كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
مَشْهَدْ [. .5.. ]
جَمرَةْ غَضى
أَضمهآ بِ كَفّيْ .. / ,,
أَضمهآ حِيلْ .. حِ ــيلْ
أَبيْ الـ دِفىْ
وَ ,, / سَفر للِيلْ ...
جِيتكْ من [ .. الإِعْصَآرْ .. ]
جِفْنِيْ الـ مَطَرْ ..
وِ النآرْ ,,,
تلك خيآلآتٍ له ولهآ .. تدور أمامه .. ملآمحهآ .. ضحكآتها .. همزآتها .. نظرآتها المختلسه التي لآ تعترف بِ الإستقآمه .. من جهه .. وملآمح لـ ذلك شخص .. معهآآ من نآحيةٍ أخرى
أخذت تلك وسآوس شيطآنيه تتقن العزف على ظنونه السودآء .. وتصنع منهآ ترآتيل تدمي به الشعور والحس .. تكآلبت تلك سمفونيآت لِ تزهق روحه ..
ضربْ بِ كفه على المقود .. لآ يستطيع أن ينتظر أكثر من ذلك ..
سَ يُجّنْ .. لم يكن يوماً خآئناً ..
مآعدآ .. مآعدآآ (أغمض عينيه ) تلك شوق
آوّآهٍ ي قلبي مآبالك تتقن إرتجافاً .. (هكذآ حدّث نفسه بِ ضعف)
لم يكن يوماً ضعيفاً .. بل لم يكن يوما مزمجراً ..
فَ حمد الآن ك بحر إشتّد موجه ..
فَ المد هيَ عبير
والجزر هيَ وآلدته وشوق
مآ أن يفكر أن ينتقم ويذهب لِ يغتآل تلك خيآنه تفجرت بينها وبين ذلك حقير ..حتى يتذكر وآلدته وشوق .. فَ يعود لِ يصيبه اليأس
مكتفٌ هوَ ..
نعم ..
لـ ربمآ لـ شعوره بِ الذنب
لـ ربمآ هي حكمه إلهيه
جرسٌ سمآوي .. لـ يعيد حسآياته هو مع تلك شوق
يُحبهآ .. إي نعم ..
ولكن ..هذه المره كآن الإنتقآم من عبير
لن ينتظر حتى يرد المولى له خيآناته بِ إحدى أخواته
مالذي س يفعله الآن ..
نعم سَ يذهب لـ عبير .. بل لـ آخاها .. س يصفي حسآباته نهآئياً
ومن بعدها يعمد لـ تلك حوريه .. ويسبغ عشقه ردآء الحلال .. هذآ هو المنطق
بل هذآ ما تفرضه عليه رجولته ..
أصوآت المركبآت من حوله تتعآلى .. إسترجع تركيزه .. فَ إذا به أمام تلك شآحنه تسير بِ إتجاهه وتميل ميلاناً عظيماً
كل شيء مر بسرعه .. ولا يتذكر إلا ..
صرخآت من هم حوله
( امسكوه .. طلعوه ,, بسرعه افتح الباب .. مآت؟! .. به نبض ؟!)
..........................
يَ حُبي يَ حُبي
يَ اللي دِفآكْ شُعور
رد الـ قِمر للـ نور
وبآقيِ العمر في وَعدْ ..
وآلله الجفآ بردْ .. وقل الوفىَ بردْ
والمَوعدْ المهجور . مآيِنبت الورد
ممسكاً ذلك هآتف محمول بيده .. ويده الأخرى يقود بها تلك عربه حديده دآخل السوبر مآركت
ويقول بِ صوته الهآديء وهو لآيزآل يرتدي ردآء العمل ..
:آيوه وش بعد يمآ ..
بدأت تلك إمرآءه مسنه بِ التفصيل والتدقيق ك حآلة بقيّة الأمهات التي لا تزآل مقتنعه أن ابنآئها لا يفقهون شيئاً
: حطيت اللي قلت لك عليه
: إي فديتك .. قشطه وجبن كيري وحليب مركز
:يمآ زي ماقلت لك وانا امك الحليب المركز الكبير موب العلبه الصغيره أوفر
وبعدين .. أبيك تروح تجيب الكرتون بسكوت اولكر .. يمه ترى مسوين عليه عرض
موب يغشك ذآ الهندي وانت تسوي فيها حاتم الطآئي وتدفع
أخذ يجآذب الضحكآت الهآدئه وهو يستمع لـخآلته الحبيبه امه الجآزي
:اي تضحك .. ليا قلنا لكم الصدق ضحكتوا اسمع بس
:اي يمه اسلمي .. معك
:وبعدين تطير وتجيب لي توست .ابي البر موب الابيض ..
والباقي تلقاه برساله ارسلتها شوق على جوالك
:هههههههههه غير هالطلبات
:اي يمه بكرا خوياتهم بيجون وتعرف حوسة البنات .. تقول بتروح مع السآيق قلت مهنا روحه
يطلع تركي ويجيب لك اللي تبينه
:طيب يمه ولا يهمك .. شي ثآني
:سلآمتك يمه .. لآ تتأخر ترى العشآء جاهز
:ي فديتك والله .. طيب ..
أقفل المكآلمه من خآلته الجآزي .. وأخذ يفكر بِ الطلبات ويستعيد تلك وصآيا قالتها له
:واو دكتور شوفوا بنات
تهآدت اليه آصوات تلك مرآهقات .. فلم يعرهن انتباهاً .. أكمل اقتناء مآ طُلب منه
أخذ يفكر بِ أمل
نعم أمل .. كآنت دآئماً هيَ من ترسل اليه تلك رسآئل نصيه على هاتفه بِ مستلزمات المنزل
لم تكن ك شوق .. وك برودة شوق وإهتماماتها الزآئفه
بل كآنت إمرآءه حقه .. تهتم بكل من حولها
تلك تنهيده أبت الا أن تأخذ منه الكثير .. حتى تخرج ..
تمتم بِ ( الله يسعدك وين مآكنتي)
.......................
وعلى الطرف الآخر من الريآض .. كآنت هنآك فتآة عشرينيه ..
تتغآفل من هي بِ جآنبها وتسكب الحسآء بِ سرعه
: وجع مرآم .. خلصت الشوربه .. كل ذآ لتركي؟
بِ إرتباك
:يختي من الصبح على لحم بطنه فديته .. مآ أكل
وبعدين من الباقي يعني ؟ أنا وانتي وخالتي
:محنا بمالين عينك ي آنسه مرآم ؟
:إلا والله بس فديته خليه يتغذى وكذآ ..
تقدمت شوق لِ تدهن تلك شرآئح للخبز بِ الجبنه السآئله
:آقول لا تنسين ترى أهلك مسآفرين ..
:وشو يعني
:بتنطردين يعني
:يؤ وتسوينها شوقوه؟
:إي آسويها .. هههههههههه همآني شريره
أخذت مرآم تنظر لـ شوق وقالت
:وش فيك اليوم .. منتيب على بعضك
تنهدت شوق وقآلت
:مدري .. فيني غصه .. قلبي موب مرتآح
:بسم الله الرحمن الرحيم .. وش صآير؟
بدأت تتشآغل بشرآئح الخبز بين أناملها وقآلت
:مرآم مدري .. فيه شي مدري وشهو
:تفآئلي خير يآ بنت الحلال ..خليك من الوسوسه الزآيده
:إن شآء الله خير
فآجئهن صوت مسّن قآئلاً
:وآنتن مآغير تحوسن بهالمطبخ .. طردتن هـ المسيكينه الخآدمه ليه
مرآم آجابت ضآحكه
: ي خآله هي نشبه .. كل ماطلعنا موآعين قالت لا تطلعون موآعين وآجد (تقلد نبرتها بِ الحديث)
كل مآسويت شي قالت لي هآتيه اسويه
مسويه قرمه على رآسي
:إلا والله انها القرمه موب انتن .. شوفوا شلون صآر المطبخ
حسبي الله على ابليسكن
حشى تطبخن ذبيحه موب عشى وسآندوتشآت وشوربه
آشواق وهي تمثل الغضب
:يمآ الله يهدآك بس .. هذي جزآتنا نبي نذوقك من يدينا اليوم
تقدمت المرآءه المسنه وهي تشمر عن أكمامها وتلتقط تلك آواني فارغه من أمامهن وتضعها على المجلى
:مآبي لكن عشآء .. روحن نادن عليها ..خلوها تنظف هـ الحوسه ..
حسبي الله على ابليسكن
تركي جآي بالطريق وانتن مابعد خلصتن العشآء
إستغلت مرآم أن امهن الجآزي لا تنظر اليهن فَ سلهمت لـ شوق و ألقت بِ رأسها على كتف شوق
:يالبيه ي تركي .. اروح لك حمام محشي
:هههههههههههههههههههههههههههه خبله صدق وخري بس
.......................................
|