كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
سلاسل روايات احلام المكتوبة
تحت كلماته الملتهبة شعرت بانه منقاد بفضول منفصل عن رغبته فيها والا فما الذي يغريه لمعرفة جذور غرير
ومنحته ابتسامة واسعة "اسفة لم اترك سوي القليل للمخيلة حين سبحت معك لقد سبق وادركت ان بامكاني ان اكون مندفعة وانني اعشق السباحة اليس جميلا في هذا القرن الجديد ان نري افراد الطبقة العاملة يستمتعون باوقات فراغهم في سيلينيديدو كما يفعل الارستقراطيون
طرحت عليه هذا السؤال فيما كان يسحب سترة نجاة من اسفل الخزانة
فقال بابتسامة غامضة
- هذا يعتمد علي ما تعنيه بقولك "يستمتع" العامل يقيم هناك لفترة قصيرةو ميزانية محدودة ما يزيد من جمال تجربته
واقترب منها
بدا ذا شخصية قوية للغاية وبالغ الدهاء واذكي من ان يتلقي الاوامر من اي شخص
رغم من انه بدا علي المركب كانه في بيته الاانها كانت مقتنعة بانه يحكم عالما اخر بعيد عن هذا العالم
- ما كنت لاعرف هذا
- ومن يلومك انت ولدتي لتكوني دوقة كينغستون
رغم ان ملاحظته الرقيقة بدت عفوية تماما الاانه خطر في بالها فجاة انه يلاحقها ليكسب منها اي شيئ يحصل عليه .....مال مجوهرات فضيلتها
ما كان ان ينبغي ان يصدمها هذا . هذا ما كانت ترجوه مع شقيقتيها عندمل جئن الي الريفيرا لكن اللعبة لم تعد تبدو مزاحا الان
ولكي تخفي زعرها هزت كتفيها بعدم اهتمام
ما لفت انتباهه الي بلوزتها الحريرية
انحدرت نظراته الجريئة من مفاتنها الي حزامها العريض الذي يحيط بخصرها
- من الاجرام ان نغطي ما وهبتنا اياه الطبيعة من جمال يبعث علي السرور
ومن دون اذن منها ساعدها علي ارتداء سترة النجاة محكما الرباط الامامي
بعد الطيقة التي غاصت بها في البحيرة في الفندق رات ان لديه كل الحق في ان بعتقد انها تخلت عن حشمة العذاري منذ وقت طويل
لم يعلم ان اول ما خطر في بالها هو ان تصفعه
كبتت مشاعرها وقالت " رؤيتي لك منشغلا الي هذا الحد في عملك يساعدني علي ان اتفهم سبب تلهفك للرد علي حاجتي في الليلة الماضية حتي انك تعدت الي حذائي هل اخبرك احد انك تصلح لان تكون خادما خاصا ممتازا
لاحظت ان فكه توتر قليلا " لا انت اول من يخبرني هذا هل تقدمين لي وظيفة بدوام كامل
- وهل ستقبلها
- نعم اذا قدمت لي اجرا جيدا وضمانات
- تسارع نبضها " اراهن علي ان اجرك مرتفع
- لكن هذا لن يشكل اي مشكلة بالنسبة اليك
- اتعني لانني دوقة
- التوت شفتاه بابتسامة عريضة "بعض الالقاب لا يصحبها مال او املاك لتسندها لكن القلادة التي كنت تضعينها الليلة الماضية تحدثني ان بامكانك ان تتحملي تكاليف خدمتي لك
كل شيئ ينتهي الي القلادة
- اه لكن الي متي
- كان سؤالها ينبئ باهتمام بالغ فاجاب" الي ان تموت رغبتنا في بعضنا البعض
- فارتجفت" اظنك اسأت فهمي كنت اتحدث عن خدمات الخادم فقط
- وانا ايضا اتريدين ان نجرب احد واجباتي لكي نري ان كان عملي يتلائم مع تطلعاتك
وبسرعة البرق جذب الرباط الذي عقده مما جعلها تسقط علي جسمه القوي ولولا سترة النجاة التي ترتديها لانسحق جسدها علي جسده
لكن عندما اطبقت ذراعاه بعنف عليها لم يبتلعها حية كما كانت تخشي بل اخذ يعبث معها
بعد مناوشتهما الكلامية المثيرة اخذت تشعر بالتناغم في مشاعرها يتصاعد كمد البحر مكتسحا جسدها
لم تعد تعرف نفسها لقد جعلها تشعر .......
- غرير
انه صوت اوليفيا وانفتح الباب " اسرعي لدينا ...... غرير
وترددت صيحة بايير المصدومة في انحاء القمرة ابتعدت غرير عن الرجل الذي كان يحتضنها والتفتت الي الخلف شاعرة بالذنب لكن احاسيسها خانتها
- مساء الخير
- ما الذي يحدث
منتديات ليلاس
طرحت اوليفيا هذا السؤال بهدوء و برودة الثلج بينما بدت بايير جاهزة للامساك به لم تكن غرير تعلم ان اختيها بهذه الشراسة
علي اي حال ما كانتا لتنجحان لو حاولتا كبحه وحقيقة انه تجاهل احتجاجهما وبقي واقفا قربها اكدت هذه الحقيقة
قالت غرير " انا ... ليس الامر كما تظنان لقد اساتما تفسير ما يحدث
وقال هو بلهجة مهذبة " هذا صحيح انا واختكما نجدد تعارفنا لم يكن لدينا الليلة الماضية سوي القليل من الوقت قبل ان تهرب الي سريرها وتتركني وحيدا
تنفست بعمق " اوليفيا بايير هذا هو الرجل الذي قابلته في الليلة الماضية في سبيلينديدو
بدا صوتها واهنا حتي في اذنيها بعد الطريقة التي تحاملت بها عليه في الليلة الماضية لم تصدق انها تدافع عنه الان
وشعرت بالخجل وهي تدرك ان ما حدث لم يكن خارجا عن ارداتها في الحقيقة شعرت بلذة غريبة وهي تتجادل معه
لقد عشقت المشاحنة معه ولم يخطر ببالها ابدا ان تصرخ بصوت عال حين راته كي تاتي شقيقتها ركضا
عندما تتذكران هذه الحادثة ستنتبهان الي انها لم تكن تقاومه بل علي العكس بدت منسجمة معه تماما
لم تتحرك بايير وقالت " الن تعرفينا ببعضنا البعض
وتمتمت اوليفيا " لا اظننا سمعنا اسمه
احمرت وجنتا غرير وتقدم الرجل الذي احدث اموجا من الصدمات في كيانها
- اسمحي لي انا ماكس نائب قبطان مركب بكسيوني . رايتكن الليلة الماضية وكان مشهدا رائع الجمال لا يمكن ان انساه ابدا
لامست يداه ذراعاها ثم تركها واخذت غرير ترتجف فيما وصل هو الي الباب وقبل ان يتواري قال
- آنساتي الي اللقاء علي السطح بعد 5 دقائق مع سترات النجاة التي ستجدنها في اسقل خزاءن غرفكن ساريكن كبف تلبسنها بشكل صحيح واذا عرفتن كيف تفعلن ذلك فهذا ينقذ حياتكن اذا حدث طارئ علي المركب لا سمح الله
انتهي الفصل الرايع
قراءة ممتعة للجميع
|