كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
سلاسل روايات احلام المكتوبة
- اذا اردت مبلغ ال 5 الاف دولار هذا هو شرط ابيك واذا لم تشائي رؤية الفيلم فعلي ان اتبرع به لمؤسسة السرطان
- ورفع حاجبيه " بالمناسبة رايت هذل الفيلم مرات عدة واستمتعت به في كل مرة
ادارت غرير حدقتي عينيها غير مصدقة مستعدة للهرب لكن شقيقتيها لم تتحركا وفي اعماقها ادركت السبب
لم يكن المال مشكلتهن ابدا لكنهن لم يستطعن الخروج الان فسيكون اشبه بخيانة ذكري ابويهن وبما انهن يدركن انه كانا لهن اروع والدين في العالم تسمرن في مقاعدهن
وانتظرت غرير بينما اخذ المحامي الذي هو في السبعينات من عمره يدني جهاز التليفزيون منه
جلست في الكرسي الجلدي مستعدة للمعاناة عبر مشاهدة قصة اخري كتبها من دون شك رجل من اجل الرجال
لم تجد الفيلم اسوا مما توقعت وحسب بل ان السيد كارلسن التصق بالشاشة وقد جمدت عيناه وبعد 10 دقائق كان عليها ان تعض شفتها كيلا تنفجر بالضحك القت نظرة علي اختيها فاحست بانهما تعانيان من المشكلة نفسها لكن واحتراما لتمنيات والدهن استطعن ان يتحكمن بانفسهن
عندما اقترب العرض من نهايته ساد صمت مطبق في الغرفة قبل ان يدرك السيد كارلسن ان الوقت حان لاطفاء الجهاز
التفت اليهن " هل يكفي 30 يوم لاخلاء المنزل
فاجابت غرير
- سبق وانتقلنا الي شقة السيدة ويلاند في الشارع المقابل
- ثم قالت وهي تدفع اليه مغلفا " المفاتيح في هذا المغلف معها ورقة تحوي عنواننا الجديد وارقام هواتفنا الخلوية
ثم وقفت تستعد للذهاب
وقف المحامي ببطء ودفع اليهن بشيكاتهن
- انتن من الروعة والاستقلالية حسب ما وصفكن والدكن ومع ذلك ارجو لمصلحتكن ان تعملن بوصيته
- وخص قبل ان يضيف غرير بنظرة " لم تخلق النساء ليعشن وحيدات
لم يكن ثمة شك في اخلاص الرجل لكن تعليقه صادف انه احد تعليقات الرجال علي النساء التي ظهرت علي تقويمهن السنة الماضية وهو تعليق صادف نجاحا ساحقا
لم تجرؤ غرير علي النظر الي شقيقتيها والا انهارت مكانها فقد تملكتها الرغبة في الضحك الي حد لم تستطع احتماله عليهن ان يخرجن من هذا المكان باسرع ما يمكن
- شكرا لك يا سيد كارلسن
واتجهت غرير الي الباب والشيك
تتبعها شقيقتاها استقلت الفتيات المصعد المزدحم ثم وصلن بمعجزة الي سيارة ابيهن المتوقفة عند الزاوية قبل ان ينفجرن بالضحك
- بعد اول صورة لبيتي غريبل ظننت اننا سنحضر الاسعاف للسيد كارلسن
- انه جيل ميئوس منه
- كان الفيلم فظيعا
- لكن امنا رحمها الله عشقته
- كما كان ابي يعشقها هي
- ونحن احببناهما اذن ماذا علينا ان نفعل بالنسبة الي ....
- قاطعتها غرير " كلا لا تقولي كلمة البيت
عندما توقفت السيارة عند منعطف الشارع المار من عند بيتهن القديم نظرت اوليفيا من فوق كتفها الي غرير الجالسة في المقعد الخلفي
- علينا ان نشتري سيارة جديدة
- فاجابت غرير اختها المندفعة
- في هذه اللحظة
- ولم لا
وقبل ان ترفض غرير الاقتراح هزت بايير راسها
- لا يمكننا ب 15 الاف دولار يمكننا ان نشتري بيتا جديدا فما رايكن
- ردت غرير العملية الطبع بتذمر " انني من الارهاق بحيث انني لا استطيع التفكير
كانت اختاها تعلمان ان اموال صندوق التوفير لا يمكن انفاقها وتمتمت اوليفيا
- تقول السيدة ويلاند اننا بحاجة الي اجازة
- اراحت بايير راسعا علي نافذة السيارة " كم احب السفر الي جزر الكاريبي
- ومن منا لا يحب لا يمكننا ذلك
- قطبت الاختان " ولم لا
- مالت غرير الي الامام لاننا في شهر نيسان وعندما نستطيع ترك العمل سنكون في شهر حزيران وثمة اعصار شديد
- وما ادراك
- اخبرتني بذلك وكيلة التوزيع جان انها تذهب الي هناك لتمارس الغطس في شهر شباط حيث يكون الجو رائعا
- وماذا عن هاواي
- غضنت اوليفيا انفها : الكل يشكو من كثرة السياح هناك انا افضل الامكنة الاكثر غرابة مثل تاهيتي
- السفر بالطائرة وحده يكلف كثيرا
- التفتت الاختان الي غرير" ماذا تقترحين اذن
|