لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-12, 12:24 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


قالت لورين :
-لقد افزعتني .
وظهرت ابتسامة خفيفة على شفتيها .
-"هل الغرفة تناسبك ؟"
اجابت بنبرة كلها سرور :
-"ظريفة جدا
لا ادري كيف اشكرك لانك قبلت تاجير هذه الغرفة لي "
-"في الواقع يجب عليك ان تشكري روزا بالنسبة لي لم اكن ارغب في وجود اي انسان هنا حتى انتهي من ترميم كل البناية بشكل نهائي _فالاعمال تسبب الكثير من القلق الى جانب الكثير من التراب "
نظرت لورين في عينيه واقتربت منه .
-"لست ادري لماذا ولكني متاكدة بان هذا ليس السبب الوحيد "
حاول ان يتحمل نظراتها دون ان يظهر عليه اي تاثير .
-"في الواقع الامر فان الدور الاول خطير فالارضية اصابها التسوس وقد يسبب ذلك الاصابة بالجروح"
وادت لورين حركة تنم عن دهشتها .
-"يصاب بالجروح ؟ولكن اظن ان احد لا يستطيع الصعود الى هناك فلقد اقمت حواجز تمنع ذلك وبالنسبة لك؟"
اضافت بمكر"كيف يمكنك العمل في هذا المكان ؟
كانت عيناه تلمعان من شدة الغضب وقطاعها قائلا :
-"هذا لا يعنيك نهائيا "
ساد صمت رهيب ,لم تكن تعرف لورين ماذا يعني هذا الاستقبال البارد .كذالك كان ماركوس واقفا دون حركة وكانه قطعة من الصخر وكان مقتنعا بان الموقف الموجود فيه الان لم يكن حسب رغبته .
قال فجاة :
-"هل تعلمين ان هذا البيت تسكنه الاشباح؟"
-"لقد اخبرتني روزا انك تعتقد بمدى الخوف الذي سيثبني اذا مكثت هنا واعتقد انك لن تكن جادا في حديثك"
ارسل تنهيدة عميقة ثم وضع يديه في جيبي بنطلونه الجينز بسرعة وترددت لورين ثم اكملت كلامها :
-"كنت ارى دعوة للقتال"
قاطهعا الرجل :
-"دعوة للقتال !
اسمعي يا لورين اقسم لك انه لا توجد اية خطورة في هذا البيت وكذلك في هذه الغرفة ايضا ولكن تذكري ذلك اذا صادفك ان سمعت او رايت اي شيء غير عادي "
كانت تنتظر ضحكة او على الاقل ابتسامة بعد هذا الرد الجاف ولكن شيئا من هذا لم يحدث من الطرفين .
-"وهذه الاصوات التي تتحدث عنها سوف اسمعها حقا ؟"
قال الرجل باقتضاب :
-" من الممكن "
سالته لورين حول نوع الاصوات التي كان يتكلم عنها .
-"احيانا هناك بعض القطط تتسلق الشرفة واحيانا اخرى بعض الخفافيش تدخل المنزل من السقف العالي وهذا كله يضليق الاشباح "
كان يبدو في عجلة من امره وانه يريد ان يستريح من الكلام وقبل ان ينصرف قال :
-"اسمعي ....لو كنت تريدين اي شيء مهما كان فانني موجود على الجانب الاخر من القاعة .لعلمك ليس لدي جهاز هاتف فلست في حاجة اليه اطلاقا "
اخدت لورين ترقبه بنظراتها كان الرجل يؤكد لها برزانة شديدة جدا ان هناك اشباحا تسكن هذا البيت ...وكانها سمك تحت الصخور .
-"انتظر ارجوك لقد قالت لي روزا انك تترك المدينة كثيرا "
-"تماما .لكن لا تشغلي بالك نهائيا بهذا الامر ,ان مدينة جيروم لا يسكنها سوى جمهور طيب "
-"انك تقصد ان تتكلم عن الجمهور الذي مازال حيا....اليس كذلك؟"

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 12:26 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ومرت ابتسامة على وجهه .
-"ان الاشباح هي ايضا لطيفة جدا يا لورين وسوف يقول لك الجميع نفس الكلام "
انسحب الرجل بسرعة وتركها ترتع في احضان افكار على جانب كبير من الجنون كان هناك بعض الاشياء غير الصحيحة كما كان لبعض كلمات ماركوس رنين خطا في ادنيها .كان الرجل قد اكد بصراحة عدم رغبته في تاجير الغرفة ولكنه في الوقت نفسهكان قد وضع ورتب اثات الغرفة قبل ان ينتهي من اصلاح السلالم .ماذا يعني اذن هذا الحاجز الذي اقامه و لايمكن اختراقه مانعا ايا كان من الصعود الى الدور العلوي ؟وبينما كانت تفرغ حقائبها كانت تفكر في نفس اللحظة بانه يجب الانتظار في هذه المدينة المشرفة على الموت حتى تقابل بعض الناس غير العاديين ,لم يكن لماركوس دريك اي دخل غير امتلاكه هذا المنزل الذي كان يعمل على تجديده .اما الشيك الذي كانت حررته باسم صاحب المنزل فقد سلمته الى روزا يدا بيد وليس له .وكان ولا شك بين الاثنين ارتباط وثيق جدا وعلاقة وثيقة اعمق من ان تكون مجرد صداقة عابرة .والشك الذي ولد في اعماقها في الفندق في الليلة الاخيرة وهي تلمح نظراتهما المشتركة كان يتاكد اكثر فاكثر .
كان اليوم قد مر منه جزء كبير عندما رات ماركوس كان يحمل صندوقا بداخله مجموعة من الملاءات ومن الاغطية كانت روزا قد وعدته بها لكي يضعها في منزله .وقد اخدتها الدهشة لان خوان لم تسند اليه المهمة القيام بهذا المشوار ولكنها هزت كتفيها .
-"انه مازال صبيا كما تعلمين وهو يفزع من اي شيء "
-"على كل حال اشكر روزا نيابة عني انه لشيء لطيف منك ان تجنب خوان القيام بهذه المامورية الشاقة "
قالت لورين وهي تحاول ان تظهر عدم تاثرها بطريقة لا تخلو من السخرية .
كانت عينا ماركوس الشلحبتان تكادان تنفدان فيها وهما ضائقتان في اماكن بعيدة لا يمكن اكتشاف اعماقها كانت ابتسامته وكانها تحمل بهاء شمس الصيف الساخن .ولكنها مثل الفصزول السنة التي تتغير فجاة وتتغير معها كل المعالم لم يكن الشتاء بعيدا على الاطلاق وتذكرت فجاة كلمات ماركوس وكانت واضحة ومتميزة .
-"لن اكون هنا في هذه الليلة ومن الجائز ايضا ليلة الغد لدي عمل عاجل "
احست بقشعريرة تنتابها ايحدث مثل هذا منذ الليلة الاولى ؟لماذا يترك المنزل هكذا مبكرا في الحين انه سبق ووعدها بانه سيكون هناك في اي وقت تحتاج اليه ؟تلفظ ماركوس ببعض الكلمات المطمئنة ولكن قصص هذه الاشباح كانت و لاشك ستحرك مشاعر اكثر الشكاكين في صحة مثل هذه القصص .
كان الرجل يحس بمدى خوفها وكانت هي كذلك تدرك مدلا شعورع بالخوف .
قال الرجل وهو يفك اوذزرار قميصه ليستبدل ملابسه :
-"ليس هناك اي سبب للقلق "
قالت وهي متظاهرة بالشجاعة :
-"هل يبدو على انني اخاف الاشباح؟" على ان قلبها لم يكن في مكانه .
"اين انت ذهب ؟"كانت تود ان تساله من سيقابل ؟امراة؟من الجائز كل شيء بالنسبة له ممكنا.

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 12:27 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كانت عاصفة هذه الليلة من شهر ابريل تهز بشدة شبابيك منز "باير"العالية كانت تزار في الغرف الخالية فوقها وسمعت صوت بومة وهي تنعق على فروع الاشجار التي كانت تتلوى بقوة في الخارج وكانت لورين قد قررت العمل متاخرة تحت الضغط هذا الطقس الكئيب .وبعد ان القت نظرة الى رسوماتها المبعترة على مائدة حجرة الطعامك لم تجد بين مسودات مخطوطاتها لبطل قصتها "رود ووترز"هذه الميزة الفريدة التي ينفرد بها ماركوس وقد كانت اقرب للمعان القمر منها لبلهاء الشمس .
ودون شك كان لزاما على لورين ان تححد الندبة ...
منتديات ليلاس
ومر يومان وليلتان دون اية اشارة بخصوص ماركوس وكان المنزل القديم صامتا .وكانت تدخل غرفتها اشعة الشمس وكان عملها يتقدم بخطى سريعة اما في الليل فكانت تهاجمها افكار مخالفة للعقل من كان اقرب الى الاشباح منه الى الانسان ؟كان صوته المكفهر يحمل اثقل عبء سر كانت تحس به لورين بشدة .
وفي اليوم الثالث بعد الظهر استغلت فرصة تضميد جراح ركبتها لكي تتمشى في المدينة .وعندما عادت من هذه النزهة وجدت ماركوس وكان يقوم بزراعة شيء ما في الحديقة .
قالت لورين من الدهليز :
-" كم هو جميل هذا اليوم يا ماركوس هل تريد كوبا من الليمون ؟"
كان الرجل يتصبب عرقا لذلك ايدها بطيب خاطر ,وبينما كانت منهمكة في المطبخ دخل ماركوس الحمام واخد حماما سريعا .
-"انني في طريقي للوصول "سمعته وهو يصيح بهذه الكلمات بينما كانت تضع عصير الليمون على المائدة القديمة التي كانت في الدهليز .
واخيرا جلس ماركوس وجها لوجه مع لورين كان قليل من التراب عالقا بجبنه وبهذا المنظر كان يبدو وكانه ولد شقي.
قال الرجل وهو سعيد :
-"اشكرك ولكن ما سبب هذه اللفتة الرقيقة ؟"
قالت لورين وهي تقدم له كوبا من العصير :
-"انني مسرورة ان اراك ثانبة "
-"الم تشعري بالخوف وانت وحيدة ؟"
-"نعم لم اشعر......ولكن هذا المنزل يصدر صريرا شديدا وكانه سفينة حقيقية "
وقام الرجل بعمل حركة مبهمة .
-"سبب ذلك انه مر وقت طويل اهملت فيه احوال هذا المنزل وترك دون سكان "
اشرف الحديث على الانتهاء وبادرت لورين بتغيير موضوع الحديث بسرعة .
-"انك نسافر كثيرا ....اليس كذلك؟"
-"ليس صحيحا هذا الكلام ....فقد اتغيب بعض المرات من وقت لاخر "
لم يكن يظهر عليه اي شيء لا على وجهه ولا في صوته مما يدعو الى مناقشة .وكل مرة كانت تلقي عليه سؤالا كانت تسال نفسها "هل فعلا سمع هذا الكلام ام لا؟وبعد فترة سكون شعرت فيها بالضيق قرر الرجل ان يكسر حاجز السكون وان يتكلم .
-" انني متطوع ضمن فرقة تقوم بمساعدة المحتاجين فعندما تستدعي اية حالة عاجلة وجودي يطلبونني لانني اجيد معرفة المنطقة "
-"اذن كان هذا سبب غيابك"
قال لها الرجل عندما احس بقلقها.
-"نعملقد فقد صبي في الجبال وليست هناك مشاكل فقد امكن العثور عليه وهو سليم ولم يصبه اي اذى"
اخد الرجل قليلا من مسحوق "كوكي"للاكل ثم غطس في كرسيه .
-"لقد قالت لي روزا انك تعملين في كتابة القصص المصورة "
-" ان بطلة الرواية هي" كلوفر ماي سيبلي "فهي تجوب البلد بصفتها مخبرة تبحث عن اسرار وخبايا لحل الغازها "....
-"وهي الان تمر على مدينة جيروم ....اليس كذلك ؟"
لم تستطع لورين ان تقطع اذا كان كلامه يخفي شيئا من التهكم والاستهتار فالحقيقة ان وجهه كان غامضا ليس من السهل سبر غوره .
-"حدثيني قليلا عن بطلة روايتك "كلوفرماي سيبلي"
-"لقد قابلت "رود ووترز " وهو ممثل حاد عن طريقه كان "رود" رجلا غاية في الاناقة .
قال الرجل بينما عيناه مبهمتين :-"احقا هذا؟لكم اتمنى ان اقابل شخصيات روايتك "
اضاف الرجل وهو مشتت الفكر .
وقد شعر الرجل بحرارة الجو في ذلك اليوم من ايام الربيع فتمدد على كرسيه .ولاحظت لورين انه كان ينظر اليها نفس النظرة التي القاها عليها في الليلة الماضية عندما كان يسندها بين ذراعيه .كان ينظر اليها وكانه يراها للمرة الاولى .
-"تبدو سعيدا "ابدت ملاحظتها له .
-"مر علي وقت طويل لم اخلد فيه للراحة الا دقائق قليلة وكم هو جميل .اكاد اشعر بانني اعيش "ولكن سرعان ما بدات عيناه تضيقان كانت هناك اسرار لا يمكن التعرف عليها تعتمل في داخله وكانت لورين تسبح بخايالها وتفكر بانه عاش مدة ثماني سنوات في هذا المكان الصعب الموحش ,ثماني سنوات ....هذا يعني نصف حياته كمراهق ,لكن لماذا كان هذا السؤال يتردد في ذكراتها وكانه وخز الابر .
قالت بلطف :
-"ما الذي دفعك لتعيش هنا يا ماركوس؟"
ادار الرجل راسه وهو قلق كان هذا السؤال مباشرا جدا ولم يكن يستطيع التملص نمن الرد عليه .
-" جئت يوما الى كافيتريا صغيرة في مدينة مكسيكو الجديدة كانت هذه الكافيتريا تشرف على الصحراء ,قابلت هناك رجلا .....مسافرا مثلي قال لي انه يعرف مكانا اخر اكثر عزلة من ذلك المكان.....مدينة الاشباح حقيقية كانت جيروم هي المدينة المقصودة وقررت ان امكث فيها .
وظهر على شفتي الرجل شعور بالمرارة .
-"هل تحب العزلة ؟"
-"اعشق هذا الجو الخاص....ولست ادري سبب ذلك ولكنني اشعر بان شيئا ما يشدني الى هذا المكان "
-" ولكن ثماني سنوات ....انه وقت طويل"
وعلى الفور ضم قبضتي يديه ...لم يكن يقوى على ما يبدو ان يذكره احد بالوقت الذي قضاه في الاقامة بمدينة جيروم ولكن فضول لورين الطبيعي كان يدفعها لسؤاله عن الاسياء التي عرفها قبل هذه السنوات الثمانية الطويلة وقبل ذهابه الى الكافيتريا المفقودة بين ضواحي صحراء الجنوب الشاسعة ولكنها امتنعت عن السؤال ,لانها كانت تتوقع من الرجل رد فعل عنيفا .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 12:30 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


هذا الرجل كان الحارس الوحيد لاسرار حياته ’ ولا شك بانه لم يكن على استعداد للكشف عنها لاي انسان على الاطلاق .
وعندما لاحظت تغير لونه بعض الشيء ورجوعه الى طبيعته اخدت تقول له :
-"لكنك تعتبر هذا الوادي وكانه قد اصبح وطنا لك الان؟"'
فكرت لورين وتاكدت من هدوئه لان صوته اصبح اكثر ودا وكان غضبه قد تلاشى وعيناه كانتا تتغيران كتغيير فصول السنة كان وجهه كذالك قج اصبح صافيا وكانه بحيرة في فصل الربيع .الان فقط تجرات لورين على توجيه سؤال اخير اليه :
-"لماذا تسافر كل هذه المسافة؟"
اجاب الرجل وهو يهز كتفيه :
-"اسافر مثل كل الناس كنت ارغب في رؤية هذا البلد "
-"مم كنت تريد الهرب ؟"كان بود لورين ان تسال الرجل ولكن السكون العميق الذي خيم عليهما كان من القوة بحيث كان من المحال تخطيه ,غير ان منظر ابتسامة كان يعزيها واقترب منها ماركوس كي يتامل اكثر الالوان المتوهجة التي كانت تشع من لورين وهي مسترخية طلبا للراحة .
قال ماركوس مندفعا :
-"هناك شيء يشدني الى هذه المدينة "
ومن خلال السكون الطويل الذي تبع هذه المحادثة شعرت لورين بان فخد الرجل كانت تلمس بطريقة خفيفة ساقها ووضع ماركوس يديه على يديها واخد يتامل الوادي الذي كان يمتد امامها وقد كان في هذا الوقت مزينا بمجموعة من الانوار المتناثر في كل مكان .
تمتم ماركوس :
-"ما اجمل هذا المنظر "
كان كل انتباه لورين مشدودا الى يدي ماركوس الخشنتين والى فخده القوية التي
كانت تبعت فيها احساسا بالدفء كان تنفسه المنتظم يهدهدها وكانه ايقاع يشبه التنويم النغناطيسي ونظرت لورين الى يديه الغليظتين , يدي رجل كامل الرجولة يغطيهما طين الحديقة .وعندما رفعت عينيها الى اعلى وجدت نفسها ماخودة من جمال لون عينيه الزرقاوين.
-عفوا يا لورين لا استطيع ان امنع نفسي من النظر اليك .فجمالك يجدبني وبناء على ما تراه عيناي........."
-"بناء على ما تراه عيناك ؟"تمتم لزرين وقد احست بان حالة من الدوار الغريب اخدت تتملكها .
"بناء على ما تراه عيناك يجب ان يكون كل شيء من الفضة '"
شعر ماركوس بالرغبة في الابتسام واخد يداعب شعرها الذي كان الى اللون الاشقر في هذه الامسية الحارة التي اوشكت ان تنتهي ,واجتاح نفسيهما سلام كبير ,ورفع ماركوس في اخر الامر يد لورين الى شفتيه وقام بوضع قبلة لذيذة عليها .كان صوته يرتعش عندما اراد ان يشكرها بطريقة لطيفة على العصير اليمون الذي قامت بعمله .بحركة فجائية وقف ماركوس بينما كانت لورين تنظر اليه واخد يتابع عمله في الحديقة.
كان الدولر الذي احست به نتيجة لهذا الود الوليد مازال يزعجها .وعندما وقفت بدورها كانت ساقاها مازالتا ترتعشان كان الرجل يريد ان يعانقها وكانت لورين واثقة من ذلك ,ولكنه امتنع عن ذلك ,وتركها مع احساس غامض بان هناك شيئا كان ينقصها في هذه الساعة وفي هذا اليوم وفي العالم باسره .
وقبل منتصف الليل بقليل استيقضت لورين وهي فزعة على صوت مرعب .واحست بقشعريرة تسري في عروقها وهي تسمع شيئا ما يصرخ في الطابق كان قلبها يدق .لم يكن هذا الصوت نعيق بومة او مواء قطة ,ولم يكن هذا الصوت صوت بشر.

انتهى الفصل الثالث
قراءة ممتعة للجميع


 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 11:51 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الرابع

كانت اصوات غريبة تمزق سكون الليل ,وكانتlمنتديات ليلاس هذه الاصوات مختصرة كهبات الرياح ,وكانت تسمع تاوهات غير انسانية تتردد في دهاليز البيت الخاوية ,كانت لورين ترتعش في سريرها عندئد فهمت معنى التحذيرات التي واجهها بها كل من روزا وخوان وماركوس ليلاس منتذيات ليلاس بشان الاصوات الغريبة التي كانت تندفع من هذا البيت الكئيب .
كان الليل باردا ,فاضات لورين جميع الانوار وغامرت بان تسير في الدهليز الرئيسي ولكن بحذر شديد,وكلما كانت تقترب من المدخل كانت تسمع هذه الاصوات المرعبة بعنف اكبر وبوضوح اكثر ,وكانت تحس كان دمها يجف في عروقها .وفتحت بحرص الباب المؤدي الى المدخل ,كانت ترتعش من الخوف ولكنها كانت تتمنى ان تعرف السبب كانت رغبتها الشديدة في معرفة تدفعها لاقتحام ليلاس منتذيات ليلاس مغامرة من هذا النوع داخل المجهول .
كان صوت التاوهات يصدر من الطابق الاول .لا شك ان شيئا بشعا كان يحدث بالتاكيد في ذلك المكان العالي .وبالغزيرة اتجهت لورين نحو غرفة ماركوس رآت نور الغرفة مضاء من تحت الباب .
لم تجد الوقت الكافي لكي تخبره .كان امامها منظر غير عادي يظهر فوق السقف الذي يعتلي مدخل السلالم الملعون .كان هناك نور ابيض يسطع بشدة ويبهر الابصار,واخد يتحول ببطء شديد الى وجه انسان ,وبالتحديد وجه رجل ,وقد اختفى سريعا جدا بعد ظهوره.
منتديات ليلاس
وقفت لورين بلا حراك كان يعتمل في نفسها احساس بالخوف من الوضع غير المفهوم .كان المنطق الخطا يتغلب على المنطق الصائب .واستبدت الدهشة بكل كيانها ,كيف يمكنها ان تصدق ما راته عيناها ؟وكيف لا تذعن للامر الواقع بعد الرؤية الخارقة اللطبيعة التي شاهدتها ؟
كان لزاما عليها ان تجد ماركوس هل كان في حجرته ؟وقد طرقت لورين على بابه ربما كان الرجل قد ترك نور غرفته مضاء سهوا ,هل كان موجودا في الطابق الاول ؟كانت السلالم الرئسية غير صالحة للاستخدام ولكنها كانت تدرك تماما انه يمكن الوصول الى الطابق العلويمنتذيات ليلاس مباشرة من الشارع .كل هذه التحليلات وهذه الافكار كانت تتراكم في نفسها بسرعة عجيبة كان ماركوس موجودا في غرفته فتح الباب ودهشت لورين ولكنها شعرت بطمانينة .
-"هل انت هنا يا ماركوس؟"
-"بالتاكيد ظةاين يمكنني ان اكون ؟"منتديات ليلاس
قلقت لورين بعض الشيء من الهدوءالرجل خصوصا وانها تحت صدمة التجربة التي عانتها .
بدات تحكي له عن الاصوات المخيفة التي يبدو انها كانت تنبعت من الطابق الاول ,ولكن ماركوس لم يفاجا على الاطلاق .ليلاس منتذيات ليلاس
واصلت لورين كلامها :
-"هناك شيء اخر اكثر سوءا ,لقد رايت نورا غريبا ...شبحا ذا تقاطيع بشرية "


 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية