المنتدى :
الحوار الجاد
على شاطئ الحياة
على شاطئ الحياة, تنتظر الفتاة فارسا حالما على حصان أبلق, ذا جناحين ليطير بها محلقا بأجنحة العشق سابحين في آفاق رحبة من الجمال
و عوالم عذبة من الرومانسية.. وما إن يصل العاشقان لعشهما الوردي وتمضي سفينتهما في لجج الأيام حتى تبدأ رحلة الحياة و يتبين أن الأمر
تحد ورهان! و تتجلى الحقيقة فيدركان أن الأمر ليس أنسا مقيما ولا رغدا دائما و لا قطرا هاطلا.. فالبحر سيرتجف, و الرياح ستصرخ, و الأمواج ستضطرب..".
وفيما يؤكد الكاتب أن لغة الحب هي اللغة التي تفهمها جميع الكائنات الحية، فالأشجار تحب والطيور تحب وبالطبع الإنسان يحب، وأسمى الحب هو حب الرجل لزوجته.
ويبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها وتنازل الرجل عن كبريائه.
....قاتلة المشاعر وطاردة السكينة وجالبة القلق والتعاسة ومولدة الأحقاد وملوثة الحياة ومسممة الأفكار!انها المقارنة!
زوجات محدودات التفكير يردن أزواجهن كاملين في كل شئ..تدينآوكرمآ ولطفآ وأناقة ووسامة،تريده(كوكتيلا)من أجمل صفات اخوانها وأزواج أخوتهاوصديقاتها!
وفى الضفة الأخري هناك أزواج بليدون سذج!
يريد زوجته فى أناقة اخته،ورشاقة عمته،وثقافة ابنة خالته،وحسن تدبير والدته،وجودة طبخ جدته!!!
والخطورة فى المقارنة تتمثل في انها تتركز في مقارنة أسوأ مالدي المقارن بأحسن ماعند الآخرين!!
والمقارنات في جملتها اسلوب ظالم ومعيار جائر، وهي ذات طابع انتقائي بشع (يطرد) فيه المنطق و(تهمش)فيه الحقائق!
وتمثل (جريمة) فكرية خطيرة تحشد حزمة من العواطف السلبية وتصنع عقليات جاحدة للنعم منكرة العطايا!
وعلة المقارن انه يضع نفسه فى مصاف الأولياء والصديقيين،ويحشر المقارن في زواية المردة والشياطين والأشقياء،ولا تراه يلتفت مطلقآ
الى عيوبه وأخطائه!
وللأسف الشديد أن الكثير من الأزواج ربما يزوره خاطر يهتف أعماقه(آآآه)لو كانت فلانة أو فلان(زوجة أو زوجآ لي!...)
رب يوم بكيت منه فلما...صرت في غيره بكيت عليه
__________________
اقتبست هذا الكلام الجميل من كتاب
(شلالات من ورد)للكاتب القدير د/خالد المنيف
يتحدث الكتاب عن الحياة الزوجية ويعلم لغة الحب والعقل
فيه الحب والود والورد تفتح ابواب الأمل والسعادة لكل زوج وزوجة
نعم هناك كلمات ربما ارقت الكثير من الزوجات والازواج وآلمت مشاعرهم
وربما تركت شرخا كبيرا وجرحا نازفا .
ربما تداخل الشك في النفوس وبنا جدارا من الحواجز وربما كانت ......النهايه
كثيرا مايحتدم النقاش بين بعض الازواج فتبدأ (المقارنه ) فتقول له انت لست كفلان انظر الى ما انت عليه ربما تنعته بالفقر وقل حيلة اليد
وربما تنعته في شخصه وربما تنعته في خلقه واخلاقه فتعيبه في الشكل والطبع والطبائع وكأنها ملاك منزل سحرت العباد بجمال انوثتها وحسن طبائعها .
وربما نعتها يشيء من ذلك في حسن خلقها واخلاقهاوجمالها وذكائها وحسن تدبيرها
وبعد هذا وذاك احببت ان ندخل الى عالم الزوجيه والاسره لنتعرف على
كيفية احترام الازواج لبعضهم وما هي افضل الطرق للتعامل مع الاخر
لتستمر الاسره في وضع مستقر يسودها الحب والتآلف فأهلا وسهلا بكم
مارأيكم بالمقارنه بين الازواج ؟
كيف يمكننا ان نكبح جماح انفسنا ونكون اكثر واقعية ورضى بما قسم لنا ؟
وما هي افضل الطرق للتعامل مع الآخر في حال بدأ بالمقارنه ؟
وهل هناك فن في التعامل مع الآخر ؟
انتظر ارائكم وتعليقاتكم
لكم مني كل الود وفائق الاحترام
|