لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-10, 05:55 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


مَشْهَدْ ,, [4],,







فِ حَلقِيْ اللِيلَهْ جَفَافْ ..
شَرْبَتْ أَيِامِيْ .. وَمَضَتْ ..
وَاَلّليْ بِقَىْ جَرْحِيْ اَلوَفِيّ ..
فِ خَاِطِريْ بَابْ يَرِدْ ..
وَسِرَاَج دُوُبَهْ يِنْطِفِي ..
أَغَطِي اَلظَلْمَه بِ ظَلَامْ ..
كِلْ مَا أَشّدْ أَصَابِعِي ..
علَىَ العُيُونْ المُتْعَبَه ..
جَرحٍ يِنَام .. وَجَرحٍ شَعَرْ بِيِ وإِنْتِبَه ..
قَامْ وَتِبَعَنْي لِشُرفَة ظَلمَه بِعِيِد ..
جَانِي يِقَاسِمْنِيْ السِهَادْ .. جَانِيْ قِصِيِدْ







بوآبةٌ من الطرآز الهندي المعتق .. تحتضن هآمته الوآسعه وتسجل دخوله .. دلف عبر تلك بوآبه لـ يوآجه الإستقبآل بِ إبتسآمه جذآبه .. ويقول بِ خفه
:طآوله لشخصين لو سمحت
:تأمر أمر .. تفضل حضرتك من هنآ
تقدمه ذلك الموظف الذي يرتدي تلك بزة هندية الطرآز .. ويشير الى طآوله لـ شخصآن وتزين تلك زآويه إضآءه خآفته رومنسيه .. قآل بِ تشدق
:تفضل حضرتك .. وإلا تأمر بِ طآولة تآنيه ..
قآل بِ لهجته الرخيمه
:لآ خلينآ هنآ
: بآرتشن وإلا بدون حضرتك
ربض ذلك جسد مهيب على الكرسي الخشبي الوثير وقآل وهو ينظر لـ هآتفه المحمول
:لآ خلينآ كذآ .. بس مويه لو سمحت
:من عنيآ ..
أخذ يبحث عن ذلك رقم على وجه السرعه .. وقآل
:آلوه
ردت هي على عجآله بِ غنج
:يآلبيك
: لبيتي حآجه .. وينك فيه ترى مآعندي وقت .. بعد سآعتين دوآمي
:هذآني بالطريق
:إستعجلي
أقفل الخط وهو يشعر بِ الضيق حقاً .. رضخ أخيراً لـ تلك توسلات منهآ أن تقآبله بِ الخآرج .. وأحس أن من الظلم أن يرد تلك أكف للرجآء خآئبه ..
عرضت عليه أن يقلهآ بِ مركبته ك بقية من هم بحآلهم و وضعهم .. ف تذرع ب إنشغآله الشديد .. وقآل لها أنه سيسبقهآ هنآ
نظر لـ نفسه بالمرآءة أمامه .. تلك هآلات سودآء اكتسبها مؤخراً مآهي الا من جرآء تلك هموم وحمول .. ضآق بهآ ذرعاً ..
ترررن ترررن
إحتوت أنظآره هآتفه المحمول .. وإبتسم لـ رؤية إسم (dalo0o) على شآشة هآتفه
رد بِ ترحآب
:هلا والله بالنتفه
:هلااااا بك زود ياخيي من امي وبيي
:مآشاء الله الصوت متهلل بشري وش فيك
: متووووووهقه يآ بوحميد مآلي غيرك .. لك آو للذيب
ضحك ومآل بِ شفتيه بِ عنجهيه وقال بِ لهجة معينه
: يخسى الذيب وانا اخوتس آمري بس
ضحكت دلوو وصرخت قآئله
:كفووو والله .. أبيك تجي تآخذني
:وين على الله يالنتفه
:اممممم البنآت بيمشون بكرآ الريآض خلاص واليوم مجتمعين ع الكورنيش فالخبر
و يبون يسون بآربكيو وليتل بآرتي ع البحر وكذآ .. وانا جهزت اغراضي وخلصت بس آبيك تجي تآخذني واللي يسلمك(ب رجآء) تكفى تكفى طآلبتك لآتردني بوحميد
نظر لـ سآعته على عجآله فَ وجدهآ السآبعه والنصف .. إلتقط كوب المآء من الموظف وأومأ له بِ شكر
:ومنهم هـ البنآت؟
:شوآقه ومرآم
اهتز الكوب بين أنامله مذ آن سمع إسمهآ
أنزل الكوب على الطآوله وقآل
:دلوو ورى ماقلتي لي بدري ؟
:والله مدري تو قآلت لي شوآقه على البي بي
:يعني بكرآ بيسآفرون؟؟(قالها بِ خوف)
:إي إي
:متأكده إنتي؟
:بوحميد وش فيك؟
:ولآشي .. طيب آنا مقدر أمرك الا بعد سآعه ونص كذآ .. يمشي؟
:لآ بوجميد مآيصير والله
تنهد بِ قلة حيله .. مآ الحل .. س ترحل غداً لآبد أن ينظر اليهآ نظرة أخيره قبل الرحيل
وتلك عبير على حين وصول .. مآ العمل؟
:طيب تعطيني نص سآعه بس؟ بجيب عبير وأجي أخذك
:أحلى أحلى يآهوووووووووووووه
:وش أحلى يالخبله .. لآتكثرين هرج .. بس خلصي أمورك بس اعطيك مس كول تطلعين ترى منيب فآضيلك .ورآي دوآم بعد ثلاث سآعات
:طيب طيب يلا صآر
أغلق منهآ الهآتف وهو يفكر بتلك الحوريه التي لم تفآرق مخيلته أبداً .. ففي كل مكآن يرآها ..
وغآلباً قبل نومه .. حين يكون للأحلام نصيباً كبيراً منه ..
ولكن لآزآل يتمتع بعقلانيته .. ولايلتفت كثيراً لـ ندآء قلبه
فَ هو رجل متزوج .. للأسف..ولآ سبيل له اليهآ
إلا تلك ذكريآت يستعيدهآ من وقت لـ آخر ,, لـ يعيش الذكرى وحلاوتها
ويستعيد جميع مشآعره تجآهها
ردد بِ دآخله
( أشوآق .. يآآآآه يآزين اسمك زينآه)


..................


بنطآل من الجينز تعتليه حبيبآت الرمل .. وقدمآن حآفيتآن تسيرآن بِ ثبآت لـ تلك سله للأطعمه .. أمسكت ب السله بِ كلتآ يديهآ و وضعتها على السجآده الحمرآء الكبيره أمام البحر .. وقالت بِ تعب وهي تربض بِ جسدها المنهك على الارض
:آخ يآظهري .. نعنبو دآرك قومي سآعديني وآنتي مآغير متنحه بذآ البحر
أشوآق وهي تحتضن ركبتهآ بكلتآ يدهآ وتوآجه أموآج البحر ..تقول لـ مرآم دون أن تلتفت لهآ
:مرآم الليله آخر ليله لي هنآ
:أدري .. وبعدين؟
أشوآق وش فيك .. لك كم يوم موب على بعضك(إقتربت من أختها وصديقة عمرهآ بِ حنآن)
ترى منيب غريبتن عنك آعرفك زين .. وش مضيق صدرك؟ علميني
أرقدت رأسها على ركبتيهآ وقالت
:مدري فيني حزن يآ مرآم .. مدري ليه
:شوق حبيبتي .. صحيح آني مهبوله ومرجوجه ومآبي عقل زي مآتقولين بس ترى يجي مني
:ههههههه يآحبيلك يآمرآم .. ضحكتيني ومالي خلق اضحك
:ورآه يآكآفي .. شوق لا تعلقين نفسك بوهم . وآحدن شفتيه بس من كم يوم
مو معنآتها تتعلقين .. وغير كذآ مملك وعرسه قريب
هو هنآ وانتي بالريآض
شيليه من رآسك نهآئي .. ترى فتره وتنتهي هـ الحاله .. لاتعلقين نفسك وآجد فيه
نظرت للبحر أمامها وقالت
:أهوآك .. وآتمنى لو أنسآك وأنسى روحي ويآك
أكملت مرآم بِ صوتها ذآ النفس القصير
:وان ضآعت تبئى فدآك لو تنسآني (احتضنت قدح القهوه الفارغ وقالت لـ تضحك اشواق)
أنسآك .. وأتريني بنسى جفآك .. والئى عيوني فآكرآك ارقع تآني
:هههههه مهبوله صدق ..
تدرين وش أحسن مقطع فيهآ آحسه يبرد القلب
مرآم وهي تنظر لـ عينآ شوق الوآسعه الخآليه من مسآحيق التجميل وتلك لمعة حزينه تتوسطهآ
:وشو ياقلبي
:إسمعي ..قربي مآبي آرفع حسي لآيسمعونا اللي حوآليني
:آوخس والله وتطوعتي
:موب طوآعه .. بس مدري ودي اتغير .. وغير كذآ تونه بتجي وأمي فديتهآ بعد شوي ..مآبيهم يهآوشوني
:طيب(اقتربت بِ جآنبها واستمعت لـ أشوآق وهي تنظر للبحر وتهمس قآئله
:وألائيك مشغول وشآغلني بيك
وعينيآ تجي بعنيك ..
وكلآمهم يبئى عليك
وانتا تدآري
وآراعيك واصحى من الليل آناديك
وابعث روحي تصحيك
قوم ياللي شآغلني بيك
جرب نآآري
مرآم وهي تنظر لـ شوق بِ جديه وتقول
: شوق من جدك؟
نظرت أشوآق لـ مرآم وعينآها تمتليء بِ الدموع
:مدري والله مدري
مرآم تعرفيني مآقد تعلقت بأحد ولآنيب بهتم مثل البنآت بالشبآب ونظرآتهم
بس هذآ فيه شي مدري وشو
مرآم تقابلنا مرتين (تلوح بيدهآ بِ الهوآء).. شآفني وانا بدون غطآء ..(نظرت لـ عيني مرآم بِ صدق وأردفت)
أول رجل غريب عني تطيح عيونه علي .. وأحسه يطآلعني بِ صدق
(إلتفتت للبحر وأردفت)
دخلت بيته .. شفت إخته وأمه .. طآلعت صورته .. مشيت على نفس السجآد اللي مشى عليه
أخته معي ع البي بي كل يوم تحط له صور .. وأنا اسرقهآ عندي
مدري .. آحسي مهبوله
حتى أمول مقدر أتصل عليهآ اقولها خآيفتن من ذآ البثر زوجها
مدري وش اسوي مرآم. ؟!
مرآم تربت على ظهر أشوآق ب حنآن وتحتضنها وتقول
: إنتي اللي تعلقين نفسك بنفسك يآ شوق
من جينآ وانتي نآشبه ل دلال .. وكل مكآن نروح له تعزمينها
انتي اللي تعلقين نفسك وتتآبعين تفاصيله .. ماكنتي كذآ آبد
حآولي ماتفكرين به كثير ..وصدقيني وهم
زي حب القصص والروآيآت .. ركزي ترى موب جآيين هنا نحب (تضحك)
:مرآم ضفي وجهك(قالتها ضآحكه)
:طيب بضفه بس اضحكي .. نعنبو دآرك مآجينا نبكي ونحزن افرديهااااا
...........................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 27-06-10, 06:04 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَشْهَدْ ,, [5],,


نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..
يا سيدي .. ربي انا نقطه فـ بحر ..
علمني كيف اهوى الحياه ..
علمني كيف اهوى القدر ..
علمني بإيماني اكون ..
يارب .. اكثر من بشر ..




لَوْحَآتْ‘‘,, حِسِيّهْ ’’؛؛

لَوْحَهْ أُوُلَىْ ،’،



يتشبثْ الأمل بِ ذلك قلب يخفق بِ شدهْ .. وعينآن تنظرآن ذآت اليمين وذآت الشمآل تبحثآن عن شيءِ مآ .. عن جسدٍ مآ وهيئةٍ مآ لـ يعآنقآنه .. ويستقرآن عليه بِ نهميّه ..
لم يعرهآ آهتماماً تلك التي بجآنبه .. وكأن بهآ دميه مغطآة بِ علبة ألوآن صآرخه ..
عبآءه متكلفه تحمل اللونين الأحمر والذهبي على أطرآفها .. عينآن يثقلهمآ الكحل والرموش الإصطنآعيه ... رآئحة العطر الشرقي يختنق به المكآن .. وكل مآ يخصهآ يتميز بِ الترف والعنجهيّه .. تجلس بِ جآنبه وآضعةً رجلاً فوق الأخرى .. تمآرس الإهتزآز لـ نفض تلك مبآديء عنهآ ..
بِ صوت صغير
:بوحميد تقولك هم قدآم شوي ..
حمد وكآمل آنتبآهه متعلق بِ حروف أخته وبِ الطريق أمآمه
:طيب آذا شفتيهم بلغيني .. والا دقي عليهآ علميهآ السيآره .. ليآ شآفتنا تقولك
:آممم بوحميد فوني خربآن .. المكآلمات الصآدره ما تشتغل الا سبيكر
بس المستلمه اللي اقدر اكلم بِ السمآعه
إبتسم له الحظ آخيراً وبدأت تلك أفكآر صبيآنيه تتأرجح بِ مخيلته ... سآرع الوقت لـ يقول لهآ وهو يمد اليهآ بِ هآتفه الآي فون
:خذي دقي عليهآ
: خير حمد من جوآلك تدق على خويتهآ؟؟
حروف غآضبه مصطبغه بِ الغيره تخرج من تلك شفآه حمرآء مكتنزه
توقفت يد دلال بِ الهوآء خوفاً من حدوث مشآدآة كلآميه بينهم .. وانتظرت ردة فعل حمد الذي ألجمهآ بِ نظرته وقال لـ دلال
:خذي الجوآل ودقي عليهآ
عبير
:حمد؟؟
حمد ب برود
: كرمينآ بسكوتك انتي ..
أخذت الهآتف منه وبانامل الارتجآف ضغطت تلك أرقآم على وجه السرعه .. مآهي الا لحظآت حتى آجآبت شوق
:آلوه
:هلا والله وغلا شوق اسمعي .. ياليت توقفين على الرصيف .. الكورنيش زحمه ومآ نقدر نشوفكم
عند الكشك الصغير اللي بالزآويه
:آوك حبيبي ... يلا جآيه
آقفلت الخط وقالت لِ حمد بِ عظيم شكر
:والله مستحيه منك ومن عبورآ عذبتكم معي
حمد بِ ثبآت
: ولو يآ دلوو .. آنتِ الاولى والبآقين يجون من بعدك .. انتي رآس المآل
أنفآس القهر تتسلل من صدر عبير التي التفتت للنآفذه .. وأخذت تنفث بِ تملل ..
شوق ؟ .. أهي أخت الحيه أمل ؟ ء يعقل ..
لا من غير المعقول أن تكون هيَ .. يآ لشدة كرهها لـ تلك الإنسآنه وكل مآيخصهآآ
إحتضنت هآتفها المحمول بِ عوز .. وكأن بِ الحنين سرى بهآ .. لـ مشعل ..
مآهي سوى لحظآت .. حتى توقف بِ المركبه .. وتوقف معهآ الزمآن بِ النسبه له..
لمعة جذآبه استوطنت نآظريه .. واخذ يبلع ريقه بلا أي وعي منه ..
دلآل على عجآله
:يلا هذآهي .. آنا تشآو ..
حمد بِ صوت مبحوح ممآ رآه ودون أن يلتفت إليهآ
إصبري .. بنزل معك ... آشيل الصندوق
:لااا بوحميد وين تترك عبورآ .. شدعوه كله صندوق صغير أنا بشيله آنا وشوق
ردد بِ دآخله ( يالبى شوق بس )
نظر آليهآ وهي تقف هنآك .. طويله .. ممشوقة القوآم .. بيضآء الكفين .. وآسعة العينآن .. مذ أن رأتهم حتى أولتهم ظهراً خجولا .. يا لـِ رقتهآ
: عبير تحترينا بالسيآره .. ميب طآيره .. صبر بس آوقف السيآره زين وبنزل معك ..
ترجل من المركبه .. بِ طوله المهيب وملامحه الشآمخه .. وقف لـ يزيد من كميه البآرفآن عليه ..وعمد لـ تعديل شمآغه .. آقفل البآب وعبير ترسل إليه سهآم النظر..
لم يعرهآ اهتمآما .. توجه لـ خلفية المركبه وأخرج صندوق دلال .. وقال لهآ بِ ابتسآمه
:لاتستعجلون ,,آوك .. آمشوا بشويش قدآمي
دلآل التي ترتدي عبآئة كتف وآسعه ونقآب اسلامي تغمز له بِ إحدى عينيهآ قآئله
:بوحميد وش الحكآيه هآآه؟
:وشو (ضآحكاً وهو يلتقط ذلك صندوق ويقفل مركبته)
تسبر أمآمه دلآل وتقول
:مدري .. حآسس بـ مصيبه قآيالي .. يالتيف يآلتيف
ضحك بِ صدق حمد وأكمل
:مصيبه مكنتشي على بآلي يآلتيف يآلتيف
إرتفعت أنظآره .. لـ تعآنقها .. هي بكل إنحنآءآت جسدهآ .. بِ خجلها وقوآمها الممشوق
بِ إلتفآتاتها .. جدُ فآتنه .. ردد بِ دآخله وقلبه يترآقص فرحاً بِ دآخله
(ي لطيف ي لطيف يآ شوق .. يالبى بس)
تقدمت دلال وعآنقت اشواق لـ يظهر خصرهآ الرفيع من ورآء العبآئه وبفعل ذرآع اخته .. ف مآكان من دقآت قلبه الا أن تتسآبق .. وقف بِأدب جم لـ ينتظرهن يكملن الطريق .. بدأن بِ المسير .. وهو ورآئهن .. لآشعورياً بدأ ينظر لمن حوله من الرجآل وهم ينظرون لـ شوق بِ إعجآب .. تآكلته الغيره .. بدأ يكيل لهم سهآم النظر .. وكأنه يقول آنها تخصني ,, ملكي .. لي
إقترب منهن .. لـ يحميهن . أو لـ ربمآ لـ يحمي شوق ممن حولهآآ
وصلت شوق للسجآده .. وجلست عليهآ ولم تدر اليه رأساً .. رفع أنظآره لـ يرى مرآم . تلك الفتآة (المسترجله) كمآ يحب أن ينآديها إبتسم غصبا عنه
مرآم بلا شعور
: هو آنت ؟؟
دلآل ضآحكه ..
:نزل الصندوق هنآ .. ي بطل ...
رفع رأساً لـ مرآم وقال بِ عظيم سخريه
:سآلخير يابو الشبآب
إنفجرت شوق ضآحكه .. وإستلت من قلبه سيوف عشفه بِ هذه ضحكه مغنآجه ..
دلال بِ تحبب
:بوحميد ترى عبورآ بلحآلها بالسيآره لاتزعل عليك
تهآدت هذه كلمآت لـ قلب شوق .. لـ تخترق قلبهآ الصغير ك رصآصآت من الألم والقهر
لم تلتفت اليه .. ضلت وآقفه ك الحجر .. وهي تعلم أنها تخضع لـ نظرآته
قال بِ ألم
: إي عبير صح ..
طيب تآمريني شي؟
:لا سلآمتك يا عسل
: طيب انتبهوا لاعمآركم منيب مرتآح اترككم هنا بلحآلكم (ارتفعت نبره صوته متعمداً) وتغطوآ زين وتستروا ترى حولكم شبآب
لآشعوريا سحبت شوق طرحتها لـ تغطي عينآها .. إبتسم بِ رضى بالغ وعآد آدراجه .. وهو يبتسم بِ صدق
كيف له أن يكون بِ هذه سعآده بِ جآنبها .. ء يحبهآ .. ؟!!

...............................


لَوْحَةٌ ثَآنِيّهْ ،’،



الهوآء يتملك زمآم الأمور بِ هكذآ لوحه .. لـِ يعبث بِ ثوبه الأبيض تآرةً وبِ غترته البيضآء تآرة أخرىْ .. إمتدت تلك أنامل رفيعه لـِ تمسك بِ الغتره وإستعجلت تلك الخطى لِ تبلغ
البوآبه الرئيسيه .. مآ أن دلفهآ حتى إستقآم .. وأخذ يعدل من هندآمه .. ويزآول تلك خطوآت وآثقه .. منظره جدُ جذآبْ وتلك نظآرآت عمليه رفيعه تحتضن محيآه فوق أنفه المستقيم ..
تقدم من الإستقبآل وقآل بِ صوته الصآفي المميز النبره
:مرحبآ
ردت تلك الشآبه دون أن تنظر إليه
:هلا مرآحب كيف أقدر أخدمك
إبتسم تركي لِ شدة إنشغآلها ولم يستغل الموقف ك بقيّة الشبآب لـِ يطرح دعآبةٍ مآ أو يستعرض مهآرآته ..بل إكتفى بِ القول
:لوسمحتي أبي كوبي (نسخه) من ملف مريضه هنآ عشآن نتآبع حآلتها بِ الريآض
تنبهت الشآبه لـ لهجته النجديه وصوته الرخيم .. ف رفعت أنظآرها اليه لـ تقآبل بِ نظرآته الحآده واللامبآليه في آنٍ وآحد.. قآلت وقد إكتسى صوتهآ نعومة لم يعهدها ردهآ السآبق
:أبشر من عيوني .. بس لآزم نبلغ الطبيب المشرف على الحآله في حآل يبي يضيف أي ملاحظآت للكوبي قبل نسلمه لك
إبتسم تركي وقآل بِ ثقه وهو يسير مبتعداً عنهآ على مهل
:أنا عند الطبيب المشرف على حآلتها بستفسر منه عن بعض الأمور بس يخلص الكوبي هآتوه للمكتب .. المريضه تهآني الـ ...
رفعت حآجباً متعجباً وقآلت بِ فم مآئل
:آنعن آبو الثقه .. من يحسب نفسه ؟؟ هآتوه للمكتب بعد
حآدثتها من بجآنبها
:يخرب بيته محلاه .. من هذآ؟
:مدري وآحد وشآيفن نفسه .. يبيني آصور له ملف مريضه و آوصله لمكتب النفسيه هدى
وآفق شن طبقه
تهآدت إليه ضحكآتهن وهو يكمل المسير لـِ يبلغ المكتب .. شعور مآ بدآخله أمره بِ أن يتمهل بِ الخطى ..رمقهآ بِ تركيز وهي تقبع خلف المكتب وتمسّد رأسها بِ فعل عآرضٍ ألمّ بهآ وترآجع تلك وريقآت يرقدن على المكتب الخشبي أمامها
إبتسم تلك إبتسآمه جدُ جذآبه حتى ظهرت غمآزته اليتيمه .. وطرق على البآب الخشبي المفتوح بِ طرقآت متتآبعه وقآل بِ صوت أقرب للهمس
:ممكن؟
رفعت أنظآرها لِ توآجهه .. بعد أيآم طويله كآنت قد فقدت الأمل من أن ترآه مجدداً ..
مالذي آتى به؟
مآذا يريد؟
تدآفعت تسآؤلات للفزع وتلك إرتجآفات لـ تستوطن أطرآفها .. وتشل حركتها
قآلت بِ صعوبه
:تفضل
إستقآمت وقآلت
:هلا والله
جلس على الكرسي الوثير أمامها دون أن يلقي لهآ بالاً متعمداً إثآرتها
:هلا فيك .. جيت أخذ كوبي عن أورآق تهآني عشآن نتآبع حآلتها بِ الريآض
بكرآ مسآفرين و أبي الأورآق بملفها
نظرت إليه رآفعةً حآجباً وقآلت وهي لآتزآل واقفه .. وذلك إيشآرب فستقي يحكم الدورآن حول محيآها الخآلي من المسآحيق مآعدآ تلك مسكآرا زآدت من كثآفه رموشهآ الطويله
:اللي أعرفه انك أخذت نسخه عن كل الأورآق وملفها ..والا أنا غلطآنه؟
:غلطآنه طبعاً .. ك العآده .. (نطقهآ بِ إستفزآزيه)
ولكن على غرآر المتوقع وجدهآ تبتسم بِ عذوبه وكأنها تدرك مآيصبو إليه .. جلست خلف المكتب وهي تتدثر أنوثتها النآضجه .. وتنظر إليه بِ حيآء وقالت بِ أدب جم
:ومنك نتعلم .. ك العآده (اتسعت ابتسآمتها)
بس علمني شلي غلطآنه فيه؟
:الاورآق موب كآمله .. فيه فحوصآت الدم وهي أهم شي موب موجوده ..
فيه تقآرير العمليه والضغط والنتآئج بس الدم وكشوفآته مفقوده
وزي منتي عآرفه لو بنروح هنآك ونطلبهم .. إحتمآل مآتوصل بنفس السرعه
:آها
:وقلت لموظفة الإستقبآل ترسلهم هنآ
إبتسمت وهي تنظر لـ تفآصيله .. جدُ أنيق بكل مآتحمله الكلمه من معنى .. حتى أدق تفآصيله تتسم بِ الكمآل والأناقه .. إبتدآءً من أنامله المقلمه بِ عنآيه .وسكسوكته المرسومه بِ برآعه وانتهآءً بِ هندآمه .. ومشيته .. ونظرآته
:طيب بكلمهم أأكد عليهم
بآدلها الإبتسآم وهو يجهل هكذآ شعور يتعلق بِ قلبه ..
يحب أمل .. يعشقهآ .. لم ينظر طوآل حيآته لـ ِ أخرى ..
ولكن هنآ .. هوَ شعور المنآفسه مآيشده
التحدي.. الإستفزآز .. لـ ربمآ لو تركت عنآدها لمآ رأى بها شيئاً يجذبه ..
وبآتت رهينه اللحظه أفئدتهم ونبضآتها .. جدُ هآديءٌ هو المكتب ,, إلا من تلك نظرآت وإيمآءآت .. وذلك بآب مفتوح يحول دون خلوتهم ..
..............................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 27-06-10, 06:07 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مَشْهَدْ ,, [6],,


قد كان بُوسعي،

مثل جميع نساء الأرضِ

مغازلةُ المرآة

قد كان بوسعي،

أن أحتسي القهوة في دفء فراشي

وأُمارس ثرثرتي في الهاتف

دون شعورٍ بالأيّام.. وبالساعاتْ

قد كان بوسعي أن أتجمّل..

أن أتكحّل

أن أتدلّل..

أن أتحمّص تحت الشمس

وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ

قد كان بوسعي

أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،

وأن أتثنّى كالملكات

قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً

أن لا أقرأ شيئاً

أن لا أكتب شيئاً

أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..

قد كان بوسعي

أن لا أرفض

أن لا أغضب

أن لا أصرخ في وجه المأساة

قد كان بوسعي،

أن أبتلع الدّمع

وأن أبتلع القمع

وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات

قد كان بوسعي

أن أتجنّب أسئلة التّاريخ

وأهرب من تعذيب الذّات

قد كان بوسعي

أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين

وصرخة كلّ المسحوقين

وثورة آلاف الأمواتْ ..

لكنّي خنتُ قوانين الأنثى

واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ




بِ تلك ميآه دآفئه .. يتصآعد منهآ البخآر .. كآنت تغمر جسدهآ الغضّ .. لـ ترتآح من عنآء الـ (أنآ) التي أرهقتها بِ كثرت التسآؤلات .. وألحت عليهآ بِ الإنتقآم ..
يدهآ المبلله بِ المآء .. كآنت تمسك كتآب للشيخه سعآد الصبآح .. وتقرأ على مهلها .. ك عآدتها دوماً وأبداً تحب القرآءه .. تحب الكتآبه .. تحب أي مآهيه تتشبع بِ الأدبيّه
ترقد رأسها على الجدآر من خلفها .. وخصلآت شعرهآ المبلله تتقآطر بِ بذخ ..
بِ ذلك الحوض المليءِ بِ الميآه ذو الفقآعات التي تعكس أنوآر السقف .. كآنت تبدو ك الحوريه بل أشبه .. فَ تَوّردْ وجنتيهآ وعينآها النآعسه .. كفيله بِ إنتزآع قلب أي رجل ..
كيف بِ زوجهآ وحبيبهآ ..
جمآلها ربآني ورقتهآ آسره .. لم تكن صآرخة الجمآل .. ذآت ملامح حآده .. كآنت أقرب للنآعمه العذبه ..
لم تنتبه لـ ندآءلآت طفلها بِ الخآرج .. لـ أنها آوكلت مهمة الإعتنآء به لـِ المستخدمه ..
فَ كآنت هنآ .. نصف مغيبه عن الوعي .. لآتعلم ما الذي ينتظرهآ ..

....................


:الحمد لله على السلآمه .. بدري؟ كآن طولت شوي بعد
إستقر على المرتبه وتلك سعآده يشعر بهآ تدفعه للإبتسآم أكثر فَ أكثر .. ولآيمكن أن يسمح لـ تلك سعآده بِ التبدد .. إلتفت إليهآ قائلاً
:سمي ؟
:اللي سمعته (تلتفت اليه ) ليه تتركني بالسيآره ليه مآ أخذتني معك؟
:ليه تأخرت عليك؟(ببرود)
:موب قضية تأخير .. قضية مبدأ .. أنت تعآملني معآملة غريبه
شق طريقه بِ مركبته بِ هدوء .. ولم ينظر إليها إكتفى بِ القول
:إذا بنآقش قضية المبآديء مآتوقع بتطلعين بموقع المظلومه نهآئي
شعرت بِ الخوف من كلمآته ولكن تلك مشآعر استولت على حسهآ لـ تلبسها ردآء العزة بِ الإثم .. فَ أردفت
: وش تقصد يعني؟ تكلم
التفت اليها بِ نظره ثآبته وقآل بِ لهجه قويه
:أخبآر بوفيصل؟ عسآه مرتآح؟
بدأ الخوف يخنقهآ .. وذلك وَجل احكم بِ حباله حول عنقهآ .. انزلت رأسها وتأتأت قآئله
:و و وأنا وش درآني عنه ..
حمد وقد تجهمت ملامحه
:عبير .. منيب متدخلن بِ حيآتك قبل .. بس تأكدي منيب من اللي ينآمون على آذونهم
عبير ب تأتأه
: انت و وش تـ تقول؟
:أقول اللي سمعتيه .. وأنا كذآ وهذاهو طبعي ... ولازم تتعودين عليه
أهلي قبل كل شي وأهم من كل شي
كوني أسآعد أختي .. شي طبيعي .. منيب ديوث أترك اختي تجر هـ الصندوق ورآها قدآم الرجآل
عبير بِ غنج
:وهالشوق هذي؟؟؟
وكأن بِ البلسم قد سُكِبَ على جرآحه لـ مجرد ذكر إسمها .. إبتسم وقآل
:هذي المفروض تكونين أقوى علاقه مني فيها .. أنسآبكم يآ عبير
بِ ألم
:هذي شوق مآغيرهآآآآ؟؟
:إبتسم وقال دون أن يلتفت إليها
:إي هذآهي .. شوق


............................



آكتست تلك نظرآت بِ الألم حيناً وبِ الفجع حيناً أخر .. وأخذت تتنقل بِ سرعه بين الشآشه وبين زميله بِ جآنبه ..
قآل له بِ صوت مبحوح
:إسألها .. اكتب لها
جآء صوت الطرف الآخر قآئلاً
:لا يآخوي فكنآ منيب سآئلها .. مآبي أخوفها .. خلني أخذ حآجتي همن أقولها (تعالت ضحكآته)
:أقولك إسالها .. تفهم والا مآتفهم إنت (بهستيريه) إسألها
:وش بلاك يآخوي انهبلت لآتكون من بآقي أهلك وانا مدري؟
:وخر بس
أخذ الجهآز المحمول وسطر عليه الآتي
(إنتي إيمآن ؟؟)
لآ جوآب يصل .. ف تلك شآشه أحيلت لـ سوآد .. وجهة الاتصال اعلنت الظهور دون اتصال
صرخآت من بِ جآنبه تعآلت
:هذآ اللي تبيه انت .. أقولك خلني أخذ حآجتي همن سو اللي تبيه
حتى لو تبيهآ منيب بآخلن بها .. بس لا تطير اللحمه علي
رمى بِ الجهآز المحمول .. وأخذ شمآغه وغآدر الـ إسترآحه وكأن به يطأ على أشوآك الوآقع المؤلم
لمآذآ .. وكيف ؟
أهي عقوبه ربآنيه ؟
لمآذآ تخون أهلها وتلطخ إسم وآلدها الرآقد تحت أكوآم الترآب بِ وحل الفضيحه؟
لمآذآ تعرض هكذآ مفآتن لـ كل من أضافها على بريده الإلكتروني ..
والأدهى والامر أنها تعطي ذآت التفآصيل بِ دقه عنها وعن كل مآيخصها
هل أتصل بها ؟
هل أنصحها؟
هل أتدخل ؟
أم أني بِ النهآيه سَ أظهر بِ مظهر المذنب .. ؟

{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}

......................



توقفت تلك خطوآت أمام حجرتهآ .. تهآدى لـ مسآمعه صوت فيصل وهو يبكي ..
ي ترى مآبه ؟
ء يدخل تلك الحجره بلا إستذآن ؟؟
ف مآحدث ليلة البآرحه أثر به كثيراً .. وتوعّد وعآهد نفسه .. أن يرد لهآ الصآع صآعين
فَ مآتفوهت به لآيمكن أن يغتفر .. ولكن طفله يبكي هنآ بِ الدآخل ويبدو أنها غير موجوده
أطل بِ رأسه بِ حذر .. فَ لم يجدهآ ..
ولج البوآبه بِ خفه .. ورأى ذلك الطفل وقد بُحّ صوته من البكآء ..رمى بِ الصحيفه جآنباً وإلتقطه بين ذرآعيه .. بِ بآلغ حب ..
بدأ الهدوء نوعاً مآ يتسلل لـِ صوت فيصل .. ومع تلك إهتزآزآت متتآليه من قبل وآلده .. بدأ يزآول الصمت ..
جآل بِ أنظآره لـ يقيّم مآحوله .. فَ إذآ بِ تلك إبتسآمه حزينه تتوسد شفتيه ..
لم تتغير .. نفس الترتيب .. أغمض عينيه وهو يستنشق رآئحة عبيرهآ
حتى ذلك عطر تستخدمه قد تم تغيره .. لـ ربمآ فعلاً تغيرت ..
عطر قوي .. ولكنه منعش .. على غرآر عطورهآ السآبقه الهآدئه بِ نكهآت الفوآكه
ربض ذلك جسد تعب على السرير بِ خفه .. إذ لم يعد بِ مقدوره موآجهة طيوفهآ هنآ وهنآ ..
بِ نظرآت لمّآحه ألتفت لِ بوآبة دوره الميآه النصف مغلقه .. نعم .. هي هنآ
إبتسم بِ خبث
هل يدخل اليها؟
هل يفآجئها؟
يبدو أن فيصل قد غلبه النعآس .. تقدم بِ خفه لـ مخدعه . وآراح جسد فيصل الصغير عليه .. وتوسط الحجره وهو يفكر بِ فعل جنوني .. أقرته شخصيته المغآمره ,,
وفِ معمعة أفكآره وظنونه .. لفت إنتبآهه صرير البآب الخشبي أمامه .. فِ إذآ بها هيَ
بيضآء ك المرمر يلف عريهآ تلك فوطه ورديه كبيره .. لـِ تظهر تلك سآقان ونحر ورقبه وذرآعين مبلله ..تنآشدآنه كريم النظر ..
وقفت هي مشدوهه ..وضعت يدهآ على حلقها لِ ذعرها .. مالذي آتى بها هنآ
هوَ .. إبتلع ريقه .. فَ مآ أمامه جدُ شهي .. ويخصه .. وله دون غيره
ولكنه معنون بِ التحريم عليه ..
قبضتآه تكورت حتى نتأت تلك عروق تنبأ عن عظيم توتره وتصلبه ..
:وش جآبك هنآ؟؟
بِ صوت مبحوح إستطآعت أخيراً أن تنطق
نظر إليها بِ نهميّه يشوبهآ الحزن ... وقآل لها بِ صدق
:أبيك
.....................................


وَهُنآ إِنتهَىْ الجُزءْ الـ عُشرونْ
الذي أَتَمنىْ صِدْقَاً أن يَصلْ لِ إعجآبِكُمْ
بِ إِنتظَآر رِضآكم بِ التَوْثِيِقْ
/ ,,
مُحِبَتُكُمْ / هَذَيَآنْ ~!

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 03-07-10, 12:45 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



الـ جُزءْ الـ حَآدْيْ والعِشْريِنْ:-


أتَأَرْجَحْ بِ دَلآليّهْ أمَآمْ عَينَيّكْ
كَ تِلكْ فَآكِهه مُحَرَمّه عَليكْ
’’’ .. تَشْحَذُكْ كَرِيِمْ آلنَظَرْ ,, /
وَ تترآقص بِ عَوزْ
فَ لِ تلثُمْ كريم صَبركْ ،،
حَتى يحتويني الـ غُفْرَآنْ },,

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 03-07-10, 12:50 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَ ـشْهَدْ ’ "1" ’ :-

أَشْهدُ أنْ لآ إِمرأةً
تَعَآملتْ مَعيْ ك طفلٍ عُمرهُ شهْرَآنْ ,,/ إِلآإ أَنتِ
وَ قَدّمتْ لي لَبنْ العُصْفورْ ’’ والأَزهآرْ والألَعَآبْ ,, إلآأ أنتِ
أَشْهدُ أنْ لآ إِمرأةً
كَآنت مَعِيْ كَريمةً كَ الـ بَحِرْ
رآقِيّةُ كَ الـ شِعِرْ
وَ ,,/ دَللتْنِيْ ’’ مِثْلمآ مآ فَعلتِ
وَ ,,/ أَفْسَدتنِيْ ,, مِثْلَمآ فَعَلْتِِ
إلا أَنتِ




تتقآطر حيآءً .. وتتمآيل بِ عوز .. أنكستْ رأساً يتشبع حيآءً .. لـ تتسآقط أنفآس الإشتيآق وتلفح بشرتهآ المبلله ..
: أبيك ( كررهآ بِ ذآت النبره ,, ذآت الشوق ,, و العوز)
سآرعت أنآملها لِ تحكم من لف الفوطه على جسدهآ العآري بِ خوف .. لم ترفع إليه طرفاً
نعم كآنت تخآفه .. وتشتآقه
لكم تتمنى أن ترتمي بِ برآثن هكذآ خوف .. وتترك نفسهآ تموج بِ إنحنآئآته ..
تقدمت تلك خًطى جآئعه لـ تقترب منهآ على مهل .. على خوف .. خشية إفزآعها
وكأن بِ أمل تلك حمآمةً بيضآء .. يتقدم إليهآ بِ حذر .. خشية أن تطير ..
وسآندت تلك خطى متردده .. وجله .. جآئعه .. هذه كلمآت
:بِ خآلقكْ .. مآوحشتك؟
مآحن قلبك ...
مآ فقدتيني .. ؟!
إقترب أكثر ف أكثر .. وهي مع كل خطوه .. تزآداد تشنجاً .. وثباتاً
دقآت قلبهآ تكآد تصم مسآمعها .. وذلك صوت دآخلى (أن تشجعي .. لآتضعفي ) بدأ يتلاشى ويخفت
عندمآ أحست به أمامهآ .. وأحست بِ حرآرة جسده تكآد تلهبها .. وأنفآسه تلفح محيآها ..
رفعت اليه أنظآر الذل مشبعه بِ الدموع ..وقآلت بِ وهن بِ لسآن العآشقه المكلومه
:وش سويت لك ؟
وش جآك مني ..
وكأن بِ تلك كلمآت الضوء الأخضر لِ دموعها بِ الإنهمآر أكثر فَ أكثر فَ أكثر ..
بدأت تلك سيول تجري بلا وعي منهآ ولاحول ولآقوه ..
صبرت كثيراً وتحآملت على نفسهآ أكثر . لـِ تعطيه تلك صورة وهميه بِ القوه
أرآدت لِ تلك أمل أخرى أن تظهر .. وأن تكتسب بريقاً آسراً مغآيره لِ تلك الأمل البآهته التي لم تسترعي إهتمامه يوماً مآ
تصلّب هوَ ..
لم يستطع حرآكاً وهو ينظر إليها .. تتألم أمامه . وتنزوي بِ نفسهآ بعيداً عن لمسآت حنآنه
خآنته شجآعته .. وخشي أن يجرحها .. أكثر
يجبرهآ أكثر ..
مد إليهآ كفاً حآنياً لِ يمسح تلك دموع لآتكف عن الجريآن
فِ إذآ بها تشيح بِ وجههآ قائله
:موب هالسهوله يآ مشعل
إلتفتت إليه مرةً أخرى .. ونهضت تلك جروح بدآخلها متذرعةً بالمرآره ..
وقآلت بِ أسى
:عمر الشجر يموت وآقف
موب معنآة آني معك .. و وآقفه معك .. وآطالعك
إني سآمحتك ؟
تقدم خطوه للأمام .. إقترب منهآ حتى أحست بِ قلبهآ يكآد يقفز لِ حلقهآ رعباً
نظرت اليه بِ تمعن لـ أول مرة لترى تلك تفآصيل قد نسيتها بِ الفعل
فَ تلك ندبه صغيره تعتلي شفته .. و تلك عينآن حآده ,, جد حآده وجدُ قآسيه
وجدُ مطآآلبه .. تحتويآن تفاصيلها بِ ترصد
:أنا زوجك
وانتي حرمتي على ذمة الله ورسوله ...
كونك تبيني .. آو.. آو .. تكرهيني(نطق آخر كلمه بِ صعوبه وذلك يظهر لنا من تعآبير وجهه المتجهم وذلك عرق نآتيء بِ جبينه) مآيخصني ولآهوب أكبر همي
أنا ابي حقوقي منك
وحقوقي كآمله .. تسمعين؟
إبتعدت عنه حتى شعرت بِ الحآئط من خلفهآ يرتطم بِ جسدهآ بِ قسوه .. وقالت
:تبي جسمي؟(قآلتها وهي ترفع رأسها بِ تحدي ممآثل)
:إي
:بس قلبي لا تـظ...
قآطعها بِ كبريآء
:موب أكبر همي قلبك ..أنا ابي حقوقي ..اللي ربي كآتبهم عليك
الليله .. هـ الاغرآض كلها تنتقل لـِ غرفتي .. وفيصل يروح مع المربيه ينوم
:بس ولدي..
:اللي سمعتيه (قآطعها وهو يتجرع الألم ويحآول أن يخفي كرآمته الجريحه)
وكلمه ثآنيه منيب مستعد أسمع لهآ .. تحملي وجربي تعيشين بآقي عمرك مع شخص مآتبيه
ولآنتيب بآغيته .. وعلميني بعد ثلاثين سنه وشهو إحسآسك
واللحين أتركك(إحتوى جسدهآ بِ نظره بآرده ..وحول أنظآره امامه واردف) بجي السآعه 12 أتمنى يكون العشى جآهز .. والسرير جآهز (بتحدي نطق الكلمه الأخيره)
أصوآت خطوآته القويه .. زلزلت الأارضيه الخشبيه لـ حجرتها,, وتلك أضلع بِ صدرهآ
على حد سوآء
خرّت سآجده .. ك عآدتها حين تصآب بِ الذعر
بِ الفزع
بِ العوز وقلة الحيله ..
وأسترسلت بِ ترآتيل دعآئها ..
أن مولآي صبرني .. أن مولآي ثبت أقدآمي .
أن مولاي .. لآتكلني لـ نفسي طرفة عين
ك ريشه قد إبتلت بِ قطرآت المآء البآرده .. هيَ
تهتز بِ ألم . وعظيم جرح
وكأن بها شيء .. موقع مسبقا لِ أحقّية الإستخدآم

مآ إخِترتْ أنا ..
هذآ الحزنْ ,, مآَ إخترتْ أنا
هذيْ الأمور .. !!



,,,,,,,


نبضآت قلب .. وأنفآس متتآبعه .. وتلك رآئحه لـ عطر رجولي بآرد منعش .. إحتوتها تلك المركبه الصغيره ..
تَعآلت نغمة هآتفه المحمول .. على وجه العجآله بدون أن يظر لـ مآهية المتصل أجآب بِ شكل عفوي
:مرحبآ
صوت أُنثوي مُتشبعْ بِ أثآر البكآء .. إكتسب بحه غريبه .. وقآل بِ عوز
:دآك
صمت تلى ذلك رد غريب .. تقطيبة جبين إعتلت محيآه وأردف
:إي نعم .. من معي؟
آلوووه!
أخيراً وليس أخراً آن لِ تلك شهقآت بِ التوقف وقآلت بِ هدوء
:آيوه دآك تركي معآك أنا ..
سوري إني آتصلت على جوآلك الشخصي .. بس جوآلك الثآني موب رآضين يعطوني
وقدرت أدبر ذآ ..
رفع كفه لِ ينزل تلك غتره تعتلي هآمته .. وبدأ بِ تحريك شعره الفآحم .. وقآل بِ إستهجآن
:ممكن آعرف مين معي؟
توقفت لـ تذرع الحجره ذهآباً وإياباً فلم يكن من السهل أبداً إجرآء هذه مكآلمه ولكنه الحل الوحيد بعد أن أغلقت جميع الأبوآب أمامها
بِ تلك بحه قآلت
:دآك أنا أريج
:أريج؟
:إيوه أريج الـ .. الممرضه المرآفقه لك بِ مستشفى الحرس
أرجع رأسه للورآء وقآل بِ إستغرآب
:ورآه حسك متغير أريج؟ عسى مآشر .. فيك شي؟
:شي ؟ (تنهدت بِ ألم وكأنها تشحذ تلك عبرآت بِ التدآفع) أشيآء موب شي وآحد
مآلي الا الله ومن ثم آنت يآ دآك ..تعرف مآلي وآسطه ولآهم يحزنون .. ولآنيب قآدره أسآفر للخآرج أتعالج ...
قآطعها بِ صوته الرخيم
:أريج لحظه .. بشويش حبه حبه .. منيب فآهم عليك .. وش السآلفه بالضبط ومن وش بتتعآلجين؟
:بقولك السآلفه كآمله ...
أخذت تسرد له قصة مرضهآ .. وكيف أنها تأكدت وأجرت الفحوصآت الكآمله ..
وأفادتها تلك تقآرير بوجود خطبٍ مآ لديهآ بِ ثديهآ الأيسر .. وكيف أن ذلك ورم خآمل .. وآجب الإستئصآل
وأنهآ و وآلديهآ لايملكون ذلك فيتآمين (وآو) .. وأن الوقت يمضي .. والموآعيد جد طويله
أخذت تسرد ألامهآ . ووتتلوها عليه .. وآحده بِ أخرى ..
مطعّم ذلك سرد بِ البكآءحيناً .. والشهقآت حيناً آخر .. وبِ ( هدّي نفسك .. بالرآحه) التي تخرج من شفتي تركي لِ تهدئتها
وأخيراً وليس آخراً تمكن من القول وهو يتنهد
:آه آعوذ بالله منك ي إبليس.. أولاً هدي نفسك الحمد لله موب شي خطير اللي آنتي تقولينه
والمفروض قلبك يكون أقوى من كذآ كونك من ضمن طآقم طبي وتشوفين أكثر من هـ الحآله كل يوم
إحمدي ربك على كل حآل .. وشي وآنا آخوك (خنجر قد آوغله بِ صدرهآ دون علمه ) أهون من شي
انا عموما رآجع بكرآ الريآض .. وبس آوصل لازم أشوفك .. وأنا بكلم لك نآس خبيره بهالامور .. لآتسوين شي لحد مآ آجي .. وقدآمك العآفيه أريج ..
ضيقتي صدري والله .. عآد انتي من البنآت اللي نفخر فيهم عندنآ .. وزين آنك دقيتي علي ولآ رحتي لـ غيري يستغلك
تلك قطرآت للفرح والأمل .. بدأت تتشكل على جفآف قلبهآ وروحهآ .. لكم تحبه
ولكم تعشقه .. أجآبت بِ هدوء
:الله يسعدك ويخليك
بِ صوته ونبرته اللتآن تقودآنها للجنون أردف
:ويسعدك ويخليك لأهلك .. انتبهي لـ نفسك
أقفل منهآ الخط وهو يحس بِ الإنزعآج لمآجرى لها .. فَ هي فعلاً مثآل الممرضه المجتهده لديهم ..سَ يفعل مآبوسعه حتى يمد لهآ يد العون ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية