لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-12, 11:55 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ولم يضطرب ماركوس نهائيا
-"لقد رايته انا كذلك ,ولكنك ترتعشين من البرد ادخلي الى غرفتي سوف اعد لك شيئا من القهوة وبينما كان يجري بينهما هذا الحديث كان هناك سكون تام عاد الى البيت في قلب هذا الليل ,لم يسمع بعد ذلك اية اصوات وفي اللحظة التي كانت لورين ستلبي فيها دعوة ماركوس وصلت الى اذانها اصوات حديد خردة ,وكان مصدر هذا الصوت الطابق الاول .كان هذا الصوت يشبه صوت سلاسل,بعد ذلك قطع سكون الليل مرة ثتنية صوت اخر غليظ وعميق .سبب ذلك ذعرا للورين التي دخلت مسرعة الى غرفة ماركوس ,واقفل ماركوس باب الغرفة خلفها وكان دائما هادئا ,كان ماركوس بالفعل لا يابه لاي شبء ولا يخاف اية نائبة .
قالت لورين متلهفة :
-"ارجو ان تفكر يا ماركوس انني متاكدة ان انسانا حيا يوجد فوق "
ولم يتكدر صفاء ماركوس من هذا السؤال نهائيا.
رد ماركوس بايجاز :
-"لا يوجد اي حي في الطابق العلوي لايود الا بعض الوطاويط وبعض السناجب "....
لم يكن يطمئن لورين سوى تفسير منطقي فقط ولكن ماركوس كان يحلو له ان يلهو بحالة الرعب القانوني الذي كانت تشعر به المستاجرة عنده وبما اتها كانت لاتجد حلا لهذا الموضوع قررت لورين ان تتبع الطريق الذي خططه لها .
قالت بصوت مرح:
-"لقد فهمت انك ولا شك تؤوي احد اقربائك المصاب بحالة من الجنون وقد حبسته في الطابق العلوي وتريد ان تخفيه عن بقية الناس "
قال ماركوس ضاحكا:
-"بالتاكيدد هذا كل ما في الامر ارى ان كلا منا يقرا افكار الاخر "
تابعت لورين كلامها :
-"نعم _ولكن حذار من اقتراف نفس الخطا الذي فعله السيد روشستر؟"
وشعر ماركوس بالدهشة ولكنه لم يفهم المعنى الذي كانت تقصده لورين بهذا القول .
-"اريد ان اقول انه كان على السيد روشستر ان يتكلم الى جان ايز عن وجود هذه المجموعة من الناس محبوسة "
ان الاشارة الى قصة الكاتبة"شارلوت برونتيه " كانت وسيلة ماهرة للوصول بطريقة غير مباشرة الى حقيقة اكيدة وهي ان ماركوس كان يشعر بحالة من الاضطراب كلما تكلم في هذا الموضوع على ان الاشارة الة هذه القصة كانت امرا خطيرا من جانب لورين التي تابعت كلامها في هذا الموضوع دون ان تاخد في الحسبان العواقب الوخيمة التي يمكن ان تؤدي اليها الاشارة الى هذه القصة ,وحاول ماركوس ان يقاطعها .
-"ولكن الا ينظر اليها عندئد نظرة احتقار ؟"
اجابت لورين بسرعة "انني لا اعتقدد هذا وسبب ذلك........"
ولكنها توقفت فجاة عن الكلام وفهمت الخطا الذي كانت ستقع فيه وهي تستشهد بمثل هذه القصة .وضاعت الكلماتها الاخيرة في سكون الليل ,امهى ماركوس جملته .
"لانها كانت تعشقه "
نظر اليها ماركوس بامعان . وكانت تحس من جانبها اكثر من اي وقت اخر بانها مجردة من اي سلاح و عاجزة امام هذا الانسان العجيب .وحاولت بكل قوتها ان تتحاشى هذه النظرة الملتهبة .وساد بينهما سكون طويل وقلق شديد وكان ماركوس نفسه مسحورا بتلك المراة المضطربة ,ولكن كبرياءه كرجل التي زاد من حدتها سنوات العزلة كانت ضعيفة جدا امام هذه النظرة المؤثرة جدا.......امام هذا الشعر الاشقر الراءع الذي كان ينسدل بانسجام وتناسق لم يكن قبل الان قد اهتز في وجود اي امراءة .كان يشعر بانجداب كلما ضحكت ....وكلما اصدرت اصواتا عذبة وكانها تلحن ,كان فضوله فقط يدفعه الى الاحتكاك بها, وهذا الفضول كان يدفع لورين الى الرجوع باستمرار الى الموضوعات عينها التي كانا يتبدلان الحديث عنها ,وكان هذا العمل يسبب له نوعا من البرود ,كان حينداك يتغير ويندفع في كلامه مما يجعله احيانا فظا .لم يكن يستطيع دائما ان يسيطر على نفسه .ولكن سحابة الحزن التي كانت تظهر على ملامح وجه لورين الرقيقة لم تترك الرجل غير مبال .
كان لزاما على لورين ان تفهمه ,كانت قد احست ببعض الاضطراب لما قاله ماركوس الذي كان يدرك جيدا مدى خطورة

الكلام الذي قاله .
وكانت النار المضطرمة في نظر هذا الرجل الجذابة وكانت تشتد جذوتها اكثر فاكثر وكان ماركوس قريبا جدا منها اذ كان بامكانه لو تنفس بعمق ان يلمس بشرة لورين الساحرة.
وضع يده على كتفها وكانه يظهر لها حمايته الرقيقة وشعرت لورين بشبه رعشة فخفضت من نظرة عينيها .
كان هناك شيء ما لا مفر منه يقرب كل طرف من الطرف الاخر .وكان الاثنان في حالة صمت ,كان سكون الليل يسيطر عليهما وكان الصمت قد اصبح نعم الحليف والشريك كان الوقت يكاد يمر في هذه العزلة الكاملة في قلب الليل .كآن بقية اجزاء العالم قد اختفت ...او لم يكن لها وجود حتى الان ,كان الاثنان يشعران في هذا المكان الذي تهيمن عليه الظلمات وكانهما يخلقان عالما جديدا .
منتديات ليلاس
كان ماركوس يشعر برغبة شديدة لان يحتضن لورين ولكنه ابى ان يستجيب لهذا الاغراء .كان الاثنان ينظر كل منهما الى الاخر كان تنفس لورين يلقي على وجه كارلوس لمسته الرقيقة ,كان يمس بلطف وجنته.
ولم يمنع ماركوس نفسه من التفكير بان لورين لم تكن تعرفه على الاطلاق .ولو قليلا .كانت تجهل حتىاسمه لقد مرت ثماني سنوات ,كانت انسته تقريبا اسمه الحقيقي .كان هذا الاسم يخرج احيانا من اعماق ذاكرته .لم يكن لينساه اطلاقا بالاضافة الى وجهي الخائنين اللذين ارغماه على تغيير اسنه واتخاد اسم اخر وان يعيش في المنفى .كان يتذكر" جيل سبارو"الذي اختفى وحده وكذلك "هوارد بويس"وكان الاثنان بالنسبة له صدى صوت ملعون سوف يرن للابد في اعماق ذاكرته .
واما بالنسبة ل"هوارد بويس "ذلك المندوب الشاب النشط فقط كانت اعادة انتخابه من جديد مؤكدة ,وكانت هذه هي الصورة الوحيدة التي يعرفها الناس عن هذا الشخص القدر ,لم يكن احد يعرف حتى الان ان الرجل المذكور الذي كان فوق الشبهات كان مرتبطا بقاطع طريق ارتكب جريمة قتل ,ولو علمت الجماهير كل ما كان هوارد بويس يعمل دائما على اخفائه ما مدى ذهول الذي سيستولي عليها!لا شك ان الخائن سينكشف امره في لحظة واحدة,سوف يفقد مهنته بحيث لا يمكن استرجاعها بعد ذالك.

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 11:58 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كان ذلك هو الهدف الذي يسعى اليه ماركوس ولكنه كان يتحاشى الكلام مع اي انسان بهذا الصدد .كان الوقت مازال مبكرا جدا.....ولتحقيق هذا منتذيات ليلاس
الهدف الذي كان يفكر فيه كان ماركوس يحاول ان يخفي سره وقتا كافيا وكان عليه ان يبقى مختفيا كان الظل هو مكان اقامته ,ان الظلال التي كانت تحيط بماضيه جعلته اشبه بظل ....يعيش كظل .......يمشي كظل.........ويفكر ويحب كظل.
كان ماركوس يمشي في الليل ,كان هذا هو كل ما تحول اليه خلال ثماني سنوات .ولكن لماذا يسترجع الذكريات الاليمة في لحظة ساحرة كهذه ؟الشعور بالسعادة فقط في هذه اللحظة كان هو الهدف المرجو.
ان صوت لورين فقط كان يمكن ان يبعد في الواقع ظلمات ماضيه .منتذيات ليلاس
-"حدثيني عن نفسك "
قالت لورين :
-"ليس هناك اشياء كثيرة تستحق ان اقولها عن نفسي .انني في الثامنة والعشرون من عمري ,ورغم انني خطبت مرتين الا انني لم اتزوج .ولقد تعلمت الرسم والتاريخ الفن في الجامعة ثم بدات اكون فرقا للرسم "
كانت هذه الكلمات المسكنة قد هدات الى حد ما التوتر اليلاس لذي كان يسود عندئد العلاقات بين كل من لورين وماركوس وشرحت له بطريقة اكثر دقة ماذا كانت ترغب في عمله في مدينة جيروم ,كانت تتمنى في الواقع ان يكون ماركوس اكثر دقة فيما يخص ماضيه ,لكنها كانت تدرك جيدا ايضا منتذيات ليلاس كيف ان الرجل سيشعر بالضيق من الحديث في هذا الامر ,وكذلك سيستشيط غضبا لو اضطر الى ذكر التفاصيل.
-"اعرف انك لا ترحب باعطائي التفاصيل الضرورية حول الظروف التي دفعتك لان تاتي وتستقر في هذا المكان ,لذلك لن اوجه اليك سوى سؤال واحد :هل جئت هنا لكي تهرب من ماضيك؟"
كان لهذا السؤال تاثير شديد على ماركوس وتساءل اذا كان من الضروري ان يعترف لها اولا .كيف امكنها مواجهته بهذا السؤال المزعج؟لم يكن الرجل قد واجه ابدا في اي وقت مضى هذه الفكرة الا وهي ان يكشف لاي انسان الاسرار التي كانت تعذبه .ولكنه الان شعر بانه فريسة للشك.
كانت تاكيداته الشديدة تهتز على قواعدها .كان قد تنازل عن عزلته الكاملة التي كان دائما يعتقد انها ضرورية جدا لتحقيق مشروعه وذلك بقبوله اقامة لورين معه ,والان وصل الى الحد الذي يشعر معه بانه يجب عليه ان يبوح بما كان يعتقد انه ضروري بالتاكيد ,يبدو ان للورين سلطة غير عادية عليه .....سلطة سحرية تقريبا ....كانت هذه السيدة الشابة محيرة قطعا.
ولكن الرجل لم يكن يدري مدى خطورة ارتباطه بالفعل بشخص اخر. كان لدى ماركوس فكرة واضحة عن خيانة وكثيرا ما عاناها منها .لم يكن يعرف جيدا لورين ولذلك لم يرد بشيء على ان هذا السكوت نفسه كان بليغا .
قالت"الوقت متاخر سوف اذهب للنوم "منتذيات ليلاس
-"وانا ساخرج قليلا "
كانت برودة الليل فقط _حسب اقتناع ماركوس _تستطيع ان تخفف من التوتر غير العادي الذي سببته له هذه الامسية فوجود لورين بالنسبة له كان يسبب له كثيرا من الازعاج ,كان لزاما عليه ان يجد نفسه ....ان يجد امنه الذي اصبح هشا بطريقة ملحوظة منذ فترة ليست طويلة .منتذيات ليلاس
اتجهت لورين نحو المطبخ وهي تحمل على يديها الفناجين الفارغين ,كان هناك شيء ما في هذا المطبخ يحيرها ,لكنها لم تكن تستطيع تحديده .كان في هذا المكان شيء ما يبعث على القلق .ونظرت الى باب الخدم الذي كان يؤدي الى جدار امامها ,وفجاة لمعت في راسها فكرة .كان باب الخدم مركبا عليه مزلاج يمنع النرور نهائيا ليلاس منتذيات ليلاس .
وتركيب مثل هذا الجهاز لم يكن امرا عاديا ,الى اين كان يؤدي هذا الباب السري ؟كانت لورين متوترة الاعصاب بشدة .وكان فضولها يدفعها لان تستكشف هذا الدهليز .استغلت لورين انشغال ماركوس في اغلاق احد الشبابيك لكي تضع بكل حذر يدها على المزلاج ,الذي لم يكن مغلقا باحكام ,وفتح الباب قليلا ,لكن ما راته لورين بعد ذلك اثار دهشتها منتذيات ليلاس .


انتهى الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 12:00 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الخامس

كشف الباب عن وجود سلالم ضيقة وصعبة المسلك كانت تتلاشى في الظلام ,كان اذن هذا هو الطريق الذي كان يسلكه ماركوس لكي يصل الى الطابق العلوي _فكرت لورين_ وحاولت ان تتغلب على الخوف الذي كان يحاول التسلط عليها ,ولما كانت غير متاكدة ردت الباب خوفا ان يراها ماركوس كان بالفعل هذا ىالسلم يصل الى اعلى حيث كانت الاشباح تصيح ,هل كان ماركوس في الطابق العلوي عندما سمعت هذه الاصوات غير البشرية !كانت هذه الاصوات قد اختفت عندما دخلت الى غرفتها ولكنها استمرت عندما كانا يتناقشان في القاعة .لا.لم يكن هو سبب هذه الصيحات .كان لا شك شخص ما او اي شيء اخر ,ووجدت نماركوس في حجرة الجلوس .
قال لها "لاشك ان غرفتك باردة _هل تريدين تدفئة اكثر ؟"
-"لا..... شكرا . لا استطيع النوم في جو شديد الحرارة "
كانت لورين تحاول ان تتحكم في صوتها الذي كان نمهارا على الرغم منها .لم تكن تعتقد في الاشباح ,لكنها رات واحدا منها ,كيف يمكنها ان تنتظر وحدها في هذا المنزل ؟كانت في حاجة الى وجود ماركوس لكي يطمئنها حتى تستطيع ان تواجه هذه الخفايا .لم تكن تستطيع ان تتحمل مجرد فكرة سفره ولكن عندما يكون ماركوس غائبا عن المنزل_كانت لورين تقنع نفسها_سوف تتمكن من ان تكتشف المنزل كله .سوف ينتصر ظنها علىجميع العقبات التي وضعها مضيفها ,استاذنت لورين من ماركوس بعد ان نامت نوما مضطربا استيقضت الساعة الثامنة تقريبا .كان هناك سكون غريب يسيطر على المنزل .وفتحت الشباك ولاحظت ان السيارة الجيب لم تكن هناك.
كاناليوم صحوا ولكنه مشمس وكانت اشعة الشمس تخترق شباك المطبخ حيث كانت لورين منهمكة في تجهيز بعض القهوة .
كيف تؤمن بحقيقة الصيحات المفزعة التي سمعتها في اليوم السابق ؟
كان مصدر الحرارة التي احست بها" لورين""ماركوس"وكانت الاحاسيس اللطيفة التي شعرت بها عند ملامستها اياه تغمرها .كل شيء كان يذوب الان في حلم مبهم .
منتديات ليلاس
كان من الصعب ان يركز في عمله ذلك الصباح .لماذا كان ماركوس يخاف بشدة من الاسئلة ؟كان يؤكد ان هذا المنزل تسكنه الارواح ولكنه كان يمتنع عن اي مناقشة .ما الاسباب التي دفعت ماركوس لان يضع حاجزا على سلالم ؟كان لاشك شيء ما في الطابق العلوي يريد اخفاءه مهما كان ثمن ذلك؟لو كان هذا الشيء صحيحا لكان مخيفا للغاية ولا شك.....
ازدادت رغبتها في الصعود الى الطابق العلوي على الرغم من تقدمها في عملها كانت لورين تقول لنفسها عن اقتناع وحتى لو تمكنت من دخول غرفة ماركوس لوجدت الباب الصغير الكائن في نهاية المطبخ مغلقا_ومرت عدة ساعات .وفي اخر الامر لم تستطع ان تصبر اكثر من ذلك كان عليها ان تكشف سر هذا الطابق الملعون _الذي لم يكن من السهل الصعود اليه _والا فسوف يستمر طيف هذا الكائن المخيف الذي راته يتحرك امام عينيها الى مالا نهاية .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 12:04 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كان نور الصباح يمدها بنوع من الحماية الاكيدة وقد اثبت هذا شجاعتها التي اوشكت ان تتصدع وحاولت لورين وهي في القاعة ان تفتح باب غرفة ماركوس ولكنه كان موصدا .خرجت وقامت بجولة حول المنزل وحاولت كذلك ان تفتح نوافد غرفته ,كان شباك القاعة مواربا ولكن ماركوس كان قد اغلق كل الشبابيك الداخلية ,لكنها بامعان نظرها بطريقة سريعة وبعد التاكد من ان احد لا يرصد خطواتها اخدت تحاول دفعها بخفة ولسعادتها الشديدة لاحظت ان الشبابيك بدات تتفتح.
دخلت لورين بسرعة في البهو الصامت .عندما دخلت المطبخ اكتشفت بمنتهى الدهشة ان الباب الصغير لم يكن ظاهرا نهائيا ,كان ماركوس قد عمل على اخفائه خلف خزانة عالية توضع فيها ادوات ومستلزمات المطبخ .واخدت لورين تدفع الخزانة من احد جانبيها بكل قوتها .وسرعان ما انزلقت هذه القطعة من الاثات ثقيلة الوزن على الارض .وترددت لورين فترة وجيزة من الوقت وهي واضعة يدها على مقبض الباب ,وكان الحظ يبتسم لها .وفتح الباب دون صعوبة تذكر .كانت لورين واثقة كل الثقة بان ماركوس لم يكن قد انتهى من تثبيت المزلاج في الباب .
وجدت لورين بطارية صغيرة الحجم في احد الادراج واستعملتها في الصعود السلالم حيث كانت تتوه في الظلام وكانت المشايات المصنوعة من الخشب تهتز من تحتها وتصدر صريرا كلما مشت فوقها ,واكتشفت الشابة ان هذه السلالم كانت موشكة ان تنتهي من تركيبها .كانت حزمة النور الضعيفة المنطلقة من البطارية تضيءطريق الصعود الذي لم يكن له نهاية امامها .
واخيرا وجدت نفسها في مطبخ غرفة الطابق العلوي وكان هذا المطبخ مجهزا بنفس الطريقة التي جهز بها مطبخ ماركوس على ان الفرش كان منزوعا وكانت الارضية الخشبية متكسرة وكان كل شيء يوحي باهمال كبير .كانت بعض اشعةالشمس تدخل من الشبابيك المقفلة نهائيا بحواجز .
دخلت لورين بكل حذر في البهو كان ماركوس قد قال الحقيقة .
كانت الواح الخشب قد بسطت في كل مكان هنا وهناك .كانت هناك مجموعة من الانابيب وكذلك رصات عديدة من الطوب .كان كل شيء يؤكد ان هناك عملا يجري على قدم وساق ,على انه لم يكن هناك بين كل هذه الادوات ما كان يمكن ان يثير كل هذه الاصوات المزعجة التي حدثت تلك الليلة .
بدات لورين تتقدم على الواح الخشب وهي في حالة من الشك .ووصلت الى باب الغرفة .كان الباب يفضي الى الصالة التي تقسم الطابق الى قسمين مثلما يوجد في الطابق الارضي .واما الغرفة التي كانت فوق غرفتها فلم يكن لها باب بصفة نهائية ,وكانت خطواتها تثير سحبا من التراب الكثيف .صوبت لورين بطاريتها الى داخل الغرفة وتقهقرت الى الخلف وقد اخدتها الدهشة.fati-mel
كانت هناك مائدة في منتصف الغرفة مغطات بكيس من القماش ,واحست بسعور غريب يجتاح كيانها .وكل شيء هنا كان يؤكد ان هناك خطا ما ,رفعت لورين بحذر احد اطراف الكيس واكتشفت مواد على جانب كبير من الاهمية وادوات كهربائية ,وقطع موسيقية مسجلة كانت موجودة على المائدة وكانت حولها اسلاك كهربائية عديدة تنتشر في كل مكان وموصلة بعدد كبير من مكبرات الاصوات ,وفي زاوية من الشقة شاهدت الة عرض ,وظهرت امام لورين الحقيقة في لمح البصر كان ماركوس اذن هو الذي يحدث هذه الصيحات وهذه الاشباح لكي يؤكد للناسان هذا البيت تسكنه الاشباح .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 12:12 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ولكن لماذا ؟هل كان ماركوس مجنونا؟ومهما كان الامر لم تكن لتجرؤ على سؤاله مباشرة .
كان يستطيع ان يطردها من منزله دونان يتردد في ذلك لو انها تمادت في فضولها .وكانت لورين في حاجة ماسة للاقامةفترة طويلة لتستمد من مدينة جيروم الالهام الذي تحتاج اليه ليساعدها على الانتهاء من عملها .
وحاولت ان تفكر بطريقة اكثر منطقية ,كانت الشائعات الغريبة حول هذا المنزل يرجع الى فترة ابعد من تركيب ماركوس لهذه الاجهزة ,كانت لورين تعمل جاهدة على ان تحتفظ بسرية هذا الاستقصاء الذي تقوم به وسلطت الاضواء خطوة خطوة حول كل هذه الخبايا .,ومن الان فصاعدا لن تخاف من اي شيء على اقل تقدير .
مع ذلك لم يكن كل شيء واضحا امام لورين كيف استطاع ماركوس ان ينزل بهذه السرعة الليلة الماضية لكي يفتح لها الباب؟هل كان معه شخص اخر في نفس الطابق؟وهناك ملحوظة اخرى ,فهذه الاجهزة كانت تبدو وكانها لم تستعمل منذ فترة بعيدة بالاضافة الى ان سحابة من التراب كانت تغطي اكياس القماش ,وحاولت لورين ان تضئ الة العرض ولكن كل محاولتها باءت بالفشل ربما لان الة العرض كانت غير صالحة للاستعمال وكان تاكد لورين من ان هذه الاجهزة لم تكن قد استعملت في الليلة الماضية يدور ويكبر في مخيلتها .وبشيء من القلق وضعت السيدة الشابة الاكياس في مكانها وتاكدت من ان جميع الاماكن التي مرت بها ,وجميع الاجهزة والمعدات والابواب في موضعها الحقيقي وفي اثناء ترتيب كل شيء اكتشفت مجموعة غريبة من صناديق الكرتون ومن المرايا ومن صفائح الحديد .
مرت براسها فكرة غريبة ,هل حاول ماركوس ان يطرد العفاريت التي كانت تسكن هذا البيت؟انني اكاد افقد عقلي _كانت الشابة تفكر_سوف يصبني مس من الجنون ان لم اكتشف الحقيقة ,واستعملت لورين للمرة الثانية السلالم المتداعية.
تاكدت من ان كل شيء في المطبخ كان في موقعه وخرجت اخيرا .وعندما رجعت الى غرفتها شعرت بانها اتكبت اثما لانها انتهكت خصوصيات ماركوس ولكن فضولها الذي لم يكن يرتوي لا يمكن ان يمنحها العذر اطلاقا عن كل ما فعلته ,حتى لو كان مضيفها يكذب عليها بشان نقاط كثيرة .
ولم تستطيع ان تنام بسهولة هذه الليلة ,كانت تحاول ان تتبع صوت خطوات ماركوس ولكن شيء امامها لم يكن سوى ظلال وسكون تام ,يا الهي كانت تتمتموهي تفكر في مغامرتها مع المجهول ,في الحقيقة كل ما اكتشفته كان يفوق حد التخيل .
مر اسبوع ولم تسمع شيئا عن ماركوس ولم تجد له اي اثر لم تظهر الاشباح في هذه الايام .
اتصلت لورين بناشر اعمالها عرفت منه انه قد بدا فعلا يطبع جزءا من مغامراتها في مدينة جيروم ورحب بها ترحيبا حارا .
كان منزل باير مبنيا في جانب منعزل في نهاية الشارع الكبير الذي كان باعلى ظهر الجبل ,وكانت لورين تنظر بحسد الى المستشفى القديم الذي كان يطل على القرية كلها وعلى الوادي الذي يمتد في الاسفل .
وكم كانت تتعجل شفاء الجرح الذي في ركبتها لكي تستطيع ان تتسلق الى ذلك المكان المرتفع , ولكنها حتى الان لم تكن تستطيع التنزه الا في سيارة في طرق القرية الضيقة .
كان المنحدرالذي يمتد الى الفندق الذي تديره روزا جميلا وكان يسمح لـ لورين بأن تخرج من منزلها وتقطع هذه المسافة وتقضي بعض الوقت اللطيف ,وكانت عادتها تتناول غذاءها في المدينة في مقهى صغير حيث كانت روزا تنضم اليها احيانا .
كان انتظار وصول ماركوس يبعث احيانا في نفسها شعورا بالخوف .ولكنها بعد ان اكتشفت في الواقع سبب هذه الصيحات الكئيبة كانت لا تستطيع ان تتحمل سماعها مرة اخرى .وكانت تعود دائما الى نفس الاسئلة "لماذا يلعب ماركوس هذه التمثيلية ؟هل كان مجنونا؟"
في اليوم السادس كانت عائدة من القرية وكانت تحس بانحراف مزاجها ,وشعرت بانها لم تكن وحيدة في الشارع الذي يكتنفه السكون وعندما استدارت تبينت ان رجلا كان يمشي ببطء خلفها وعندما رأها وهي تستدير توقف فجأة عن السير وتصلب في مكانه في حالة تردد.

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية