لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-12, 02:11 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفجأة تمنت سارة بيأس لو كانت أكبر سنا أو أكثر خبرة ، إن هيو يثيرها ويحيرها معا ، وهو يبدو قادرا على قراءة حالتها النفسية ، واحيانا يبذل جهده لكي يروح عنها ، ولكنها لا تعرف كيف تعامل معه مطلقا ، لقد إعتاد ان يرمقها بطريقة توحي بالإستمتاع والتسلية ، وهو يملك القدرة على إقتحام قلبها الأعزل بقسوة ، وراحت اصابع سارة تبحث بلا وعي عن شيء تتمسك به ، فلمست أوراق زهرة من زهرات الليلك الرقيقة ، وإستدارت بحركة آلية ، ودفنت رأسها بين الزهيرات الباهتة المعطرة.
" سارة !".
منتديات ليلاس
جاءت ضحكة هيو رقيقة ، هازئة قليلا ، ونفذت الى أعماق قلبها ، ورفعها بين ذراعيه ، وحملها الى المقعد ، ثم وضعها هناك وجلس بجانبها ، ولكنه إحتفظ بإحدى ذراعيه حولها.
سكنت بلا حراك ، وإعتراها ما يشبه الغيبوبة ، ومد هيو يده الأخرى الى ذقنها ، ورفع وجهها اليه مراقبا العرق الذي راح ينتفض في صدغها .
" انت تعرفين لماذا أردت ان نأتي الى هنا ، أليس كذلك؟ لا من أجل ان اكلمك عن بيث أو بن أو جيل ، بل لكي أعبر لك عن الحب ، كما أردتني أن أفعل عندما كنا فوق جبل بن مور ، لقد شعرت بذلك".
إرتجفت سارة دون أن تستطيع السيطرة على رعشاتها وقد صدمتها هذه المفاتحة الصريحة.
" لا أريدك ان تشعر بأنك مدين لي باي شيء".
قالت وهي تغص، وقد غمرتها المذلة ، وإشتعل وجهها خجلا وهي تحاول أن تنتزع نفسها بعيدا عنه دون جدوى ، كيف دفعتها الأقدار الى الوقوع في حب رجل بمثل هذه القسوة ، رجل لا يتورع عن تعييرها بضعفها ورهافة حسها ، ولكنها لم تستطع الإفلات بهذه السهولة ، فإن القسوة التي عرفتها فيه من قبل كانت لا تزال هنا ، تسخر بها وتؤلمها.
لم يحاول أن يتظاهر الآن ، ولم يكن في موقفه أي من التحفظ والسيطرة على النفس اللذين أظهرهما في الليلة الماضية .
أحس هيو بإرتجافها فرفع راسها ، ولكنها دفنته بسرعة في كتفه ، فأجبرها على رفعه ثانية ، ولاحظ اليأس المرتسم على وجهها وإضطرابها الفائق ، وتناهى اليها صوته يقول:
" غدا يا سارة ، يجب علينا انا وأنت ان نتحدث ، لعله ما كان يجب أن آتي بك الى هنا هذه الأمسية ، ولكن هذا الشيء بينا هو أمر لا يستطيع الإنسان أن يقاومه مدة طويلة".
وابرز ضوء القمر معالم وجهها الجميل الصافي ، وبدا يافعا أعزل ، وقد إستدارت عيناها تحت وطأة عنف مشاعرها.
" إذا ! " قالت بصوت خافت ، لا يكاد يسمع ، وانفاسها تتصاعد مضطربة لافحة عنقه ، إنها لا تريد ان تفكر بالغد ، لا توجد إلا هذه الليلة وهذا الرجل ، فالان لم تعد تملك ذرة من الكبرياء ، إنها لا تريد إلا أن يحبها هيو كما تحبه ، الكلمات ليست كافية ، غير مهمة.
" يا حبيبتي...".
كان ما يزال قربها ، ولكنه إستعاد تمالكه لنفسه ، وتصاعد صوته أكثر ثباتا ، وقد عادت اليه بنرته الفولاذية .
" لقد أتيت مع ماكنزي ، ولهذا يجب أن أعيدك اليه قبل أن يشرع في البحث عنك ، ستقولين له بأنك لا ترغبين في الخروج معه ثانية ، إن غدا لهو يوم آخر !".
هل كان يعتذر أم يتوسل الى مشاعرها الأسمى ؟ ورمت براسها الى الوراء بعنف والشكوك تدميها.
"وماذا بشأن بيث ؟( لم تستطع ان تمنع نفسها من السؤال ، وهي تحدق فيه خلال الظلام ) لا يوجد شيء بيني وبين أيان ، ولكن أنت وبيث... قالت جيل بانك قد تعلن خطبتك لها هذه الأمسية".
راح راسها يدور وغزاها شعور حاد بالعذاب ، إنها على إستعداد لأن تدفع أي ثمن مقابل إسترجاع هذه الكلمات التي افلتت منها مندفعة رغما عنها ، ما كان يجب أن تذكر بيث ، ولكن النزوة التي دفعتها الى الكلام كانت أقوى منها ، شعرت سارة بجسد هيو يتصلّب للحظة ، ولكن ليس غضبا ، ولم تستطع ان تتبين ملامحه لأنه كان يقف عكس القمر الذي كسته غمامة ،ولم تلمح إلا بريقا خفيفا في عينيه عندما قال برصانة:
" إن جيل تتحدث كثيرا ، هذه كانت عادتها دائما ، وهي بارعة في الوصول الى النتائج الخاطئة ( وإستدار فجأة وأمسك بوجهها بين يديه ) لا تضيفي شيئا آخر ، يا سارة ، سنعود الآن ، وكما قلت لك قبل قليل ، إن الغد لهو يوم آخر".
كانت الأوركسترا تعزف النغمات الأخيرة لأحدى الرقصات عندما دخلا قاعة الرقص ، وصدمت حواس سارة الأنوار المتلألئة وروح المرح السائدة في القاعة ، وكأنها نغمات ناشزة ، وأحست بالثقل الجاثم على قلبها يتفاقم ، ولم يساعد وجه هيو المجهد على تشتيت هذه المشاعر ، وداخلها الشعور بأنها كانت تحلم هذه الساعة الأخيرة ، وأن شيئا لم يحدث في الحقيقة.
ثم بدت الدقائق الالية وكأنها قد نجحت في تحويل الأمسية الى كابوس مخيف ، فقد ظهرت جيل أمامها فجأة وراحت ترقص بإتجاههما بين ذراعي كولن ، وذلك في اللحظة التي داهمتهما فيها بيث مصممة غاضبة.
إعترى سارة ما يشبه الإغماء ، شعور جديد مريع ، وهي ترى بيث تضع ذراعها حول ذراع هيو وكأنها تملكه ، مبتسمة له إبتسامة مضيئة.
" لقد بحثت عنك في كل مكان يا حبيبي ، ذكر لي البعض بأنك كنت تتناول مشروبا ، ولكنني لم اجدك ، ثم سالت جيل عنك ولكنها كانت مشغولة جدا بالتمتع بصحبة صديقها الفنان من لندن ، مما جعلها غير قادرة على الإنتباه الى أي شخص آخر ، انا أغفر لها بالطبع ، فقد بدت غارقة في الحب".
ووقعت ضحكة بيث الرنانة كالصقيع على رأس سارة.
تبعت ذلك لحظة صمت ، وأخذ اللون يتسرب من خدي سارة ، تاركا إياها تبدو شاحبة وخائفة ، ولم تضطر للنظر الى وجه هيو لترى العبوس يتجمع فوق وجهه وذلك عندما لوّحت جيل لهم بجرأة ، ثم إختفت هي وكولن في زحمة الموجودين.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 05-01-12, 02:13 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تابعت بيث الإبتسام ، ممسكة بذراع هيو ، وعيناها تدرسان مظهر سارة المشعث قليلا بنظرة باردة حقود ، وبدا واضحا انها إستخلصت نتائجها الخاصة ولم يعجبها ما رأت.
وأدركت سارة ذلك عندما تمتمت بيث بسلاسة:
" لقد رايتك وجيل تدخلان كوخ الفنان البارحة ، يا سارة ، ولكنني كنت مستعجلة جدا فلم أتوقف ، كنت على وشك سؤال جيل أن تصطحبه معها اليوم ، ولكنيا لحسن الحظ كانت من النباهة بحيث توقعت الدعوة".
كانت سارة تعرف بأن بعض النساء قادرات على التصرف بذكاء شيطاني عندما يتعرضن للإثارة ، وكانت تعرف أيضا بان بيث كانت تعلم بوجود كولن وبعض الخلاقات والمناقشات بشأنه ، ومن المحتمل ان جيل قد سدت الثغرات في معلوماتها ، الى حد الإفضاء اليها بدور سارة في الموضوع ، وكل ما تحتاجه بيث الآن هو تشويه بعض الحقائق، مستعملة المعلومات من أجل الوصول الى غرضها .
زحفت البرودة الى جلد سارة ، ومعها شعور بالحتمية، فإن الشيء الذي خشيته أكثر من غيره قد حدث أخيرا ، عن هيو يعرف الان دورها في محاولة خدعه ، وبدا الإحتقار الذي يشعر به إتجاهها واضحا على وجهه ، وتناهى اليها صوته يقول بإقتضاب من خلال ضباب العذاب الذي إكتنفها:
" إسمحي لسارة ولي يا بيث بإنهاء هذه الرقصة فقط".
قبل ان تستطيع سارة الإعتراض جرها بعيدا عن عيني بيث المشمئزتين الى حلبة الرقص ، ولكنها لم تشعر بالإمتنان له في قلبها ، فلا شك ان الإستجواب سيبدأ الآن ، بدأت التعاسة تتجمع في نفس سارة إذ أخذ خوفها يتفاقم ، وتعثرت قدماها على الأرض المصقولة ، فشدّها هيو بسرعة الى الأعلى ، محيطا إياها بذراعيه الشديدتين وقال بصوت خافت قاس:
" حاولي على الأقل ألا تفقدي قدميك وقد فقدت كرامتك".
" من فضلك ، يا هيو".
همست وهي تحاول أن تسيطر على نفسها ، ولكنه قاطعها بصوت متحجر :
" لا تقولي انك تملكين تفسيرا ، وانك لا تعرفين عما كانت بيث تتحدث ، لأنني لا أريد أن أسمع تفسيرا".
حدقت سارة فيه بعينين وجلتين واسعتين ، مميلة رأسها الى الوراء لكي ترى وجهه ، لا شيء يمكن أن يكون أسوأ من هذه اللحظة ، إن هيو إنسان غريب ! لا صلة له بالرجل الذي إحتواها بين ذراعيه بحب عميق في الحديقة ، وشملتها عيناه بنظرات كالسياط ، وقد لاح النفور في كل خلجة من خلجات وجهه.
" من فضلك يا هيو ، يجب أن تصغي الي ، من أجل جيل على الأقل ، ألا نستطيع أن نذهب الى مكان ما لكي نتحدث؟".
رفض هيو توسلاتها على الفور ، كما توقعت ان فعل.
" هذا المكان يصلح للكلام كأي مكان آخر ، ولو أنني وجدت نفسي معك بمفردنا لوقعت في خطر إستعمال العنف الجسدي ، أو أتحت لك الفرصة ثانية لكي تتلاعبي بي كما تشائين ، وهو شيء يبدو أنك قد تمتعت به جدا في الماضي".
من ذا الذي قال بان الكوابيس لا تستمر ؟ هذا الكابوس يمكن أن يستمر العمر كله ! وحاولت سارة تحت عنف صدمتها أن تنتزع نفسها بعيدا عنه ولكنه أمسك بها كالكماشة ، وأحاطت اصابعه بخصرها الرقيق كالفولاذ ، ووجدت انها إذا ما ارادت ان تتجنب إثارة الإنتباه ، فمن الأفضل لها ان تتبعه حيث يريد.
وبدا من غير المنطقي ، إنه على الرغم من تهكمه ، كانت ما تزال تتآكلها الرغبة الملحة في ان تدعه يرى بأنها لم تتعمد أن تخدعه ، وأنها تصرفت كما فعلت مدفوعة بتيقنها من ان كولن براون قد تعرض للظلم في الحكم عليه ، ثم انه بوجود أخت كولن في الكوخ معهما طوال الوقت بدا من الحكمة إتاحة الفرصة لجيل وكولن لمعرفة حقيقة مشاعرهما دون التعرض للمعارضة وتأثيراتها السلبية.
" على الأقل ، دعني اقول لك بأنني شخصيا اعتقد بأن كولن براون هو شاب جيد يمارس مهنة جيدة ، وهو يرغب صادقا ، بالتعرف عليك".
" ما الطف هذا ! لا أحد يستطيع الإدعاء بانك لم تزنيه وتقيميه جيدا ، ولكن، بحق السماء ، وفري عليّ التفصيلات".
" إنني أكرهك!".
" الشعور متبادل".
قال منفجرا بلهجة يفعمها عنف مستكن ، وومض بريق الخطر في عينيه وهوو يستوعب شحوبها الشديد ، لم يكن هنالك من مخبأ وأحست بمصابيح الثريات المطلة من سقف الصالة المزين تلسع وجهها بنورها المتألق ، ولاح هيو تجسيدا للقتل ، القتل المجرد العاري.
" انا أعرف كل شيء عن عزيزنا السيد براون ، هذا يعني ( إستطرد مصححا ) إنني اعرف الآن ، وبناء على معلوماتي أجدني اتفق معك في الرأي في انه لا غبار عليه ، ولكن ليس هذا هو الموضوع المطروح ، وانت تعرفين ذلك ، فلقد تعمدت أن تخدعيني ، وانا لا أهتم مطلقا بالأساب المخففة ، لأنني طلبت منك ان تفعلي شيئا ووافقت ، ولكنك لجأت من وراء ظهري الى العمل ضدي طوال الوقت".
قابلت عينا سارة الكبيرتان المحملقتان عينيه بتوسل بينما راح الألم والإستياء يصطرعان في نفسها.
" إنني لا أرى الأمر كما تراه ، يا هيو ، لقد ظننت بأنني كنت أتصرف من أجل خير الجميع ، ثم إنني قد وضعت كل مشاعري الخاصة بشأن دوري في الموضوع في المكان الثاني ، لأن إهتمامي الرئيسي كان منصبا على مصلحة جيل".
" ما الطف هذه الخطبة الصغيرة، يا سارة ، هل كنت تتوقعين التصفيق والثناء ؟ بدلا من ان تكثري من الإحتجاج ، لماذا لا تعترفين بأنك كنت قد قررت أن تتصرفي كما تشائين منذ البداية ؟ مثل طفل افسده التدليع ، حسنا ، إنني أرى الآن والفضل هو لبيث ، وأنا أعرف تماما حقيقة معدنك".
" كيف تجرؤ.......؟".
وإندفعت الدماء الحارة الى خديها ، وتحولت الى عاصفة من الغضب ، وإنتهت الرقصة بمرافقة لحن صاخب من الأوركسترا ، فتوقفا يحدقان كل منهما في وجه الآخر ، غير عابئين بالناس حولهما ، وتصلب ظهر سارة من شدة الغضب الذي خنق دموعها في مهدها ، ورمت برأسها الى الوراء متحدية.
" ألا تظن ، بانه قد يكون هناك تفسير مختلف؟ لقد إكتشفت بانك كنت مخطئا فيما يتعلق بكولن براون ، ولكن لم تفكر بأن تأتي لتصارح من يعنيهم المر بحقيقة ما إكتشفت ، كيف إستطاعت مثل هذه المعلومات أن تنزلق من ذاكرتك العجيبة ! ولو أنك فعلت ، لكنت أنا وجيل لك من الشاكرين".
ثم إستدارت ، إذ لم تعد تملك السيطرة على كلماتها ، ودون أن تنتظر أي جواب جرت مبتعدة ، ولم تكن من المغرمات بالخناق ، وقد لاحظت انها وهيوقد اخذا يجذبان إنتباه الموجودين ، وسارعت سارة لمغادرة قاعة الرقص ، وتنفست الصعداء عندما عثرت على أيان في طريقها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 05-01-12, 02:14 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان يمشي في الردهة ، وبدا واضحا أنه كان يبحث عنها ، وشعرت بوخزة من الشعور بالذنب عندما أشرق وجهه فرحا برؤيتها ، هل هي في حقيقتها إنسانة مخادعة ، كما تشعر الآن ؟ ربما ، ولكنها وجدت من الصعوبة أن تسيطر على العواطف التي كانت تعتمل في نفسها.
" من فضلك يا ايان ، عندي صداع عنيف ، هل تتفضل بإيصالي الى البيت ؟".
عبس أيان وهو يحدق في وجهها بإمعان ، بعينين قلقتين ، وقد تيقظت حاسته الطيبة.
" لم تتعرضي لحادث أو لشيء من هذا القبيل يا سارة؟".
" لا في الحقيقة... إلا إذا كان بإستطاعتي أن أصف نقاشا حادا مع رئيسي بالحادث ، إن الرقص يوشك على التوقف يا ايان ، آمل ألا يزعجك ان نغادر الان".
" طبعا لا ، في الحقيقة كنت على وشك أن أسالك شخصيا بان تدعينا نذهب الآن ، فبعد نصف ساعة سيبدأ صف طويل من السيارات بالتجمع لمسافة ميل تقريبا ، مما سيجعلنا غير قادرين على التحرك ، إذا إستطعت العثور على معطفك فستجدينني في السيارة خارج البوابة".
كانت سارة ما تزال تشعر ببعض الخجل عندما فكرت بايان بعد عدة ساعات ، ولم تدرك إلا بعد اوصلها وتركها ، بانه لم يقل إلا القليل ، وكأنه قد خمن الإتجاه الحقيقي لعواطفها ، وساق بها الى لوخ غويل بدون أن يبدي ولو ملاحظة واحدة غير لطيفة ، على الرغم من أنها شعرت بانه كان يود لو يعرف موضوع الخلاف مع هيو ، لا شك أنه سيعرف في القريب العاجل.. بعد ان تكون قد ذهبت.
كان رأسها ما يزال يؤلمها ، على الرغم من الحبوب التي اصر ايان بأن تأخذها ، ولكنها حاولت أن تتجاهل صداعها ، وقفزت من فراشها ، لقد نجحت في الحصول على قسط من النوم على الاقل ، مع انه كان نوما متقطعا مضطربا.
كان الذي ايقظ سارة هو صوت السيارة في الساحة أمام القلعة ، وتذكرت بأن هيو كان قد رتب لخروج لقضاء هذا اليوم مع جون فينلي ، مما سيدفعه لمغادرة القلعة باكرا ، من الواضح أنه لن يدع خلافا مع سكرتيرته يفسد متعته.
وصلت الى النافذة في اللحظة التي إختفى فيها هيو ، ولم تلمح منه ألا راسه الداكن قبل أن يسوق بعيدا ، ولما إستدارت وقعت عيناها على فستان حفلة الليلة الماضية ملقى على الأرض ففي الساعات الأولى من هذا الصباح ، عندما نزعته ، لم تبال بما يحدث له ، فإتجهت بسرعة ال خزانة الثياب ، وفتحت بابها ، ثم أنزلت حقيبتها ووضعت فيها ثيابها.
يجب أن تترك لوخ غويل في الحال ، لن يكون بإمكانها أن تبقى وتواجه هيو مرة ثانية ، ليس بعدما حدث ليلة البارحة ، فلا شك أن إحتقاره لها سيكون واضحا الى الحد الذي يثير الإرتباك بينهما ، هذا فيما عدا مشكلة حبها له الذي لن تستطيع ان تخفيه ، ثم أن عملها هنا قد إنتهى تقريبا ، ولن يجد هيو صعوبة في إتمامه بنفسه ، أو ربما تتبرع بيث بتقديم كل المساعدة التي تحتاجها.
إنتهت سارة من حزم ملابسها وسارعت لوضع خططها ، ستتكلم بالهاتف لتطلب سيارة أجرة من سالن ، ثم تأخذ المركب من كريغغنيور ، ولم تكن تعرف موعد مغادرته للجزيرة ، ولكن سائق سيارة الأجرة سيخبرها لأن سكان الجزيرة يعرفون مثل هذه الأشياء في العادة ، ومن أوبان ستاخذ القطار الى غلاسكو ، ثم الى لندن، وإذا حالفها الحظ فستصل الى منزلها في المساء .
بعد ساعتين كانت تجلس على الرصيف في كريغينور ، كان الوقت الحادية عشرة فقط ، وقال لها سائق سيارة الأجرة بأن المركب سيصل قبل الساعة الثانية عشرة ، ولهذا لن تنتظر طويلا.
كان اهل البيت في لوخ غويل ما يزالون في الفراش عندما غادرت ، وكانت قد كتبت رسالة صغيرة لهيو تركتها في المكتبة ، وقالت لبيدي بإقتضاب بانها قد إستدعيت للعودة الى لندن في الحال ، ولم تكن واثقة فيما إذا كانت بيدي قد صدقتها ام لا ، ولكنها وعدت بان تخبر الاخرين عندما يهبطون من غرفهم ، لا شك في ان هيو سيفكر في عذر مناسب عندما يعود.
اما الآن فقد جلست على صندوق مقلوب لتخزين السمك ، كما فعلت عندما قدمت قبل عدة اسابيع ،ولكن بدلا من أن تنظر بإتجاه البر راحت تنظر نحو البحر ، لأنها هذه المرة كانت تنتظر المركب وليس رجلا ذا لسان حاد وعينين أكثر حدة ، رجلا كتب عليها أن تحبه.
كان الصباح جميلا ، رطبا ومنعشا ، لا غيوم إلا ما تجمع منها فوق الأفق ، فأغلقت سارة عينيها بتصميم ضد سحر المنظر ، عندما تذهب بعيدا عن الجزيرة ستشعر بالتحسن دون شك ، ولكنها الآن يجب أن تحتفظ بذهنها جامدا كأبي الهول ، يجب ألا تفكر.
وفجاة فتحت عينيها المغرورقتين بالدموع ، وقلبها يخفق بشدة ، وشعرت بالضعف يسري في قدميها ، فقد حادت سيارة اللاندروفر عن الطريق الشمالي ، وسارعت بإتجاه الرصيف ثم توقفت قربه بضغطة شديدة على الفرامل ، وقفز منها رجل طويل داكن الشعر....
آه ، لا ، وقفزت يد سارة الى عنقها ، ليس للمرة الثانية ، ودون ان تعير إنتباها لوهن رجليها ، سارعت للوقوف متعثرة فوق قدميها ، غير مصدقة ما رأته عيناها .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 05-01-12, 02:15 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولكن هيو لم يتوقف للسؤال هذه المرة ، ودون ان يتكلم أو ينظر اليها كما يجب ، إلتقط متاعها بقسودته المعهودة ، وألقى به كيفما كان في مؤخرة السيارة.
" أين تظنين انك ذاهبة؟".
قال أخيرا ، وهو يحيد بالسيارة عن الرصيف.
لاحظت أنه كان في منتهى الغضب ، ولكن لم يكن هنالك ما تستطيع أن تفعله لأن صوتها بدا وكأن أصابه الشلل ، واخيرا إستطاعت أن تقول بصوت ضعيف:
" هل وجدت الرسالة التي تركتها لك؟".
" نعم ( قال بعنف وهو يغيّر السرعة قرب المنعطف ) لقد إستلمتها ، ورأيت جيل أيضا ، ولكن هذا ليس هو المهم ، إن جيل لا تملك ذرة من التعقل ، ولكنني توقعت منك أن تكوني أكثر حكمة".
لم يفت سارة تهكمه الشديد، فإستدارت بسرعة لتنظر من النافذة ، والدموع توشك ان تقفز من عينيها.
" لقد ظننت بانك كنت ذاهبا لقضاء اليوم بطوله بصحبة صديقك".
أطبق هيو فكيه بشدة وقال بإيجاز:
" ولهذا قررت أن تهربي وتذهبي الى جين في لندن".
تبعت ذلك لحظة صمت طويلة ، وشعرت سارة بالعرق يكسو كفيها ، فكوّرت اصابعها حولهما بشدة ، وتابعت اللاندروفر طريقها ، وضاق الشارع ، وفجأة قاد هيو السيارة الى طريق فرعي وتوقف ، فوجدت سارة نفسها في مكان تحيط به أشجار الصنوبر ، المكان نفسه الذي توقفا فيه في السابق ، في اول يوم لها على الجزيرة.
اوقف هيو المحرك ، وإستدار اليها على الفور ، ولاحظ تعبيرها الوجل .
" الآن ( قال بحدة وبدون شفقة ) سنتكلم أنا وأنت".
" حسنا ، إفعل ما تشاء إذا كنت تظن بأن هذا سيشكل فرقا ما".
أجبرت نفسها على القول بلا إكتراث.
وإنطلقت يده الى كتفها ، وأمسك به ضاغطا ، موجعا إياها عن قصد .
" إصغ الي".
ولمعت عيناه بسخرية ، ودفعت نبرة صوته بالدماء الحارة الى وجنتيها ، وظلّ يحدّق في عينيها حتى لم تعد تحتمل نظراته ، فأطبقت جفنيها ، وهمست:
" لقد قلت بانك رأيت جيل".
"نعم ( قال بإقتضاب ) وقد فسرت الكثير ، كل ما لجأت اليه كي تجبرك على الموافقة على خططها من اجل أن تخفي صديقها ، لا يسعدني ان أقول بأنه قد ثار بها الغضب عندما ذكرت لها بانه لم يكن هناك داع لهذا".
فسارعت سارة الى القول عندما توقف لحظة متأملا:
" لقد ذكرت شيئا عن كولن في الحفلة ، شيئا عن كونه مناسبا".
وضع هيو أصبعه تحت ذقنها ، وأجبرها على النظر اليه.
" لقد قبض رجال الشرطة على كولن براون عندما قاموا بمهاجمة ناد كبير من أجل ضبط المخدرات ، لا أظن أن جيل قد فكرت بإطلاعك على هذه الحقيقة !".
ولما هزّت سارة راسها مجفلة ، إستمر قائلا:
" لقد أطلق سراحه لحسن الحظ إذ ثبتت براءته ، ولكن قبل ان يحدث هذا إستلمت والدة جيل أخبارا سيئة من أميركا ، قبل ان تتزوج من والدي كان قد مضى على ترملها خمس سنوات ، ولو ان المعلومات التي إستلمتها كانت صحيحة ، لكان معنى هذا بان زوجها الأول ما زال على قيد الحياة ، مما يعني بدوره من الناحية الفنية بان زواجها من والدي لم يكن قانونيا ، كل هذا حدث بعد موت والدي بقليل مما جعل المرأة المسكينة تكاد تفقد عقلها ، ولكن ما لبثت أن تبينت بأنه كان هنالك خطأ في الموضوع ناشىء عن عدم إكتشاف هوية الميت الحقيقية ، بالإختصار ، كانت قد فقدت زوجها الأول في حادث طائرة في المكسيك ، ووقعت أوراقه بين يدي شخص آخر ، وبعد كل هذه المدة يشاء سوء الحظ ان يلقى هذا الرجل حتفه في حادث فتقع أوراق زوجها في أيدي الشرطة وتكون هي الأوراق الوحيدة التي أمكنهم التعرف من خلالها على هويته ، ولهذا إتصلوا بها في لندن".
منتديات ليلاس
حاولت سارة مستاءة أن تجد تعليلا.
" إما كان بالإمكان أن تذهب جيل معها ... او أنت".
" لقد رفضت أن تصغي لمثل هذا الإقتراح ، إن اختها في بلتيمور معها الآن بالطبع ولكنها لم تشا ان تعرف جيل شيئا عن الموضوع ، خصوصا الآن ، بعد أن زالت الحاجة".
"ولهذا فقد طلبت منك أن تعتني بجيل وتراقبها أثناء غيابها ، وما كدت أصل الى هنا حتى أمرتني بالتعاون معك".
بدا فمه الساخر حنونا.
" تذكّري يا سارة بأنني لم أكن معتادا على الأمور والمشاكل العائلية ، لعلني قد تصرفت بمبالغة ، باذلا الجهد لبناء خط دفاعي ثقيل ضد عينين زرقاوين جميلتين".
حاولت سارة أن تحتفظ بشيء من حضور الذهن من أجل أن تتجاهل ضربات قلبها
" مساء البارحة ، ذكرت بأن كولن شخص لا بأس به ، ولكنك لم تشر الى هذه الحقيقة من قبل".
كشّر هيو لاويا وجهه وقال:
" لأنني لم أعتقد بأن هذا كان ضروريا ، لقد ظننت أن جيل نسيته ، أو لعلك تستطيعين أن تعللي السبب بحالتي النفسية".
" ولكن متى إكتشفت الحقيقة؟".
" ألحّت سارة.
" عندما ذهبت الى لندن ، وقابلت جيمس كار ، كان قد تعهد بان يبحث لي عن الحقيقة ، وقد قابلت ايضا جين مارلي ، وتكلمنا معا".
أضاف ، وقد رقّت عيناه.
عبث النسيم المتسرب من نافذة السيارة بشعر سارة ، ولكنها رفضت بأن تدفع ذهنها يشرد.
" ليلة البارحة كنت غاضبا جدا".
" طبعا يا حبيبتي ( وجاء صوته مرحا مفعما بالسخرية ) يجب ان تتذكري بأنني لم أكن أعرف أن السيد براون كان على ظهر الجزيرة ، ناهيك عن كونه يقطن هنا في كوخ إستاجره ، وعندما تبرعت بيث بالهمس بالمعلومات في أذني إحمرت الدنيا في عيني ، ولم يكن وجود كولن هنا هو الذي هزّني ، بل علمك بوجوده".
حدّقت سارة فيه بعينين واسعتين تحف بهما الظلال ، ثم تحركت شفتاها الرقيقتان ، وقالت بندم::
" ىسفة ، يا هيو ، ارجو ان تصدقني".
" يا حبيبتي ( قال ضامّا إياها بشدة ) أنا هو الذي يجب أن يعتذر ، لا أنت ، كل ما أستطيع أن أقوله هو ان الحب يجعل الإنسان حساسا واعمى ، لقد أردت ليلة البارحة أن أتوسل اليك لكي تتزوجينني ، والله وحده يعلم بأنني لم ادع شيئا يقف في طريقي من قبل ، ولم يحل بيني وبين سؤالك إلا مزيج غريب من الأسباب المتصلة ببن وايان ماكنزي ، لقد اردت ان يكون المكان مناسبا لأنني لم اسأل فتاة من قبلك ان تتزوجني ، وأنا في العادة لا أدع مجالا لحقد بيث وحبها للإنتقام ان يؤثرا علي".
" أنت لا تحبها إذن؟".
إنحنى هيو وقال:
" ليس هنالك شيء البتة بين بيث وبيني ، يا حبيبتي ، كل ما في الأمر أنها تظن انها تميل اليّ أكثر من غيري من الرجال".
إبتسمت سارة بعذوبة ، ولكنها لم تناقش ، إذ أن بيث أسكويث لم تعد مهمة على الأطلاق.
وضمّها اليه مرة ثانية.
" أحبك ( قال بصوت سريع خافت ، وكان نواح الريح هو الصوت الوحيد للحظة ، حتى رفع رأسه وتمعن في وجهها المحمر الرقيق ) أحبك يا حبيبتي ( ردّد بإنفعال ) ولكن هل انت على إستعداد للزواج مني والعيش هنا في لوخ غويل ؟ إنني أنوي ان أدير املاكي هنا بنفسي ، واراقب اعمالي في لندن من لوخ غويل".
رفعت سارة الى هيو عينين تتالق فيهما النجوم ، وحدّقت فيه وفمها يرتعش تحت وطأة العواطف العارمة التي جاشت فيها.
" سارعاك يا سارة ( قال واعدا ) ساحاول ان أعوّضك عن كل شيء".
تناهى الى سارة تغريد طائر ، وكان الهواء عابقا بروائح الصيف في الجزيرة ، وسمعت في صوت هيو حنانا لم تستطع ان تنكره.
" يا حبيبي ( ردّت بصوت يكاد لا يكون مسموعا ) إنني أحبك الى الدرجة التي لا يهمني فيها اين أعيش ، ولكن لوخ غويل مكان مثالي ، لوخ وغويل وأنا وانت".
لقد جاءت الى هذه الجزيرة قبل مدة قصيرة بقلب مجروح حزين ، اما الآن فقد راح قلبها يخفق متناغما مع خفقات قلب الرجل الذي كان يضمها بحنان ، ولم يعد قلبها يرجع إلا أصوات البحر ، وفاضت به الموسيقى.



تمت

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 03:13 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يعطيك الف عافية على مجهودك في كتابة روايات عبير القديمة
لك وودي وتقديري


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغيتر, الوعد المكسور, margaret pargeter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, winds from the sea
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170949.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ط¬ط±ظٹط¦ط© This thread Refback 20-08-16 01:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ط¬ط±ظٹط¦ط© This thread Refback 28-05-16 07:49 AM


الساعة الآن 04:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية