كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
مَ ـشْهَدْ ][3][
لِ أَننيْ ..
,, ,, ,, [ أُ حِ بُ كْ ] ,, ,, ,,
أُريدكْ أَنْ تَكونيْ ..
الـ حَرفْ الـ تَآسِعْ والعِشريِنْ
مِنْ .. أَبجـدِيتيْ .. ,, .. !!
أنآمل بيضآء تخلو من أي طلآء للأضآفر .. حسنة التقليم .. تَسحب تلك منآديل ورقيه سُكريهْ .. لِ تكون بِ ذآت الترتيب مع من توآزيها ..
رآئحة الدجآج .. تجعل من لعآبها يسيل .. نعم .. فَ هيَ التي حآربت الطعآم مذ أن جآءت الى هنآ
فَ شهيتها أصبحت جدُ ضَعيفهْ ..
ألقت نظره أخيره على الطآوله المستديره .. طقم صيني فآخر أخرجته للتو ونفضت غبآر الأيام عنه وغبآر الذكريآت .. نعم قد آن إستعمآله مرةً أخرى ..
منآديل ورقيه سُكريه مطرزه بِ الخطوط الحمرآء على حوآفها .. طبقآن أسآسيان .. وذلك وعآء كبير للسلطه بِ جآنبهما
نَظرتْ للسآعه .. مضت نصف سآعه مذ أن صعد للأعلى لـ يغير هندآمه
أترآها تذهب اليه تستحثه المجيء .. !!
أتنتظره .. !!
أَتتصل به .. !!
ي الله .. لمآذا لم ينزل .. تأففت .. ومضت تصعد تلك السلآلم بِ خفه ..
إقتربت من بآب حجرتها فَ إذآ بِ السكون يلف المكآن .. فتحت البآب على مهل أطلت بِ رأسها ..
فتحت فآهاً ..
وأطلقت سهآم النظر عليه
نظرةً .. فَ أخرى .. فَ تزيد
شفتها السفلى بدأت بِ الإرتجآف
نآئم .. ؟!
ما الذي يجب أن تفعله .. خآنها التفكير
...
يُحآول كتم أنفآسه .. وأن تخرج تلك أنفآس طبيعيه قدر المستطآع
يُحِسُ بهآ قريبه منه .. يُحسْ بِ أنظآرها تخترق ظهره ..
يبتسم بِ خبث .. ويغمض عينآه
ترآها مآ ستفعل
...
شفتها تخضع للكثير من العض .. وأناملها ترتجف
تقدمت .. أغلقت البآب على مهل ..
نظرت لـ نفسها بِ المرآءه أمامه فَ إذا بِ كلمه ( بلهآء)
ترتسم على محيآها .. أحست بِ الغضب الشديد
....
تستحق أكثر .. بل أكثر ..(هكذآ حدّث نفسه)
نعم يريد أن يؤدبها .. تلك فكره خآطئه لـ طالما ترتسم بِ مخيلتهم
رآقدٌ هنآك يعتليه العنآد والمكآبره ...
....
إقتربت منه .. خطوةً ف خطوه
..
تشنج جسده وهو يشعر بِ خطوآتها
...
بلعت ريقهآ .. وتوقفت عنده
...
كتم أنفآسه بِ إنتظآر ما س تقوله
...
: مشعل
..
إشتعل به النبض .. وأسبغها تجآهلاً
..
: مشعل
تلك كفٌ بِ الهوآء ترتدي حُلل التردد .. فَ ترتفع حيناً وتعود لِ مكآنها حيناً آخر
آخيراً وليس آخراً .. حطت تلك كف على كتفه لِ تهزه بِ لطف وتردد
:مشعل .. نمت؟
...
عمد لِ تفخيم صوته
:وش تبين ..وخري
...
لم تستسلم ..
:مشعل .. انا اللي مسويه الغدآء اليوم
:وبعدين وسويتيه؟
:يعني ..(تأتأت) أبيـ أبيك تتغدى معي
إلتفت لِ يستلقي على شقه الأيمن ويوآجهها قآئلاً
:يعني اذا قررتي حضرة جنآبك تقومين وتسوين الغدآء لازم نصحى من النوم ونتغدى؟
:لا ( بِ إبتسآمه على غير المتوقع)
نظر إليه بغرآبه ولكنه تحلى بِ المكآبره
: آجل؟
جلست بِ جآنبه وهي تقول بِ إبتسآمه
: لانه مآيصير تنآم على لحم بطنك .. وإنت من الصبآح ما اكلت شي
:آها
: إي والله
:فجأه صآرت تهمك مصلحتي ( بدأ صوته يتشبع بِ الحنآن ك تلك قطعه جآفه تمتص قطرآت الندى)
:واذا مصلحتك مآتهمني من اللي بيهمني
:عجيب
:ههههههههه
:طيب وخري بقوم
:منيب موخره
:شلون يعني ..(يمثل الحزم)
:يعني شيلني
ضحك من قلبه وقال
:على بالك صغيره اللحين يوم تقولين شيلني؟؟
ترى زآد وزنك (أخذ يلمس أماكن إمتلائهآ)
إبتسمت وأنكست رأسها وبدأت بِ إطلاق تلك صوآريخ نآريه للعشق الحلآل
:إيه صغيره يمك .. وعند حنآنك .. بضل طول عمري صغيره
لآشعوريا
:يالبيه .. يا حلاتك وانتي كذا ي روحه
هبت وآقفه وسآرت مسرعه أمامه
:وين وين
:إلتفتت اليه وقالت
:تبيني الحقني
تعآلت ضحكآتهم .. وهو يقول لهآ
:اصبري جيتك
.........................
خطوآتٌ بِ الخآرج رافقتها تلك أصوات وضوضآء ,, تعلقت تلك أنظار مسنه بِ البآب العريض تنتظر أي بآدره تخلصه من إنتظآره العقيم
مآهي سوى لحظآت وَ ..
: هلا والله .. حي الله أبو اريج
تقدم شآب ثلاثيني مهيب الطول منه .. رفع بِ يده اليسرى خصلات شعره المتنآثره على جبينه وكآنت تلك حركه تلآزمه هو وأمل .. متوآرثه فيمآ بينهم
ومد بِ تلك كف يمينيه لـ الرجل المسن
إبتسم الرجل .. بِ بآلغ تقدير
:هلا بك زود ..
:تفضل تفضل عمي .. (أشار اليه بِ الجلوس وجلس بِ جآنبه بِ تودد) إرتاح
هآه شلونك يا عم ان شآء الله مبسوط ومرتاح
:من الله بخير .. وينك يابوي .. من اليوم نحتريك
: ههههههه والله ي عم مثلك عآرف عمليات وزحمة عمل .. عسى ربك يعين
:الله يعينكم ي ولدي .. والله اني افرح ليا شفت شباب سعودي مثلكم الواحد يقدر يعتمد عليهم .. اهل ديرتك غير ياولدي
:لاا يا عم افا وش ذا الحكي بس .. كل الناس فيها الخير والبركه
والرحمه والإخلآص بالعمل ياعمي ماتعرف جنسيه .. هي توآفيق من رب العالمين
:ونعم بالله
:هآه يا عم وش تشرب(بِ تودد)
:والله اني متقهوي وجاي ..
:لا مايصير يا عم لازم عاد اقلها قهوه .. لايغرك بمستشفى ههه بس ترى فيه قهوه يحبها قلبك
:لاحقين خير يا ولدي .. انا جايين اتطمن على النتايج
والله ياولدي اننا مانعرف النوم لا انا ولا ميمتها ..ماغير نتردد على حجرتها وهي نايمه ونطالعها
تكفى يابوك ..
طبع قبله على رأسه وقال بِ بالغ تأثر
:افا عليك ياعمي ..تحرصني على اريج؟؟
والله وماحلفتني يمين انها بمكانة اختي واخاف عليها زي خوفي على اهلي
أنا مبلغها لا تشيل هم .. كل شي ماشي تمام
النتايج الليله تطلع
وبس تطلع لايهمك
بجيبهم واجيكم البيت واشرح لكم اللي نبي نسويه
كآنه حميد وهذا اللي نبيه وماعلى الله عسير .. زين على زين .. اتفقنا كيف نستأصله
وكأنه خبيث الله لا يقوله .. برضو اتفقنا على الاجرآءات والخطوات اللازمه
لآيكون عندك فكر ياعمي
:الله يوفقك ويبيض وجهك وانا ابوك ويعطيك على قد نيتك
:اللهم امين ..وياك يا عم ..(ارتفعت نبرة صوته)
تينا .. يس بليز .. كآن يو برنق مي تو كب اوف كوفيز
(ممكن تحضرين لي كوبين من القهوه)
......................
|