كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
الارشيف
اوان يا اوان
ضرتين عالراس بيوجعوا
قبل ما اوصل حتى للخواطر صفعتيني صفعتين قويتين
الاول عندما قلت :
الخواطر لا تعبر عن شخصية الكاتب غالبا وكل خاطرة لها شخصياتها الواقعية أو الخيالية ..
وانا اليوم قد قلت ل الشبح بآن خاطرته لا بد ان تكون نبعت عن تجربة شخصية
والصفعة الثانية عندما قلت :
....... يجب عرضها كما هي فلا يجوز تهذيب أغلاطها أو تقويم اعوجاجها ـ لان المطلوب إليها أن تمثل صانعيها على حقيقة مقدرتهم ومهاراتهم المرحلية"
وانا لسا كنت بقول ل همس .... تغير الكلمتين المتشابهتين في الخاطرة
المهم .... فيس يمسح دموعه ويكمل ...
من انا لاعطي رأيا في خواطرك هذا مستحيل.... سأتحدث عن مدلولهما وشعوي تجاههما ولن ادخل في الامور التقنية :)
ولكن ان تكتبي مثل هذه الكلمات القوية والتعبيرات الجذلة في ذلك العمر الصغير فأظن بأن هذا اكثر من رائع
الخاطرتين تناقشان موضوعاً متشابها من وجهة نظر مختلفة ....
دعني بسلام .... تخاف من حبها .... من عواقبه .... مما سيجره عليها ..... وانا اعتبرتها جبانة وقاسية بعض الشيء ......... ولكن الخاطرة جميلة .... لربما قالت عنها صديقتك العكس لانها لامست وتراً في نفسها ؟؟؟!!!!!
ولكن فيها الكثير من اليأس والممانعة يضافان الى القسوة
لاحظي كم مرة تكررت لا ولن واخاف ... لا اريد
الم ... رعب ... وجع ....
لمذا ترمي عليه بكل الثقل وحدها شجاعتها التي خذلتها هي من تستحق اللوم .
صدى الاحزان ادهشتني .... وكانت الى قلبي اقرب
وجاء الصباح واحتضنتني بعينييك
فعدت عن وعدي لذاتي ...واردت ان اتطلع اليك
اردت بكل ذرةٍ في كياني...ان ارى في عينييك ذاتي
واحتياجك الي
اردت ان امسك يدك بين يديّ
وان اضع رأسي على قلبك..لأعرف حقيقة حبك لي
أكان كما تدعي؟...واخاف مما سأعرف
هي قلقة ايضاً لكن بأسلوب الطف ... وبحب اكبر .... برغم استخدام كلمات قاسية
كلا هي ليست ضعيفة ولكن محبة
في الاولى هي من ارادت الخلي عنه والعد
في الثانية هو من ..... ماذا فعل .... لماذا مهما كان الجواب على سؤالها لن يرضيها
لا اعرف .... حزنت لاجلها .... تعاطفت معها .... احببتها ....
احبك اوان واحب خواطرك وسحر قلمك ... احب حزنك الرقيق الذي يختفي بين السطور .... ويحاول نحاولات مستميتة ان يظهر شجاعاً ومقداماً
قلبي يحترق كلما تذكرت دفتر خواطرك الذي احترق
لك من قلبي كل الود
ومسائكم جميعا وصباحكم خير وبركة قارب الفجر على اطلاق اذانه في دمشق استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وبشوفكم بوكرا من بلدي ان شاء الله
دمتم لي اخوة اعزاء
|