كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
رآبِـع / ,. مَشْهَدْ :-
مِثلْ بعضْ
كلهم ترى مِثلْ بعض ..!
آلمشكلهْ :-
قلبي "آلمغفّلْ" مـآ إتعض .!!
(مرض) ..
أخلآقهم .. / , وآللي خلقني آنهـآ مرضْ
مـآيقترب منك أحدْ
إلا وفِ نفسه [.غرض.]
وآلمشكله ..!
قلبي آلمغفل .. مـآ إتعض ..!
خطوآت تحثّ المسير خآرج المكتب ... ضوضآء .. وفوضى .. كل مآسبق أدى لِ تقوّس حآجبيه إمتعآآضاً .. على وجه السرعه .. آتصل بِ مدير مكتبه .. ثوآني حتى سمعنآ صوته الجهوري يهتف
:وش فيه ...وش هـ الإزعآج ..
ملآمح محيآه آلتَعِبْ بعد تلك ليالي مضنيه أمضآها الأيام الفآئته .. بدأت تتقلص .. وأخيراً نطق بِ
:خلوه يدخل ..
لحظآت .. وذلك جسد ممتليء طويل يرتدي الثوب الأبيض الفخم .. والشمآغ الأحمر القآني .. وملآمح عنجهيّه .. دخل من البوآبه الخشبيه لـ مكتبه .
هتف قآئلاً
:يآخوي مآصارت ..
مهيب معامله تعاملنا بها .. ماكنا اهل ولا بيننا دم
عآد للخلف بِ جسده .. أرقد رجل فوق الاخرى على مهل .. وقال بِ فمة المزموم بِ هدوء مثير للأعصـآب
:خير .. وش صآير !
كريّم .. يعتليه الغضب .. واقفٌ هنآك ..لاحرآك
أعاد سؤآله مشعل بِ أكثر بطيء
: وش اللي صــآير !!!
:آقلها اعزمني على قهوه .. قلي تفضل واجلس
مهيب معامله يآخوك .. بالطقاق عشآن ادخل لك
ومعيين فوقي مدير رمه زلآبه .. كآن يجيني يشحذني الاجازات المرضيه
واللحين صآيرن يتأمر على رآسي
ما الله أمر بِ هالشيء
كآنها وسيلة تطفيش علمني يآخوك .. بس لا تجلس تهيني كل يوم!
بِ هدوء جآء رده
:اللحين .. كل هـ الشوشره برى وهالازعاج
وتآركن شغلك ومكتبك .. وجاين عندي عشآن مرئوسك موب معجبك؟؟
آنا قلت لك برجعك لوظيفه تنآسب مهاراتك وادائك
ودآم ان مهآراتك وادائك هم الكسل والاهمآل وعدم الالتزام
مالك الا المكان اللي انت فيه حالياً
لحد مآتطور من نفسك وتلتزم .. وقتها تعال وعلمني وين تبي تصير .. هذا بِ النسبه لعملك
آما الشيء الثآني اللي انت مآتعرفه ..
موب كل من هب ودب وطقت برآسه يدخل مكتبي يدخله
منيب فاضي آنا .. وراي اشغال لفوق رآسي
وهاللي برى ماحطيته الا لشيء واحد
يآخذ مواعيد لك وللمراجعين ويكون فيه شيء إسمه نظآآم ( كفة المتكوره هوت على المكتب الخشبي وهو ينطق آخر كلمه)
هـ النظآم اللي انت بحياتك ماراح تعرفه....
واللحين .. فيه شيء ثآني !!
والا جآيني بس تتشكى ؟؟
كريّم يحآول ان يتمالك نفسه ..
:اي ..فيه طآل عمرك
:سم وش بغيت
:عبير (نظر إليه لـ يتأمل تأثير إسم اخته على تعآبيره)
مشعل بِ لآحراك يذكر و بِ دم بآرد
: وشبها !
:هـ الطرطور معذبهآ .. إلا كـآسرن جوآلها ..
كلمتني قبل شوي من تلفون ثآبت تصيح .. تقول والله لو مآجيتوا تاخذوني لذبح نفسي ..
إبتسم مشعل بِ إستهتار وأردف
:همآهآ تبيه ؟؟
:من قاله!
:العرس يقوله !!
همآكم ذبحتونا .. كويس الرجل وممتاز ومكآنته ومدري وش
والا اختك تحسب العرس لعبه .. مآجاز لها تبي تتطلق؟
كريّم بِ محآوله لـ إستجدآء عآطفته
:مشعل البنت تعبآنه .. ومابي تسوي شيء بعمرها
مشعل هبّ وأقفاً وهو يقول
:وبس هذي السآلفه ؟؟
كلم اختك وقلها مشعل يقولك
طبخن طبختيه يالرفلا كليه
وخلها تصبر وتصير حرمتن سنعه .. هي اللحين على ذمة رجل
مالنا دخل بها ..
ودامه مامد ايده عليها ولاقصر عليها بشيء مآلنا دخل
مسأله تسوي شيء بروحها .. هذا راجعن لها
ماعادني مسوي شيء .ولابركض وراكم غير ماركضت بهالمستشفيات
تشرب اسيد .. تقطع عروقها .. تغرق نفسهآ
كله شيء راجعٍ لها ..
ماعاد لي بسياسة هالمجانين ... حامت كبدي الصراحه
واللحين روح لمكتبك ولاعاد اشوفك توطوط هنآ الا بامر يخص الشغل
غيره .. بيننا جوال ..
شيء ثآني !!(بِ صوت جهوري)
:سلآمتك طآل عمرك ( بِ حقد)
تتبع مشعل خطوآت كريّم المتثاقله للخآرج .. عآد لـ مقعده الجلدي .. وأخذ يفكر كثيراً بِ حـآل كريّم ..
لم يعد يُحس بِ الذنب تجآهه .. أو تجاه كائناً من كآن من نآحيتهم ..
آن له أن يفكر بِ نفسه ...
بدأت تتعالى رنّـآت الهآتف المحمول ..آحتوت أنظآره الشآشه .. فَ إذن بِ إسم (د.سليمآن) يترآقص عليهآ
على وجه السرعه التقط الهآتف وقال
:هلا والله .. ي هلا ببوخالد
يحييك ويبقيك .. شلونك طآل عمرك (نظرآت التأمل وعروق التوتر بدأت تظهر عليه)
إي ..صدق والله ؟!
آلله يبشرك بِ الخير .. وين؟
بِ التخصصي !
حلو حلو ..
سم طآل عمرك .. آيه حروق من الدرجه الثآلثه
26 سنه ..
آيه .. أبشر ..
طيب ممكن طلب لآهنت ..
بعطيك رقم الجوال ... وبِ إمكانكم تتصلون وتبلغون ولي أمرها
لآ والله .. مهيب حرمتي ..
كآنت(بِ غصه) حرمتي
آي والله .. بس آخوها بيتواصل معكم
وكل التكآليف آنا بسددها .. زي ما اتفقنآ
بس هالله هالله يبو خالد .. زي ماوصيتك ..
آنا مالي دخل بهالموضوع !
لآهنت ي الغالي .. لآهنت
سلآمتك ورضاك ..
حيآك ربي ..بحفظ الرحمن
أقفل الخط منه .. وهو يترآقص فرحاً ..
أول خطوه .. تمت بِ نجآح ...
سـ تعود أمله .. كمآ كآنت قبل أ يقطفها ..
نقيّه . جميله .. مكتملة الأنوثه ..
ف حسب مآتناهى لـ مسامعه من كريّم .. آنها (مشّوهه)
وكل مآحصل لها وسـ يحصل .. بِ سببه هو
لم يعد يهتم .. هل سـ يحصل عليهآ آم لا
فقط يريدهآ جميله ..كمآ كانت تلك الليله
بِ تلك الجلابيه البيضآآآء
عضّ على شفتيه ..وكأنما آوغلت الذكريآت خنآجر الألم والحسره بِ قلبه
تنهد .. وقال بِ همس
:استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
.............................
|