كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا مها
يعطيك الف عافية على الرواية
رغم اني حزينة لانتهاء الرواية
ساشتاق لادهم..
اهئ اهئ اكتب رد طويل عريض عشان الفصل ال14 وفي الاخير اضغط على باك وراح التعليق كله..
بس مش مشكلة بدي اعيده تاني
التعليق على الفصل الرابع عشر...
أدهم لا يستطيع ان يبرر لها ما حدث معه وما سبب كلامه.. ولكن هي الأخرى تحتاج إلى هذه المبررات وإلى ان يقوي الثقة التي بينهما على الاقل كان يجب ان يطمئنها لا أن يقف مكتوف الايدي يتاملها وهي تتعذب.. فبعد ان تسمع منه ان زواجهما غلطة يطلب منها وعود بالا تتركه.. على الاقل يخفف عنها ..
الامور ستحل بين سامر وميس في حالة استعاد سامر صحته.. فهو شخص لديه كبرياء وهي فتاة عنيدة..
كلام سيدرا لوالدتها كان عين الصواب.. فيجب أن تحافظ المرأة على اسرار زوجها..
مستغربة من سيدرا التي كانت بمنتهى الرقة من اين جاءت بهذا البرود.. كيف استطاعت التميثل بهذا الشكل وتصنع اللا مبالاة وهي التي كانت تتلهف لمكالمة منه او رسالة لتكلمه بهذه القسوة عندما جاء اليها..
هل خرج سامر القديم الذي يخاف على ميس ويقلق عليها من نسمة الهواء..
أخيراًاًاًاًاًاً ازيلت اقنعة اللا مبالاة الزائفة بينهما.. اخيرا تخليا عن غرورهما فلا يوجد كبرياء في الحب..
سيدرا حااامل مبرووووك... ولكن ما الذي تريده هل تفكر في الانفصال.. وهي تحبه صحيح أنه لم يبرر لها تصرفاته ولكنها تحبه وهي تعلم انه يحبها..
ما كان لها انه تقول هذا الكلام فقد انقلب عليها وتسببت بجرح نفسها بنفسها..
لن تتوقف عن تصرفاتها الطفولية.. انه يتعامل مع طفلة تعترض وتتذمر ولكن في النهاية تنهار مقاوماتها الهشة امام محاولة واحدة فقط من ادهم..
قال لها الا تغادر الجامعة الا معه لماذا تعاند.. اتا تلحظ نبرة القلق في صوته.. ها هي قد خطفت ولا تعلم ماذا يحث معها..
تعليق الفصل الأخييييييير..
ما هذا الحظ بعد ان انتهى كل شيء ياتي هذا الرجل ليدمر كل شيء ويخطفها.. لم يعلمها ادهم بعمله لي لا تتعرض للخطر وها هو ما خشيه حدث واصبحت طعما له ولرجال الشرطة..
جبنا صحاري البلاد بلا كلل.. من اين حصلتي عليها يا فتاة..
ذلك الادهم الذي فقد هدوءه وبروده بسبب شعوره باليأس من فقدانها.. رغم انه يجب ان يكون اقوى..
مسكينه سيدرا تستيقظ في مكان مقززة مثل هذا ولتجد نفسها مخطوفة من قبل عصابة لا تعرف ما يحدث معها لتفاجأ بان زوجها شرطي وهذا ما اخفاه عنها كل هذه الفترة..
حقا انها ساذجة وطيبة تعامل الناس بكل طيبة..
كل هذه المعاناه وهي في بداية حملها..
في جلسة الاعترافات ظهر ادهم الظابط.. وحنان هذه هل لانهم عانوا في حياتهم يلبسون ثياب القضاة ويحكمون على الاخرين بالعيش بعذاب.. هل معاناتهم السابقة تمنحهم الحق في معاقبة الاخرين..
دخل البيت لتداهمه ذكرياتها الجميلة.. لتاتي والدته وتزيد من اوجاعه.. وها هي تقذف صدمة حملها في وجهه.. ليزيد الضغط عليه..
ليس من الخطأ يا سيدرا ان تكوني طيبة ولكن هذا الزمن لا يناسبه الطيبون يحتاج للوحوش لكي تستطيع ان تاخذ حقها بالقوة هذا هو قانون الغاب..
وذلك الحقير سلطان كيف يستغل ضعفها.. ولكنه قالها قبل ذلك أنه تشبع من الحقد والكره.. توقيت مناسب من خليل الذي ابطل محاولة سلطان القذرة..
ادهم من اين سيجد الحلول.. فهذه ام سيدرا من جهة ووعده لها .. وقلقه المتزايد على سيدرا ووالده الذي تخاصم معه من اجل وظيفته.. ووظيفته التي سيخسرها اذا خسر القضية.. فإما زوجته وإما الوظيفة..
وها هو يضع حياته على المحك معتمدا على وعد رجل غير مضمون.. فقط من أجل ان ينقظها..
واااااو مداهمة احسنت يا ادهم جيد انه سمع لما قاله له حسام.. ولم يذهب لوحده.. وادهم الفائز
ولكن الحقير سلطان مستمر على حقارته.. ولكن كالعادة ادهم هو المنتصر..
وها هو يعود لها كما وعدها ..
تعليقات الخاتمة...
ها قد عادت الى بيتها ولكن الاميرة النائمة لا تزال حبيسة فراشها.. وما قال يوجد الكثير من الكلام الذي يجب ان يقال.. فهو ملزم ان يعطيها جميع المبررات التي تريدها..
زيد.. ما الذي يريده من ادهم.. ويعتذر ما الذي تغير؟؟!!..
لقد اجابني إنه المرض.. كان يجب ان يفقد شخص عزيز لكي يفيق من تصرفاته الطائشة.. ليأتي ويطلب السماح من ادهم
وهذا الاخر يسخر من طيبة زوجته فها هو الان يظهر طيبته او ربما هي
عدوى من سيدرا..
اخيرا استيقظت لتروي ظما عاشقها.. ولكن ما هذه الطعنات هل تريده ان يتركها.. هذا الكلام لم ينبع من قلبها..
واخيرا اعترف لها بكل شيء.. وليس هذا فقط بل يصارحها بحبه بهذه الطريقة الرومانسية ..ووصفه لها عندما رأها مع حنان..
حلت الامور بينهما.. معترفان بحبهما ومتواعدان على الابد..
رحلة بحرية ..
قمة الرومانسية لينتهي هذا العشق الذي رافقناه لحظة بلحظة
مبارك لك عزيزتي على انتهاء الرواية
واعلمي انني لن اسمح لك بان تكون هذه الرواية هي الاخير
تقبلي مروري...
|