لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-11, 06:22 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مَشْهَـدْ أَولْ / ..’


يَ زمآنْ آلعجآيب وش بقى مآظهر
كل مآقلتْ هآنت / .. جد علمِ جديد
إنْ حكينآ (ندمنآ) وآن سكـتنآ (قهر)
بين قلبٍ عطيبِ وبين رآسٍ عنيدْ


سَـآعةْ آلصفر :-

أنفآس لآهثه متعبه .. صدر يعلو ويهبط بين آلفينة والآخرى .. عينآن متعبه تتأملآن آلطريق المكتظ بِ المآره أمامه .. بضع التفآتات منه كآنت كفيله بِ إعلامه آنها سآعة الذروه .. الثآنيه مسآءً ..
بِ جفآف لسآن .. يرآفقه جفآف حآل نطق بِ
:ورى مآتاخذ الطريق الفرعي ..
بآدره صوت رجولي بِ جآنبه ..
:مهنآ فرعي هـ الحزه .. كل طريق زحمه .. خلنا مع الرئيسي بس ..(إلتفت إليه) لحد اللحين صـآملِ على رآيك ؟
بِ إقتضآب
:آن شآء الله .
ك محآوله لـ مرآدوته
:يآخوي أمك لآزم تدري .. والله آني خآيفن عليهآ تدخل فجأه .. يمكن يآقف قلبها
تحجر الدمع بِ عينيه وآردف بِ إقتضآب
:آنتبه للطريق بس ... كلها كم دقيقه ونآصل إن شآء الله

.........

: إيمآآن ... إيمـآآنْ
صوت حنون .. مسّن .. متشبّع بِ الحب .. يتهآدى لـ مسآمعها وهي منطرحه على مخدعهآ بِ كسل ..بعد مضي ليله مضنيه .. ليله صآخبه ..رفعت رأسها بِ ألم عن الخدآديات المتنآثره ..
كف آنثوي طويله .. معلّم النهآيات بِ الوردي .. يُتقن إبعاد تلك خصلات عن محيآها ..
ثيآب هنآ وهنآك .. كآميرا ديجتل عآلية الجوده على الجزء الآخر من المخدع .. لآب توب يزآحمها على مخدعها .. نهضت بِ تخبط .. تسير للبآب الخشبي .. فتحته على مهل .. وبِ صوت مبحوح
:هاه يمممه .. هاه
:يمه حطينا الغدآء تعالي ..
:اوووف (بِ صراخ) كم مره قلت لكم مابي غداء .. لازم تصحوني
:ي يمه مابي اتغدى بلحالي .. مليت وانا امك
تعآلي الله يرضى لي عليك
:منيب ... برجع انام
ذلك بآب خشبي .. يقطع حبآل الصوت بينها و وآلدتها الوحيده ..
عآدت بِ خطى متعثره للمخدع .. وارقدت جسدهآ عليه .. وخطآيآها تحوم حولهآ ..تزيد من نعآسها وتكآسلها ..
ف يومهآ يبدأ مسآءً .. وينتهي فجراً ..

..................

توقفت تلك مركبه أمام المنزل المحبب إليه .. أخذ يلهتم ذلك منزل بِ أنظآره .. يعير أدق تفاصيله كثير إهتمآم ..
لطآلما كآن هذآ المنزل .. مثآل شرف .. وعفه .. كآنت الانوآر مضآءه دآئماً .. وبوابة الرجآل مشرّعه ..وكل هذآ بِ عهد وآلده رحمه الله
أما الآن .. ف المنزل جدُ كئيبْ .. مُظلم .. منزوي . وكأنه منكس الرأس بِ جوآر تلك منآزل مستنيره .. (حيّه) ..
:متعب .. وش فيك؟
فآجأه صوت من خلفه .. نظر إليه وقال
:مآفيني شيء . مآقصرت ي سرحآن ..
:مآسويت الا الوآجب ي آخوك .. مآبيننا هـ السوآلف
يلا .. آنزل .. وسم بالرحمن
نظر لـ صديقه بِ خوف .. وهو يشحذ العزيمه وقآل
:آخاف .. آخاف (أنكس رأسه) أخاف مآتبيني ي سرحآن
طآب خآطرها مني .. طول هـ الفتره مآ سمعت صوتها .. واتصل عليهآ ومآ تبي ترد علي ..
سرحآن وهو يربّت على كتفيه
:متعب (خير الخطائون التوابون) وانت آخطيت .. وخذيت جزآئك ..
رح وحب رآس اميمتك .. وحب رجولها ويديها واطلبها تسآمحك
رب العباد يغفر .. شلون امك؟ وقلب الام غير ي متعب
تبيني أنتظرك هنآ ..!
صوت بآب المركبه ينفرج آستعداداً لـ ترجله
: لآ مالها دآعي .. مآقصرت آنت ..
بيننا آتصال .

...........................

تررن ترررن
صوت الهآتف المحمول آلجآثم على صدرهآ .. يعلو شيئاً ف شيئاً ..
بِ أنامل نعسه أخذت تقلبه .. ف إذآ هو (أحدْ) مستثمرين أنوثتها ..
بل أكبر آلمستفيدين من جسدهآ .. وإن لم يكن فعلياً ..
:آلوه (بِ نعآس ودلآل)
: هلآ هلآ بهالصوت ورآعيته .. مآبعد صحيتي
:لآ .. ودي أرجع أنـآم

.........

أصوآت الجرس تتعآلى وتتردد بِ آلمنزل .. آصوآتاً كآن من شأنها أن تحثّ تلك قدمآن مسنتآن على آلمسير .. خوآت متمهله .. خطوآت وجله .. من عسـآه يكون .. آلساعه الثآلثه مسآءً ..
:من عند الباب
تسلل ذلك صوت أنثوي مسن لِ مكآمن روحه العليله .. تنهد بِ ألم .. بِ تعآسه .. بِ شوق .. بِ خوف
: من عند الباااب
صوتٌ يتشح بِ المسآئله يرآوده عن صمته .. أخيراً وليس آخراً
:آفتحي الباب يمه
لآرد يصل ...
:يمه آنا متعب .. إفتحي البآب ..
ثآنيه .. ف أخرى .. تتبعهآ الثآلثه ف الرآبعه وتتوآلى تلك ثوآني
ومتعب يحبس أنفاسه إستعداداً لـ ردة الفعل ..
لآرد يصل .. إزدآد خوفه على وآلدته ... لـ ربمآ آصابتها فآجعه .. وليست مفآجئه ..
: يممه تسمعيني(أخذ صوته يعلو) يممه (طرقآت ثقيله من كفه تهوي على البآب بِ خوف) يمممه
تذكر المفاتيح بِ جيبه أخرجها على وجه السرعه ..
مفتآح يرآود البآب عن أمانه .. ف خطوآتٌ عجله .. فَ حديقه شبه ميته يجتآزها .. فَ بآب آخر صآمد ... يستلزم مفتآح آخر .. البحث جآري بِ تلك أنامل مرتجفه ...
أخيراً وليس أخراً .. فًتحْ البآب ..وليته لم يًفتح ..
إمرآءه مسنه .. تجثو على ركبتيها وكأنما خـآرت قوآها ..تمسح بِ تلك (شيله) سودآء مدآمعها بِ أطرآاف بنانها .. إلتفتت عليه وقالت وهي تشحذ القسوه لِ طرد رحمتهآ الفطريه
:وش جآبك .. هآه
لآيكون هربت بعد ؟؟
منظر .. بِ إمكآنه أن يهدّ الجبآل .. فَ كيف بِ قلب متعب ..
سـآرع الخطى .. جثى فوقها .. غمرها أحضاناً تقبيلاً . تآرة تلك قبلات تنتثر حول محيآها ورأسها .. وتآرةً أُخرى على كفيهآ .. وتآرةً أخرى على كتفيهآ .. يستنشقها .. يشتآق رآئحتها ..
قبلاتٌ من شأنها أن تزيد من صيحآت وآلدته المكلومه ..قآل بِ صدق
: لا يمه والذي خلق وجهك .. منيب هربآن
أنا خلصت اللي علي .. واللي تبيه بنت النآس مني
وخذيت مدتي كـآمله .. وجيتك يمه ..
لآترديني واللي يسلمك ... يمه والله تغيرت منيب الأولي ..
والله مآبي شيء إلا رضآك علي .. واللي يسلمك يمه لآترديني

...................

:هههه كآم هـ الحزه
:آيه .. آيه (طمع رجولي )
:منيب قآدره مآبي حيل ...والله ..
:همآك على سريرك؟ والكآميرا جنبك . خلآص اشبكيها(محآوله شيطآنيه)
:هههه مآبي حيل أروح للباب واقفله بِ القفل
:انتي قايلتن لي آمك ماتقدر تصعد الدرج وغرفتها تحت .. والخآدمه ميب داخلتن غرفتك واختك مسآفره .. محد عندك
قومي بس يلااا

......................

بِ فرح .. صآدق .. وهي ترى محيآ ابنها وقد شمله التغيير .. ف ذلك نور إيمآني يشع من بين ثنآياه .. نوراً لم تعهده سابقاً بِ محيآ متعب ..
شنب .. ولحيه كريمه .. وآبتسآمه صـآفيه ..
:وآنا امك .. روح فرح إختك ..
بِ غصه
:إمون ؟
:إيه آمون وآنا ميمتك .. أدري علاقتكم ميب زينه قبل ..بس والله تحبك ودوم تسأل عنك(تردف كآذبه)
:وينهآ .. (هبّ وآقفاً)
:بدآرها فوق يممه

...................

:نزلي أكثر .. وخريها بشوف
:خلآص يكفي
:إلا نزليها .. محد يمك يلا ...

............

خطوآت تعتلي تلك درجآت بِ سرعه كبيره ..وهي تحمل نيّة (الإصلاح ) والإعتذآر ..
أخته .. تلك الفتاة البريئه الصغيره .. المذعوره والخآئفه منه دآئماً لـ أجل زله ارتكبتها مع صديقتها .. وكآن دآئماً يُعآيرها بها .. ويستغلها عن طريقهآ ..
لآبد لكل هذآ أن ينتهي .. لآبد لِ تلك نفوس أن تتصآفى ..تقدم .. وصل للبآب المرجو .. وقف بثبآت ... أخذ نفساً عميقاً .. وَ ...
فتآه شبه عآريه على مخدعها ..تحمل الهآتف المحمول ..وترقص أمام الكآميرا
:متعب ... (بِ فجيعه)
:أيمان ؟؟؟؟ ( بِ فجيعةٍ أكبر )
:لا .. لا (اقفلت المحمول بسرعه وسحبت الملائات على جسدها لِ تستر عريها)
متعب بِ شكل هستيري
:آنتي وش جآلسسسسسسسه تسوين !!!!!
.......................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-02-11, 06:24 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَشْهَـدْ ثَـآإنِيْ / ..’


عِدْ آلجِروح ..
.. وَآحدْ ورىْ آلـ ثَآنيِ ..
وَ [..رووح..]
دآم أنـآ مَفْتونْ بِكْ ..
قلبٍ .. / وَ روووحْ .!




:على وشك وصول .. آلساعه أربعه اللحين .. هذآهو موعدهم
:لآهنت ي دكتور .. ومشكور .. أدري إني أزعجتك بس مثلك عآرف
:الله يلمّ الشمل
:آللهم آمـين ..
:مشعل .. أخوها قدآمي مقبل(ن) على المكتب أتصل فيك بس يطلعون وأبلغك كآمـل التفآصيل
إشتعل النبض به من هذه كلمه وأردف على عجآله
: طيب طيب .. في أمان الله ...
أقفل هآتفه المحمول .. وهبّ وآقفاَ .. ف ذلك توتر يستلزم منه أن يذرع مكتبه .. ذهاباً وإياباَ ..
فَ (معشوقته) توآجه أكبر تحدي لهآ اليوم .. ويتمنى صدقاً أن تتكلل هذه مُحآوله بِ آلنجآح ..
فَرِحْ .. يختآل بِ سعآده .. لأول مره منذ أمدٍ بعيد يُحس أنه قآدر على إسعآدها
قآدر على جلب الفرحه لـ قلبهآ الصغير
لأول مره يُحس أن بوجوده بِ جآنبها (خيراً) لها .. ليس إيلاماً وجرحاً ..
آنتهى به المطآف لِ يربض بِ جسده الثقيل على ذلك كنب جلدي أسود .. يخلع شمآغه الاحمر القآني .. ويُسآرع لِ فتح آزآرير ثوبه ..
فَ أمامه رحله طويله من الإنتظآر .. الـ لآ محمود
وضع هآتفه المحمول أمامه ..
: ي الله عسى خير ..

................

مثقلة الخطى .. ترقد جسدهآ المرتجف الخآئف على الكرسي الخشبي مُقآبل أخيها
د.سليمآن
: هـآه كيفك أمل .. وكيف إستعدآدك ..
أمل
: منيب مستعده لـشيء !
حسوني ك محآوله لِ تلطيف آلآجوآء
: ي دكتور هي خآيفه وقآلت ..
أمل
: منيب خآيفه ( لآزالت ترجف) بس قلت بشوف رأيك يمكن مآ أستآهل عمليه ..
د.سليمآن وهو يُحس هذه مخلوقه أمامه تَشُعْ طآقه وحيويه .. وَ(عنآدْ)
:طيب ممكن نشوف ي أمل .. بمآ آنك عمليه مثلي .. آكشفي الغطآ وخليني أشوف مكآن الحروق
بِ أنآمل متمهله ..تكسوها آلرجفه .. أبعدت ذلك غطآء عن محيآها .. منكسة الرأس .. تستعير من الجرآءه لمحآتها لِ توآجه تلك أنظآر رجوليه متفحصه لهآ .. وهذآ جُل مآتخشآه منذ أن أصبحت فتآة مشوهه بِ نظر الجميع .. (التفحص والتأمل )
رفعت رأسها الصغير بِ عنآد وإصرآر .. و وآجهته بِ كبريآء .. هو َ وتلك سِهآم لـ أنظآره المتفحصه التي تجرحهآ أكثر .. ف أكثر .. فَ أكثر
: آمممم (بِ صوت مفكر ) طيب ممكن بعد إذنك(إلتفت على أخيها يستقي منه الإذن) وخري الطرحه .. وقومي على السرير ورآك .. بتفحص الحروق
:أكيد أكيد .. (إلتفت على أخته مشجعاً إياها) يلا أمول ..قومي ع السرير أنا معك (هبّ وآقفاً لِ يسآندها ويشعرها بِ الأمآن)
أمل وهي خآئرة القوى .. ك ريشه مبتله تتقن إرتجافاً بينهم ..
تًحسْ بِ نفسهآ ( بشعه) قبيحه .. لآتريد لأي كآئنٍ كآن أن يتأملها .. بل وأكثر ... يعتليها ذلك خوف ويشل حركتها .. أنامل بآرده حطت على كتفها .. إلتفتت بِ فزع فَ إذا بهآ الممرضه الشرق آسيويه ..
:يلا أختي .. يلا سرير (بِ لهجه عربيه متكسره)
هبت وآقفه .. تقدمت للسرير ... بِ ضعف ووهن .. إعتلته . وبِ أنامل الخوف نزعت عن ذلك عنق .. يعتليه الجلد المتفاوت اللون .. غطآئها ..
نظرت للأمام بِ عينآن تمتلئآن دموعاً وقالت بِ ثبآت
:يلا ...
تقدم منهآ د. سليمآن.. نحيل .. طويل .. تعتلي هآمته خصلآت الشيب المتكآثره . فمه مزموم .. وتقطيبه تستوطن محيآه..
يُحس بِ هذه إمرآءه صغيره.. (طآقه عجيبه) .. وكبريآء لآيمكن الإستهآنه به .. إرتدى نظآراته الطبيه وأخذ يتفحص محيآها ورقبتها ونحرهآ ... وهي تحبس الأنفاس .. لآتستطيع التنفس .. بل لآتريد ..
خآئفه ... وكلمآ زآد تأمّل ذلك دكتور مخضرم .. بل كلمآ زآدت منه الـ ( آها . آمممم . ) زآد النبض بها خوفاً من سوء مآ يرآه ..
أخيراً وليس آخراً ..
آن له أن يبتعد عنها ويتوجه للمقعد الجلدي ورآء مكتبه وأردف
:والله مدري شقولك ..
خليني أكون صريح معك ..
عندي مآبه شيء إسمه مستحيل. كل شيء بِ أمر الله يصير .. هـ الشيء حطوه بروسكم (ينظر لـ حسون وأمل التي ترتدي طرحتها وتنزل من على السرير) لكن الأكيد إن العمليه بتكون صعبه بس .. مضمونه ..
ميب أول حآله تصآدفني من هـ النوع .. ولكن حآله صعبه
إنتي جلدك حسآس .. وهـ الشيء لآحظته ويمكن يتعبني زيآده ..
بس اللي أبيه منكم اللحين (سحب القلم واخذ يخط على ورقه بيضآء أمامه) هـ التحاليل ي مشعل أبيك تآخذها لها .. وترجعون لي نتفاهم ..
وطبعاً بس قلهم عن طريق د.سليمآن وبيسونهآ بِ أسرع وقت.. أنتظركم هنآ.
مشعل ؟
مشعل ..
أخذت تردد دآخلها ... مشعل؟!


بِ كلمـهْ مِنْ عرضْ آلـ سُوآلفْ..
/ .. ذكروني فيه ..
ألا يَ ليتْ آلشِفآيفْ .. / مآ حكوآ .. [.طآريه.]
ذكروني .. حَيرُونيِ
وأجبرونيِ .. [ .. أَجيهْ ..]
بِ كلمـهْ مِنْ عرضْ آلـ سُوآلفْ
إِفتحوآ دفتر حنيني ..
خلوآ أورآقهْ .. تبعثرْ ..!
وَ أثرّتْ آلـكلمه فيني ... / وَ أمرت قَلبي يتذكرْ ..
رَجعوآ لي ذكريآتي ..
وَ غيروآ .. مجرى / .. حَيآتي ..
بِ كلمهْ ..
من عَرضْ .. / آلسوآلفْ !


حسون بِ إستغراب
:مشعل؟
الدكتور بعد أن آستوعب غلطته الشنيعه
:معليش .. عبدالمحسن .. بس الحاله اللي قبلكم كآنت لمريض إسمه مشعل .. هههه آعذرني
حسون ب تهلل
:حصل خير هههه بس وين مكآن هـ التحاليل ؟
أمل آن لها أن تنطق
:ومن قالكم آني موآفقه؟
تقطيبة جبين من د.سليمآن
:وشوله مآتوافقين ؟ فيه سبب؟
:لآمافيه بس أنا جيت عشآن تشوف الحاله فقط لآغير وتعطيني رأيك (بِ كبريآء ترتدي غطآء محيآها)
:رأيي (تقدم للأمام) إنك لآزم وبشكل ضروري وسريع تسوين العمليه ..
:والسبب ؟ (بِ برود)
:السبب آن أي أنثى مآترضى تعيش كذآ طول عمرها وخصوصا إنك إمرآءه جميله ...والجمآل يتنآفى مع الجلد المشوه اللي على رقبتك وصدرك ودقنك
حسون ك مبآدره
:مآعليك ي دكتور .. بنآخذ التحاليل ونرجع
أمل بِ إصرار
:حسوني ..أنآ ..
:تعالي معي واسكتي(يهمس) .. عن إذنك دكتور
:تفضل .. آنا بكون بإنتظآركم
يتأملمهم وهم يرحلون عنه .. عآد للمقعد الجلدي الوثير خلف مكتبه
إلتقط الهآتف المحمول ... وقال بِ إبتسآمه
: أبشرك .. شكلها اقتنعت
ههههه لآ ماعليك ... حرآم بنت بعمر الورد تجلس كذآ طول عمرها
آترك الامور علي بس ..
..................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-02-11, 06:27 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَشْهَـدْ ثَـآإلِثْ / ..’

آلمِشْكله إِنيْ أختلفْ ..
لآطروآ إسمهْ من آلوله ..
وَجهي يتغيّرْ .. / نظرتِيْ
تِضحكْ بِ عيني عًبرتيْ ..
وَبعضْ آلحكي ..
مآ آتحمله ..!!



: إي تركي وش فيك ..
أخذت تعبث بِ خصلآت شعرهآ الأماميه وتجلس على الـ (هآي تشير) فِ المطبخ .. تتشآغل تآرةً بِ سلة الفوآكه أمامهآ .. وتآرةً بِ خصلآت شعرهآ آلعنيده ..
: مرآم يمه .. بلغتي آمك آنك عندنآ ؟
آم عبدالمحسن وهي تستلم الأرز المغسول جيداً من يد المستخدمه الفلبينيه الجنسيه لـ تُكمل آلطبخ
:إي خآلتي .. تدري
مرآم تنظر لـ شوق التي تزآول تشريح تلك خيآره بين أناملها
:متأكده يمه .. موب زي ذيك المره اتصلت علينا مرتاعه تدورك ..
:ههههه الله لايعيدهآ .. ي آني اكلت ضرب
شوق وهي ترتدي تلك بيجآما ثقيله رمآديه .. أردفت بِ إستهزآء
:ههههههههه كفو ي خالتي والله .. من هـ الحال واردى
: آنثبري آنتي ياوم خشم آحمر.. مسحي خشمك بس ولاعاد تقطعين السلطه
شوق بِ إبتسآمه
:آزيدك من الشعر بيت .. آنا اللي طبخت الدجآج ههههههه
: يآع .. آلله يعز النعمه
جرآثيم .. بكتيريآآآ ... سونيآ.. سوي لي سآندوتش جبن
آم عبدالمحسن تنهرها
:اللحين عندك من كل نعمه .. وخير من ربي
وتتركينه وتروحين للخآدمه تسوي لك سندويشة جبن؟
:إي يمه مآتبي طبآخك ( تخرج لسآنها لـ مرآم)
:لا والله ي خآلتي ( تشد شعر شوق) موب القصد .. آمزح مع هـ الشينه بس
:آي اشوى ..

.....................

تُفآحه تُقَشَرْ بِ خفه بين تلك أنامل طويله .. وكأنمآ تلك تفآحه خجله .. تختآل بين أتآمله الجريئه .. يعتليها الفرح لـ قبول مبآدرته لـ عريها ..
أخذ قطعه من تلك التفاحه .. أولجها فمه القآبع تحت شنبه آلمستقيم المرتب الرفيع
: والله موب مدحٍ له ي حسوني . بس هو يعتبر أفضل وآحد بِ هـ العمليآت آلتجميليه
:حسون وهو يعبث بِ جهآز تركي المحمول
:إي والله مبين عليه فآهم شغله .. الله يجيب اللي فيه الخير
دآمها وافقت مبدئياً .. والوآلده مآقصرت ضغطت عليهآ ..
إن شآء الله بآقي الأمور بتتحسن ..
:طيب والوظيفه .. وش سوت بهآ ؟ (عآد للخلف بِ ظهره)
حسون وهو يقطب جبينه جرآء تلك لعبه مرآوغه يزآولها على جهآز تركي
:مآعليها
:مآعليها؟ شلون
:آي يعني قالت لهم الترم الثآني ببآشر عندكم .. مرتبطه بعقد مع مدرستها الجديده
:ب العقل .. تترك مدآرس المملكه ليه .. بِ إمكانها تشرح لمديرتها الجديده وبتقدر ظروفها اكيد
: ي آخوي منيب يمك .. لعبتك ترفع الضغط ( ألقى ذلك هآتف محمول بِ حجر تركي وهو يقول) وانت كل مابك ينرفز
لآ جوالك ... لآ العابك ..لا شكلك
رفع حاجباً متهكماً
:وش به شكلي طآل عمرك؟
:مب جآيزن لي
: ههههههههههه وش عنده برآد بيت ؟
:هههههههه أقول .. افتح بس اللي قلت لي عنه
:وشهو ؟
:البنت اللي تقول كلمتك قبل البارح
بِ عدم إكتراث
: ي عمي طير .. وش لنا بوجع الراس
يتلفت ويردف
:يلا ي تريك قبل تجي الوالده الله يطول بعمرها
يلا ماتدري يمكن حاطتن لها صوره ..شيء
:حسون ورى ماتعقل؟
ترآك ابو عيال ... اركد
:وانا قايلن بقابلها؟ قلت ادخل بس كلمها بشوف ردها
:رد اي وحده مراهقه ..مالي بسياسة المراهقين فكنا الله يرحم والديك
:يلا تريك نعبو دارك لواني طالبن الجنه
:اي وش اقول لها (بِ تأفف)
:قول مرحبا (ينعم صوته)
:هههههههههههه ي عمي روح موت
:هات هات وانا اكتب
:انا لله وانا اليه راجعون
تدري شلون خذ ( يفتح حسآبه بالبرنامج المعني) خذ هذاهي
:متصله؟
:اي .. خذ طق حنك كان تجوز لك هالامور

.......................

:مرآمو .. وين جوالك؟
:اي واحد فيهم
:الايفون ي آلايفونيه هههههه الله ي الدنيآ نسينا ايام البلاك بيري
:هههههههههه هذآهو بالصاله على الطاوله
:أي طآوله؟
:اللي ب الصاله
:اي صاله ؟(بِ خوف)
:خبله انتي ..صالتكم ي غبيه
:اللي جالسين يتقهون عليها حسون وتركي؟ آح اصبعي ( جرحت اصبعها بِ السكين من هول المفاجأه)
:وشووووو .. تركي؟؟
:اي هماهم بالصاله
:ورى ما علمتيني.. احسبهم ب قسم الرجال
:طيب خلينا نرسل الخادمه تجيبه ..سونيآ . سوني هيه
روحي جيبي جوال مال انا ف الصاله
آم عبدالمحسن بِ حده
:اتركوها ..جالستن تقطع لي الخضره
:يمه الجازي بس شوي
:وانتم وش وراكم؟ شوق روحي هاتيه
:لا مالي دخل (تنظر بِ خوف لمرام)

..................

أخذت تلك أنامل رجوليه عريضه تطبع كلمة مرحبآ على آلكيبورد .. مآهي الا لحظآت .. وذلك هآتف محمول على الطرف الآخر من الطآوله الكبيره يهتز ..
أنظآر الدهشه تنقلت بين ذلك محمول وبين تركي الذي كآن يتصفح تلك مجله إعلانيه .. وبيده آلريموت كنترول يبحث عن قنآة الريآضيه
:تريك
:لبيه
:من له هـ الجوال ؟
:أي جوال
: آلاي فون اللي هنآك
أنكس رأسه تركي لِ يرى الآيفون الآخر وكأنه للتو فقط آنتبه له ..
:مدري وآلله .. موب لشوق؟
:لا شوق معها جهاز الورآعين بلاك بيري
:هههههههه آي والله ورآعين ..
حسون بِ جديه ..
:آنتبه للآيفون هنآك (أخذ يطبع تلك كلمه مرةً أخرى ويرسلها للجهه المعنيه وآلمعنونه بِ بآشة الغيد مآهي إلا ثآنيه حتى أخذ ذلك آيفون يهتز) شفت ؟؟
تركي وكأنمآ آستوعب للتو أمراً لآيمكن تصديقه
:هآت الايفون
:وش بتسوي
:هآت بس ..
أخذ يطبع حروفا متكرره ويرسلها لـ تلك بآشه للغيد
ومع كل حرف ذلك آيفون يهتز على الطآوله
لآشعورياً صرخ عبدالمحسن بِ عصبيه ..
:شوووووووووووووق
شوق
: لآتستعجل يمكن آوب لهم
:لمين طيب؟ دآمه موب لشوق؟
:يمكن شوآقه تسوي فيني مقلب لآتظلم البنت مآتدري
:مقلب؟(بِ عصبيه) مقلب وهي حآطتن هـ الصوره الخايسه
آصبر بس
شووووووووق (هتف بِ حنق)

.......................

شوق وهي تلف إصبعها المجروح بِ ذلك منديل ورقي
:ي ويلي .. وشفيه معصب
آم عبدالمحسن بِ حده
:همآك تسمعين آخوك ينآديك .. روحي له
:هآه يمه .. مآبي
خلي مرآم تروح
:وشهو؟؟ مرآم .. يلا روحي بلا دلع
لآتنسين الشرشف ترى تركي يمه ..
:طيب يمه .
مرآم وقد خُطف لون بشرتهآ من الخوف .. وكأنما حلت عليهآ لعنآت ذلك فعل فآحش
:شو شووق .. جوآلي جالس يدق اسمع نغمته
شوق وهي ترتدي ذلك شرشف طويل يغطي مفآتنها
:وش يدق؟
مرآم بِ صوت مبحوح
:نغمة البرنآمج اللي قلت لك عليه ..
:وشووووو؟؟
مرةً أخرى تهادى اليها صوت حسوني الغآضب
:شووووووووووووق وصمخ

............................

:ي ابن الحلال روق .. هدي أعصابك حرآم عليك البنيه لآ تفشلها قدآمي
:آنت انثبر .. خلنا نفهم السآلفه
ترآءت لهم شوق وذلك شرشف أسود يعتليها
:هـ هلا
:وينك فيه ؟ مآتسمعين آناديك لي سآعه؟؟ (بِ غضب)
:شف شف
:وش آشوف؟
آخرجت ذلك إصبع مجروح من تحت الشرشف لـ يكون عذراً لـ تأخرها علّ ذلك جرح أن يسبغ آخاها بِ العفو
:والله حسوني جرحت اصبعي ورحت ادور معقم .والله
:آها .. لمن هـ الجوال؟
:آيهم (بِ إستغباء)
:هذآ ما تشوفينه .. هذا
:موب لي
:أدري انه موب لك .. منهو له
:لـ مرآم
:مرآم ؟ (حسوني وتركي بِ آن وآحد من هول الصدمه)
:إي مرآمو .. هذآهي عندنا
:من متى وهي عندك .. ؟
:من العصريه ..
:آها .
إستغرآب يلف كلاً من تركي وحسون .. ولكن تلك رآحه عجيبه استولت على كيآن حسون أن ذلك جهآز وذلك معرّف مآجن وصوره بشعه لآتخص أخته ...
هبّ وآقفاً .. وتقدم اليها وسلمها الآي فون قائلاً بِ همس
:خذي أعطيه خويتك .. وقولي لها تعقل .. وتترك عنها حركآت الخبال
أومأت برأسها وهي تلمح تركي ينفجر ضاحكاً بِ الخلف ..
:أبشر .. أبشر
...................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-02-11, 06:30 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَشْهَـدْ رآبِعْ / ..’


آلزمن: بعد مضي عشرة أيآم
آلوقت: الثآنيه عشره وآلنصف مسآءً
آلمكآن : آلريآض العآصمه / , فندق آلفيصليه .
آلنبـض : ذُكوري



وَدِنيِ لكْ ..
أوْ تعآل وجيبني لِكْ ..
صآحبي ... [ .. ي حبني لِكْ .. ]
إِجلسْ .. وخل الأمآنيْ
تبتديك .. وِ تنتهي لِكْ ..
مـآ للنجوم آوطآآآنْ .. دآم الـسمآ عيونك ْ ..!!
بعثرتْ هـ آلتحنآنْ ..
.. / ’.. بِ لقـآك وِ بدونكْ !



موكيت أحمر قآني .. معلم طولياً إثر حركة سير تلك عجلآت للحقآئب من فوقه ..
ستة حقآئب سفر مركونه بِ ترتيب بِ أقصى آلصاله المربعه .. حذآئآن إسودآن لآمعآن يقفآن بِ القرب من تلك حقآئب وَ ..
: خمسه .. سته .. صح .. كآمله الشنط .. خذ
كف برونزيه إمتدت بِ مبلغ يسير من المآل لِ ذلك مستخدم شرق آسيوي مآ كآن منه إلا أن تلقف تلك آموال بِ سعة صدر .. وهرول خآرجاً ..
خطوآت تقدمت للسوفآ الطويله الحمرآء التي تتوسط هذه صآله رآئعه .. جسد طويل مهيب يربض عليهآ .. ذرآعين تُعقدآن خلف رقبته وَ ..
: يمآ ... آوم عآدل .. يلا تعآلوا خلاص ..
أخذ نفس عميق .. وآغمض عينآه ..
فَ هو يستنشق ذآت الهوى الذي يدآعب معشوقته .. بِ آلريآض
وآهٍ طويله ي آلريـآض ..
أخذ عهداً على نفسه أن يعيد تقويم مآ بيده .. وخآصةً بعد أن رفضت شوق تلك حفله بمنزله .. حسب مآتنآهى لـ مسآمعه من أخته ..
آنها قآلت وبِ آلحرف الوآحد
" بأي منآسبه آروح بيتهم ؟ لآني باللي آدآني حرمته ولآبينه وبين آخوي علاقه .. ميب حلوه بحق آهلي ي دلآل "
آلمه هكذآ تصريح .. !! كثيراً
كبرت بِ عينه .. وآسبغها إحترآماً ..!! بِ التأكيد
تنهد بِ أسى .. وفتح عينآه لـ يعود لـ أرض الوآقع
تلك إمرآءه كبيره بِ العمر ترتدي جلآبيه سودآء تتقدم وتدخل الصآله .. أنظآرها تبحثآن عن تلك حقآئب وكأنها تتطمن عليهآ
:آيه وانا امك آشوى .. كآملات
بِ نبره متهكمه
:وش دعوه يمه اللي يسمعكم يقول مسآفرين شهرين
كلها ثلاث آيام .. وشوله ..
لحظه بفهم .. اللحين هـ الشنطه الصغيره لي .. والباقي لمن ( أسند رأسه على كفه بِ تفكر بِ إنتظآر إفآدة وآلدته)
تلك إمراءه تقدمت اليه بِ حب بآلغ وجلست بِ جآنبه لِ تقول
:وحده لك .. والصغيره الثآنيه لي والشنط الثانيه الحمرآء لاختك .. اما الشنط الكبيره السودآء لـ حرمتك
حمد وهو يضع يديه على محيآه ويحجبه بغضب
:هـ المره مآتفهم .. عجزت عنها والله
لآزم آلعن خآمسها قدآمكم عشآن تسمع الحكي
كف حآنيه تربض على ركبته .. وتقول
: وآنا آمك خف على البنت شوي .. ترى والله لو مرتن غيرهآ مآجلست بذمتك دقيقه
:كم مره أقولكم يمه لآعاد تتدخلون؟ حرمتي وأنا حر آعرف آتعامل معها بالطريقه اللي تجوز لي
:وآنا ميميتك .. ترى لكم اللحين حول الشهر معرسين .. وحالتكم مآتسر
:وشوله ماتسر .. فهميني ؟ ( هتف عالياً)
:قصصصصر حسك وآنا امك لآ تسمع حرمتك
:خليهآ تسمع .. وش عآد بآقي .. تروح وتشتكي لك ؟
:والله يمه مآقالت لي شيء .. آنا اشوف بعيوني
وبعدين ... شسمه
نظر لـ عينآ والدته المتهربه منه .. وقال بِ حدة ذكآء
:يمه ببطنك حكي .. طلعيه
:والله ..
: لاتحلفين الله يرحم لي والديك .. آمي وآعرفك ..
قايلتن لك شيء هـ العقربه؟
:لاتقول عن حرمتك كذآ .. والله ثم والله لو اسمعك تجرحها والا تعاملها هـ المعامله قدآمنا اني لآ آزعل منك
كتم أنفاس الغضب لـ يستدرج وآلدته
:أبشري .. سمي ولآيهمك
علميني .. وش سوت
وش هي قآيلتن لك ..
:بقولك ي وليدي .. ولآزم آعلمك لان هـ الشيء مآيرضي ربي ولآزم تغيره
:وشهو يممه .. (بِ فقدآن صبر)
:تو قلت لها لآ تشيلين هـ الشنطه وقلت لدلال تشيلها عنها .. قلت يمكن ببطنك شيء وآنا امك ..
شيء من هنآ والا من هنآ مآتدرين .. آنتبهي لروحك
وآنصدمت بها ..
قآطعها
:وش قالت؟
:والله وانا امك استحت وانكسر خآطرها ( تقول كآذبه ك محآوله لِ إثآرة حمد) قالت من وين أحمل ي يمه ..
قلت لها يوه .. هماك متزوجه .. وأي متزوجه لازم تحمل وانا ميمتك
قالت والله ي يمه مآصار شيء .. زوآجنا على ورق بس وانها ...
قاطعها وهبّ واقفاً
:آنا اوريها .. شغلها عندي ..
أمسكت بِ يده ترجوه
: وآنا أمك برضآي عليك .. لآ تقولها شيء
ليه حآرمني افرح بك ي حمد .. ليه تعآمل حرمتك بهالشكل
حمد الله من فوق سآبع سمآ يغفر الزله .. موب آنت ي العبد المخلوق الضعيّف
آرحم ترحم وانا امك .. منّا بنصآرى ولايهود .. وش فيك
فيك شيء علمني .. لآتسكت بهالشكل ..
سوت شيء .. جآك منها شيء ؟ والا كله عشآن سوالف قبل العرس
والله ثم والله ان كل بنت بها حقها قبل العرس وكل شي(ن) يسوونه بس عقب العرس خلاص الوحده تعقل وتثقل وتترك هالسوالف
وكأنما بهآ خنآجر مسمومه .. توغل بِ صدره ليست بِ حروف ..
ء يقول لهآ آن زوجته بِ ليلة زواجها هاتفت غيره .!
ء يقول لهآ آنها تجرأت وأحرقت ملابسه .!
ء يقول لهآ آنها تهدده بِ أخيها وابن عمها .!
لا .. لن يصرح بِ هذه أمور اكتفى بِ وضع قبله دآفئه على رأس والدته الحبيبه ..نظر لـ عينآها بِ صدق .. وقال
:لآتخافين يمه .. آنا ولدك وتعرفيني زين
منيب قآسي ولانيب من اللي يهينون المره ..
هي مده بس .. وكل شيء بيبآن
:وانا امك وش جآزمن عليه علمني
:بتعرفين مع الوقت
:طيب طآلبتك .. لاتكسر فرحتها وتهآوشها قدآم اختك
ترى جآيين نغير جو هاليومين .. ونحضر ملكة بنت عمتك .. مآنبي مشاكل وانا امك
:أبشري ي الغاليه مآطلبتي شيء

.....................................

فم مزموم على الجنب ونظرآت تتسم بِ الخيلاء .. نتج عنهآ مآيلي
: آوف ...
دلآل بلا أي بآدره للإهتمآم .. أخذت عبآئتها ووضعتها جآنباً .. خلعت خفيّهآ
:آنتي وش جآلسه تسوين ؟ هآه
دلآل بِ سخريه
:أرقص
:وش؟؟
:وش جآلسه أسوي يعني .. أرتب أغرآضي
:وليه إن شآء الله .. لآيكون نآويه تنآمين هنآ؟
دلآل وقد إستقآمت أمامها تنظر إليها بِ نديّه وتقول
:عندك مآنع طآل عومرك؟
:إي عندي .. أنا بنآم هنا معجبتني الغرفه (تسير بِ خيلاء وترمي بِ حقيبتها على السرير الفردي )
:ههههههه والله ؟
:آي والله .. روحي للغرفه الثآنيه آنتي
دلآل بِ خبث
: تتركين حمد بلحآله ؟ والا هو اللي قآيلك نآمي بلحالك لآتجين عندي ..؟
آنفجرت غآضبه
:آنتي قليلة أدب .. ولسآنك طويل
ليه مآتردين .. ورآك انخرستي .. هآه !!
إستغربت عبير من أنظآر دلال البآسمه المتعلقه بهآ تآره .. وبِ شيءٍ مآ خلفها تآرةً أخرى .. إستدآرت لِ توآجه حمد الواقف ورآئها ..
دبّ الرعب بِ أوصالها . وابتعدت عنه حتى جلست على السرير وقالت
: آنت . آنت متى .. من متى وآنت هنآ
إنفجرت دلآل ضآحكه بِ خبث
:وش رآيك حمد حرمتك تقول لي مآتربيتي ولسآنك طويل وقليلة أدب
وتهآوشني تبي تنآم بهالغرفه بلحالها
حمد بِ صوت من بين أسنآنه
: إيه تبي تآخذ رآحتها .. (نظر الى عبير بشرز )
دلآل .. ممكن تطلعين برى ..!
مآهي إلا لحظآت حتى آستفرد بهآآ
كبريآئه آلمجروحه ... وعنآدها
رجولته المهيبه ... وأنوثتها المرآوغه
إستبدآده .. وَ الـ لآ حس الذي يعتريهآ
وَ ...
:أختي لآعاد تتعرضين لها .. وعيب ي بنت الأصول تقولين عن حمآتك انها قليلة أدب
لو سمعت هـ الكلمه منك مره ثآنيه لآتلومين الا نفسك
آمي تحطينهآ على رآسك من فوق ..
ولآعاد تشتكين لهآ آني مآلمستك ...
لأنك ببسآطه ... مآتهميني (طعنه آوغلها بِ أنوثتها)
ولآنتب مآليتن عيني ( طعنه آخرى توسطت كبريآئهآ)
ولآتثيرين فيني ولآشيء ك رجل ( طعنة آودت بهآ لـ غيآهب الإيلام)
واللحين تحركي
خذي الشنط الي بالصاله آسحبيها لغرفتنا بآخر الممر
وآتركي الغرفه للبنت .. واذا خلصتي ...
إلبسي عبآيتك الرآس اللي جبتها
بنروح نتغدى ... فآهمه ؟!
........................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 24-02-11, 06:34 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مَشْهَـدْ خـآمِسْ / ..’


آلزمن: بعد مضي عشرة أيآم
آلوقت: آلوآحده مسـآءً
آلمكآن : آلريآض العآصمه / منزل آبو عبدالمحسنْ
آلنبـض : أُنثـويْ




آلقِويْ آلله ..
وُ حبي لك .. قوي ..
شف إيش أعمل آذا تطلبني شيء ..
ينكسر قَلبيِ ..
.. / ,، وآدور لك عليه ..
عيني مآتغمض ولآحتى شوي ... !!
وَ خـآطرك عندي ترى
مو مثل .. / غيركْ
خآطرك يسوى ترى ..
.’.. [ . مليووووون .] خَـآطِرْ ..!!



عينآن وآسعتآن تتنقلآن بين شآشه الهآتف آلمحمول تآرة .. وبين تلك آوآني آمامها تآرةً آخرى .. تسآرع كفيهآ البيضآوآن الغضتآن بِ تغليف تلك آواني شهيّه بِ آلبلآستيك رول
سآرعت للثلآجه العريضه آلتي تتوسط المطبخ .. فتحتها على عجآله وأخرجت تلك عصآئر طآزجه .. وكوكتيلات مشكله على الطآوله .. آقفلت الثلآجه بِ قدمهآ نظراً لإنشغآل يدآها
:وش تسوين .. تبين أسآعدك بشيء؟!
:هلااا تهوونه ( إنفرجت أساريرها لـ رؤيه زوجه آخاها) إي تكفين السآيق برى بعطيه الغدآء
ومنيب ملحقه على شيء وخآيفه أنسى شيء
تأملتها تهآني إبتدآءً من تلك تنوره جينز قصيره وذلك توب أسود .. وخصلآت متمره شقرآء تحيط بِ محيآها الغضّ
جدُ فرحه .. جدُ مسروره .. منظر يرفل بِ البرآءه ..
وقد ظنت تهآني أن كل هذه حمره تعلو وجنتآ شوق وحمآس .. يعود لـ وجود..صديقتهآ دلآل بِ الريآض .. على وجه آلسرعه توجهت للآواني تعمد لـ تغليفها
:اللحين آنتي اللي مسويه كل هذآ (بِ إستغرآب)
بِ إبتسآمة خجله
:لو تدرين من آمس بالليل آجهز للغدآء
:ههههههههه واللي منتب هينه ليآ بغيتي تصيرين سنعه
ليت دلآل كل يوم تجي آلريآض ههههههه
إبتسمت بِ سعآده .. وهي تلتقط هآتفها الذي يتزين بِ إسم دلآل على شآشته
:لبيه ..هلآ والله
آها .. لا لا.. لآتطلعون والله السآيق حولكم ترى (أردفت كآذبه)
لآ والله وش دعوه قولي لهآ غدآكم اليوم علي .. وعآد العشآء برآحتكم
لآ يهمك هذآهو قريب الشقق (تعض على شفتيهآ وهي تنظر لـ تهآني ك إشآره لهآ أن تسرع التغليف) لآ لآ.. لآملآعق ولاصحون كل شيء جآهز
أرسلت لكم الغدآء بكل مستلزمآته هههههه يمديك على مستلزمآته ؟
هههههههه لبآك والله
طيب طيب .. بس تخلصون ردي لي

.........................

وآقفٌ آمام المرآءه يتأمل حآله .. وحآلها ..
:وليه مآروح معها .. ترآ هي آعز صديقآتي
:لأني ببسآطه موب وآثق فيك ( بِ ببرود)
:يعني تثق بِ أختك هـ المفعوصه آوم 21 سنه ومآ تثق فيني؟
:آختي آعقل من عشره زيك .. (التفت اليها) لآعاد تجيبين سيرتها على لسآنك للمره الثآنيه

:حمد يمه الغدآء جآهز .. هآت مرتك وتعآلوا تغدوا
إبتسم بِ فرح .. بِ نشوه
يتخيل مآقد يرآه بِ الخآرج وهو يعلم أن (أهل شوق) تكفلوآ بِ ضيآفة الغدآء ..
:وشبلاك تضآحك روحك؟
والا عشآن الغدآء من اهل هـ العقربه وأختها الحيه
الله يعز النعمه . والله منيب متغديه
إتسعت إبتسآمته وهو ينظر اليها ويهمّ بِ الخروج
:خيسي مكآنك .. بروح آتغدى

....................................

شآرده ... لم تنتبه لـ حديث من تجآورها .. تتخيل ردة فعل حمد وَ وآلدة حمد ..
ء يهمهآ ردة فعل وآلدته حقاً ..! إتسعت إبتسآمتها وهي تفكر بِ حمد
وعينآه .. وكيف له أن يرى ويتذوق مآ قد فعلته من أجله ..
هل سـ يعجبه ؟!
لـ طآلما إشتهرت شوآقه بِ (نفسهآ الحلو) بِ آلطبخ .. وكآنت أمل تحسدهآ دآئماً على هذه صفه ..
:آنتي معي ؟ وإلا للآسف موب معي
تنبهت لـ تهآني وقآلت
:إلا إلا معك (أزآحت خصلتها عن محيآها )
:صدق؟ وش قلت طيب؟
:قلتي وش رآيك نطلع نتعشى الليله
:وبعدهآ وش قلت ؟؟
:هآه
:هههههههه آللي مآخذ عقلك
:والله مآفيني تهونه ( تستلقي على تلك أريكه ) والله تعبآنه المجهود اللي سويته يهدّ الحيل
: إي والله عسآك ع القوه شوآقه .. آنا انبهرت بنفسي .. مآشاء الله وين هـ السنآعه قبل
:هههههههه (على إستحيآء)
:سألتك عن أمل .. متى بالضبط موعدهآ ..
مرقدينهآ بالمستشفى من يومين .. آتصلت على خآلتي تقول اليوم
:إيه إيه اليوم السآعه تسعه بالليل .. رقدوهآ عشآن كشوفآت وتحآليل وكذآ
ي قلبي ي هي .. طول أمس وآنا معها على الجوآل .. خآيفه
: الله يكون ب عونهآ ي رب .. والله العظيم أحسن شيء سوته خآلتي آنها حلفت عليهآ .. هـ البنت مآتعرف مصلحة نفسهآ ..
:الله يعدي عمليتهآ على خير .. وأشوفهآ آمووول اختي اللي قبل تآخذ هـ الهيس الاربد
:عيب تقولين عن زوج آختك كذآ
:آوب زوجهآ
:طليقهآ
:وبلعنته
: شوق .. ترى أمل لحد اللحين تحبه .. لآ تتكلمين عنه كذآ .. موب قدآمها
:مآتحبه .. جعل يحبب جلده
:ههههههههههههههه وش فيك؟ قلبتي عجوز؟
وش هـ المدآعي
:هههههههه من حرقة قلبي

...............................

توقفت خطوآته .. وهو يرى تلك سفره للطعآم آمامه .. سفره دآئريه متوسطه آوف وآيت .. مقلمه بِ البيج الفآتح ..
تلك آواني صينيه ترقد عليهآ .. تعتليهآ المنآديل الورقيه المشمشيه المعلمه بِ البيج بِ أطرآفها ..
ورق عنب على آلطريقه اللبنآنيه .. مآكرونه بِ البشآميل .. صينية خُضآر سوتيه ..صينيه طويله بيضآء .. يوجد بهآ كلاً من دجآج بروكلي . والقسم الآخر دجآج تندوري . والآخر دجآج بِ سوس جوز الهند
أرز بريآني بِ تلك حآفظه تتوسط السفره ..
فتوش .. وسلطة مكرونه .. وسلطة خضروآت
عصآئر وكوكتيلات ...
وقف مشدوهاً .. مأخوذاً من تلك سفره . وتلك آواني .. وذلك ترتيب .. وفوق كل مآسبق ذكره .. ذلك طعآم شهيّ الشكل ..
تقدم .. وأخيراً آن له أن ينطق
:مآشاء الله .. تعبوآ أنفسهم

..........................

ترن ترن
ترن ترن
دلآل ؟ .. سآرعت لالتقاط البلاك بيري وابتعدت عن تهآني
:دقايق بس تهونه ... آلوه؟
آلوووه

.....................

دلآل بِ نبره ذآت معنى خآص وهي تحمل هآتفها بِ حجرهآ
:تقصد تعبت نفسهآ ..
:منهي (اتخذ لـ نفسه مكاناً أمام السفره)
:شوق
أم عآدل بِ إستهجآن
:هذآ كله مسويته شوق ؟ بلحالها ؟
:إي والله يمه .. أصلا امها واختها بالمستشفى اليوم موعد آلعمليه
: إي والله صآدقه نسيت .. ليه مآ ذكرتيني وآنا امك آتصل عليهم واتطمن
آلله يشآفيها ويعآفيها ويرجعها زي قبل وأحسن .. والله تستآهل كل خير هـ البنت

..................

تنآهى لـ مسآمعها صوت حمد ودلآل وام عآدل بِ كل وضوح ..
آلرجفه تعتريها .. وأخذت تقرب الهاتف المحمول لـ مسآمعها
لـ تلتقط كل حرف تلفظه شفتآهم

.................

تجآهل كل مآ سردوه وقآل مأخذواً بِ سحر اللحظه
:لحظه .. آللحين كل هـ اللي قدآمي سوته شوق ؟
دلآل بِ إبتسآمه وآسعه وهي تسكب له شيئاً من الكوكتيل
:إي والله .. عآد شوآقه طبآخه لبى هي .. والله حتى مرت آخوها بلشآنه بورآعينها ولا تدري عنها
مآغير هي والخآدمه .. تفضل بوحميد .. كوكتيل لآمون ونعنآع وبرتقآل يستآهل بوئك
إلتقط الكوكتيل منهآ .. تذوق ..أغمض عينآه لآشعورياً
ثمل جداً .. ثمآلته يجهل أسبابها
هل من سحر هذه لحظه
أم أن الكوكتيل حقاً له مذآق خآص ..
أرقد الكوكتيل على آلسفره ..وأمامه وعآء مليء بِ كل مآسبق ذكره
إبتسم .. وإنتشى بِ سحر اللحظه
أخذ يآكل بِ شرآهه .. وكأن لم يأكل منذو أشهر ..
ك محآوله لِ حثه على الحديث
:هآه أعجبكم طبآخ خويتي
أم عآدل بِ عميق إعجآب
:والله مآشاء الله عليهآ .. سنعه .. ليتك تصيرين زيهآ
هذي المسيكينه وآختها تعبآنه ونآقلين همهآ .. لبى قليبهآ هـ البنت
:ههههههههههههههههههههه رددي ي ليل مطولك
وآنت بوحميد ؟
إبتسم ونظر إليهآ وقال بِ صدق
:مآقول الا .. لآ وآهني اللي بتكون من نصيبه (تنهد بِ قوه )
أنزل الملعقه من بين يديه ..
ونهض من مكآنه ..
:مآبعد اكلت يمه ...
:خلآص شبعت ( إبتسم بِ صدق لـ دلآل وقال) قولي لها يقولك أخوي تسلم يمين اللي على الطيب ربآك

......................

تترآقص فرحه .. مختآله ..
كل طرف ينطقه .. يصل إليهآ بِ حذآفيره
تُحس أن لِ إسمها على شفتيه مذآق خآص .. ونكهه خآصه

..............................

إبتعد عنهم متجهاً للخآرج .. يريد إستنشآق الهوآء
يُحس نفسه منآطاً بِ سحر اللحظه .. غير مدرك للوآقع
أَخذ ذلك منديل ورقي معه من آلسفره و مسح به كفيّه ..
وشفتيه ..
تسلل ذلك عطر أنثوي لـ مكآمن إحسآسه ..
أشعل به آلنبض .. وتسآرعت أنفآسه
أخذ يُقلّب المنديل الورقي
يستنشقه .. أكثر ف أكثر
ذآت الرآئحه المميزه لهآ .. ذآت العبير الذي يرآفقه بِ كل موآقفه معهآ
أغمض عينـآه وهو يستنشق ذلك منديل ورقي ..
يريدهآ .. يُحبهآ
حآول جآهداً أن يتغآضى عنهآ .. وعن تلك مشآعر تجآهها
ولكن ..
هيهآت .. هيهآت .!

وشْ هًو عطرك ..
لآذبحني آلشوووقْ . / ’,.. أشمه !
أنتعش فيه ...
وَ .. أضمممه ..!
يتنشى بهْ عِطر وَرديْ ..
وقتهآ ..
يمكن تِخفْ نـآر شوقيْ .. آو [.تِجفْ.]
ويحترقْ بِ آلبرد ..
... / ’, .. بردي

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية