لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-10, 11:09 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مَشْهَدْ,, (6) ,,


وَدِنيِ لِكْ ..
أو ,, / تَعآل وِ جيِبِنِيْ لِكْ ..
صَآحبي يَ حِبِنيِ لِكْ ..
إِجلسْ ... وَ خلْ الأَمآنيْ تبتديكْ .. وِ تِنْتِهِيْ لِكْ ..
مآ لِلنُجُومْ أوْطآنْ .. دَآمْ السِمآ عِيُوُنكْ ..
بَعْثَرْتْ هَـ التِحْنَآنْ .. بِ لقآكْ وبِ دونكْ







تعتليهآ إرتجآفآت .. وكثير توسلآت للمولى .. أن ثبتني ,,,
تنظر لـِ قدميهآ وهيْ تسير بِ أتجآهه .. وترجوهآ أن لآتخونها تلك خُطوآتْ .. تتعمد أن لآتنظر للأمآمْ ..فَ هي تعلم جيداً أن نظرآته تحتويهآ .. وتتآكلها ب نهم ... عندمآ أحست أنها قد إقتربت من المركبه .. رفعت طرفاً متردداً .. فِ إذآ به هنآ .. بِ تلك مركبه أحبتها .. لـ أنها تخصه ..وهو بدآخلها .. صدقاً لم تنظر اليه مبآشره .. وانما علمت أنه يبآدلها النظر ,, إكتفت ب متآبعة السير .. ورضخت لـ غرورهآ الانثوي الذي أبى الا أن تعتلي المرتبه الخلفيه للمركبه ..
ك نوع من إثبآت الشخصيه .. هكذآ حدثتها تلك أفكآر صغيره تعبث برأسها .. إمتدت تلك يد بيضآء صغيره لمقبض البآب تحآول أن تفتحه .. ولكن عبثاً لم تستطيع ..
مرةً ف أخرى .. فَ أخرى .. ء يعقل أن يكون مقفلاً .. بدأت تشعر ب الغضب الشديد
رفعت أنظآرها اليه وتلك طرحه سودآء تغطي عينآها لئلا يفتضح آمرها .. ف إذآ به يمنحهآ ابتسآمه جدُ جذآبه .. إشتآقتها .. وإشتآقت لـ مذآقها ..
يلوح لهآ بيده .. أن تعآلي هنآ فِ المركبه الأماميه .. أرخت أهدآبها ب غضب وهي تعض على شفتيها ب قهر .. مآذا يريد ألا يكفي أنه يجبرني على الذهآب معه ؟؟ يريدني أن اركب ب جآنبه ..
ف مآكان منها إلا أن استسلمت لـ تلك فكره صبيآنيه ب تكرآر الامسآك بالمقبض والعبث به وهي تردد بدآخلها
( هين والله مآ اركب الا هنآ .. والا بخرب سيآرتك )
سمعت صوت بآب السيآره الأمامي يفتح .. أصابها الذعر .. تسآرعت تلك صرخآت لـ حلقهآ .. نظرت اليه ف إذا به يتقدمها .. وضعت يديها على حلقها . وابتعدت قآئله
: وخر عني
تقدم اليها على مهل . ب عينآن جآئعتان .. وشفتآن تحملان تلك إبتسآمه جذآبه .. ف زآوية شفته تلك التي تعشقها .. لآزالت كمآهي .. ب ذآت الجآذبيه .. قال لها بهدوء
: يآلبى المعصبين يآ ناس .. منيب مقرب لك صدقيني (استمر يقترب منها ) والله مآ يجيك مني شي (اشتدت ابتسآمته)
بدأت تترآجع ببطيء
:طـ طيب وخر عني وآفتح الباب لو .. لوسمحت
لآ ..تـ تخليني آغير رأيي وأرجع لهم
إبتسم ب صدق وقال لها بهمس
: بتقولين لهم زوجي يبي يآخذني وانا مآبي اروح معه ؟؟
وعلى حين غره منها .. لم تحس بنفسها إلا بين ذرآعيه .. إلتقطهآ ب خفه .. ف جسدهآ صغير بالرغم أنها اكتسبت بعض الوزن لـ تظهر علامات انوثتها ..
بدأت لاشعوريا تصرخ
:اتركني .. وخر وخر اقولك وخر
بيده الأخرى فتح بآب المركبه الامامي ,, وأرقدها عليه ... واستغل قربه منهآ ونظر الى عينيها وقال ب كثير حب
: وووووحشني هبالك وربي ..
نظرت لـ عينيه .. لـ قربه منهآ .. لم تعد تستطع الاحتمآل اكثر ..
لـ كم تريد التعلق ب رقبته .. ك تلك آيام خوآلي ..
سرعآن ما اغلق البآب خلفه .. وجآء ب جآنبها .. وقال ممآزحاً لـ يثير غضبهآ
:بس تصدقين وزنك زآد عن قبل ... تعبتيني وآنا شآيلك (نظر اليها وغمز لها ب إحدى عينيه)
مآكان منها الا تكتفت وانزوت للبآآب .. وآشاحت عنه ..
: طيب شكرا


.......................................................



جَلست على المقعد الوثير ب خفه .. وبيدهآ الـ بي بي .. وهي تشير لـ مرآم ب الجلوس ب جآنبهآ
: من يصدق بس آنا ف بيت الطويلا الهبيلا على قولتهم .. وطلع طيآر موب صآحي ذآ السآيق
:هههههههههههههههه الله يقطع سوآلفك مرآمو .. حرآم عليك كل ذآ ومهبول (تنهدت ب صدق)
مرآم وهي تنظر لـ أشوآق ب سخريه
:أشوف الأخت رآيحه بخرآيطها
:مرآمو حبيبي .. مآتلاحظين كلآمك صآير شوآرعجي حبتين ؟
:وش آني قآيله؟
:وش خرآيطهآ والفقها ومدري وشو .. عيب يآماما انتي بنت .. خلينا نعرس آول ثمن قولي سوآلفك البثره ذي
:ههههههههههههههه تبين تعرسين آجل
أشوآق وهي تضع رجلاً فوق الأخرى بِ دلال وتقول بِ غنج هآمسه
:بدنآ نتجآوز ع العيد . وبدنآ نعمر بيت جديد .. شبعنآ عزوبيه وهموم .. وليل وسهر وموآعيد
مرآم تضربهآ على ركبتها وهي تمسك بيدهآ الآخرى كوباً من الكوكتيل
:آوص ..وش مواعيد وسهر.. لآ عزالله اللي آعرستي ..
تعآلت ضحكآتهن في هذه الزآويه من الصآله الكبيره نوعآ ما لبيت آم عآدل .. فإذا بام عآدل تتقدمهن قآئله
:هآه عسى اعجبتكم الحفله
هبت أشوآق وآقفه ب حيآء
:هلا والله أم عآدل .. إي والله يآ فديت روحك ... وعسآه الف مبروك عقبال التخرج
مرآم تنهض ب جآنب أشوآق لـ تقول
: وعقبال العرس العجل يآرب
أشواق تضرب مرآم بخفه وتهمس
:انخرسي
آم عآدل تضحك لـ مآتفوهت به مرآم .. وتنظر لـ أشوآق ب عينان متفحصه ..
نفس الوصف الذي اطلقه ابنها على تلك الفتآة من خلف الشجيرآت .. إبتسمت بِ صدق وهي تقول ب نفسهآ (طول عمرك ذوقك ملكي يآوليدي)
:هآه وش تسون لآيكون تحشون فيني
أشوآق وهي تبتسم لـ دلآل التي انضمت اليهم
:هلا والله ..اي نحش فيك آوصي خآله آوم عآدل عليك لاعاد تدلعك كثير
أم عادل وهي تهم بالانصرآف تخآطب دلال
: خذي البنآت يمه للسآحه برآ .. ترى الجلسه تشرح الصدر .. آشوفهم متمللين ..(التفتت لأشوآق ومرآم) لآوصيكم البيت بيتكم
دلآل وهي تنظر لـ بي بي بيد أشوآق
:شوق هآتي البين تبعك خليني آرسلك آدد
آشوآق وهي تشعر ب سعآده بالغه
:إي أكيد ..


..........................................


أنامل طويله عمليه .. تمسك ب الهآتف المحمول .وتقلبه ذآت اليمين وذآت الشمآل على تلك طآوله خشبيه .
ممآيصدر صوتاً مزعجاً نوعاً مآ .. يتنآسب مع تلك أفكآر مجنونه تعبث ب عقله ..
فآجأه صوت ب جآنبه
:لجيتنا الله يلج رآسك صدق ... وش فيك يآخوي
تركي ينظر لـ حسون ويقول
:مدري .. مآفيني شي
:كل هذآ ومآفيك شي .. من جلست موب على بعضك ...
:حسون قلبي موب مرتآح ... مدري آحس فيه شي .. مدري وشو
:مثل وشو
:تكفى دق على امي الجآزي تطمن عليهم
إبتسم حسون ب صدق ... ف هو الذي يعلم جيداً مقدآر تعلق تركي ب أمل .. وخوفه عليهآ
:طيب ولآيهمك دآك بندق
آدار تلك أرقام محببه على قلبه .. ف سرعآن مآتهادى اليه صوتها
:هلا والله ب الغآليه .. هلآ برآس المآل .. هآه شلونكم .. عسى مبسوطين ..
متى تبونآ نمركم ؟
لآحنا جآلسين مآعندنا شي .. على كوفي ب أول الشآرع ..قريب بيتهم
وأمل شلونها ؟
أنظآر تركي تأملت ملآمح حسون التي بدأت ب التغيير .. وبآدره
:وش فيه
حسون ب غضب
:وشلون بهالسهوله تتركونها تروح ؟ يعني آنا محآربن هـ الدنيآ عشآنها .. وحريص عليها وآخرتها بكل بسآطه تروح كذآآ
ولا احترمتني ولا قدرت وقفتي معها .. ليه مآ قالت لي طيب
......................................

وهنآ إنتهى الجزء الـ تآسع عشر على أمل أن يحوز على وفير رضآكم
ك مآهي عآدتي ب إنتظآر آرآؤكم
وك مآهي عآدتكم .. كرم حروفكم

::

هَذَيَآنْ



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 27-06-10, 05:20 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



الجُزِءْ الَـ عِشْرُوُنْ :-


آن لـ كِبرِيآئِيْ بِ الترّجُلْ عني
وآنْ لـ مشآعِر عِشقِيْ بِ إعتلآئيْ
فَ قلبيْ ,,وَ أُنوثتي ,, وَ [أنآ]
نَظمأكْ ,, وَ نتعطشْ وُجودك
,,, هيّتْ لـِ كريمْ دلآلك
وأغمرني بِكْ .. أكثر ,, فَ أكثَرْ .. فَ تَزيدْ !!


/ ,,

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 27-06-10, 05:24 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


مَشْهَدْ ,, [1] ,,





مَآ فِيِنِيْ شَيْ ,,
حَبِيِبيْ ,, لآ تِقْلَقْ عَلَيْ / ,,
جَرْحْ بِ طَرْفْ إِصْبَعِيْ ,,
,, ,, ,, ,, بيطِيِبْ / وِ يِمْكِنْ [ يِخْتِفِيْ ]
لَمآ يِدَكْ .. تِلْمَسْ يِدِيْ !!
مَآ فِيِنِيْ شَيْ







ثوب أبيض نآصع ,, يعتليه شمآغٌ سآطع .. وجسد مهيب يمشي ب خفه .. هذآ مآ ترآه أمآمها وهي تحمل ذلك رضيع بين ذرآعيهآ وتشحذ الصبر همته ..لـ يعنيهآ على تلك خطوآت متبقيه ..مُتشبعه بِ شوك المرّ والذل
بضع درجآت رُخآميه إعتلتها وهي تحس ب توآزنها يَكآدْ يختل .. رفعت أنظآرها لـ ترى البوآبه قد فُتِحتْ أمامها .. تتدآفع معها آكوآم المشآعر المختلفه التي مآ أن رأت جسدهآ الصغير مقبلاً حتى تلقفتهُ بِ عوز .. لآشعورياً ضَمت طفلها بين ذرآعيهآ بِ قوه.. لآ تعلم هل خوفاً عليه من هكذآ آموآج .. آو من هكذآ مشآعر متنآقضه .. ضلّت وآقفه آمام االبوآبه .. تخشى الولوج ..
لآتعلم مالذي ينتظرهآ ..
:حيآك يآم فيصل .. خشي برقلك اليمين
نظرت إليه .. وإلى تشدقه ب تلك نبره مصريه ..وكأن به لم يشعر ب غيآبهآ .. نعم هو جِدُ سعيد .. لم يؤثر به طول غيآب .. اهملها .. ورمى بها وهآهو يلتقطهآ من جديد ك ورقةٍ بآليه .. وكأنه بِ السلطآن الذي ركل إحدى جوآريه .. وهو يعلم مسبقاً أنها س تعودْ إليهْ .. هكذآ حدثتها ظنونهآ الانثويه المجروحه .. وهكذآ بدأت تنظر اليه بشرز وتلك هموم تنوح ب دآخل قلبهآ الصغير ..(منيب سهله يآ مشيعل) هكذآ رددت بِ دآخلهآ
رفعت رأسها عآليا ودلفت عبر البوآبه ولم تتوقف .. بل أكملت مسيرتهآ للدرجآت تعتليها ب خفه وسرعه .. آستوقفها صوته المتفآجيء وهو يقول ب إستهجآن وبيده ذلك شمآغ يرقده على السوفآ بكل أريحيه
: وين وين ؟ والا بتحطين فصول فوق وتنزلين
إلتفتت وذلك غطآء لايزآل يحجب وجههآ المتبلل بدموعهآ .. وقآلت ب كبريآء
:وشوله آنزل؟ بروح آنيم فصول وآنوم معآه بغرفتي(ركزت على غرفتي) تصبح على خير
أكملت تلك درجآت متبقيه وكأن بهآ تخآف أن يلحق بهآآ وهي تسمع ندآئآته ب الأسفل ب تذمر
: وش غرفتك ؟؟ مآجينآ عشآن نرجع لعآدتنآ قبل ..
أمل آنا جآلس آكلمك ... (أضآف ب نبره مرتفعه) أأأأأأأأأأأأأأمل
أسرعت الخطى لـ تلك غرفه إعتآدت المكوث بهآآ .. دلفت إليها ب سرعه وآغلقت البآب من خلفهآ .. تحسست يدهآ مقبض البآب تريد أن تغلقه .. ولكن لآ يوجد شي
كررت ب غضب
:أخذت المفتآح يآ مشيعل ؟؟ كذآ يعني؟؟

...............................



قبضة يد يلفهآ الغضب .. تضرب على ذلك مقود لـ مركبته الجيب ..
: يعني وش حنآ .. زلآيب ؟ جمآد ... والا وش السآلفه بالضبط
لهآ مده عندنآ وآخرتها بكل بسآطه من رسآله بس رآحت تركض ... موب منطق ذآ
جآء صوت تركي هآدئاً بعض الشيء تعتليه نبرآت الحزن الذي حآول أن يخفيه
:حسون تعوذ من آبليس ..آنت مآتدري عن شي .. ولآكنت موجود
يمكن غصب عنهآ .. موب بكيفها .. يمكن هددهآ .. مآتدري آنت
تلآقيهآ خآفت من المشآكل
قآطعه ب حده ..
:يآعمي وش مشآكله .. وشوله تخآف وآنا يمهآ والا موب مآلين عينهآ
جآء صوت آم عبدالمحسن مرتفعاً هذه المره
:عبدالمحسن خلاص .. آقطع هـ السآلفه
مرتن ورآحت مع زوجهآ وش صآر يعني ؟
وش بلاك تهآوش وقآلبن الدنيآآ
:يمآآ وشلون تروح معه (قآلها بِ قهر)
:وش اللي وشلون .. زي بآقي الحريم مآيرحن مع آزوآجهن
آترك عنك هـ الحتسي الفآضي وآدع آن ربك يسخره لهآ .. هذي حيآتها وهي حره فيهآ
آنتبه بس لـ طريقك ترى معك سبعة آروآح بهالسيآره وخل عنك ذآ العصبيه اللي بتقصر عمرك وآنا امك
كلمآت آمه الجآزي خرقت قلبه ...
كيف له أن يتمنى لهآ السعآده وهو الذي يريدهآ
يحبهآ
يتمنآها
كآن يتوقع آنها آخيراً عآدت إليه ..
إقتلع نظآرته الطبيه ب أنامله وأخذ يمسّد عينآه ب إرهآق وتمكن من أن يقول أخيراً
:يآجمآعة الخير خلونآ نروح نرتآح الليله وبكرآ آكيد بيوصلنآ خبر منهآ
وإن شآء الله (ابتلع غصته) مهنآ الا خير
كوع صغير يركل آشوآق ب المرتبه الثآلثه للمركبه وتهمس لهآ
:يآحلاة صوته بس آه يالبى
أشوآق وهي تضرب مرآم على رأسها ب توبيخ
:النآس وين وآنتي وين
ركزي شوي موب وقتك
:إلا شوآقه .. آشوفك مسكتي خط مع دلآلوه
إبتسآمة حيآء سآرعت لـ تحتضن شفتيهآ .. وقآلت بِ إرتبآك
:وخري بس
:ورآه ... قلت شي غلط؟
:مرآمو آقطعي السآلفه موب وقتك
:كل كلمة والثآنيه موب وقتك ... متى وقتي طيب
:هههههههههههههههههههههه
:طيب صدق والله .. ورآك تنحتي من شفتي الصوره ..يلا شوآقه تكلمي
أدخلت ذرآعها بِ ذرآع مرآم وأرقدت رأسهآ على كتفهآ وقآلت ب صدق
:مدري مرآموو .. شعور غريب والله ..
شكله .. عيونه .. لهجته
لحد اللحين موقفي معه ببيت الحيه عبير ببآلي ..
مرآم وكأن بهآ تذكرت شيئاً
:آقول شوآقه .. لآيكون هو المعرس؟
رفعت رأسها أشوآق وكأن شيئاً مآ إغتآل قلبهآ الصغير
:وشو
:الصوره اللي شفنآها مآفيه الا هو على وجه عرس .. الثآني كبير شكله
:هآه
:وش اللي هآه ..
:آلله لآيقوله مرآم .. من جدك؟
:إسأليها طيب .. أرسلي لهآ بِ البي بي
:لااااااا بدري .. وين أسالها ..(نظرت للبعيد وقآلت) معقوله يكون هو المعرس؟

.......................................


مآيك مهتريء .. يهتزْ طرباً وصوت يختنق بِ الخطيئه حيناً وبِ أكوآم التبغ حيناً آخر ..
آصوآت الموسيقى من خلفه .. تصّمْ الآذآن والحس والدين
لآ وعي يذكر بِ هكذآ مشهد .. مآلبث قليلاً حتى قآل
(الكآمآآآآآآآآآآآآآآت فوق فوق فوق )
تقبع خلف الشآشه .. تتعرى من مبآدئها ودينهآ وردآئها ... لآيسترهآ الا الخطيئه وَ قطعة بآليه تغطي بها علآمآت آنوثتها الرثّه
تأكل أضآفرها توتراً بِ إنتظآر أن ينطق المتحدث بِ (التفاحه) وكآن هو الإسم الذي تعرف به بِ هكذآ غرف صوتيه سقيمه
مآ إن نطق
:واللحين أترككم مع التفآحه .. واحلى كآمات واحلى حضور
بدأت تلك فتآة .. لـ إمرأه مكلومه تدعو بِ الغرفه التي بِ القرب منهآ .. وأختاً لـ ذلك شيطآن إنسي يقبع خلف القبضآن .. ولـ إمرأءه متزوجه ,,ترقد بِ حضن زوجها بِ أمان
بدأت بِ التعري .. شيئاً ف شيئاً .. أمام تلك شخصيآت إلكترونيه .. تختلج تلك شهوآت حيوآنيه بِ دآخلها .. وتطبع إسم (تفآحه) بتكرآر على ذلك بيآض
ومن فوق سآبع سمآء .. يرقبهآ الرحمن بِ عظيم صبره ...
سبحآن الله ... مآ اجّلْ قدرته .. ومآ اشد مهله ..
( دقةُ بِ دَقهْ ,, ولو زدنآ لـ زآد السقآ )

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 27-06-10, 05:38 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


مَشْهَدْ ,, [2],,


عَطْشآنْ إِسْمَعْ يَ نهرْ ,,عَطْشَآنْ !!
عًمرْ الـ صَحَآرِيْ وَ الـ جَفآ,, عًمْرِيْ أَنآ مآ مرْ
..,,.. على عُمرِيْ مَطرْ ,, !
عَطْشآنْ .. لِ دِمُوعْ الشِتآء ,,
مِشْتَآقْ ,, للـ لُونْ الـ خَضَرْ ,,..,,
عَطْشآنْ ,, عَطْشآنْ ,, إِسْمَعْ يَ نَهرْ


’’,, نَبضْ رَجُلْ ,, /،،

السآعهْ تُشيرْ للـ رآبعه فجراً .. متردد جدُ متردد لإجرآء المكآلمه ..
ولكنه وآجبٌ عليه لآمفر منه
وضع يده على رأسه .. لم يعد يستطيع آحتمآل الصدمآت أكثر
وأخيراً وجد نفسه يدير الرقم المحبب لـ قلبه .. وينتظر الرد
ينظر لـ قدميه اللتآن تتحركآن بتوتر دآخل ذلك خفّآن أسودآنْ
حتى تهآدى أخيراً صوت عمته الحبيبه ,,
: آلوه ... آلوه
إستجمع شجآعته وقآل
:هلا والله بالعمه ... سلآم عليكم
صوت متشبع ب النعآسْ
:هلا مين؟.حمد؟
:إي حمد يآ جعلي آفدآك
:هلا بك والله .. شلونك يمه ؟؟ شلون آبوك وآمك؟
:بخير يآجعلك بخير.. عسى موب نآيمه بس؟
:لآ والله يآ وليدي ., جآلستن على سجآدتي آصلي وآدعي اللي مآيخلي
وأسبح واهلل .. مدري وش بلاه متعب مآرد البيت لهالحزه
غصةٌ أحكمت الإمسآك بِ صوت حمد .. لم يستطع الرد
أكملت حديثهآ ب سلآسه
:إي والله يمه .. من عآدته يتأخر بس على الأقل يدق علي يطمني عليه
من طلع المغرب مآله حس .. وجوآله مغلق .. قلبي موب مرتآح يمه
ومستحيه آدق على أمآني ذآ الحزه .. يمكن دق عليهم شي
قآطعها حمد
:عمه
:يالبيه يمه
:لبى قليبك .. متعب مآبه الا العآفيه آنا توي مكلمه ..
:صدز يمه؟ الله يبشرك بخير
وينه فيه؟
: عمه كآن ودي آكون يمكم وحجزت ع الريآض بكرآ جآيكم ,, بس قلت آطمنك آدري آنك مآنمتي ..
:يمه وش فيه متعب؟ فيه شي؟
:لا يآعمه مآبه الا العآفيه .. بس مسوي شوية مشآكل الله يهدآه ,, وموجود بالحبس
عموما انا كلمت وآحد من الشبآب عندكم وبجي بكرآ آقابله .. وآن شآء الله خير
أرخت آهدآبها تلك الآم المكلومه .. وتسآقطت دمعآتها رغما عنها .. رفعت تلك الكف التي خط عليهآ الدهر بصمته .. ومسحت تلك عينآن تعبتآن .. وتمتمت بِ
:الحمد لله الذي لآيحمد على مكروه سوآه
تهآدى الصوت لـ حمد ضعيفاَ .. لآيكآد يميزه .. ف أردف قآئلاً
:آلوه .. عمه .. معي؟
ب صوتٍ وآهن
:إي يمه معك .. الله يريح قلبك زي مآريحت قلبي .. دآمه بخير .. هذآ آهم شي
بس يمه بسألك وأبيك تجآوبني .. لآتكذب علي
:سمي يا عمه .. عيوني لك
:يمه .. السآلفه ميب حآدث ولا يحزنون .. سآلفة حريم وعرض وسوآد وجه صح والا آنا غلطآنه
:مدري وش آقولك يآعمه .. آنا ,,
قآطعته
:قول الصدق مآبي شي(ن) غيره
تنهد ب عمق وقال وهو يغطي محيآه بِ يده
:إي يآعمه .. مآسكينه مع بنت ..
:لاحول ولآقوة الا بالله العلي العظيم .. الله يسود وجهه دنيآ وآخره
:لا ياعمه لآتدعين عليك الله يرضى لي عليك
:إلا بدعي وبدعي
تعآلى صوت هذه آم مكلومه .. مجروحه .. وهي تبكي حيناً وتتحسب حيناً آخر
:سود وجيهنا مع الخلق .. كل يوم له سآلفه ..
:يآعمه واللي يرضى لي عليك لآتسوين بنفسك كذآ .. كآن آقولك السالفه بآكر بس خفت مآتنآمين .. ادعيله هو يبي منك دعوآتك يآ عمه .. لو كل هالنآس قسوآ عليه لآتقسين انتي
:الله يهديه بس الله يهديه
كررت تلك إمرآءه مسنه كلمآتها .. وهي تهز رأسها ب حزن ..
أقفل الخط منهآ وهو يشعر آنه مخنوق ,, لآيستطيع النوم ..سآر الى البآب وهو يرتدي شورت أسود وبدي رمآدي ..ممآيظهر كتفيه العريضه .. وعضلآت بطنه الممشوقه .. ف بين حينٍ وآخر كآن يعمد لـ لعب الحديد .. حفاظاً على هيئته ..
خرج من حجرته لـ يرى أخته دلآل تجلس أمام التلفآز ب الصاله العلويه .. تقدم منهآ يتصنع الإبتسآم ..
:هلا دلولتنآ .. هلا بالنآجحه
إنفرجت أسآريرهآ وهي ترى أخاها مقبلاً عليهآ .. إبتعدت قليلاً لـ ترتب له مكآناً ب جآنبها وقالت
:هلا والله بآخوي .. هلا والله بالكآبتن اللي حشينآه اليوم
جلس حمد على ذلك كنب وثير ورمى بِ جسده التعب بِ جآنب أخته وقآل لها ب إستهجآن
: مع مين حشيتيني هآه
إعتدلت دلآل بِ جلستها وقالت
: اليوم طبعاً تعرف آنو عزمت الوالده أنسبآك وكذآ ( قطب جبينه حمد على هكذآ إسم)
وعزمت بعد مرت ولدهم وكذآ ,, وكآن الجو حلو مره وكذآ
كآنت تحرك يدآها ف الهوآء وتكرر كلمة (كذآ) وحمد ينظر اليها وتدآعبه ابتسآمته على منظرهآ وهي تتحدث ب حمآس ف أردف قآئلا وهو يتكتف
:آيوه وكذآ .. وش صآر يالبثره وكذآ
:يوووه حمد (تضربه ب المجله التي بيدهآ وتردف) لآ تتريق علي بليز خليني آكمل
:طيب ,, كملي طآل عمرك
:الموهيم مآلك بالطويله تعرفت على ثنتين .. يووووه يآ حمد قطعه قطعه وربي
حمد الذي ينظر اليهآ متفاجأً من كلآمها
:هيه يآبنت ترى يبيلك تأكيد على هرمونآتك .. متأكده إنك أنثى هههههههههه وش قطعه قطعه
:هههههههههه إي وربي مآكذبت .. شفت عبير هذي حرمتك .. كنت أقول عنها قمر وكذآ
والله يآحمد لو تشوف اللي شفته (تعض على شفتيهآ تيمناً بِ الرجآل)
: آيوه وش شفتي؟
:ورب البيت تحفه هالبنت .. جمآل وجسم وآنوثه وعيون .. وجلست تغني لنآ بالسآحه برى يآزين حسهآ بس ..
:من هذي؟
:هذي شوق أخت أمل مرت مشعل ولد عم عبير حرمتك
لم يستوعب تلك علآقه .. فَ منذ أن سمع إسم شوق حتى آصابه الذهول وبقى مسمراً بلا حرآك
إنتبهت هي لـ أخيها واردفت
:وش فيك؟؟؟؟
:وش قلتي؟ شوق مين؟
أردفت بسرعه
:شوق أخت أمل ..أمل مرت مشعل .. مشعل ولد عم عبير
هآه فهمت
لم تجد منه إجآبه ف أكملت حديثهآ وهي لا تعلم ما الذي يختلج بقلب حمد ..
: المهم معهم صديقتهم المربوشه مرآم .. لما شافت صورتك قالت ذآ الزلآبه ولدكم
وانك تهآوشت معاها وكذآ
إبتسم لآشعوريا حتى بآنت أسنانه السآطعه البيآض وقال لاخته ب تحبب
:إي يآفديتك المسترجله ههههههههههههه جت معهم؟
:إي والله يآدمها خفيف هالبنت
أرآد أن يستدرجها فقآل لهآ
:وهذي اللي إسمها شوق وش قصتهآ؟ مخطوبه؟ تدرس ؟
:آممممممم شوق نجحت من ثآني جآمعه ورآيحه للسنه الثآلثه .. يآني حبيتها هـ البنت من آول ماشفتها
إبتسآمه صآدقه محببه توسدت شفتي حمد وردد بِ دآخله .. (حتى آخوك حبهآ يآدلال)
صوت البي بي بِ جآنبها .. فَ أردفت قآئله
:الطيب عند ذكره .. هذآهي
بِ إندهآش
:أضفتيها بعد ههههههههههههه منتيب بسيطه شغلك حآمي حآمي
بِ صدق
:والله يآحمد لو مآتزوجت عبير لا أخطبها لك .. هـ البنت مآتتعوض
لم يعد يستطيع هذآ الحديث أكثر .. فَ قد أخذ منه التعب مأخذه
وهكذآ حديث من شأنه أن يريديه طريح دوآمات هو بِ غنى عنها.. هبّ وآقفاً
:يلا تصبحين على خير .. ونآمي لاتسهرين
أولاهآ ظهراً تعباً .. ف مآكآن منهآ إلا أن قآلت
:آمرك غريب يآبوحميد
..........................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 27-06-10, 05:42 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَشْهَدْ ,, [3],,

لآ جِيتْ أَنآ بَـ سَآمحِكْ ,, تِبكيْ الجِرَآحْ [مآ وِدهآْ]
مِشْتَآقْ وِديْ أَصَآفِحِكْ ,, وَ عَيّتْ يِدِيْ [ لآ أَمِدَهَآ]
آه يَ الجِرَآحْ / ,, رَآحْ الليِ رَآحْ ,,
ورَآحِتِيْ ,, مِنْ يَ تَرَىَ بِيِرِدَهَآ ,,..,,!!



وَ ,, بعدْ مرور إسبوع من الزمآنْ
[ الدمآم : بيت مشعل: السآعه الـ ثآنيه صبآحاً]



أقدآم بيضآءْ نآعمه .. تمشي بِ خفه ومَهلْ على تلك درجآت رخآميه تتوسط البهو الوآسع .. أنظآر الخوف تتجه بِ ريبه ذآت اليمين وذآت الشمآل خشية أن يلحظهآ أحد ..على وجه السرعه .. تخطت تلك الدرجآت المتبقيه .. لِ تقف بِ البهو الوآسع الشبه مظلم ..
نظرت للأعلى .. واذا بتلك خصلات سودآء لـ شعرهآ الاسود الفآحم القصير .. تتموج بِ إنسيآب .. رددت بِ همس ..(شكله مآبعد وصل)
أنفآس الإرتيآح خرجت من صدرها الصغير والذي يتعلق به جهآز ابيض .. تخرج منه أصوآت طفلها الرآقد فِ الأعلى .. ..سآرت للمطبخ البعيد نوعاً مآ وتلك بيجآما سودآء حريريه تتقن الإلتصآق بِ جسدهآ المرتوي أنوثه .. على عجآله فتحت بآب المطبخ وأضآءت الأنوآر الخآفته وأقفلت ذلك بآب خشبي كبير خلفها ..
وضعت يدهآ على رأسها بِ حيره .. مالذي ستأكله الآن ..
من جآءت هنآ حتى فقدت الكثير من الوزن ... سحبت الكرسي الطويل فِ المطبخ وجلست عليه .. تنظر للنآفذه الوآسعة التي تتوسط المطبخ .. وتطل على تلك حديقه خضرآء ..
تنهدت بِ أسى .. وبدأت تتنفس بِ صعوبه .. تلك سيول للذكريآت ك عآدتها شديدة الكرم بِ هكذآ ظروف ..
فَ هي تذكر جيداً تلك الليله التي جآءت بها الى هنآ .. وكيف أن سآبقت الخطوآت لـ حجرتها الصغيره .. تذكر جيداً كيف أن سَحبتْ تلك منضدةً صغيره .. لـ تضعها خلف البآب ك نوع من أنواع الحمآيه لها .. وكيف أنها لم تنم الليل بِ أكمله .. وهي تموج بِ الذكريآت .. وتشحذ كريم الصبر لـ يكشف لهآ عن حلول منآسبه
تذكر كيف بدأت الحرب معه .. ف منذ تلك الليله لم تره .. إلا بِ لحظآت معينه .. وسرعآن مآكانت تهرول لـ حجرتها . وكأن بهآ مخبأ سري يًحرّم عليه دخوله ..
تجنبت الحديث معه .. وهو لم يفعل الكثير .. سوى تلك مرآت يتيمه كآن يطرق عليهآ البآب .. ويتغنى بِ إسمهآ بِ شوق ..يرآود غضبهآ عن قليل من العفو لـ تدعه يدخل اليهآ .. سرعآن مآ تواجه تلك توسلات له بِ الرفض .. فيذعن ويولي مدبراً عنهآ
والأكثر إيلاماً بِ كل تلك المسرحيه .. هو حسون .. نعم
تذكر جيداً كيف هآتفها صبآح ذلك يوم وبدأ بِ التحدث إليهآ بِ عقلآنيه تشوبها العصبيه ..كيف قآل لهآ بِ الحرف الوآحد ( آنا منيب ضدك .. أنا ضد تصرفآتك .. وهي بالنهآيه حيآتك .. مآعادني متدخلن بهآ والله يوفقك)
لكم بكت كثيراً لـ تلك كلمآت ترنّ بِ أذنها .. هل تخلى عنها ؟
ولكن مآعسآه أن يفعل .. هي من إختآرت وعليهآ أن تحتمل هذه خسآره وهذه موآجهه ..
وضعت كلتآ يديهآ على رأسهآ .. متجآهلةً أصوات الجوع والوهن .. فَ مآبها اشد وهناً من جوع حسي .. ف جوعها العآطفي والروحي أشد بِ كثير ..
كل ليله عند الثآلثه والنصف .. تسمع صوت البوآبه الخآرجيه الحديديه .. ويكون موعد وصوله ..لم تلتقي أعينهم أبداً منذ تلك الليله .. حتى فصول كآنت الخآدمه من تأخذه من حجرتهآ لـ تذهب به اليه .. ويعود من جديد إليها محمّلاً بِ تلك رآئحه رجوليه لـ زوجهآ .. فَ مآتلبث أن تشبّع طفلها تقبيلاً .. وعناقاً .. وتشتم رآئحة أباه بِ جنبآته .. وتسكب كريم الدمعآت
لآبد أن تكون أقوى من ذلك .. نعم
وقفت ... وتقدمت بِ ثبآت للنآفذه الكبيره . وتكتفت وحضنت نفسهآ بِ عوز وأخذت تنشد

: اشـوف الوقت عيا ما صفالي.... ينـاكدني وانا عيني شقيه
وعز النفس عندي راس مالي.... وحظي ياملا عزومه رديــه
اجاملكم وانا ماني بسالي .... مشاكل في ضميري داخلــيه
علينا جارت احكـام الليالي .... وهدتنا الحزن شكرا عالهديه
دخيل الله من هم جرالي .... وخطا المخطي يجازى بالخطـيه
عذول الناس انا مالك ومالي ...ماتدري الزمن وش سوى فيا
ابطلب خالقن بالكون عالي....يسهلها لنا في كل نـــيه
طويت من الحياه اكثر احبالي ...الموت اهون ولا درب الدنيه



أنكست رأسهآ وتسآقطت تلك دموع تحرق قلبهآ و وجدآنها ..
ذرآعآن أسمرآن قويتآن أتقنتآ الإمسآك بهآ من الخلف .. وعآنقت أنفآسهآ رآئحة رجوليه تثملهآ ..
أنفآس دآفئه إقتربت من مسآمعها لِ تهمس بِ
: أول مره تغنين قدآمي آموله ... يآلبى حسك والله
وكأن بهآ يقف على رأسهآ الطير .. لم تستطع حرآكاً ولم تستوعب تلك صدمه .. وبدأت تتسآئل تلك أسئله مزعجه تتقآذف على عقلهآ الصغير
أنّى له أن يدخل والبآب مغلق؟
كيف لم تسمعه؟
هل هو مشعل فعلاً؟
لمآذآ لاتستطيع أن تتحرك؟
وجب لهآ أن تنتزع نفسهآ من بين أحضآنه؟
ولكن تلك روح يتيمه كآنت تستلذ هكذآ دفء بين أحضآنه .. والربّ أنها تشتآآقه
وتشتآق لـ حرآرة أنفآسه .. ولمسآته .. وهمسآته .. كيف لها ان تنتزع نفسهآ من بين يديه
إقتربت شفتيه لـ مسآمعها مرةً أخرى لـ تقول:وحشتيني وخآلقي .. حيآتي بدونك ضآيعه ..
منيب مشعل الاولي .. ولآ أبي شي من هـ الدنيآ إلا إنتِ و ولدك .. مآبي شي يَ أمول
بدأ ذلك أمل بِ دآخلها ينوح .. أكثر فَ أكثر .. ينآشدهآ سمآحه .. ولكن هيهآت ..
ف ألامها وعزة نفسهآ وكبريآئها جريحه .. ولن تقبل بِ هكذآ تعويض
إستجمعت شجآعتها وقآلت بِ هدوء
: خلصت؟
تصلب جسده خلفهآ من برودة ردهآ .. فَ أدآرها لـ توآجهه .. وإلتقت أنظآرهم للمره الثآنيه بعد تلك الليله المشؤومه
هوَ .. يلتهمها بِ تلك نظرآت نهميّه .. وكأنمآ به يحآول أن يملأ عينيه بهآ ..
هيَ .. تتحآشى النظر إليه لـِ تستقر أنظآرها على زآوية شفتيه .. وتآرة أخرى لـ تلك شعيرآت سودآء بِ صدره تخرج من ذلك بدي بني اللون يرتديه
هوَ .. ينظر لـ شفتيهآ المرتجفه وكأن بهآ على أهبة البكآء ..
هيَ .. تلعق شفتيهآ لـِ تزيل تلك إرتعآشات تعتليها بِ فعل التوتر
هوَ .. يشتهي وصالها ك تلك تفآحه حُرّمت عليه وهيَ ملكه
هيَ .. تتذرع بِ الصبر لـ تستطيع الصمود بين ذرآعيه ..
وأخيراً ,,, /
:أموله تحبيني ؟
لآجوآب يصل
يهزها بِ عنف وذلك شعر أسود يعتليها يكسبها توهجاً ويعكس تورد وجنتيها
: أموله تحبيني ؟ أدري والله إنك تحبيني .. أدري انك تموتين بِ ترآبي بعد زي مآموت بترآبك
ليه تسوين فيني كذآ ليه؟
رد متشبع بِ العنجهيَه .. كآن قوةً لهآ بِ موآجهة ألمها
رفعت أنظآر تتشبع بِ البرود له وقآلت بِ برود
:خلصت؟
نظر إليها والصدمه تعتليه
:وش اللي خلصت وخلصت .. أنا جآلس أسأل هنآ (ارتفع صوته) أبي جوآب
تحبيني آو لا ؟؟
نفضت ذرآعيه عنهآ وإبتعدت عنه وقآلت بِ برود
:وجّه هـ السؤآل لـ نفسك
إنت سويت لي شي عشآن أحبك؟
:أذكر انك تحبيني وتموتين بترآبي .. وآدري انك للحين تحبيني لاتكآبرين يآ أمل
إبتسمت بِ وهن ورفعت رأسها عآلياً وقالت
:مآيرخص الغآلي الا كثر زلآته .. وإنت يآكثر زلآتك يآمشعل
إستدآرت عنه وكل خطوه تنآشدهآ الرجوع .. تنآشدهآ ان تعود وترتمي بِ أحضآنه ..
فَ هي تعلم جيداً أن بِ إمكآنه أن يزيل ذلك عنآء بِ بضع لمسآت وبضع كلمآت
هو قآدر على أن يمتلك قلبهآ الصغير .. والربّ إنه لـ قآدر
ولكنهآ لاتريد ذلك .. كرآمتها تئن بِ دآخلها ... لن تخذل نفسهآ أكثر
تقدم هو مسرعاً وأمسك بيدهآ بِ عنف وأدآرها اليه وقال ملوّحاً بِ الهوآء
:شلون يعني ؟؟
وليه ترجعين معي دآمك مآتبيني ؟هآآآه
وإلا مآخذن عقلك ذآ البيطري
إنتي حلالي (امسكهآ من كتفيهآ واخذ يهزها بِ قوه وعينآه الجآئعتان تنظر اليها بِ غضب) حرمتي
على ذمتي لحد اللحين
فهمتي والا افهمك ؟؟
إبتسمت .. وقالت وعينآها تذيقآنه أنواع العذآب
: إي حرمتك وحلالك ..
ومن حقك تسوي اللي تبيه فيني
بس هذآآآ (تشير لـِ قلبهآ الصغير)
موب من حقك يآ مشعل .. إنت اللي ضيعته بيديك
:وشلون يعني؟؟؟
:يعني اللي سمعته .. منيب أمل القديمه ..
أنا اللحين أمل الام بس ..
تركها وابتعد عنها وهو يتجآذب الضحكآت العآليه .. قال وهو ينظر اليها
: باللهي ... يعني الزوجه وش صآر فيها ؟(أضآف بِ تهكم يقلد نبرتهآ)
تبين تفهميني آني ليآ بغيت منك شي منتيب منفذته؟
:إلا بنفذه (ابتسمت) في حآله وحده
:اللي هي؟
:لوكآنت ب القوه منك .. وصدقني لآهي بطيب نفس مني (ابتعدت عنه وهي تقول) لان نفسي عآفتك خلاص
تصبح على خير يآبو فيصل
خطت تلك خطوآت وهي تسآبق شهقآتها المكتومه .. فَ سيول دمعآتها تحجب عنهآ الرؤيه ولآيتهآدى لِ مسآمعها الا
:أمل . إرجعي هنآآآآآ
عفيتيني أجل ؟؟؟ تعالي اقول
وهي تنتحب بِ دآخلها ... (ربي رحمتك أرجو فلا تكلني لـ نفسي طرفة عين)
.................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية