كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
مَشْهَـدْ سَـآإدِسْ / ..’
وَ ... غَرِقني فِ بحر عينكْ
خَلني أَحسْ طعم آلـ غَلآ ..
../ ,. فِ رآحة إيدينكْ
غَمضْ علىَ .شُوووقِيْ .
رَجِعْنِيِ مِنْ [..خُووفيِ.]
خلْ آلـ فَرَحْ ..
منْ شوووووفِتكْ ..
يِمطرْ علىَ جُوفيِ .’
رِدْ الـ آه وآلـ حسرهْ
فِ قليبي .. / من أسرهْ
وَ ...
طووووقْنِيِ بِ أَوْصـآلكْ
تأملته ... بنطآل آزرق وآسع ..طول مهيب .. خصلآت شعر سودآء متنآثره على محيآه الطويل .. نظآرات طبيه أنيقه عمليه .. عينآن نآعستآن ..شنبْ مستقيم يرقد فوق شفتيه آلطويله ..
رفع رأسه .. نظر إليهآ .. لم تستطع حرآكاً .. شُلّتْ حركتها ..
أجبرت نفسهآ على الإبتسآم لم تستطع ...
حآولت تجآهله .. أيضاً لم تستطع ...
بدأت رجفتها تتسلل لـ أطرآفها ...
لم تتوقع أن ترآه بِ هذه آلسرعه ..
هآهو مقبل عليهآ .. يسير بِ إتجآهها .. يمينه تزيح خصلآت شعره عن محيآه .. ويسآره تحمل تلك ملفآت طبيه .. يحمل إبتسآمته .. التي تتسع..
وتتسع .. وأيضاً تتسع .. مع كل خطوه يخطو بهآ إليهآ ..
تجمد الدم بِ عروقهآ .. شكلهاً جداً غبي وهي تقف بِ نصف الممر والمآره يسيرون من شمآئلها والأيمآن ..
وصل إليهآ وَ ..
:دكتوره هُدى؟ ي هلا وي مرحبآ
إبتلعت ريقهآ بِ صعوبه .. وبِ صعوبه ممآثله إستطآعت أن تنطق بِ
:هلآفيك زود
:كيفك دكتوره ... (التفت حوله) غريبه وش اللي جآبك هِنآ
لو منتي بِ البالطو الأبيض كآن قلت يمكن جآيه تزورين أحد ؟
:آنا ..
:إيه(بِ إستهجآن لِ حآلتها)
:آنا عندي دوره هنآ ..
:بِ التخصصي؟
:إيه
:آها ... الله يوفقك .. طيب وعملك ( إتكأ على الجدآر )
منظره .. طوله .. قربه منهآ .. كل مآسبق يدفعها للجنون ..
لآتساطيع التركيز على عينيه أكثر من ذلك . تشآغلت بِ ذلك قلن تحمله بِ أناملها البرونزيه الطويله المعلمه بِ الفرنش منيكيرر ..
:ولدي زي مآتعرف بفترة نقآهه .. والفضل .. ير ..يرجع لك من بعد ربي سبحآنه ولآزم اجلس هنآ يمه ..
:آها ..(ك محآوله لِ حثهآ على الحديث)
هذه [. آها.] كآن من شأنها أن تزيد من وطأه إرتبآكها .. سحبت نفسهاً عميقاً واكملت وهي تتحآشى النظر اليه
: وطلبت من الادآره أنهم يلاقون لي دوره أستفيد منهآ هنآ ..
: تبين تفهميني آنك رفضتي الإجآزه وانتي جآيه عشآن ولدك .. وتدورين الشغل حتى بِ الريآض ؟ (بِ إبتسآمه يريد إستفزازها وأن يخرجها من حآلتها الغريبه التي ل يعهدها بها )
:مآبي أجلس مع ولدي؟ (تجآهلت حيآئها واشتعل بها غضبها السآكن) تقصد تقول آني نآقصة أمومه ؟
إبتسم وأحس بِ السعآده وهو ينظر اليها وهي تستعيد شخصيتهآ القديمه
:وش تفسرين طيب تصرفك ؟ ولدك بحآجه لك
فيه شيء إسمه إجآزه
:وفيه شيء إسمه طموح ي دكتور بيرفكت
إنفجر ضاحكاً
:دكتور بيرفكت؟
:آلمهم .. آنت آخر انسآن اخذ رأيه اصلاً ..
:صحيح؟ طيب طيب
: تآمرني شيء ثآني ؟؟
:سلآمتك ي آيس ومن (إمرآءه الجليد)
رفعت حآجبها تهكماً وقالت
:آيس ومن .. ؟
إستقآم ومر من جآنبها وهو يقول
:خليك كذآ .. آوب لايق عليك الحيآء ي دكتوره ... فتك بعآفيه
نظرت إليه وهو يبتعد عنهآآآ
عضت على نوآجذها بِ توتر
لكم يثير بهآ تلك مشآعر متضآربه
من قلق ورآحه وحيآء وغضب وإرتياح وترقب ..
تباً له ...
..............................................
:آه ي آلقهر ي منـآل مآعاد فيني والله
أخذت تجهش بِ البكآء ... ومنآل صآمته لم تنطق ببنت شفه ..
كآنت من الحكمه أن تتركها تخرج كل مآ بِ جوفها من خزعبلات .. بكآء ..شكوى .. ألام .. غيره .. وتلك توقعآت خآطئه ..
:ليه ليه ... ليه يروح ويآكل من غدآها وانا هنآ مآفكر يجيب لي شيء ..
هـ العقربه هي وأختها متى آنتهى منهم ..
يلاحقوني وين مآرحت
منآل آنا بنجـــــــــن والله آني احترق
مآلمسني ... ولآ عبرني ... ولآقرب لي ..
مخليني خآدمه عنده .. آليوم أول يوم أشوفه مبسوط كذآ وليه؟
عشآن آهل شوق جآبوا لهم غدآء ؟؟
منآل ... بموت والله ...
كم مره ومره أفكر خلاص ...مآفيني قوه أصبرر
تعبت أصبر ..
كل وآحد مر علي بِ حيآتي يمووووووووووووت فيني ويتمنآني
إلا هو ؟؟
عشآن مين وليه ؟
عشآن بزر مآكملت الـ 21 سنه ...
:خلصتي ؟؟(بِ صوت رخيم)
لآرد يصل ..
أخذت نفساً عميقاً منآل .. وأمسك بِ بوق الحكمه لِ تنفخ منه كلمآت علّ مسآمع تلك عبير أن تروى وتستقيم ... وتُصآب بِ الفطنه ..
: الجزآء من جنس العمل ...
عبير .. زوجك .. مية بنت تتمنآه ..
منصب .. مآل .. و وسآمه . وشخصيه ..
:بس مآ يبيني ي منآل مآ يبيني ( تبكي بِ حرقه)
:ليه مآيبيك ؟!
إنتِ مآحاولتي تتقربين منه .. وشآيفه نفسك عليه ..
معقوله إنتِ عبير اللي كآنت تجيب رآس مشعل ؟؟
وين هـ الحيل وهـ الذكآء مع حمد
مع حلآلك ... مع زوجك
:آه ي مشعل ...وينه عني
: وبعدين معك إنتي ؟؟(صرخت بهآ تعنفها)
مآتفهمين ؟؟؟
أصلاً شلون تتجرئين تفكرين برجآل ثآني وانتي على ذمة حمد ؟
وشلون تبينه يعزك ويحبك وهو موب مآلي عينك وتحترين غيره؟
تبين مشعل ؟؟ مشعل بآعك
إصحي ي عبير ..
مشعل يحب حرمته وللحين يلاحقها
فهمتي ؟؟
حرمته اللي انتي آحرقتيها وشوهتيها وذبحتي ولدها ..
وهذآ ربي سلط عليك أخته ( أخذت ترمي بِ حمم الكلم الملتهبه واحدةً تلو الأخرى علّ عبير تصحو من غفلتها)
أخته اللي لا حرقتك .. ولآشوهتك
ولآكلمت زوجك
ولآحتى صآر بينهم شيء
بس ربي زرع محبة هـ الانسانه وقبولها بِ قلبه
تبين زوجك يرجع لك؟
بيدك .. قومي تحركي ..
غيري تصرفآتك .. غيري طبيعتك ..
توددي لأخته .. لأمه
:يخسون ... إلا هم
:يخسون؟ (بِ صدمه )
عبير ... حآلتك صعبه
ومن هـ الحال وأردى
مع السلآمه أخوك يبيني ...
.................................
على تلك ملآءآت بيضآء .. يرقد جسدهآ الغض .. جسدهآ المرتعش ..
تنظر لوآلدتها وآخوها من ورآء ذلك زجآج عآزل .. وتتأمل إصبع وآلدتها الحبيب المستقيم وكأنه يذكرهآ أن تذكر الله وتزآول الإستغفآر ..
شفتهآ السفليه بدأت بِ الإرتجآف .. وكأنها ترقد بين أنيآب الخوف .. لِ يلوكهآ .. وتلك ظنون سودآء تحوم من فوقهآ
هل سـ تصحو من بعد هذه عمليه ..!
هل سـ تعود أمل السآبقه .. !
هل سـ تشعر بِ جمآلها مرةً أًخرى ..!
أغمضت عينآها .. وبدون أي مقدمآت . عآنقت مخيلتهآ أطيآف مشعل ..
عينآن الحآدتآن .. ذرآعيه .. رآئحه عطره .. كتفيه العريضتآن .. شفتيه الهآمستآن ... تدحرجت دموعها وهي مغمضة العين هنآك .. وبدأت تهتز بِ فعل شهقآتها ..
يد بآرده ترقد على رأسها .. فتحت عينآها فِ إذا به د.سليمآن
:تحسين بِ شيء ؟ فيك شيء ؟
مسحت بِ إطرآق البنآن مدآمعها وقالت
:لآ .. متى العمليه
:بعد ربع سآعه .. اقرئي قرآن عشآن تهدين ..
تلك ممرضه شرق آسيويه تدخل الحجره الطبيه وتقول
:د. سليمآن .. مكالمه برى
:مين ؟
:زوج هذي حرمه
فتحت عينآها بِ قوه ؟؟ زوج مين..
د.سليمآن وهو يحآول تدآرك الوضع ...
: ههههه هذي توهآ جديده .. وعندي حآله ثآنيه زوجها هلكني إتصالات ..
أخذ المكالمه .. وبعد ربع سآعه بتكون العمليه ..
شدي حيلك ..
لم تستطع أن تنطق ببنت شفه ...
إبتسمت وتلك دموع تجري .. وتزآول الجريآن على خديهآ ..
تلك غمآزتين تتوسطآن وجنتيهآ ..
صدق حسهآ .. مشعل ورآء كل هذآ موضوع ..
آما زآل يحبها ...!
آما زآل يريدهآ ..!
مآزال ... يعشقهآ ...!
نظرت لوآلدتها وهي تبتسم بِ صدق ..
وتلك جرآح بدآخلها تندد بِ هذه مشآعر ..
تحآول التخلص منهآ
جرحٌ يبكي يريده ...
وآخر يستصرخ يكرهه ..
قلبهآ الصغير لم يعد يستطيع الصبر أكثر ..
والتغآفل أكثر ..
تِصدّقْ ..
مآ إخترت أنا .. [..حِبكْ..]
أحبك ..
محدن يِحبْ آللي يبي ..!!
يَ حبي [ .. آلمرّ..] آلعذب ..
سِكنتْ ..جٍروحي غصب ..
ليت آلهوى ..
’،.. / ليت آلهوى . وآنت كِذِبْ
|