لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-11, 02:50 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183581
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربي اسالك الجنة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربي اسالك الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يسلموووووووووووووووووووو الروايه روووووووووعه بانتظار التكمله حبيبتي سلمت يداك
ودمتي في حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور ربي اسالك الجنة   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 05:23 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلموا حبيبتى على كلامك الحلو والأروع مرورك مشكورة كتير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 05:27 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


3- أرض الغموض
×××××××××××××××


منتديات ليلاس


كانت الفرس مخلوقة صغيرة قوية لها عينان لطيفتان لم تر مثلها فى الجياد لونها لم يكن مميزاً كان رمادياً تتخلله بقع بيضاء فى مؤخرتها.بالمقارنة مع الجواد الذى كان فى الدير كانت هذه أصيلة وأنيقة أحست جنيفر بالسعادة لأنها أمضت وقتاً طويلاًفى الدير مع ذلك الجواد الإنكليزى تعتنى به وتنظفه وتمطيه بدون سرج .
لكن أنريكو لم يكن مقتنعاً بقدرتها على الإمتطاء فجعلها تمتطى الفرس وتدور بها مراراً حول الحظيرة إلى أن أقتنع إنها قادرة على السيطرة عليها .
كان ذلك فى صباح اليوم التالى لوصولها عندما أستيقظت يرافقها أحساس بالوهن فى عزيمتها وهذا أمر غير عادى لها إنها عادة نشيطة متفائلة لكنها فى ذاك الوقت أستلقطت بضع دقائق تراجع أحداث الأمسية السابقة.........
ألتقت بـ أنريكو بيغليو على طاولة العشاء إضافة إلى أنريكو وكاترينا بعد أن تعاونا فى تقديم العشاء على الطاولة أحست جنيفر بالخوف من جسد أنريكو الضخم وشعره الأسود المتجعد النامى حتى خديه ليلتف قرب أنفه مشكلاً شارباً ضخماً لكن ضحكته القلبية كان ترن دائما فى الغرفة العالية السقف وقد أسعدتها ممازحته المزعجة لـ كاترينا وجعلها صديقته إلى الأبد
أما ريكو فكان مختلفاً قدمه نيل على أنه شقيق كاترينا رؤيتهما معاً أوضحت الشبه لـ جنيفر فكلاهما أسمر أدكن رغم قسماتهما الأسبانيةلكن كاترينا كانت أجمل وربما فى أواخر العشرينات من عمرها بينما لم يتجاوز ريكو عمر جنيفر.خلال العشاء لم يتبادلوا الحديث كثيراً بل أخذت كاترينا تسأل نيل عن رحلته بينما أنريكو يلقى النكات على حساب مديرة المنزل
كشف أنريكو النقاب عن معرفته بـ هارفى هانت أيضاً وأسعدها أن هذين الرجلين لم ينسيا والدها
فى الصباح أستيقظت جنيفر باكراً فجسدها لم يعتاد بعد على تغيير الوقت بين القارتين بعد تأكدها من استغراق الأنسة تيوبولت بالنوم نزلت سعياً وراء الفطور فلمحت كاترينا تتجه نحو ممر يقود إلى(منتديات ليلاس)مؤخرة المنزل فتبعتها لتشاهد بإهتمام أن الممر الذى تعلوه قنطرة يطل على باحة داخلية.كان مقصد كاترينا باباً فى مؤخرة الممر ودون تفكير او تردد لحقت بها جنيفر.
وجدت نفسها داخل مطبخ ضخم قديم الطراز حرارة الموقد شديدة فيه رغم وجود باب عريض يطل على الباحة الداخلية حيث ترتاع الدجاجات.
وجهت كاترينا نظرة بطرف عينها إلى الفتاة التى لحقت بها قبل أن تتوجه إلى الفرن وتسحب منهصينية ملئية بأرغفة بنيةذهبية لذيذة الرائحة وضعتها على الطاولة ثم أغلقت باب الفرن فقالت جنيفر:
-صباح الخير!
فردت كاترينا عابسة:
-صباح الخير
حاولت جنيفر أن تكون أكثر تمدناً :
-هل تصنعون خبزكم هنا؟
فنظرت مدية المنزل لها بإزدراء:
--ليس لدينا محلات هنا سنوريتا ولا نستطيع الذهاب إلى....ماذا يقال له....أهـ السوبر ماركت كلما أحتجنا إلى رغيف
-فى الدير كنا نصنع خبزنا بنفسنا كذلك
-الدير! هل كنت راهبة؟
-أوهـ لا....كنت أعيش فيه إنه نوع من المدرسة الداخلية والدى أرسلنى إليه عندما كنت صغيرة
-والدك ؟ الرجل الذى جعل نيل مسئولاً عن أبنه؟
-لا....لا فى الواقع كنت أنا
-أنت؟
-أجل...أترين ! والدى كان دائماً يريد صبياً لذا كان ينادينى جيف وبالطبع أستخدمت أناذلك الأسم
-كة تخدعى نيل .كى تأتى إلى هنا كى تجعلى منه مربية أطفال!
-لا....فأنا لست طفلة
-لا....أنت لست طفلة إذن لماذا لا تعتنين بنفسك؟
نظرت جيف حولها متنهدة متمنية أن يدخل أحد لتغيير الجو المشحون ثم قالت:
-أنظرى...أليس من الأجدى أن تبحثى تذمراتك مع مخدومك؟فأنا جائعة.هل لى ان اتذوق خبزك ذو المظهر اللذيذ؟
زودتها كاترين بصمت بالخبز والذبدة ومربى الخوخ ثم كذلك القهوة وعندما أوشكت جنيفر على الأنتهاء من شرب القهوة أطل أنريكو وسرعان ما شعرت جنيفر بجو من التنافر بين الأثنين.
حيا أنريكو مدبرة المنزل بصفعة على مؤخرتها وهى تنحنى لتضع الحطب فى الموقد وكانت ردة فعلها شرسة كما كانت عند العشاء فى الليلة السابقة ودون أن يرد أستدار أنريكو إلى جنيفر :
-كيف حال ضيفتنا اليوم؟ ألم تنامى جيداً؟لقد استيقظت باكراً!
0هذا لأن الوقت الآن فى إنكلترا يتجاوز العاشرة وأعتقد انكم صحوتم باكراً
-هذا ما قلته لك؟
أشار بإصبعه إلى مدبرة المنزل أتبع هذا بإشارة صرف من يده :
-أتظنين أنى سأترك الراحة والدفء فى فراشى باكراً لو لم أكن مضطراً ؟أنا ونيل توجهنا إلى فناء الماشية عند الخامسة والنصف كنا....كما تقولين....نضع علامات عليها
-تسمونها؟
ضحك أنريكو وهز رأسه:
-سى...هكذا!
وضع ملقاط النار فى النار ثم أخرجه يتصاعد منه الدخان ووضعه على ظهر كاترينا التى قفزة إلى الأمام مجفلة غاضبة ورفعت جنيفر يدها إلى فمها برعب ولكن رئيس العمال كان يمزح وتعالى صوت ضحكته ثم قال ساخراً:
-ما بك كترينا هل ظننتنى سأضع وسمى عليك....يا حبيبتى؟.
ثم ألتفت إلى جنيفر :
-بونيو سنيوريتا..إذا كنت جاهزة فالأوامر وضعتنى تحت تصرفك
-تحت تصرفى؟
- سى....هل تريدين رؤية شئ ما من المزرعة؟هل تركبين الخيل؟قال نيل انه يجب أن أعلمك....
-أنت؟
-هيا بنا
فقالت كاترينا :
-أجل سنيوريتا أذهبى معه....فلست أطيق رائحة الخنزير هنا
رافقتهما ضحكات أنريكو حتى الخارج وما ان أصبحا بعيداً عن السمع حتى قاللها:
-لا تقلقى بالاً لـ كاترينا سنيوريتا أنا وهى عدوان قديمان زوجها كان أفضل أصدقائى ولكنها لم تحبنى قط ...ربما لأننى أعرف أى نوع من النساء هى
-وهل هى متزوجة؟
-ليست الآن فزوجها مات...هى قتلته ليس فعلياً بل بسبب طموحها وجشعها إلى المال الذى جعل المسكين الغبى يجهد نفسه حتى الموت ليرضيها
*************

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 05:30 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


بعد ذلك تابعا طريقهما إلى الحظيرة ثم قدم لها الفرس التى تمتطيها الآن طبعاً بعد ساعة من التمرين أى بعد أن اطمأن أنريكو لسلامة ركوبها عليها . ولكنها الآن شعرت بإرتخاء فى ساقيها فقال أنريكو مازحاً:
-ما بالك يا أنستى....ألا ترغبين فى القيام بنزهة؟
فنظرت إليه بإمتعاض :
-أنت تعلم كم اتألم لماذا لم تدعنى أستخدم السرج مثل أى شخص آخر؟
-ألا تعلمين ان من الأفضل فى بلاد كهذه أن تتعلمى الطريقة الصعبة؟وركوب الخيل بدون سرج إنجاز هام أنه يعنى أنك تسيطرين عليه أنه الأتصال الجسدى...ها.والآن لن تنسى ما تعلمته فأنت بت تعرفين الأحساس بالحيوان التلامس....ها؟
التلامس....مرة آخرى تلك الكلمة! أبتسم أنريكو مشجعاً(زهرة منسية):
-هل سامحتنى على هذا الدرس؟
أحست بالندم لغضبها منه :
-أوهـ...أجل...أعتقد أنى سأسامحك......شكراً لك
-شكراً لى؟على ماذا؟أعلى ما سببت لك من ألم؟...لا أنظرى أليست هذه السيدة العجوز التى ترافقك؟
-أنسة تيوبولت؟
التفتت الأنسة تيوبولت فوجدتها تقطع الممر بين الحظائر بإتجاهما فأحنى أنريكو رأسه ليهمس لها:
-هل سنعلمها الركوب؟أستطيع أعارتها سروالاً وقميصاً؟
فتجاهلته لتسير نحو الأنسة تيوبولت متألمة ولم يفت هذا السيدة فنظرت إليها أولاً ثم إلى العملاق الضاحك ورائها :
- جنيفر!
-مرحبا أنسة تيوبولت أسفة إذا كنت أقلقتك ولكن...كما ترين؟؟؟؟
-ماذا فعلتن بنفسك؟
نظرت إلى أنريكو, وبكل وقار الرجولة فيه أنحنى لها محيياً وخطا إلى الأمام قائلاً:
-كنت أعطى صديقتك الشابة درساً فى ركوب الخيل سنيورا وللأسف....كيف أقول؟....بالغت....
-بالغت....؟بالغت فى ماذا؟
فتنهدة جنيفر وأخبرنها أن ظهرها يؤلما من التمرين
فصاحت الأنسة تيوبولت :
-وفى هذا الحر؟أتريدين أن تمرضى حال وصولك إلى هنا؟
وما ان قالت هذا حتى أحست جنيفر فعلاً بالحرارة مست جبينها المبتل بالعرق فعلمت أن وجهها أيضاً يرشح عرقاً وتابعت الأنسة تيوبولت :
-ألا تدركين أنك قد تكونين شديدة الحساسية فى طقس جديد عليك؟
ولكن جنيفر تجاوزت أحتجاجاتها وقالت:
-هل قابلت أنريكو؟
وتم التعارف وهذا ما أوقف تماماً أى أعتراض من جهة الأنسة ولكن أنريكو تبع مرحه وأصر على تقديمها إلى الفرس ولأن الفرس لطيفة وهادئة سرت بها الأنسة تيوبولت كثيراًة ولكن اثناء عودتهما إلى المنزل عادت إلى هجومها:
-يجب ان أخبرك أننى دهشت عندما سمعت أن السيد ستيوارت أقترح السنيور بيغليو مرشداً لا يبدو على الرجل أى أثر لتمدن أتظنين هذا؟له أنف كبير....هل هو هندى؟
-الهنود لا يتركون أى شعر على وجههم عادةً
ذكرها الهنود أعاد تذكيرها بنيل فظللت عينيها بيدها تنظر عبر الوادى لكنه كان واسعاً ممتداً بحيث لم تتمكن من رؤية أكثر من أمتداد طفيف لأرض معشوبة وإنحناء للنهر الأزرق المائل إلى الرمادى تحت السماء الزرقاء المشعة وشاهدت تصاعد غبار شاحب على بعد وهذا قد يعنى أى شئ لكنها تمكطنت من سماع أصوات مألوفة للبقر من بعيد وأصوات الدجاج فى المنزل
من هذه الزاوية يبدو المنزل مختلفاً المستودعات المسقوفة كما قال لها أنريكو تحتوى على كل شئ ضرورى لمجتمع بحجم هذا المجتمع إضافة إلى علف الحيوانات وإلى الأت الزراعة وأدوات فخارية وجلود وطعام مجفف ولحم مقدد للحالات الطارئة وهناك كذلك محل للحدادة بين الحظائر وأمكنة مسقوفة لجز صوف الخراف الموجودة الآن فى مراعى الجبال والمنزل بحد ذاته هو الأساس فى إدارة المزرعة أى المحور الذى تدور عليه عجلة مختلف وجوه الحياة فى سان غبريال
تساءلت مع نفسها عما إذا كان نيل سيعود وقت الغداء لكنها ظهراً خاب أملها فالوجبة التى قدمت فى المطبخ رغم أمتعاض الأنسة تيوبولت كان يشاركهما فيها كاترينا وريكو
أنريكو أختفى لأكمال عمله أما جنيفر فلاحظت أن رفيقتها تجد الحياة هنا مختلفة كثيراً عما أعتادت عليه وفكرت للحظات فى ما قد تفعل أن أختارت الأنسة تيوبولت توضيب أغراضها والعودة إلى أنكلترا.فمن الممكن أن تجد الحرارة أو العزلة أو حتى تصرفات كاترينا أكثر مما تستطيع تحمله وتقرر أنه مهما كانت ظروفها بائسة فالحياة فى بلدها افضل حالاً من العيش فى هذا الوادى النائ
مهما كانت حالتها فهى أولاً وقبل أى شئ سيدة مهذبة والمزاج الجلف الذى يخرج من أمثال أنريكو بيغليو إنما سيزيد الفوارق
تنهدت جنيفر وحاولت التركيز على الطعام أمامها يجب إلا تفكر بتشاؤم فعلى كل الأحوال الأنسة تيوبولت أبلغت بظروف الحياة هنا وان كانت الحياة مختلفة عما تصورتاه فهذا لا يعنى أن الحياة لن تكون مقبولة لهما



منتديات ليلاس

نهاية الفص الثالث

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 05:34 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



4- دفــء جــديــد
*******************

منتديات ليلاس

كأنما تعويضاً لها عن تعب الأمس أستيقظت جنيفر فى الصباح التالى ما أن أشعت أنوار الصباح تشعر بدهشة لأنها لم تجد أثار تعب البارحة فى جسدها فكل ما شعرت به بعض التصلب وهى الآن على أتم الأستعداد لإعتلاء صهوة الفرس ثانية
توجهت إلى الحمام متوقعة أن يكون فارغاً فى مثل هذه الساعة لكنها هناك إصطدامت بـ نيل لأول مرة منذ ليلتين كان يغسل رقبته وشعره تحت مياة المغسلة
-أوهـ....أسفة....أعنى...كاترينا قالت إنك عادة تستحم.....
التقط نيل منشفة ولفها حول رقبته كان عارياً حتى الوسط لكن ما لفت نظرها كان خدشاً بليغاً ممتداً ىعلى طول ذراعه من المرفق حتى المعصم ففغرت فأها متأثرة.عندما رأى ردت فعلها قال:
-هذا هو سبب عدم أستحمامى هذا الصباح.قررت أن من الأفضل ترك الخدش يشفى أولاً
-لكن يجب تقطيب الجرح!
نسيت فى تلك اللحظة إنها ترتدى فقط قميص النوم فتقدمت منه وأمتدت أصابعها الناعمة تلمس الجرح ترتجف تلك الأنامل فوق لحمه الدافىء
-كيف أصبت به ؟إنه جرح عميق!
أبعد نيل أصابعها عنه بحزم وأكمل تجفيف رقبته
-سيشفى....ثور شرير قرر وضع دمغته على بدل من أن أضعها أنا عليه هذا كل شئ سأعيش أوكد لك هذا
-أليس لديكم هنا أية أسعافات أولية....ضمادات؟
-وهل أنت ممرضة؟
-لقد عالجت جروحاً عديدة أتريد أن تصاب بإلتهاب قد يؤدى إلى قطع يدك؟
-يا إلهى !ألست متشائمة بعض الشئ؟
-أرجوك نيل دعنى أضع بعض المرهم المضاد للألتهاب على الجرح وبالطبع لن تعيق الضمادة حركتك
فأنحن ليلتقط القميص المشبع بالدم الجاف :
-سأجعل كاترينا تضمده لى
فضربت الأرض بقدمها :
-ولماذا لا أضمده أنا؟
-حسنا....سأضع بعض المرهم على الجرح بنفسى لدى حقيبة من المراهم فى غرفتى وأظن أن هناك بينها ما هو مضاد للألتهاب
لم تقل جنيفر شيئا بل نحت نفسها جانباً عندما مر بها لكنها وضعت حقيبة الحمام من يدها ولحقت به
كان قد فتح درج فى خزانة قرب النافذة وعلى وشك لف رباط طويل حول ساعده عندما شاهدها تقف عند باب غرفته أما الكلمات التى كان يتمتم بها لنفسه فلم تكن كلمات مما توافق عليها الراهبات....وسألها:
-ماذا تريدين؟
فدخلت الغرفة مشيرة إلى إنها ستضمد الجرح
-وماذا تقول الأنسة تيوبولت عندما تشاهدك فى غرفة نومى وأنت بهذه الثياب ؟
أدركت للمرة الأولى ذلك الصباح إنها مازالت ترتدى غلالة النوم لكنها صممت أن لا تبدى سذاجتها فقالت:
-لكنى مستترة بشكل ملائم لو كنت أرتدى البيكينى......
-لكنك لا ترتدينه...صحيح؟هنا ليس شاطئ...أوهـ...بحق الله...حسنا...ساعدينى ولكن أسرعى!
أخذت تلف الرباط حول ذراعه أناملها تلامس بشرته أحيانا فوق صدره وكان منظر الجرح رغم المرهم بشعاً وأقتنعت إنها تقوم بأفضل ما يمكن لها ان تفعله وتمتم عندما وصل الرباط إلى مرفقه:
-أنت بارعة جداً
مزقت الرباط ثم عقدته حول المرفق فأضاف وأنفاسه غير متجانسة:
-لم أرك منذ ليلة وصولك....هل أستقريت؟
أنهت جنيفر عملها لكنها لم تبتعد عنه فوراً بل أجابته بهدوء تمرر أصابعها على أطراف الرباط:
-أظن هذا....هل تشعر بأن الرباط ضيق؟
-لا بأس به.لقد سمعت أن أنريكو أعطاك درساً فى الركوب بالأمس؟
فأبتسمت:
-هل قال لك أنى وقعت مرة؟
-وقعت؟وهل أصبت بمكروه؟لم يقل لى هذا
فهزت رأسها قائلة
-أوهـ...لم يكن لذلك تأثير كانت غلطتى لكنه ألتقطنى
-التقطك؟حسنا...أنتبهى وحذار فى المرة القادمة
-سأحذر...يسرنى أهتمامك بى
-أهتم بك...على الذهاب الآن ستكون كاترينا منتظرة لتقديم فطورى
فتحت جنيفر فمها تعبيراً عن الأستياء
-أوهـ لن تعود إلى الحظيرة مرة ثانية
-ليس هذا الصباح أريد الذهاب إلى بورتو توفا لشراء بعض التموين للطاهى تشان.لما تسألين؟أتريدين مرافقتى؟
-أيمكن هذا؟
-أظن هذا
حاول أن يمد يده ليتناول قميصه ولكنها منعته بأن لفت ذراعيها حول خصره تحتضنه:
-شكراً لك...
ثم ضغطت شفتيها على بشرة صدره
-جنيفر!
أحتجاجه المنزعج رافقته حركة عنيفة من يديه اللتين أمسكتا ذراعها ودفعناها ولكن هذه الحركة أرسلت ألماً من ذراعه المصابة إلى كتفه فصدرت عنه آهه ألم فتركها فجأة فشهقت بفزع:
أوهـ....ذراعك!نيل أنا أسفة....
-أنسى الأمر
-لا أستطيع هذه غلطتى كنت مهملة
-قلت أن لا بأس
لاحظت بعض الدماء تظهر فوق الرباط فقالت تجادله:
-لا ليس الأمر بسيطاً لقد عاود الجرح نزفه من جديد
جعل غضبه شريان يبرز بقوة قرب فكه فظنت جنيفر أن غضبه بسبب نزيف الجرح من جديد لذا أسرعت تفك الضمادة فأوقفها بذراعه الأخرى لتمسك يديها الأثنتين بيد واحدة ثم يقول متوتراً:
ماذا تحسبين نفسكفاعله الآن بحق الجحيم؟
-كنت سأعيد تضميد الجرح من جديد
لكن الكلمات البشعة التى تلفظ بها أوقفتها...
-ثم ماذا؟بعد أن تضمدى الجرح.ماذا؟هل ستقبلينه ليصبح أفضل حالاً؟
أرتجفت جنيفر من النيران المشتعلة فى عينيه فردت مرتجفة :
-إذا....إذا رغبت فى ذلك
فأبعد يديها عنه بقوة حتى كادت تقع وقال حانقاً:
-أنت....أنت....شريرة !أتعلمين هذا؟أوهـ هيا أخرجى من هنا سأضمده وحدى
-ولكن نيل....
-قلت أخرجى!
-هل...هل ستصتحبنى معك...إلى بورتا نوفو؟
-أسمها بورتو نوفا...أجل أجل سأصطحبك والأنسة تيوبولت إا أحبت
-أنسة تيوبولت
لم تستطيع جنيفر إخفاء خيبتها لكن يد نيل على ظهرها كانت تدفعها نحو الباب :
-أجل الأنسة تيوبولت أسأليها لكن ضعى بعض الملابس على جسدك قبل أن تسأليها
وعاد بسرعة إلى غرفته
بورتو نوفا بلدة جبلية صغيرة تقع بين فالفيدرا و مونتيسانتو عاصمة المقاطعة الغربية ويمكن الوصول إليها من اغلساحل عبر خط سكة حديد حيث تبدأ عبره رحلة الأبقار من سان غبريال
الأنسة تيوبولت أختارت الأنضمام إليهما بكل سرور.جزئياً لم تلمها جنيفر لعدم رغبتها فى قضاء يومها مع كاترينا
أما نيل فلم يظهر أهتماماً بجرحه إلا من وقت إلى الآخر حين يمسكه لهنيات قليلة لكن جنيفر كانت قلقة من خطر الألتهاب ورغم ذلك أمتنعت عن فرض رأيها عليه بوجود الأنسة تيوبولت
سأل نيل الأنسة تيوبولت عن رأيها فى المزرعة فقالت إنه لم يكن لديها الوقت الكافى لتكون رأى بعد وأضافت:
-آمل أننى وجنيفر سنتجول بحرية أكثر بعد أن تتعلم فن الركوب
ففغر فم الفتاة ونظر إليها نيل وكأنه لا يصدق:
-أتجدين الركوب....أنسة تيوبولت؟
-بل أتقنه عندما كنت مربية لأولاد اللورد غاردنر كنا نمضى وقتاً طويلاً فى أملاكه فى اسكتلندا ومن الطبيعى أن يتعلم الأولاد أمتطاء الجياد وكنت أرافقهم
ضحك نيل:
-عظيم...هذه موهبة كانت مدفونة .أعتذر يا أنسة يجب أن أعرف أن أمراً بسيطاً كالسيطرة على جواد ليس أكبر من قدراتك.أسمعت هذا جنيفر؟سيكون لك ولـ أنريكو رفيقاً وإذاكانت الأنسة فى صحبتك لن أشعر بعد اليوم أنى أهملك
لم ترد جنيفر ولكن ظهر التحدى فى عينيها البنفسجيتين الذهبيتين فى الوقت الباقى راحت تتأمل المناظر حولها بعينين حزينتين
بورتو نوفا بلدة مكتظة أثناء أقترابهم منها مروا بمنازل كثيرة ووجدوا إزدحاماً بالسير خانقاً كان الوقت يقارب الظهر فأقترح نيل أن يتناولوا وجبتهم فى الفندق قبل أن تسرعا فى التسوق وهو بإتمام بعض الأعمال جنيفر التى توقعت أن تبقى معه كبحت إحتجاجها عند سماعها هذه المعلومات وصمتت على غير عادتها وهى تتناول اللحم المشوى الذى قدم إليهم مع سلطة لذيذة
أنهت الطعام بتناول الفاكهة بينما راقبت الأنسة تيوبولت تزدرد حلوى محشوة بالسكر والكريما ثم شربوا المته وهى نوع من الشاى المحلى ودخن نيل سيكاراً وأقترح علىى السيدتين الذهاب للتسوق حتى يكمل عمله على أن يقابلهما فى المطعم نفسه عند الرابعة
بعد مغادرته بقيت جنيفر صامتة فهى لم تستطيع إخفاء إنزعاجها لذا نظرت إليها الأنسة تيوبولت تترقب كلاماً منها لكنها قطبت جبينها :
-أنه يزعجنى لم أكن أعلم إنه سيحضرنى إلى هذا المكان ثم يتخلى عنى
-يا طفلتى العزيزة....رجل على عاتقه مسؤوليات السيد ستيوارت لن يتخلى عن عمله ليبقى معنا يجب أن نتذكر أننا نحن الغريبتان هنا ولولا وصية والدك لما أصبحت تحت رعايته أظنه يسعى جاهداً لإبقائك تحت رعايته إلى ان تبلغى الثامنة عشرة ولكن يجب إلا تتوقعى منه الكثير فلديه حياته الخاصة ويجب أن ننسجم مع واقع حياته
مر بعد الظهر ببطء فالأنسة تيوبولت شعرت بالملل لأن مجال الشراء محدودة فى ساحة أفندا فاعارتا أهتمامهما لإكتشاف الحدئقة حول نصب تذكارى لأحد أبطال الحرية المشهورين ولزيارة الكنيسة
كان نيل ينتظرهما عندما وصلتا إلى المطعم وكان قد طلب شاى ثم أخذ يصغى بإهتمام إلى حديث الأنسة تيوبولت عن كيفية قضاءهما بعد الظهر ولاحظت جنيفر أنه يحرك ذراعه بتصلب أكثر فلم تستطيع منع نفسها عن السؤال عن حالته
بدت الدهشة على الأنسة تيوبولت للسؤال فهى لم تكن تعرف شيئا عن الأصابة.التوى فم نيل عند زاوتيه وهو يعترف أنه ذهب للطبيب لتقطيب الجرح فأحست جنيفر بالراحة ولم تستطيع منع أبتسامة خبيثة وهو يشرح للأنسة ما حصل فقالت الأنسة وهى تضغط المنديل المزركش إلى فمها :
-يا إلهى !كان يمكن أن تقتل !
-أمر مستحيل!إنه مجرد خدش أواجه الخطر من الألتهاب أكثر من الجرح نفسه
نظرت إليه جنيفر بعينين متحديتين إذن فقد قابل الطبيب كما أقترحت عليه تماماً وهذا يثبت شيئا أليس كذلك؟
العودة إلى(منتديات ليلاس)المزرعة كانت أقسى فالشمس كانت تغيب والظلال خيمة على الطريق وغيابها بين اغصان الشجر كان له تأثير ساعة تحديد السرعة عليهم ثم ان نيل كان يقود بسرعة لا كما فعل عند مجئيهم فبذلك لم يتسنى لها التمتع بمناظر الطريق الوقت أصبح متأخراً وهو يريد الوصول قبل حلول الظلام
تنفستا الصعداء هى والأنسة تيوبولت عندما لاحت لهما أنوار المزرعة فمالت جنيفر إلى الأمام فى مقعدها الخلفى خلال الدقائق الأخيرة على وصولهم فأدهشها الأحساس الذى خامرها فقد شعرت أنها تعود إلى بيتها عندما أستراحت ذراعها بعفوية فوق كتف نيل لكنه هذه المرة لم ينسحب وهذا ما جعلها تتمنى لو أن أمامهما أكثر من بضع مئات من الأمتار قبل الوصول إلى المنزل


نهاية الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آن ميثر, احلام, اهديتك عمري, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170786.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-02-16 10:01 PM


الساعة الآن 09:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية