لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-12, 11:55 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


4- بداية النهاية
××××××××××



وضعت كايت سندى فى فراشها لتأخذ قيلولتها وهى تحس بثقل وجود غراى على باب غرفة النوم كانت سندى عادة تتقلب فى فراشها تطلب سماع قصص وأغان قبل أن تغفو أما اليوم فقد أندست تحت الأغطية عابسة تتمسك ببطانية طفولتها التى تكاد تهترئ وتلف يدها الأخرى حول عنق أمها تعانقها عناقاً شديداً وتهمس وهى ترمق غراى بطرف عينها :
-ماما تبقى.....
-طبعا سأبقى...أنظرى....الب ينام
نظرت الطفلة إلى لعبتها مفكرة هذه اللعبة كانت بديلاً عن الدب الذى تركته أمها وراءها أثر هروبها من ليفربول لكنها لم تقبلها حتى الآن بديلاً
-الدب لم ينم بعد
-سأربت عليه حتى ينام هذا سيساعده على النوم يعجبه أن أربت عليه
-الدب لا يحب الرجل
-ألا يحبه...لكن الـ....الرجل يحب الدب ويريده أن ينام كى يكبر ويصبح قوياً
-الدب قوى وكبير الآن
-طبعاً لكنه سيكون أقوى بعد النوم
مدت كايت يدها إلى ظهر سندى تربته برتابة بينما يدها الآخرى تربت صدر الدب فتمتمت الطفلة ناعسة :
-ماما تبقى
-سأبقى حبيبتى...لا تقلقى....سأبقى ما دمت نائمة
أسترخت تدريجياً قبضة الصغيرة عن غطائها ثم نظرت نظرة غضب أخيرة إلى غراى قبل أن تمد يدها إلى الدب حيث تنهدت بأرتياح وغطت فى النوم
قال غراى ورقة غريبة فى صوته :
-إنها جميلة جداً....لها لون عينيك
-إنها تشبه أمك أكثر من أى شخص أخر
الله يعلم إن حماتها لن تسر كثيراً بهذا التشبه....هيلارى فولوود لم تخفى كرهها لزواج أبنها من أبنة عامل مناجم فحم متقاعد ولقد تلقت خبر حملها ببرود مخيف فمن وجهة نظرها دم عائلة فولوود أصبح ناقياً خالياً من الشوائب عبر قرون من أختيار السلالات الرفيعة الشأن والثراء الموروث فهى وأبنها يعدان من طليعة أثرياء أنكلترا بل فى طليعة المرموقى المكانة السياسية والتجارية ومن وجهة نظر السيدة فولوود أن دم كايت المنتمية إلى الطبقة الكادحة غير مطهر بالمال وليس له مكان إطلاقاً فى شجرة عائلة فولوود الأرستقراطية
لم تجهد كايت نفسها فى التحقيق من لحاقه بها إلى غرفة الجلوس وهذا يؤكد لها أن عليها إلغاء أى تفكير فى الهروب منه وأن عليها السيطرة على ذاتها وعلى الوضع الذى وجدت نفسها فيه .
رن جرس الباب حين كانت توشك على الدخول إلى المطبخ لصنع الشاى فأتجهت بسرعة لتفتح :
-من الطارق ؟
-أنا أندرو مالفود سيدة فولوود طلب منى غراى أن أخذ مفاتيح سيارتك لأحضرها من موقعها قرب منزل المربية
-أندرو مولفود....بالطبع !وكيف لى أن أنساك ؟
فتحت الباب مكرهة فأنحنى أندرو بأدب :
-مرحباً سيدة فولوود...تسرنى رؤيتك من جديد
رأقبته وهو يدخل الشقة ممسداً شعره ليغطى بداية الصلع فى مقدمة رأسه :
-مضى زمن طويل سيدة فولوود كيف كانت أحوالك ؟
-ممتازة ومسالمة سيد مالفود وماذا عنك؟
منتديات ليلاس
برز غراى من غرفة النوم وتوجهت كايت لتجلس على الأريكة البالية القماش حذرة من النظر إلى أى منهما...إنها تعلم جيداً أنه ما أن يحصل أندرو على مفاتيح سيارتها حتى تفقد أى أمل عندئذ فى الخلاص وأطالت التفكير قبل أن تقبل الأمر الواقع وهو أنها إذا أرادت البقاء مع طفلتها فعليها السفر مع غراى صباحاً إلى "تشارتر فارم" وقالت ببرود :
-هاك المفتاح...أتعرف أين هى ؟
-أجل...شكراً لك سيدة فولوود
-عظيم جداً أرى أنك أضفت إلى مواهبك موهبة التحرى الهادئ
فتدخل غراى :
-أندرو لحق بنا هذا الصباح بناء على أوامرى ولهذا أستطعت اللحاق بك بسرعة عندما هربت
-طبعاً...كان يجب أن أعرف أنك لا يمكن أن تجئ إلى أسكتلندا وحدك أبداً فى الواقع أنت لم تتحرك إلى أى مكان من قبل دون تابعك المخلص
لمعت عينا غراى غضباً لكن أندرو تدخل :
-سأذهب لأحضار السيارة فوراً سيدة فولوود وإذا لم يكن لديك مناع سأضع الحقائب فى السيارة الجاكوار حينها سيكون كل شئ جاهز لتوجه إلى غلاسكو فى الغد ولن أزعجكما بعدها
-هذا رائع لا تدعنى أؤخرك سيد مالفود
لم ينتظر غراى سماع باب الشقة يقفل حتى ألتفتت إليها :
-أكون شاكراً لك لو وجهت أهاناتك لى لا لأشخاص لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أندرو مالفود ليس تابعاً لى أنه بكل بساطة موظف كفء مخلص
فأبتسمت أبتسامة زائفة :
-أعلم.....وهذا حال كل تابع
فتنفس بنفاذ صبر :
-أندرو مالفود كان يساعدنى فى تقفى أثر أبنتى التى أختطفت من حضانتى بطريقة غير قانونية على يدك على يدك أنت ولم يفعل أى شئ غير أخلاقى أو غير قانونى
وفكرت فى نفسها :"ربما لم يفعل شئ هذه المرة لكننى رأيته معك فى تلك الليلة المشؤومة من شهر تموز لقد رأيته بنفسى !"
وقالت له :
-كنت أفكر فى أعداد شاى....أتود كوب ؟
-فكرة جيدة
-تعال إلى المطبخ ريثما أعده

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 14-01-12, 11:58 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


جلس إلى طاولة المطبخ الصغيرة يراقبها تضع الماء على النار ليغلى
-آسفة....ليس لدى أبريق شاى....كان لدى واحد وتركته أثناء هروبى فى أحد المرات
-لا بأس فى ذلك....تعلمين أننى لا أتذمر بشأن الشاى أو القهوة
تذكرت أن أخلاصه فى العمل وطاقته المتقدمة كانتا إحدى الخصال الحبيبة إلى قلبها...توترت وهى تتذكر فجأة علاقتهما الحميمة
-أتصلت بـ وارن منذ قليل فهو يود سماع أخبارك كذلك
أندلق الماء المغلى على رف المغسلة لدى سماعها أسم أخيها الأكبر فسارع غراى إلى جانبها :
-هل أحرقت نفسك؟
-لا....بأس علىّ
-دعينى أرى
أمسك بيديها دون أنتظار ردها وأخذ يتفحصها....لمسته لم يكن لها مغزى مع ذلك أحست برجفة خفيفة تمتد من أصابعه إلى يدها وترك يديها وترك يدها :
-لا يبدو أن شيئاً أصابك
والتقط منديلاً ورقياً ليمسح الماء المكسوب فلفت ذراعيها حول خصرها بشدة وسألته :
-كيف....كيف حال وارن....والعائلة ؟
-إنهم بخير....أصبحوا أفضل حالاً بعدما عرفوا أنك حية وسالمة وأم طفلة رائعة السنتان الماضيتان كانتا شديدتين على عائلتك
كبحت كايت فوراً أحساسها بالذنب فهى لم تبلغ عائلتها أى خبر عنها أو عن سندى لئلا تتسرب آية معلومات إلى غراى . قالت مدافعة عن نفسها :
-أعلم...وقلت له إنك أنجبت طفلاً وأنكما بخير وهذا هو الأتصال الذى أراح بال عائلتك بعض الشئ لأنك لم تقولى لهم إذا كان المولود صبياً أم بنتاً ولم تقولى من أين تتصلين بهم وخلال سنتين لم تتصلى بوالدك أو بوالدتك إلا مرة واحدة فى عيد الميلاد لكنك حتى فى ذلك اليوم أقفلت الخط عندما سألاك من أين تتصلين فلماذا فعلا بحق الله ليستحقا منك هذا كله ؟
فصاحت به :
-لا شئ ! لكننى لم استطيع أخبارهما لأننى واثقة من أنهما كانا سيعلمانك وأنت تعرف أن عائلتى تؤمن أن مكان المرأة هو بيت زوجها فقط
-أتعلمين أن العديد من الناس يملكون الفكرة ذاتها وأنا ممن يؤمن أن مكان المرأة مع زوجها على الأقل حتى تعطيه فرصة لحل مشاكلهما
وضعت كايت كيسين من الشاى فى فنجانين أمامهما وتركتهما أكثر من اللأزم حتى أصبح لون الماء بنياً وأعتطه أحداهما:
-تفضل...أظنك مازالت تشربه دون سكر أو حليب
-أجل...والعادات القديمة جيدة . حسناً....بما أنك لا تودين الحديث عن زواجنا فلنتحدث عن طفلتنا أنا والد سندى كايت ولى الحق ببعض المعلومات الأساسية . أين ولدت ؟ وما هو تاريخ ميلادها ؟ كم وزنها ؟ ومتى بدأت تمشى ؟
أبتلعت كايت ريقها بصعوبة :
-ولدت فى الثالث من أيلول فى ليفربول فى مستشفى المدينة . تزن ثلاث كليوات ونصف وبدأت المشى بعد يومين من ميلادها الأول
-أهناك سبب محدد هداك إلى أختيار ليفربول مكاناً للولادة؟
-لا أبداً ما أخترتها إلا لأنها مدينة كبيرة
دفع فنجانه بعيداً ثم نهض وراح يدلك عضلات مؤخرة عنقه . الحركة التى تعرفها كايت خير معرفة والتى تشير إلى تعبه . أغمضت عينيها تمنع الألم عن قلبها من رؤية هذه الحركة الحميمة منه
-لم أفكر فى البحث عنك فى المدن الكبيرة ظننتك فى البدء عدت إلى بلدتك لكننى لم أجد لك أثراً ثم فتشت عنك فى مانشيستر حيث درست فى جامعة فيكتوريا ثم جربت البحث فى لندن معتقداً أنك عدت للعمل فى مكتب الدفاع العام أستلزمنى الأمر ستة أشهر حتى عرفت أنك تتعمدين تجنب الأماكن المعروفة والأماكن التى عشت فيها من قبل وأنك لن تعودى إلى المحاماة
فكرت كايت فى الوظائف التى شغلتها العمل على صندوق محطة وقود ساقية فى حانة مقدمة شراب فى مقهى وفى أماكن مشكوك فى نظافتاه بل لقد عملت فى كل ما توفر لها من عمل خلال ساعات الليل أثناء نوم سندى وخلال الأوقات التى يسهل فيها إيجاد مربية وفى الأماكن التى لا يطلب منها التعمق بسجل توظيفها أو بشهادة العمل الزائفة التى كانت تقدمها
أبتسمت متوترة وأجابت :
-لا...لم أزاول مهنة المحاماة
حملت الفنجانين إلى المغسلة وأبقت ظهرها نحوه تريد أن تسأله سؤالاً هاماً تريد ان تعرف قبل أن تحاول الهرب مجدداً كيف أستطاع معرفة مكانها
-لكن...كيف وجدتنى فى النهاية ؟
أحست بتردده قبل أن يجيب فإن له عقلاً ذكياً وما من شك أنه فهم سبب هذا السؤال لكن ثقته بنفسه دفعته للرد :
-لاحقنا رقم الضمان الأجتماعى فوكالات جباية الضرائب طورت نظاماً جديداً لالكمبيوتر لملاحقة كل موظف جديد وقد أفدتُ علماً قبل يوم أمس أنك تعملين فى سوبر ماركت تقع على طريق بيرت العام منذ آب الماضى فأستخدمت تحرياً لملاحقتك وطرت مع أندرو مالفوود إلى هنا يوم الجمعة
إذن لقد أقتفى بسهولة أثرها فى النهاية دون أن يكلفه الأمر أكثر من بضع مكالمات هاتفية قضت على عهد الفرار المذكور الذى دام سنتين وثلاثة أشهر.كانت تعلم إنها تخاطر عندما وضعت رقم الضمان الأصلى على طلبها لكنها كانت قد سئمت جشع أرباب العمل ورواتبهم الزهيدة لقاء عدم طرحهم الأسئلة الضرورية واكمل غراى :
- كنت محظوظة فى إخفاء سندى عنى لقد أستخدمت مخبرين فى أنحاء أنكلترا كلها لتقفى أثركما وكادوا يصلون إليك مرة
-أعلم....لكن لحسن الحظ أن حاسة الشم عندى قوية قوية أستطيع بها شم رائحة المخبر أو الشرطة ولو كانوا على بعد خمسين متراً رأيت مخبريك يقفان خارج شقتى فلم أرجع إليها ثانية
-أجل....قرأت تقريرهما وعرفت مثلك أن رجال الأمن غير قادرين على التخفى ولهذا جئتك بنفسى هذه المرة
تحرك نحوها بسرعة لا تصدق ووضع يده على جانبها فعلقت بين ذراعيه والمغسلة :
-أهربت منى يا كايت لأنك خلتنى هجرتك؟



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 12:00 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


جلس إلى طاولة المطبخ الصغيرة يراقبها تضع الماء على النار ليغلى
-آسفة....ليس لدى أبريق شاى....كان لدى واحد وتركته أثناء هروبى فى أحد المرات
-لا بأس فى ذلك....تعلمين أننى لا أتذمر بشأن الشاى أو القهوة
تذكرت أن أخلاصه فى العمل وطاقته المتقدمة كانتا إحدى الخصال الحبيبة إلى قلبها...توترت وهى تتذكر فجأة علاقتهما الحميمة
-أتصلت بـ وارن منذ قليل فهو يود سماع أخبارك كذلك
أندلق الماء المغلى على رف المغسلة لدى سماعها أسم أخيها الأكبر فسارع غراى إلى جانبها :
-هل أحرقت نفسك؟
-لا....بأس علىّ
-دعينى أرى
أمسك بيديها دون أنتظار ردها وأخذ يتفحصها....لمسته لم يكن لها مغزى مع ذلك أحست برجفة خفيفة تمتد من أصابعه إلى يدها وترك يديها وترك يدها :
-لا يبدو أن شيئاً أصابك
والتقط منديلاً ورقياً ليمسح الماء المكسوب فلفت ذراعيها حول خصرها بشدة وسألته :
-كيف....كيف حال وارن....والعائلة ؟
-إنهم بخير....أصبحوا أفضل حالاً بعدما عرفوا أنك حية وسالمة وأم طفلة رائعة السنتان الماضيتان كانتا شديدتين على عائلتك
كبحت كايت فوراً أحساسها بالذنب فهى لم تبلغ عائلتها أى خبر عنها أو عن سندى لئلا تتسرب آية معلومات إلى غراى . قالت مدافعة عن نفسها :
-أعلم...وقلت له إنك أنجبت طفلاً وأنكما بخير وهذا هو الأتصال الذى أراح بال عائلتك بعض الشئ لأنك لم تقولى لهم إذا كان المولود صبياً أم بنتاً ولم تقولى من أين تتصلين بهم وخلال سنتين لم تتصلى بوالدك أو بوالدتك إلا مرة واحدة فى عيد الميلاد لكنك حتى فى ذلك اليوم أقفلت الخط عندما سألاك من أين تتصلين فلماذا فعلا بحق الله ليستحقا منك هذا كله ؟
فصاحت به :
-لا شئ ! لكننى لم استطيع أخبارهما لأننى واثقة من أنهما كانا سيعلمانك وأنت تعرف أن عائلتى تؤمن أن مكان المرأة هو بيت زوجها فقط
-أتعلمين أن العديد من الناس يملكون الفكرة ذاتها وأنا ممن يؤمن أن مكان المرأة مع زوجها على الأقل حتى تعطيه فرصة لحل مشاكلهما
وضعت كايت كيسين من الشاى فى فنجانين أمامهما وتركتهما أكثر من اللأزم حتى أصبح لون الماء بنياً وأعتطه أحداهما:
-تفضل...أظنك مازالت تشربه دون سكر أو حليب
-أجل...والعادات القديمة جيدة . حسناً....بما أنك لا تودين الحديث عن زواجنا فلنتحدث عن طفلتنا أنا والد سندى كايت ولى الحق ببعض المعلومات الأساسية . أين ولدت ؟ وما هو تاريخ ميلادها ؟ كم وزنها ؟ ومتى بدأت تمشى ؟
أبتلعت كايت ريقها بصعوبة :
-ولدت فى الثالث من أيلول فى ليفربول فى مستشفى المدينة . تزن ثلاث كليوات ونصف وبدأت المشى بعد يومين من ميلادها الأول
-أهناك سبب محدد هداك إلى أختيار ليفربول مكاناً للولادة؟
-لا أبداً ما أخترتها إلا لأنها مدينة كبيرة
دفع فنجانه بعيداً ثم نهض وراح يدلك عضلات مؤخرة عنقه . الحركة التى تعرفها كايت خير معرفة والتى تشير إلى تعبه . أغمضت عينيها تمنع الألم عن قلبها من رؤية هذه الحركة الحميمة منه
-لم أفكر فى البحث عنك فى المدن الكبيرة ظننتك فى البدء عدت إلى بلدتك لكننى لم أجد لك أثراً ثم فتشت عنك فى مانشيستر حيث درست فى جامعة فيكتوريا ثم جربت البحث فى لندن معتقداً أنك عدت للعمل فى مكتب الدفاع العام أستلزمنى الأمر ستة أشهر حتى عرفت أنك تتعمدين تجنب الأماكن المعروفة والأماكن التى عشت فيها من قبل وأنك لن تعودى إلى المحاماة
فكرت كايت فى الوظائف التى شغلتها العمل على صندوق محطة وقود ساقية فى حانة مقدمة شراب فى مقهى وفى أماكن مشكوك فى نظافتاه بل لقد عملت فى كل ما توفر لها من عمل خلال ساعات الليل أثناء نوم سندى وخلال الأوقات التى يسهل فيها إيجاد مربية وفى الأماكن التى لا يطلب منها التعمق بسجل توظيفها أو بشهادة العمل الزائفة التى كانت تقدمها
أبتسمت متوترة وأجابت :
-لا...لم أزاول مهنة المحاماة
حملت الفنجانين إلى المغسلة وأبقت ظهرها نحوه تريد أن تسأله سؤالاً هاماً تريد ان تعرف قبل أن تحاول الهرب مجدداً كيف أستطاع معرفة مكانها
-لكن...كيف وجدتنى فى النهاية ؟
أحست بتردده قبل أن يجيب فإن له عقلاً ذكياً وما من شك أنه فهم سبب هذا السؤال لكن ثقته بنفسه دفعته للرد :
-لاحقنا رقم الضمان الأجتماعى فوكالات جباية الضرائب طورت نظاماً جديداً لالكمبيوتر لملاحقة كل موظف جديد وقد أفدتُ علماً قبل يوم أمس أنك تعملين فى سوبر ماركت تقع على طريق بيرت العام منذ آب الماضى فأستخدمت تحرياً لملاحقتك وطرت مع أندرو مالفوود إلى هنا يوم الجمعة
إذن لقد أقتفى بسهولة أثرها فى النهاية دون أن يكلفه الأمر أكثر من بضع مكالمات هاتفية قضت على عهد الفرار المذكور الذى دام سنتين وثلاثة أشهر.كانت تعلم إنها تخاطر عندما وضعت رقم الضمان الأصلى على طلبها لكنها كانت قد سئمت
منتديات ليلاس
جشع أرباب العمل ورواتبهم الزهيدة لقاء عدم طرحهم الأسئلة الضرورية واكمل غراى :
- كنت محظوظة فى إخفاء سندى عنى لقد أستخدمت مخبرين فى أنحاء أنكلترا كلها لتقفى أثركما وكادوا يصلون إليك مرة
-أعلم....لكن لحسن الحظ أن حاسة الشم عندى قوية قوية أستطيع بها شم رائحة المخبر أو الشرطة ولو كانوا على بعد خمسين متراً رأيت مخبريك يقفان خارج شقتى فلم أرجع إليها ثانية
-أجل....قرأت تقريرهما وعرفت مثلك أن رجال الأمن غير قادرين على التخفى ولهذا جئتك بنفسى هذه المرة
تحرك نحوها بسرعة لا تصدق ووضع يده على جانبها فعلقت بين ذراعيه والمغسلة :
-أهربت منى يا كايت لأنك خلتنى هجرتك؟



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 12:02 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وترها قربه حتى كادت تعترف له بإنها لم تهرب لهذا السبب لكنها لم تستطيع قول الحقيقة وإنه دون شك سيطالب بتفسير سبب إختفائها فى ظلمة وحرارة ليل تموز تألمت لأنه يظنها غير ناضجة بعد وغير مسؤولة كفاية وقد هربت بهذه الطريقة الطفولية بحسب أعتقاده لكن ولتكن عملية يجب أن تشجعه على التفكير فى هذا الأتجاه فقالت :
-لم أترك المنزل لأنك هجرتنى فحسب...هناك...لقد تركتك لعدة أسباب
-أعطينى سببين فقط
-العم ماتيو ورفضك التحدث معى
-صحيح وربما لم نتحدث بما فيه الكفاية لكننى كنت لا أرى كيف تمكنت من حل المشاكل بالفرار الذى جعل التحاور والمناقشة بيننا مستحلة إختفاؤك ليس بالحل الذكى كايت
-تباً غراى! أنت تفعل الآن ما فعلته بى دائماً ها أنت من جديد تعتبرنى غبية بلهاء بينما تعتبر نفسك صاحب العقل والتعقل ! والله يعلم أننى حاولت أن أقول لك ما يزعجنى....لكنك كنت دائماً تتركنى وتسافر إلى لندن لقد حاولت مراراً جذبك إلىّ بعيداً عن أمك وخالتك والعم ماتيو وعن أندرو مالفود ومساعديك ومستشاريك السياسين لكن يبدو أن الوقت الوحيد الذى كنت أستطيع الأنفراد بك فيه كان فى الفراش وما أن تكون فى الفراش حتى تفقد رغبتك فى الكلام ! كنت كلما وددت التهرب من سؤال تبدأ بالتحرش بى
وضعت يدها على فمها تحاول أبعاد الصورة التى مازالت راسخة إلى حد الإيلام ثم أردفت بصوت متهدج من الألم النفسى :
-ألا تعرف ما حدث لى فى الأسابيع الأخيرة من زواجنا يا غراى ؟ ألم تفهم أننى وصلت إلى مرحلة كرهت فيها حتى قبلاتك !
سألها بصوت أبرد من الثلج :
-لماذا؟ لأننى كنت دائماً أتمكن من جعلك تتجاوبين معى ؟ أهذا ما كان يغضبك؟
فولولت صائحة :
-أجل...! أجل أجل أجل ! ألم تفهم أن من الخطأ أستخدام المعاشرة الزوجية سلاحاً لتجنب الحديث مع زوجتك ؟ ألم تفهم أننى كنت أحس بالمهانة فى كل مرة تجبر جسدى على التجاوب دون إرادتى ؟ خلال الشهرين الأخيرين لم نكن زوجين بل جسدين يلتقيان فى الظلام !
وميض غريب ظهر فى عمق عينيه الرماديتين ثم أختفى بسرعة وقال ببرود :
-هذا ليس صحيح تماماً مهما كانت مشاعرك كنت دوماً أحبك ونحن معاً
حرارة داخلية مفاجئة صدمتها فتحركت بسرعة لكنه تحرك بسرعة أكثر مما جعل جسديهما يتلامسان بشكل حميم لم تكن متحضرة له أحنى رأسه حتى كادا يتلامسان وأحست بأنفاسه تداعب عنقها وخدها وتمتم :
-أتذكرين المرة الأخيرة التى قبلتك فيها ؟ كنت فى شهرك السادس وضعت يدى على بطنك هكذا وعنما لأمستك شفتاى أحسست بالطفل يركل راحة يدى فأخذت يدى لتضعيها هنا...أتذكرين كايت ؟
ورفع رأسه قليلاً لينظر إلى عينيها فأجابت بهمس خشن :
-لا...لست أذكر...أى شئ
فرد بصوت هامس مثلها :
-غريب...أنا أذكر ذلك بوضوح
أخذ يداعب شفتيها بإصبعه ويمرره على خدها فحاولت إغلاق تفكيرها عما يفعل لكنه لم يكن يلامس تفكيرها بل جسدها ولسوء حظها أن لجسدها إرادة منفصلة . أحست بالحرارة وأصبحت بشرتها حساسة بشكل غريب موجات من الرغبة اجتاحتها فأطبقت قبضتها ودفعته عنها :
-لا تفعل ! لا أطيق لمساتك
فأبتعد عنها لكن عينيه الرماديتين بقيتا تنظران إلى جسدها بصمت ساخر :
-أسف لكن عندما تذوبين بين ذراعى كما فعلت الآن من الصعب أن أذكر أنك كنت تجدين قبلاتى مهينة لك
جعلهما صوت خفيف يستديران فإذا بهما يجدان سندى تقف بباب المطبخ تحتضن الدب وتنظر إلى كايت متجاهلة تماماً وجود غراى . مدت يدها بالدب متهمة :
-الدب بلل السرير...الدب فاسد شرير
حملت كايت الطفلة فوراً وأحتضنتها :
-لا الدب ليس شريراً ربما أصابه شئ ما وأنا فخورة لأنه تعلم بسرعة أستخدام الحمام الدب جيد وأنت كذلك
-لكن الدب بلل سروالى
فأبتسمت كايت وهى تربت مؤخرة أبنتها العارية :
-حسناً لقد تدبرت أمرك أليس كذلك يا سندى ؟ فلنذهب ونرى إذا كان فى درجك سروال داخلى نظيف
وتدخل غراى :
-أهناك مكان للغسيل فى هذه البناية ؟ سأغسل الشراشف لو شئت
توقفت كايت فى منتصف خطوتها نظرت هى وسندى نحوه بذهول مماثل كايت لأنها لم تتصوره يغسل الشراشف وسندى لأنها لم تتوقعه أن يتكلم
-هناك ماكينات غسيل ونشافات فى الطابق السفلى أتظن أن بأمكانك تشغيلها ؟
-أعتقدنى قادراً على قراءة التعليمات الخاصة بها فالجامعة علمتنا بعض الشئ
أحمر وجه كايت :
آسفة لم أكن أقصد ان أكون مجحفة أشكر عرضك غراى فى هذه الشقة ثلاثة شراشف سنحتاج إحداها لك
دخل معها غرفة لانوم ونزع الشرشف بصمت وكفاءة بينما ركزت كايت على تغير ملابس سندى
كانت فى غرفة الجلوس تقرأ قصة لـ سندى عندما عاد غراى ومعه كومة من الشراشف المطوية النظيفة المرتبة و زوج من السراويل الصغيرة الزهرية اللون
-شراشفك نظيفة ودافئة الآن سندى أتأتين معى لمساعدتى فى أعادتها إلى السري ؟
تراجعت الطفلةى منكمشة فى حضن أمها وتمتمت :
-أبقى مع ماما
لم يظهر تغير على وجه غراى لكن كايت أحست بخيبة أمله وكأنها أصابتها هى نفسها فوقفت تقول لأبنتها :
-من الأفضل ان نساعده غراى لم يرتب فراش فتاة صغيرة من قبل وربما لن يستطيع ترتيبه كما يجب
سألها غراى وهما يضعان آخر بطانية فوق السرير :
-أهناك ترتيبات خاصة تحتاجين إليها لتركك الشقة فى الغد؟
-لا شئ ضرورى المالك يسكن فى الطابق الأرضى ولديه صندوق رسائل أمام بابه نستطيع وضع المفتاح مع رسالة تقول أننى ليست عائدة لست مدينة بأجر
-وماذا عن أغراض المنزل مثل المناشف وثيابك ألست بحاجة لتوضيبها
-هذه شقة مفروشة ليس لى فيها شئ ثيابى وثياب أبنتى جميعهما فى الحقائب التى فى السيارة وليس معنا سوى بدل وأحد نظيف من الملابس هنا
-يبدو أنك تعلمت الخفة فى السفر أيستحق الأمر هذا كله ؟ أكان زواجنا سيئاً إلى حد أن تفضلى وضعاً كهذا عليه ؟
فى تلك اللحظات بالذات للمرة الأولى من سبعة وعشرين شهراً لم تعد واثقة لو كانت تعلم أن العم ماتيو مات أكانت ستعود ؟ لكنها أبعدت الفكرة عن ذهنها مذعورة من ضعفها المفاجئ إن غراى يشكل خطراً عليها فبضع ساعات معه جعلتها تنسى الحقيقة فهى لم تترك منزله فقط بسبب العم ماتيو لقد تركته لأن زوجها نائب البرلمان الوسيم المحترم غراهام فولوود كان محتالاً فأدارت وجهها عنه ترفع رأسها بكبرياء :
-نعم هذا وضع أفضل وأحذرك من الآن غراى سأحاربك حتى الناهية لأربح وصاية سندى
برزت فى عينيه كآبة غير معهودة :
-لم أتوقع غير هذا
أبتعد عنها ثم تقدم وركع أمام الكرسى الذى تجلس عليه سندى وأخذ يداعب الدب :
-فكرت أن نخرج لتناول العشاء أتحبين تناول الطعام فى الخارج؟ رأيت مطعماً فى آخر هذا الشارع حيث يقدمون النقانق والهامبرغر والآيس كريم فخم
لكن سندى التى تعتبر الآيس كريم نعمة من السماء بقيت صامتة عابسة فاردف غراى يقنعها :
-نصطحب الدب معنا إذا أردت حيث نجلسه فى مقعد وحده
نظرت سندى إلى أمها متسائلة :
-ماما؟
أجبرت كايت نفسها على الأبتسام :
-سيعجبنى تناول الطعام فى الخارج...وأنت ؟ أنا جائعة ونحن لم نأكل الآيس كريم منذ زمن طويل
هزت الطفلة رأسها فوقف غراى وسندى جانبه وقال :
-أمك ستحضر معطفك وتسرح شعرها هل ننتظرها فى السيارة ؟
لم ترد عليه بل مدت يدها ووضعتها فى يده وسمعت كايت تنهيدته الخفيفة وقال لها وهو يتوجه نحو الباب :
-سنلتقى فى السيارة بعد دقيقتين
منتديات ليلاس
-حسن جداً
وخفق قلبها لدى خروجهما وما أن ألتقطت سترتها ومعطف أبنتها حتى أكتشفت أن دموعها تنهمر دون وعى منها فالتقطت منديل ورق ومسحت خديها....إنها لم تبكى منذ أكثر من سنتين....فلماذا البكاء الآن ؟
قد يظن غراى أنه كسب الحرب لكنه سرعان ما سيكتشف أن المعارك لم تبدأ بعد.........

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 05:27 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165220
المشاركات: 160
الجنس أنثى
معدل التقييم: كن فيكون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كن فيكون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الله يعطيك الف عافيه
على اختياراتك الاكثر من
رائعه والمميزه تسلمي
ياعسل على العطاء المتواصل
من لتجدد والتشويق

 
 

 

عرض البوم صور كن فيكون   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن نلتقي, احلام, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية