لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-10, 11:08 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(3)

قلبي سجد لك قبل لا يسجد حجاجي
على الثرى اللي تسامى بالنبي أحمد
قصدت مسجد نبيك ..نادم... لاجي
عن كل جرح.. وحزن...وهاجس..أسود
قدست نورك... وغيره مظلم.. وداجي
واخلصت في عبادتك.. ياخالقي فـ اشهد
اشعلت شمسي.. وغيضك يطفي سراجي
وأنت الوحيد الذي على الضرر تحمد
ان تبت عن مدخلي... يا طيب مخراجي
أموت وولد... وموت برحمتك... وولد



تلك مركبآت ب إختلاف أشكآلها وألوآنها .. تخضع للزحآم الشديد ب هكذآ وقت .. ف السآعه تشير إلى السآبعه و خمس وخمسون دقيقه مسآءً ..يسيطر على المكآن آبوآق السيآرات وصرخآت وموسيقى مختلفه تتنآهى من تلك مركبآت تمر ب جآنبهآ
شفتآن صغيرتآن مزموتآن وقد إصطبغتآ باللون الأحمر قسراً بدون أي رضى منهآ .. لآتزآلان تتمتمآن بِ ( اللهم إشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدةٌ من لسآني يفقهوآ قولي)
جوآلها الصغير يهتز بين يديهآ ,, إرتعدت فصآئلها خوفا من صآحب المكآلمه ف إذا به رقم ..
إلتفتت يمنةً ويسره .. ء يعقل أن يكون هوَ ؟!
ب صوت مرتجف
: آلو
صوت جهوري .. كبير نوعا مآ يدل على عمر صآحبه الاربعيني
:هلا هلا يا بنتي (على عجآله يتحدث وكأن تلك حروف لا ينطقها اصلاً)
وشفيس تلفتين وآجد .. لاتخافين وانا آبوس عشآن تمشي الخطه صح ,, ناظري قدامس وحاولي ما تخلينه يشك..حنا معس و وراس نطالعكم .. يلا يا بنتي ترى احتمال يرمي جوالس بالارض لا تعترضين
أرخت آهدآبها وتدحرجت تلك دمعه قد قآومتهآ كثيراً
: سم .. آبشر
أقفلت السمآعه على عجآله وهي ترفع انظآرها للسمآء .. سبحآن الله ..
مآ ألذ موآعيده في السآبق .. شتّآن بين شعورهآ الآن وشعورهآ سابقاً .. لكم تود الانتهآء من كل هذه المعمعه والانطرآح على تلك سجآده .. وتحت تلك رحمآت للسمآء .. تطآلبها الاستجدآء
طوووووووووووط طوووووووووووووووووووط
:بسم الله الرحمن الرحيم
تنبّهت للسيآره التي تقف أمامهآ وقد أنزل زجآج النآفذه الامامي ليقول على عجآله وهو يتلفتْ
: تحركي يآبوي ..شايفتن لك جني موب آدمي .. وش بسم الله
تحركي اركبي قبل احد يشك فينا
أخذت نفساً عميقاً .. وقآومت كثيراً أن لا تنظر للخلف محل مركبة الهيئه .. وهي تتذكر توجيهآتهم لهآ .. أجبرت نفسها على الإبتسآمْ وتقدمت على مهل ..
فتحت بآب السيآره الأمامي .. وجلست ب جآنبه على مضض .. وكأن بها تربض على شوكْ يتقن تجريحها .. إلتفتت له ومآلبثت أن أشاحت بوجهها عنه .. لكم تكرهه
أمسك ب إصبعيه دقنها .. وأجبرها لتنظر اليه وقآل ب مهل
: خلود .. وش السآلفه
:هآه ؟!


............................................


مُفتآح صغير يتحرك ب عنف ب دآخل تلك فوهه يحآول أن يرآود البآب عن صموده .. وفعلاً بعد بضع محاولات وكثير تلاوآت ودعوآت .. فُتحْ البآب الخشبي .. على عجآله تم إقفآل الباب ب أنامل مرتجفه .. وربض عليه ذلك جسد تكسوه الرعشه
انظآر تتلفت يمنةً ويسره .. نهض الجسدْ ب محآوله فآشله لـ يتعثر ويسقط مرةً أخرى .. وعلى وجه السرعه إستقآم مرةً أخرى .. توقف وقد دبّتْ ب أوصال ذلك الجسد الصغير الهزيل الرعشهْ وقآل صوت أنثوي
: آه لقيتك .. (أسرعتْ لـ إحتضآن الجهآز المحمول وقالت) وحشتني وحشتني وحشتني
وضعته على سريرها ب مهل .. وعمدت لـ فتحه ولـ تمرير تلك أصابع جآئعه على الكيبورد ب نهميّهْ
ينآبيع الذكرى بدأت بالتدفق .. وأغدقتها ب كريم الأحدآث .. كآن هو ..هذآ الجهآز الصغير الذي بين أناملها .. هو سبب حيآتها للآن .. هو مآيعطيها الأمل ويخفف عنها أعبآئها ..
وهو أيضاً .. مآ أوصلها لمآ هي عليه الآن .. رجعت للورآء ب مهل وتنفست ب عمق وقآلت
: آخيراً رجعت لبيتي .. بس [ إستقآمتْ ب فزع وكأنها للتو تذكرت أمراً] وين متعبْ؟ مآله حسْ


...................



: مآفيه شي (أرخت آهدآبها كآذبه) وش فيه
متعب وهو يتقن القيآده المتهوره .. وقد إعتلى الرصيف لـ يخرج للشآرع الفرعي بسرعه رهيبه ويدلف بين لك حوآري ..
ركن سيآرته تحت شجره كبيره .. ممآ جعل دموعهآ تتسآقط وهي تردد لن يستطيعوآ الينا سبيلاً .. أين هم .. أين هم ..
رجفآت تهآجمت على ذلك الجسد وبدأت تتقن الامسآك به ..
متعب وهو ينظر إليها ب عينه المتفحصه .. علم أن هنآك أمراً .. وأمراً ليس بسيطاً .. ف خلود في الآونه الأخيره ليست طبيعيه .. كذلك تلك تصرفآت تبآرزه بها .. لم تكن على قدر كبير من الوعي ولا من المسؤوليه .. هنآك آمر مريب .. فقد إعتآد إنتقآم البعض من ضحآياه .. واكنه دومآ كآن يخرج من كل مصيبه ومن كل مشكله .. نظراً لتمرسه الشديد ولـ ذلك لسآن لرجل ذو منصب كآن يلهث ورآء متعب ويخرجه من دوآمات تتلقفه بين حينِ وآخر
نظر إليها وهو يطقطق أصآبعه
:وش فيك .. بتتكلمين وإلا ....؟!
تعرفيني خلود منتب غريبتن عني .. وتعرفين وش أقدر أسوي
تكلمي قولي وشفيه وضعك آوب طبيعي؟ وش اللي حآصل
هيه انتي ( هزهآ بوحشيه) وش فيك؟؟
وش اللي استغفر الله استغفر الله << يقلدها بنبرة مضحكه
مديته مع شيخ انتي .. ههههههههههه والا وش السآلفه؟!
قمة الدنآءه والخسه .. بل قمة الألفاظ الـ لآمسؤوله .. تخرج من تلك شفتآن سودآء من آثر الدخآن والخمر
تذكرت وآلدتها .. تذكرت حجرتها .. تذكرت سجآدتها .. وعآدت لـ تتذكر تهديدآته .. مكآلماته .. ظلمه ... ابتزآزه
وكأن ب تلك قوه بدأت تعود اليهآ تدريجياً .. لآبد أن تنهي الموضوع ب ذكآء حتى تنتهي منه
رفعت رأسها وقالت ب صوت حآولت أن تكون به طبيعيه
: مآفيني شي يآ لبى قلبك .. بس مرتبكه شوي
متعب ب نبره وقحه
:علينآآآآ يآ منآحي .. مآبقى تقولين الا انك عذرآء وتستحين ومنتب متعودتن على طلعآت الشبآب
ي الله خنجر ورآء الآخر يطعنها به .. ليست ب حروف .. والربّ انها خنآجر ..
ب دلال مصطنع
: يلا حبيبي .. ليه جبتنآ هنآ
:وين تبين نروح آجل.. الاسترآحه موب بعيده من هنآ
: لا آبي اول محل هنآ بنفس الشآرع .. جهزتلك هديه وبآخذها ونروح
ب دنآءه .. إمتدت يده لـ تلمسهآ
:هديه غيرك انتي .. انتي بكبرك هديه
إبتعدت عنه والتصقت بالبآب اكثر وهي تتحاشى لمسآته وقالت
: لا موب اللحين اصبر ( ب دآخلها تعالت صرخآت الفزع .. أين هم يآ إلهي )
خلينآ ناخذ الهديه آول
تنهد ب حسره وقآل ك المغلوب على أمره
: يلا الشكوى لله .. (بدأت المركبه تتحرك) وينهآ فيه هديتك.



...............................


شخصآن يرتديآن اللونآن الاخضر والآزرق يتعآناقان ب حميميّه ف الشآشه امامها .. وب الاسفل منه مكتوب (يتم تسجيل الدخول) ..وهي تنظر وتطقطق آصابعها توتراً .. تمتم بِ
( يلا افتح .. افتح افتح)
تم تسجيل الدخول ولله الحمد .. نظرت ب تمعن لـ ترى150 المضآفين
90 جهه متصله .. و60 جهه غير متصله
( قروب البآلتوك – قروب شآت ؟؟؟ - قروب روم ؟؟؟- قروب السكآيب ؟؟؟ )
كآنت هذه العنآوين تتصدر بريدهآ الإلكتروني ..
نظرت ب سعآده وقآلت ب نفسهآ
( إشتقت لكم .. بس وين الكآم؟ ) آخذت تبحث عنهآ .. لـ تبدأ مشوآرها


.....................................


إضآءآت وأنوآر متعدده من كل حدبٍ وصوت .. إلتفت وهو يقف ب منتصف الشآرع الكبير لـ يرى مركبتآن تحآصره من الخلف .. ومركبه كبيره تحآصره من الأمام ..
نظر لـ خلود ب إستفهآم .. مآلبث أن آعاد النظر امامه ليرى ذلك الكبير بالسن يترجل من المركبه أمامه ويشير اليه بالترجل ..
نظر لـ خلود وأمسك ب رقبتهآ قآئلاً
:سويتيهآ يآ بنت الكلـ ؟؟
صرخت هنآك .. حآولت التخلص من فبضته بلا أي فآئده تذكر .. رجآل شرطه تلمحهم و قد فتحوآ البآب وخلصوهآ من قبضته .. وأبعدوهآ عنه ..
تم الإمسآك به .. هنآك يُسآق ك الشآة لـ مذبحهآ .. سبحآن الله .. إن الله يمهل ولآ يهمل
سبحآن عزيز مقتدر ذو إنتقآم ... نظرت ب وهن لـ شكلها المزري وعبآئتها المتلالأه .. آحست ب القرف من نفسهآ وقالت للشيخ الذي يبعد عنها خطوآت
ب صوت وآهن ..
:واللي يسلمك .. بروح بيتنآ خلاص ..مآفيني
إلتفت اليها الشيخ ونظر برحمه لـ حآلها وقال للضآبط من ورآءه
: خذ البنيه ودهآ لاهلها .. (التفت للبنت محدثاً اياها) خلاص لآعاد تخافين من شي .. ان شاء الله ربي بيفككم منه ومن أشكاله .. ويابتي ترى موب كل مره تسلم الجره وآنا ابوس ..
الله معس
(رددت بدآخلها وهي تنتحب: من قآل انها سلمت الجره ..الجره تكسرت .. الجره تكسرت)
.................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-05-10, 11:20 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(4)







أنا دِخِيلْ الله .. تكفُونْ لآ تِغْصِبُونهْ
الحُبْ مِنْ رَبْ السِمآء ..خآلقْ الكُونْ
قَرِيتْ ردهْ ... في محَآجرْ عيووونهْ
يًقولْ أنآ هَآيمْ ب غيركْ ومفتونْ
خَلوهْ في حاله ,, / ولا تِغصُبونَهْ
حُبْ الغصب [لاريح..لاطعم..لالون]
هَذي حياته ,, / ليتكم تفهمونه
كَافِي تزِيدُونَهْ على طُعُونَه طُعُون
مَاهُوُ بِ كِيفَهْ يِعْشَقْ اللي تَبُونَهْ
الحُبْ [اعمى] طُولْ عُمرَه بَلا عُيُونْ






تُفَآحه حمرآء جدُ شَهيّهْ تتأرجح ب دلآل بين تلك أنامل أنثويه برونزيه .. تحتويهآ أنظآر تلك عينآن مثقله ب الكحل الأسود والمآسكآره السميكه ..
ذآت العينآن انتقلت لـ تحتوي من هيَ ب جآنبها التي تقول
: غريب أمره .. والله هـ الرجآل مب طبيعي يآ هدى
عآدتْ التفآحه لـ مكآنها ب سلآم وهي توميء للعآمل الهندي الجنسيه أن يضع لهآ كيلوا من هذآ التفآح ..
أمسكت ب العربيه الحديديه المليئه ب الأطعمه وأخذت تقودهآ ب جآنب صديقتها التي تحمل عربه حديديه مشآبهه ف الشكل .. مختلفه ب المحتوى
قآلت هدى وهي تنظر لـ مشآعل صديقة عمرهآ ..وتصآرحها ب غرآبه
:تدرين مشآعل ..وش اللي جذبني فيه
: وشهو
:مدري بس مب رجل عآدي (أخذت تشير بإصبعهآ للرجآل الذين يقفون بعيداً ب كآمل زينتهم يتصيدون النسوه) مب زي هـ الأشكآل
وآثق من نفسه .. مآيطالعج ك أنثى فهمتي
توقفت مشآعل وهي تحكم الطرحه على محيآها التي أحست انها ارتخت مع الوقت
:كيف يعني .. مب فاهمه شقصدج؟
توقفت هدى وإلتفتت اليها .. تبدو جدُ فآتنه بتلك عبآئه وآسعه جداً ترقد ب خيلاء على اكتآفها .. وذلك طول مهيب .. وطرحه تحتضن محيآها .. فلم تكن امرآءه تغطى وجهها ..كآنت من بنآت الخبر .. ومن عآئله متحرره نوعاً مآ .. اذ ان الدين لديهم ف القلب وف التعآمل وف السلوك .. وفي كل شي آخر. مآعدا المظهر .. فقد اعتدن الظهور ب هكذآ شكل
قآلت ب قلة حيله
: يعني رجل يوقف قدآمج يقيمج ك شخص .مب ك انثى . بعض الرجآل عندنا وخاصه البروفسورات انوثتج تعطيج كرت احمر يوقفون عنده .. يتغآضون عن بعض أخطآئج
سوآءً لرحمه.. لإعجآب .. لأي شي
هذآ نو وي .. مآفيه امل .. واقف تشذيه بويهج . يحآسبج ويدقق وراج ..
مدري . حسيت بشي غريب يآ مشآعل ..
مآتعودت احد يوآجهني تشذيه .. حتى بالعمل كلهم يحسبون حسآبي
ولي مكآنتي ولي زبآيني ... بس هـ الشخص زلزل ثقتي بنفسي
مدري ليه أخذته للمكتب .. ولآ ادري ليه يبته وشرحت له .. وليه اخذ رقمه موبايله
من شفته فقدت العقلانيه ... مدري
أخذت عربتها وقآدتها للأمام وهي تردد
:مب فاهمه نفسي معآه مشآعل
لحقت بهآ مشآعل التي تبدو أقصر منهآ قآمه وأكثر منهآ زينه وتلألأ .. وقفت ب جآنب هدى التي تحآسب على تلك أكيآس للخضآر والفوآكه
: مآعليج منه ..كلهم تشذيه ب الأول .. بعدين بسآع يقلبون
نظرت هدى لـ مشآعل وقد إستوعبت أنها لآ تسمع صدىً لـ أحرفها .. وكأن بها تهذي بوآدي غير مسموع .. ف فكرتهآ التي تريد إيصآلها لـ مشآعل أنها لآ تستوعب شعورهآ تجآه تركي
تجهله ... وتخآفه
شعورٌ لذيذ .. يُصآحبْ الرجل الخطأ ب نظرهآ
ف كل إمرآءه تريد أن تكون محظيّه .. ولكن عند الرجل الذي يوليهآ إهتماماً
لا من يسير ويبتعد عنهآ .. وهي تهوى اللحآق به ..
:هدى .. اليوم مب طبيعيه والله (أشآرت للعآمل الهندي الذي ينتظر المآل من هدى) حآسبي الرجآل ينتظرج
هدى وقد إستردت وعيهآ ..
:هآه . طيب ..هآك
مشآعل ب ضحكه رنآنه
:والله هـ الطبيب عآمله عمآيله معآج هههههههه
هدى وقد تشآغلت ب النقود .. قآلت على عجآله
:بلا عمآيله بلا هم يحزنون .. شخص كآنت عنده حآله بالمستشفى وقلقآن عليهآ ..
و (اردفت ب غصه ) رآح ب حآل سبيله .. نقطه آخر السطر .. إنتهينآ


...................................


رنّآت لحوحه .. شديدة المطآلبه .. تستصرخ من ذلك هآتف محمول ب جآنبه ..
عينآن تحتويآن الرقم .. فسآرعت تلك تقطيبه لـ تعتلي محيآه .. وقآل بينه وبين نفسه
(إلييييه وش يبي ذآ النشبه)
بآدره خآلد زميله ب ذآت الإسترآحه قآئلاً ب سخريه
: الله الله .. والله بدأ جوآلنا مآيسكت .. وصرنآ مهمين وكذآ .. موب زينآ (ينظر لـ من حوله من الشبآب) جحلط .. مآغير بذآ الإسترآحه محدن سآئلن عنآ
نظر إليه حمد ب إبتسآمه جذآبه وأردف
:موب ذنبي انكم جحلط ومآتبون العرس .. كلن مآسكن له خط بالعزوبيه .. نعنبو غيركم مآ مليتوا
تعآلت الضحكآت ب ذلك ذلك المجلس الحميم .. الذي يحمل طرآز عصري .. ف تلك جدرآن مصبوغه ب الألوان الصآرخه .. تزينهآ تلك لوحآت عصريه ..
تلفآز كبير .. يقآبله آخر مثبت على الجدآر .. ألعاب الكترونيه وشبكة اتصال لآسلكيه و ثلاثة أرقآم أرضيه .. فقد كآنت ب إختصآر إسترآحه مزينّه ب الخمسة نجوم لـ تميّزهآ ..كيف لآ وهي تخص أبنآء طبقه معينه ب الشرقيه .. لآ يستطيع غيرهم من أبناء العوآئل الأخرى الحصول على إسترآحه مشآبهه لهآ
ب جآنب تلك ضحكآت تتعآلى .. تعآلت نغمآت هآتفه مرةً أخرى .. أحس ب وجوب إستقبآل تلك مكآلمه ..
هبّ وآقفاً .. وإلتقط هآتفه .. سآر ب مهل مبتعداً عنهم .. وقآل
:حي الله بو صآلح
جآء صوت ذلك المتشدق على الطرف الآخر
:هلا والله هلا والله .. حي هـ الحس
:حي نبآك .. شلونك ي الغآلي
:بخير ياعلك بخير .. انت شلونك .. وألف ألف مبروك
المعذره مآدريت الا تو بالملكه .. جعل ربي يتمم لك على خير ويطرح فيها البركه
أرآح جسده على ذلك مقعد خشبي ف الحديقه الخضرآء المغطآه ب العشب الأخضر ..وتلك رآئحة للندى تدآعبه وتبعث به إنتعآشاً يحتآجه
:يبآرك بعمرك .. فيك الخير بوصآلح .. وينك وين الغيبآت
(كآن يعلم تمآم العلم أن ورآء تلك مكآلمه غرض .. ف أبو صآلح أو بالاحرى مآجد كآن صديقاً جيداً وسبباً أساسياً للصدآع لدى حمد طوآل حيآته)
:آي وش كنت بقولك بوحميد
(قآل ب نفسه : الله يستر .. ولكنه آردف بِ )
: يالبيه .. سم
:عدوك يسم ... آنا بالمستشفى زي مآتعرف دوآم وكذآ .. بس لفت إنتبآهي .. وجود إسم غريب .. حبيت أستفسر منك .. أتوقع آنهم آنسبآك
:عسى مآشر .. وش تستفسر عنه
: موجود هنآ (ب وقآحه أردف) عبير عبدالمجيد الـ ؟؟
وتحتهآ .. إنهيآر حآد .. و ... (صمت ب خبث)
: إعتدل ب جلسته وأردف ب حنق
:وشو؟؟؟
تكلم .. وشو
:مدري بس حسب مآهو مكتوب أمامي آنو محآولة انتحآر .. وغسيل معده و ...
وضع يده ب صدمه على رأسه
ي للهول .. محآولة إنتحآر ؟ .. لمآذا
ب الأمس القريب كآنت الملكه ..
ب الأمس القريب كآن ب جآنبهآ..
ب الأمس كآنت سعيده وهي ب جآنبه ؟!
هل لـ بروده سبباً ب ذلك
هل كآن لـ إفتتآنه ب تلك فتآة .. سبب ب هذآ؟
هل يعقل؟!
أكآن سبباً ب جعل عروس تقدم على هكذآ فعل عشيّة ملكتها ؟! ب أسعد يوم ب حيآتها؟!
لمآذا لم يبلغوه؟!
مجموعه من تلك الأسئله الشرسه التي تتعرى من الرحمه .. فتكت به .. سلبته عقلانيته .. ف بآت ك المهووس .. إستقآم وآقفاً وقآل ب تشتت
:مآجد متأكد من صحة المعلومآت؟؟؟؟
ب حمآس أردف مآجد الذي يتشدق ب حمآس
: إي إي .. كيف منيب متأكد بس .. تعآل وتأكد بنفسك .. توقعت عندك خبر بالموضوع ..
بس سؤآل(بدأ ب تلك أسئله فضوليه تقود حمد للجنون) آمس كآنت الملكه صح ..؟
واللهي غريبه من عآيله معروفه زيهم
حمد ب صرآمه وصوت جهوري
:مآجد
الآخر ب ذعر من تلك نبره
: سم
ب ذآت الصوت والنبره
: آقطعها خلاص ... هذآني جآيكم .. سويلي كوبي من الملف لوتقدر
:هآه .. بس مسؤوليه يآ حمد و...
: مآجد مآتوقعك دني نفس .. يآكثر مآخدمنآك يآخي ... سويلي كوبي .. جآيك مسآفة السكه
.............................................



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-05-10, 11:29 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(5)


حَآوَلتْ عِيِنِيْ ,, تِمتِنعْ مآ تِمَكَنْتْ ..
حُبهْ مَلَكْ قَلبِيْ .. وِ فِكرِيْ وِ ظَنِيْ
لِيلَةْ لِقَآنَآ ,, يَ ضِمِيريْ تِوَلعْتْ
هَآجَتْ شِجُوُنِيْ ,, وَ .. العِعيوُنْ أهمَلَنِيْ


آهِ .. تردفهآ الـ آهْ .. وتزآحِمهآ ثآلثهْ .. لـ تِعلن تكآثِرهآ ب تلك رآبعه .. فَ تزيد ,, !!
ولكل آهِ منهآ .. قصهْ .. بل حَدثْ .. ولكلٍ منهآ مكآنْ .. ولِسآنْ .. وأنفآس تتشبع بهآ .. لـ ترويهآ عوزاً .. ومسآئله .. ولـ ربمآ إشتيآقاً وَ مرآودهْ

آهَآتْ ,,, / ..

أقدآم أنثويه بيضآء .. تظهر حيناً وتختفي حيناً ب فعل تلك أموآج سودآء .. تعتليهآ وتعود لـ تطلق سرآحها ..
: مآ آحس إنك آمل الأوليه
إلتفتت ب حب لـ تهآني وأردفتْ وهي تتكتف .. وتحتضن نفسهآ .. ف الهوآء يحمل تلك بروده تلسع قليلاً
:تونه .. أنا آحسي كبرت عن عمري ب مية سنه .. أحسي عجوز ..
ب محآولة لـ تخفيف كآهل الهموم .. أردفت
: عجوز أجل .. كل هـ الزين وعجوز . أجل انا شقول ( تشير لـ أنفها المنتفخ ب فعل الحمل ملامحهآ المتغيره نوعا ما)
إبتسمت أمل وقآلت لهآ ب ألم وآضح
: تونه .. قد حسيتي إن روحك معلقه بكم حرف ؟
قد حسيتي إنك مستعده تسوين أي شي .. تتخلين عن أي شي عشآن تسمعين كلمه وحده
أنا صوت هـ البحر(تشير ب يدهآ للأموآج) يخلي ب دآخلي خوف ..
أي شخص ينآديني لو بنبره عآديه .. فزيت .. وإنقلب لوني ,,
أي أحد يقولي أمل .. أحس كأنه ب مصيبه جآيه ...
ربتت ب حنآن وقالت
: أمل .. تبينه؟
قوليلي لو تبينه وربي مآفيه أسهل منهآ .. هو يبيك ومبين عليه هـ الشي
لآ تضعفين .. أنا عندي أمل كبير أنكم بترجعون سوى
: لآ مابي .. مآبي ارجع
: أمل ...
:خلاص تونه .. الوآحد مآيقدر يفضفض لكم بس كذآ ؟!
لآزم تخلونهآ سآلفه واني ابيه ومدري وشو
(بدأت تلك مشآعر ب قلبهآ الصغير تتضآرب .. مشآعر الحب .. ومشآعر الألم .. حينآ مغلوبه .. وحيناً غآلبه .. وهي ك الريشه .. تحركها تلك توجهآت وانحنآءات )
:أمل ,, قلبي ,, ( وجعلنآ بينكم موده ورحمه ) ولآ تنسين .. (لآيكلف الله نفساً إلا وسعهآ)
ربك(تشير للسمآء ب ثقه) أرحم بك من خآلتي .. ومني .. ومنك انتي ..
وكليه أمرك
أمل وهي ترفع للسمآء أنظآر الرجآء
: آه .. آه بس .. ربي رحمتك



..............................................


تلك يدْ .. تتشآغل ب شعره حيناً .. وبالهآتف المحمول حيناً أخر ..
يعود لـ يضعها على المقود ك مسآنده لليد الأخرى .. ثم يعيد تلك كره .. للتلاعب ب شعره ب عظيم توتر ..
مصيبه .. وأيمآ مصيبه ..
هو من وضع نفسه ب هكذآ مكآن ..
ف لكل فعل .. ردة فعل
هكذآ درس وتعلم .. وهكذآ لازآلت تلقنه الحيآة تلك معلومه
كيف له أن يجري خلف مشآعره الصبيآنيه .. خلف صوت .. وضحكآت .. وعبآءه مزركشه
وتلك زوجه له تحتضر ف المستشفى .. وجب أن يكون معهآ .. ب جآنبهآ
تباً له .. ولـ شعوره المتلاعب المتصآبي .. لم يكن ب هكذآ لآ مسؤوليه من قبل
ضوء أحمر سطع بوجهه .. وكأنها إشآره لتوقف كل شيء .. ليست مركبته فقط
لـ شعوره .. مبآرزة ذآته الألم .. عتآبه .. وجلده لـ حسه
تنهد ب أسى .. وأرجع رأسه للورآء ب ألم .. مغمضاً عين الترقب
: آه بس ... وش ذآ الحآله



........................................



ربطت تلك عبآئه على خصرهآ ..وأعتلت الدبآب .. وأشآرت للعآمل بِ
: يلا صديق .. يلا
أشوآق تقف على بعدٍ منهآ تترقبها ..
:هيه محمد .. صديق مآتسمع .. يلا
تقدم العآمل ب أسى من تلك نبره لـ مرآم .. وأبعد ذلك حآجز حديدي من أمامها ..
نظرت مرآم لـ شوق ب حمآس وقالت
: هآآآ للمره الأخيره بتجين معي ي الخوآفه والا لا؟
أشوآق وهي تشير بكلتآ يديها برعب من الفكره
:لا لا من جدك انتي .. لالا
روحي انتي وانتبهي
زي ماقلت لك يمين .. موب يسآر تدعمين الخلق
مرآم وهي تحرك أكتآفها ك المحترفين ب السبآق .. وتميل ب رأسها يمنةً ويسره
: شهيق زفير .. يلااااااااااااا
أنظآر من حولها بدأت تعآنقها ب خوف و حمآس و غرآبه
في بدآية الأمر كآنت ممسكه بزمآم الأمور .. هنآك تله رمليه ب الأمام منهآ .. هل تعتليها؟
هكذآ حدثت نفسهآ ب سرعه .. نظرت لـ أشواق التي تشير اليهآ من بعيد ب لآ لآ لآ
ولكن ذلك حمآس بدأ يتعآلى ب دآخلها .. لـ تقول
: يلااا
إعتلت ذلك تل رملي .. وتلك كفرآت للدبآب غآفلت العبآءه لـ تمضغهآ ب خبثْ ف مآكان منها الا أن سحبت مرآم للخلف .. واودت بها طريحة الرمآل لـ يعتلي الدبآب جزءاً من قدمهآ الأيسر
صرخآت ..تأوهآت .. جمهور غفير حولهآ .. لمحت أشوآق وهي تنظر إليها .. توبخهآ حيناً وتحنو عليها حيناً آخر
: انتي خبله .. كم مره اقولك بطلي هـ الجنان اللي تعيشينه
يآربي وش اسوي مآاقدر اتركك بلحالك هنآ .. اهلي بعيدين
وينهم فيه طيب؟
اصبري (تلتفت حولها) وينه فيه
مرآم تتأوه ألما
: آآه ,, آه رجلي
أشوآق ب توتر
: يآقلبي بس اصبري بنآدي تركي ..
مرآم وهي تصرخ ألماً وحياءً
: آآآآه شوق لاا اصبري .. آه يارجلي ..اصبري لا تنادينه
......................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-05-10, 11:36 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(6)



قِلتْ البِكآ صَعْبٍ عليَّ وآنَآ أَبِيِهْ ..
.. لآ وَآهَنِيّ الليِ بِكَىَ وَ مآ تَنَدّمْ
لِيْ عَبْرِةٍ يِلْعَبْ بَهَآ الحِزِنْ وَ التِيِهْ ..
.. وِ ليِ صَرْخِةٍ ,, وَ تَعبْتْ بَلقَىَ لَهَآ فَمْ .!!




صوت قوي .. أجبر من حوله للنظر إليه .. ف تلك خُفّآنْ ريآضيّآن على ذلك سيرآميك لآمع . تصدرآن صوت مزعج نوعاً مآ .. توقف ذلك الصوت فجأه .. لـ يتبعه صوت أجش قآئل
: مآجد ..بوصآلح
إلتفت شآب قصير القآمه .. يحمل إبتسآمه متكلفه ..
:هلا والله وغلا بوحميد
:هلابك زود ... وين الأهل بأي غرفه
:واللهي يآ حمد مدري شقولك صرآحه ( وآضعاً يديه على كتف حمد المهيب القآمه ) بس الزيآره ممنوعه صدقاً .. لان حالتها صعبه
:لهالدرجه ( آخذ ينظر للـ لآشيء .. والأسى يتآكله)
:لا الحمد لله آمورها مستتبه .. بس تعرف زي هـ الامور يبيلها رآحه .. ومثلك عآرف
: آها .. طيب دلني مكآن الغرفه
: حمد وش اني آقولك من اليوم ؟ والا آحاكي نفسي
لآتورطني يآخوك .. ترى هنآ مكآني حسآس
حمد ب نفآذ صبر
: يآخوي آبي اروح يمكن آلقى آهلها هنآك .. آخوها ,, بتطمن عليها
علآمك آنت؟
هذآ والمفروض انت تدخلني عليهآ آتطمن .. موب تقولي مكآني حسآس
مآجد وهو يتلفت
: لا إله الا الله .. آممم
طيب طيب .. بس ترى دقيقه بس .. ما اقدر اخليك تطول أكثر من كذآ
حمد ب إبتسآمة تقدير صآدقه
:تم .. لآهنت بو صآلح



....................................



: آلوه
كآنت هذه إجآبة أمل على ندآء هآتفها الصغير .. والتي تحتويهآ انظآر تهآني ب اهتمآم وحب
: هلا والله .. آم فيصل؟
:هلا بك .. إيوه .. من معي؟
صوت إمرآءه كبيره ب السن نوعاً مآ .. متشبع ب الحنآن والدفء
: هلا ب الغآليه .. معآك آم عآدل ..
آمل وهي تحآول ان تتذكر جآهده
: هلا والله .. أهلين(تلعثمت)
ام عآدل ب تقدير
: هههههههه شكلك مآعرفتيني .. الله يسلمك آنا ام حمد الـ ...
زوج عبير بنت عمكم
أمل وهي تنظر لـ تهآني وتشير بيدها للهآتف وكأنها تشير لـ أمرٍ مآ
:هلا والله ب أم عآدل .. العذر والسموحه منك .. بس مآعرفتك
:لا ي الغآليه وش دعوه .. شلونك .. اخبارك وشلون اهلك ان شآء الله طيبين؟
:ابد مآعليهم ربي يخليك .. انتي كيفك .. وكيف البنآت
: بخير يآ جعلك بخير .. منيب مطولتن عليك شكلكم طآلعين
:إي والله .. تعرفين كلها يومين ورآجعين الريآض .قلنا نتمشى ..
وش دعوه خذي رآحتك .. سمي وش بغيتي
:هذا سلمك الله فيه حفله نجآح لبنتي دلآل وللبنآت اللي بعمرها .. وعزمت كل اللي نعرفهم
وحآبه انك تشرفيننا .. منها تزيد علاقتنا ببعض ونتعرف عليكم اكثر
ومنها نعرفكم على اهلنا ونآسنا
أمل وهي تنظر لـ تهآني تريد منها اسعافها
:والله مدري وش اقولك يآ ام عادل ..
:قولي تم .. هذا اللي نبيه منك
:هههههه والله من عيوني ان قدرنا ان شآء الله ..
وعموما الف مبروك النجآح
عقبال ما يتخرجون يارب .. بس زيك عارف الامر موبيدي .. مرتبطين ب اخواني
:اخوانك؟ ( ام عآدل وقد تملكتها الغرآبه .. فهي تعلم آنها زوجه مشعل ..كيف لاخوآنها التدخل)
استدركت امل
:بس ابشري مآيصير خاطرك الا طيب .. ومشكوره على العزيمه لبى قلبك مآقصرتي
:بشروك بالجنه يآبعدي .. اي هذآ الكلام اللي يوسع الصدر .. طيب لا تنسين تجيبين اختك المزيونه معك .. اتوقع انها بعمر دلآل .. ويقدرون ينسجمون مع بعض
: هههههه صآر لبى روحك ولايهمك .. ومشكورآ على الدعوه مره ثآنيه


...........................................


ممرضهْ ب ملآمح هنديه صغيره تنظر لـ تلك الرآقده أمامها .. ثم تقول لـ زميلتها
:who is mesh3al ?
(منهو مشعل؟)
زميلتها التي تحسن تغطية تلك أجزآء عآريه من جسد عبير ب الملآءه البيضآء
:maybe he’s her husband
(ممكن يكون زوجهآ)
أجآبت الأولى ب حمآس وإبتسآمه لـ هكذآ تصور كونهم من الديآنه المسيحيه التي تقبل ب هكذآ آمور
: or maybe he’s her secret boy friend hhhhh
(آو ممكن يكون حبيبهآ السري هههه )
تعآنقت تلك همسآت وضحكآت لـ تفاجأ بِ صوت رجولي ممآ جعلهن يقفن ب إستقآمه ب جآنب بعضهن البعض
:السلآم عليكم
:وعليكم السلآم
تقدم منهآ . يتآكله الألم .. وتطعنه خنآجر الندم من الخلف .. كيف به أن يجعلها هكذآ
وب هكذآ حآله ... وكيف س يقآبلها .. بل كيف س يتمكن لـ أن ينظر لـ نفسه بعد أن فعل بهآ فعلته .. حطمهآ .. حطم حلمها الوردي ب كونهآ عروساً محظيّه لدى زوجها وخطيبهآ
تجآهلها .. ولم يعرها اهتماماً ب تلك ليله .. وأيمآ ليله .. أهم ليلةٍ ب حيآة أي فتآة
مآ لبث يحدّث نفسه هكذآ .. وينظر لـ ملامحها الشآحبه التي تبدو هآدئه وجميله نوعا مآ بلا أي مسآحيق تذكر .. كآنت هآدئه وكآن يقآسمها هكذآ هدوءْ مميت ولكن ..
إنطلقت تلك حروف .. بل تلك خنآجر .. لـ تودي به صريع الصدمه
عبير ب لآوعي منهآ .. مغمضة العينآن ..
:مـ مشعل ..
مشعل ... حبيبي .. مشعل
مشعل
تجمد الدم ب عروقه .. وأخذ ينظر للممرضآت حوله .. بلا أي وعي منه ..
يتنقل ب عيني الصدمه والألم والذهول بينهآ وبينهن
أخذ يصرخ بهن
:وشو.. منهو مشعل
ذلك خوف ألجم الممرضآت .. فلم يكن منهم إلا أن اشرن برؤوسهن .. أن لا نعلم من هو
خآنته الذآكره .. هل لديهآ آخ ب اسم مشعل؟
ولكنهآ تقول حبيبي؟
إستقآم وعينآه تتطآير شرراً
ء يعقل أن يكون ذلك المكآبر .. المتزوج!!



.......................................................



جآء من بعيد .. يبعد آكوام المتجمهرين هنآ ويقول ب صوته الحآد
:عن اذنك شوي ...
لوسمحت ..
يآخوي وخر آنا اخوها
آخيراً إستطآع الوصول اليها .. نظرت اليه آشواق ب فرحه وقالت
:كويس اللي دليت الطريق
:اي دليته يآ وجه النكبه انتي وخويتك ..وخري بشوف
آشواق وقد ابتعدت .. وهي تنظر لـ مرآم التي لا تحرك سآكناً من الحيآء ومن الألم
تركي وهو يبعد خصلاته عن جبينه ويمسح حبآت العرق ب فعل الرطوبه المميته هنآ
:مرآم .. مرآم تسمعيني
آراد أن يتأكد آنها لم تفقد الوعي
ولكن مرآم من بين ألمها ,, كآنت تستلذ اسمها على شفتيه .. وخجلا لم تستطع أن ترد
كرر إسمهآ وهو يحآول أن يجعل بينه وبينهآ مسآفه معقوله .. لانه ليس بمحرم لهآ . ولكن ب نبره أعلى من الأولى
: مرآم .. مرآم تسمعيني .. لو تسمعيني وموب قآدره تردين حركي ايدك .. هزي رآسك
ب صوت مبحوح
: إي أسمع
تركي ب حذر
: حلو .. بمسك سآقك آوك .. بشوف فيه كسر والا بس رضض .. انزين
مرآم وعينآها معلقه ب أشوآق وكأنها تنآشدها ان لايقترب منها
:مرآم ..؟
:لا لا خلني واللي يسلمك ..خذوني المستشفى
تركي ب سرعة بديهه وكأن به معتآد على هكذآ موآقف .. وضع يده على مكآن الألم وتحسس سآقها ب أنامل الخبره واذا بها تصرخ
: خلاص خلاص .. الحمد لله .. آهم شي موب كسر .. (إلتفت لـ أشواق) روحي نآدي على امل وشيلوها للسيآره بنوديها المستشفى
مرآم وهي تكتم دموعهآ وصوتها يرتجف
:لا شوق لآتخليني
تركي ب نفآذ صبر
: إليييه .. لآحول ولاقوة الا بالله ...
طيب خليك معها بجيب آمل بالسيآره ونجيكم هنآ ..



..............................




وهكذآ إنتهى الجزء الثآمن عشر
الذي أتمنى صدقاً أن يعجبكم
ك العآده على استعدآد تآم لـ تقبل كآفة آارآؤكم
مُحبتكم / هَذَيَآنْ ,,!

..................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 23-06-10, 10:34 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


آلجُزءْ الـ تَآسِعْ عَشَرْ :-




إنمآ أنا .. كَ رِيِشَةٌ مُبْتَلّةٌ بِكْ ,,تَشبَعْتُ بِكِ,, / .. وَلَمْ تَرْتَوِيِكْ .. جُلْ مآيَلْزَمُكَ لـ إِسْتِمَآلتِيْ
بِضْعَةُ هَمَسَآتْ .. وَكَثِيِرْ كَلِمَآتْ فَ لِ تُحْسِنْ .. تَغَزُلاً.. ولِ تتقنْ تَقَرُباً ,,
ف مآ آنا مِنْ بعدهْ تعآلىْ ,, / إِلا ,, [ ,, بِكْ ,, ]


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية