لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-11, 04:16 AM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


آلجُزُءْ آلـ ه / ..

إنمآ هي كلمـآت .. تصطف بِ جآنب بعضهآ بعضاً .. يتخللها إسم آلرب .. حيث تبدأ به تعآلى .. وتتوسطه .. وتنتهي به جل في علآه ..
هذي كلمآت إمآ أن نتمتم بهآ سـآجدين ..
أو قآبعين .. بين أعين العآلمين ..
بِ قلوبنآ ... بِ أمانينا ..
فرآدى ... أو حتى أجمعين ..
لـ نحقق قولة تعآلى ..
{ وَ قَآل ربكم إِدعُوني أَسْتجبْ لَـكم }


دعوه أُولى / ,..
خيآلات له ولهآ .. بين الشجيرآت ..
نظرآت شيطآنيه ..سهآم النظر تتوآلد ..
عشق منسوج بِ علاقه غير شرعيه ...
ذآت الأنظآر .. وذآت الأسهم ولكن ..
بِ خلوه تـآمه .. وظلآم تـآم
دموع دآفئه تتشبع تلك سجآده .. رأس صغير يسجد بِ إذعآن
صوت فـآتن لـ فتآة غضه . خآئفه ..مرتعبه ..
:أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..
ي ربي .. كآن به خيره .. وكآنك كاتبن لي معآه نصيب
قربه لي ي ربي.. وسامحني على زلاتي ..
وكآن به شر .. وكآنه من نصيب غيري
أسالك بِ رحمآتك الـ 99 اللي عندك ..
أسالك بـ أنك الله الأحد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد
إنك تصرفه عني .. وتصرفني عنه
تشغله عني .. وتشغلني عنه ..
ي ربي سـآمحني ..
مُلقاةً هُنـآك .. بِ حجرة دلال .. على تلك سجآده .. ترتعد خوفاً .. وألماً وعذاياً
رؤيته من جديد ..
عينآه ... ملامحه .. طوله .. كل شيء يخصه ..
يجعلها أكثر نعلقاً به ..
وأيما تعلق ... تعلق بِ (معرس بليلة عرسه)
مآ أشد عذآبها .. وي لـ عظم وجعها ..
..............


دعوه ثـآنيه ,..
فتآة مرآهقه تمر من أمامها بِ مبخره مذهبه .. تتصآعد منها ابخرة ودخآن معّتق بِ أجمل الروآئح ..بآدرتها تلك مرآهقه بِ
:تبخري ..
أمل تتأمل تلك فتآة مرآهقه وهي تنظر لـ محيآ أمل بِ ذعر وتقزز من تلك حروق طفيفه على محيآها .. وتنتقل بِ أنظآرها لـ عبير أمامها على الكرسي الوثير الكبير .. عبير وبشرتها اللؤلؤيه .. وطغيآنها المعهود ...
وفي غمرة تأملاتها .. هبت وآقفه وقالت
:هآتي المبخره .. بسلم على العروس وأبخرها
الفتآة المرآهقه أردفت بِ خوف
:بس بمرر المبخره للبآقين
إبتسمت أمل وقالت
:مآعليك .. أنا بس ببخر آلعروس وأنا بنفسي بمررها على البقيه
أومأت الفتاة بِ آلموافقه لـ أمل ... وعآدت أدراجها من حيث أتت
حولت أمل أنظآرها من تلك فتآه لـ هذه مبخره بين يديهآ المرتجفه ...
خمس جمرآت ملتهبه .. تقبع فوقهآ كسرآت العود المعتّق ..إختلست النظر لـ مقعد تهآني بِ جآنبها واذا به فآرغ ..
إلتفتت ذآت اليمين وذآت اليسار لـ تتأكد من مكآن تهآني .. ف إذا بها مع وآلدتها هنآك . يؤدين وآجب الترحآب والسلآم لمجموعة نسآء بِ الجهه الأخرى من الصآله الكبيره ...
فرصه ذهبيه ... هي .. وعبير .. وتلك مبخره فقط ...
خطت للأمام .. يعميها الغضب .. يعميها الألم ... معصوبة العينآن بِ الفقد
صورة فيصل .. ضحكآته .. بكآئه .. جلابيه بيضآء .. قهوه فَ صرآخ ف عويل
فَ ... فقد ...
فصول لـ قصه مرعبه .. إضطرت أن تعيشها .. والمخرج لكل ذلك سينآريو .. تقبع أمامها .. بِ كـآمل زينتها
توقفت خطوآتها أمام عبير ... وعبير غير آبهه وغير منتبهه لـ وجودها ..
إعتلت أمل المنصه .. إقتربت منهآ أكثر .. أكثر .. فَ أكثر ...
نظرت إليهآ بِ تحدي وهي تحمل المبخره وقالت ..
:حي الله عبير
عبير وهي في حآلة صدمة من الصوت .. التفتت على وجه السرعه.. رفعت أنظارها لـ أعلى .. لـ تواجه بِ أمل ...
نظرت بِ رهبه .. لـ تلك حروق على محيآ أمل ونحرها .. وصدرها المكشوف ...
مـآلت بِ شفتيها بِ تقزز من منظر أمل .. وقالت
:أمل ؟؟
إبتسمت بِ وهن أمل .. وقالت بِ نبره غريبه ...
: آيه أمل .. والا ماعرفتيني
عبير وهي تكآبر .. ولاتريد لـ تلك مخآوف وشعور بِ الذنب أن يظهر عليها
:وش جآيبك هنآ .. وانت بكل مكآن الاقيك
حتى لما تخلص منك مشعل ورفسك . جآيتن رازتن وجهك هنا .. وشوله
كلمآت من شأنها أن تغذي غضب أمل .. وتشعل ألمها ...
أمل وهي تتقدم اليها وتنحني لهآ .. تقترب وبيدهآ تلك مبخره ..
تبآرز عبير بِ نظرآت غريبه من نوعها .. قالت بِ صوت مبحوح لئلا يسمعها من حولها
: آيه .. جآيه ورازتن وجهي ... عشآنك ي عبير
جآيتن اشوف اللي ذبحت ولدي ... واخليها تذوق شوي من اللي ذقته ..
عبير ونظرآت الهلع تسيطر عليهآ ... وتهمس بِ خوف
:ي مجنونه وش تسوين انتي ... وخري هالجمر عني
أمل والغضب يعميها
:ليه ... منتب متبخره ي العروس ؟
خليني ابخرك ... واحرقك ... زي ما احرقتي قلبي قبل جلدي ...
أخذت انامل امل .. تعبث بِ المبخره .. تعمد لـ مرجحتها بين أناملها ك حركه تخويفيه لـ عبير ..
أرادت أن ترمي تلك جمرآت على محيآها
على نحرها
على قلبها ..
على مكآمن جمالها ..
تسلبها اغلى ماتملك
ولكن .. للأسف لم تكن بِ تلك قوه
ف ذلك وآزع ديني بِ دآخلها .. يرآودها .. ويحآول ان يثبط عزيمتها
إستقامت أمل وهي تنظر لـ عبير بِ دونيّه . ونظرآت الخوف تعتليها تنظر اليها تاره ولـ تلك مبخره تارةً أخرى ..
لفظت بِ
: بتحترقين ي عبير صدقيني
بس مب انا اللي بحرقك
هـ العزيز الحكيم اللي فوقك ( ارقدت المبخره على الطآوله امآم عبير واكملت ) منيب ناقصة دين .. ولاصغيرة عقل ..
بس خذيها مني ..
والله ما اتركك لين اخذ حقي منك .. وحق ولدي ...
القضيه رافعتها .. رافعتها ..
وبسلبك كل ماعندك ...
مشعل تركته لك .. وهذاهو مابغاك
وحمد ... بيعرف حقيقتك قريب ...
(ابتسمت بِ وهن بـ تردف) لا تستعجلين ...بيننا المحاكم
نظرت لـ عبير بِ رضى بالغ وهي ترى آثار الهلع عليها . لم تستطع ان تنطق ببنت شفه ..
التفتت أمل لـ تصطدم بِ تهآني التي قالت
:أمل وش تسوين
أمل وهي تحس بِ دوآر .. والام دآخليه لم تستطع مقاومتها ...
:أبارك لها ... (ابتسمت بِ وهن )
مرت بِ جآنب تهآني .. تركتها ورآئها واكملت مسيرها لـ مقعدها وهي تردد
:اللهم لآ تكلني لـ نفسي طرفة عين ..
.......................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-01-11, 04:18 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



آلجُزُءْ آلـ 6 / ..

إذهب..

إذا يوماً مللت مني..

واتهم الأقدار واتهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمت كبرياء

والحزن كبرياء

إذهب..

إذا أتعبك البقاء..

فالأرض فيها العطر والنساء..

والأعين الخضراء والسوداء

وعندما تريد أن تراني

وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..

فعد إلى قلبي متى تشاء..

فأنت في حياتي الهواء..

وأنت.. عندي الأرض والسماء..

إغضب كما تشاء

واذهب كما تشاء

واذهب.. متى تشاء

لا بد أن تعود ذات يومٍ

وقد عرفت ما هو الوفاء...


مطرق الرأس .. خيآلاتها تحآصره من كل حدبٍ وصوبْ .. كل محآوله بت بهآ لينتشل نفسه من هكذآ جمود ..بآءت بِ الفشل الذريع .. فمآ لبث أن سلّم نفسه لـ تلك ظنون تموج به لـ أقصى الحنين تآرة .. ولـ شوآطيء الندم .. تآرة أخرى ..
:حمد ... حمد
لم يتنبه لـ مصدر آلصوت بل ظل غآرقاً بِ هوآجيسه الثكلى
:حمد (هذه المره بِ نبره أكثر حده)
إلتفت حمد لـ مصدر الصوت ف إذا به وآلده .. هب وآقفاً وقال
:ي لبيك
:ي ابوك وش فيك مآغير تهوجس وهموم الدنيآ فوق رآسك ...
:مآفيني شيء يبه سلآمة روحك(تحآشى النظر لـ عينآ والده )
تنهد الرجل المسن بِ تحسر على حآل ولده وأردف
:طيب ي آبوك .. يلا ترى الساعه 11 مآودك تطلع وتآخذ حرمتك ؟
تكشيره على جبينه
:وين آخذها؟
بِ تعجب
:همآكم بتروحون للفندق
:من يقوله ؟
: هه (لفظ تعجب) والليله ميب ليلة عرسك والا شلون ؟
علامك انت الليله .. فيك شيء؟
:ي يبه مآبي شيء سلامة روحك بس انا قايلن للوالده اني بنآم الليله هنا
:وشو
تنام هنا شلون ؟
وحرمتك وين تروح؟ بيت اهلها ؟؟
آنتبه حمد إلى صوت أبيه الذي أخذ يتعآلى بِ غضب وخشي أن يصل للقله القليله المتبقيه بِ الفناء الواسع .. أمسك بِ يد وآلده وأخذ يقبلها
:يبه ... أسالك بالله تتركني اسوي اللي براسي
والله واللي خلقني وخلقك منيب منزلن رآسك
بس اتركني آنفذ اللي ابيه
:وشهو اللي تبيه؟
تترك حرمتك بفندق بلحالها وتنام ببيت اهلك؟
:ايه يبه ... فيه شيءٍ برآسي بتأكد منه
:مهبول انت ؟ تبي تسود وجيهنا قدآم الخلق
والله منت ولدن لي ولاني ...
قطع حديثه بِ قبلتآن احداها على رأس والده والاخرى على وجنته واردف
:يبه .. ي بيي .. أنت ادرى النآس بهالبنت
وانت بنفسك ماتبيني اخذها
:ايه وانت اصريت ي ابوك .. ولزمت الا تاخذها
:ايه يا يبه بس انا ادري وش بسوي ..
منيب جآهل .. ودخلت هالموضوع وبراسي شيء
:ليه بنآت الناس لعبتن عندك يابوك؟
ترضى احدن يسوي باختك كذا؟
: يا يبه الله يرضى لي عليك افهمني
لا تجبرني اروح معها واطلع انام باي فتدق بلحالي
اتركني على رآحتي
:واهلها ؟
واخوها ؟
:مآعليك .. أنا باخذها اوصلها للفندق وارجع ..
أخذ يتمتم بعبآرت الغضب مبتعداً عنه وهو يقول
: والله كآنك سودت وجهي ... والا زعلت هالبنت بيوم عرسها
منت بولدن لي ولاني بابوك
وانت بكيفك ...
....................................


:خلينـآ نشوفك ..
:على خير آن شآء الله .. في أمان الله
إبتعد عنه عبدالمحسن يلفه الغموض من سلوك مشعل الجديد معه ..
وقف مشعل مكآنه وهو يرى عبدالمحسن يتقدم لـ مركبته ويعيدها للورآء قليلاً .. لـ تتمكن أسرته التي تنتظره من الركوب ..
ك بآدره حسنة النيه من مشعل ... تقدم منكس الرأس لـ مركبته .. حتى لآ يكون بمنظر الغريب الذي يقتفي عورآت عبدالمحسن ..أخرج الهآتف المحمول واتصل على كريم قائلاً
: هآه وينك فيه ...
آهاا صدق ...
كويس وكيف امورهم ... عسى بخير
زين زين ..
لآتوقعتك داخل قلت آبلغك اني طالعن من عندهم
على خير آجل ..
بآكر باذن الله ... ان شاء الله
مع السلآمه ..
أقفل الهاتف المحمول وألقى نظره أخيره على مركبة عبدالمحسن .. مجموعة من النسوه .. يعتلين المركبه
لم يستطع تمييز أمل من بينهن .. أحس بِ نبضآت قلبه تعتصر أنفاسه ...
فتح باب المركبه بِ بسرعه ...ربض بِ جسده الثقيل آلمتعب على المرتبه ..
واخذ يتأمل بِ مركبة عبدالمحسن التي تبعد عنه الكثير ... لآتزال المركبه متوقفه
وكأنها بِ إنتظآر شخص مـآ ..
على حين غره .. خرجت من البوابه الحديديه .. تتعثر بِ خطآها بِ فعل الكعب الطويل جداً .. إبتسم لاشعوريا ووضع يده على ذقنه .. يذكر جيداً أنها لا تجيد ارتداء الكعب العالي .. كآن يعمد لـ أن يمسك بها بِ قوه حتى لا تنزلق ..
نظر اليها وهي تتمسك بِ المركبه .. تفتح الباب .. تلج بِ جسدها الغض .. وتقفله مرةً أخرى .. وكأن بها تعطي الاذن لـ مركبة حسون بِ التحرك
وفعلاً تحركت ...
أرقد رأسه للورآء ... يتأمل حـآله .. لن يستمر هكذآ طويلاً
يريدهآ .. وسـ يحصل عليها ..
شآءت آم أبت
نعم هذآ هو مشعل .. إن أراد شيئاً لآبد وأن يحصل عليه ..
وسـ تكون من نصيبه .. سـ يعمل جآهداً للفوز بها
هكذآ حدث نفسه بِ أمل .. وكثير وعود .. وهمه عـآليه
..................


:يعني شلون ...
أولاها ظهراً لامبالياً .. رمى البشت الأسود على السوفا بِ الصاله .. إلتقط مفاتيحه وقال ..
:يعني اللي سمعتيه ... احلام سعيده ي عروسه
:وين ... تعال هنا اكلمك انا ...
آنت حتى ... حتى ..
إلتفت اليها وقال بِ برود
:حتى وشو؟
:انت حتى ماطالعتني ..
واقفةُ هنآك .. بِ أبيض الثياب ..
تسلب لب وعقل اي رل بِ جمالها وفرط أنوثتها .. ولكن .. لن تسلبه الا الاحترام لها .
متشبع بِ الاحتقار .. والازدرآء .. نظر اليها وقال
:وشوله آطالعك ... انا شبعت منك خلاص ..
انت نآمي وليا اصبح الصبح يصير خير
:معبين راسك علي .. آدررري والله ادرري
امل واختها النسره شوق
هي قالت لي اليوم والله لا تنتقم مني ..
كآنت تتحدث بِ سرعه ولم تتوقف الا بصرخه من حمد .. ارتعدت لها فرآئصها
: هييييه ...
شكلك نسيتي من تكونين ..
تصرخين ليه ؟؟
ليا جيتي تتكلمين معي تقصرين حسك .. هذا اول شيء
ثآني شيء .. تجيبين طاريهم على لسانك لاتلومين الا نفسك
:تدافع عنهم ؟
:اقول .. تصبحين على خير
إبتعد عنها وهو يسمع توسلاتها له ان ينتظر .. أن يجلس .. أن ينآم بِ الصاله ان لم يكن يردها ..بدلاً ان يتركها بهذه ليله مصيريه ..
ولكن ... آن لـ حمد أن يمآرس عليها طقوسه الخآصه ...
......................................

والى هنآ إنتهى الجزء الـ سآبع والعشرون
كلي أمل أن يحوز على إعجـآبكم ..
أختكم / هذيـآنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-02-11, 03:56 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




آلْجُـزءْ الـ ثـآمِنْ والعِشْرِينْ:-

وَ بدأتْ أتمآثل للشفآء
وأتعلم أبَجدِيآت الأمل
فَ جرحي / ,, آكمل تنهيدته الأخيره
وبدأ ... يتنّفسْ .. !

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-02-11, 03:59 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




أول / ,. مَشْهَدْ :-


تِصَدق حبِيِبيْ .. تِجْبرنيِ آلخطوهْ
غصبٍ علىَ رُوحيِ .. صُوبِكْ تِمَشِنيْ
آلمشكِله إِني ...
لآسـآمِعٍ صُوتك ..
ولآشَـآيفٍ زولكْ
ولآبيننآ مِيعَآدْ .. ولآبيننآ مِيِعآدْ ..!
مِن حرّ مـآفيني ..
مريتْ نِص آلليلْ .. / وَلهـآنْ لكْ بِ آلحيل
وآلشوقْ لِكْ وَقّـآدْ .. وآلشوقْ لِكْ وَقّـآد..!
حبيبيْ ليتكْ تُشوف شلون . / أمْشٍي آلـخطَآوِيْ بِ هون
من همي وجروحيْ . !
لو تِدريْ ي عمريْ .. كمْ بِ آلخفآ [.نـآديتْ.]
مِنْ كِثرْ مـآعآنيتْ .. وِ آلحـيره بِ ظنونيْ
لو شِفْتِني بِ هـ الحآل / ,, وِ يآ الـحزنْ رحـآلْ
لون آلـحزن .. لُـوونيْ ..
تِصدقْ حبيبي .. تِصدق حـبيبي .. !



ذآت اليمين وذآت الشمآل .. أخذ ذلك جسد مثقل بِ الهموم يتقلب بِ محآولات جـآده للنوم ..فَ مآ أن يعم آلهدوء حتى نسمع صوت الملآئات ..وصوت آلسرير الملكي آلكبير .. يعلن عن تمرّد صآحبه ..
خفآن اسودآن .. امتلئتآ بِ قدمآن رجوليه حنطيه فآتحه .. تقدمت الخفآن بِ خطوآت متعثره لِ تبلغآن الشرفه الكبيره .. عمد لـ فتحها .. والاتكآء عليها .. صدره يعلو ويهبط .مئآت الافكآر تتجآذبه
لآيستطيع الحيآة بدونهآ
لآيستطيع آلعيش بِ هذآ المنزل آلكبير بدونها
فَ أشباحها وطيوفها تغزوه من كل حدبِ وصوب
يسمع صوتهآ حيناً . ويخيّل اليه آنها بِ جآنبه
بِ القرب منه
قريبٌ هو من الجنون .. قـآب قوسين آو آدنى من الإنهيـآر
مـآعسآه يفعل ؟!
لآشيء يربط بينهمآ
وتلك تجربه جمعت بينهمآ جدُ سيئه .. وجدُ مؤلمه
لن يعآودآن تكرآرهآ على الأرجح
إستقآم وهو ينظر للسمآء ملبده بِ الغيوم .. ونسمـآت الهوآء البآرده تقبّل وجنته ومحيآه الحزين
إلتفت لِ ينظر لِ حجرته
غير قآدر على دخولها مرةً أُخرى ..
وكأن تلك ذكريآت تقبع على سريره .. وعلى الحآئط وبين حنآيا السوفا الطويله العتيقه .. تنتظره أن يدخل لِ تتشبث به . ولآ تريد فكاكاً
وضع يديه على رأسه .. وأخذ يمسح محيآه ويستغفر ..
بدأ يفكر جدياً بِ حل ..
هل سـ تقبل أمل به من جديد؟
هل سـ توآفق على الحيآة معه بعد مآفعله بها ..؟
هل تشآفت من جرآحها ومن آلالامها ..؟
هل مآزالت تريده ...؟
المشكله الحقيقيه .. آنه وحيد ..
بلا آخت .. يستطيع الاعتمآد عليها لـ تقريب وجهآت النظر
بلآ آم واب .. ولا حتى آخوه يعينونه .. ويستشيرهم
كل من حوله يسعون للاستفآده منه ...
يفتقر للحب الحقيقي ..
والانسآنه الوحيده التي أحبته ..
جرحها .. بل بالغ بِ إهانتها والتشفي بها
ربمآ .. لأن ذلك بيطري(عضّ على نوآجذه) يًحسن اللحاق بهم
سطع بِ دآخله .. فـآنوس الأمل ..
تقدم للدآخل .. أمسك بِ الهآتف الخليوي .
نظر لـ السآعه فَ إذآ بها الثآلثه صبآحاً ..
طبع مآيلي .. وعنونهآ بِ رقم قد حُفِظَ عليه من زمن بِ إسم .. ( ي شوق روحي)
وتأمل كلمة .. [ جـآري الإرسآل ]
وعينآه تتنقلاان بينها وبين [إلغـآء]
مشبّع بِ التردد .. بِ اللحظه الأخيره قرر أن يختآر الإلغآء ولكن ..
سبقته تلك كلمآت .. وفرّت بِ جلدها لِ تحظى بِ حريتها ...
وتوجهت للشخص آلمعني بِ ذلك
الكلمآت هي / ,,
غلطـآن أنا آدري ..
وخآلقك موب بيدي ..
بس بـعوضك .. وآللي خلقك لآعوضك .
ولآبي منك شيء .. ولآبي منك ترجعين لي ..
بس أبيك تدرين إني من فقدتك .. فقدت كل من لي
وكل نآسي ..
أحبك يام فيصل ..!


......................


تك .. تك .. تك
بدأت تترآقص السـآعه معلنةً عن تمآم السآعه الثآلثه صبآحاً .. يشآركها ذلك قدّ ممشوق وخصر مغنآج بِ آلتراقص .. آمام فوهة الكآميرا
ملآيين الأعين على اختلاف اعمآرها.. ثقافاتها .. مبادئها ووعيها .. تترقب آنحناءات ذلك جسد غض .. ينحني بِ ترآقص وغنج مبتذل أمام الكآميرا الخاصه بِ الجهـآز
نظرت للـ سآعه .. آنتهى دورها بِ تلك مسرحيه شيطآنيه ... آشارت بِ إصبعيها للكآميرا واعلنت انتهاء فقرتها ...
خطت بضع خطوآت للمرآءه .. تتأمل حالها ..
للأسف تدهورت كثيراً منذ آخر شهرين مضت ... كآنت تعرض لـ شخص .. ومن ثم لشخصآن .. ومن ثم سآوموها على شرفها لـ يسحبوها وجسدها وغنجها لـ تلك غرف صوتيه فآجره .. تسمى بِ [البآلتوك]
ك بدآية ... لم تستغ ذلك .. وحآولت محاربته بِ شتى الطرق ..
كآنت تعرض ليلاً مفاتنها .. وتصوم نهاراً وتصلي وتتزكى وتتصدق .. ك شعور بِ الذنب أوليّ
ولكن مع استمرار هذه مهزله .. بدأت [تثملها] .. فقد إعتادت عبآرات المديح ..
بل واعظم .. إعتآدت أنظار رجوليه تحتوي تفاصيلها .. وتثني عليها ...
وكأنما هي تلك عصى مهترئه .. يعلوها الوسخ .. عالقه بِ الوحل .. كل من على هذه الأرض ... يطأها ..
تنآثرت دموعها .. سآل الكحل .. بضع رمشات من عينيها .. وكثير آهات من صدرها التعب ..
ربضت بِ جسدها الثقيل على السرير .. وهي تنظر للحاسب المحمول المركون هنآك
ملّت هذه حيآة ... ملّت هذا جمود ومعصيه .. ملّت هذآ إنتظآر لـ ويلات السمآء أن تتسآقط فوق رأسها .. وتمطرها بِ لعنآت الربّ الحليم على أفعالها .!
بآديءٍ ذآ بدء كآنت علاقه غير سويه مع حبيبتها .. علآقة يهتز لهآ عرش الرحمن من فوق سبع سمآوات ..
ومن ثم ... إعتدآء أخيها المفضوح ومحاولته هتك عرضها مراراً .. وتكراراً
ومن ثم انجرافها لـ عالم النت الاسود .. إختارت أسوء جوانب الانترنت
وبدأت تثمله ..بدأت تعتآده .. وتتلطخ بِ سوآده ..
ف السيئه تنآدي أختها ... وآلحسنه تنآدي أختها ايضاً ...
قآل عز من قـآئل ..
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا }

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 13-02-11, 04:01 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




ثـآني / ,. مَشْهَدْ :-


مـآكنْ لي عقلٍ ..
ولآ . قلبْ .. كِنـيْ ..
جذعِ وقفْ / ,, فِ وجه الأيـآمْ
[..ذآوِوووِيِ..]



قدمآن قويتآن تنتعلان حذآء أسودْ أنيق .. خطوآت وآسعه يرفرف فوقهمآ ثوب نآصع البيآض .. يدآن متشاغلتآن بِ كميه الأكياس التي تحملها ..
تلك أكياسْ وضعت بِ جآنب الباب الخشبي لـِ تعلن ذآت اليدآن عن مرآدوته عن أمانه .. تقدم للدآخل .. آغلق البوابه ..
بضع نظرآت منه كآنت كفيله بِ إعلامه أن لاحرآك يذكر ..
بِ صوته الرخيم ..
:عبيرررر
عبيرررررر
لآرد يصل .. يتقدم وتلك أكياس بيده .. وضعها عند بوابة حجرة النوم آلرئيسية .. أخذ يجول بِ أنظآره ذآت اليمين والشمآل وحاجبه مرفوعه ..
تلك حقيبه صغيره تخص عروسه عآريه مما بدآخلها .. ثيآب متناثره هنآ وهناك .. ملائات السرير مكومه على الارضيه الرخاميه .. فوضى شديده وكأن هذه حجره شهدت عراكاً لايمكن الاستهانه به ..
سحب نفسه بِ هدوئه المعتآد .. ومئات الافكآر والوساوس الشيطآنيه تتنازعه .. تقدم للمطبخ .. لآيوجد أحدٌ هنآك
وأخيراً .. وجدها ..
متكومه على الارض .. بِ تلك زآويه بين الصاله الواسعه .. والشرفه المقفله ..
وقف فوقهآ وهو يتأملها بِ تعجب .. كآد أن يرحمهآ .. بل قآب قوسين آو آدنى ان يحملها للدآخل .. ف منظرها جدُ مؤلم ..
أخذ يبحث عن هاتفها .. ف إذا به بِ جآنبها ..
إلتقطه بِ هدوء .. بِ حركه سريعه من ابهامه .. كُشِفتْ تلك محاولات شيطآنيه لم تكتمل للاتصال بِ [لوولي] امام نآظريه
16 مكآلمه صادره لم يتم الرد عليهآ من قبل هذآ الـ [لووولي]
من يكون ! .. ء يعقل أن يكون مشعل ..
بِ صوته الغآضب
:عبيرررر
عبيرررررر
فزّ النبض بِ ذلك جسد حزين تحتويه برودة الارضيه الرخآميه ...
وتلك مسآحيق تجميل كآنت تلوّن محياها بِ الامس لآتزال موجوده ولكن .. مع بعض الرتوش ..
وكأنما هي دميه .. ملونّه بِ الاحمر ..
صرخت فزعه وهي تستيقظ
:يما
هاه ..هاه
خوفتني
نظرت إليه .. آلشرر يتطآير من عينيه .. يقف فوقها بِ طوله المهيب .. وهي متكومه تحته .. احتضنت نفسها .. وابتعدت للخلف .. وهي تقول بِ خوف
: وش .. وش فيك
من بين أسنانه غيضاً
:وش ذاااا (أشار للهاتف المحمول بِ يده وأردف ) منهو لولي ي ست الحسن والدلآل
هاه ؟؟؟
انطقي ي العروسه ... منهو لولي .. اللي تكلمينه تالي الليل؟؟
انطقي تكلمممي (بِ صوته الجهوري)
خآفت .. واعتلاها الفزع ... لم تستطع ان تنطق ببنت شفه .. بقيت أنظارها معلقه بِ الهاتف ..
مرةً أخرى بِ صوت أكثر حده ..
:تكلممممممي .. منهو لولي .. هاه
إقترب منها مهدداً .. كفٌ متكومه بِ غضب والاخرى تكآد تسحق الهآتف المحمول
:بتتكلمين والا اسحب لسانك من محله واطلع الحكي غصب عنك؟؟
منهو هـ اللي تكلمينه بليلة عرسك؟؟
انفجرت بآكيه وهي تقول
:ليلة عرسي؟؟ وانت خليت فيها ليلة عرررس؟؟
ليلة عرسي بلحالي؟؟
عروس وجالسه بلحالها ؟؟
وش هـ العرس ي حمد ؟؟
حرآم عليك .. خآف ربك فيني حرآآم .. والله حرآآآآم
ربي مآيرضاها ترى .. خوف ربك فيني ..!
حآول جاهداً أن يتمآسك متغآضياً عن محاولاتها لـ استمالته واستدرار عطفه .. أردف
:منهو ذا ؟؟
:مشعل (بِ خوف)
ضآقت أحدآقه وقال
:مشششعل ؟؟
بِ خوف أكبر مطعّم بِ محاولات التبرير
:اي اي .. مشعل
لاني تصلت بِ كريّم مايرد وهو .. هو .. حسبة اخوي
:حسبة اخوك اجل (قاطعها وهو يتقدم اليها )
اردفت وهي تنزح للوراء
:اي اي حسبة اخوي ..كنت كنت تعبانه .. وما اقدر .. ابي اروح المستشفى .. معي .. معي ضيقه وموب قادره اتنفس ..
:وليه ما تتصلين على زوجك ؟؟ ( عينآه تتطايران شرراً)
:وينه فيه زوجي؟؟ تاركني بلحالي ( انفجرت باكيه )
أمسك بها .. ورفعها اليه .. وقال لها وهو يقترب منها
:ان كنتي تعبانه .. علاجك عندي
وان كان فيك جني .. آنا فيني اربعين جني يقوونك
وان كان بك ميله .. انا اعدلها لك ...
شكلك مآبعد عرفتيني زين ي عبير ...
منيب على خبرك ... ولآنيب وآحدن من هاللي تعرفينهم

طرررراخ ....
الهاتف المحمول متناثراً بِ أرجاء المكان ... اردف
:وهذاهو الجوال بح .. ماعاد به جوال ...
اشوفك متصله عليه .. كسرت ايدك وعلقتها على باب الشقه ..تفهمممين؟
مذعوره .. خائفه ... لاتستطيع الرد
بِ صوت جهووري
:تفهممممين؟
:اي اي اي (قالتها باكيه )
واللحين (اخذ يسحبها معه للصاله الكبيره .. ويرمي بها على الكنب العريض الذي يتوسط الصاله)
جبت لك بصل .. وطماطم .. ومويه ورز .. وخضار ..
والمطبخ فيه قدور وبه ملح وبهارات من قبل
عبير وهي تنظر اليه بِ حنق
:وشوله؟
بِ جمود ..
:الغدآء يكون جاهز بعد ساعه
:غدآآء .. تبيني اطبخ ؟؟؟ ( صرخت به)
:اي .. ليه منتب حرمه زي باقي الحريم؟
:لا ..اسفه منيب متعوده على الطباخ (بِ عنجهيّه )
:اجل متعودتن على اتصالات اخر الليل ..!
:ثاني يوم لنا من زواجنا وتبيني اطبخ؟ وش تحس به انت ؟؟(هبت وآقفه)
وديني لاهلي .. والله ما اجلس دقيقه عندك
إقترب منها بِ طوله المهيب وقال بِ حده
:انسي اهلك ... خلاص ماعاد لك اهل ...
بجي بعد ساعه ... الغداء جاهز .. وملابسي جاهزه
:ملابس؟؟
:الكيس الثاني به هدومي الوسخه .. تنغسل .. وتنكوي
وكل هذآ بظرف سـآعه .. بوصل الوآلده أسلم عليها واجي
ادار اليها ظهره ومضى قدماً .. صدره يعلو ويهبط .. والغضب يكآد يعمي عينيه ..
:والله ماسوي شيء .. والله لاكلم اخوي (بِ تذمر تهادى اليه صوتها من الخلف) توقف عن المسير .. وبدون ان يلتفت اليها اردف
:خليني اشوف اخوك بس عند الباب ..وخليني اجي وغداي موب جاهز .. ولاهدومي جاهزه .. وشوفي وش بيصير لك
خرج من البوابه الكبيره .. واقفلها من ورائه ..
آنهآرت على الكنبه العريضه .. وأخذت تبكي بِ أسى
تبكي بِ إحتيآج
تبكي بِ ألم ..
ك تلك طفله كبيره مدلله لم تعتد كلمة [ لآ ] بل أكثر .. لم تعتد على كل مآهو قآسي بِ آلحياة
سيول دموعهآ الـ لآمتوقفه تنهمر بِ كرم على وجنتآها الملطختآن ببقايا مسآحيق التجميل .. بِ ظهر كفيها تمسحها بِ سرعه وهي تهمس
:لولي .. لولي
وينك عني ي لولي ..
ليه تركتني .. ليه ليه ..!
......................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية