لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-12, 12:13 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي قمر مشاهدة المشاركة
  
تسلم اناملك في قمة الروعه
بليز كمليها بسرعه حابه اعرف بقية الاحداث

الله يسلمك الرواية نورت بطلتك الحلوة

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 12:18 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل العاشر

اخدت لورين ترجع الى الوراء خطوة خطوة وهي تحاول ان تكتم انفاسها ووجدت نفسها تصطدم بالحائط .لم يكن في استطاعتها ان تعمل أي شيء كان الواجب عليها ان تواجه هذا المجهول .ترى من هذا المجهول؟ هل كان شخصا يعمل على كشف خبايا المستشفى ؟كانت لورين ترجو ذلك .كانت تتعلق باي امل في الحقيقة ولكن هذا الامل سرعان ما تلاشى .كانت الدهاليز الكئيبة تردد اسمها .وكان الرجل المجهول ينادها باسمها كان يعرفه جيدا .
احست لورين ان حالة من الرعب قد
تملكتها كان الخطر امامها على بعد خطوات منها كانت تلمسه ولكن الرجل لم يكن هوارد بةيس كانت قد رسمت مرارا صورة وجهه لكي تتاكد منه واحست لورين وهي تستند الى الحائط بان مقبظ الباب كان في ظهرها .ودون ان تتردد فتحت الباب ودخلت في الغرفة كانت تؤدي الى غرفة اخرى واخدت تجري خلال سلسلة من الغرف جميعها متشابها حتى وجدت امامها حائطا واخد ينادي عليها مرة اخرى .
منتديات ليلاس
كانت لورين تفكر في جيل كان مسؤولان عن حمايتها ولكنه لم يكن يعرف انها ذهبت الى المستشفى ومرقت مرة اخرى في الدهليز الرئيسي حيث لم تجد احدا واخيرا وجدت نفسها داخل غرفة يكتنفها الظلام الكامل كانت هذه الغرفةمخصصة لتحميض واستخراج افلام اشعة اكس .كانت قد وجدت في هذه الغرفة خلاصها .واحست بالسعادة تغمرها عندما سمعت فجأة بعض الصياح ياتيان من الدهليز الرئيسي كان صياحا متبوعا باصوات عالية بين رجلين يتردد صداها في الدهليز الكئيب داخل هذا الظلام .
كان صدى هذه المعركة يصم الاذان .
ربما كانت هذه هي الفرصة الوحيدة لـ لورين كي تهرب ولكنها كان مضطربة لان تعبر نفس الدهليز الرئيسي حيث كانت المعركة يشتد وطيسها حتى تجد باب الخروج من المبنى كان لزاما عليها ان تمر بمتنهى السرعة بين المتصاريعين بحيث لا يلمحها احدهما وقررت ان تجرب حظها .لم تستطع ان تجرب حظها لم تستطع ان تمر من دون ان يلمحها المتعاركان .كانت ىتجري باقصى سرعتها واحست بارتطام جسم احدهما على الارض خلفها مما اكد لها ان المعركة كانت قد انتهت لم تدري لورين من المنتصر هل هو الرجل الذي كا يقتفي اثرها و يبحث عنها ام هو الرجل الاخر الذي كانت تجهل شخصيته .وساد السكون مرة اخرى دهاليز المستشفى الكئيبة كان السكونا عميقا لم تسمع لورين اية خطوات من الجائز ان الرجل كان قد ابتعد وتخلى عن متابعتها كان صدى اصوات المعركة مازال يرن في راسها وكانه كابوس يعيد ما حدث في الماضي كانت لا تزال غير مطمئنة في هذه الاورقة المظلمة المهجورة .ولكنها كانت تؤكد لنفسها ان الخطر الحقيقي كان قد ابتعد عنها على الاقل في هذه اللحظة كانت لورين تشعر بالمتعةالتي تسيطر على كيانها الان اكثر من المتعة التي كانت تشعر بها لو تم انتشالها من أي خطر اخر مهما كان كبيرا كانت تفكر في ماركوس الذي سوف تذهب لملاقاته لكي يحميها .والان كان لزاما عليها ان تجد باب الخروج من المبنى وكان الضوء الخافت المنبعث من مصباحها لا يسمح لها الا ان تتقدم بحكمة شديدة يجب ان تترك هذا المكان الكئيب كان ماركوس قد حذرها من قبل ولكنها لم تستمع الى نصائحه هذه المرة كذلك .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 12:21 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


قطع عليها حبل افكارها سماعها فجاة صوتا وكانه ارتطام شيء ما زلكنه كان صوتا ضعيفا جدا يشبه صوت صندوق فارغ من الصفيح لكن لورين لم تشعر بادنى قلق كانت قد اقتربت من باب الخروج كانت موشكة ان ترى اخيرا نور الشمس .
ةاخيرا وجدت نفسها امام باب الخروج لكنها وجدته مغلقا في الحين انها تركته مفتوحا من الواضح ان الرجل الذي كان يقتفي اثرها هو الذي اغلقه واخدت تمشي حول الباب على ضوء المصباح .وفجاة صاحت بكل قوتها بحيث اخد صدى صوتها يتردد في كل انحاء المبنى .كان واقفا امامها كان قد انتظر حضورها على مقربة من الباب ربما قد سار في دهليز اخر يؤدي اللى باب الخروج بكطريقة اسرع .كان ضوء المصباح قد كشف عن وجه مخيف وشعر الرجل بان قلبها قد توقف .وتراجعت الى الوراء واخدت تجري كانت تسمع خلفها خطواته المتراخية تقريبا كان من الواضح بانه واثق بانه سوف يقبض عليها يكفيه ان يتبعها من بعيد .وكانت كل خطوة من خطواته تنطبع في راس لورين وكانها تقترب من الموت المحتوم ........كانت تشر عر بدقات اجراس الحزن الجنائزية بخطوات الجلاد وهبوطها البطيء الى اعماق الجحيم وكانها تحضر المراسم المهيبة لعمليه تنفيد حكم الاعدام .
واخد يقول بصوت قوي كان يخترق الظلام:
ـ"لن تستطيعي الهروب مني على الاطلاق فانا لا اخطئ هدفي ابدا ومعي هذه السكين "وكان السلاح الذي في يده يعكس بريقا ضعيفا في الظلام كانت لورين تختفي في ركن يكتنفه الظلام وهي لاتكاد تتنفس وتشعر بالرعب من منظر هذا السلاح واخيرا قررت ان تواجهه وقالت له وهي ترتعد من الخوفلا :
ـ"ماذا تريد؟"
"يجب علينا ان نتكلم معا حول موضوع روايتك المصورة والمطلوب منك هو تغيير موضوع الرواية "
كان صوته باردا كالثلج.
تجرات لورين ثانية وسالته وهي مازالت تشعر بقوة الصدمة :
ـ"من انت ؟"
"ما اهمية ذلك؟

اقترب الرجل منها ببطء زاد رعب لورين وهي ترى يدي هذا الشخص المجرم ....كانت مضرجة بالدماء هل قتل خصمه في المعركة التي جرت بينهما وهي التي ادت الى اهتزاز جدران هذا المبنى القديم ؟ من القتيل؟ كانت الان تستطيع ان تتنفس بعمق كانت الان تواجهه .
"هل انت ......"

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 12:24 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


احتبس صوتها في السكون غير المحدود الذي كان يهيمن على هذا الظلام الموحش .
في الواقع كانت هذه المخاطرة من جانب لورين عملا في غاية الخطورة .سالها الرجل وكان في صوته نبرة هجوم :
ـ"ماذا تقصدين بهذا الكلام ؟"
لم ترد عليه وامرها الرجل ان تصحبه الى منزلها تحت تهديد السلاح ,كانت ركبتاها قد بدتا تؤلمانها بسبب المجهود الكبي الذي قامت به وهي تحاول الهروب من هذا الرجل
ومن ملاحقته لها .وعلى الرغم من هذه الام التي كانت تشعر بها الا انه لم يكن اماها اي اختيار. وبينما كانت تقود سيارتها كانت تفك بجيل فغيابه يؤكد حسن ادراكها منذ البداية .....فقد سمح لنفسه بان يغدر مرة ثانية بـ ماركوس .وهكذا اصبحت خطة المجهول واضحة تمام الوضوح لقد ارسله بويس ليس بهذف وقف الرواية المصورة بصفة نهائية لان مثل هذا العمل كان سيثير الشك ولكن لكي يغير موضوع القصة باكملها ولهذا السبب لن يحاول هذا الرجل المجهول ان يقتل الكاتبة لانه في حاجة ماسة الى وجودها وبذلك تاكدت لورين ان حياتها لم تكن في الحقيقة في خطر .
منتديات ليلاس
ووصلا الى البيت لورين دون ان يقبلا احد في الطريق وكانت لورين تشعر باكتئاب شديد لانها كانت تجهل شخصية الرجل الذي تغلب عليه هذا المجهول منذ قليل .ربما كان قد قتل ماركوس لم تستطيع ان تمنع نفسها من التفكير في ذلك وتنمكنت اخيرا على ضوء نور غرفتها من النظر الى ملامح الرجل المجهول بانتباه اكثر كان منظر الرجل مخيفا كان قويا ومترهلا وكانت وجنتاه ضخمتين تميلان الى اللون الداكن نبتت فيهما بعض الشعيرات وكان ذقنه لم يمر عليه اكثر من ثلاثة ايام .كانت عيناه العسليتان مختفيتين خلف جفنين منتفخين يتصدرهما انف ضخم تستند عليه نظارة صغيرة الجحم من الطراز القديم وكانت لورين تقول لنفسها ــ ربما كان هذا الرجل المجهول ملاكما قديما ,هذا يفسر بالتاكيد سبب م تناسق وجهه .
وقال الرجل المجهول بصوت رزين :
ـ"نحن نعلم ان روليتك المصورة ليس قصة ريئة .لقد اردت ان تنشري جريمة حقيقية هذا امر غير قانوني تماما وانت تعلمين ذلك "
واكتفت لورين بان ترد على الرجل بصوت متقطع :
ـ"جريمة حقيقية ؟"
ورد عليها بجفاف :
ـ"اسمي يا انستي انني لم احضر هنا طلبا للمزاح لقد استمرت هذه اللعبة الصغيرة كثيرا والام سوف تعملين على تغيير هذه الرواية ىالمصورة بحيث يكون الرجل ذو الندبة هو الذي اقترف الجريمة القتل "
"االوقت الان اصبح متاخرا جدا لقد بدات اكتب الوقائع وقد حددت بالفعل مقترف الجريمة القتل "
"بما ان الامرقد وصل الى هذا الحد فلتحاولي من جهتك ان تعدلي الاوضاع بحيث يتضح ان كل ما سبقت كتابته لم يكن في الواقع سوى انعكاس لافكار القاتل الذي كان يحاول ان جاهدا ان يبرئ نفسه بالقاء التهمة على شخص اخر .ولا تنسي كذلك صديقك بيتر كينيس الذي يسمي الان نفسه ماركوس ديريك .....ولا تنسي كذلك موظفة الفندق السيدة جونزاليزا فقد يحدث لهما بعض المشاكل وقد يكون في ذلك خسارة فادحة اليس كذلك ؟"
رن في اذنيها اسم بيتر كينيس لم يكن ماركوس قد كشف لها عن اسمه الحقيقي على الرغم مما حدث بينهما هل يعقل ان يكون الشخص المجهول قبيح السيرة هو االذي يكشف لها عن اسمه الحقيقي غرقت لورين في تاملاتها لحظة كانت لحظة قصيرة ولكنها مهمة ؟,ومع ذلك لم يكن هناك وقت لان تسترسل في احلامها .كان الخطر امامها مجسما في هذا الغريب الذي تجد نفسها معه وحيدة .كان الرجل يلح على لورين لكي تقوم بكتابة التغييرات لمطلوبة منها امامه وبسرعة وكانت ترتعد خوفا كانت تحول من جانبها ان تكسب مزيدا من الوقت ؟.كيف تستطيع ان تفكر في هذه الظروف الاليمة ؟بدات تتكلم عن الاشباح الموجودة في المنزل وعن الاصوات الكريهة التي كانت تسمعها وعن حالات ظهور الاشباح التي كانت تحدث ......وفي بادئ
الامر شعر الرجل برغبة في التسلية بعض الوقت ولكنه سرعان ما احس بان لورين كانت تحاول ان تكسب وقتا .وعندما لاحظ ان العمل الذي ادته كان في الواقع الامر قليلا جدا بدا وجهه يحمر من الغضب .
كانت لورين قد فقدت كل ما كانت تتمتع به من صلابة كانت تبحث بياس عن أي مساعدة .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 12:27 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وكانت مقتنعة بانه لا سبيل الى ذلك سوى الوقوف بكل جراة افي وجه هذا المجرم وفي نفس الوقت الذي كانت تستعد فيه لمواجهة غضب الرجل اذا بها تسمه صيحات كريهة تقطع سكون المنزل تشبه تماما تلك الصيحات التي سمعتها في اليوم الاول واصابتها بذعر شديد .وها هي ذي اشباح بيت باير تظهر من جديد في الوقت المناسب واخدت لورين تقول لنفسها يجب ان يكون هذا ماركوس ....من المستحيل لن يكون احد سواه لا شك انه لجأ الى جهاز الصوت لكي يدخل الرعب في نفس الرجل الغريب ؟
وكان نجاح هذه العملية باهرا فقد اخد الغريب يتراجع بسرعة عنيفة وهو ينظر بغضب نحو سقف الغرفة وكان الرعب ظاهرا على وجهه واصبح هو الان فريسة هذه الاضطرابات كان ينظر الى السقف وجسمه كله يهتز من شدة الخوف وعنف تقلصات ؟
وصاح الرجل فجأة
"من اين هذه الصيحات ؟"
وردت عليه بكل هدوء "
ـ" لقد سبق قلت لك ان هذا المنزل مسكون بالاشباح "
كانت لورين في نفس مكان ماركوس ليلة ان تملك منها الرعب واضطرت الى مقابلته لكي يشرح لها مصدر هذه الصيحات نفسها وشعرت برغبة شديدة للابتسام كانت تحاول ان تستمر هادئة بقدر استطاعتها على ان وقت الاسترخاء هذا كان قصيرا جدا كان الرجل المجهول بالتاكيد فريسة لحالة من الرعب الشديد ولكنه على الرغم من هذا الاضطراب كان في وضع انتباه وتحفز لكل ما يجري حوله وتمكن من ملاحظة طقطقة مفتاح داخل الغرف كان هناك اذن من يحاول ان يفتح باب الغرفة وبسرعة مجنونة هجم الرجل الغريب على لورين شاهرا سكينه ووضعها عند رقبتها واضطرت ان تصيح باعلى صوتها امام هذا الموقف المخيف .
كان ماركوس قد اقتحم الغرفة وفي يده السلاح الذي اخده معه عند هروبه منذ حوابي ثماني سنوات وقال الرجل الغريب :
ـ" الق بسلاحك في الحال "
ونفد ماركوس الامر بدون أي تردد ثم قال له :
ـ"اتركها ان رئيسك لا يريدها هي انه يريدني انا بتحديد "
"هناك بعض الاعمال بيني وبينها يجب ان ننهيها "
وتبعت هذه الكلمات بعض الصيحات الاشباح والتقت نظرات لورين بعيني ماركوس دون ان يكون هناك أي مجال للكلام كانت لورين تتساءل ـمن ساهم في تشغيل جهاز ماركوس ؟قد يكون جيل لا شك ان هناك من يعمل على تشغيله واخدت الخطة تؤتي ثمارها كان المجرم الواقف بجانبها قد اخدته حالة من الاضطراب الظاهر مرة ثانية .
واكتفى ماركوس بان يقول وهو يضغط على مقاطيع الكلمات بغية ان يزيد وقعها في قلبه القلق كما فعلت لورين ذلك منذ لحظات :
ـ" لا شك ان الاشباح تظهر اليوم بصفة مبكرة لان وجود شخص ما هنا لا يرضيها ان وجودك يسعدها بالتاكيد"
كان الغريب قد اصابته صاعقة وتحول قطعة من الحجر من قسوة الخوف المسيطر عليه .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية