لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-12, 01:30 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


لكن هل سمعت فعلا طلقات الرصاص ؟كانت لورين تقنع نفسها ان ليس هناك أي شك في ذلك .ففي هذه المدينة الصغيرة المشيدة على سفح الجبل كان الصوت الوحيد اللذي يمكن سماعه هو صوت السيارات التي كانت تمر نادرا عبر الشارع الرئيسي .كان هوارد قد اطلق من سلاحه رصاصة واحدة بينما اطلق جيل اربع او خمس رصاصات . كانت هذه الافكار و الاستنتاجات تتزاحم في راسها بسرعة كبيرة . ليس هناك شك في ان احد الاشخاص سمع بالتاكيد اصوات الطلقات المرعبة التي ادت الى القضاء على حياة حبيبها لو استطاعت ان تختفي عن الانظار في أي مكان و لمدة طويلة حتى تتمكن الشرطة من بدء عملية البحث فسوف تكتب لها النجاة .
كان باب المصعد القديم اللذي لم يكن يستعمل مند عشرات السنوات واقفا هناك كالجثة الهامدة فاتحا فمه في الظلام . كانت لورين قد القت عليه نظرة فاحصة قبل الان شعرت خلالها بشئ من الخوف من محاولة الدخول فيه خوفا من اية عواقب غير سارة كان ينزلق من الحبال التي ترفعه . و خلف هدا المصعد ثبت سلم صغير يؤدي الى كوة صغيرة كان من الممكن استعمالها كمخبا مامون و لكن هل ستتمكن من الصعود على هذا السلم الصغير مع ما كانت تسببه لها ركبتها من الام ؟كان هذا السلم المثبث على الحائط يصعب الصعود عليه .قد تكسر بعض درجاته السفلى فاستعانت لورين بقضيب صغير و حاولت ان تستند اليه و تحمل جسمها مستخدمة قوة ذراعيها كان ثقل جسمها يضعط على ركبتها المصابة و لولا خوفها من سماع صوتها لااصدرت صرخة انين من شدة الالم كانت لورين قد اضاعت الكثير من وقتها الثمين كان الوقت بالنسبة لها مسالة حياة او موت و سمعت خطوات في القاعة و لكنها لم تكن خطوات رجلين بل كانت خطوات رجل واحد فقط . كان جيل و هوارد و لا شك انهما قد افترقا لكي يبحثا عنها ثم اخدت تهبط الدرج و هي متاكدة من انه من الخطا الفادح ان تستمر في الهروب بدلا من ان تختبئ في مكان امين و لكن في كل الاحوال كان صوت تنفسها سيكشف عن مكانها . كانت بالفعل تتنفس بقوة شديدة بحيث يتخيل اليها ان رئتيها توشكان ان تنفجرا .
كانت اصوات الخطوات تقترب من خلفها . و سمعت اصوات صفارات على بعد لاشك ان قوات الشرطة اوشكت ان تحظر خلال لحظات .على ان القبض على هذين السفاحين في هذا المستشفى لم يكن عملا سهلا . كان هناك عدة اماكن يمكن الاختباء فيها و منافذ كثيرة سرية و عندما وصلت لورين الى بسطة الطابق الثاني تذكرت حجرة الغسيل لو كانت تستطيع ان تتذكر مكان الدهليز لتمكنت من الوصول الى اسفل المبنى كما فعل الرجل المجهول الذي جنده بويس لحسابه في صباح هذا اليوم .
كانت ركبتها تعوقها الان و كانت خطوات الشخص الذي يتبعها تقترب منها حاملة معها الخطر .
كانت لورين قد وصلت الى منتصف الدرج و كانت تحاول ان تسرع خطاها باقصى سرعة وصلت الى غرفة المفروشات كان باب هذه الغرفة قد انتزع ففتح فيها ثقب . كان هناك طريق ضيق من المعدن القديم شديد الانحدار كان من الممكن ان تلقى حتفها في هذا الطريق و مع ذالك كانت هذه المغامرة اقل خطرا من اعطاء الفرصة لـ بويس او جيل لكي يقبضا عليها .
كانت اصوات الصفارات تقترب من المبنى و يشتد ضجيجها بينما كانت هي تسير في هذا النفق المعدني و الظلام الشديد يسيطر على المكان كانت تسمع صيحات في كل المبنى كانت قواة الشرطة قد وصلت الى الطابق الاول كان جسمها الرقيق يحاول ان يجد طريقه خلال هذا النفق الضيق عندما احست بان جزءا من بنطلونها الجينز كان قد تعلق في قضيب من الحديد و اخذت تحاول ان تفك هذا الارتباط و نتيجة لذالك خدشت ركبتها بشدة .
في الحقيقة انها لم تكن تخطو خلال هذا النفق بسرعة كبيرة و فجاة احست بان ذراعا اخذ يلتف حول عنقها و بان يدا قوية كانت تحاول كتم فمها حتى لا تصرخ .
لم تفكر في هذه اللحظة و هي تشعر ان الخوف يكاد يخنقها و الرعب اوشكت ان يقتلها الا في شئ واحد .
"لم انجح حقيقة في ذالك يا ماركوس و لكنني حاولت ...لقد حاولت حقا" .

انتهى الفصل الحادي عشر

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:34 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر

كان جيل الذي امسك بها بهدا العنف و كان يمنعها من الصراخ واضعا يده بكل قوة على فمها .كان قد شل حركتها بالكامل و لكنها لم تياس . كانت تحاول ان تصارعه و تحاول ان تفلت من هذه القبضة و ان تتخلص من يده التي كان يقبض بها على فمها و كانها التصقت به و لكن كل مساعيها لم تفلح بان تفلت من هذه القبضة او ان تنتصر في هذه المعركة غير المتكافئة . و قال لها السفاح جيل بانفعال شديد :
"يكفي هذا يا لورين ارجوك يكفي هذا ."

و بعد ثانية ابعد الرجل يده عن فمها و استغلت لورين ذالك و اخدت تصيح فجاة:
"ارجو ان تاخذ السماء روحك ."
و استجمعت كل قواها لكي تضربه بكعب حذائها في عضمة ساقه و تابع جيل كلامه:
"ارجوك اوقفي هذه اللعبة الحمقاء ان قوة الشرطة هنا و يجب ان اخرج من هنا حاولي ان تفهمي بالله عليك ان ماركوس لم يمت فهو ما زال حيا يجب ان تصعدي الى فوق".
ان ماركوس لم يمت ... كانت هذه الكلمات ترن في راس لورين الى ما لا نهاية و للحظة فقدت أي احساس بالواقع كانت هذه الكلمات كفيلة بان تنقلها الى اقصى سعادتها كانت تشعر الان فقط بان احساسا غريبا اخذ ينفد في كيانها يدعوها الى ان تبدا من جديد في تقبل الحياة و ان ترجع الى العالم الوحيد الذي كانت تستطيع العيش فيه عالم يكون فيه ماركوس الى جانبها بل معها الى الابد لم تكن تستطيع ان تامل ان تعيش بدونه و ها هي ذي ترى اعجوبة تحدث امامها كان ماركوس حيا بذالك كانت الماسات تتلاشى و الحادث الاليم يختفي و تحولت الفجيعة الى حياة سعيدة بل لسعادة اقوى و اكبر و افضل مازلت اللعبة لم تنته و لم يكسبها احد حتى الان و لكن من الان فصاعدا كل شئ كان يمكن حدوثه و كان لزاما على لورين ان تجد ماركوس .
منتديات ليلاس
كانت هده السعادة كفيلة بان تفقدها كل ادراكها او على الاقل جزءا منه اذا صح القول كفت في الحال عن مصارعة خصمها و عن ابداء أي مقاومة شعرت و كان عضلاتها التي كانت قد ابدت مجهودا لاباس به اخذت تسترخي فجاة داخل هذا الجسم الرائع الذي كان يشعر الان بالسعادة العميقة و رفع جيل يده عنها .
كنت متاكدا انك تعلمين ان بندقيتي لم تكن مشحونة الا برصاصة كاذب لا يسبب أي اذى كان لزاما على ان التقي بك قبل ان يعثر عليك بويس .
و كان لهذه الكلمات وقع شديد على لورين و لكنها كانت كافية لترجعها الى الواقع على انها لم تكن قد استوعبت الحقيقة كلها.
تمتمت لورين بنفس واحد :
"لكن ماذا عن بويس ؟.."
كان يجب علي ان اطلق النار على ماركوس قبله و لو كنت تاخرت في ذالك ثانية واحدة .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:36 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كانت لورين تضطرب كلها فمجرد تفكيرها في موضوع موت ماركوس كان هذا الوضع يعني وجود شرخ في نظام العالم و احست لورين بان قلقا شديدا كان يسري في اعماقها و اخذ جيل يكمل حديثه اسمعي يا لورين ان ماركوس جريح الان يجب عليك ان تعملي في غاية السرعة لست متاكدا اذا كان قد استرد وعيه ام لا.
كان ماركوس يلجا احيانا للاستغاتة بخدمات فرقة اسعاف مركزهم في الوادي و هو يعرفهم حق معرفة و عندما يصل اعضاء هذه الفرقة هنا اعملي من جانبك على الا يذيع أي منهم ان ماركوس ما زال حيا هذا الخبر يجب ان يبقى سرا بيننا و بنفس الطريقة حاولي ان التعامل مع رجال الشرطة اخبريهم ان بويس حاول قتل ماركوس و اتهميه كدالك بالقضاء على قاتله الاجير و بهذه الطريقة لن يستطيع بويس ان يخرج من المدينة و ستكف الشرطة عن البحث عني بعد دالك و الان اسرعي فقوات الشرطة موجودة في كل مكان و يجب ان اسرع و اختفي عن الابصار .
كانت لورين تستمع الى مقترحات منقد حياة حبيبها الذي اختاره قلبها بكل انتباه و بشئ من التعقل كان ماركوس مصابا و لكنه كان حيا و هذا التاكيد وحده كان كافيا بان يمد لورين بكل الشجاعة المطلوبة .كانت مستعدة الان و باقصى سرعة للانقاد ماركوس كانت الشمس تلقي باشعتها على وجه جيل فتضيئه و كانت لورين تشعر بان جيل هو الرجل الذي ارسلته العناية الالهية كانت تحس بانها عاجزة عن ابداء شكرها و امتنانها له بقدر اللذي يستحقه .
منتديات ليلاس
تمتمت لورين بينما كان جيل يبتعد :
"اعدرني يا جيل ....""
ارسل اليها ابتسامة ثم اختفى بسرعة كان الوقت متاخرا لكي تحاول ان تسترجع لورين كل هذه الانفعالات التي مرت بها كان عليها ان تعمل و باقصى سرعة و اختفى جيل في الظلام .
تذكرت لورين المخطط اللذي كان قد رسمه ماركوس كان كل شئ يسير حسب الخطة الى ان هاجمها السفاح المؤجر و اعتقلها و لم يكن ماركوس قد توقع وجود رجل اخر مع بويس و عدم توقعه هذا كان سيكلفه حياته و بالنسبة لجيل لم تكن تعلم بصفة اكيدة اذا كان هو اللذي تصارع مع الرجل اللذي كان يعمل الى جانب بويس كانت هذه الافكار تزدحم في راسها بينما كانت تسير في دهليز المستشفى الطويلة كان سكون هدا الدهليز تمزقه اصوات صراخ الصفارات و الصيحات التي كانت تسمع في الطابق الثاني و كذالك من غرفة العمليات كانو قد وجدو ماركوس بالفعل و بالتاكيد قد بدءوا في اكتشاف الجثثة التي كانت في اسفل الشباك الذي كسر زجاجه كان قد استطاعو بذالك حصر مكان الخطر بطريقة سهلة كان شعورها بالضيق يزداد كلما كانت تقترب من غرفة العمليات الخوف من أي جديد ... كانت الراحة التي احست بها مدتها قصيرة فهي الان تخاف على ماركوس من الموت و لكنها تشعر بشئ اخر لاتعرف كنهه يعذبها تشعر بان الزمن قد توقفت حركته و اخيرا لمحت ماركوس كان هناك ثلاتة رجال يحيطون به كان ممددا على الارض لا يتحرك مطلقا و قد فقد ادراكه لاشك هل كانت لورين ستؤكد لرجال الشرطة ان بويس ما زال موجودا بالتاكيد في المستشفى ؟.و لكن لو بدا رجال الشرطة يبحثون عن بويس فلربما وجدو جيل و في هذه الحالة كان ماركوس سيفقد شاهدا يحتاج اليه الاحتكام اليه في قضيته و على كل حال كانت البحث بالتاكيد قد بدا كان ماركوس في واقع الامر قد تعرض للاخطار عدة كان قد وجد نفسه مضطرا الان يخوضها و اقترب منها رجال الشرطة و لمدة ليست بالقصيرة لم يتفوه باية كلمة و لكن في اخر الامر قال احدهم موجها كلامه اليها :
"هل حضرت تبادل اطلاق الرصاص."

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:38 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


اكتفت لورين بان هزت راسها كان كل انتباهها موجها الى ماركوس فاصابته في فخذه لم تكن بالتاكيد تسبب موته و مع ذالك كانت تدرك تماما ما تسببه هذه الاصابة من الم رن صوت الشرطي و كانه يرن عبر جدران باردة .
حاولي وصف الرجل اللذي نبحث عنه .
رسمت لورين صورة طبق الاصل لـ بويس كانت تعرف وجهه جيدا للانها رسمته سابقا مرات عديدة و سالها رجل الشرطة عدة اسالة بشان تفاصيل الواقعة كانت اسئلته متعددة ذات طابع جاف هجومي احيانا و كانت لورين تشعر بانها تكاد تفقد اعصابها حتى اوشكت ان تبكي و هي تمس وجه ماركوس بكل رقة حيث بدا يستعيد وعيه ببطء و كان تنفسه غير منتظم و ضعيفا و تمتمت لورين لرجل الشرطة :
"و هذا الرجل الدي وصفت صورته لك هو الذي حاول قتل ماركوس و حاولت ان اجري خلفه بكل سرعة و لكنه تمكن من الهرب و لست ادري المكان الذي هرب اليه
و لم يقع نظري عليه بعد ذلك ".
كان رجل الشرطة يريد بعض التوضيحات حول الرجل اللذي لقي حتفه و لكنها لم تستطع ان تدلي بشئ في هذا الصدد.لم ترد ان تكشف للشرطي كل التفاصيل الدقيقة حول موته و اكتفت بان تنكر موضوع المعركة اللتي نشبت .و عندما لاحظ رجل الشرطة ان الياس اخد يستبد بها و يظهر على ملامحها الناعمة ببطء كف عن توجيه اسئلته المتعسفة كانت تستطيع اخيرا ان تتنفس الصعداء.
لم يكن ماركوس قد تفوه بكلمة واحدة حتى الان . و كانت لورين تشعر باظطراب شديد فاقتربت من وجهه و اخذت تناديه في بادئ الامر اصدر ماركوس همهمة ثم حاول ان يتلفظ بشئ ما من السهل ادراكه :
"يا لورين .... اشكر الله انك هنا."
شرحت لورين لرجلي الشرطة انه يجب نشر خبر موت ماركوس حتى نصل الى علم و اذني بويس و لكن كان هذا العمل الذي تقوم به يستوجب منها منتهى الحذر فان اقل خطا من جانبها كان سيوجه شكوك رجال الشرطة الى ماضي ماركوس ومثل هدا الامر سيحمل في طياته اخطار عديدة لا تحمد عقباها يجوز ان حالة ماركوس التي كان يظهر عليها الان بعدم استرداده لوعيه بصفة كاملة كانت تخفي جانبا ضئيلا من التصنع من جهة ماركوس ليس اكثر من ذالك للانه كان بالفعل يشعر بالم شديد ادى الى ان يغمى عليه فعلا .
و اكتفت لورين بان تقص على ضابط الشرطة الظروف التي تعرفت فيها على ماركوس و لكن دون ان تذكر التفاصيل كان الضابط يتوق الى معرفة أي شئ عن سير المعركة التي نشبت و ادت في النهاية الى موت السفاح الماجور هل كانت لورين مضطرة لان تقول الحقيقة اوتتبع تتبع تعليمات جيل لها باتهام بويس الشرير بكل ما حدث ؟ على كل حال كان يظهر جسم ماركوس بوضوح اثار هذه المعركة و نفس الاثار كانت واضحة ايضا على جسم السفاح المقتول لذالك كانت اية رواية سترويها لورين غير مطابقة للواقع ستبدو غير مقنعة و غير حقيقية و قالت لورين .
كانت المعركة التي نشبت غير واضحة على الاطلاق و الشئ الوحيد الذي مازلت حتى الان متاكدة منه هو ان الرجل الذي اطلق الرصاص على ماركوس لو ادرك بان ضحيته مازالت حية لرجع ثانية لاتمام العمل الذي بداه.
و سال الضابط :
"و ما الاسباب ؟"
"انه يحاول تهديد ماركوس ؟."

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:41 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


"و لكننا لا نرغب في موت احد دون اية اسباب استمعي لي يا انسة سوف نعمل على اشاعة خبر موت ماركوس على ان رجال الشرطة يجب ان يكونو على علم بحقيقة هذه الاسباب و سوف يحدث ذالك في اسرع وقت عندمايتسنى لماركوس ان يسرد لنا الحقيقة ....."
و قاطعته لورين بشئ من العنف :
"سوف يقول لكم كل ما تريدون معرفته و لكن حاولو الان ان تعتنو باصابته "
و علق ضابط الشرطة على كلامها بنفس الطريقة :.
"لقد عملنا كل ما استطعنا لا تقلقي اطلاقا لقد اصبح الاطباء على مقربة منا و هم في طريقهم الينا "
كانت لورين في حالة عصبية غير عادية كانت تشعر بانها في اقصى حالات تحملها لن تستطيع بعد ذالك تحمل المزيد كانت و لا شك ضحية لكم هائل من المشاعر تراكمت عليها في يوم واحد لم يحدت اطلاقا ان احست بانها اصبحت عديمة الحيلة في مواجهة وضع يحتاج الى النقيض من ذالك الى تصرف دقيق من ناحيتها بحيث تكون كل قدراتها رهن اشارتها و بحيث تكون حاضرة البديهة و تفكيرها جاهز دون أي احتمال للخطا كانت في واقع الامر قد شاهدت الموت بعينيها بل اكثر من ذالك كانت قريبة جدا منه.
و قد اعتقدة في وقت من الاوقات ان حياتها دمرت للابد عندما رات موت ماركوس ثم عادت اليها الحياة بعد ذالك و باعجوبة كانت مشاعر الحزن و الخوف و الكرب الشديد التي ملات قلبها بسبب موت حبيبها الغالي تعذب روحها المضطربة و لكن ماركوس في الواقع اصبح حيا باعجوبة على ان هذه الاعجوبة كانت تبدو عديمة النفع للانه كان يتالم بشدة امامها دون ان يجد العلاج المطلوب و قد تاخرت المساعدة المنتظرة جدا كان المنطق يؤكد لعقل لورين المعذب ان رصاصة في الفخد لا تؤدي قطعا الى الهلاك و لكن في هذه الاحوال كان القلب هو الذي يحاول ان يسمع صوته و في اخر الامر استقر راي الحاظرين ان ياخذو ماركوس على محفة كانت لورين تريد ان تتبعه و لكن الظابط رفض ذالك بسبب الاخطار التي قد تتعرض لها في المدينة حيث كان بويس يختفي هناك لم تكن قد فكرت في هذا الاحتمال لقد كانت في الواقع في خطر اكيد مادام بويس لا يزال حرا اما ما يخص جيل فلم تكن لورين تعلم أي شئ عنه او عن مكانه و لذالك لم يكن في استطاعته حمايتها و من حسن الحظ ان قوات الشرطة هناك اهذا السبب بما انها كانت مقتنعة بكل هذا كان لزاما عليها ان تنصاع للاوامر و ان تؤدي واجبهاعلى اكمل وجه كانت ركبتها تؤلمها الما شديدا فكل هذه المحن و كل هذه التحركات كانت قد زادت الامها كانت كل اعضاء جسمها تشعر بحالة من الخمول كان جسمها قد تخلى عنها .
تمنت لورين ان تصل هذه القضية المرعبة الى نهايتها ثم قالت لنفسها و هي تلقي بنظراتها الى سيارات الشرطة التي كانت الان تحيط بالمبنى من جميع جوانبه كم كانت ستسعد لو وقع بويس في ايدي الشرطة و تم القبض عليه ؟ كم كانت تتمنى ان يشفى ماركوس ثم تظهر براءته و لكن كل هذه الاماني ليس من السهل تحقيقها لم يكن من السهل حل قضية قديمة مرت عليها ثماني سنوات .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية