لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-12, 09:55 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانا معا وسط الغرفة وكل واحد منهما يحتضن ولدا ويلاطفه فى محاولة لتهدئة خوفه من غضب الطبيعة 0

من المؤسف ان هذا الجزء من المنطقة يشهد مثل هذه العواصف ، وفى الصباح ينتهى كل هذا من دون حتى قطرة مطر واحدة . لكن معرفة هذا لا تنفع حاليا ، كما ان ادراكها لضرورة ان تقاوم رغباتها العاطفية لا ينفعها ايضا 0

-لا يمكننى ان احارب هذه العواصف من اجلهما 0

كان صوت ماكس يفيض احباطا ، وقد اضطر الى الكلام بصوت مرتفع ليعلو صوته على ضجيج العواصف وصراخ الطفلين 0

منتديات ليلاس-سريرى 0

كان هذا الالهام الوحيد الذى هبط عليها فى مواجهة مثل هذا الذعر البالغ ، واخذت تمسد الظهرين الصغيرين آملة ان تستحوذ على انتباههما ، ثم وضعت مشاكلها جانبا وقالت : اتذكر حين حضرت الى هنا لاول مرة واخبرتك بان سريرى هو اكثر الاسرة فى البيت أمانا ؟ مازال كذلك . انا واثقة من انكما اذا ذهبتما الى هناك فستكونان آمنين 0

اوما جيك فيما لم يبد جوش اى رد فعل ، لكنه لم يعد يتخبط بين يدى ابيه . اخذا الولدين الى غرفتها بصمت ، وعندما حاولت ان تضع جيك فى السرير تعلق بها وهو يشهق باكيا : معك ، معى فوبى 0

-آه ، يا للطفل العزيز 0

واغرورقت عيناها بالدموع فصعدت الى السرير مع جيك الذى احاط خصرها بذراعيه ، ثم مدت ذراعيها لتاخذ جوش ايضا وقد اكتسحتها المشاعر ، واحست بانها على وشك البكاء ، احيانا . يمكن لفوبى ان تقسم على ان رحمها يتالم لعدم قدرته على الانجاب ووجودها الان مع ماكس واولاده جعل ذلك الالم اكثر حدة 0

وتنحنحت ، ثم نادت جوش : تعال يا جوش دعنا نلتصق ببعضنا البعض لندفأ 0

لكن جوش لك يكن ينوى الذهاب الى اى مكان ، اذ صرخ وخبأ وجهه فى صدر ماكس العارى ، فقال له ماكس وهو يمرّ يده على راسه : الا تريد ان تنام فى سرير فوبى ؟ لاباس ، ستنام فى سريرى ، هل انت مسرور ؟

لكن جوش اخذ يرفس بقدميه صارخا : كلا 0
منتديات ليلاس
سالته فوبى بهدوء رغم اضطراب مشاعرها : ماذا تريد يا جوش ؟

كان الطفلان يتضحان بتوتر ملا الغرفة اكثر بكثير من الاعاصير المولولة فى الخارج 0

كان جيك ما يزال يرتجف على صدرها ، ويصرخ لدى اى اضطراب مفاجئ يتملكه ، وشعرت هى بمشاعرها تكاد تنهار 0

قال جوش وهو يشهق على كتف ماكس : اريد ان انام فى السرير ، ننام كلنا ، انا وجيك وفوبى وبابا لم تجدها فكرة جيدة ، لكن الاغراء فى ان يستلقوا هم الاربعة فى سرير واحد ، زحف الى ذهنها بمكر ، مغلفا قلبها المتالم 0

بحثت عينا ماكس عن عينيها بتحفظ وحذر ، وبتوسل ايضا من اجل ولديه كما افترضت ، فعادت الى واقعها الراهن . لعلها ترغب فى ان تستغرق فى مشاعرها وردات فعلها حاليا ، لكنها راشدة ويفترض بها ان تكون قادرة على التعامل مع هذا كله 0

حولت عينيها عن عينى ماكس ، ثم ازاحت الاغطية وهى تقول لجوش بحذر : ادخل السرير اذن ، وسنكون جميعا معا 0

صعد جوش الى السرير وتبعه ماكس : هل انت مسرورة بهذا ؟

انها طبعا غير مسرورة ، لكنها اشارت بعينيها الى جيك بين ذراعيها ومن ثم الى جوش المستند الى صدر ماكس العريض ،

وقالت : انهما كل ما يهمنى . انا لا امانع طالما هو ضرورى لهما 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 10:03 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ينبغى ان يوضح كلامها هذا ان ما من افكار اخرى فى ذهنها وتوتر فك ماكس ، لكنه اوما : صدقينى لو وجدت طريقة اخرى لتدبير امرهما لاتبعتها 0

وبشكل سخيف شعرت بجرح فى كرامتها ، اذا كان ماكس يرى ان فكرة مشاركتها الفراش كريهة ، فلم اراد ان يرتبط بها لبقية الحياة ؟ لانها كانت هنا 0

كان عليها انتبقى هذه الحقيقة نصب عينيها ، بدلا من ان تستسلم لتخيلات سخيفة عن الأسر السعيدة . كان عرض الزواج تصرفا شاذا جنونا مطبقا من ناحيته ... فهو لا يلتزم طويلا مع النساء ، ومن الافضل لها ان تتذكر هذه الحقيقة من الان فصاعدا 0

عادت الرياح تعصف لربع ساعة تقريبا ، ثم همدت الى حد جعل خوف الطفلين يخف وسمح لهما بالعودة الى النوم 0

لكن فوبى لم تنم فقربها من ماكس بهذا الشكل خطير ، ورغم بذلها الجهد كى تضع حدا لاحلامها الحمقاء ، الاانها كانت تشعر بوجوده فى كل ذرة من كيانها 0
منتديات ليلاس
قررت ان تبقى مستيقظة حتى تراه يغادر سريرها وتطمئن الى ان الولدين نائمان ، الواجب وحفظ الذات هما كل ما عليهاان تفكر فيه حاليا . لكن ما سبق وحدث هذا المساء ترك اثره عليها فغلبها النوم مع الطفلين اللذين كان احدهما فى حضنها والثانى فى حضن ابيه 0

بدت فى نومها باسمة راضية رغم كل جهودها لتحول دون استسلامها للنوم . فهذا كل ما ارادته فى اعماقها 0



*****


مرّ الوقت دون ان تنتبه حتى ايقظتها ضجة لتكتشف انها صادرة عن التليفزيون فى غرفة الجلوس ، وصلتها ثرثرة الطفلين من هناك فادركت انهما نسيا كل ما يتعلق بعاصفة الامس الرعدية 0

وعندما تلاشى النعاس من عينيها اكتشفت انها سعيدة وبشكل لا يصدق . سعيدة ومسترخية ودافئة 0

تنهدت وحركت يدها ، واجفلت وهى تدرك ان ما لمسته ليس وسادة او غطاء او فراش ... فهذه الاغراض لا يمكن ان تتنفس برقة تحت لمستها او تبعث مثل هذا الدفء ، هذه الاغراض لا يمكن ان تجعل انفاسها تنحبس فى حلقها 0

كان ماكس لا يزال معها فى السرير ، وراسها يرتاح على صدره وليس على الوسادة . تاوهت فى سرها ، واغمضت عينيها وحاولت انتقوم وضعها واثارت حركاتها آهة من ماكس فحاولت ان تبتعد عنه لكنه امسكها بسرعة 0

عليها ان تضع حدا لذلك ، فماذا لو استيقظ واكتشف وضعهما هذا ؟ حبست انفاسها ووضعت كفها على صدره لكى تبتعد عنه ، لكن شيئا ما فى سكونه نبهها قبل ان تفعل ذلك ، ففتحت عينيها علىاتساعهما وحملقت فى اكثر العينين حرارة وتوهجا 0
منتديات ليلاس
-صباح الخير ، اراك مصممة على مشاركتى السرير 0

خرجت هذه الكلمات عميقة ، بنبرة ناعسة ومع ذلك كانت النظرة فى عينيه بعيدة كل البعد عن النعاس ، واجابت : لا لم افعل 0

جاء انكارها بشكل آلى لكن بعد ان نظرت جيدا رات ان ماكس يحتل المكان الصحيح من السرير وهى من انزلق ليلتصق به 0

-لا يفترض انتبقى هنا ، كان من المفترض ان تعود الى غرفتك ليلة امس بعد ان نام الولدان 0

وحاولت ان تبتعد عنه لكنه رفع يده بكسل وامسك يديها على صدره ، وهذه المرة كانت نبرة صوتها شبه باكية فاخذت تدعو الله ان يثبت قدميها ويمنعها من ارتكاب اى خطا . يجب ان تكون اقوى من هذا كله ، اقوى من ماكس لا ينبغى ان تميل اليه فى عقلها الباطن وكأنه الحدث الاعظم فى حياتها 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 10:06 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-ادرك تماما انه كان على ان اترك سريرك يا فوبى ، لكن النوم غلبنى قبل ان اتمكن من تحقيق رغبتك ، وهذا كل ما فى الامر 0

شعرت بكل كلمة قالها تهتز تحت يدها ما جعلها تتمنى لو تميل وتضع اذنها على صدره لتشعر بذلك الاهتزاز بحميمية .

خلصت يديها من بين يديه وابتعدت الى الجانب الاخر من السرير بحركة نابعة من غريزة حفظ الذات ، قم قالت : لاباس اذن ، يمكنك ان تذهب الان . على ان استحم ما يعنى ان على شخص ما ان يراقب الطفلين . لعلهما شغلا التليفزيون بنفسيهما
، واخشى ان يكونا قد تناولا فطورهما بنفسيهما ايضا 0

-انهما يثرثران مع ذلك التليفزيون منذ وقت طويل ، انى واثق من انهما فى احسن حال 0

وكانت عيناه مستقرتين عليها باغراء فقالت : لكننى لست فى احسن حال 0

لم تشأ ان تنزل من السرير بينما عينا ماكس الكسولتان تراقبانانها ، كما لا يمكنها المكوث معه هنا وعلى وجهه تلك النظرة الشيطانية 0
منتديات ليلاس
تملكها شعور قوى بان ماكس لا يفكر بعقلانية كعادته ما يعنى ان عليها ان تفكر عنهما ، هما الاثنين 0

وتنبهت فجأة لما قاله ماكس وما تعنيه ، هذا الكلام الذى اثبت انها محقة فى ظنها انه ليس على عادته من التحفظ ، وسحبت الغطاء الى تحت ذقنها الى تحت ذقنها وهى تساله : منذ متى وتن مستيقظ ؟

استرخت شفتاه بابتسامة عريضة : مدة كافية للاستمتاع بالاحساس بك وانت تشخرين قليلا على صدرى ، ثم تعودين الى وعيك بعد ان ايقظتك احاسيسك وتلحظين وجودى 0

-لم اكن واعية ، ليس بالمعنى الذى تعنيه ، ومن المؤكد اننى لم ادرك اننى كنت اشخر على صدرك 0

-حسنا ، قولى ايضا ان اللعاب لم يسل من فمك 0

اخذت تغمغم قبل ان تجد صوتها لتقول : انت تستغل وضعى ، لم اكن اعرف اين انا وماذا افعل 0

رفع حاجبيه مستمتعا : هل انت خائفة من ان تكونى قد ابديت اهتماما بى ؟ خائفة مما يمكن ان تكونى قد فعلته او قلته بعد ان غالبك النوم ؟

هذا ما يقلقها بالضبط ، فبامكانها ان تقول اى شئ ... تكشف اسرارها او اشواقها المزعجة التى حرصت على انكارها اثناء اليقظة ، واختطفت الوسادة من خلفها وقذفته بها فاصابت جانب راسه : انزل من سريرى حالا 0

ابعد ماكس عنه الوسادة وقد غابت ابتسامته ، لم يكن غاضبا لكن المرح فارقه ليحل مكانه شئ اكثر عمقا وغموضا : اراهن على انك ما كنت لتتصرفين بهذا الشكل لو ان برينت هو من فى السرير معك 0
منتديات ليلاس
-طبعا لا ، ما من سبيل 0

وكأنه من الممكن ان تشاطر السرير بستانيا بسن طالب مدرسة ، لمعت عينا ماكس بشكل اثار اهتمامها : فهمت . ما من سبيل للمقارنة ، اليس كذلك ؟

-ابدا 0

لم يبد على ماكس انه فهم ما تعنيه ، وتمنت لو يدع هذا الموضوع التافه كليا ويخرج من سريرها وينتهى الامر . كانت بحاجة لان تتمالك نفسها ومشاعرها ، ووجوده لا يساعد على ذلك 0

-سنرى ان كان هذا يجعلك تغيرين رايك 0

ومد ذراعيه الطويلتين يمسك بها ، قبل ان تتنفس كانت بين ذراعيه من دون ان يصغى الى احتجاجها ، وتخللت حرارة جسده قميص نومها الرقيق فاذابت عظامها 0

تأوهت وهى تبادله العناق ، وادركت انها ستكره نفسها لاحقا بعد ان عجزت عن منع نفسها 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 10:11 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-سينتهى هذا الامر مرة واحدة والى الابد 0

حاولت جاهدة ان تلتقط انفاسها ، ان تجد ما تقوله ، ان تتمكن من تمالك نفسها : ما الذى تعنيه ؟

كان جوابه زمجرة خافتة ، وسرت سخونة فى جسمها جعلتها ترتجف ، وذهبت افكارها بعيدا اشبه بدخان يبعده الهواء 0

اوشكت الامور ان تخرج عن السيطرة عندما نادى صوت طفولى من غرفة الجلوس 0

-بابا ... انا جائع 0

كانت فوبى على وشك ان تستسلم ما يجعلها تندم بقية حياتها ، فشعوره مجرد رغبة جسدية ، وعليها الا تنسى ذلك . فهى ليست امرأة غير عادية بالنسبة لاليه ، ووجودها هنا مجرد مصادفة ، وتراجعت برعب عن حافة هذه الهوة التى اوشكت على ان تلقى بنفسها فيها ، واغمضت عينيها وتمتمت تشكر الطفلين الجائعين 0

قال بصوت خافت : ساطعمهما ثم اعود . يمكنهما ان يشاهدا فيلم الفيديو او ما شابه 0

زمت شفتيها بشدة ثم هزت راسها ، وبتصميم بالغ ، ارغمت نفسها على التحديق فيه : لن ننهى هذا الامر بالطريقة التى فى ذهنها ، وكل ما يمكن ان يثبته ذلك هو اننا بالغباء نفسه 0
منتديات ليلاس
ومرت لحظة ظنت فيها ان فكه سيتحطم لشدة التوتر الذى بدا عليه ، ثم اندفع مبتعدا عنها ، واسرع خارجا من الغرفة معبرا بصمته عن غيظه . لعلها اندست بماكس اثناء نومها لكن المسؤول عما حدث بينهما لاحقا هو ماكس ، وصاحت خلفه تقول : برينت ليس سوى فتى صغير ، يا ماكس منذ سنة كان لايزال فى المدرسة 0

فصاح يجيبها : اهتمى بالولدين ، فانا ساستحم 0

تمتمت : حسنا ، هذا افضل ايها الشهيد !

نزلت من السرير وهى تجر الملاءات معها ، وتتمتم : كما اننى لن اعود الى السرير اذا كانت هذه ستذكرنى برائحته الدافئة الرائعة 0

والقت بالملاءات فى زاوية الغرفة باشمئزاز . عليها ان تخرج من هذه الغرفة 0

ارتدت اول ما وصلت اليه يداها من ملابس ، ثم اسرعت الى الطفلين ، وعندما انتهت من الباسهما واعدتهما ، توقفت فى المدخل وصاحت باتجاه الحمام : ساخذ الولدين لتناول الافطار فى محا يولاندا 0

لم تهتم بما اذا كان ماكس قد فهم ما قالته ام لا ، كما جاءها جواب من خلف الباب غير واضح . لم تفهم ما اذا قال نعم ام لا ، ام اين هو ذلك المكان ؟ مهما كان جوابه فقد تجاهلته ودفعت الولدين الى الخارج . اتراها تهرب ؟ هذا يعود الى نظرتها الى الامر . على اى حال ، من امتيازات المربية ان تاخذ من هى مسؤولة عنه لتناول الفطور فى الخارج احيانا 0



*****


-هل تمانعون اذا ما انضممت اليكم ؟

امضى ماكس عشرين دقيقة تحت دوش الماء البارد ، وخمس دقائق اخرى يتلقة مخابرة هاتفية لم يكن يريدها ، لم يشأ الخروج من البيت واخذ فوبى لولديه الى الخارج لتناول الفطور قد زاده ضيقا 0

-بكل تاكيد 0
منتديات ليلاس
لوحت بيدها من دون اهتمام ، بينما بقيت يدها الاخرى على فنجان القهوة ، وعندما ابتعدت الى اخر المقعد لتفسح المجال لماكس لحق بها متعمدا وحشرها فى الزاوية ، لكن المتعة التافهة التى جناها من هذه الحركة الصبيانية لم تخفف من ضيقه 0

رمقته بنظرة قاتلة اخفتها وراء ابتسامة مصطنعة ، وعرضت عليه ان تطلب له فطورا 0

-لا ، شكرا لقد اكلت فى البيت 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 10:14 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

والقى على ولديه نظرة صاعقة لكنه سرعان ما تذكر ان هذه النظرة تخفيهما فحولها بسرعة الى نظرة تساؤل : هل تستمتعان باكل الكعك ؟

-نعم ، يا بابا 0

-انها لذيذة ، يا بابا 0

-هذا عظيم 0

وعاد الولدان يغمسان فميهما حتى انفيهما بالكعك اللزج فيما نقر ماكطس باصابعه على المائدة محاولا ان ينظر الى فوبى وهى ترشق القهوة ببطء مثير . كان من المستحيل ان يتجاهلها ، فمجرد وجودها قريبة منه جعله يشعر بانه يريد ان ينتزعها من مكانها وياخذها بين ذراعيه 0

رفضها له ملآه احباطا ، كما شعر بجرح فى كرامته . تبا لها ! حتى انه لم يفهم ردة فعله ، فشعوره بعدم الرغبة فى الابتعاد عنها حاليا يكاد يجننه 0

-على ان اذهب الى اديليد 0

وضعت فنجانها على المائدة 0

-لم افهم 0

واخرجت من حقيبتها منديلا معقما مسحت به وجهى ويدى ولديه بسرعة ، ثم اقترحت عليهما ان يذهبا ليلعبا فى الفناء الخلفى للمطعم ، قائلة انها ستلحق بهما بعد لحظات ، كانت الالعاب عديدة وهى موضوعة بشكل يسمح برؤيتها من الباب والنوافذ الزجاجية وسرعان ما اومأ الولدان ثم اسرعا الى هناك 0

-تلقيت اتصالا من محامى ماريلين . لن يتطلب الامر اكثر من يومين او ثلاثة لكن ثمة امور على ان احسمها 0

-آه فهمت 0

وخفضت بصرها وركزته على غطاء المائدة القذر ، قبل ان تعود فتواجهه : متى ؟

-الان ، لقد حزمت امتعتى ، وهى فى السيارة 0

-سابذل جهدى فى خدمة الطفلين فى غيابك 0

-لا اريد ان ...

وسكت فقالت : لا باس ! انا اتفهمك انت مضطر للذهاب 0

وقفت واحضرت الولدين بعد ان وعدتهما باللعب طويلا على الرمال عندما يصلان اللى البيت ، وقف الجميع فى الخارج بجانب سيارة ماكس ، وقالت للولدين : ابوكما مضطر للسفر بعيدا ، لثلاث ليالى نوم . امنحاه قبلة وقولا له وداعا ، وبعد ذلك نعود الى البيت 0

دفعت الولدين الى الامام بيديها برفق ، وانحنى ماكس ليتلقى قبلتين طويلتين صبيانيتين . لم يشا ان يترك جوش وجيك الان ، كما لم يشأ ان يفعل هذا عندما يعود الى العمل ايضا . لكن ان يفارقهما برغبته افضل من ان يتوسلا اليه لاحقا كى يفعل هذا ، اليس كذلك ؟

انتصب فى وقفته ، ثم وضع يديه فى جيبه : ساتصل بكم 0

-ساتفهم اذا لم تفعل 0

ما الذى تعنيه بقولها هذا ؟ لا تزعج نفسك بالاتصال ؟ هذا ما فهمه من هذا ، وعندما صعد الى السيارة ، وضعت فوبى الولدين فى سيارتها الصغيرة وثبتتهما فى مقعديهما . لم يشأ ماكس ان يظهر ما يشعر به من احباط ، فلوح لهم بيده من دون ان ينظر اليهم ، ثم اندفع فى طريقه 0
*****

انتهى الفصل الثامن 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, بائع الأمل, جيني آدامز, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية