كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
مَشْهَدْ ,,(5) ,,
أُحِبُكِ جداً ,,
,, وَ أَعْلَمْ أَنِيْ .. تَوَرَطْتُ جِداً ,,!
وَ ,,/ أَحْرًقْتُ خَلْفِيْ جَمِيِعْ الَـ مَرَآكِبْ .
وَأَعْرِفْ أَنِي,, سَ أُهْزَمْ جِدَاً ..
بِ رَغْمْ أُلُوُفْ الـ نِسَآءْ ..
وَ ,, / رَغْمْ أُلُوُفْ الـ تَجَآرُبْ !!
مسمرتآن تلك عينآن متسعتآن نآعستآن .. على تلك شآشه للهآتف المحمول ,,
إرتفقت يدهآ البيضآء الغضه لـ تحول دون صرخآت فزعهآ من الـ إنطلآق .. بآدرتها تسآؤلات تهآني التي كآنت بقربهآ وترمقهآ ب نظرآت الإستهجآن .. يد تهآني الحنطيه ترقد على ركبة أمل ب حنآن .. والأخرى على بطنهآ المنتفخ .. وتقول ب كثير قلق
:آمول وش فيك ..؟ ورآه وجهك اقتلب؟
آنتقلت آنظآر الفزع لـ تغآدر تلك شآشه .. وتحتوي ملآمح تهآني .. همست ب صوت مبحوح
: تهآني ,,مشـ مشعل
:وش فيه؟
امتدت آنامل آمل المرتجفه الى تهآني .. وقآلت ب غصه
:إقرئي .. نآظري.. وش آسوي
تنآولت تهآني منهآ الهآتف المحمول .. وقرأت ب هدوء الحروف المكتوبه ولم يظهر عليهآ أي تأثر بمآقرأته
:هآه .. شفتي
حوّلت أنظآرها لـ أمل ب هدوء وآردفت
:وبعدين .. آنا آشوف كلآمه منطقي ..المفروض آنكم من قبل متفقين آنكم تعطون آنفسكم فرصه ثآنيه .. وتشوفون الحيآة كيف بتكون
كلكم غلطتوآ .. لآ هو ولآ انتي يآ أمل
(وضعت يدهآ ب حنآن على وجنة أمل وتآبعت) وآدري آنك تحبينه ,, وآنك تبينه
وآنك منتب قآدره تنسينه .. ليه مآتعطينه فرصه
ب صوت متحشرج
: خ خـآيفه تونه
:من وش خآيفه .. آنك تضعفين ؟ ترجعين؟ تحنين
أنزلت رأسهآ ب ألم ولم تستطع رداً
آمسكت تهآني ب رأس أمل ورفعته لـ توآجههآ وقآلت ب حنآن
:دآم تبينه .. لآتمنعين نفسك عنه .. دآمك تبينه آملكيه .. حآولي تورينه أمل الجديده كيف صآرت؟
خليه يحن لك .. يركض ورآك..يستغرب منك ..
أموله .. لبى قليبك والله آدري آنك تحبينه ولآنتيب قد هـ الطلآق ..
حآولي .. آعتبريهآ آخر فرصه ..يمكنه تغير مآتدرين
آمتلئت آحدآقها ب تلك دموع تلتهب وتحرقهآ
:و كرآمتي !!! وينهآ فيه ؟؟
هو حتى مآكلف على خآطره يجي يرآضيني ف بيت آهلي
ولا جت آي بآدرة صلح منه.. كيف آرجع له ببسآطه؟؟
وحسون اللي وآقف معي؟
وأمي .. مقدر
:آمول يآفديتك .. هذي حيآتك موب حيآة آحد غيرك ..
وآنا متأكده إن حسون وأمي الجآزي يبون مصلحتك .. سوآء معه آو بدونه
آنتي آتركي عنك هـ الوسآوس .. تعوذي من آبليس .. ولا تجيبين مشآكل لـ نفسك ولهم
وب النهآيه انتي تبينه !!
آمول خذيهآ مني .. كرآمتك تقدرين تستردينهآ وانتي معه وانتي يمه .. موب شرط تكونين بعيده عنه عشآن يعرف قيمتك ؟
بالعكس بيعرفهآ آكثر وآنتي يمه .. ولآهو قآدر يطولك ..
يحس آنك متغيره .. ولآيقدر يوصلك ..
:كيف مآيوصلني وآنا معه .. تونه
:يوصل قلبك .. موب جسمك
فهمتي!!
أمسكت كفيّ أمل ب حنآن وقآلت ب صدق آخوي
:آنا متأكده آنكم تحبون بعض .. آعطوآ نفسكم فرصه
ارسلي له .. مرني ف بيت آنسباكم .. ومري على فصولي ف الشقه آخذيه
والله يوفقك ..
أمل تنظر لـ ملآمح تهآني ب رجآء وقالت
:خآيفه والله خآيفه
تهآني وهي تطبع قبله صآدقه على وجنة آمل
:ربي معك .. وآحسني الظن بربك .. وعلها خيره
بس لآ وصيك ... منتيب آمل الآوليه ...
تذكري هـ الكلمه
.........................................
أنآمل بيضآء رفيعه ..مزينه ب الطلآء الأحمر القآني ..تعمد ب عبث لـ إقفآل ذلك حزآم يتوسط خصر مرآم ..ب توتر
: إشفطي بطنك وشع مرآمو .. موب قآدره آقفله
مرآم ب بآلغ إحرآج
:شوآقو وش آشفط .. على لحم بطني من الصبح مآكلت شي وربي .. ليه موب رآضي يقفل
توه كآن مقفل
تكفين حآولي تقفليه ... تكفييين
صوت آنثوي صغير بآغتهم قآئلاً
:تبون مسآعده ؟
إلتفتت أشوآق لـ ترى فتآة في مقتبل العمر ترتدي تآيور بآذنجآني قصير .. قصيره بعض الشيء يعتليها شعر احمر اللون ... ملآمحها نوعآ ما عآديه ولكنهآ تحمل تلك كريزمآ محببه للنفوس
ف مآكآن من مرآم إلا آن آولت الحآئط ظهرهآ لئلا يظهر ذلك حزآم متهدل .. وقآلت ب حرج
:هلا والله .. لآ مآنبي شي يا قلبي
آشوآق ب خفه
:هلآ فيك والله ...
دلآل ب تحبب وهي مشدوهه مأخوذه ب جمآل أشوآق وجسمهآ الخلآب
: يآفديتكم تبون مسآعده شي .. ورآكم وآقفين هنآآ ..لآتستحون البيت بيتكم
مرآم على عجآله وكأن بهآ تريدهآ أن تذهب
:مآنبي الا سلآمتك هلا والله هلا فيك
آشوآق وكلمآت مرآم البلهآء المرتبكه تتهآدى لـ مسآمعها إنفجرت ضآحكه
: ههههههههههه لبى الحيآء بس
شآركتهآ دلآل ضحكآتها
:هههههههههه جد والله ترى بالخدمه
مرآم تهمس لـ شوآقو(ياليل النشبه وش تبي ذي موب وقتهآ يرحم دين آهلك)
شوق ب خفه
: والله وش آقولك ياليت تسآعدينآ .. لأن الحزآم موب رآضي يقفل .. آنا بمسك الحزآم وانتي قفليه
مرآم وهي تنظر لـ شوق ب شرز
: هين يالشينه هين
دلآل ب تعآطف
:يآفديتهآ والله .. طيب ورآكم وآقفين قدآم الخلق .. تعآلوا معي نقفله على رآحتنا هنآ
آشآرت على غرفه صغيره بِ جآنب المطبخ المكشوف .. والتي تبدو غرفة طآولة الطعآم ..
وتقدمتهن الى الغرفه ..
تبعنهآ آشوآق ومرآم التي تعرج ب خفه وتركل آشوآق ب كوعهآ
: دآيم وآنتي مسودتن وجهي عند الخلق ... منك لله يآشيخه ربنآ يهدك
:ههههههههههه لاااا ذآ المصري الدكتور مأثر عليك صرتي تهرجين زيه
توقفت أشوآق ... وكأن بهآ قد شلت حركتهآ .. مسمرةً هنآك .. تنظر للصورة الكبيره جداً التي تتوسط الغرفه ..
رجل كبير ف السن نوعاً مآ .. يحيط به عدد من الأبنآء ب اللبس الرسمي .. وكآن من بينهم عينآن لآيمكن أن تنسآهم مآ حييت ..
بدأت دقآت قلبهآ ترتفع .. وترتفع .. أكثر وأكثر .. حتى كآدت تخنقهآآآ
مرآم ب جآنبها تصرخ
: وش جآب ذآ الزلآبه هنآآآ
لآشعورياً خرجت كلمآت مرآم لـ تصل لـ دلآل التي تفآجأت وقالت
: منهو الزلآبه
أشوآق وهي تحآول أن تسيطر على صدمتهآ
: هآه .. لآ مآتقصد ..
مرآم ب عنآد
:إلا أقصد .. ذآ الهيس قبل يومين تهآوش معي ب المطآر .. وقبلها متهآوشن معي ب مطآر الريآض
دلآل وهي مقطبّة الجبين تحآول أن تستوعب .. وتحلل الموقف ..وأخيراً عندمآ قالت مرآم كلمة مطآر استنتجت عبثاً وأردفت
: مطآر؟.. تقصدين حمد؟
تقدمت دلآل وآشارت عليه ف الصوره
:حمد الكآبتن؟
مرآم وهي تتقدم إليهآ
:إي هذآهو .. كآبتن الطبيشي والله
آنفجرت دلآل ضآحكه . وقآلت
:حرآم عليك وربي آخوي وش حلآته .. ورآك حآقده
أشوآق تلجمهآ الدهشه .. لـ تتسلل تلك حروف رغمآ عنها
: آ آ آخوووك!!
دلآل ب خفه
: إي أخوي فديته .. لبى عيونه بس .. هذآ آحب آخواني
تعلقت عينآها به ... تنظر لـ تفآصيله .. هنآ وفي هذه اللحظه .. أحست آشوآق ب مس كهربآئي ب آوصآلها .. وخدر لذيذ ب أطرآفها ... أرخت آهدآبها لئلا يفتضح آمرها وقالت ب صوت متحشرج
:مرآموو .. تعالي قدآمي خلينآ نخلص
.............................................
|