كلما سمعت غرير صوت نائب القبطان سري في جسدها تيار كهربائي الهب جهازها العصبي لكنها هذه المرة كانت منتبهه له وللقبطان بعد ان وجدتهما في قمرة القيادة يتحدثان يتآمران .........
هذلن الاثنان يخططان لشيئ ما وتساءلت كم من النساء الثريات وقعن علي مدي السنين في شرك وسامة و جاذبية هذين الرجلين فلم يعدن قط الي حالتهن الطبيعية او يستعدن مجوهراتهن
لم يخترع العلم بعد لقاحا للانثي ضد مثل هذا النوع من الذكور وافضل ما يمكن فعله هو ان تهرب المراة للنجاة بنفسها من دون ان تنظر خلفها
هذا بالضبط ما قررته هي واختيها القيام به الليلة بعد رسو المركب وحتي ذلك الحين عليهن ان يلتصقن ببعضهن البعض ويتحايلن للخروج من هذه اللعبة وليس لمام غرير سوي الصلاة ليسلمهن الله من هذه المغامرة المشئومة
عندما اقترب حظها التعيس واجهتها تلك الابتسامة المهلكة لتقنعها بانه يقرأ افكارها تجنبت النظر اليه وهو يتفحص سترتي نجاة شقيقتيها وبعد ان اعطاهن بعض النصائح بدا بتدريبهن
بدا وكان المركب وكل ما يتعلق به جزء منه ما جعلها تعترف بسخرية بان هذا امر يطمئن ويزيل الشكوك وبعد ثلث ساعة عرفن كيفية ارشاد السفن واستخدام جهاز ارسال الاشارة الضوئية واستخدام جهاز اخماد النار والتجديف واستخدام خريطة البحر والبوصلة
- هل تعرفان السباحة كشقيقتكما
- اومأتا ايجابا
- ومع ذلك عليكن ان تفعلن تماما ما اقوله عندما تستخدمن اي من الاجهزة البحرية علي الكل ان يكون مستعدا للطوارئ وان يطبع القواعد حرفيا هل لديكن اي سؤال
- كان لدي غرير سؤال" لم نبحر في الا تجاه المعاكس لمونتروسو حيث سنرسو لهذه الليلة