لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-12, 08:32 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


جلس ماركوس على افريز النافدة ,وجلست لورين على اريكة قديمة من الجلد كانت السنوات المتاعقبة والاتربة قد ازالت رونقها كان كل شيء غارقا في جمود المثقل بالذكريات العجيبة التي كانت قد فقدت الى الابد .
ـ" انني ادرك يا ماركوس سبب غضبك وقلقك لذلك لن الومك اطلاقا حتى ولو امتنعت عن التحدث معي ,ولكنني اريد ان اقي عليك بعض الاسئلة هل استطيع ذلك؟"
تمتم ماركوس :
ـ"بالنسبة لاي موضوع ؟"
ـ"بشان موضوع جريمة القتل انت تقول ان بويس اصبح الان شخصا معروفا جدا "
ـ"ان عائلته قديرة جدا ولها تاثير كبير في عالم السياسة ,ولا يترك اطلاقا اية مناسبة دون ان يقوم بالدعاية لنفسه ويلاقي نجاحا كبيرا لدى اعداد الناخببين "
ـ"وبالنسبة لـ جيل ؟ماذا يعمل الان؟"
ـ"لست ادري اين هو الان ــاعتقد انه يخاف ايضا من هوارد مثلما يخافني لاننا نحن الاثنين الشخصان الوحيدان فبي العالم اللذان يعرفان ان السياسي اللامع ليس في الواقع الامر سوى قاتل حقير .من الجائز ان بويس قد قتله بالفعل على ان هذا الموضوع لا يهمك باي حال من الاحوال ماذا قال الناشر بخصوص روايتك المصورة ؟"
ـ"لم اتصل به حتى الان "
ـ"كيف هــــذا؟"
قال محاولا توبيخيها بصوت كان الغضب يظهر عليه عليه من جديد .
ـ"اريد ان اكلمك قبل ان اتصل به لدي خطة تنتشلنا من هذه الورطة "
قال مركوس وهو يرفع راسه الى السماء:
ـ"لا اريد سماع أي كلام في هذا الشان ــانك لا تفهمين اطلاقا مدى خطورة هذا الموضوع "
كان تنفسه يدل على مدى ضيقه لقد امضى ثماني سنوات وهو يعد بكل صبر هذا المخطط وها هو ذا يرى كل شيء تذروه الرياح ويتلاشى .
ـ"اسمعني يا ماركوس استطيع ان اتناول في روايتي الحديث عن جريمة القتل استطيع ان اصف كل الظروف الجريمة في روايتي المصزورة والجأ ايضا الى وجوهكم الحقيقية يمكنني ان اصف هذه الدسيسة البشعة كذلك الدعوى القضائية وادانة انسان بريء "
كان ماركوس يتاملها بنظرة جافة وهو لا يصدق ما يسمعه .
ـ"ولكن بماذا سينفعنا كل هذا ؟"
ـ"الا ترى انه بهذه الطريقة سنؤكد في عيون كل مواطني البلاد باكملها ؟وبهذه الطريقة ايضا سنجبره على ان يحضر الى هنا باقصى سرعة لوقف هذه الاكتشافات الخطيرة حينئد تستطيع انت ارباكه وايقاعه في الفخ الذي نصبته له ولن تستعمل اسمه الحقيقي بالتاكيد على ان التشابه بينه وبين شخصية الرواية سيكون هكذا كبيرا بحيث لن يشك أي انسان في انه هو الجاني وعندما ياتي الى مدينة جيروم سوف ندعي موتك وتستطيع انت من جهتك تنفيد خطتك "
كان الرجل ينظر اليها من دون ان يقول شيئا وكانت لورين تحاول ان تشدد على مخارج حروف كلماتها بغية اقناعه .
ـ" انك تعلم يا مركوس بان اعمالي لا يتم طبعها قبل اسبوع لذلك قد يظهر الرجل المجهول الذي يقتفي اثرنا ربما لم يكن له أي ارتباط بـ بويس "
قال ماركوس :
ـ"كل ما اعرفه هو انني لن اتركك ابدا تقترفين أي عمل جنوني هكذا انت لا تدرين مدى خطورة هذا الرجل انه سفاح لقد اقترف جريمة القتل وهو رابط الجأش"
صاحت لورين:
ـ"زولكن كيف يمكنه قتلي ؟لابد ان كل الناس سوف ترتاب فيه "
ـ"ارجوك ان تنسى هذا المخطط لانه خطير جدا لا اريد ان اسمع شيئا بشانه "
اعترضت لورين :
ـ" انت تعلم يا ماركوس بان هذا المخطط هو افضل بكثير من مخططك لانع يعمل على تعرية بةيس وجيل في الوقت نفسه .وعلى كل حال فقد قررت تنفيده هل تعتقد انني استطيع العيش بعد ذلك وانا على يقين بانني جعلتك تفقد حريتك ؟"
ساد الصمت طويل بعد ذلك .
ثم استانفت قولها :
ـ"ان اهم ما في الموضوع هو جيل سبارو اليس كذلك؟فهو الوحيد الذي يعرف انك بريء "
ـ"الحق معك .هذا لو كان ما يزال حيا سوف يكون هذا بمثابة جزء يسير من الخط ,انني لاتذكردائما نظرة جيل وانا اصوب اليه سلاحي يوم هروبي اعتقد انني قرات على وجهه علامات الندم ربما كان هذا نتيجة الخوف "
منتديات ليلاس
كان التوتر في صوته يكشف عن مدى الالم الذي كان يحس به كلما تذكر الخيانة التي اقترفها ضده صديقاه القديمان .
ـ"كنت اتمنى ان ادفع كل الذهب العالم حتى اتمكن من الكلام مع جيل ولكنني لن اتركك تخاطرين بحايتك لكي تساعديني لو كان في استطاعتي ان اسلم نفسي او ان اجازف بحياتيفي كل هذه القصة لفعلت عندئد لن تجدي من يحميك"
ـ"لو حدث ذلك لذهبت فورا الى مدينة "لوس انجليوس" لكي اقص كل ذلك للشرطة هناك .ارجوك يا ماركوس يجب ان تتركني احاول "
قراءت في نظراته ان قرارته قد بدات تضعف .
ولكنه عارضها قائلا :"
ـ"انك لا تعرفين حتى الى من يشبه بويس ؟"
ـ"لقد قلت لي بنفسك انه شخصية معروفة ولا شك ان صورته سوف تنشر بتكرار على صفحات الجرائد "
كان ماركوس منحنيا واضعا مرفقيه فوق ركبتيه ودافنا راسه بين ذراعيه .
قال في النهاية :
ـ"موافق ولكن يجب ان تعديني بان تكوني حذرة "
ـ؟"وكذلك انت "
قال ماركوس وهو يرفع راسه :
ـ"ارجو ان تكوني حذرة جدا يا لورين لانك ايضا اكثر مني تطرفا" وتحملت لورين نظراته .ولدهشتها الشديدة كان ماركوس قد اخد يبتسم .لم تكن هذه الابتسامة تميلها عليه السعادة بقصد اللهو ...............ز
وفهمت السيدة ان الرجل كان يؤكد لها ثقته وبادلته هي كذلك الابتسامة لانها كانت على الرغم من كل شيء تعلم انه صادق ,كانت قصته تحتوي على نقاط من الصعب تصديقها ولكنها كانت صادقة .وكانت تستطيع ان تقرأ مدى قلقه الحقيقي في نظراته العميقة والان كان الرجل في حاجة اليها .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 08:37 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



وحتى يتم المخطط الذي كانت قد فكرت فيه على خير وجه ادخلت لورين في مغمرات رود ووترز تغييرا وبهذا كانت تفتح لنفسها بابا للخروج عندما يحين الوقت الذي تتم فيه حوادث كل هذه القصة حتى تجتذب بذلك انتباه القراء اتصلت لورين بصديق لها صحفي لكي يبعث لها كل صور بويس وكان الاثنان يعملان طوال الليل لورين في كتابة الرواية وعمل الرسوم وبينما كان وماركوس يحاول ان يتذكر ادق التفاصيل للكابوس الذي مر به كان يحاول ان يتذكر الاماكن والغرف حيث وقع الحادث كل هذه الاشياء كانت تطفو في ذاكرته بطريقة مؤلمة .
وبعد ان عملا بجد وصبر طوال الليل وجزء من الصباح تمكنت اخيرا لورين من ارسال اول دفعة من الجزء الطويل الذي كانت قد ضمته الى روايتها الى الناشر الذي كان في حيرة من سبب تاخرها ,وكان ذلك قبل منتصف النهار بقليل ,وبعد يومين كانت صورة جيل سبارو وهوارد تظهران وكانهما شخصيتانفي الرواية صفحات اربعين جريدة لكي تشاهدها عيون القراء البلاد جميعهم .كانت القصة الجديدة تظهر اربعة من الطلبة كانو في رحلة لصيد الديوك البرية داخل مساحات واسعة من الاراضي التي يعيش فيها طالبان منهم والشخصية التي كانت تشبه هوارد بويس كانت تدبر جريمة قتل لواحد من اصدقائه وهو في نفس الوقت ابن عمه لانه كان يغار منه .
لم تكن هذه اذن روايةمصورة ولكنها كانت بمثابة مصيدة تحاول ان تلقي القبض على الجانيين الحقيقيين .
وتتابعت الايام بعد ذلك هادئة كالهدوء الذي يسبق العاصفة ومر اسبوع دون ان يرى احد منهماــ سواء لورين او ماركوس الرجل المجهول الذي يرتدي السترة السوداء ولكن في ليلة من الليالي وبينما كانا يسيران في الشارع الرئيسي لمحا الرجل الذي كان قد هرب من ماركوس .كان يسير على بعد خطوات منهما متوجها الى الكافيتريا كانت ظلمات الليا قد اخفت عن بصر الرجل المجهول شخصية لورين وماركوس, كانا في الواقع بعيدين عنه جدا حتى انه لم يتحقق من ملامح وجهيهما .
تمتم ماركوس :
ـ"سوف امسك به هذه المرة "
قالت لورين وهي تمسكه من ذراعه :
ـ" لا تفعل ذلك يوجود في الكافيتريا عدد كبير من الناس سوف تشد انتباهم لو حاولت ملاحقته الان "
اخد ماركوس يحلل الامور :
ـ"لا شك انه يسكن في المدينة ــوانه بالتاكيد يقيم في احد الفنادق نعم فانت على حق يا لورين من الافضل ان اتحدث مع روزا قبل ان اتخد أي خطوة ربما استطعنا ان نكشف شخصيته "
وامسكت السيدة بذراعه لانها لاحظت وجود حالة انجداب غريب بينهما .كانت تعرف موضوع السنوات الثمانية التي شعر فيها ماركوس بحالة من الكرب ومن الغبن ومن الحقد كانت تسحقه نفسيا ووضع ماركوس يديه على يدي لورين وكانه يقرأ من خلال افكارها ثم قال لها :
ـ" اترين مدى تاثيرك على ؟ الام اشعر بانني هادئ جدا على الرغم من وجود هذا المجهول على مقربة مني "

ـ" اؤكد لك يا ماركوس ام وجودي معك له اهمية كبرى وفي الحقيقة ان رباطة جاشك هي التي تؤتر في "
ـ" لاـــ فانت من تدفعني الى هذا الهدوء وانني لاشعر بالسعادة عندما اقول لك كل شيء ــ احس بانني حر كنت في الواقع قد نسيت ما تعنيه كلمة حرية كنت قد نسيت ماذا يعني ان يتاقسم انسان شيئا مع انسان اخر .في الحقيقة انني لم اشعر اطلاقا بانني اعيش مثلما اشعر الان واخد ينظر كل منهما الى الاخر مدة طويلة وهو في حالة سكون متاثرين بهذه اللحظات من الود الحقيقي وكانا متاكدين بان التهديدات التي ترمي بثقلها عليهما سوف تختفي بلا شك للابد.
قالت لورين لـ ماركوس :
ـ"هل بويس خطر حقا كما تقول ؟"
ـ"يجب عليك ان تصدقيني فلو اننا كشفنا سره فسوف يخسر كل شيىء فلو انني استطعت اثبات براعتي او استطعت ان اشكك في اشتراكي في الجناية فلن يتردد اطلاقا في قتلي .ولكنه لا يدري حتى الان ما اعددت له من خطط "
ـ"كيف ستتمكن من القاء القبض عليه ؟"
ـ" لا اعلم شيئا حتى هذه اللحظة , هناك تفاصيل كثيرة لااعرفها فاذا لم يظهر جيل يمكنني اشاعة خبر موته واحضارشبحه في المنزل .كذالك قد استطيع التظاهر بالموت .و على اية حال لو ان الصحافة تدخلت في قصة هذه الاشباح فلن يستطيع هوارد عندئذ ان يتراجع . فلو فعل ذالك فسوف يفقد هيبته. وعندما ياتي الى مدينة جيروم سوف نجد الطريقة المثلى لايقاعه .
وامسك بيدها واحست بحالة الدفء كانت تبعث في كيانها الطمانينة وكان ماركوس قد انشغل عنها كثيرا في هذه الايام الاخيرة وكان قد احس بهذا الوضع الان فقط في ضوء القمر في ليلة جميلة من ليالي الربيع شعر فيها بانجذابه نحوها بشدة وكان ماركوس قد ابتعد عنها مند اليوم الذي اعترف فيه لها بانه محكوم عليه بسبب جريمة قتل هل كان يعتقد انه قد يصيبها بالفزع لو مسها ؟
في اليوم التالي حضرت روزا في الصباح الى منزل باير ولكنها لم تغامر بالدخول وجلست السيدتان امام رواق ز المنزل تحتسيان بعض الشاي المثلج وكانت لورين تشعر ببعض الضيق .فهي الان تتحمل وزر كل هذه الاسرار وكانت روزا لا تعلم شيئا عن الماضي وكذلك لا تعرف أي شيء على الاطلاق عما يدور في الوقت الحاضر ,على ان كمية من الحكمة كانت تظهر في نظراتها بحيث كانت لورين تعتقد بان روز تعرف من الاسرار اكثر بكثير مما تصرح به ,كان لدى روز عدة اسئلة تقلقها دائما بعمق ومن ضمت الاسئلة التي وجهتها روز الى لورين :
ـ"هل ارتبطت بصداقة مع ماركوس ؟....انه في الحقيقة رجل غامض لا يبوح باسراره الى احد ولن يستطيع تحطيم هذا الحاجز والولوج في اعماقه سوى امراة قوية العزيمة "
ردت عليها لورين قائلة:
ـ" انت كذلك لديك اسرارك الخاصة بك"
وردت عليها روزا وهي تدير راسها باتجاه الوادي الذي كان يقع امامها على عمق شحيق :
ـ" دون شك ولكن اسراري تختلف كثيرا عن اسرار ماركوس ,ليست هي في الواقع الامر اسرار بشان ما يجري في الحاضر بل هي ذكريات نهتم بها بعد مرور سنوات عدة "
ـ"لقد سالت نفسي كثيرا على سبيل المثال كيف كانت حياتك ,هل رايت ما كتبته عنه ؟"
وقالت روز بنفس واحد : ـ" بالتاكيد انها عبارات ممتازة ولكنني في الحقيقة لست بهذا الجمال وقد اعجب بي بعض الناس وكانو ينظرون الي نظرة رائعة ولكن كل هذا بعيد عني كل البعد "
سالتها لورين فجأة :
ـ"ماسبب عدم زواجك حتى الان ؟"
وفضلت روز السكوت فترة من الوقت واشارت في النهاية باصبعها الى الانحدار الذي كان يمتد
الى اسفل المدينة .
ـ"هل ترين البيت الذي يظهر سقفه المائل هناك ؟كان الشاب الذي احببته يعيش هناك كان ابن احد التجار الاغنياء كنا نذهب معا الى المدرسة "
سالتها لورين :
ـ"ماذا حدث لــــه؟"
ـ"لقد توفي منذ اثني عشر عاما .كان قد تزوج من امراة غنية ورثت هذا الغنى ولكنها لم تستطيع ابدا ان تجعله سعيدا "
ـ"ولكن لماذا لم تتزوجيه لو كان يحبك ؟"
رفعت روز عينيها الى السماء وتنفست بعمق .
ـ" كان كما قلت قبل ذلك ابنا لاحد التجار الاغنياء ,وكنت اعيش في عشة الفقراء في حي سيء السمعة ,وكانت سمعة والدتي رديئة ,لقد احبني ولكن كان من المحال ان نتزوج "
وحاولت لورين ان تقف دموعها بصعوبة .
وتابعت روز كلامها :
ـ"لقد كان الشخص الوحيد الذي احببته لم يكن لدي ابدا الشجاعة لكي اتزوج دون ان اشعر بالحب "
امسكت لورين يديها
ـ"اخبريني يا روز ما الحب ؟"
ردت عليها روز وقد ادارت راسها :في الواقع انه سؤال عجيب جدا "
قالت لورين :
ـ"لقد احببت مدة طويلة وبطريقة قوية جدا ,ربما تكونين الشخص الوحيد في العالم الذي يستطيع ان يقول ما الحب "
قالت روز وعيناها تتلألأن :
ـ"لماذا تسالنني هذا السؤال بطريقة ملحة ؟هل تشعرين بالحب ؟"
ـ"نعم لا استطيع ان امنع نفسي من هذا الحب ان ماركوس في الواقع مختلف كل الاختلاف عن بقية الرجال اتمنى الا يصيبه أي ادى مهما كان "
ـ"هل تعتقدين بانه في خطر ؟"
قالت لورين وقد ادركت انها ذهبت بعيدا .
ـ" لست ادري .ان مشاعري تختلط علي ,كيف نعرف يا روز باننا نعشق احد ما ؟"
تنهدت روز بعمق وجحطت عيناها وقالت :
ـ"نحب احد عندما نشعر باننا نود الا نعبر اقسى واسوأ التجارب مع أي انسان سواه ,انه لامر غاية في اليسر على ما اعتقد "
كانت لورين ترغب في الاستطراد في المناقشة عندما لفت انتباهها فجأة ظل يتحرك في الحديقة التي كانت تقع على المنحدر .

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 08:41 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كان هو نفس الرجل المجهول الذي يرتدي السترة السوداء كان يحاول تسلق الجدار وعندما راهما جالستين في الرواق المنزل كان يقترب منهما وهو يزحف منحنيا ليمر من دون ان ترياه وصاحت روز وقد شاهدت الرجل الغامض وهو يعود ثانية :
ـ"من هذا الرجل ؟وماذا يفعل هنا ؟"
اجابتن لورين :"
ـ" منذ بضعة ايام وهذا المجهول يحوم في هذه ضواحي "ط
صاحت روز :
ـ"لكنني اعرفه انه احد العملاء الفندق .ولست اشعر تجاهه باي موع من الارتياح يا لورين انه بالفعل غريب الاطوار "
وكان الرجل المجهول ينزل بسرعة فائقة الى الحديقة .
همست روز بنبرة غريبة جعلت لورين تحس بان قشعريرة تسري في بدنها :
ـ"اين ماركوس ؟"
اجابت لورين وهي تحاول جاهدة بالا تظهر مدى خوفها العظيم ولكن دون امل :
ـ"لقد ذهب الى المدينة "
طقطقت الواح الخشب القديمة تحت ثقل الرجل المجهول وكان قد وصل حتى الرواق المنزل .منتديات ليلاس

انتهى الفصل السابع

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 18-02-12, 12:46 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 




الفصل الثامن
منتديات ليلاس


كان منظر الرجل عن قرب مخيفا اكثر ,شعر ذقنه غير كثيف وقدر بسبب اهماله وندرة رعايته لها .وكان شعر دقنه يخفي وجنتين شاحبتين ومريضتين .كان شعره اشعت يصعب تحديد لونه ربما كان في يوم من الايام مائلا للاحمرار كان يتدلى على جبهته بغير نظام .كان يرتدي سترة لونها اخضر واصفر وكان يضع وشاحا شديد القذارة حول عنقه لا يلائم اطلاقا فصل الربيع وكذلك لميكن يبعث شعورا بالاطمئنان الى أي انسان كان يلتقي لاول مرة بشخص هكذا غريب .منتديات ليلاس
تقدم الرجل وقال بنبرة صوت هجومية :
ـ"لدي سؤلان او ثلاثة اسئلة اريد ان اسألهما لك

ردت عليه لورين بنفس نبرة االصوت :
ـ"ليس عندي شيء اقوله لك "
كانت لورين تحاول في المقام الاول ان تسيطر على خزفها لم تكن تريد باية طريقة ان تظهر هذا الخوف الذي كان يصيبها بالغثيان خصوصا عندما ترى هذا الرجل وتسمع صوته كان ماركوس قد ذهب الى مكان ما وكان هذا الرجل يعرف ذلك بالتاكيد
تابعت لورين كلامها :منتديات ليلاس
؟ـ"انني ارفض رفضا كاملا ان يراقبني أي انسان "
ورد عليها الرجل :
ـ"اسمعي .....كنت اريد ان اراك لكي اكلمك بهدوء ولكنهم طاردوني وكانني مجنون .
وانت تعرفين ذلك على ما اعتقد .اخبريني باسمه"
كانت لورين تنظر في عينيه مباشرة دون ان تقول شيئا
عاد وقال لها بعنف "اخبريني باسمه "
ـ"يمكنك ان تساله ذلك بنفسك "
وفجأة سمع صوت شق هذا التوتر الذي كان قد تجمع واستدار الرجل المجهول بسرعة البرقتجاه باب المدخل كان ماركوس عائدا توا ,فانقض على خصمه وهو مايزال تحت تاثير المفاجأة ودفعه ماركوس الى الجدار بعيدا عن روز ولورين ودارات بينهما معركة حامية الوطيس .
كانت لورين تتأمل هذا المنظر باشمئزاز وكانه كابوس كانت تدرك الخطر القريب ولكن المفجأة وعنف هذه المعركة كانت تدفع بها بغتة في قلب مغامرة لم تشاهد اعنف منها طوال حياتها ,كانت الدماء تسيل ولذلك فضلت لورين ان تغمض عينيها .
كان الرجلان يتدحرجان على الارض لم يكن من الميسور ان يجزم أي انسان لمن ستكون الغلبة بين المتعاركين ز كان العراك ملتبسا وغير واضح .واخيرا انتهى الالتحام كان الرجل المجهول ملقى على الارض دون حركة كان قد اصيب بشدة لم يتمكن من الوقوف .
منتديات ليلاس
كان ماركوس مخيفا عند رؤيته ,كانت نظراته اكثر حدة من اية مرة اخرى تضرج وجهه بلون الدم وقام برفع راس خصمه الذي كان منبسطا على الارض وامره بالوقوف لم يتلق منه أي رد سوى انين .بالتاكيد لم يكن الرجل المجهول في حالة يحسد عليها .
اخد ماركوس الرجل الى حجرته كان الرجل الغريب يحاول استرداد وعيه ببطء زوكانت لورين تحاول التدخل بينهما وقالت بصوت منقبض .fati_mel
ـ" يا ماركوس اراك متوترا يجب عليك الهدوؤ والاعتناء بنفسك "
ورد عليها ماركوس بعصبية شديدة .
ـ"اتركني ارجوك يجب ان اتكلم مع هذا الرجل اتركيني وحدي "
وانقادت لورين لكلامه على ان قلقا مكتوما كان يطاردها كانت نظراته وكل شيء فيه يدفعها للخوف منه كان ماركوس قد تذكر في هذا الرجل الغريب شخصا كان قد تعرف عليه خلال السنوات الكئيبة الماضية التي كانت تلاحقه بذكرياتها المشؤومة كانت لورين متاكدة من ذلك كانت لا تزال متاثرة بالنظرات التي كان يلقيها ماركوس على خصمه يجوز انه كان بريئا من تهمة القتل التي يريدون اتهامه بها ـ كانت لورين تقول لنفسها ـ ولكن لا شيء على الاطلاق كان يمنعها الان من fati_melان تتاكد انه كان بامكانه ارتكاب جريمة قتل اليوم بعد سنوات عديدة وهو يشعر بالضغينة ,كان قلبه ولا شك قد تجمد خلال ثماني سنوات وكانت شاهدة على مدى كراهيته التي كانت تشهر في نظراته .
كان ماركوس ينظر الى الرجل الغريب في عينيه مباشرة وبعد سكون طويل واليم قرر ماركوس ان يتكلم وقال بصوت لا يخلو من الحقد :
ـ"ربما كنت تعتقد انني لن اتعرف عليك "lمنتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 18-02-12, 12:52 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fati_mel المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ـ"كنت اتمنى ذلك .كنت اعلم انه كان باستطاعتك ان تقتلني "
ـ"الحق معك .....ولكن هناك شخصا اخر اريد موته اكثر منك ,امك يا جيل تعرف ذلك الرجل جيدا فهو صديق لكلينا "
وكان جيل سبارو متاثرا بشدة من حد يث ماركوس كان مضطربا فلا شك ان ذكرى هوارد بويس لم تكن تروقه على الاطلاق .منتديات ليلاس
"هل تريد الكلام عن بويس ؟مرت سنوات عديدة وهو يبحث عني وهو يطاردني وقد حاول مرات عديدة قتلي ومن العجيب انني اعيش حتى الان بعد المحاولة الثانية اخدت اهرب "
ـ"لا اعلم اذا كان يجب على ان اصدقك ام لا ولكنني اريد ان اعرف ماذا جيئت تفعل هنا ؟قد يكون بويس هنا ايضا ؟"
ـ"اسمع يا كينيس يجب ان اكلمكط "
صاح ماركوس :
ـ"لا تسميني كينيس نهائيا فلا وجود اطلاقا لـ بيتر كينيس "
ـ"انا اوافق على اسم ماركوس ديريك لان كل الناس يسمونك هكذا الان ولكن اسمعني لدي بعض الاشياء المهمة اريد
ان اقولها لك بعد ذلك سوف تعلم لماذا اتيت هنا نحن الاثنان هنا وحدنا ويحاول بويس ان يطاردنا معا .
نستطيع ان نوحد جهودنا ضده وان نبطل خطره قبل ان يجدنا انني احتاج الى مساعدتك ."
ورد ماركوس على جيل :منتديات ليلاس
ـ"لو كنت تريد قتل بويس فتخلص منه وحدك "
ـ"ولكننا نهرب نحن الاثنان من اجل جريمة ارتكبها هذا النذل ؟ انظر الى الوظيفة المرموقة التي اوشك ان يحصل عليها .انظر اليه فهو عنوان الامل ورمز تجديد الشباب الدولة ,كيف يمكننا ان نتحمل كل هذا؟"
وكف سبارو عن الكلام برهة كان هو كذلك في حالة من التوتر غير عادية واخد يقول لـ ماركوس :
ـ"اعرف ما تفكر فيه ففي اخر الامر انا المسؤول عن كل هذا لانني منذ ثماني سنوات انكرت تهمة القتل عن ذلك الانسان الملعون وبراته منها ولذلك تؤلمني هذه الذكرى الفظيعة كل يوم بل كل ليلة ......سوف اشهد ضده "
ورد عليه ماركوس بجفاف :
ـ"ولكن من سيستمع الى شهادتك بعد مرور ثماني سنوات ؟فانت لا تستطيع مساعدتي اريد ان يعترف بويس علة نفسه ومن اجل هذا رتبت خطة محكمة ت الخيوط "منتديات ليلاس
هل من الممكن ان ياتمن ماركوس جيل سبارو على سره؟ ربما كان جيل صادقا ,ولكن الخطر كان كبيرا جدا كيف يمكن الاطمئنان الى رجل سبق ان خانه في الماضي ؟؟ فمن المحتمل ان يكون قد تم ارسال سبارو في عملية استطلاعية في اطار قصة محبوكة التفاصيل ان هذه الطريقة مثلى لوقف ماركوس على الحياد وشل حركته وابطال مفعول ما لديه من اسلحة خطرة وذكريات اليمة فلو كان جيل متواطئا مع بويس فان اسوا ما في الموضوع هو ان يخاف ماركوس منه بالاضافة الى ان سبارو هو الوحيد الذي يعرف الحقيقة الى جانب بويس فلو كان صادقا في كلامه فهو ولا شك الورقة الرابحة الثمينة وكان ماركوس يبتظر من هذه الورقة ان يستطيع استغلالها بعد ان يكون قد وجد الرجل الاخر الذي يبحث عنه الان ويقف له بالمرصاد لقد بحث ماركوس عن سبارو دون ان يصل الى اية نتيجة وهاهي ذي الورقة الرابحة التي لم يكن ليعثر عليها ماركوس تاتي اليه والان كان لزاما على ماركوس ان يعمل باقصى سرعة والا يتباطأ في اتخاد قراره .كان افضل ما فكر فيه ماركوس ان يعمل على الا يترك جيل المدينة نهائيا بذلك لن يستطيع ان يرى بويس ولو كان سبارو صادقا في ادعاءاته لكان عليه ان يقف بكل قوته الى جانب ماركوس لذلك حاول ماركوس ان يؤكد لـ جيل بانه اقتنع بكلامه وقدم جيل الى لورين التي لم تخف دهشتها وقلقها المتزايد لم يكن لديها في الواقع اية ثقة في ذلك الرجل الذي كان بقتفي اثرها ويتبعها في كل تنقلاتها كانتت في ذهول من تصرفات ماركوس العجيبة وكيف انه نسي بهذه السهولة وبهذه السرعة الظلم الذي اصابه وهو الان امام الرجل الذي غدر به يوما من الايام بطريقة مخزية وتوجه ماركوس الى لورينمنتديات ليلاس .
ـ"اسمعني يا لورين سوف يبقى جيل في مدينة جيروم لذلك يجب عليك عدم الانتظار هنا لان الموقف الان اصبح جد خطير "
كان ماركوس يعلم في الواقع ان لورين سوف ترفض ترك هذا المكان كان في الحقيقة قد بدا يعرف اسلوب تفكيرها وكذلك مدى عنادها وكان يدرك. وكان يدرك تماما انه لن يستطيع ان يثنيها عن عزمها بخصوص هذه النقطة بالذت .
وقال لها ماركوس بطريقة فيها ود :
ـ"لست ادري ماذا افعل معك انك لا تلبين لي اية رغبة "ثم اقترب منها وقبلها بحنان واخد يكرر كلامه :
ـ"لست ادري في الواقع الامر ماذا افعل معك "
واحست لورين شعورا بالاضطراب عندما قبلها ماركوس شعرت بقشعريرة تسري في عروقها ولكن هذا الاحساس كان يحمل في طياته سعادة كبيرة كانت تلك القبلة تختلف عن قبلة صديق لها كانت لورين تحس بحرارتها ودفئها هذه القبلة التي طبعتها شفتا ماركوس على شفتيها كانت كفيلة بان تدفع اليها باحساس عارم بالسعادة لمدة طويلة بعد القبلة الاولى التي فجأها بها ماركوس كان قد تجرأ مرتين بتقبيليها بكل رقة ولطف وكانت كل قبلة تحدث لمسة كهربية تسري مرت بقية اليوم د ون ان يلتقي بها ماركوس كان مشغولا جدا مع جيل وكانت تسمع صوت مناقشاتهما من غرفتها وكانت غير مطمئنة لان ماركوس كان يقابل وحده العدو الاكثر شراسة من عدويه الاثنين كانت تنتظر بكل قلق وجزع عندما يطرق بابها وفي حوالي الساعة العاشرة مساءا حضر اخيرا احد الاشخاص .
لم يكن هو ماركوس كان في الحقيقة فرد لم تكن تعرفه مطلقا .
ـ"هل انت تدعين الانسة ماكنزي ؟يجب ان اسلمك برقية "منتديات ليلاس
تسلمت لورين البرقية وهي في رعب شديد وقرأتها ,ولكن محتوى البرقية سبب لها امتقاعا شديدا .

انتهى الفصل الثامن


 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجريمة الغامضة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شارلوت بوتشستر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية