لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-12, 01:17 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الحادي عشر

كان باب المستشفى قد ترك مفتوحا .وكانت لورين تعاتب نفسها :
"لو كنت اطعت نصائح ماركوس لما كان الوض الان كما يبدو عليه لقد استفاد المجرم من مساعدتها له بطريقة غير مقصودة "
وكان الرجل يدفعها بوحشية من السيارة فشعرت لورين بالرعب الشديد لم يكن هناك شك في ان هوارد بويس هو الذي ارسل هذا المجهول ليتخلص منهما دوم ان يترك اثر ....كان السفاح يقبض عليها ويوجه سلاحه الى ماركوس ارغمهما على الدخول الى المستشفى القديم من الواضح انه كان يريد الانتهاء من هذه العمليه لان عينيه كالنتا تطلقان شرر الغضب بصفة مستمرة والتقت نظراتها بعيني ماركوس الذي كان ينظر بكل عنف للرجل المجهول وكانه نمر يتحين الفرصة المناسبة للوثب ولكن اية محاولة في هذا الوقت بالذات كانت تعني انتحار حقيقيا بلا شك كان من المستحيل الهروب من سلطان هذا الجلاد .
وادخلهما في دهاليز المستشفى المسؤومة .وكانت اصوات خطواتهما تسمع في القاعات .الغارقة في الظلام وارغمهما السفاح على الصعود الدرج تحت تهديد السلاح كانت لورين واثقة بان كان ينتظر اول فرصة ليقوم بعمل ما .لكن ماذا كان يستطيع عمله في مواجهة مثل هذا لرجل حيث كان على جانب كبير من الحزم؟
منتديات ليلاس
كان يدفعها لانتتقدم الى الامام بكل عنف حتى ان ركبتها اخدت تؤلمها بشدة ومروا خلال بسطة درج الطابق الاول وكان هناك سكون تام يخيم على المكان وكانت ظلال المبنى القديم المتحركة تقترب منهم وكانها اشباح ارواح اختفت .وسالت لورين الرجل المجهول ا:
"الى اين تاخدنا ؟"

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:19 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ورد عليها السفاح :
"الى اعلى حيث نجد قليلا من النور "
لم تكن لهذه الكلمات أي معنى وعلى الرغم من ذلك لم تحاول ان تعلق عليها لانهم كانو بالفعل قد وصلو الى بسطة درج الطابق الثاني حيث وقعت المعركة منذ قرابة ساعتين فقط وحاولت لورين ان تدقق النظر من خلال الظلمات لعلها تجد احد الاجسام ممددا على الارض هناك .ولكنها لم تستطع ان تدير راسها دون ان تلمس نصل السلاح الذي كان يضعه السفاح بجانب عنقها .ز
على الرغم من ان ماركوس كان يرى بعض الاشياء الا انه كان يفضل عدم الكلام نهائيا كان يسير الى امام وقصبة المسدس موجهى الى جانبه حيث كان من المستحيل عليه ان يقترب من لورين وكان السفاح يحاول ان يحرسهما معا حراسة مستمرة وكان من الممكن بالتاكيد لاي منهما ان يهرب في هذه الظروف ولكن تحت تهديد حياة الاخر وكان السفاح يعلم ذلك جيدا وهذا يدل على خبرته الطويلة في هذا الصدد كان الرجل يتحرك طبقا لفكرة واضحة في راسه ولذلك امرهما بالتوجه الى قسم الجراحة دون أي تردد عندما وصل الى الطابق الثالث كان هناك النور الذي تكلم عنه قبل قبل الان والذي كان يسق من حائط زجاجي عريض كان نورا يختلف عن النور الطبيعي كان نورا معدنيا يقع على منضدة العمليات التي كانت موضوعة في منتصف الغرفة واخدت لورين تسال نفسها :
"كيف يعرف الرجل المجهول كل تفاصيل هذه الاماكن معرفة جيدة ؟لا شك انه تردد على هذه الاماكن عدة مرات قبل الان "
وقال لها الرجل المجنون :
"لست ادري ماذا يحدث في ذلك البيت الغريب على ان ذلك لا يعنيني اطلاقا منذ اللحظة التي اصبحنا بعيدين عنه "
وسالته لورين :
"وماذا نفعل هنا ؟"
اجابها الرجل المجهول بصوت خاسم اكثر وبقوة اشد :
"لقد اخدت نسخ الكتابات المصححة وكانت موضوعة على مكتبك وهي الان في جيبي واريدك ان تضعي نفس الاسماء التي كنت تستعملينها من قبل وسوف تكتبين عن ذلك الطالب الذي يدرس القانون بالطريقة نفسها التي كتبتها من قبل .انني لست غبيا لقد قرات القصة كلها بعناية كبيرة وكانني درست كل تفاصيلها فلو كنت تحاولين خداعي فاني اؤكد لك بانك سوف تندمين على ذلك .والان حاولي اخراج هذه النسخ من كتاباتك من جيبي واسرعي في تصحيحها وليكن معلوما لديك ان لديك اية حركة غير محسوبة ستضيع في مقابلها حياة صديقك "
كانت لورين في دهشة من امرها لم تكن قد راته وهو ياخد هذه الاوراق التي كتبت فيها جزء من روايتها .وفجأة قطع ماركوس هذا السكون وقال :
"لا تفعلي ذلك يالورين فهو سيقتلني في كل الاحوال .ولو انك بدلت في القصة كما يطلب فلن يكون هناك سبب يجبره على عدم قتلك انت كذلك"
صاح السفاح وقد اشتد
به الغضب :
"خدي هذه الاوراق من جيبي خذيها حالا هل تريدين ان تري دماء صديقك وهي تسيل في الغرفة وتغرقها؟"
ولاول مرة منذ ان تركو المنزل كان الرجل المجهول يبعد سكينه قليلا عن عنقها ليسمح لها ان تضع يدها في جيبه .وفي لمح البصر التقت عيناها بعيني ماركوس وكان يفهم من هذه النظرة انها تريد ان تقول له شيئا ما ,كانت متاكدة من ان الوقت قد حان كي يبديا مقومتهما الان ودون تردد والا فلن يستطيعا ذلك ابدا .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:23 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وفجأة صرخ ماركوس :
"ابتعدي من هنا "
وبحركة سريعة كان ماركوس قد غطس في الارض وفهمت لورين في لمح البصر ماذا كان ينوي ماركوس فعله ودفعت الرجل المجهول بكل قوتها ووثب ماركوس على السفاح واسقط من يده المسدس بضربة قوية في ذراعه ولمع السكين في الظلام ولكن ماركوس استطاع في اخر لحظة ان يوقف قبضته .وتبع ذلك معركة شديدة نشبت بينهما تحت عيني لورين المرعوبة .كان قلبها يدق بسرعة بحيث كان يقطع عليها انفاسها وحاولت عدة مرات ان تلتقط المسدس من الارض ولكنهما كانا
يتدحرجان عليه من دون توقف وهما يعلمان بوجوده ويحاول كل منهما ان يمنع غريمه من التقاطه وفجأة رات لورين الرجل المجهول يتدحرج بعيدا بعد انم اصيب بلطمة عنيفة فاسرعت والتقطت المسدس وصاحت الى ماركوس لكي يبتعد ولكنه كان قد هجم على السفاح مرة ثانية فلم تستطع ان تطلق النار على المجهول خوفا من ان تصيب ماركوس كان الاثنان يتصارعان بمنتهى العنف ,كانا يقتربان قليلا قليلا من الابواب والشبابيك التي كانت تفتح على شرفة ضيقة تطل على هاوية سحيقة تحتها .
واندفع الاثنان زوهما يتصارعان بشدة وكسرا الزجاج الذي في طريقهما .واطلقت لورين صرخة رعب لرؤيتها هذا المنظر المخيف .كان الاثنان يتعاركان بكل ما اوتيا من قوة بطريقة شرسة لم تخطر لها على بال .كانت الدماء تسيل من فميهما ومن انفيهما وفجأة ضرب ماركوس الرجل المجهول على فكه ضربة كانت شديدة العنف ادت الى ان يتدحرج الرجل محاولا الاحتفاظ بتوازنه بكل ما تبقى له من امل ولكنه لم يتمكن من ذلك فسقط في الفراغ وصدر منه صوت غريب لا ينتمي الى الاصوات البشرية وكانه صوت حيوان يذبح .
تركت لورين المسدس ليقع من يدها من قسوة المشهد واخفت عينيها تحاول ان تمسح للابد صورة هذا المنظر البشع .نظر ماركوس من حافة الشرفة الى قاع الهاوية ولمح بقايا جسم عدوه الذي ملقى بين الصخور على بعد ثلاثة طوابق من هذا الارتفاع .
وقال ماركوس بصوت هادئ ولطيف يكاد ان يكون بعيدا كل البعد عن الحقيقة ..ز
"هل هكذا تكون النهاية .....ان يقتل انسان..... !!"
واعترضت :
"كان هذا حادثا غير مقصود يا ماركوس ....كان هذا الحادث نتيجة دفاع شرعي كان يمكن ان يحدث هذا لاي منكما "
وشعرت لورين بان يديها ن\ترتعشان وثبتت في مكانها وهي عاجزة عن الحركة فترة طويلة من الوقت .كانت تتامل الجثة الملقاة في حالة سكون اسفل المبنى .
وفجأة هجم عليها شخص غريب .واطلقت لورين صرخة رعب .وبسرعة مال الشخص المجهول على الارض والتقط المسدس الذي تركته لورين يقع من يديها عندما شاهدت نهاية السفاح الفظيعة ,كان الشخص المجهول يرتدي زيا اسود وكان قد تسلل الى الداخل الغرفة دون ان يصدر أي صوت كان مصوبا فوهة المسدس الى ظهر ماركوس واخد يصيح بكل قوة :
"كـيـنـيـس "

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:26 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


حاول ماركوس ان يدير وجهه بسرعة ولكنه تسمر مكانه فجأة .كانت عيناه تؤكدان لـ لورين ما كانت تعلمه من قبل ........كان هذا الشخص المجهول هو هوارد بويس بعينه.
كان يضع على راسه قبعة بغرض اخفاء وجهه وكان قد ترك ذقنه ينمو لعدة ايام لكي يخفي شخصيته عن اعين الفضوليين ولكي يمر في أي مكان دون ان يعرف احد حقيقته .
ونظر ماركوس شزرا في عيني الرجل الذي افسد عليه حياته وقال :
"لم تتغير كثيرا منذ ان رايتك في المرة الاخيرة وكنت تحمل مسدسا في يدك "
ابتسم بويس ابتسامة خفيفة ثم وجه بعض الكلمات الساخرة الى ماركوس :
"ولكنك قد تغيرت .ان شعرك رمادي اللون فعلا "
قال ماركوس وقد ظهر في صوته مدى ما يكنه لغريمه من حقد ومدى ما يشعر به من غضب :
"لقد لقي سفاحك حتفه .تستطيع ان ترى اشلاءه على الصخور هناك اسفل المبنى "
رد عليه بويس بصوت الواثق من نفسه :
"بالفعل انني متاكد جدا بانه لا يمكن لاي انسان مهما كان ان يؤدي الخدمة المطلوبة على الوجه المطلوب سوى شخص نفسه صاحب المصلحة "
كانت لورين تنظر اليهما وهما يتبدلان حديثهما وهي غارقة في رعبها .وكانت نبرات صوتمها هادئة بطريقة مخيفة كان كل شيء يسير وكانها تشاهد سلسلة من الطقوس لا تفهم منها أي شيئا ربما كانت هذه المشاهد تتبلور امامها لانهما كانا ينتظران هذه المقابلة منذ وقت طويل ,ولكن على الرغم من كل شيء فهذه السلسلة من الطقوس كانت بالفعل مميتة .
واسترسل بويس في حديثه الموجه الى ماركوس :
"لم اشعر قط باية ضغينة نحوك يا ماركوس ولكنك عندما بدات تسرد كل شيء في هذه الرواية المصورة لم يكن في وشعي ان اتركك تعيش في سلام لا شك انك تدرك ذلك حق الادراك "
اخد ماركوس يمر بيده على شعرراسه كان وجهه ملطخا بالدماء .
وتوجه من بعد الى لورين وقال لها دون ان يرفع نظره عن بويس :
"استحلفك بالله يا لورين ان تتركي هذا المكان لا شك انه لا يريدنا معا في نفس الوقت "وعندما لاحظ انها مترددة اخد يصيح فيها :
"بحق السماء .......ابتعدي من هنا "
ولكن بويس صاح فيها باعلى صوته :
"انتظري هــــــنــــــا"
"اذهبي من هنا !لم يعد هناك ما يمكن فقدانه الان "
كانت لورين في موقف لا تحسد . كانت قد تحولت الى كتلة صخرية من شدة الرعب .
لم تكطن تود في الواقع الامر ان تتركه وحده وكان هو يرفض ان يموت امامهال لم يكن يرغب في ان يعذبها هذا العذاب .
وصاح ماركوس فجأة وقام بحركة مباغتة حتى يصرف عنه انتباه بويس وقال لها :
"اجري يا لورين "
منتديات ليلاس
دوت فرقعة وسقط ماركوس على الارض وقد اصيبت فخده وشعرت لورين بان قلبها يتوقف عن النبض لم تكن تستطيع ان تتحرك اطلاقا .كانت تتمنى ان تجري نحوه ولكن معناه ان تعرض نفسها لوابل من الرصاص .كان الحزن قد استولى عليها بالفعل .كان الوقت متاخرا جدا ....متاخرا جدا .
وفجأة سمع صوت صياح في القاعة كان جيل سبارو يحاول دخول الغرفة وفي يده بندقية كان راسه مخضبا بالدماء التي كانت تسيل على عينيه اللتين تقدحان شررا من شدة الغضب وشعرت لورين عندما راته براحة قصوى تخترق كيانها ولكن جيل لم ينظر اليها اطلاقا كانت نظراته موجهة الى هوارد بويس الذي كان هو ايضا في حالة ذهول وقد تحول الى قطعة من الحجر وهو لا يصدق ما يحدث امامه الى جانب ان جيل كان موجها ماسورة بندقيته اليه .
كان ماركوس مستلقيا على الارض يتلوى من شدة الالم يرسل انينا خافتا وصاح جيل :
"اخيرا وقعت في يدي هذه اخر مرة تهددني فيها يا هوارد "
ورد عليه هوارد :
"لا ادري عما تتكلم الان "
اصابت جيل حالة من الجنون واخد يقول لـ بويس :
"كأنكلا تعلم أي شيء لقد حاولت عدة مرات ان تقتلني حتى لا اتكلم لقد حولت حياتي الى جحيم لكن كل شيء انتهى الان الى الابد لن اعيش بعد الان هكذا .لن اسمح لك بعد الان بان تبث الرعب في نفسي "ط
واخد بويس خطوة الى الوراء محاولا ان يجد طريقا يهرب منه وذلك دون ان يفقد الامل مطلقا ولكن كل المنافد كانت مغلقة .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 01:28 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


غير ان جيل اخد يصيح في وجه هوارد :
"الق بمسدسك......الق به والا اطلقت النار على راسك "
وحاول بويس فجاة ان يسترد هدوء اعصابه بشكل يدعو للذهول باذلا في سبيل ذلك كل المجهود ثم توجه الى جيل قائلا :
"لا اجدني في حاجة الى مثل هذا السلاح ,اسمعني يا جيل انني لا الومك نهائيا لانك شككت في تصرفاتي ولكنني اؤكد لك ان شيئا من هذا لم يحدث لم اسع قط الى قتلك ولم احاول ذلك اطلاقا "
"حقا؟اتحاول بذلك انم تثبت لي ان كل هذا كان ثمرة تخيلاتي ؟"
وكان ماركوس يحاول ان ينهض من على الارض كان بويس يصوب مسدسه نحوه في وضع تهديد بينما كانت عيناه تقدحان شررا .
وصاح جيل بصوت عال وقد استبد به الجنون :
"انظر الي يا هوارد ساقتلك ............."

وشعر هوارد بمدى قوة جيل وبتحذيراته شديدة اللهجة فاستدار تجاه جيل وقد نسي الرجل المصاب في هذه اللحظة لانه لم يكن يشكل له اية تهديد حقيقي ونظرت لورين الى ماركوس ولكنها كانت عاجزة لا تستطيع شيئا كان العرق يغطي جبهة ماركوس وكانت ملامحه متاثرة جدا بما كان يقاسيه من الام لا تحتمل وحاولت لورين ان تمر عبر الغرفة لتنضم اليه ولكن جيل اوقفها بحركة من سلاحه .
"قفي مكانك يا لورين والا سينهمر عليك سبيل من الرصاص "
وتوجهت لورين بسؤالها الى ماركوس محاولة تجاهل اوامر جيا :
"هل استطيع ان اساعدك يا ماركوس ؟"
ولكن ماركوس قال لها وهو يشعر بالم شديد :
"ارجعي الى مكانك "
ومسحت لورين دموعها وهي تنظر الى الرجال الثلاثة الذين كانوا حولها كان اولهم مصابا وقد يكون مشرفا على الموت اما الاثنان الاخران فكانا واقفين وكانهما تمثالان وكل منهما متابط سلاحه كان المكان الذي يحيط بها من كل جانب مشبعا بجو من الجنون والموت .
كان بويس غير مهتم نهائيا بوجودها و لا يوجه اليها نظرة ,كان هدفه الوحيد هواقناع جيل بعدم اطلاق الرصاص عليه وقتله كان يحاول ذلك بشتى الطرقب فكان يقول له :
"نستطيع ان نتناقش في الامر يا جيل لقد سبق ان عملنا معا في الماضي ,هل انت بحاجة الى النقود ؟كم هو المبلغ الذي تحتاج اليه ؟"ط
وكان جيل يرد عليه وهو في حالة غضب شديد :
"انني لا اقبل منك هذا الاقتراح مطلقا فانت ولا شك لن تسمح بوجودي على قيد الحياة "ط
واجابه بويس بصوت الواثق بنفسه :
"لا تكن سخيفا قل لي كم المبلغ الذي تحتاج اليه ؟وسوف اعطيك النقود التي تريدها ,يجب ان نتفاهم معا والا فستكون هذه نهايتنا نحن الاثنين "
وسمع صوت انين خرج من فم ماركوس وهو يحاول عبثا ان ينهض من مكانه كانت اصابته شديدة وكانت تنزف بينما كانت الخيبة تظهر في عينيه وتزيد من الامه .
كان من الواضح ان الموقف جيل اخد يضعف امام عروض بويس البراقة والمغرية وهذه المغريات والحيل كان قد استعملها بنجاح طوال السنوات الثمانية الماضية في كل مرة يكون فيها بحاجة افلى الهروب من مازق .والان كان يغري جيل بمبلغ ثلثمائة الف دولار مقابل ان يتركه حيا .
وشعرت لورين بنفور شديد يسيطر على كل كيانها عندما تاكدت ان جيل وافق على مغريات بويس تالذي كان يقدم مبلغ من المال مقابل حياته ,كان احساسها الداخلي قد حذرها من جييل سباورو ومن الوثوق بنوياه ,ولم يحدث قط قبل الان ان خدعها هذا الاحساس كذلك لم يخنها هذه المرة ايضا .ز
وقال بويس :
"اننا نفقد كثيرا من وقتنا لقد سمعنا بعض الطلقات النارية قادمة من المدينة لنذهب يا جيل .لا تنس انني اقدم اليك نصف مليون دولار لننته من مهمتنا اولا بما انه مازال لدينا بعض الوقت ثم نذهب "
ورد جيل :
"انني موافق تماما ولكنني احذرك من أي خداع ,فاذا حاولت ان تمتنع عن تنفيد الاتفاق فانني اؤكد لك انك هالك اقسم لك بذلك"
واجاب بويس :
"كل شيء سيسير على اكمل وجه اننا سنفقد معا نفس الشيء ونريد ان نخفي معا نفس السر "
وهمهم جيل وهو يشير الى باب الغرفة بحركة من راسه "لنذهب اذن .....وسوف اتدبر ام هذين الاثنين "
وانفرجت اسارير بويس عن ابتسامة رضا وكشفت نظرته عن راحة باله واستدار الى ماركوس وقال له :
"لا....سوف اتدبر امره انا شخصيا ,لقد حاول ماركوس ان يتخلص مني عن طريق خطته الملغمة سوف يدفع لي الثمن الان "
وكانت شرارة الحقد التي راتها لورين قبل ذلك عندما اطلق النار على ماركوس تلمع الان وللمرة الثانية في عينيه وصاحت باعلى صوتها وقد تملك منها الخوف عندما راته يرفع سلاحه ويصوبه على ماركوس .
وفجأ صاح جيل :
"ابتعد انت يا بويس سوف اقوم انا بهذا العمل لدي اسبابي الوجيهية لقتل بيتر بكينيس "
تردد صوت جيل في كل انحاء الغرفة بشدة غريبة كانت عيناه جاحطتين وكانهما ستخرجان من محجريهما وكانتا تلمعان بقوة .ولكن بويس وكانه ارنب يسيطر عليه الخوف شديد ارجع زناده الى مكانه وخفض سلاحه في الوقت المناسب الذي استطاع فيه ان يتفادى وابل الرصاص الذي انطلق واخد يصيب جسم ماركوس وملأ الغرفة بصدى صوت فرقعات كانت تصم الأذان كان الرصاص ينهمر على جسم ماركوس بجنون وكان الرجل يريد ان يطرد كل وميض حياة من داخل ماركوس الى الابد .
واخدت لورين تصيح وهي لا تكاد تصدق ما تراه عيناها ومشهد الرعب الذي يقع اماها ورات ماركوس وهو يسقط على الارض صريعا وفقدت كل صلة لها بالواقع كان الواقع بالنسبة لها لا يمكن احتماله وكان يسبب لها اشد الألام .كان واقعا كله عذاب وحزن ,الواقع الوحيد الذي كانت تؤمن به وتسمع صداه في نفسها كان صوت اخر كلمات ماركوس اتليها وهو يرجوها ان تهرب من هنا .
كان يقول لها :
"حاولي الهروب يا لورين .....حالي ذلك "كان جسمه الذي اصابته عدة رصاصات ملقى على الارض في وضع انكماشه دون اية حركة وعلى الرغم من ذلك كان صوته الضعيف يؤكد انه مازال حيا .كان صوته يدوي في هذا السكون التام الذي هيمن على حياته كان قد فارق الحياة .....فارقها الى الابد .
كانت لورين وكانها قد اصيبت بالعمى من شدة وقسوة الدموع التي كانت تذرفها على ماركوس وعندما لاحضت ان الرجلين ينظر كل منهما للاخر كانت لديها ثوان معدودة لكي نحاول انقاد حياته ولكنها كانت في حاجة الى معجزة اكيدة لتهرب من هذه المصيدة التي وضعت فيها .
وحاولت ان تختفي فيمكان مظلم استطاعت منه ان تسمع جيل سبارو وهو يقول لـ بويس ان كل هذه الطلقات النارية كانت بالتاكيد قد سمعت في المدينة في هذا الوقت بالذات .
وصاح جيل :
"يجب علينا الخروج من هذا الوكر وبسرعة "
ورد عليه بويس بنفس نبرة الصوت :
"لا نستطيع ان نترك هذه الفتاة تهرب منا "
وكان صوتهما يضعف كلما ابتعدت عنهما ثم اخدت نبرة صوتهما تعلو مرة اخرى ما كنا ليسمحا لها بان تمضي في سبيلها كانت تراهما وهما يسرعان خلفها لاقتراف جريمة قتل اخرى .
وكانت تصيح دون توقف وهي تجري داخل الدهاليز المستشفى المظلمة :
"يا ماركوس ....يا ماركوس ....هذا ليس حقيقيا ....لا يمكن ان يكون حقيقيا......"
وكانت تدفعها قوة تكاد تفوق القدرة البشرية لم تكن لورين قد شعرت بهذه القوة من قبل كانت هذه القوة تضع حدا للالام وللعذاب ولحالة الياس التي كانت تحس بها كانت قوة تحثها على متابعة حياتها وعلى التغلب على كل ما الم بها وقررت فجأة ان تعيش والا تستسلم للموت .قررت ان تعيش حتى ترى قاتلي ماركوس وهما معلقان في حبل المشنقة في يوم من الايام .
وكانت لورين تنتعل حذاء يلبسه لاعبو تنس وكانت تجري به على ارضية المستشفى الاسمنتية بكل سرعتها تنتقل بين الحجرات كانت ركبتها تؤلمها بشدة ولكنها في هذه الساعة كانت تتجاهل كل الامها وقد قررت الا تضيع اية ثانية .زز
كانت تتمنى ان تجد أي مخبأ تختفي فيه ــ لا شك ان عددا كبيرا منها كانت تزخر به جدران هذا المبنى لو ان طلقات الرصاص كانت قد سمعت بالفعل في المدينة فلاشك ان قاتلي ماركوس لن يضيعا وقتهما في البحث عنها ــ كانت نقطة الشرطة اسفل الهضبة في وسط المدينة وكانت الشرطة تستطيع الحضور في أي وقت .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية