كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
سلاسل روايات احلام المكتوبة
تملكت ماكس الدهشة او بالاحري الذهول اراد اعترافا فلماذا اختلطت الامور فجاة بالنسبة اليه
لقد تعامل هو و ابني عمتيه مع صائدي الثروات طوال حياتهم وكان بامكانهم ان يتخذوا الخطوات اللازمة كيلا يفلتوا من بين ايديهم
- اذن قضية القلادة هذه لم تكن سوي حيلة للتعارف ما قد يؤدي الي عرض للزواج
- بالضبط لكن لعله من سخرية القدر ان من اخترناهم من الرجال كانوا اسوأ منا بدرجات
عندما خطر له انه اكتشف شيئا ما فاذا بها تقول ما نسف نظرياته كلها
- اذن انت تعترفين ان القلادات هي نسخ عن الاصل
- ما عدا واحدة منها
- تلك التي ورثتها اسرتك
- نعم
- شتم ماكس بهدوء لدي هذه المراة القدرة علي ان تربكه " من منكن صاحبة هذه الخطة "
اراد ان يعلم بقية القصة في الواقع لم يحدث له قط في حياته ان وجد التسلية والاحباط في القضية نفسها
- والدنا لكن بشكل غير مباشر
- ماذا تعنين بعبارة غير مباشر
- كان شرط والدينا للحصول علي المال الذي تركاه لنا هو ان نستعمله للحصول علي زوج
صندوق توفير ؟ الحصول علي زوج ؟ وانفجر ضاحكا
- كم هو المبلغ
- 15 الف دولار 5 الاف لكل واحدة منا
- ظننت ان قيمة القلادة لا تتعدي 200 دولار
- هذا صحيح ماعدا النسخة الاصلية التي ليست لدي اي فكرة عما تساويه وما دمنا 3 توائم وكان هناك قلادة واحدة فقد طلب والدنا من االصائغ نسختين شبيهتين بها وقد اهدياها لنا في عيد ميلادنا ال16 لنورثها لاولادنا اراد والدانا ان يتاكدا من ان جيلا اخر من الدوقات سيجئ وهو امر لم تمن اي منا مهتمة به
اغمض ماكس عينيه بشدة لااحد يمكنه ان يختلق مثل هذه الحكاية الغريبة
- علي اي حال لقد انفقنا المال علي هذه الرحلة وعلي استئجار المركب بيكسيوني
- ولماذا اخترتن المركب البيكسيوني
- لان ابي اعتاد ان يسمينا حماماته تيمنا بسلفة الدوقة بارما التي كان لديها حمامة وهذا هو شعار عملنا
تماما وكما توقع من علم التوائم الثلاث يعرف اسرته وتاريخها بشكل جيد جدا
- ما هو شعار عملكن بالضبط
- حمامة الدوقة البيضاء
ازداد شعور ماكس بانه وسط حلم محير وبدا له انها مسرورة بنسج الاكاذيب فسالها
- وما هو نوع عملكن
- لدينا شركة اسمها تصاميم الدوقة
- وما الذي تصممونه
- تقاويم في الواقع بايير تضع الرسوم واوليفيا تقوم بالتسويق
- وانت ماذا تفعلين
كانت الامور في طريق التحسن
- افعل كل ما تبقي
- مثل ماذا
- الندقيق في الحسابات ومسك الدفاتر
- فهمت
- يدهشني ان تطرح كل هذه الاسئلة لو لم تكن انت وجماعتك مهوسيين باستغلال النساء الثريات للاحظتم شعارنا في قعر حقيبة بايير اثناء تقليبكم لمحتوياتها الشخصية لقد اتصلنا ببعض وكلاء التوزيع في جنوي امس املا بتوسيع شركتنا لتصبح دولية
وتذكر ما اخبره به السنيور غالي من ان الانسات جئن الي اوروبا لبعض الاعمال بالاضافة الي المتعة
- لم تجيبي عن سؤالي عن سبب اختياركن للمركب بيكسيوني
- عندما بحثنا في الانترنت عن المراكب الشراعية لانها ارخص من اليخوت راينا مركبا يدعي البيكسيوني بدا كانه القدر فاخترناه لكن تبين فيما بعد ان هذه اكبر غلطة قمنا بها
- لا تقلقي يا انسة .... اذاكنت متعاونة فقد نصل الي صفقة تعود بالفائدة علي الجميع
- قالت بعد صمت طويل كنت اعلم هذا اعترف بان احد اصدقائك في الشرطة اتصل بك قائلا ان 3 نساء يضعن قلادات الدوقة سينزلن في فندق " سبلينديرو اعترف بانك تبعتني وانت تضمر لي السوء بينما شقيقتاي قريبتان ..........اوضح لي السبب في سرعة اطاعة النادل لك وكانه خادم نعم اوضخ لي ايضا كيف امكنك ان تظهر بسرعة علي المركب البيكسيوني نائبا للقبطان لو لم تكن مشتركا مع كثيرين في مثل هذه المؤمرات التي تدر ارباحا طائلة اجب علي هذا
هذا التحدي منها تركه مسحورا ذاهلا ثمة امور كثيرة اخري عليه ان يبحثها معها قال
- في الوقت المناسب يا انسة
- هذا ما قاله الحارس هذا منطق الرجال لكنك لن تخدعني جئت الي السجن كي تعلم اذا ما كنا نملك مزيدا من المجوهرات في مكان ما حسنا لن تحصل علي هذه المعلومات مني حتي لو اعطاك الضابط مفتاح هذه الزنزانة انبهك الي ان قدرتك علي الاغراء ما زالت بحاجة الي كثير من التحسين اي رجل جبان يمكنه ان يعامل بقسوة امراة تضع سترة النجاة او تقف وراء القضبان علي ان اخبرك انني كنت لا ثاثر اكثر او ربما اتجاوب لو استعملت معي افضل اساليبك عندما رافقتني الي غرفتي في الفندق اما بالنسبة الي مستواك كفتي عابث فعلي ان اخبرك ان مرتبتك هي الرابعة علي سلم درجات من 1 الي 10 ومع الاسف المرتبة الرابعة لا تنجح حتي ان " دون " حل في المرتبة الخامسة مع الاسف
- فقال بمرارة دون اتعنين دون جوان
- لا دون هنا هو دون جاردين وهو امريكي وكان علي ان اقدره اكثر مما فعلت في البداية ليلة سعيدة ايها السيد الغامض وقبل ان انسي في طريقك الي الخارج لكي تحيك مؤامرتك التالية مع اتباعك المخلصين ارجو ان تتطفئ نور الممر لانني اريد ان انام
- فتصلب جسمه " يمكنك ان تحاولي ان ترتاحي لكنني لا اظن ذلك ممكنا بالنسبة لامراة مثقلة الضمير مثلك
كان مزاج ماكس عاصفا حين خرج ليبحث عن ابني عمتيه فوجدهما امام باب الضابط يتمشيان وعندما راياه جمدا مكانهما
|