كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا مها .. ألف مبروووك على انجازك البديع .. رواية رائعة و مثيره و حملت الكثير
الأبطال تعبوا معك لكن الحمدلله أنصفهم القدر بالنهاية
نعود لأدهم المسكين الذي اكتشف أن ما خاف منه حصل و ها هي سيدرا تدخل اللعبة رغماً عنها
لا بد انه أخيها هو الخاطف و يحاول إطلاق سراحها و حماية نفسه
فعلا طلع أخيها .. فوجئت انه لديهم أختا أخرى .. اممم حنان
أحسنتي وصف مشهد وصول سلطان لمخبأه بالمصنع المهجور .. رأيت المكان و أفراد العصابة
خطوه جيدة أن يحدث شقاق بينهم لأنه سيؤدي لأخطاء تكشفهم أسرع .. مسكينة سيدرا ليتها لا تسترد وعيها الآن
الحلقة تضيق حول ادهم أكثر و يكاد يختنق .. إحساسه بالعجز يقتله و هو يري الأدلة أمامه على محاولة أذية حبيبته و هو عاجز
للأسف استيقظت سيدرا و دارت محادثة مسمومة مع الخاطف .. تتنازعها العديد من المشاعر لكن ليس وقتها الآن .. عليها التصرف بذكاء لتتخلص من مأزقها الحالي بعدها يأتي وقت الحساب
مكالمة سريعة لم تغني أي منهم و لكن سيدرا واثقة انه سينقذها .. كل هذا كثير عليها بأيام حملها الأولى .. اه لو يعرف ادهم كان جن رسميا
جلسة التحقيق مع حنان كانت غنية بالمعلومات .. تعرفي مها لقد أشفقت على حنانا رغم كل شيء .. البيئة الحاقدة المحرومة التي نشأت فيها جعلتها ناقمة على الجميع و هذا مرض نفسي
لكن بقى الشيء الأهم ناقص .. مكان تواجدهم الآن
يااااه مها .. ذكريات أدهم كانت موجعة للغاية .. و كالعادة والدته شعرت به و أدركت ما يحدث بشفافيتها .. و الآن خبطه جديدة تقسم ظهر ادهم .. كم أنت قاسيه عليه مها
معذورة سيدرا إذا تغيرت قناعاتها بعد الأهوال التي تعيشها .. يجب عليها الحرص دوما و عدم الإفراط بالثقة لكن هذا ليس معناه أن لا وجود للطيبة و النية الحسنة
هذا الوغد بدأ يتصرف بحقارة و يثير اشمئزازها
لقد أتي خليل هذا بالوقت المناسب .. صحيح هو مجرم و احد أفراد العصابة لكنه رجل شريف رغم كل شيء .. وضعه الله في طريق سيدرا استجابة لدعاء ادهم
و ها هي الأم الأخرى تشعر بابنتها .. انه قلب الأم
جيد أن ادهم اخبر والدها كي يخفف الصدمة عن والدتها فالرجل يكون أكثر تحملا بمثل هذه المواقف عادة
لقد وعد أدهم و كلنا نثق به
ان سلطان يعاني عقدة النقص و يعامل رجاله على هذا الأساس و هذا ما سيقضي عليه بالنهاية
جيد جدا و أسعدني وعد أدهم لخليل .. فأنا احترم الرجل الحقيقي حتى لو كان فردا بعصابة .. مضت الخطة بسلام و تبجح سلطان أوقع به في النهاية .. أحسنتي مها المشاهد كانت تنبض بالحركة و الحياة
نعم أتي ادهم و أنقذها و لم يخذلنا جميعاً .. إنها بحاجة للراحة بعد ما أنهكت أعصابها توترا و خوفا .. بعد أن شعرت بالأمان بين ذراعي ادهم فضلت أن تتهاوي فاقدة الوعي لتستريح
كان فصل حافل بالمغامرات و الأكشن و الحمدلله نهايته تشفي غليلي من سلطان الحقير
إنها تستريح كما قلت .. وقت المصارحة يقترب .. اها زيد لقد نسيناه نحن أيضا في غمرة الأحداث
لقد عاد لرشده أخيرا .. أن المحن و المصائب تعيد صقل الإنسان .. سعدت من اجلهما .. كان مشهدا دافئا
أن ادهم يدخن كثيرا .. لا لا يجب أن يترك هذه العادة السيئة مها .. هذبي بطلك يا فتاة
إن سيدرا ترتكب حماقة إذا ظنت انه أنقذها من اجل الطفل فقط
لم يكن خداعاً يا حمقاء ألا تعلمين أن هذا هو عنوان الرواية هههههههههههه عارفه مها من أول يوم نزل فيه الإعلان و أنا أفكر في هذا الشيء الذي لم يكن خداعا خخخخخخخخخخخ
يا عيني لقد أجاد ادهم شرح ما حدث و أبدع في وصف أحاسيسه و تطور مشاعره تجاهها و هي لم تقصر أيضا .. تفاعلت معه و بادلته الاعتراف بأفضل منه .. أو بمعنى أصح أحسنتي مها
المشهد الختامي كان خلاب .. الجميع مجتمع بخير .. العائلة كبرت و زاد التماسك و الترابط بينهم .. مشهد جميل جدا .. الحياة مستمرة و أبطالنا مستقرين بسعادة بعد طول معاناة
تسلم ايدك مها .. لقد أنجزتي عملا جميلا مكتمل العناصر و حمل نضجا فنيا
بقدر ما أنا حزينة لفراقهم لكن سعيدة لك هذا الجهد الكبير و النجاح الذي تستحقيه
أتمنى لك التوفيق في كل خطواتك ..إلى اللقاء بعمل جديد قريب
دمتِ بكل الحب و الود
|