لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-12, 06:20 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


8 - نـمـر الـجـبـالــ
****************
منتديات ليلاس


أستغرقت جنيفر فى النوم حتى التاسعة من صباح اليوم التالى فجرت نفسها جراً لتنزل إلى الطابق الأرضى حيث وجدت الأنسة تيوبولت تخرج صنية الخبز من الموقد أما أبنتا ايفانوس فكانتا تغسلان الخضار فى المغسلة فأحست عندها إنها دخيلة على المطبخ
جالت بإضطراب حول الطاولة النظيفة فوضعت الأنسة تيوبولت إبريقاً من القهوة وطبقاً فيه خبزاً ساخناً وبعض الزبدة أمامها وقالت بكياسة :
-تناولى طعامك...لوسيا عندما تنتهين من غسيل اللوبيا أذهبى وأسالى تشان أين يحتفظ السيد ستيوارت بالزيت
جلست جنيفر على الكرسى قرب الطاولة ومع إنها أرتشفت قهوتها برغبة إلا أنها لم تمد يدها إلى الطعام إذ بدت لها الأنسة تيوبولت تتمتع بوجودها فى المطبخ...هادئة كفؤة بينما كانت هى تكافح كى تتذكر حماستها التى كانت فى اليوم السابق بعد ذهاب لوسيا للحديث مع الطاهى الصينى التفتت الأنسة لإى جنيفر :
-لولا معرفتى بأطباع السيد ستيوارت لقلت إنه أخبرك عن العشاء الكارثة الذى حضرته ليلة أمس
فشهقت جنيفر:
-عشائى ؟ وما خطبه ؟
-ما خطبه ؟ يا طفلتى العزيزة ما من أحد يطهو الرستو من لحم الكتف هذا على الأقل إلا إذا كان لديك ساعات طويلة للإنتظار حتى ينضج
فحدقت فيها جيف مذهولة ونسيت بؤسها الشخصى أمام رغبتها فى الدفاع عن قدرتها على الطهو
-هل يعنى هذا أن اللحم كان قاسياً ؟
-قليلاً !
-الفرن هو السبب ! لم يكن ساخنا كفاية
-بل على العكس
-وفطائر الحلوى
-لاباس بها مع إنها كانت هشة الصنع لكن لا بأس بها
فشهقت:
-ماذا....ماذا....قالوا؟
-من ؟ السيد ستيوارت والسيد بيغلو ؟كانوا متعاطفين كما اعتقد
-متعاطفين ؟لا أريد شفقتهما!
فهزت الأنسة كتفيها :
-كان يجب أن أحذرك وكان يجب ان أوقظك ليلة امس لكن السيد ستيوارت قال إن من الأحسن تركك نائمة
-أتعنين...أنه...منعك....من إيقاظى؟
-صحيح لقد صعد إلى غرفتك وعندما عاد قال إنك نائمة
-صحيح؟
فتذكرت جنيفر وقائع أستيقاظها خلال العاصفة وتذكرت الوضع الذى كانت عليه عند أستيقاظها فأضافت بفم جاف :
-هل قال شيئاً آخر ؟
-لا...ماذا أصابك هل كنت تنوين الأستراحة قليلاً أم ماذا؟
-لا....لقد أغمضت عينى فقط هذا كل ما أذكره
- ثم خلعت ملابسك قبل الدخول إلى الحمام ؟
أحست جنيفر بخديها إلى الحمام ؟
أحست جنيفر بخديها يحمران :
-ماذا ؟أوهـ...أوهـ....هذا صحيح لابد أننى أزعجتك
فأرتشفت الأنسة قليلاً من القهوة :
-أجل ماذا قال لك السيد ستيوارت عندما وجدك ؟
-لا لا شئ فقط انك تبحثين عنى
فإستدارت النسة نحو الفرن وكانها تصرف النظرموضوع الحديث :
-حسنا أقترح عليك الأن الخروج لتنشق بعض الهواء النقى تبدين شاحبة أما أنا فسأصنع فطيرة للغداء هل تحبين تناول اللحم الستيك؟
تنهدت جنيفر :
-لا استطيع أن أذهب هكذا وأتركك تعملين وحدك
-تستطيعن وستفعلين بكفيك ما تعرضت إليه من مرض فلا تعرضى نفسك لمرض آخر بالأمس عملت جاهدة واليوم منتديات ليلاس سترتاحين تحت أشعة الشمس لتجد قسماتك الشاحبة لوناً


××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-01-12, 06:23 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وصل أنريكو وجنيفر تساعد عامل الأسطبل فى الكنس كان الجو بارداً رطباً فى الأسطبلات ورائحة الخيل كالترياق لنفسها المضطربة تمتعت بالرفقة التى شاركتها مع الهندى العجوز الذى فهم كل ما تحاول قوله بالأسبانية
ودوت ضحكة رئيس العمال وقال:
-ما هذا؟ قالت لى العجوز أنك ترتاحين نينا !
فأستوت واقفة لكن ظهرها آلمها نتيجة إنحناءها
-أردت التنزهة راكبة لكنك لم تكن هنا لمرافقتى
آهه لكننى هنا الآن لقد جئت بشخص يود مقابلتك أبنى غابريل
-أبنك؟
لحقت به إلى الخارج كانت قد سمعته يتحدث عن أبنه من قبل وقد ذكر لها أنه يعمل عند نيل لكنه كبقية العمال نادراً ما يقترب من المنزل
ما كانت تتعرف على الشاب المتكئ إلى جذع شجرة الكالبيتوس القديمة فى الخارج على أنه أبن أنريكو فبنيته كانت أنحف من بنية أبيه وقسمات وجهه بيضاء لا سمراء أما عيناه فكانتا خجولتين لا وقحتين كعينى أبيه وشعره كان ناعماً مسترسلاً لا أجعد كا أبيه
أستقام لدى أقترابهما مبتسماً بلطف فأحست فوراً بحالة يديها ووجهها الملئتين بالغبار
-هذا أبنى غابريل هذه السنيوريتا هانت
فرد غابريل بإنكليزية جيدة كإنكليزية أبيه لكن بصوت هادئ :
-أعرف هذا
-غابريل يعمل فى المزرعة منذ أنهى كليته أى منذ ثلاثة أشهر لكن عمله مؤقت سيكون مهندساً مثل الباترون
فأبتسم غابريل ثانية :
-ما يحاول والدى قوله إننى غير موظف فى الوقت الحاضر فليس هناك عمل لمهندس كما يوجد لغارتوش أى عامل مزرعة
فأبتسمت جنيفر إنه حقاً شاب وسيم وسرها أن تجد شخصاً غير نيل يستطيع إرباك أنريكو فسألته:
-هل يعجبك العمل كغارتوش ؟
-فى الصيف العمل جيد أفضل بكثير من العمل فى مكتب ولكن مع قدوم الشتاء....
فقاطعه أنريكو :
-فى الشتاء ستعمل فى البرازيل أنت تعلم أن جاكسون عرض عليك وظيفة
هز غابريل كتفيه :
-لست أدرى ما إذا كنت أريد الذهاب للعمل فى البرازيل على أية حال خططى للمستقبل قد لا تهم السنيوريتا
-أوهت بل تهمنى
فقاطعها أنريكو :
-هذا صحيح...سنيوريتا غابريل هنا ليحل محلى لبضعة أيام الباترون يحتاجنى وأقترح أن يكون غابريل البديل المناسب لى إذا كان ليس لديك إعتراض
أقترح نيل؟أحمر وجه جنيفر رغم الإنكماش الذى أحست به هل أقترح نيل حقاً أن يرافقها هذا الشاب الوسيم؟ولماذا ؟ ألأنه لا وقت لديه يضيعه فى رفقتها ؟ أما أنه يريد أن يبعدها عن ظهره ؟ ستجعله يخسر الكثير من غروره بسبب هذا التبديل غابريل شاب وسيم متعلم وذكى عمره يقارب عمرها هذا أن لم تكن مخطئية
مسحت يديها القذرتين على مؤخرة سروالها وقالت:
-هذا....لطف منه....منكم كلكم خاصة وأننى واثقة من أن غابريل لديه أعمال أكثر أهمية من مرافقتى
فقال الشاب بتلهف :
-أنت تمزحين ! سأكون سعيداً بخدمتك سنيوريتا
فقاطعه الأب ليطمئنها :
-سيعتنى بك جيداً...
ثم رفع رأسه للشمس وأكمل:
-ولا تنسى قبعتك
أحست بالسعادة للشعور بالفرسة البنية اللون تحت جسدها من جديد فأطلقت لمهرتها العنان متحدية فوق عنقها وهى ترمح بها عبر المروج بخفة وطيش حتى وجد غابريل صعوبة فى اللحاق بها فوق جواده القوى المعد لسرعة فائقة وأخيراً أستراحت جنيفر وأنتظرته ليلحق بها
-أسفة لهذا....ولكننى لم أخرج إلى هنا منذ زمن طويل
-أخبرنى أبى أنك كنت مريضة لعلك أستعدت عافيتك حالياً
ضحكت :
-أوهـ أجل لم يكن مرضى سوى رشح بسيط
-لكنه كان خطراً فدفعهم ذلك لإحضار الطبيب
لكزت جنيفر فرسها فقفز الفرسان معاً
-أوهـ تلك كلنت فكرة الأنسة تيوبولت أنت لم تقابلها بعد أليس كذلك ؟إنها....مـ.....مرافقتى
فهز رأسه بمرح :
-لقد شاهدتها الجميع شاهدها تركب الجواد أنها ترتدى قبعة مستديرة وسروالأً....هكذا!
وأخرج أطراف سرواله ليفتحها إلى أخرها يقلد حجم سروال الأنسة تيوبولت فأبتسمت جنيفر ثم اتسعت أبتسامتها لتصبح ضحكة:
-هذا صحيح فى الواقع هذه الثياب التى يرتدونها لركوب الخيل فى إنكلترا مع أن ثيابها قديمة الطراز
أظهر غابريل تفهمه وأكملا الركوب بصمت متبعين الطريق الذى أعتادته جنيفر مع أنريكو سارت على طول تعرجات النهر فترة ثم تسلقت بخط مستقيم سفح التلة
كانت رائحة الصنوبر والعرعار قوية بعد المطر وقوة الشمس كانت تبعث تبخرات من الأرض على شكل ضباب
أحست بالغبطة للبرودة التى توفرها لها أطراف قبعتها لكنها كانت دائما تمد يدها لتبعد شعرها عن وجهها
أستدارت فوق سرجها قليلاً فرأت سطح منزل المزرعة تحت الوادى والنهر قد أرتفعت مياهه بسبب العاصفة وشاهدت أغصان شجرة الأكاسيا (السنط) مغسولة بماء المطر خلف غرفة المستودع ورأت كذلك أزهارها متساقطة منها خلال الليل
ثم أستدارت ثانية إلى غابريال وقالت له فجأة :
- تظن أننا سنرى الحصان الأسود اليوم ؟إنه وحش جميل قوى ملئ بالحيوية ! لقد شاهدته عدة مرات ولكننى أتتوق للأقتراب منه
-أليس هذا ما نتتوق إليه جميعاً ؟ لكننى لا أظن أن هذا ممكن سنيوريتا. من الأفضل إلا نصل إلى الأخدود قبل أن يلقى القبض على السارقين....قال والدى....
قاطعته :
-أى سارقين؟
وعرفت من تعابير وجهه أنه أحس أنه شيئاً خاطئاً
-ليس الأمر مهم
وإستدار ليشير إلى سرب أوز برى يصعد من ضفة النهر:
-أنظرى إلى ألوان أذنابها سنيوريتا أليست جميلة ؟لدى صديق فى الجامعة يرسم الطيور.....
فقاطعته بحدة بعد أن مدت يدها تمسك بقرن سرجه :
-غابريال....! لا أعبأ بالطيور بل أود معرفة ماذا عنيت بالسارقين! أتعنى أن هناك....رجالاً....
-رجال؟لا !أنه ليس سارقاً بشرياً سنيوريتا ليس فى سان غابريال
-إذن ما هو؟ قط وحشى؟قط الجبال؟حيوان من نوع ما؟
لدى مراقبة تقاطيع وجهه أثناء حديثها علمت أنها فى الطريق الصحيح :
-أسد؟ هذا هو إذن........أسد الجبل؟
فأنحنت كتفا غابريال وقال متثاقلاً :
-إنه نمر....نمر جاكوار على الأرجح سيقطع أبى رأسى لأننى أخبرتك عنه
-إذن لهذا أصر نيل.......
وصمتت فجأة تحس بوخزات الخوف الحقيقى واستدارت متسعة العينين إلى غابريال :
-لكن الجاكور يلتزم منطقته ولا ينزل إلى الوادى
قرر غابريال بما إنها عرفت الأسو فلا مانع من التحدث فتنهد :
-ليس فى العادة فهو حيوان مفترس نهاب لكن كما قلت لا يقترب عادة من الأنسان لكن هناك شاذ لكل قاعدة.وعندما يصبح الحيوان كبير فى السن أو مريضاً...فلعقت جنيفر شفتيها الجافتين :
-أتعنى...أن هذا الحيوان كما وصفت؟
فتردد...ثم أعترف :
-أظن هذا
لكنها أحست إنه يخفى عنها شيئا فسألته:
-وهل شاهدته؟
فهز رأسه:
- لا أنا لا
-والداك؟ أو نيل؟
-ربما
لكن رده لم يرديها فصاحت بإحباط :
-غابريال! إذا كنت تعرف شيئاً أخر أخبرنى!...يجب أن أعرف!
أخذ غابريال يتحرك فوق سرجه بقلق ثم قال:
-حسنا الجاكور مصاب جرح غوميز أحد رجال الباترون أطلق عليه النار منذ ثلاثة أسابيع
-هل أنت واثق؟
-أيستو سيغور...أيل باترون شاهده بنفسه لكن للأسف لم يكن معه بندقيته
-يا إلهى!
تصورت أسوأ ما كان يمكن أن يحدث فهزت رأسها بيأس
-و.....ذلك المخلوق إلى الوادى؟
-ينزل بعد حلول الظلام...أجل
-وهل قتل شيئاً؟
-ألا تقتل مثل هذه الحيوانات عادة سى سنيوريتا قتلت الخراف الماشية ومنذ ليلتين حصان
-ما أفظع ذلك !
ونظرت إلى الجبل أمامها بنظرة من نوع جديد وأكملت:
-و...وهل هو مختبئ فى مكان ما هناك؟
-أجل...فى مكان ما والآن تعالى! أظن أن علينا العودة
فالتوت شفتاها :
-هل انت خائف؟
وأحست بالندم على سؤالها لأن السخط ظهر على وجه الفتى وهو يجيب بشراسة :
-لا لكن والدى
-أعلم...أعلم والداك قال لك إلا تأخذنى إلى الجبل هيا إذن سأسابقك حتى النهر
فصاح بها:
-أحذرى
لكنها كانت قد لوت لجام فرسها ولكزتها بقدميها وأبتسمت وهى تبتعد والهواء يتلاعب بشعرها باعثاً إليها الراحة بعد القلق
كانت تقترب من النهر عندما شاهدته أقرب من أى وقت آخر كان الحصان الأسود يقب بكبرياء على حافة النهر فى الجانب الأخر وبدأ لها أنه يحدق فيها مباشرة وعلمت أن أهتمامه كان بالفرس التى تمتطيها أكثر من راكبتها فشدت اللجام وفغرت فمها أمام جمال ذلك الجسد وتناسقه
غابريال المسرع كالعاصفة خلفها بهت للمنظر فشد لجام جواده بسرعة وتراجع محتجاً وهذا ما أجفل الحصان الأسود رافعاً ذنبه بكل عجرفه ودار على عقبيه وقفز مبتعداً عبر العشب
أحست جنيفر بالغضب لما أعتبرته قلة حذر من غابريال ثم زاد غضبها رؤية الحصان الأسود متوحشاً متوتراً
-أنه جميل ! أجمل حيوان رأيته فى حياتى !
وحثت فرسها إلى الأمام وصولاً للنهر بسرعة خالية من الحماس فجأة أحست بدنو الخطر قبل أن يحدث...
لكنها لم تستطيع منع الفرس من خفض رأسها بسرعة جعلت جنيفر تتدحرج رأساً على عقب فوق العشب
لم تتأذ فى الواقه بل صدمت فأنقطعت أنفاسها من الخوف وتابع غابريال الطربق وراءها وتعابير وجهه ملؤها الخوف واللهفة ففكرت فى تمثيل دور المغمى عليها لكن أحساسها الداخلى المنصف لم يسمح لها أن تمازحه لهذه الدرجة خاصة أن اللوم يقع عليها وصياحه:
-جـنـيـفـــر !
وهو يسرع إليها جعلها تبتسم وتقول بصوت منخفض :
-أنا بخير
فأنتزع قبعته وأخذ يتلاعب بإطرافها بين أصابعه بقلق :
-آديوس غراسيس (شكراً لله)
أصفر وجهه أكثر من وجهها وأنقلبت تجثو على ركبتيها ثم مد يدها نحوه معتذرةوقالت:
-لقد ناديتنى بأسمى جنيفر وأتمنى أن تستمر بإستخدامه فـ سنيورا رسمية كثيراً !
فأغمض عينيه قليلاً ثم فتحهما ومسح العرق عن جبينه :
-قلقت عليك......ألم تتأذى حقاً ؟
مدت ذراعيها تلوحهما حولها
-وهل أبدو لك متاذية ؟
تعالى الأحمرار على قسماته الوسيمة وقال بصوت منخفض :
-لا....بل تبدين موى هيرموسا...(رائعة)
-أعرف ما تعنيه هذه الكلمة
-صحيح؟
ومدت يدها إليه ليساعدها على الوقوف عندما وضعت يدها بيده قالت له :
-أنت أنيق وشهم
فضحك :
-فتاة جميلة تستحق دائماً الشهامة لقد هربت الفرس أظن أن علينا الأسراع فى العودة قبل أن يعتقد الجميع أن أضعتك
سمحت له أن يساعدها لتصل إلى حيث يقف جواده العربى الأصيل
ثم قالت:
-لا أستطيع أخذ جوادك هذا ليس إنصافاً
-لن أعطيك أياه أنه قادر على حملنا معاً...لو سمحت؟
ترددت جنيفر لحظات قصيرة قبل أن ترفع نفسها فوق ظهر الجواد ولماذا لا؟ إذا لم يعجب هذا نيل فلا يلومن سوى نفسه
كانت الأنسة تيوبولت تتنتظر عند سياج الحظائر عندما وصلا ووجهها متوتراً إشارة إلى الدقائق القلقة التى قضتها فى الأنتظار حلت الراحة سريعاً مكان الأستهجان عندما شاهدته سالمة ونظرت بإستنكار للطريقة التى عادت بها آمنة بين ذراعى غابريال فأسرعت تساعد الفتاة على النوةل حالما وصلت إليها فأسرعت جنيفر للقول وهى تبتسم لـ غابريال :
-إنها غلطتى كنت غير حذرة أود التظاهر ! يؤسفنى القلق الذى سببته عودة فرسى وحدها
فمطت الأنسة تيوبولت شفتيها:
-الأسف لا يعوض عما شعرت به عندما عادت فرسك وحدها!رباه!ماذا كنت تفعلين ؟ العشب يغطيك حتى شعرك
فضحكت جنيفر وقالت بخبث :
-لقد دحرجنى غابريال فوق العشب !
نظرة الرعب التى أطلت من عينى الشاب أقنعت الأنسة تيوبولت أنهالا تقول الحقيقة فسألتها :
-أيمكن أن تخبرينى هذا فيما بعد أذهبى الآن وأستحمى أستعداداً للغداء وأشكرى حظك أن السيد ستيوارت لم يكن هنا عندما عادت مطيتك
تلاشت بهجة جنيفر فقالت بخشونة :
-أشك فى أنه لاحظ ما حدث ,هل سأراك فى الغد غابريال ؟
-إذا رغبت...
-أرغب
وأتجهت نحو المنزل قبل أن تتمكن الأنسة تيوبولت من الإعتراض على ما قررته


منتديات ليلاس
نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 02-01-12, 07:54 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
A0aa585061

 

وااااااااااااو
مبين من الملخص ان الروايةممتعة

انا حقرءها لما تخلصيها ان شاء الله


 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 04-01-12, 06:10 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أهلين فاطومة كل سنة وأنتى دايمن وكل حبيبك بخير نورتى الرواية بطلتك وأنا بإنتظار رأيك فيها لما تقريها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-01-12, 06:13 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



9-وحدها فى العرين
××××××××××××



كانت جنيفر فى غرفتها عندما وصل نيل وأنريكو سمعت صوتيهما فى الردهة فخفق قلبها بسرعة وتساءلت عما إذا كانا قضيا على الحيوان المفترس ثم أدركت إنها لن تستطيع السؤال لأنها ستفضح غابريال
ثم كيف لها أن تواجهه بعدما حدث بينهما ؟ لا فائدة من إقناع نفسها إنه ملام كذلك فهى قد قصدت غرفته وهى من شجعته وعليها أن تشكر الله على مقاطعة الأنسة تيوبولت التى أنقذتها من نفسها
فى غرفة الطعام وجدت الأنسة تيوبولت تضع فطيرة اللحم على الطاولة وهذا أنتصار أخر تسجله لنفسها وعندها تذكرت بمرارة محاولتها الفاشلة فى الليلة السابقة .
سمعت صوت نيل أولاً ثم دخل أنريكو وهى تضع الملاعق على الطاولة قرب الأطباق المحتوية على اللوبيا والجزر والبازلاء والبطاطا المهروسة حياها أنريكو فوراً :
-هولا سنيوريتا ! تبدين مشرقة هذا المساء...لا يا باترون ؟
-أنت تحرجها أنريكو أنا واثق أن هذا بسبب حرارة الفرن فى المطبخ
-ربما.أو ربما لذكرى النزهة التى قامت بها مع ولدى هذا الصباح غابريال كان أحمر الوجه كذلك عندما سألته عن النزهة !
-أوهـ......صحيح
بدأ نيل غير مهتم ثم هز رأسه مفكراً وإستدار ليجلس على المقعد فى رأس الطاولة وعندما أتيحت الفرصة لـ جنيفر أن تنظر إليه لم تستطيع أن تبعد أفكارها عن الذكرى التى أثارتها رؤيته فيها فلما دخلت الأنسة تيوبولت سارعت جنيفر تجلس على مقعدها قرب أنريمو
عند إنتهاء الوجبة التقت عيناها بعينى نيل فستقرت نظرتها عليه لخمس ثوانى أو أكثر ثم اشاحت بصرها عنه وهى تشعر بإضطراب من جراء تفرسه فكان أن سارعت إلى مساعدة الأنسة تيوبولت فى تنظيف المائدة وعندما وضعت الأطباق فى المغسلة تساءلت عما إذا كان توقع منها مثل هذا التصرف مع غابريال إنه أستنتاج مرير وكادت تتمنى أن تكون من النوع الذى يقدر على الأنغماس فى مثل هذه العلاقات دون داع.....فسيكون أنتقامها عندها قاسياً يجعله يغلار فهو رغم كرهه لتصرفها معه لن ينكر ما تثيره فيه من رغبات
فى الصباح التالى وصل غابريال بينما كانت تساعد الأنسة تيوبولت على جمع البيض من خمّ الدجاج ولم تكن سعيدة بما تفعل بل انصب تفكيرها على الطقس الحار الذى ستجد فيه السعادة لو سبحت فى مياه النهر الباردة
عندما وقف غابريال فى منتصف الفناء وحياهما :
-بوناس دياس سنيوريتاس أليس الصباح جميلاً؟
نظرت الأنسة إلى جنيفر زاجرة ثم التفتت أليه:
-أتريد شيئا سنيور ؟
-طبعاً يريد أنت تعرفين أننى طلبت منه المجئ لنقوم بنزهة اليوم أيضاً
فعبست الأنسة :
-لتقعى ثانية ؟
فتجاهلتها جنيفر ووجهت سؤالها إلى غابريال :
-ماذا حدث بالأمس؟هل وجد نيل نمر الجبل؟أردت أن أسال بالأمس لكنى لم أستطيع
نسيت أن تقول لغابريال أن الأنسة تيوبولت موضع ثقتها لكن نظرة القلق كانت إشارة كافية منه :
-أوهـ...لا بأس الأنسة تيوبولت تعرف لكننى لم أخبر شخصاً آخر...صدقاً بقى غابريال مرتاباً ولكن شوقه لمشاركة ما يعرف دفعه إلى القول :
-أنهم لم يشاهدوه حتى هو وحش عجوز خبيث المطر محى أثاره لعلهم اليوم...
رغم الخوف الذى اجتاحها أضطرت إلى التصرف بشكل طبيعى فهى بأمس الحاجة للأبتعاد عن المنزل وعن كل ما يذكرها بـ نيل فأجبرت نفسها على الأبتسام :
-هيا بنا نذهب سأحضر قبعتى
لكن صوت الأنسة أوقفها :
-جنيفر! إلى أين تظنين نفسك ذاهبة؟
-إلى الخيل ...وإلى أين غير هذا؟
-حذار الذهاب إلى البحث عن....ذلك....المخلوق بنفسك
فرد عليها غابريال:
-لنا عقل أرجح من هذا سنيوريتا ! ثم إذا كان الباترون لم يستطيع إيجاد الوحش العجوز فنحن بكل تأكيد لن نستطيع
فوعدتها جنيفر :
-لن نتأخر سأعود لأساعدك فى تحضير الغداء لم لا ترافقينا؟
تبدلت تعبيرات وجه الأنسة من التجهم إلى الأبتسام
-ألن يخيب أملك لو قبلت. لا يا عزيزتى....ليس هذا الصباح أنا تعبة قليلاً أعتقد أننى سأقرأ كتابى تحت أشعة الشمس
مع صوت الريح الساخن على العشب المرتفع والطيور المحلقة فوق الماء أحست بسعادة مترددة فصممت على نسيان كل ما يتعلق بالموت والكوارث لكن غابريال المتقدم أمامها أساء تفسير تعابير وجهها.فقال:
-لا تقلقى على الباترون أعلم أن هذا هو سبب أهتمامك بقتل ذلك المخلوق لكن السيد ستيوارت مر بتجارب أدق وأخطر من هذه وخرج منها سالماً
-ماذا تعنى؟
حثت جنيفر راحلتها لتلحق به فقال لها :
-ألم تعرفى أنه كان جندياً ؟ كان...كما يقولون...من المرتزقة ! جندى يحارب فى أى بلد يدفع له
-أعرف ما المرتزقة لكننى لم أكن أعرف أنه كان من المرتزقة متى كان ذلك؟
-أوهـ منذ سنوات طويلة
- قبل أن يلتقى بـ أبى ؟
-أعذرينى لا أعرف شيئاً عن والداك لكن هذا جرى قبل 15 سنة كما أظن
-لكنه كان دون العشرين من عمره ؟
-وأن يكن الرجل رجل سواء أكان فى العشرين أو الخمسين فهو يبقى قادراً على القتال...هل يريح هذا بالك؟
-ليس كثيراً...أخبرنى...متى ستقرر قبول أو رفض تلك الوظيفة فى البرازيل؟
وهكذا تابعا رحلتهما وهما يتبادلان أحاديث مختلفة
وبقيا على هذه الحالة كل يوم من أيام الأسبوع لكن الأنسة كانت ترافقهما أحيانا وكان غابريال رفيقاً مسلياً أكثر من أبيه ربما لأنه أصغر منه سناً وربما لأنه كان يغازلها فتشعر بالسعادة عندما يطريها على الأقل هناك من يجدها جذابة
نمر الجبال بقى مراوغاً وهذا ما كان يحد من مجال أستكشافاتهما صباح أحد الأيام لم يحضر غابريال فى وقته المعتاد فأحست جنيفر بالمرارة من مساعدتها للأنسة تيوبولت على تنظيف الصالون فنزلت إلى النهر لتنعم بمياهه الباردة فلما عادت أدراجها إلى البيت رأت تشان فعلمت أن شيئاً ما جرى
-لن يأتى غابريال اليوم سنيوريتا والده أحتاجه أنهم يضعون سياجاً عند الحدود الغربية ويطلب منك عذره
فزفرت جنيفربإرتياح :
-هكذا إذن...
-أنا أسف سنيوريتا لكنك تفهمين العمل يأتى أولاً
-طبعاً طبعاً سأراه فى الغد
-ربما لا الباترون قال....أن هذا قد يستغرق عدة أيام
-الباترون قال هذا؟
منتديات ليلاس
كان يجب أن تعرف أن له ضلعاً فما السبب يا ترى؟أيظن أن علاقتهما أصبحت وطيدة جداً ؟ أيظن أنه حان الوقت لإيقاف علاقتهما ؟أخائف هو من أن تفسد أخلاق أحد الغوشوس الأبرياء؟ يأخذه لتسيج الحدود ! أليس عنده رجال آخرون؟
فكرة قضائها يوم كامل داخل جدران المنزل جعلها تحس بالقلق وعدم الراحة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آن ميثر, احلام, اهديتك عمري, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170786.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-02-16 10:01 PM


الساعة الآن 12:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية