لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-12, 01:00 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع


"روايتك المصورة تسبب لنا قلقا كفي عن مواصلة الكتابة روايتك في الحال .اذا استمريت في الكتابة فستواجهين انتقاماتنا فكري في الامر .اخر انذار "
كررت لورين قراءة البرقية مرات عديدة لم يكن هناك شك في ان شخصية المرسل هو هوارد بويس الذي اكتشف موضوع الرواية المصورة وكان يحاول الان الضغط عليها حتى تقف كتابتها ذهبت في الحال الى ماركوس وطرقت على باب غرفته ولم تسمع أي رد ومع ذلك كان يتسرب من عقب باب غرفته شعاع من النور يؤكد انه لم ينم بعد.
شعرت لورين بشيء من الاضطراب وهي واقفة في هذه الصالة الكئيبة ماذا حدث لـ ماركوس ؟هل تشاجر مع جيل ؟ لقد شعرت عندما ترك جيل المنزل قبل نصف ساعة من الجائز ان ماركوس موجود في الطابق العلوي ولكنها كانت لا شك سوف تسم وقع خطواته .وطرقت بقوة باب غرفته ,وشعرت حيبئد ببعض الخوف اين هو اذن؟"
حاولت ان تفتح باب غرفته ولم تلق اية صعوبة في ذلك ولم تشعر باي قلق من هذا الوضع لان ماركوس كان معتادا ان يترك باب غرفته مفتوحا .
وفجأة لمحته يخرج من الحمام وكان يمسح بالمنشفة بقايا قطرات الماء التي كانت تلمع فوق جسمه العاري وقالت له لورين قد توقفت عن التنفس من شدة اضطرابها :
ـ"انني اسفة غاية الاسف لقد شعرت بلقلق ولذلك سمحت لنفسي بان ادخل غرفتك"
واخدت تنتظر حتى يضع شيئا يستر جسمه بسرعة ولكنه لم يفعل ذلك وقال :
ـ"كنت استحم "
ردت عليه لورين وهي تحاول بكل طريقة ان تتجنب النظر الى جسمه العاري الذي كان يظهر عضلاته المفتولة .
ـ"انني ادرك ذلك بكل تاكيد "
كان ماركوس يضع حول خصره منشفته المبللة في تهاون ولم يكن يشعر باي ضيق على الاطلاق .
ـ" لماذا تطلبين رؤيتي ؟هل هناك ما يدعو الى ذلك ؟"
كانت لورين قد نسيت تقريبا كلمات التهديد التي وردت في البرقية واخيرا رجعت الى صوابها وكان الاضطراب الذي تحس به الان لا يرتبط ابدا بحالة الخوف الذي تشعر به كان جسم ماركوس العاري الجميل الى حد كبير و تفاصيله غاية في الاتقان كان من الواضح ان جسمه قد تعرض لحرارة الشمس مدة كبيرة لان جلدهكان قد اتخد اللون الاسمر الذهبي ,هذا الموقف اثر على لورين ودفعها لان تشعر باضطراب عميق لا تستطيع وصفه لم تكن قد احست بمثله قبل الان ,وسلمته البرقية وهي في حالة اكتئاب دون ان تتلف؟ بكلمة اخيرا قالت لورين لـ ماركوس :
ـ"على الاقل تاكدنا الان ان هوارد بويس يقرأ روايتي المصورة "
ورد عليها ماركوس بعد ان امضى لحظات يفكر :
ـ"بالتاكيد ان السبب الذي من اجله يظهر هوارد بالمظهر الرجل المستقيم هو تاكده الكامل بانك تعرفين جيدا كل حقائق جريمة القتل "
ـ"وكيف استطاع ان يعرف طريقي بهذه السرعة ؟"
ورد عليها :
ـ"بنفس الطريقة التي استطاع بواسطتها جيل ان يعرفه لقد ذكرت في روايتك ان القصة حدتث في مدينة جيروم ولذلك كان هذا هو المكان الاول الذي يبحث فيه عنك .....او ان ........"
وقالت لورين بصوت فيه بعض التوتر :
ـ"او ان جيل سبارو هو الذي قال له كل شيء "
اجب ماركوس وه يتمدد على السرير :
ـ" هذا الاحتمال جائز وان كنت لا اعتقد ان هناك أي ارتباط بينهما ,وما يهم الان هو ان هوارد استطاع ان يجدك في نهاية الامر وقد حان الوقت لكي تتركي المدينة "
صاحت لورين "
ـ"لا اريد أي كلام في هذا الموضوع على كل حال لن اكون في امان في أي مكان اخر وانت تدرك ذلك جيدا "
والقى ماركوس البرقية مجعدة وبطريقة لا تخلو من الغضب وجلست لورين بالقرب منه ولم تمنع نفسها من النظر اليه باعجاب .
ـ"فيم كنت تتناقش يا ماركوس مع جيل ؟"
ـــ"بالتاكيد بشــــأن هـــــوارد"
قالت له وهي ترمقه بنظرة فاحصة :
ـ"ارجو الا تكونا قد اتفقتما معا على قتله كافضل طريقة"
ورد عليها ماركوس :
ـ" ان نقتله؟ ارجو الا تفكري في ذلك نهائيا فهذا العمل لن يؤدي الا الى تفاقم موقفي نحن نبحث عن طريقة نلزمه بها بالاعتراف بجريمته "
ـ"هال تكلمت مع جيل بشأن خطتك ؟وبشان الاشباح ؟"
هز راسه بالايجاب .
واكملت كلامها :
ـ"اليس في ذلك خطر بالغ عليك ؟ففي امكان جيل ان يكشف كل شيء لـ هوارد "
ـ"يجب ان اؤكد له انني اثق به .فهذه هي الطريقة الوحيدة كي انجح في خطتي "

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 18-02-12, 01:05 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وضع ماركوس يده على ركبة لورين فشعرت بان قلبها بدا يدق بقوة عندما لمحت صدره العاري القوي وكانت تشعر برغبة شديدة في ان ترتمي بين ذراعيه تطلب منه الملجأ الامين كي تنسى هذا الكابوس .
اخد ماركوس يقول :
ـ" لا نستطيع فعل أي شيء سوى تنفيد مخططي .ان افكار جيل في هذا الصدد لها طابع العنف الشديد .انه يعتقد ان هوارد حاول قتله اكثر من اثني عشرة مرة .واعتقد ان لديه الحق كله بعد هذه السنوات من الرعب الدائم ان ينتقم منه مثلي "
ـ"هل تؤمن بكل ما يقوله لك؟"
وقال ماركوس وهو يهز كتفيه :
ـ"يعتقد جيل ان هناك فرصا لنجاح خطتي وهو يعلم مدى خوف هوارد الشديد من الاشياء الخارقة للطبيعة .من الجائز انه قد اصيب بصدمة قبل حادث المدافن "
اعترضت لورين قائلة :
ـ" ولكن جيل قد غرر بك مرة ؟"
ـ"اعلم ذلك زومن ناحية اخرى قد نشأنا وكبرنا معا ,واكاد اعرفه معرفة جيدة انني لا اشعر نحوه الا بالاحتقار ولكنه يمثل بالنسبة لي فرصة الوحيدة للخروج من هذا المأزق "
واحست لورين بسخونة غريبة تسيطر عليها فان قرب جسمع العاري تقريبا والهادئ في نفس الوقت كان يسبب لها ضربا من الجنون .
وبينما كانت اصابعه تبدو كانها نار ملتهبة عندما كان يلمسها كانت عيناها الزرقاوان تلتهبان بنفس النار وهو ينظر الي جسمها الذي يرتفع مع انفاسها الطاغية .
كان ضربا من المحال ان يستمرو في الحديث بينما كان جسدهما يتعناقان في سكون كانت لورين تشعر بالخوف عليه كذلكعلى نفسها لانها كانت تدرك جيدا انها اصبحت على هاوية السقوط في حب ماركوس .
همست اليه لورين وكام حلقها قد اصابه انسداد :
ـ"هل ستقول لـ جيل شيـــئا عن البرقية ؟"
ـ"نعم بالتاكيد فهذه البرقية تثبت ان هوارد يقرأ روايتك المصورة وعندما كشفت لـ جيل خطتنا رفض ان يصدقني "
واحست لورين بالقشعريرة عندما خطر ببالها ان جيل ربما كان يخدعهما منذ البداية .
ولكن ماركوس حاول ان يحيطها بذراعه ليؤكد لها حمايته .
ـ"لا تخافي يا عزيزتي لن اسمح ابدا بان يمسك احد كائنا من كان بسوء "
احس ماركوس بنفسها القوي الذي كان يتصاعد من صدرها قريبا منه وبضربات قلبها الشديدة .وكان ماركوس حينذاك يشعر بمدى قوته فلم تستطع لورين ان تجتاز كل هذه التجارب دون ان تشعر بالامان المتبلور في هذه القوة العجيبة التي كانت تنبعث من جسمه.....هذه القوة التي ساعدته على تحمل هذه الوحدة في حين كان من المحتمل ان يفقد كثيرون غيره عقولهم .
تمتمت لورين وقالت له بلطف :
ـ" اكاد اشعر انني في احسن حال عندما تاخدني بين ذراعيك "
عانقها بقوة وشعرت بالدفء حين اخدت شفتاه تنزلق على جبهتها ثم على وجنتيها ببطء في اول الامر ثم بعد ذلك بطريق اسرع حتى التقت في اخر الامر شفاهما بكل عنف والرغبة التي اخدت تزداد يوما بعد يوم حتى اصبح لا يستطيع احد منها الاحتمالها ,وفي هذا الرضا المتبادل المشترك الصامت اطلقا لنفسيهما العنان ليرتوي كل منهما من لهيب الحب الذي لم يعد ممكنا السيطرة عليه .
قال ماركوس لها وهو يتنهد بسعادة :
ـ"لقد كنت اعتقد انني رجل مهذب جدا ,فلم يحدث ان سمحت انفسي ابدا ان احب لانني لم اكن استطيع ذلك .ولكن معك يا لورين احس بان كل حواسي تستيقظ واشعر باشياء كثيرة وانا قريب منك "
سالته وعيناها مغمضتان :
ـ"أي نوع من الاشياء؟"
ـ"اشعر بالفضول .....وبالجادبية .....لا استطيع ان امنع نفسي من التفكير فيك .
فعندما افكر فيك احس بان لهيبا يضطرم في اعماقي وبانني ارغب فيك وبانني لا استطيع اطلاقا ان امنع نفسي من ان اريدك هل تحسين بالخوف عندما اقول لك ذلك؟"
قالت :
ـ" كم يسعدني ان اكون بالقرب منك ....نعم ....قريبا جدا منك "
قال ماركوس وهو ينحني ليقبلها مرة ثانية :
ـ"يا حبيبتـــــــــي......"
كانت لورين تشعر بانها في قمة السعادتها .
كانت اشعة الشمس الذهبية تمرق من باب الغرفة وتسقط على وجه ماركوس فتملؤه نورا وتظهر ملامحه الرائعة .كانت عيناه تلمعان وكانهما نار مضطرمة لا معرفة للسيدة با من قبل ذلك .وكانت هي من جانبها تحاول ان تقرا اللغة الصامتة التي تنبعث من حدقتي عينيه .كان قلباهما وتنهداتهما وايقاعات جسديهما تختلط في عاطفة لا حدود لها كانت لورين قد فقدت كل شعورها وكانت تحس بانها التصقت بـ ماركوس الى الابد .
وبعد مرور بعض الوقت عاد الاثنان الى واقعهما وكانهما كانا فيشبه حلم عميق واخد ماركوس يداعبها بلطف وكان صوته مضطربا قليلا يشوبه بعض الاختلاف :
ـ" كنت قد نسيت او من الجائز انني لم اعرف اطلاقا ما معنى ان يحب الانسان "

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 18-02-12, 01:07 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


واجابته بشرود:
ـ"لا شك انه كان لديك العديد من الصديقات خلال السنوات الثمانية " ورد عليها بابتسامة سعيدة "لم يحدث مثل هذا اطلاقا "
اغلقت عينيها وهي تحاول ان تسعر باللذة التي كانت تسببها لها اصابع ماركوس وتاكيداته لها بنها مختلفة جدا عن بقية النساء .
قال لها بلطف :
ـ"لقد حاولت جهدي ان اقاومك "
واجابت:
اعرف ذلك "
ـ"ليس لي الحق في ان اغريك بالانخراط في حياتي يا لورين الى هذا المدى لا اريد ان اجعل منك سيدة بائسة على الاطلاق "ط
اخدت ملامح وجهه تتصلب كان يشعر بانه هو المسؤول عن اتخاد هذه الخطوة التي يصعب الرجوع عنها ولكن لورين قالت له وهي تلمس كتفه العارية :
ـ"انت تعرف يا ماركوس اننا ارتبطنا معا بسبب هذا الخطر المحدق بنا والذي قد كنت انا السبب فيه ـولكن هذا الخطر هو الذي قرب قلبينا وانا كذلك حاولت ان اقومك .ولكنني لم اتمكن من ذلك "
ابتسم ابتسامة فيها بعض التكلف .
ـ"لم اخطط للمستقبل حتى الان ماذا تتوقع امراة مثلك ان تصبح معي ؟"
قالت له لورين وهي تلقي اليه نظرة غاضبة :
ـ" الا تدرك اننا لو تمكنا من تنفيد خطتنا فقد يتغير كل شيء ؟يجب الا تشعر بالياس دون سبب .ان خطتك خطرة جدا .ولكن يجب ان تؤكد لنفسك انه سوف يكتب لخطتك النجاح يجب ذلك يا ماركوس حتما "
ـ"نعم..... يجب ان يحدث ذالك"
كانت لورين تسند راسها الى كتفه كان يحاول مداعبتها بينما كانت عيناه مغمضتين وفي هدوء الدقائق التالية كان ماركوس يلعب في خصلات شعرها الرمادي الكثيف وكان يستمع الى صوت انفاسها المنتظمة التي كانت تهز صدرها ثم استغرق في النوم .
وكانت لورين تقول لنفسها :
ـ" هناك شيء اخر الى جانب موضوع الخطر الذي تواجهه يربط بيننا حاليا "
كانت متاكدة من حبه لها ـمتاكدة من رغبته الشديدة فيها على الرغم من الصعوبات التي تواجهه .
كانت الى جانب ذلك تشعر بان ماركوس قد منحها كل السعادة التي كانت في حاجة اليها وانه اعطاها كل ما تتمناه منه كامراة ,وانه بذلك حقق كل رغباتها الملحة المتاججة في اعماقها .لكنها لم تستطع ان ترد الدموع التي كانت تحاول ان تبلل عينيها على الرغم منها .
كان سبب هذه الدموع برقية هوارد بويس المليئة بالتهديدات امضت لورين الليالي التالية بالقرب من ماركوس وكان جيل يحضر مرتين في اليوم ليتناقش مع ماركوس داخل شقته وقد اغلق بابها بينما كانت لورين تنهي بعض الاعمال في حجرة الطعام .كانت لورين لا تستطيع ان تخفي نفورها الشديد لدى رؤية جيل الذي كان يحاولماركوس ان يعطيه ثقته الكاملة .ولكن في الواقع كان هذا الانسان خطرا .وكان يسبب لها قلقا عميقا .كان جيل قد غدر بـ ماركوس وكان في امكانه ان يعيد الكرة .
وفي احد الايام كانت لورين تنظر من النافدة فلمحت شرطيا مرتديا زيه العسكري الرسمي يقف امام المنزل ويدق باب غرفة ماركوس انتظرت مدة عشر داقئق تقريبا شعرت خلالها وكانها اصبحت في الرمق الاخير .
"هل بلغ جيل او هوارد الشرطة ضد ماركوس ؟"ولكنها سرعان ما شعرت بالسعادة عندما انصرف الشرطي وحيدا وقابلت ماركوس في البهو المنزل وسالته :
ـ"ماذا كان يريد منك هذا الشرطي؟"
اجابها ماركوس وكان بعض القلقث قد استبد به :
ـ"يريد شيئين في الواقع الامر يقول انه في اليومين الاخيرين راى بعض الجران شخصا مشتبها فيه يحوم حول المنزل "
ـ"الا تعتقد انه قد يكون بويس ؟"
رد عليها وهو يدير وجهه والكأبة تظهر عليه :
ـ"لست ادري ؟"
ـ"في الواقع يا ماركوسش لقد احسست بالخوف حيم لمحت ذلك الشرطي. اعتقدت انه يعرف شيئا عن وجودك هنا الم تشعر ابدا بالخوف من ان يكتشف احد شخصيتك الحقيقية ؟"
ـ"ليس هناك أي سبب لكي يشك احد في .فبطاقتي الشخصية مزيفة ولكن بطريقة لا يستطيع أي خبير محنك ان يميزها عن البطاقة الحقيقية .وفما يختص بالجيران فان سمعتي حسنة والجميع يعرف انني لا اتدخل الا في الامور التي تخصني فقط ومع ذلك فهذا لا يعني اطلاقا انني في مناي عن أذى فاي طارئ قد يدفعهم للشك في الامر وعلى كل حال سيعملون على مراقبة المنزل ابتداء من الان "
ـ"ولكنك قلت ان شرطي يريد امرين "
كانت علامات الاكتئاب قد ظهرت على وجه ماركوس وكان من يراه يشعر بانه فريسة لاضطراب داخلي شديد .
ـ"لقد فقد احد الجوالة في منطقة تتراكم فيها الصخور الكبيرة الحجم ويعتقد انه جرح بطريقة خطرة ويطلبون مساعدتي لاسعافه .....على انني متردد الان بشان ذهابي "
وامتقع لون لورين لدى سماعها هذه الكلمات .
ـ"تريد ان تذهب ....ايس كذلك؟"
ـ"احب ان اكون نافعا لمجتمعي فهذا هو الشيء الوحيد الذي حاولت التمسك به طوال هذه السنوات "
ترددت لورين لحظة ولم تكن متحمسة نهائيا لفكرة ذهاب ماركوس
قالت :
ـ"لقد انبلج نور الصباح واكاد اشعر الان بانني في امان لو كنت ستتاخر هذه الليلة فساذهب هذه في أي وقت لانام مع روز "
ورد عليها وهو يحك ذقنه :
ـ"انني جد مهتم بهذا الامر ففي الواقع لا اعرف أي شبء بشان هذا الرجل ,ولكنني اعرف اخاه جيدا ولقد طلبني شخصيا .استطيع ان اطلب من جيل ان يبقى على حراستك في اثناء غيابي خلال السعات القليلة التالية"
"لا اريد ان اراه فانني لا اشعر بالثقة تجاهه "
"انه يقف الى جانبنا الان .وليس لديه أي عمل اليوم سوى السهر على حراستك وعلى كل حال لنذهب ولا تحاولي الكلام معه نهائيا "
ردت عليه :
ـ"لا باس بهذا الكلام كنت مدعوة لتناول وجبة الغداء مع روزا في المدينة بعد ذلك سوف اقوم بالتنزه معها "
"ارى انك متفقة معها كل الاتفاق .....اليس كذلك ؟"
اجابت لورين بصوت بعد ان لمحته وهو ينظر الها بامعان وفي نفس الوقت كانت تشعر بشيء من الذهول لان الصديقة الوحيدة لـ ماركوس في مدينة جيروم كانت امراءة عجوزا ربما كانت بالنسبة له بمثابة ام وهمية :
ـ"بلى....وماذا تنتظر ؟"
"لن اذهب قبل ان تعديني بان يقوم جيل بمرفقتك هل تنوين الانتظار في المدينة طوال فترة بعد الظهر ؟"
"لا اظن ذلك في الواقع كنت افكر في الذهاب الى المشتشفى القديم لاخد بعض عناصير الموضوعات اعتقدد انني في حاجة الى مثل عناصر الموضوعات هذه لتكون تحت الطلب حين الانتهاء من هذه القصة .فكلما انهمكت اكثر في العمل كان لدي وقت اقل للغضب "
قال لها ماركوس وهو يقطب حاجبيه :
ـ"انني لا ارى اطلاقا وجها لصحة كلامك ان تذهبي لوحدك الى المستشفى "
قالت له بسخرية :
ـ"كنت اعتقد ان جيل سوف يكون في حمايتي "
اكمل ماركوس كلامه بحدة :
ـ"لو كنت تعملين ماذا يحدث داخل المستشفى لما كنت تتمسكين بفكرتك هذه بالتاكيد ":
"يقال ان المستشفى مسكون بالاشباح ولن اجد هناك سوى اشباح في اخر الامر على كل حال لا يوجد بويس في مدينى جيروم والا كنا عرفنا ذلك او تعتقد بان الشخص الذي تحوم حوله الشكوك من الممكن ان يكون بويس ؟"
"لا اعتقد ذلك فهذه ليس طريقته ولكن من المؤكد ان هوارد يسح الان بضيق شديد كيف لنا ان نعرف ماذا ينوي عمله ؟"
سالته لورين بتلهف :
ـ"هل تعتقد انه سيحضر ؟"
انني متاكد من ذلك فهو لا يسيطيع ان يتحمل ان يحتفظ اشخاص اخرون باي سر ضده ولذلك حاول قتل جيل فرجل بمثل هذه العقلية يستطيع ان يبيع والدته في سبيل مصلحته ورجل لديه مثل هذا الطموح السياسي الكبير لا يستطيع ان يسمح للماضي بان يعود في أي وقت سوف يحضر شخصيا في أي وقت للاهتمام بامرنا ولا شك في ذلك لا يستطيع ان يترك روايتك المصورة حتى تصل الى نهايتها "
ولم تستطيع لورين ان تكبح شعورها بالقشعريرة .
"ماذا تعتقد انه سيفعل ؟هل سيحاول ان يقتلنا ؟"
"يا عزيزتي ....انه سفاح لقد قتل ابن عمه لاسباب اقل قيمة بكثير من تلك الاسباب التي تدفعه الان الى قتلنا "
سالته وهي تتابط ذراعه :
ـ"هل انـــــت خائـــــف؟"
"قد يحاول استدراجنا في الخارج وهذا ما اخافه اكثر من أي شيء اخر لذلك لا تغامري اطلاقا بالخروج عندما يحل الليل ؟"
"ولكنه لا يستطيع قتلي لانني مؤلفة الرواية المصورة سوف يشك فيه الجميع في الحال "
"نعم......الا اذا حاول ان يظهر وكانها حادث ,على كل حال سوف يحاول ان يفعل شيئا ما ,انك لم تتركي له حرية الاختيار "ط
ومر ماركوس على الفندق حيث كانت روزا في انتظاره زبينما كان يبحث عن جيل ذهبت روزا ولورين الى مطعم صغير ولم تستطع لورين ان تتكلم مع السيدة العجوز في ذلك اليوم كان القلق يشتد بها كلما تذكرت ان حياتها بين يدي جيل كانت تحاول ان تنغمس في اعمالها كي تنسى هذه الافكار الكئيبة .
كان ماركوس مقتنعا بان شيئا لن يحدث في قلب النهار خصوصا وان المدينة مزدحمة بالسياح واستاذنت لورين من روزا وركبت سيارتها وتوجهت الى المستشفى كان الديكور المالوف لديها ,وقد راته مرات عديدة غريبا عليها هذه المرة ومختلفا كل الاختلاف كان المبنى القديم يشرف على القرية وعلى الوادي من مكانه العالي بهيئته الكئيبة وذهبت لورين حتى نهاية الطريق ثم فتحت باب المبنى الضخم بمفتاح كان قد اعطاه لها شرطي المدينى الذي كانت تربطه بها علاقة صداقة .
دخلت حجرة واسعة وكانت خطواتها تسمع بشدة في هذا السكون العميق واخدت تتسلق الدرج ولكنها لم تكن تشعر بنفس الام في ركبتها كانت ممسكة ببطاريتا الكهربية كي تضيء طريقها وكان الصحن الدرج قابعا في الظلام كانت الشائعات التي تنتشر بشأن هذا المبنى تتردد في نفس لورين كان يخيل اليها سماع صدى اصوات موتى ومرضى اصابتهم الاوبئة واشخاص انتحروا....... وصعدت الى الطابق الثاني كانت الصالة الطابق الثاني تفتح على حجرة كبيرة مسحورة تستعمل كمستودع للمفروشات تؤدي الى مغسلة تحت الارض .كانت لورين منبهرة من كثرة ما تراه ومرت بحجرة العمليات وعنابر المرضى وهي ترسم كل شيء واستغرق هذا منها وقتا طويلا .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 18-02-12, 01:10 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وتركت قسم الجراحة ودخلت ثانية في الظلام وقد قررت ان تبحث عن الطريق الذي يؤدي بها الى الشرفة الطابق الثالث الذي كان يطل على منظر الوادي باكمله ,ولكنها سمهت صوتا وهي داخل الصالة اصابها بصدمة قوية ,كانت هناك اصوات خطوات تخترق اذنيها .واخدت تعاتب نفسها لانها لم تغلق الباب خلفها هل كان احد يتبعها؟ وحاولت ان تسترق السمع مرة ثانية ولكن كل شيء كان ساكنا ,ولقد ادركت ببديتها انها ليس وحدها في المبنى .
لا شك انه جيل الذي يقوم بحراستها حسبما ارصاه ماركوس .ولكن لو كان هذا الشخص هو جيل لما احتاج الى ان يخفي نفسه عنها توجهت لورين وهي في حالة اضطراب الى الدرج الرئيسي ونزلت الى الطابق الثاني .
منتديات ليلاس
وبينما كانت تضع رجليها على بسطة السلم لمحت بعض الخيالات فتجمد دمها في عروقها حينداك ....لقد لمحت شيئا يهتز في الظلام . صرخت لورين وهي تلهث وتحاول ان تلقي بنور مصباحها الكهربي لتضء المكان الذي كانت تحيطه الظلمات :
ـ"من هناك؟"
ظهرفجأة وجه رجل من خلف الظل كانت لورين في حالة رعب وقد تسمرت في مكانها وكانها اصيبت بحالة شلل كان المجهول يكشر عن انيابه واخد يقترب منها .

انتهى الفصل التاسع


قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 06-03-12, 11:42 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155584
المشاركات: 771
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشكلتي قمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشكلتي قمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم اناملك في قمة الروعه
بليز كمليها بسرعه حابه اعرف بقية الاحداث

 
 

 

عرض البوم صور مشكلتي قمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية