اكتفت لورين بان هزت راسها كان كل انتباهها موجها الى ماركوس فاصابته في فخذه لم تكن بالتاكيد تسبب موته و مع ذالك كانت تدرك تماما ما تسببه هذه الاصابة من الم رن صوت الشرطي و كانه يرن عبر جدران باردة .
حاولي وصف الرجل اللذي نبحث عنه .
رسمت لورين صورة طبق الاصل لـ بويس كانت تعرف وجهه جيدا للانها رسمته سابقا مرات عديدة و سالها رجل الشرطة عدة اسالة بشان تفاصيل الواقعة كانت اسئلته متعددة ذات طابع جاف هجومي احيانا و كانت لورين تشعر بانها تكاد تفقد اعصابها حتى اوشكت ان تبكي و هي تمس وجه ماركوس بكل رقة حيث بدا يستعيد وعيه ببطء و كان تنفسه غير منتظم و ضعيفا و تمتمت لورين لرجل الشرطة :
"و هذا الرجل الدي وصفت صورته لك هو الذي حاول قتل ماركوس و حاولت ان اجري خلفه بكل سرعة و لكنه تمكن من الهرب و لست ادري المكان الذي هرب اليه
و لم يقع نظري عليه بعد ذلك ".
كان رجل الشرطة يريد بعض التوضيحات حول الرجل اللذي لقي حتفه و لكنها لم تستطع ان تدلي بشئ في هذا الصدد.لم ترد ان تكشف للشرطي كل التفاصيل الدقيقة حول موته و اكتفت بان تنكر موضوع المعركة اللتي نشبت .و عندما لاحظ رجل الشرطة ان الياس اخد يستبد بها و يظهر على ملامحها الناعمة ببطء كف عن توجيه اسئلته المتعسفة كانت تستطيع اخيرا ان تتنفس الصعداء.
لم يكن ماركوس قد تفوه بكلمة واحدة حتى الان . و كانت لورين تشعر باظطراب شديد فاقتربت من وجهه و اخذت تناديه في بادئ الامر اصدر ماركوس همهمة ثم حاول ان يتلفظ بشئ ما من السهل ادراكه :
"يا لورين .... اشكر الله انك هنا."
شرحت لورين لرجلي الشرطة انه يجب نشر خبر موت ماركوس حتى نصل الى علم و اذني بويس و لكن كان هذا العمل الذي تقوم به يستوجب منها منتهى الحذر فان اقل خطا من جانبها كان سيوجه شكوك رجال الشرطة الى ماضي ماركوس ومثل هدا الامر سيحمل في طياته اخطار عديدة لا تحمد عقباها يجوز ان حالة ماركوس التي كان يظهر عليها الان بعدم استرداده لوعيه بصفة كاملة كانت تخفي جانبا ضئيلا من التصنع من جهة ماركوس ليس اكثر من ذالك للانه كان بالفعل يشعر بالم شديد ادى الى ان يغمى عليه فعلا .
و اكتفت لورين بان تقص على ضابط الشرطة الظروف التي تعرفت فيها على ماركوس و لكن دون ان تذكر التفاصيل كان الضابط يتوق الى معرفة أي شئ عن سير المعركة التي نشبت و ادت في النهاية الى موت السفاح الماجور هل كانت لورين مضطرة لان تقول الحقيقة اوتتبع تتبع تعليمات جيل لها باتهام بويس الشرير بكل ما حدث ؟ على كل حال كان يظهر جسم ماركوس بوضوح اثار هذه المعركة و نفس الاثار كانت واضحة ايضا على جسم السفاح المقتول لذالك كانت اية رواية سترويها لورين غير مطابقة للواقع ستبدو غير مقنعة و غير حقيقية و قالت لورين .
كانت المعركة التي نشبت غير واضحة على الاطلاق و الشئ الوحيد الذي مازلت حتى الان متاكدة منه هو ان الرجل الذي اطلق الرصاص على ماركوس لو ادرك بان ضحيته مازالت حية لرجع ثانية لاتمام العمل الذي بداه.
و سال الضابط :
"و ما الاسباب ؟"
"انه يحاول تهديد ماركوس ؟."