(موضوع حصري) 452- الوصية - سلسلة الكاتبة ربيكا ونترز ( الجزء الاول ) - الصفحة 11

17-01-12, 08:40 AM

المشاركة رقم: 51

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

وخطت الي الخارج حيث شمس العصر الرائعة ما اروع الحرية بعد زنزانتها الخالية من النوافذ
- اين سيارتك
- فوضع نظارته علي عينيه " في الزقاق بجانب السجن "
رات عشرات السيارات الايطالية الصغيرة علي جانبي الشارع حيث المباني القديمة التي يعود تاريخها الي مئات السنين اتجه الي فيات زرقاء اللون وادهشها حين فتح الصندوق اولا واخرج حقيبة يدها
وضعت جواز السفر والاشياء الاخري في الحقيبة بعد ان شكرته وتملكها الارتياح بعد ان وجدت المشط واحمر الشفاة و محفظة الاوراق المالية فيها
- مرحبا بك ثمة امرا واحدا تعلمته عن المراة وهو انها لا تشعر بالاناقة بدون احمر الشفاة
ساعدها علي الصعود الي المقعد الامامي ثم سار الي مقعد السائق وبينما اخذت تمشط شعرها وتضع احمر الشفاة علي شفتيها لترطيبهما استطاع هو ان يخرج السيارة من الموقف بمناورة بارعة كانا قد قطعا مسافة قصيرة جدا حين رات قصرا ابيض يشمخ عاليا بين الابنية الاخري المدهشة فاخذ قلبها يخفق عاليا من الاثارة
منتديات ليلاس
لعلها لم تزر ايطاليا من قبل لكنها قامت بما يكفي من الابحاث لتميزه علي الفور وكانت بايير قد رسمت صفحتين من التقوييم مستعملة القصر و الحديقة كخلفية
- بعد محنة الليلة الماضية معظم النساء لن يكن مبتسمات ماذا يدور في ذهنك سنيورا
- قصر لورنو كان المفضل عند اسلافي لقضاء الصيف لقد امضيت الليل في السجن علي بعد مسافة قصيرة منه وهذه اسطورة ساحكيها لاولادي ذات يوم
- اتخططين ليكون لك اولاد سنيورا
- طبعا لا تفعل انت ذلك اعني ذات يوم
- ليس اولادي لا
ليس اولاده
- اخر ما اتمني ان افعله هو هدم القناعة التي لديك منذ الطفولة يا سنيورا لكن عندما اخبرت اختك لوك انكن من سلالة دوقة بارما من حفيدة كانت علي علاقة براهب فكرت انه من الافضل ان تعرفي الحقيقة
- التفتت اليه مقطبة " اي حقيقة "
- سرت شائعة منذ سنين كثيرة عن حفيدة ماريا – لويجيا وقعت في غرام راهب وحملت منه لكن تبين انها كذبة سياسية تهدف الي تشويه سمعتها لفسخ خطبتها في فرنسا
- وكيف تعرف امورا كهذه
- يمكن للوك ان يعكيك التفاصيل الكاملة لقد عرف اسرارا كثيرة اثناء اعداده الطعام في القصور الملكية اسف
- حدقت في يديها وقالت هذا لا يهم لا احد منا يصدق هذا كليا كما ان ابي لم يكن واثقا من هذا تماما ومع ذلك انها قصة مثيرة للغاية
- اصبح لديك الان سبب اخر لتكرهيني
- انا لا اكرهك و لا احبك انت لا تعني شيئا لي
- هل ترغبين في جولة في انحاء القصر قبل ان نعود الي المركب انه رائع للغاية
- انا واثقة انه كذلك ولكن لا شكرا لك افضل ان احتفظ باحلامي الخيالية كما هي
- وهكذا انت تريدين الحفاظ علي ارث العائلة وترك القلادة لابنتك يوما ما
- نعم ولم لا ساطلق شائعة جديد ة
- فالتفت اليها " وماذا ستكون هذه الشائعة
- لعل صانع القلادة عشق ماريا – لويجيا سرا لعله والد صبي اطلق عليه اسم دوقة تكريما للمراة التي لم يحصل عليها قط
- هذه قصة شاعرية جدا لا ادري اي واجدة من هاتين القصتين تعجبني اكثر يا سنيورا
كانت لهجته الساخرة اخر قشة صمت ظهر البعير لقد كانت محقة تماما اذ ليس لسمكة القرش مشاعر

17-01-12, 09:21 AM

المشاركة رقم: 52

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

قال وهو يمد يده الي المقعد الخلفي ويحضر زجاجة صودا
- خذي ستساعدك هذه علي احتمال الجوع الي ان نصل الي المركب
ستكون حمقاء لو رفضتها
- شكرا
- انا اعرف ان الامريكيين يفضلون الشراب البارد اسف جربي واحدة من هذه مع الشراب
وبسحر ساحر اخرج علبة بسكويت بالشيكولاته كتلك التي رسمتها باير في ذلك التقوييم
وبعد ان ذاقتها قالت
- هذه جيدة انها الذ من رقائق البطاطا لا استطيع ان اكتفي بواحدة منها فقط
- رقائق البطاطا هي واحدة من اثنتين احببتهما لغاية في بلادك
- هل سافرت الي هناك
- مرات عدة
بدا غريبا ان تفكرانه كان في بلادها من دون ان تعلم ذلك وسالته
- ما هو الشيئ الاخر
- سيقان الامريكيات الطويلة رايت مرة فيلما لبيتي غابيل وقد ذكرتني ساقك بساقيها
- انسكب شرابها علي بلوزتها القطنية فسالها " هل انت بخير يا انسة
- نعم طبعا
- قريبا سنصل الي المركب حيث يمكنك ان تغسلي ثيابك
- وحيث كل وسائل الراحة الموجودة في البيت
- هذا صحيح المركب هو مكاني المفضل بعد البيت
- اين بيتك
- في كولورنو اسرتي تسكن قرب بارما
لا عجب في تمكنه من رشوة الضابط
- هل سنمر بالمكان
- في الضواحي فقط مع الاسف يجب ا اهنئك علي البحث الذي قمت به عن بارما من اجل تقاويمك لقد ميزت التلميحات الخفيه علي الفور
- بايير نابغة
- هذا صحيح لكن الرسوم ما كانت لتبدو حية لولا التففاصيل التي اكتشفتها انت يبدو ان النبوغ موجود في اسرة دتشيس
- فقالت وقد ادفأت مجاملته كيانها كله " شكرا "

17-01-12, 10:24 AM

المشاركة رقم: 53

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

ما كان ينبغي ان تشعر بهذا وهو لص مجوهرات ولص قلوب ايضا قال خارقا للصمت
- والجمال ايضا رايتك في كل الاوضاع حتي وانت مبللة بالماء وجائعة وفي السجن ومرهقة وفي كل مرة كنت اكثر جاذبية
ما الذي يهدف اليه الان ليس لهذا الاطراء كله ضرورة الان لكن كان عليها ان تعترف بان ما ذكره جعل من الصعب عليها ان تتنفس بشكل طبيعي
- لوك يحضر مادبة للترحيب بعودتك وعودة شقيقتيك واعترف بانني اتطلع الي ذلك بشوق لم يجد ايا منا وقتا بعد تلك الاحداث المثيرة مع الشرطة والساعات الطويلة في انتظار تحريركن
طبعا لا فقد كانوا مشغولين جدا في البحث عن شار للقلادات
لن تصدق كلمة مما يقول حتي تري شقيقتيها الحبيبتين وقد عادتا الي المركب عندما تتاكد بنفسها انهما سالمتان بعد تلك الليلة الشنيعة في السجن ستتمكن من التنفس بشكل طبيعي
مضت السيارة تدور بين التلال والمنعطفات والقري الصغيرة القديمة والمزارع ولولا قلقها علي اختيها لاستمتعت بتلك المناظر الخلابة قال
- ما دام العشاء لن يقدم قبل ساعات فاري ان نتوقف هنا لناكل
ودهشت وهي تري ما يشبه المقصف في حقل رات اكشاكا ملونة حولها مئات الاشخاص يتحدثون وياكلون
- ماذا يحدث هنا
- انها فيرا دي بارما
- فيرا
- نعم معرض الارض
- اوقف سيارته قبل ان يتابع كلامه " انت محظوظة لرؤية معرض العاصمة الايطالية الشهير " طعام الوادي لقد تحررت من السجن في الوقت المناسب لتستمتعي بمعرض الطعام الدولي الذي يقام كل سنتين تعالي معي
واشتمت رائحة لاذعة فاخبرها انها رائحة الكمأة وهي الطعام المحلي الشهي
كانت غرير قد تجاوزت مرحلة الجوع البالغ منذ بعض الوقت ولم تعد بحاجة الي الاستعجال عندما انخرطا بين الجموع ليتذوقا هذه المعروضات الشهية
اطعمها من كل نوع شرائح الخبز الايطالي مع الجبن وزيت الزيتون وشرائح اللحم المقدد الرقيق التي تذوب في الفم
وبين الحين والاخر كان يضع في فمها حبة زيتون خضراء او سوداء وكان كل هذا لا يكفي فاحضر لها ايس كريم و مزيدا من البسكويت
ولكن وعدا عن الطعام تملكنها الاثارة وهي تشعر بذراعه حول خصرها وباصابعه تحت فمها وعيناه السودوان تتأملان وجهها وهو ينتظر رد فعلها علي ما تاكله
هذا الغريب الغامض الذي اغواها بلمسات ناعمة وابتسامة سريعة و ضحكة عميقة سحرها بشكل عجيب وجعلها تثور للظلم الذي جعلها تعود الي السيارة ..... الي الواقع المؤلم
ساد الصمت وهما يتجهان الي الساحل حيث المياه المتالقة تعكس سماء صافية الزرقة كان المركب بيكسيوني يرسو بعيدا عن قوارب الصيد القليلة فيحوض السفن الصغير في ليرسي فاختطفت غرير حقيبة يدها وركضت امام الرجل الذي ما زالت لا تثق به ولن تثق به
- بايير اوليفيا ؟
لن تطأ المركب الا بعد ان تجيبا النداء لكن الجواب الوحيد الذي تلقته هو القبطان الذي خرج من قمرته واضعا نظارات الشمس وقد ارتسمت علي وجهه ابتسامة عريضة يفترض ان يدفع غرامة علي جاذبيتها غير العادية
- مساء الخير يا انسة مرحبا بعودتك انا ولوك احضرنا شقيقتيك من السجن منذ ساعات الانسة اوليفيا تعاني من الصداع وقد اعلنتا انهما ذاهبتان الي الفراش راسا ولا تريدان اي ازعاج
لا اوليفيا لا تعاني ابدا من الصداع
- اثبت لي
- فهمس الرجل الذي خلفها " لحظة واحدة ساطلب منهما ان تخرجا الي السطح وبهذا تعلمين انهما سالمتان
- غرير
وبدا فجاة راسان اشقران عند قمة السلم

نهاية الفصل
شكرا لكم

17-01-12, 10:49 AM

المشاركة رقم: 54

المعلومات
الكاتب:	أنس إسلام
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2011
العضوية:	219769
المشاركات:	636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	460

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

8- اخطر من سمكة قرش

الحمد لله
قفزت غرير علي متن المركب ثم ركضت الي اختيها نزلن جميعا الي الاسفل حيث غرفة الجلوس فاقفلت غرير الباب ثم تعانقن جميعا
القت اوليفيا عليها نظرة سريعة ثم قالت " اللطخ تغطيك كليا ماذا حدث في زنزانتك في السجن
- دعي عنك هذا سنتحدث فيما عد
- ورفعت حقيبة يدها " القلائد هنا اعاجها ماكس الينا مع جوازات السفر و التذاكر كما انه اطعمني بشكل ملوكي
- ولوك قدم لنا غذاء اسطوريا بعد ان اعادانا الي المركب
- كانا ظريفين بشكل استثنائي
- حسنا نعم كلنا نعرف السبب اليس كذلك لقد وجدوا مجوهراتنا لا تساوي شيئا ليزعجوا انفسهم بها وهم الان علي استعداد كي يمتعونا بقية الرحلة
- فتمتمت بايير انت علي حق
- اومات اوليفيا فكروا لو اطعمونا واهتموا بنا سننضج للقطف بعد غروب الشمس
- حدقت غرير فيهما " اري ان نذهب الي جنوي الان
- احسنت فلتحمل كل واحدة منا حقيبة ملابسها ولنخرج من هنا قبل ان ينطلق المركب
كانت غرير هي اول من خرج وكادت تصطدم بماكس لولا ان قبض علي اعلي ذراعيها بقوة
- الي اين ظننتك تريدين ان تغتسلي وترتاحي بعد محنتك في كولورنو
- ارتفع انفها الدوقي الشامخ وردت " لا اريد ان ارتاح "
- كنت قادما لاسال شقيقتيك ان كانتا تريدان تناول الحلوي الان طلب مني لوك ان اخبرهما انه اعد قالب حلوي لهما خصيصا
- وصمت لحظة ثم اضاف " ثمة شيكولاته علي فمك
منتديات ليلاس
ومسح الشكولا باصابعه ثم تذوقها فذكرتها هذه الحركة الحميمية بكل ما تشاركاه في المهرض احمرت وجنتاها وقالت بدون تفكير
- لقد انسجمنا معا اكثر مما يلزم الا تظن ذلك صمتت ثم تابعت " ونحن الان ذاهبات
- ماذا ستفعلن
- هذا شاننا ارجو ان تفسح لنا الطريق من فضلك
- لن افعل الا بعد ان تخبرينني الي اين انتن ذاهبات
- انا اعرف الي اين نحن ذاهبات
بدت علي فمه المغري ابتسامة متعالية فاستعدت لتلقي ضربة تلقي بها ارضا لكنها فوجئت به يتراجع الي الخلف لكي تمر وتبعتها الفتاتان الي الردهة ثم صعودا الي سطح المركب وهن يحملن حقائبهن

18-01-12, 12:42 AM

المشاركة رقم: 55

المعلومات
الكاتب:	سهر اليل
اللقب:

البيانات
التسجيل:	Jul 2010
العضوية:	181095
المشاركات:	54
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	22

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة

مرحبا أنس إسلام ,, مرسي للروايه الحلوه ,, بس ممكن سؤال اذا فيكي اتفيديني هاي الروايه اسمها الوصيه في ليها روايتين تابعين ليها ,, اول رواية الوصيه وفي ورايه تانيه هي الي بسال عنها ياتري بتعرفي شو اسمها الي بدور احداثها حول اوليفيا ,, والروايه الثالثه اسمها الحب المر تدور احداثها حول بايبير ,, ولك جزيل الشكر ازا فدتيني شو اسم الروايه الثانيه واذا بتعرفي ازا موجوده هون بالملتقى ووين بالزبط ,, يعطيكي الف عافيه ياربي,,

LinkBacks (?) LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170802.html
أرسلت بواسطة	For	Type	التاريخ
Untitled document	This thread	Refback	04-10-17 12:38 AM