لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-12, 08:21 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى12 مشاهدة المشاركة
   يسلمووووووووووووووو روووووعة
الله يعطيكي العافية


ربنا يسلمك من كل شر يا عسل


ارجو ان تستمتعي بقراءتها

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 08:24 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس

كان ماركوس قد اصابه جنون الغضب ...وكان مختفيا في غرفته .كان في حيرة من امره يفكر بان كل التخطيط الذي عمل له كلن في سبيله للغرق لقد اختفى عن انظار العالم كله مدة ثماني سنوات في مدينة جيروم .وكان قد نجح في طريقة اختفائه حتى ان الجميع كانوا قد نسو كل شيء عنه .
بل نسو حتى وجوده نفسه .كان كل ذلك ضروريا جدا لتحقيق مخططه .ولو ارشد احد عن مكانه قبل ان يتمكن من تحقيق مخططه ذلك ....فقد يحدث له ما لا تحمد عقباه .ولكن كيف يمكن اقناع لورين به\ا المنطق ؟فهي تنظر الي خوف ماركوس كانه صدى لكرهه للناس الى جانب مرضه بجنون الشك .ولكن في واقع الامر كان الخطر حقيقيا .وكانت لورين قد صورته في روايتها بصورة دقيقة جدا تماثل الواقع ,وليس هناك شك اطلاقا بان بعض الناس قد يتمكنون من معرفته او التعرف عليه .
وكان ماركوس يفكر هل يضطر الى السفر باقصى سرعة ام يحاول ان يذهب ليختفي في مكان اخر ولكن هذه المرة للابد ؟غير انه في هذه الحالة كان لزاما عليه ان يتنازل عن مخطاطات التي نضجت في راسه منذ مدة طويلة ......ان يتنازل عن كل شيء لم يكن لديه بعد الان اية فرصة للانتقام او ان يتمنى ان يعيش في يوم من الايام حياة افضل ....
منتديات ليلاس
حياة طبيعية .كيف يمكنه العيش مختفيا للابد ؟ولكن لا شك ان هواردبويس وجيل سبارو قد راو صورته في الرواية التي ظهرت على صفحات الصحف عن مدينة جيروم واخد ماركوس يفكر في عدد اولئك الذين يتمنون ان يروه ميتا او على الاقل ملقى في غياهب السجون المدة الباقية من عمره . وكانت لورين ولاشك في ذلك مهددة ايضا .
كان قد لاحقها بعد الظهر اليوم رجل يحمل في يده جريدة .وكان يحاول بكل الطرق ان يقابل مؤلف الرواية المصورة التي قراها قد هرب منه وهو يجري في نفس الوقت الذي ظهرت امامه الشخصية الرئسية لهذه الرواية المصورة .وكل هذه المواقف كانت تدعوه لان يقلق .حاول ماركوس ان يتعرف على هذا الرجل .كان متاكدا على اية حال بانه لم يسبق له ان قابله ومع ذلك كيف يمكنه ان يعلل هذا السلوك الغريب ؟
كان ماركوس مضطربا هل يجب عليه ان يعترف لـ لورين بانه مجرم معترف باجرامه؟كانت هي كذلك معرضة لخطر الموت ربما جاء هذا متاخرا جدا .
وكانت لورين تنظر الى وجه "رود ووترز" كانت نظرته تتركز بطريقة غريبة بسبب الندبة التي في صدغه .كانت تتحقق من العواقب المريعة التي يمكن ان تنتج عن هذه الرواية التي قامت هي بكتابتها ووضعت رسوماتها بنفسها . ولكن ببراءة متانهية من غير ان تقصد ايذاء احد وقد كشفت دون ان تقصد ,ذلك مفتاح السر الذي كان يشغل نفس ماركوس المضطربة كانت قد تمادت في مشروع قصتها لكي تستطيع الان ان تبد
ي اسفها وندمها ,كان الضرر قد حدث بالفعل وكان يجب عليها ان تعمل جاهدة على تدارك الاوضاع وعلى مساعدة ماركوس من اجل هذا ايضا كان لزاما علي ماركوس ان يكشف لها كل سره بالكامل .
كيف يكون رد فعله عندما يراها مرة اخرى امامه ؟وترددت لورين طويلا قبل ان تدخل الى غرفته لم تطرق الباب لم يكن ماركوس قد اغلق باب شقته بالمزلاج كان جالسا ممسكا براسه بين يديه ويبدو عليه الارهاق وانتفض لرؤية لورين .
ـ"ماركوس ......ارجو ان تشرح لي "
لم تستطع الا ان تتمتم بهذه الكلمات لم يكن هناك أي داع لان تقول اكثر وكان ماركوس يعلم جيدا معنى الكلمات التي رددتها لورين ودون انتباه اخدت تكلمه دون كلفة لانه كما كان معروف ان الاوقات الاكثر صعوبة تستطيع ان تقرب بطريقة تلقائية أي شخصين حتى لو كان كل طرف بعيدا عن الاخر .واكثر من أي وقت اخر كانت تشعر بانها قريبة من الرجل الذي اخطات في حقه ....وتشعر بانها اساءت اليه .كان الخطر المحدق يمنح قوة اكبر للعاطفة الموجودة حقا .والتي ولدت بينهما من وقت قريب التي لم تظهر بعد.....ويكاد يبدو على هذين الكائنين انهما في وضع ضعيفسواء هذا الطرف ام ذاك .
وكانت الدموع الغزيرة تتساقط على خدي ماركوس فتبللهما .كانت الهاوية التي يباعد بين السكون الليل البارد والمستاجرة الرقيقة الضعيفة قد اختفت .
ولم يلب ماركوس بسرعة طلب لورين كان مشتتا بين المشاعر التي يحملها لها والقرارت التي اتخدها فيما مضى .ولكنه لم يطبق هذه القرارت عليها .عندما راها وهي تحاول ان تقتسم اهتماماته احس بعاطفة تغلبت على شعوره بالغضب .كان هناك شيء في داخله يجبره على الكلام .كان يشعر بشيء لا يستطيع ان يدفعه .
ـ" مادمت تريدين ذلك فسوف اشرح لك كل شيء انني مجرم هارب قضيت ثماني سنوات وانا هارب ......"
كانت لورين دهشة مما تسمعه ,كانت بالفعل قد فكرت في هذا الاحتمال ,بل لقد فكرت فيه بكل جدية عندما كانت تحاول ان تكتشف سر ماركوس وحدها دون مساعدة احد .,وعلى الرغم من ذلك لم تستط ان تخفي دهشتها عندما عملت بالحقيقة القاسية واكمل ماركوس كلامه :
ـ"لقد اتهمت بجريمة قتل فاعتبروني مجرما ,ولكن هذه التهمة هي ثمرة دسيسة مشينة دبرت ضدي منذ حوالي ثماني سنوات .وانني اكاد اعرف ما تفكرين فيه ....فكل المجرمون يقولون ذلك ويعلنون برائتهم .لا استطيع ان امنعك من التفكير بطريقة مختلفة وهذا طبيعي .وكل ما اريده منك ان تصدقني هناك رجلان غدرا بي وسوف يحاولان باية طريقة التخلص مني يردان قتلي ولكنني اريدهما حييين .
فهمت لورين الان مدى حجم الخطا الذي وقعت فيه وجال بخاطرها شكل وصورة الرجل الذي كان قد تبعها .......والان اصبح واضحا امام عينيها وجود خطر .
اكمل ماركوس كلامه :
ـ" هذا الرجل في الواقع كان يريد ان ترشيديه الي .كان يريد ان يراني دون ان اراه انا .لم يكن يريد ان يوقض ريبتي وعدم ثقتي .لقد وضعت نفسك في مازق .لان هؤلاء الرجال سفاحون "
كانت لورين تسمع في سكون واخد ماركوس يفكر قليلا ثم اخد يقول ثانية :
ـ" في الحقيقة لا اعرف بالضبط كيف تظهر الحالة ,انني لست متاكدا اذا كان الخائنان مازلا مرتبطين .حاولت ان اعثر على واحد منهما ولكنني فشلت في جميع المساعي .اعتقد انه مختف كذلك ربما هرب من زميله الاخر الذي يحاول قتله .لست ادري بالضبط ولا يمكنني معرفة ذلك .انني اخمن فقط كل هذه الاحتمالات ."
كانت لورين تحاول ان تفهم ما يقوله الرجل .كانت ه\ه القضية معقدة بطريقة مريعة وحاولت ان تساله :ك
ـ"ولكن في النهاية من يبحث عن من في هذه القصة؟لم اعد افهم أي شيء ان هؤلاء الشخصين يبحثان عنك كما قلت لي ولكن لماذا تحاول ان تعثر على واحد منهما ؟"
ـ؟"لانه الشخص الوحيد الذي يعرف القاتل الحقيقي وهو يعلم انني بريء لن تستطيعي فهم القصة برمتها الا اذا ذكرت لك كل تفاصيلها "
وكف عن الكلام بعض الوق كان بالنسبة له شيء مؤلم ان يسترجع مثل هذه الذكريات ولكن بما ان لورين ارغمته على كشف جزء من ماضيه على الرغم منه كان من الاسهل عليه ان يكشف لها الجزء المتبقي من هذه القصة .ولكن المشكله كانت بالنسبة لـ ماركوس من اين يبدا الكلام .
قال اخيرا بصوت يخفي عذاب عدة سنوات مضت:
ـ"لقد كنت اعرف هذين الشخصين اللذين حدثتك عنهما منذ زمن طويل لقد مشات معهما وكنا متلازمين ,احد هذين الصدقين يدعى "هوارد بويس "كان له ابن عم منضما الى فرقتنا ولكن العلاقات بين "هوارد" وابن عمه كانت متوترة كان هوارد يغار منه وكانت هذه الغيرة بسبب الارث كان يدبر له امرا ما دون ان نستطيع مىحظة أي شيء وانفجرت الازمة بينهما يوما من الايام وعملنا ان هوارد قتل ابن عمه "ديفيد "وكي يبرئ نفسه اقنع هوارد صديقنا الاخر جيل بان يتهمني بدلا منه .وقد دبرا معا هذه القصة الملفقة ليتهماني بجريمة القتل هذه كنت اتناقش مع دايفيد .بشان فتاة قبل مقتل ديفيد بايام قليلة .وبالفعل بلغا عني واتهماني كانا اثنين ضدي وحدي كان والد هوارد اغنى رجل في المدينةواكثر الرجال نفودا كل شيء كان يسير في غير صالحي .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 08:26 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



كانت لورين ممتقعة اللون واخدت تنظر الى ماركوس بتركيز بينما كان يكشف لها برزانة عن سره الخص جدا وكان قد نما تدرجديا تعاطف حقيقي بين الشبح السابق وبينها وكانت لورين تسمعه وهي في حالة افتتان .
قالت بينما كان ماركوس يتنفس :
ـ"ولكن هل انعقدت لك محاكمة؟"
ـ"لا لانني هربت قبل انعقاد المحاكمة ففي نفس الوقت الذي اخبروني فيه بموضوع تهمتي ,حاولت ان اتظاهر بانني مغشي علي فارسلوني الى العيادة .هناك تمكنت من الفرار بعد ان استوليت على سلاح الشرطي الذي كان يلازمني , و في اثناء سيري في الدهليز وجدت جيل امامي وجها لوجه .كنت احمل السلاح لاواجه به من غدر بي .ولقد نظر كل منا الى الاخر بتركيز دون ان ينطق أي منا بكلمة .ز
لم اكن ابدا استطيع قتل أي شخص حتى في مثل هذه اللحظات .كان جيل يعلم ذلك وبعث الي بمفاتيح سيارته لكي اتمكن من الهرب وقد افهمته بانني سوف اقتله في المرة القادمة عندما اتمكن من رؤيته وفي الواقع كنت افكر في هذه اللحظة في هذا الموضوع بجدية ولكنني بعد ذلك تركت المكان ورحلت .
كانت عينا ماركوس تلمعان بقوة غير عادية تكاد تكون مخيفة .وبالتاكيد ان سرد هذه الذكرايات الاليمة كان هو السبب في الاضطراب الذي كان يسيطر عليه كان مضطربا وكانه يعيش للمرة الثانية في هذه الدقائق المعدودة هذه الواقعة من حياته الماضية كان صوته واضحا متسيدا الموقف ولكنك كنت تلاحظ من خلال نظرات عينيه هذا القلق الذي كان يهز نفسه لم يكن الوقت كافيا لان ينسى غضبه ولا ان يزيل شعوره بالرغبة في الانتقام والا فكيف يمكن تفسير هذا التوتر الذي كان يشر به داخخل اعماقه بطريقة مختلفة؟ ومع ذلك كانت لورين تعتقد ان هناك شيئا اخر يخص ماركوس تجب معرفته .فهي لم تكن في وضع تستطيع من خلاله تحديد طبيعة هذا التوتر الذي كان يهز ماركوس بهذا العمق ز
تذكرت الشيء الذي كانت قد اكتشفته في اول الامر عندما كان الرجل يؤكد لها ان هناك اشباحا تسكن المنزل فكيف لها ان تصدق الان الاسباب التي يدلي بها أي انسان تجرا في ترديدالاكاذيب وكان هو شغله الشاغل ؟
هل كان ماركوس مجنونا بالفعل ؟كان هذا الفرض يثير حفيظية لورين ولكنها كانت في وضع حرج امام رجل كان من الممكن الا تصدقه اطلاقا لانه خدعها قبل ذلك وليس هناك أي دليل يثبت لها ان ماركوس يقول الحقيقة وكان هناك اشياء كثيرة على العكس ذلك تطعن في هذا الافتراض ..... ولكن شيئا واحدا كان مؤكدا عندما كانت تكتب روايتها عن رود ووترز استطاعت ان تضع اصبعها على امر معقد وخطير ومع ذلك لم تكن تعرف مع أي جهة يوجد الحق فعلا .
ماذا كان عليها ان تعتقد؟ لا شك انه كان يلزمها معرفة اشياء اكثر .
ـ"ان اسمك الحقيقي ليس هو ماركوس ديريك اليس كذالك؟"
هذه الكلمات مزقت حالة السكون القلق الذي يسود بينهما منذ ان انتهى ماركوس من سرد قصة حياته ووجد مماركوس نفسه مرتبكا وكان رده على سؤالها :
ـ"بلــــى"
ـ"اخبرني بـــــه"
ـ"لا....لااستطيع ان اقول لك انني لا اطلب منك سوى امر واحد ....ارجو ان تتصلي تليفونيا بالناشر لكي يوقف نشر هذه الرواية المصورة الشيطانية "
كان ماركوس عنيدا وحاولت لورين ان تثنيه عن عزمه ولكن مجهودتها في هذا السبيل لم تشفع لها ربما كانت هناك فرصة حتى الان في انهم لم يقرؤا حتى هذه اللحظة هذه الرواية المصورة .
كانت لورين تفكر بهذه الطريقة
كانت لورين في حالة من الياس الشديد كانت قد قررت ان تكشف لـ ماركوس كل ما عرفته عن نشاطه الليلي ولكن التوتر بينهما كان على اشده .ووقف النشر معناه بالنسبة لها الرحيل عن مدينة جيروم في هذه الاوقات الصعبة وترك ماركوس .....هذا يعني ان المختص بالنشر لن يسمح لها بعد ذلك ان تقيم هنا مادامت قد توقفت عن العمل ولقد كانت ترغب قبل ان تترك غرفة االرجل ان يوضح لها ماركوس سبب نشر شائعة وجود اشباح في بيته .
ـ"اعرف يا ماركوس انك تسكن هذا البيت بمحض اختيارك لقد اكتشفت سلالمك السرية لماذا تفعل ذلك؟"
كان ماركوس مكتئبا بشد
ة ولم يرد باي شيء خلال برهة طويلة واليمة كانت نظرته فيها ذهول .كان مضطربا كما لم يكن على الاطلاق قبل الان .
انهى سكوته وقال بصوت ضعيف :
ـ"هل تحدثت الى أي انسان اخر ؟"
ـ"لا.....لم اقل لاي انسان لقد اعتقدت بان هذا التصرف غريب جدا ,اعتقدت .............."
ـ"اعتقدت انني مجنون "
ـ"ربما فكرت بهذه الطريقة "
ـ"ربما كنت على حق "
رفض ماركوس ان يقول اكثر من ذلك كان يخاف قبل كل شيء ان تكشف لاخرين هذا الخداع وقرر ان يتكلم في اخر الامر على الرغم من شعوره بالقهر .
ـ"تلك الاجهزة الموضوعة في الطابق العلوي هي جزء من مخططي "
وكان ماركوس يتنفس بسرعة بالتاكيد كانت هذه الحقائق التي كشف عنها تسبب له ازعاجا كان لديه شعورا بانه يزيل النقاب عن كل اجزاء شخصيته بطريقة غاية في سهولة سريعة جدا وعميقة جدا .كان لزامكا عليه ايضا ان يفتش في ذكرياتهالاليمة وان يعود كذالك الى اوقات مضت........
ـ"عندما كنا شبابا "هوارد"وانا كان من بين عادتنا ان نمر عبر المدافن لكي نذهب الى المدرسة وفي احدى امسيات فصل الشتاء اضطررنا الى الخروج من المدرسة في ساعة متاخرة بسبب عقاب لحق بنا كان الوقتمتاخرا وكانت السماء قد اظلمت وكان هوارد يشعر بالخوف عند مروره عبر المدافن وبما ان المرور من هناك كان يقصر المسافة فقد
الححت عليه ان نعبر من هذا المكان اخدت اتكلم عن الاشباح لكي اجد مادة للتسلية ,وقد شعرت حينداك بان صديقي كان يضطرب من الخوف وقد اكتشفت بعد ذلك ان هوارد كان يرتعد خوفا من أي شيء خارق للطبيعة كان يتسلط عليه شعور حقيقي بالوسوسة كان يعتقد فعلا في الاشباح وانا مازلت متاكدا بانه يعتقد ذلك دائما .
اخدت لورين تفكر ثم قالت :
ـ"انني واثقة بانك تريد ان تخيف هوارد ولكن كيف يمكنك ان تجعله يحضر الى هنا ؟"
ـ"بان اجعله يعتقد انني توفيت وان اشيع ان شبحي يسكن هذا البيت واتهمه بقتل ابن عمه .عندئد سيتاثر هوارد ذلك السياسي الطموح بهذه الدعاية السيئة وسترتعد فرائص هذا الرعديد وسيضطر حينداك للحضور الى هنا على الرغم من خوفه الشديد لكي يضع نهاية لهذه القضية الحساسة "
ـ"وبعد ذلك عندما يكون هنا ماذا ستفعل ؟"

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 08:28 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ـ"سوف افاجئه بجلسة استعمل خلالها جهاز العرض مما سيدفعه للاعتراف بكل شيء رغما عنه .وحتى ينجح هذا المخطط يجب ألا يعلم بويس بأنني مازلت حيا ."
"إنني افهم ذالك "
و عرفت لورين الآن كيف أنها كانت ستفسد مخطط ماركوس بالفعل و لكن ربما كان الأمر الآن متأخرا جدا و كان لزاما على كل منهما من الان فصاعدا ان يحتميا ضد هجوم هذا الشرير بويس و كان من المنتظر أن يحدث هذا في القريب العاجل و شرح ماركوس كذالك لها كيف انه اخفى خلف جدار غير حقيقي و جهاز عرض كبير و عدد كبير من مكبرات الصوت بهدف اجراء هده الجلسة المتوقعة و كان لـ لورين خبرة اليمة في هذا الصدد منذ الليلة الماضية و اخبرها ماركوس كذالك بانه يمتلك الفندق و لكنه يرفض نهائيا ان يعرف احد هذه الحقيقة و كان يحاول تجنب ان تعرف عائلته ذالك فتحاول الالتقاء به .
قالت لورين بتعجب :
ـ"أي نوع من الحياة هده؟"
ـ"إنها حياة عزلة .... و لكنني افضل هذه الحياة على ان احيا في السجن ."
و خلال هذه المحادثة اوصلتهما خطواتهما الى البيت المجاور
و توقفا فجاة عن الكلام .لقد لمحا معا رجلا كان ينظر اليهما ... رجلا غريبا ...غامض السلوك و سرت في عروق لورين قشعريرة و حاولت ان تبحث عن ذراع ماركوس و لكنه كان بالفعل قد قفز لمطاردة هدا الشخص المريب
.

انتهى الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 08:30 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع



كان ماركوس قد قفز بسرعة وكانه البرق لمطاردة الشخص الغريب .كان ذلك نفس الشخص المرتدي سترة من الجلد الذي كان قد تبع لورين .كان ماركوس يحاول باية طريقة الا يدعه يهرب منه هذه المرة وكان المجهول العجيب قد سبق ماركوس ببضع خطوات .ولحسن الحظ ماركوس استطاع ان يتفادى سيارة كانت توشك ان تصدمه وهو يحاول ان يعبر الشارع باقصى سرعة .واندفعى الرجل مرتدي السترة السوداء نحو السلالم بناية قديمة ودخل في دهليز واختفى في ركن يؤدي الى الشارع الخلفي .
كان ماركوس قد اثبت في مطاردته انه اخف حركة ,كانت المسافة التي تفصل بينهما قد تقلصت كثيرا .
لم تستطع لورين سوى ان تشاهد عن بعد هذه المطاردة السريعة جدا من الجانبين .ولم تتمكن من رؤيتهما مدة طويلة .ولكنها لمحت فجأة ماركوس وهو يبرز من بين الطرق المتشعبة التي كانت تمر بين البنايات القديمة اذ كان الرجل المجهول قد اندفع فيها ,ورفع ماركوس ذراعيه الى السماء بحركة استسلام عرفت منها انه لم يلحق به وانه تمكن من الهرب منه .واومأ اليها ماركوس بحركة منه بانه سوف يذهب الى الفندق ـوبينما كانت تنتظره كي يلتقط انفاسه ثم يلحق بها اذ بـ ماركوس يعبر الشارع الخلفي مرة ثانية متسلقا الانحدار الذي كان يختفي بين مجموعة المنازل القديمة المعقدة وغير المرتبة .
"الى اين هو ذاهب ؟ زوجلست لورين بجوار جدار صغير من الحجارة يحد الرصيف وهي في حيرة من امرها وكان ماركوس يمشي ببطء وهومطأطئ الرأس يبدو مستغرقا في تأملات عميقة .؟ربما كان في حاجة الى بعض اللحظات من الوحدة لكي يدرس الاحداث التي كانت تمر به ."
كانت لورين ترتعش فور التفكيلار في ان الرجل المجهول قد يكون مراقبا لها من احد الشبابيك المظلمة وهو مختف في احد هذه المنازل غير المأهولة بالسكان .لماذا كان هذا العدد من الغرباء يقتفون اثر ماركوس لو كان بالفعل هاربا من القانون لأمكن إبلاغ الشرطة عنه دون ان يعرض أي منهم نفسه لأي خطر مهما كان صغيرا .
كان الفندق يقع بعد مجموعة من المنازل ولكن المسافة كانت بالنسبة لها بعيدة المنال غير ممكن اجتيازها .كانت تدرك أن ماركوس لن يوافق مطلقا بان تستمر بفي كتابة روايتها .كانت هذه الفكرة تعذبها ,كيف ستتمكن من شرح موقفها للناشر وهو انها ترفض متابعة العمل الذي بدأته؟ لم يكن امامها سوى ان تتمشى حتى الفندق لكي تفكر في ايجا عذر .على أي حال لن يقبل هذا الوضع عدد كبير من الجماهير المهمة .
منتديات ليلاس
كانت الافكار تتصارع داخل راسها .وفجأة خطرت لها فكرة .كانت هذه الفكرة تعتمد على ان تتجنب هذا التوقف العنيف لعملها وبينما كانت تحاول السيطرة على القلق الذي كان يسحق قلبها اذا بها ترجع نحو منزل باير وملخص الفكرة التي طرات لها هي ان تخاطر لا ان تتحاشى المخاطر ففي واقع الامر كان هي وماركوس يكتنفهما خطر كبير ولكن المخطط الذي كانت تحاول رسم خيوطه كان يستهذف الخطر نفسه .
وعندما وصلت الى البيت كانت قد اقتنعت بان المخطط الذي دبرته كان افضل حل ,والان كان عليها ان تبحث عن ماركوس حتى تشرح له كل شيء .
كانت كل اجزاء السيدة تهتز عندما ركبت سيارتها .كانت تقود السيارة بسرعة مخيفة خلال الطريق الضيق النحدر وجدت ماركوس جالسا عند دهليز منزل مخيف كان يبدو من منظره الخارجي انه غير ماهول بالسكان منذ وقت طويل كان ماركوس هناك ثابتا لا يتحرك اطلاقا .
توقفت لورين عند اسفل الانحدار الذي يؤدي الى المنازل القديمة اعلى الانحدار ونزلت من السيارة .
صرخت لورين:
ـ"اريد ان اكلمك ؟"
قال ماركوس:
ـ" لست أرغب في ذلك لقد تكلمت كثيرا اليوم "
ـ"انه امر مهم جداـاصرت لورين ـ سوف اصعد بالسيارة"
اخد يصرخ:
ـ"لا تحاولي عمل ذلك فالانحدار وعر وقد تنزلقين "
احتجت عليه :
ـ"سوف اصعد .....فلست عاجزة الى هذا الحد "
نظر اليها بينما كانت تصعد ببطء في طريق ضيق كان يمتد متعرجا بين الحاشائش الشيطانية .وكان ماركوس قلقا فهذا العمل الذي كانت تقوم به لورين لم يكن يروقه على الاطلاق وتسلقت اخيرا المسافة القصيرة التي كانت تفصل بينها وبين البيت وعندما وصلت جلست عند الرواق وهي مستاءة وجلس ماركوس بجوارها .
قالت بعد ان سكتا طويلا :
ـ"يجب ان نتحدث "
ترددت لورين في اخباره بشيء عن خطتها خوفا من غضبه .ولكنها سرعان ما فكرت انه لن يغضب منها اكثر من الغضب الذي كان يحمله تجاهها .كانت جالسة بجواره تحت ظل الاشجار وكانت تشعر بقوة ودفء جسمه ولم تكن تخاف ماركوس بل تخشى اعدائه ز ولذلك كانت تشعر ان قوته الهادئة تستطيح ان تمنحها الحماية المطكلوبة .
قال لها وقد نفد صبره :
ـ" لست ادرك السبب الذي جعلك تتبعينني الى هنا .كنت اعتقد اننا تكلمنا وقلنا كل ما يجب قوله بشان هذه الكارثة "
ردت عليه وهي تصوب اليه نظراتها الفاحصة :
ـ"هل تعرف الرجل الذي كان يمشي في اثرنا ؟"
ـ"لا......لا اعرفه وماذا بشانك انت ؟هل تعرفينه ؟"
ـ"بالنسبة لي فانا لا اعرفه ابدا بالتاكيد .ولكنني اعتقد انه لم يكن يتبعنا نحن الاثنين " وكف الاثنان عن الكلام وساد صمت رهيب كانت لورين تتامل ابواب الرواق الثقيلة التي كان قد اتلفها تعاقب السنين والانواء .
قالت بصوت تحاول السيطرة عليه :
ـ" لدي احساس انه يراقبنا واعتقد ان هذا البيت يراقبنا "
وقفت لورين لتلقي نظرة سريعة داخل البيت .كانت تسال كيف استطاع ماركوس ان يعيش مدة طويلة على الرغم من الجحيم الذي ينهش اعماقه في هذا الوادي الذي تطوقه هذه القمم العالية لم تعد الحرية بالنسبة له فكرة مبهمة وذكرى بعيدة .اليوم بسببها كان صدى الحرية الذي كان يحاول جاهد
ا الحصول عليها قد بدأ أيضا يتلاشى الى الابد.
ـ"لندخل ارجوك يا مركوس لا استطيع احتمال ان احس بان احد يراقبني "
قام وفتح لها الباب,اصبح اثنان الان في قاعة كبيرة في نهايتها سلالم تصعد الى اعلى ثم تضيع في الظلام .كان البيت من الداخل في حالة صالحة لم يصبه أي دمار كما كانت تتوقع لورين مما اصابها بذهول واضح .كان المنزل غارقا في التراب وفي ذكريات سكونه الرهيب وكانه كان في سبات عميق امتد عدة قرون .
قال ماكوس :
ـ"لا يعجبني منظر هذا المكان في الحقيقة لم يكن يعجبني على الاطلاق "
ـ"ولكنك على الرغم من ذلك اخترته لكي تعيش في عزلة عن العالم "
ظهرت على وجهه علامات الجدية ,ثم قال وهو يدخل حجرة الجلوس :
ـ"لو كنت فعلا ترغبين في الانتظار بهذا المكان .....فاتبعيني"
كان هناك غرفة يدخلها النور وكان عبير ازهار البرتقال ينتشر في ارجائها وكان بها كوة كبيرة تطل على منظر الوادي فائق الجمال .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية