(موضوع حصري) 452- الوصية - سلسلة الكاتبة ربيكا ونترز ( الجزء الاول ) - الصفحة 12

18-01-12, 02:42 AM

المشاركة رقم: 56

المعلومات
الكاتب:	جمره لم تحترق
اللقب:	فريق تصميم الروايات فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل:	Jul 2009
العضوية:	148124
المشاركات:	1,563
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	2331

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهر اليل
مرحبا أنس إسلام ,, مرسي للروايه الحلوه ,, بس ممكن سؤال اذا فيكي اتفيديني هاي الروايه اسمها الوصيه في ليها روايتين تابعين ليها ,, اول رواية الوصيه وفي ورايه تانيه هي الي بسال عنها ياتري بتعرفي شو اسمها الي بدور احداثها حول اوليفيا ,, والروايه الثالثه اسمها الحب المر تدور احداثها حول بايبير ,, ولك جزيل الشكر ازا فدتيني شو اسم الروايه الثانيه واذا بتعرفي ازا موجوده هون بالملتقى ووين بالزبط ,, يعطيكي الف عافيه ياربي,,

ياااااااااااااا الله الآن استوعبت
أول ما نزلت أنس الرواية أنا قلت لها قرأتها بس يمكن لسسلة أخرى
لأن فكــرة القصة نفس الـــشيء
من كلامك عرفت أن القصة الي قرأتها يمكن وحده من الاجزاء
بطلتها أوليفيا بس اسمها (( أريد قلبك )) . .
وهي في المنتدى ومكتوبة كمان
ولمن عملت بحث الآن طلعت هذه الرواية تابعة للوصية
وطلعت هذه الثانية

وكذه أنا انقهرت لآن قرأت الثانية قبل الأولى
بس مو مشكلة بقرأها وبعدها الحب المر
أنس الاسلام سوري على الازعاج
حبيت المكان هههههههههه

18-01-12, 07:19 AM

المشاركة رقم: 57

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

بجد شكرا لك يا سهر الليالي و يا جمرة لاني ما كنت عارفة انه فيه اجزاء انا كنت عامله اقول لنفسي طب الاختين الحلوين بايير واوليفيا ايه اللي حاصل معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا كده عرفت فيه اجزاء ان شاء الله اقراها
شكرا جزيلا للافادة

18-01-12, 08:21 AM

المشاركة رقم: 58

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

رات لوك يفك الحبال فسرت رجفة في قدميها و ساقيها وتنبهت الي ان القبطان ادار المحرك ومن دون تردد ركضت صاعدة الدرجات ثم سارت علي السطح تتبعها بايير و اوليفيا
تقدم منهن مساعد القبطان الذي امتزج جمال رجولته بجرأة سرت في كيانها واذا لم تستطع ان تكبح غضبها اكثر صرخت في وجهه
- هكذا ......كنت ستبحر بنا بعد كل ما فعلتم حتي من دون اي سؤال
اخترقتها نظراته الحادة ما جعلها ترتجف بعد ان تلاشي تحكمها بنفسها وكرهت ذلك الشعور
- كنا نسير وفقا لمسار رحلتكن حرفيا اول توقف لنا هذه الليلة هو في مونتيروسو
- كان يفترض بنا ان نذهب الي هناك الليلة الماضية لكن الامور سارت بشكل مختلف ولهذاا غيرنا راينا بالنسبة الي متابعة هذه الرحلة
- هذا ما اراه اسمعن لن يمر اي قطار في ليرسي قبل ساعتين علي الاقل وحتي حينذاك قد لا تجدن اماكن لكن ما سيضطركن للانتظار حتي ال4 صباحا
- قال لوك " ماكس علي حق
وكان هذا قد جاء مع القبطان ليقفا علي السطح بجانب رفيقهما في الجرم
- هذا امر خطر جدا بالنسبة الي فتيات جميلات غير متزوجات غدا سيتم الاحتفال بمنح الجائزة الكبري و المواصلات م السوء بحيث يتعذر الحصول علي سيارة اجرة
- كل الغرف في الفنادق علي طول الساحل محجوزة لشهور اخبرننا بوجهتكن فناخذكن اليها مع كل وسائل الراحة علي هذا المركب ومن دون انتظار او مشاحنات
- واضاف ماكس وهو يحدق في غرير" ساحاول ان اعوض عن خيبة الامل التي سببتها لك اثناء حديثنا في السيارة
- فانفجرت قائلة " اي خيبة امل تلك كان هناك الكثير
- عندما اخبرتك بان ليس في عروقك دم ايطالي ادركت انني حطمت لك حلما
- فقال القبطان " ماكس محق اسم دتشيس جاء من الكلمة الفرنسية دتشيس التي تعني نوعا من الكمثري
- فانفجرت تقول بحرارة " حقا قبطاننا المتخصص في علم الانساب اصبح الان متخصص في علم اصول الكلمات

19-01-12, 08:18 AM

المشاركة رقم: 59

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

فرد بابتسامة متحدية "نعم يا انسة لقج غيروا حروف الاسم حين وصلوا الي امريكا
واوما لوك " اري ان قصة الراهب الذي احب حفيدة ماريا – لويجيا ومنحها صبيا مجرد اختلاق نعلم ان هذا الخبر مؤلم يا انسات
لم يشح مساعد القبطان بنظره عن عيني غرير " بدلا من ذلك تخبريني كيف يمكنني ان اخفف من خيبة الامل
فقالت من دون تمهيد " اري اننا نحن ال6 كذبنا لكن اذا كنتم صادقين هذه المرة فاعطونا مفاتيح سيارتكم لنتمكن من الذهاب بها الي المطار
- سالها بنعومة " اتريدين العودة الي وطنك من دون ان تستمتعي باجازتك
- هذا شاننا وحدنا سنترك لكم السيارة في موقف مطار جنوي ويمكنك ان تاخذ المفاتيح من الاستعلامات
- لماذا تريدين ان تعودي الان بعد ان ابتدانا نعرف بعضنا البعض
- اني اعرف كل ما اريد ان اعرفه
- وكان الشرر يتطاير الان من عيني غرير" لاشك في ان بامكانك ان تتدبر امرك جيدا بدون سيارتك مدة 3 او 4 ساعات يا سنيور
خز كتفيه بشكل اظهر رجولة جسده ما جذب نظرها اليه وقال
- تفضلي يا غرير سنساعدكن بالنسبة الي السيارة
وقبل ان تجيب كان الرجال الثلاثة يحملون حقائبهن ويسيرون نحو موقف السيارات خلف حوض رسو السفن
القت شقيقتاها عليها نظرة تعني انهما لا تثقان بهؤلاء الرجال فبادلتهما غرير النظرة جرت الامور بسهولة فائقة لابد من وجود خطب ما انها تشعر بذلك في اعماقها عندما وصلن الي السيارة كان الرجال قد وضعوا الحقائب في الصندوق فصعدوا اليها رافضات اي مساعدة منهم وناول ماكس غرير المفاتيح قائلا " سفرا سعيدا يا انسات "
فقالت الفتيات معا " وداعا "
عندما خرجت اوليفيا بالسيارة من الموقف مارة بالرجال الثلاثة الباسمين اشتبكت نظرات غرير بعينين سوداوين ملتهبتين
حرك شفتيه من دون ان يصدر اي صوت " وداعا يا جميلة "
واخذ العرق في عنقها ينبض مرة اخري عندما وصلن الي الطريق العام قالت
- لا باس يا بنات الامور تسير بشكل حسن حتي الان لكن شيئا ما يحدثني باننا سنصادف مشاكل في مطار جنوي
- التفتت بايير اليها " انت محقة سينبه البحارة شركاءهم في المطار كي ينتظروننا سيقولون اننا سرقنا القلائد وستعود تلك القصة الطويلة المشوشة مرة اخري ولا يدهشني اذا ما ارسلوا صديقا لهم ليتعقبنا الان
- ولا انا هل رايت ابتساماتهم الخداعة ونحن نبتعد
- انهم في اعماقهم غاضبون للغاية بعد ان ظهر ان القلائد مزيفة
- لن يدعونا وشاننا
- لقد حان الوقت لاستدعاء الدعم
- قالت باير " اخبرني توم ان بامكانهم ان يسافروا علي متن طائرة عسكرية متي شاءوا
- فقالت غير محذرة " لكن ثمة مشكلة واحدة هنا اذا ارسلنا نطلب الشباب فسنكون كمن يقول لهم اننا نريدهم حقا
- تمتمت اوليفيا بكابة " ربما علينا ان نتبع نصيحة والدينا ونحاول ان نقع في الغرام ولو من باب التغيير
- وبعد دقيقة قالت بايير " يمكننا ان نعتبر هذا وكانه الامتحان الاخير اذا تمكن الشباب من الوصول الي هنا في الغد فسنمضي معهم بقية اجازتنا علي المركب بيكسيوني وفي النهاية سوف .............
- اكملت غرير قول اختها "سوف نموت من الملل"
- وافقتها اوليفيا هذا صحيح لكن علينا الا نجعلهم يعرفون هذا
- ابتدات غرير تبتسم ثم استقامت في جلستها " انت محقة ماكس غير واثق مما اذا كان ثمة " دون " في حياتي ام لا وسيجمد حتي الموت اذا ظهر رجل بهذا الاسم علي ظهر المركب
- فقالت بايير ضاحكة " خاصة بقصة شعرهم العسكرية والارهاق الذي يتملكهم ان تصرفاتهم فظة للغاية بحيث تجعل البحارة يفرون
- فقالت اوليفيا احب ذلك لكنني اظنكما تعلمان ان علينا ان ندفع للسنيور موريتي مزيدا من النقود اذا تمكنوا من المجئ
- صرخت غرير اذا لم تقرري اي طريق تسلكين فسنبقي هنا 9 ايام اخري مع 3 شبان عابثين ينوون العبث باي شكل كان
- فلنكن جادات هنا يا بنات سنعود الي الوطن وبالتالي الي حياتنا الطبيعية يمكننا ان نتصل بوالتر كارلسن ونطلب منه ان يتدخل في المطار
- فقالت اوليفيا فكرة حسنة اري مطعما امامي يمكننا ان نتوقف هنا ونتصل به هاتفيا
- عندما وصلن الي موقف السيارات قالت غرير " عليكن البقاء هنا يا بنات لانني لا اجرؤ علي ترك السيارة خالية ساتحدث الي السيد كارلسن الساعة في كينغستون الان هي 7.30 صباحا ولااظنه خرج الي عمله بعد
- نرجو ان تكوني علي صواب
- وسرعان ما اشار اليها صاحب المطعم باستخدام الهاتف
- غرير؟
- مرحبا يا سيد كارلسن اسفة لازعاجك لكن الامر هام جدا
- سمعت انكن ادخاتن الي السجن خطا انا اسف جدا يا عزيزتي
- فاجفلت " كيف عرفت "
- عندما اعطيت اسمي لضابط الشرطة اتصل بمحامي اسرة بارما بوربون الذي اتصل بي ليتحقق من شخصياتكن وقد تحدثنا طويلا عن خلفياتكن وعن القلائد التي منحها لكن والدكن وبعد ان شرح لي مسالة اختلاط الامر بالنسبة الي قلادة مسروقة من متحف الدوقية اكد لي انه سيفرج عنكن في الحال
- ليت ضابط الشرطة اخبرني انه اتصل بك
- لدي الايطاليين جهاز بالغ الكفاءة وان لم يبدو لك الامر بهذا الشكل حينذاك
- وكادت ان تضحك فسالها " هل انتن بخير الان "
- في الواقع نحن لسنا كذلك
واخبرته بمشاكلهن مع بحارة المركب وختمت كلامها قائلة
- انا واثقة من لديهم شريك في المطار واخشي من ان يمنعونا من الصعود علي متن الطائرة لنعود الي الوطن
- لاتخافي يا غرير كل ما عليك ان تفعليه هو ان تخبري ضابط الامن انك من تريدين الاتصال بي مجرد ذكر اسمي سيحل المشكلة
- شكرا يا سيد كارلسن
- اهلا بك يا عزيزتي وكما اخبرتك في مكتبي لم يخلق الله النساء كي يعشن بمفردهن محامي اسرة بارما بوربون وافقني علي ذلك
وراحت غرير تعد حتي ال 20
- ربما بعد كل ما حدث ستصدقيني وكما قلت لك اذا واجهت اي صعوبة فاتصلي بي
كانت علي وشك ان تخبره ان الشرطة لن تسمح لها بالاتصال باحد ولكن في هذا اضاعة لطاقتها وكانت من الغضب بحيث لم تستطع التفكير فكيف بالكلام
- نعم سافعل شكرا
وبعد ان وضعت السماعة عادت الي السيارة
القت علي اوليفينا نظرة ذات معني " اتذكرين مقولتي : لا تزعجيني "
- ماذا قال
- للاسف اصبحنا وحدنا يا بنات
- فصرخت اوليفيا اتعنين انه لا يستطيع ان يساعدنا
- قال ان كل ما علينا ان نفعله هو ان نطلب من ضابط الامن ان يتصل به اذا واجهنا مشكلة
- هذا اكيد
وتنهدت بايير باستسلام فيما عادت غرير الي مقعدها " كما قلت اصبحنا وحدنا لكنني ساخبركما بكل ما تحدثنا عنه ونحن في طريقنا الي المطار "

19-01-12, 09:19 AM

المشاركة رقم: 60

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

- شرفتنا بحضورك يا سنيور دي فارانو
- شكرا يا سنيور غالي
- اي خدمة
باستثناء تزلفه الذي ضايقه لم يبد علي الرجل الاخر انه فؤجئ او توتر لزيارة ماكس غير المتوقعة الي المطار
- الانسات الامريكيات الثلاث الاتي احتجزتهن منذ يومين وصلن لتوهن الي موقف السيارات في المطار في سيارة فيات زرقاء
- رفع السنيور غالي حاجبيه بدهشة ظننتهن موقوفات لدي مفوض الشرطو في كولورنو
- ربما غلب علي امره وسمح لهن بالرحيل
- ضاقت عينا الرجل " ما كان ذلك ليحدث وانا المسئول
- قال ماكس بلهجة ساخرة انا واثق من ذلك ولهذا جئت لاستعين بك
- انا رهن امرك
- لدي سبب يجعلني اعتقد ان احدي الامريكيات الثلاث تحاول ان تاخذ القلادة الاصلية الي خاج البلاد
- اتعني انها قلادة مختلفة عن تلك القلادات الثلاث التي كن يضعنها عند وصولهن
- اعتقد انهن يعملن في خدمة الشخص الذي سرق مجموعة مجوهرات ماريا – لويجيا
- اتعني انهن لبسن قلادات زائفة عند حضورهن الي هنا ثم اخذن القلادة الحقيقية ليلبسنها عند العودة
- نعم
- هذه مهارة فائقة
- انت ماهر جدا يا سنيور غالي لديك حس يخدمك في مهنتك
- لحمر وجه الرجل سرورا فيما اضاف ماكس " علي اي حال يجب ان احصل علي برهان "
- طبعا يا سنيور حالما يصلن الي الباب الخارجي سيحضرهن رجالي الي هنا مكتبي في خدمتك
اذا كان السنيور غالي يمثل دورا فهو يجيده فقد بدا بريئا تماما
- شكرا ارسل الي الفتاة ذات العينين بلون الخزامي اولا
ومن دون ان يضيع لحظة واحدة دخل ماكس الي المكتب الخالي وعندما اغلق الباب خلفه اخرج هاتفه الخلوي وطلب نيك ليساله
- اين هن الان \
- انهن يخرجن حقائبهن لم ار قط نساء بهذا العزم من قبل
كانت الشقيقات الثلاث عنيدات للغاية
- سيسرك ان تعلم ان رجال غالي جاهزون وفي الانتظار
- ما هو الانطباع الذي تركه في نفسك قد اكون مخطئ لكني لا اظنه متورطا رغبته في تقديم العون تبدو جادة وغير زائفةلكن لا يمكننا ان نكون واثقين من ذلك
- هذا صحيح انتظر في السيارة
- هذا حسن انتظرنا بعد حوالي ثلث ساعة
واثناء الانتظار اتصل بلوك الذي كان علي المركب بيكسيوني
- كيف حال ساقك
- اشتريت مسكنا للالم كيف حال الانسات الجميلات
- حسب قول نيك عنيدات كالعادة
وفيما كان الرجلان يضحكان سمع صوت خطوات امام الباب فقال
- اسف لقطع الحديث اكن عصفورات سجننا الجميلات دخلن لتوهن
- لا باس
وضع السماعة ثم انتظر بلهفة ليري الصدمة علي وجه غرير عندما تجده في الغرفة لكن بدلا من فتح الباب سمع صوتا انثويا مالوفا يقول " افتح افتح الباب يا سنيور ماكس واخرج اخرج من حيث انت "
فتح الباب لتقع عيناه علي عينين بنفسجيتين تتالقان في اشعة الشمس لكن الابتسامة الساخرة علي فمها الجميل كانت اخر ما توقعه لتظلم الدنيا في عينيه غضبا
- اسفة اذا افسدت مفاجاتك اظن ان الرجل الغامض كشف لونه الحقيقي منذ وقت طويل
- كفي يا انسة انت لا تعرفين الي من تتحدثين
وكان هذا السنيور غالي الذي اسرع ليدافع عن ماكس مقتنعا بانه يؤدي واجبه
- واجابت غرير " طبعا انا اعرف الي من اتكلم لعلي لا اعرف اسمه الحقيقي يا سنيور لكني اعرفه تماما انه سمكة قرش لا تنفك تعض قدمي منذ اقترفت تلك الغلطة الشنيعة فسبحت معه في المياه لا شيئ يسره اكثر من اللهو بضحيته فترة قصيرة اولا
- تملك ماكس توتر بالغ " حذار يا سنيورا غرير ما زال لسانك اللاذع هو هو
- ونظر الي السنيور غالي " شكرا ساتعامل معها بنفسي
- فقالت بلهجة لاذعة " تتعامل ؟ لا مزيد من الالاعيب افعل اسوأ ما يمكنك ثم دعنا نعود الي بلادنا
ابتسم سرورا وهو يراها تفقد شيئا من جمودها
- انا مسرور لانك ادركت انه لا يمكنك الهرب سنيور غالي هل لك ان تطلب من بعض الرجال مرافقة الانستين الاخريين الي اخر المطار مع حقائبهما وسارافق انا السنيورا غرير بنفسي
ومن دون انتظار اي جواب منها حمل حقيبتها وامسك بمرفقها يقودها الي القاعة فنفضت يدها عن يده كانها احرقتها وسارت امامه ما منحه فرصة لمراقبة ساقيها الرائعتين كانت لا تزال تتدي التنورة الوردية اللون والبلوزة التين كانت ترتديهما عندما قفزت من علي سطح المركب الليلة الماضية لكنها بقيت تسير بدلال الانثي لمذهل
وصلت اختاها اولا الي السيارة وبعد ان ساعدهما نيك علي الصعود الي المقعد الخلفي وضع رجال الامت الحقائب في الصندوق وفتح ماكس الباب الامامي لحمامته ذات الكبرياء ثم دار حول السيارة ليصعد الي مقعد السائق
كان الصمت ملموسا اثناء الرحلة بالسيارة الي ميناء جنوي ومن وقت الي اخر كان ماكي يري ضحكة نيك في المراة وادار الراديو علي المحطة التي تذيع كثيرا من الاغاني الايطالية و الانكليزية وحالما سمع اغنية قديمة كلاسيكية لدين مارتن اخذ يغني هو
قالت المراة الجالسة بجانبه " اه.......... اجوك "
ثم انفجرت ضاحكة من دون ان تستطيع التحكم في نفسها فاستهوه هذا
لقد استهوته
- ساحاول ان اجد مزيدا من الحيل لاجعلك تضحين بهذا الشكل يا غرير
- سمكة قرش تتكلم لغتين وتغني من دون لحن بخست من قدرك يا سنيور من الافضل ان تسمع امراة ضاحكة وليست باكية اليس كذلك
- لا اتمني ان اجعلك تبكين ابدا
- ما الذي تتمناه يا سنيور
- ان اساعدك واخواتك علي الاستمتاع ببقية اجازتكن
- لا بل تريدنا ان نساعدك علي الاستمتاع باجازتك اعترف بهذا
منتديات ليلاس
نزل هو ونيك من السيارة وساعدا ضيفاتهما علي الانتقال الي الرصيف
- اعترف بان ما من شيئ يسرنا اكثر من قضاء 9 ايام اخري برفقتكن لكنك مخطئة بافتراضك اننا في اجازة
وقفت وذراعاها علي جانبيها غير راغبة في التقدم خطوة واحدة نحو المركب بيكسيوني
- هذا صحيح رجال الامن يجاهدون لكي يعثوروا علي نساء ثريات من اجلكم وانت تجاهد لتحررهن من المجوهرات غير الضرورية وعندما تتعب من تلك الوسيلة تجاهد لكي تغويهن لقد نسيت
- لقد جرحتني مرة اخري يا حلوتي
- التفتت اليه فطالعه جمال فمها المثير " هذه كذبة اخري لا اري اي اثر لذلك
- الجروح العميقة خفية لكننا نبتعد عن الموضوع
- ثمة موضوع اذن
- ظاهريا انا ولوك ونيك مذنبون
- اخبرنا بشيئ اخر لا نعرفه

LinkBacks (?) LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170802.html
أرسلت بواسطة	For	Type	التاريخ
Untitled document	This thread	Refback	04-10-17 12:38 AM