. لك وحشه ي رجل
والله ي السعوديه بدونك مآتسوى
شآب على مشآرف الثلاثين يجلس أمامه .. أبيض البشره ممتليء بعض الشيء أنيق حدّ التكلف .. تعتليه نظآره طبيه كبيره تناسب ملامحه الصارمه بعض الشيء
: منوره باهلها .. انت شلونك مشعل ..
وش اخبارك ؟
والله انك ببالي من آخر مره كلمتك فيها بس مثلك عارف هالدكتوراة شيبت براسي
ماعاد عندي وقت ابد لا ي شي ثاني
انهكتني ي رجل ههههههه
: ماعليه هالشهاده هي اللي بتنفعك هنآ
ولو قصر عليك أي شيء .. او تبي فترة تدريبيه مؤقته لحد ما تحصل لك وظيفه تناسبك
تعال عندي الشركات كلها تحت امرك
ولو تبي الغربيه بعد .. عندنا فرع هنآك وبكلم لك الشباب يشوفون لك وظيفه تناسبك
ابد لا تحمل هم
: والله وفيك الخير ماتقصر مشعل
بس خلنا من هالسوالف كلها وعلمني وش صار عليك ؟
أذكرك تقول بتتقدم من جديد ؟ مابعد حصلت الرد؟
عآد للوراء مشعل وهو يتنهد بـ عنف ..
وكأن هذا موضوع هو سبب أساسي لحيرته الايام المآضيه ..
:مدري وش اقولك ..
مابعد ردوا علي ..
: طيب ( احتوى قدح القهوه وقرّبه ليرتشف منه ) والحل ؟
: الحل مالنا الا الصبر ..
: طيب وراك ياخوي ما تتحرك .. كلم البنت شوف رأيها
: منيب قادر اسوي هالخطوه
ايدي ما تطاوعني ي نوآف .. احس البنت كارهتني
ومحملتني وفاة فيصل الله يرحمه ( انكس رأسه وشيئاً من الحزن تسلل لداخله ، قاوم هذا الشعور كما هي حالته مكآبر) بس انا ابيها
ومستعد اعوضها باللي هي تبيه
والله ي نوآف ( بدأ صوته يخفت شيئاً فَ شيئاً وكأنما ما سـ يقوله هو سر عظيم لم يعتد البوح به لاي مخلوق ) اني تغيرررت منيب الاولي
مستعد .. مستعد باللي هي تآمر فيه
بس أبيها توافق ...
نظر إليه نوآف وقد أحس بتأثر بالغ من حديث مشعل واردف
:اذكر ربك ي رجال .. عمر الدنيا ما تاقف على احد
ان ماوافقت هي بنات الحلال واجد وانت الف من تتمناك
:نواف ....
:ادري بتقول ابيها ومدري وشو بس انا اقولك الصدق مابيك تتعلق وتنصدم ليا رفضت
:نواف .. قفل على هالموضوع
ان هي ماوافقت .. انا ..
:انت وش ..
: انا مدري وش بسوي .. منيب غاصبها .. بس ابيها توافق ..لازم توافق




: وانتي وش عرفك .. !!
من قالك ..
أمل وهي تبتسم .
: موب مهم من اللي قال لي ولا شلون عرفت
حسون ( اكتسى صوتها بـ نبرة هادئه حآنية ) انت بحسبة ابوي الله يرحمه ..
ابوي اللي انا فاقدته وابيه .. واللي محد قدر ياخذ مكانه الا انت حسون
أنكس رأسه حسون بـ تأثر بالغ .. فَ ماكان منها الا أن تكمل حديثها
: وادري انك سويت هالشيء من حسن نيه .. وتبي مصلحتي
زي ما ابوي رحمة الله عليه زوجني من مشعل بدون ما يسمع لي .. وكان يبي مصلحتي
وكلكم على العين والراس وانا ما اسوى شي بدونكم
بس .. بس
ممكن تخلوني اقرر مصيري بنفسي ؟
لو مره بـ حياتي .. !!



أحس نواف بصعوبة موقف مشعل وحبه الشديد لزوجته فقال له ك محاوله لـ تغيير دفة الحديث
: باذن الله بتوافق صدقني .. الله يكتب اللي به الخيره
بس على الطاري تأكدت من اللي قلت لك ؟
: اللي هو ..
:المحكمه
:ابتسم مشعل بحبور واردف
: أي متأكد ي خوي .. طلقتين يحق لي ارجع لها بعقد جديد




حسون بـ نبرة هآدئه
: طيب أمول .. هذاهو كل شيء قدآمك ..
تركي ومشعل ..
استخيري وفكري زين ..
قاطعته
:استخرت وقررت
نظر إليها بـ إستهجان
:بهالسرعه ؟
أم عبدالمحسن آن لها ان تتحدث وتقول
: يما هذا زواج موب لعبه
حيآة كامله قدآمك .. لازم تفكرين صح وتاخذين وقتك وانا ميمتك
هبت واقفه ام عبدالمحسن وتقدمت منها لـ تجلس بـ جوارها
: وسواء مشعل والا تركي .. ابيك تاخذين اللي تبينه
حتى لو ماتبينهم كلهم .. اهم شيء تكونين يما مرتاحه .. ومستخيره ومستعده لهالقرار بكل مافيه
أرقدت رأسها على حجر والدتها وقالت
: ادري يماا .. الله لايحرمني منك



نوآف بـ استغراب
:متأكد ؟؟
: أي طبعا ..
: انا توقعت طلاق بآئن كامل ؟ بالثلاث
: لا طبعا .. قبل سنتين صارت بيني وبينها مشكله صغيره قبل اسمح لها تشوف اهلها
وطلقتها وراجعتها يقول الشيخ هالطلاق يعتبر طلقه وحده
وهذي الثآنيه .. بس وثقتها بالمحكمه عشآن يطلعون لي ورقه وتوصلها هي واخوها
أردف بـ نبرة خاصه
: منيب مهبول اقطع الامل فيها مره وحده .. مفكر بهالشيء من زمآن ..



حسون وقد هبّ وآقفاً ..
: ابد اللي تبينه أمول ..
انا ودي ومنى عيني تاخذين تركي
ولدنا ونعرفه ويحبك ويبيك وبيسعدك ويداري خاطرك
بس ( بـ امتعاض ) يقولون القطو مايحب الا خناقه
انا بشوف طريقه منآسبه واعلمه ..
أم عبدالمحسن بـ حنآن
: يمه خلني انا احاكيه
:وشوله يمه ؟؟
:مابيها منكم ولاكنكم تدرون عن شيء .. مابيه ينكسر خاطره
أنا بجيبها مني أنا .. وبقوله ان امل تبي رجلها ..
وحاول تسحب نفسك
تنهد حسون بـ ألم وقال
: اللي تشوفينه يما .. اللي تشوفينه

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية