لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-12, 03:15 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكورة كتير فرواليا على عطاءك المتميز بيسعدنى كتير أن أكون أول الضاغطين على أيقونة الشكر وهذا أقل ما فى وسعى أن أقدمه لك على كل عطاءك يسلموا كتير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 08:02 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219769
المشاركات: 636
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 460

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنس إسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور أنس إسلام   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 08:06 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219769
المشاركات: 636
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 460

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنس إسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك علي هذه الرواية الرائعة سبق وقراتها وهي جميلة جدا موفقة في اختياراتك
والله يعطيك العافية علي كتابتها

 
 

 

عرض البوم صور أنس إسلام   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 03:54 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2- جرح يستيقظ ؟


تجمّدت هارييت في مكانها ، احسّت ان سوزان قد لحقت بها واصبحت وراءها وأحسّتها تلمس ذراعها وهي تسألها هامسة:
" من هذا يا هارييت ،هل تعرفينه؟".
لكن هارييت لم تجب ، كانت مصعوقة ، مرتبكة ، فاقدة تماما إمكانية إستعمال أوتارها الصوتية لتسمح لكلمة ما بأن تخرج وتعبّر للرجل عما يجيش في نفسها ، هل تعرفه ؟ وفكرت منذهلة ، هل عرفته؟ ليتها لم تعرفه ، ليتها لم تلتق به ابدا ....ولكن كل هذا لم يفسر ماذا كان يفعل هنا.
اراحها الضغط على حقيبتها ،ولما زال وهج النور الذي يغشي بصرها ، تمكنت من رؤيته جليا .... لو لم يتعرف اليها بسرعة هل كان بمقدورها التعرف اليه ؟ طردت هذه الفكرة من راسها لأنها غير جديرة بذكائها ، طبعا كانت ستعرفه ، لم يتغير كثيرا ، ربما اصبح نحيلا ، لذلك بدت الخطوط عميقة في وجهه ، وفي شعره خصل بيضاء لم تعهد كثرتها من قبل ، لقد مضت ثماني سنوات على فراقهما واصبح الان في الأربعين أو أكثر ، وها هو السواد يغلب على لون شعره الذي إنسدل على ياقة قميصه ذي القماش الخشن ، كان ينظف الموقد على ما يظهر ، لأن ذراعيه بدتا مسودتين بغبار الفحم لذلك لم يحاول لمسها ، لكنه نظر اليها بعينيه السوداوين اللتين ما نسيتهما ابدا ، قال:
" هارييت ، لم اعرف انك انت !".
"ماذا كنت من قبل؟".
خرجت الكلمات متقطعة حادة ، لا تشبه أبدا صوتها المبحوح ، نظر اليها بغرابة واوضح قائلا:
" لم أدرك أنك أنت التي إشتريت البيت ، ماذا تظنين أنني قصدت ؟".
منتديات ليلاس
آثرت هارييت ان لا تجيب ، وإلتفتت الى سوزان بقلق وقدّمتها بصوت خافت:
" إنه السيد لاروش يا سوزان ، لقد إلتقينا منذ سنوات في باريس في مزاد علني".
ما قالته كان إخفاء للحقيقة ، وخشيت ان يفضح الأمر ، لكنها خمّنت انه لن يفعل ذلك.
قال للفتاة وهو يحني راسه بتهذيب:
" كيف حالك يا سوزان ؟ المعذرة ، لم أستطع مصافحتك".
ومد لها يديه المتسختين.
إبتسمت سوزان قليلا ، ونظرت الى هارييت كانها تطلب الإرشاد ، فتنحنحت خالتها وقالت:
" حتى الآن لم توضح سبب وجودك هنا يا سيدي".
نطقت هذه العبارة بقسوة ، مع انها كانت متضايقة من قوة نظرته اليها ، أجابها:
" حسبتك تعلمين ، يجب إذن أن أقدّم إعتذاري عن حالة البيت المزرية ، لكن حتى يوم أمس لم أعرف أن السيد فروند قد وجد شاريا للبيت".
نظرت اليه هارييت بهلع وهتفت:
" هل تقصد انك المستأجر القديم؟".
" هذا صحيح".
كان من الصعب عليها تصديق ذلك لكن كل شيء لا يصدّق ، حتى لاروش نفسه يبدو مختلفا جدا عن الرجل الأنيق المتحضر الذي إلتقيته في صالات سان جرمان في باريس ، كان يرتدي آنذاك ثيابا انيقة ونظيفة، مفصلة بعناية لتظهر نحول جسمه ، إنما ألآن يجب ان تأخذ بعين الإعتبار أنه كان ينظف الموقد ، لكن القميص الذي يرتديه مصنوع من قماش خشن ، إما بنطلون الجينز الملتصق بعضلاته القوية فيبدو رثا وعتيقا.
سالته بصوت خافت ، وهي تحس إشمئزازا وإمتعاضا إتجاه المكان :
" هل تسكن هنا؟".
فهزّ رأسه وقال مفسرا:
" كلا ، لم اقل ذلك ، انا أسكن.... على بعد بضعة كيلومترات من هذا المكان ، وعندما علمت من السيد فروند أنه باع البيت ، تيقنت أنه يجهل حالة المنزل".
تنهدت هارييت وقالت:
" فهمت".
صوت قرقعة من الداخل جعل الرجل يستدير ، فإستاذن منها ودخل ليهتم بالحطب الذي كان يحترق متأججا في الموقد ، تبادلت هارييت مع سوزان نظرات المغلوب على أمره ، ثم تبعته الى الداخل.
بدت الغرفة أصغر حجما بوجوده بجانب المدفأة ، إنما لاحظت النفايات قد نظفت ، وإن شبه محاولة قد تمت لتنظيف الطاولة والكراسي.
سالته وهي لا تصدق ما ترى:
" هل انت الذي فعل ذلك؟".
فأومأ بالإيجاب وقال وهو يكدس مزيدا من الحطب:
" كنست الطابق العلى مساء أمس لكنني لم أجد متسعا من الوقت لأكمال كل شيء ، عن كل شيء بدائي هنا كما ترين".
تريث قليلا نوعندما لم تبد ملاحظة وقف وإستدار اليهما قائلا:
" بإمكانكما تفقد المكان ، وإذا تبيّن لكما ان البيت ليس كما وصفه السيد فروند ، فلا استطيع ان الومه ، لكنني سأطلب منه ان يعيد لكما الثمن حالا".
تطلعت سوزان بقلق نحو خالتها ، كانت لغة لاروش الأنكليزية أحسن بكثير من لغة هارييت بالفرنسية ، ولم يكن هنالك مجال للإلتباس ، وإعترفت هارييت بتردد:
" في الواقع اتينا الى هنا باكرا وتفقّدنا المكان حينئذ ".
" آه ".
لم يبد عليه الإستغراب وأردف:
" أذكر أنني لم اقفل الباب".
فشهقت هارييت وسالته مندهشة:
"وهل لديك مفتاح؟".
اخذت عضلات وجهه تتقلص وأجاب:
" بالتأكيد ، قلت لك أنني اعلم أن السيد فروند قد باع البيت ".
"حسنا ، إذا كنا سنبقى هنا فانتظر منك ان تعطيني المفتاح ".
تحرك فمه كأنه يهزأ بها وقال:
" بالطبع".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 03:57 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

احست هارييت بإحمرار وجهها وإنتبهت الى فتحة قميصها وشكلها المشعث ، فحتى تلك اللحظة كانت مشدودة الى مظهره فلم تبال بمظهرها .
إرتفعت اصابعها بطريقة آلية لتقفل زر قميصها ، وكأن الرجل أحس بحرجها فادار وجهه لتفقّد النار ، كانت خيالات الغسق تعتم الممر في الخارج فبدت النار فرحة ومشعّة ، وإنعكاس الشمس الغائبة اضفى على الغرفة سحرا غريبا.
منتديات ليلاس
ظنّت هارييت أنه بعد تنظيف البيت وطلاء الجدران سيتحسن منظره ولكن البيت لم يعد المشكلة بل الرجل الذي يقف قرب المدفاة اصبح هو العقبة.
شدّت سوزان كم قميص خالتها وسالتها بلوعة:
" سنبقى هنا ، اليس كذلك؟".
فبدرت عن هارييت حركة توحي بنفاد صبرها وقالت:
" ارجوك ، لا تضايقيني!".
كانت سوزان مصممة على البقاء لكن هارييت رفضت الإبتزاز ، صحيح انها هي التي إقترحت ان تصطحب إبنة اختها لبضعة أشهر لتشفيها من صدمة موت والديها ، لكن إذا كان السيد فروند مستعدا لأعادة المبلغ اليها ، فلا يوجد سبب يمنعها من شراء بيت او كوخ في مكان آخر من البلاد ، إلا انها تحب منذ زمان هذه المنطقة ، وتريد البقاء فيها.
لكن كل هذا كان قبل أن تعرف من سيكون جارها ، كيف تستطيع أن تمكث هنا ، على رمية حجر منه ومن عائلته ؟ كيف تستطيع أن تتحمل فكرة لقائه في أي وقت.... أو إلتقائها بزوجته؟ ربما وجودها هنا سيعتبره دعوة مفتوحة ليجدد العلاقة التي كانت بينهما ، وهي لن تدعه يفعل ذلك ابدا ! إن وجوده هنا أذهلها ، وتساءلت منذ متى أصبح يقوم بأعمال يدويه؟
وقال فجأة :
" أخيرا تبدو النار متقدة كما يجب!".
تقدم من المغسلة ليغسل يديه المتسختين ثم سال:
" هل تنويان قضاء الليل هنا؟".
لفّت هارييت حمالة حقيبتها حول معصمها ، وردّت بإختصار:
" اجل ، لقد ذهبنا الى القرية بحثا عن نزل ، لكن صاحب المقهى المدعو ماكون قال لنا أنه لا توجد بانسيونات في هذه الناحية".
" هذا صحيح ، مع العلم ان شركة اميركية ، رغبت مؤخرا في شراء القصر وتحويله الى فندق من الدرجة الأولى ".
" قصر روشفورت؟".
فقطب حاجبيه وسالها:
" هل ذهبت الى هناك؟".
قالت وهي تهز راسها:
" كلا ، مجرد فكرة .... لا يهم ".
نظرت هارييت الى سوزان ثم اضافت :
" ربما نعلمك غدا إذا كنا سنبق ... الوقت اصبح متأخرا ، ونحس بالجوع".
نشّف يديه بمنديل سحبه من جيب بنطلونه ، لم يكن المنديل جديدا لكنه نظيف للغاية ، ووجدت نفسها تتساءل عن حقيقة مكانته ، عن حالته تحيّر ، حتى لو كان يستحق العقاب.
قال وهو يضع المنديل في جيبه:
" كيف ستنامان ؟ إن السرير الموجود فوق لا يصلح".
" لا اعتقد ان هذا الأمر يهمك ، يا سيد لاروش".
قالت ذلك ببرود جعل وجهه يحمر قليلا ، فأجاب بهدوء:
" لم أقصد التطفّل".
احست هارييت باللوم وقبل ان تكمل أضاف:
" إذا قررتما البقاء ، سآتي لكما بسريرين عوضا عن الذي فوق والذي يجب ان يتلف".
لم تشكره هارييت ، فالبيت بيع مؤثثا ولا جدال حول ضرورة وجود سرير فيه .
وسالت سوزان فجأة :
اين الطباخ؟".
أجاب لاروش:
" لسنين خلت كان الفرن الوحيد المجاور للموقد الطباخ الوحيد ن لكننا زودنا المستأجرين القدامى بفرن على الغاز ، مع الأسف نقلته منذ اشهر االى القصر وسوف ارسله اليكما إذا آثرتما البقاء".
تنهدت هارييت وقالت:
" وكيف نستطيع تحضير شراب ساخن؟".
فدلّها على ابريق حديدي قرب الموقد وقال معتذرا:
" آسف ، عليك ان تغلي الماء في هذا الوعاء الليلة".
توقف قليلا وكان عينيه تبحثان عن شيء في وجه هاريييت ، ثم اضاف:
" ما لم تودي أن تنضمي الى العائلة لتناول العشاء".
فأشاحت عنه بإنفعال وقرف ، كيف يجرؤ ؟ كيف يستطيع ان يدعوها الى تناول العشاء والجلوس الى الطاولة نفسها مع زوجته وعائلته مع علمه بعلاقتهما... السابقة؟
كادت تختنق وهي ترفض دعوته ، فتحرك منكبيه ودلّت هذه الحركة على أصله الفاليكاني وقال:
" كما تشائين".
واقدّم نحو الباب متابعا:
" سأعود في الصباح لعرف قراركما".
ثم أشار الى القنديل المتدلي من السقف وقال:
" يوجد زيت في داخله ، هل تستطيعين إضاءته؟".
إنتصبت هارييت وقالت:
" أظن ذلك يا سيدي ، تصبح على خير".
أجاب بتهذيب:
" وأنت من اهل الخير".
حيا سوزان بإبتسامة صغيرة ثم تركهما وذهب عبر الممر.
إنتظرت هارييت حتى وصل الدرب ، فاسرعت الى النافذة ،وهي تسكت سوزان التي حاولت الكلام ،وأخذت تراقب الطريق الذي سيسلكه.
إنعطف الى الطريق الممتدة بين بلسوربو وروشلاك ، ودخل بين مجموعة الأشجار التي تحد الجدول ، اكد بذلك نظرية هارييت بأن هذا الممر يقود الى القرية ، إنتظرت حتى غاب عن النظر وإتكأت على الحائط ويدها تضغط على شريان عنقها المنتفض ، نظرت اليها سوزان لثوان ثم سالت بصبر نافذ:
" من هو ؟ ماذا يجري هنا؟".
إنتصبت هارييت وهي تهز راسها:
" قلت لك ... هو ... أنا ... لقد إلتقينا منذ بضع سنوات في باريس".
" هل هو تاجر تحف قديمة ايضا ؟".
" لا أعرف".
" لكنك قلت انك إلتقيته في مزاد علني!".
" اجل ".
ثم ضربت هارييت يدها في الهواء واردفت بحزم:
" إسمعي ، لا وقت لدينا للحديث عن هذا الموضوع ، ستظلم قريبا وعلينا أن نفرغ السيارة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مرة في العمر, anne mather, آن ميثر, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the devil in velvet, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية