كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
طارق يقرب منها أكثر:أنتي فلبينيه صح؟؟ أو من أندونيسيا..
حست أن الدنيا تدور فيها من الرجفة ألي أنفضتها نفض ...حاولت تدفه بس كل مادفته يقرب منها أكثر ...أهتزت شفايفها وحلقها ناشف تبي تنطق تصارخ تقول أي شي بس ماقدرت...
حركت كتفها ألي ماعادت تحس فيه من مسكته وأحساس أنها عايشه بين وحوش صار مسيطر عليها ...أبتسم طارق بأعجاب من مقاومتها ألي كانت ولاشي ...شافها بنت صغيرة مالها قوة ولاحيله لأي شي..مال براسه ناحيتها وهي أشهقت بقوة وأستجمعت قوتها تبي تصارخ بس فيه صرخة كانت أسبق منها
فوزية:طااااااااااااااارق
أبعد طارق عنها بسرعة وهي على طول ماصدقت ..دفته وراحت تركض مبتعدة عن السيارة بكل قوتها ..توجهت صوب بيت الطين متجاهله وجود جابر وجدته ...خايفة حدهاومرعوبه تتنفس بقوة لدرجه حست بقلبها بأي لحظة راح يوقف .. طاحت جنبهم و التراب تناثر مغطيها من قوة طيحتها بس مسرع ماقامت ودخلت البيت
الجده نورة تطالع جاردينيا يوم دخلت:بسم الله هذي وش فيها؟؟
ظل جابر واقف يطالع فيها من أول ماجت تركض لين دخلت بيت الطين بأستغراب وصوت فوزية وهي تهاوش يوصل لمسامعه ...عقد حواجبه والأفكار بدت تتسلل لعقله ألي أمتلى أفكار غلط عن زوجته ..تحرك متوجه صوب طارق وفوزيه وهو يتمنى أن ألي في باله يكون صح عشان يسلخ جلدها سلخ,,,يبي أي غلطة تطلع بحقها عشان مايقصر معها
فوزية وهي مستنفره حدها:أنت ماتستحي ..عبالك عايش هناك لحالك !!
جابر يوقف جنب فوزيه وهو يحاول يتمالك أعصابه:شسالفه.. ال..الخدامة وراها تركض متخرعة
طارق بأبتسامة :بنت اللذينا عليها جسم وبياآآآآآآآآض...
شهقت فوزيه أول مامسك جابر رقبة طارق وصار يرص عليها بقوة ..ماكان يدري أن ألي يتكلم عنها تكون زوجة جابر وبنت عمه من لحمه ودمه...
طارق يحاول يفك يده وهو بالعافيه يتكلم:أشف..أشفيك ياولد..هذي خدامة لاراحت ولاجت
بس هالكلمات ماكانت قادرة تطفي ثورة الغضب بداخله ...حاول طارق يبعد أيدين جابر عنه بس بدون فايدة القوة ألي يملكها جابر وضخامة يده كفيلة تكسر رقبته بثواني
فوزية تترجى جابر:أتركه عنك ..هذي دايمن سوالفه ..خله جابر بيختنق الولد على يدك
فكه جابر وهو يرص على أسنانه
جابر ووجهه راح أحمر من العصبيه:أذلف عن وجهي وخذ فوزيه معك لا أرتكب فيك جريمة...
قال هالكلمتين وراح مبتعد عنهم بخطوات سريعة ...نادته فوزيه بس مارد عليها دخل البيت ووقف بالصالة يتلفت
جابر بشوي صراخ:جاردينياااااا ...جاردينيا ووجع
وفجأة سمع صوت باب أتسكر ..حرك عينه صوب سيب مظلم وراح صوبه ...دخل السيب ألي بالعافيه كان يسع جسمه وأستقبله غرفة بابها من حديد
جابر يضرب الباب وهو جامع أصابعه مع بعض:أفتحي الباب يالواطيه ... طارق وش سوى لك ؟؟أكيد أنتي ألي باديه معه..أيه ماصدقتي أول ماطلبك متعودة على هالسوالف ..
أبتعد عن الباب أول ماصارت تضربه جاردينيا من داخل بهستريا وهي تصارخ
جاردينيا:روووووووووح...روح ما أبيك...مو أنا مثل الخدامة عندك أش تبي فيني(بكت بصوت عالي )روح ألله ياخذ الناس ألي تحبهم منك واحد واحد نفس ما أخذت بنتي وحرمتني منها ...أتركني أموت لحالي بهالغرفة ..(صرخت لين راح صوتها)أتركنييييييييييييييي
حس بكهرب يسري داخله من هالدعاء ألي دعته وكأنه يصحيه بس مسرع ماطغت مشاعر الكبر قلبه تنسيه بثواني كل ألي حس فيه ..تخدره من جديد
جابر يضرب الباب بيده ويبعد:أحسن ..مو تموتين ألا تعفنين..ليت والله عشان أرتاح
ظل واقف ينطر منها تقول أي شي ترد عليه بس الصمت كان سيد الموقف ...رفع يده ومسح على شعره بعبث تقدم بتردد ومال براسه وماكان يسمع غير صوت شهقاتها ويشوف من تحت ظل جسمها ...
غمض عيونه وبداخله تتضارب المشاعر تشتته أكثر وأكثر ..حط يده بهدوء على الباب وعض على شفاته يكفي عليه أنه جرح وحده من زمان وهالحين مايبي الزمن يرجع من جديد يعيد نفسه ....بس الشي ألي يصير شي ماكان يسيطر عليه غير غيرته من ذعار والمكانه ألي كان عايش فيها ...شي دفنه بين صفحات الماضي وفجأة لقى نفسه يفتح هالماضي صفحة صفحة مع وحده كانت عايشه قبل مع أخوه..تحتل كل كيانه وتحبه بجنون ...وصار يجرحها ويهينها عشان ينفذ لعبة دخل فيها بكل أرادته ...خيوط تشابكت مع بعض تحتوي الغيرة والأنتقام والحب الاموجود عنده بحياة وحده ماكانت تعرف غير الحب والصمت بوقت واحد
الصبح الساعة 9:55.....
(ياشينها لو صرن أنسآآآان عادي....
بعين اللي كنت تحسبه حييييل
مغليك....)
بين ريحة البخورو العود ألي أمتلت فيها الفلة أحتفالا بعودة الجده ...
والقهوة والشاي ألي طالعه من المطبخ وداخله كل شوي...
واقفه هي قبال المراية تعدل شيلتها وتطالع شكلها بتأمل قربت من المراية ومدت شفايفها
وهي حاطه مكياج خفيف يتلائم مع بشرتها الصافيه...بس مسرع مالصق وجها بالمراية
من ضربة غاليه على كتفها بدفاشه
غاليه بعربجه:تهبلين والله ...بس تراك مسختيها وأنا لي نص ساعة واقفة وراك
أنطرك تخلصين
هنادي تمسك كتفها وترفع عيونها لفوق بقهر:يالييييييييييييل البعارين ...
غاليه تلبس نقابها :الكل تحت مجتمعين يلا فاتتنا سوالف الشباب
فتحت فوزية الباب ومالت براسها وهي مبتسمة
فوزية:gooood morning gyes
غاليه تطالع هنادي ببلاهة :وش قالت لو سمحتي
هنادي:good morningأخت فوزية
فوزية تدخل وهي متكشخه على الأخر وحاطه مكياج خفيف عليها:أخباركم ؟؟
غاليه تسحبها مع يدها وتخليها تجلس على الكنبة:أعتررررررررررفي
فوزية تحط يدها على قلبها:يمه وش سويت
غاليه تقرب منها أكثر:وش عندك حليانه يابت ...كل هذا عشانك سافرتي لبريطانيا هناك
فوزية تبتسم بأحراج :هههههه...لا والله شوفت جبوووري أمس أظن هي السبب
..ههههههه
عقدت هنادي حواجبها وبقهر نزلت قلم الكحل بقوة على الطاولة ....ظلت تطالع فوزية بملامحها الطفولية وألي يجذبها أكثر غمازة تنحفر بوحدة من خدودها المليانه والمتلائمة مع وجها الدائري ...شعرها يوصل لحد خصرها وكثيف حيل ...لونه مايل للأشقر
غاليه ترقع السالفة :هو فيه أحد يشوف جبوووووووور ويتغير للأحسن ..هههههه
والله ظنتي تجيه أنتكاسه
فوزية تقوم:حرااااااااااااااام عليك والله أنه عسل وطيوب ..يلا أنا بروح أشوف
هند ومنى بالمطبخ من الصبح ..صايرات حريم ماشالله
هنادي تتكتف:وهن قبل بنظرك أيش...بزارين مثلا
فوزية ذبلت الأبتسامة على شفايفها:I did not mean it >>soory ,,>>it just kidding
هنادي بدون نفس :أففففففففففففففف...ياشين السرج على البقر أقول ورى ماتتقلعين برااا ..ببدل
ملابسي
أمسكت غاليه فوزية وأخذتها برا الغرفة وهي منحرجه حدها
غاليه :معصبه هي اليوم ...أعذريها
فوزية وكأنها بتبكي :بس أنا ماقصدت شي والله كنت أمزح
غاليه توهقت لأنها تعرف لو بكت فوزية وش راح يصير:فوزية وش دعوة ؟؟ألي يشوفك يقول صار شي هالحين ..
.....:صباح الورد صبايا ...؟؟؟
لفت تلقائيا أول ماسمعت صوته بشوق وأحساس بداخلها يثور مبعثر صبرها في كل زواية حواها ...وقفت تطالعه بصدمة تتأمل ملامحه ...هي هي ماتغير شي أبد...لابس ثوب مخصر على جسمه وغتره رافعها لفوق بطريقة رسمية ...من يوم قامت الصبح وسمعت أنه موجود ظلت تتمنى تشوفه بس بهاللحظة تبدل هالأحساس وتمنت لو أنها تقدر تروح لأي مكان بعيد عن عيونه
فوزية:صباح الفل والياسمين ...وش عندك صاحي بدري
طارق يلوي فمه ويرفع وحدة من عيونه لفوق كأنه يفكر :أمممممم...أزعاج الأمير جابر وصراخه بالقسم ألي رجه رج والله حسيت نفسي علبة ببسي..(رفع أصبعه بأبتسامة وأشر لغاليه)هذي مين؟؟؟
كانت كلماته الأخيرة مثل الخنجر ألي أنغرز بدون رحمة ممزق قلبها وهالشوق ألي يحتويه...وقفت بكل صدمة تطالعه تحاول بنظرة عيونها تخليه يتذكرها أو حتى يحاول يتذكرها ..
فوزية تحط أيديها على كتوف غاليه :ماعرفتها
طارق للحين مبتسم :لاوالله ...
فوزية :هذي بنت عمي ...غاليه...أخت جابر
طارق يحط أيديه في مخباته ويلف يطالع المكان بدون أهتمام:أييييه ...طيب عن أذنكم
تحرك مبتعد عنهم وغاليه بكل جمود واقفة تطالعه ..لحظة مرت بثواني بس شتت ألف شعور وشعور بداخلها ...أيام مرت وهي تفكر فيه تشتاق له وأخر شي يكون ناسيها حتى مو متذكر شكلها ...عقدت فوزية حواجبها وهي تسمع صراخ منى بالمطبخ وكأنه صايره هوشه كبيرة ...تركت غاليه ألي ظلت واقفة بمكانها وراحت تركض ...وقف طارق مستغرب من الأصوات ألي كل مالها وترتفع
طارق ينادي فوزية :شسالفة؟؟
فوزية تمشي معطيته ظهرها:ماأدري
فتحت هنادي الباب بسرعة وطلعت
هنادي تكلم غاليه بخوف:شسالفة!!!!!!
غاليه منزلة عيونها بالأرض:...............
هنادي تمسك كتف غاليه:أكلمك أنا ..هذا مو صوت منى ؟؟
عضت على شفايفها بقهر ودفت غاليه مبعدتها عن طريقها ...راحت تمشي بخطوات واسعة طالعة من قسمهم على الصالة الرئيسية...لمحت خواتها واقفات عند الباب وفوزية واقفة بينهم باين عليها الصدمة ...كملت طريقها بخطوات واسعة ووقفت ورى سوسن ألي ماتتكلم أبد بس تطالع الموقف بصمت
منى تضرب يدها على الطاولة وهي شايلة ورد ألي باين عليها متخدرة من كثر البكا وشعرها أبد مو مرتب:أنتي من سمح لك تخلينها مع هالخدامة الزفت (وبعصبية )أنا ماأدري وين البنات عنها
شريفة ترفع أيديها بصراخ:تعالي طقيني أحسن ..عطيني البنت أشوف بلا هذره زايدة ..أهتمي بنفسك وبحملك أحسن لك
جرت شريفة يد ورد بدون رحمة وعلى طول صرخت منى وهنادي حطت يدها على فمها
منى تضم ورد بقوة وتحرك كتفها بأتجاه خالتها عشان ماتاخذ البنت :خالتي ؟؟أنا حاشمتك من أولى بس لهينا وبسسسسسسسسسس
شريفة تفتح عيونها على الأخر:أنتي وش تبين حاشرة نفسك ...هالبنت أنا ألي بربيها ..
هند تتقدم تحاول تهدي الموضوع:خلاص ياجماعة تعوذوا من أبليس ...مو حلوة تتهاوشون عشان البنت
شريفة تحط يدها على خصرها وهي لامة شعرها كله على شكل دائرة من ورى:قوليلها تحترم حالها ..شكلها نست أني خالتها
أم محمد تدخل وهي تبعد الخدم وبناتها عن الباب :شسالفة؟صوتكم واصل لشارع
منى تروح لأم محمد:تخيلي ياخالتي جيت الصبح ولقيت ورد نايمة بغرفة الخدامة ملابسها وسخة وشكلها يقرف...(طالعت خالتها بتحدي ولاهمها )هذي بنت أخووووووووي ..ومن هالحين بتكون معي ..يكفيك تربية عيالك عليك
أم محمد بهواش:منى وش هالكلام
فيروز بصراخ وهي واقفة ورى أمها:هيييييييه أنتي تجاوزتي حدودك ترا ..قليلة تربية عن جد
سوسن تطالع فيروز من فوق لتحت:أنتي وش دخلك ..ليتك ساكته نفسك نفس الطاولة
فتحت الخدامات عيونهن على الأخر وهن يشوفن الهوشة بصمت ..المطبخ رغم وسعه لكن بهاللحظة كان ضيق من تواجد الكل فيه
ورد ترجع تبكي :ويييييييين ماما...مامااااااااااا
منى تاخذ نفس وبقهر :جاردينيا ليه ماجت لحد الحين...ليه جابر ماجابها عندنا حشا..ناسي أن فيه بنت تبي أمها ..أففففففففففف
فيروز تتمايل بخصرها وهي تضحك بأستهزاء:هنادي ليه ماتقولين لبنت عمك حقيقة ألي صار بالحفلة..هههههههه..سوري سمعتك أنتي وغاليه بدون قصد
منى بعدم فهم وبدون نفس:أي حقيقة يالخبلة أنتي..؟؟
فيروز ترفع أظافيرها وتطالعهم:أن جابر ضحك عليك وألي صار كان مقلب منه لزوجته
شهقت أم محمد وحطت يدها على صدرها .وآآآآآآآآفشلتي ...أنتي شقاعدة تقولين؟؟
لف الكل لهنادي ألي فتحت عيونها على الأخر وبلعت ريقها بتوتر وأخر شي توقعته أن فيروز تتجسس عليهم
هند بأمل:لاتقولينه هنادي !!!...أنا شكيت فالموضوع لأن صديقاتي دقوا علي يضحكون على ألي صار وهم يعرفون أن كل الدعوة حفلة ...لا ليلة دخلة ولا هم يحزنون
منى بصراخ :تكلمي لا أعطيك كف أشووووووف
هنادي :أسألوا غاليه...هي ..هي تعرف بكل شي
سوسن تضرب أيديها في بعض :كملت والله!!
شريفة بطنازة :ولد أختي معذور متزوج وحدة مجبور عليها ...ألله ياخذ هالعادات ألي دمرت مستقبل الولد ...ولا هو لو عليه كان أختار أحلى وحدة من بنات عمه(وبفخر طالعت بنتها)
فيروز تقلب عيونها:ضحك عليك ...تعرفين جابر وتصرفاته ..أخوك أنتي أبخس فيه كان ياخذك على قد عقلك عشان ينفذ ألي براسه
حست أن الكلام ألي تقوله مزحة وراح تعدي ...مستحيل جابر بيكون بهالوقاحة !!! مشت بخطوات واسعة متجاهله صوت أم محمد ألي كانت تناديها ..مرت من عند فوزية ألي كانت الصدمة بداخلها أكبر من أنها تتخيل أن كل شي صار لها بيرجع ينعاد لوحدة غيرها ...حركت عيونها تتبع منى بنظراتها وبدون وعي حركت خطواتها وصارت تمشي ورى منى ....ذكرى سودا ظلت مثل الشمس مهما غابت لازم تشرق من جديد ....جرح بقلبها رجع ينزف من جديد رغم أنها وعدت نفسها وألي حولها تنسى كل شي
((((أنا وأنتي طريقنا مختلف ...العايلة ورى كل ألي صار لنا لاتحسبين قلبي بيموت عليك أو بيحبك..سوري فوزية )))
صحت من عالم أفكارها ومالقت نفسها غير بوسط المجلس الراقي بديكورة والتحف الموجودة فيه ..وعمانها مع عيال عمانها موجودين ....نزلت عيونها ومسرع مارفعتها بشكل مستقيم حتى تشوف جدها جالس بصدر المجلس وبجنبه جدتها ...حست بداخلها أن هالذكرى يكسيها الثلج وبرود يلف مشاعرها ...رمشت بهدوء حتى تطيح عينها عليه وهو جالس بكل هيبه وحاط يده على المركه
...لابس الغترة ألي زادت وسامته أكثر مع شعر عوارضه وسكسوكته السودا سواد الليل ..ونص شعره طالع من ورى رقبته وهو ملتف حول بعضه ...جسمه ماخذ مساحة كبيرة وهو يطق بأصابع يده اليسرةعلى ديكور المجلس الخشبي ... الكل كان متوجه عيونهم لمنى ألي كانت داخله قبل فورزية بثواني ..وواقفة بكل جراءة وعصبية قباله ..قبال جابر ألي ما أكترث لتصرفها وصار يطالعها ببرود
منى تنزل ورد:وين جاردينيا؟؟وييييين زوجتك
حرك عينه صوب جده ألي عقد حواجبه بأستنكار من حفيدته ألي دخلت عليهم بطريقة شافها وقحة شوي..أبتسم نص أبتسامه ورفع حاجبه
جابر للحين هادي وباااااااااارد أبرد من الثلج:هدي شوي غلاتي ..
منى تقرب من عنده :سألتك وجاوبني
محمد يقوم مستنكر تصرف زوجته:منى أشفيك؟؟أحترمي الموجودين وقصري حسك
منى للحين بنفس العصبيه :خله يجاوبني
بندر :ألله يهديك ناسيه أنك حامل ..
جابر بعد ماسكت الكل :أممممم...حاطها بعيوني ..ليه؟
الجده نورة بأبتسامة :سمعتي وش قال ..داخلة علينا تقول بركان عشان تسألين هالسؤال ألله يخلف عليك(طالعت جابر)ألا متى زواجك؟؟
أنسدحت ورد جنب رجول منى من التعب والبكا وعلى طول قام بندر بسرعة وشالها
بندر يعدل شعرها :هي ورى وجها أصفر؟؟
منى حست براحة وتوقعت أن كلام فيروز كان كذب:أي زواج ياجده ..جابر ليلة دخلته كانت بحفلة الخطوبة
تحرك جابر بأرتباك وصد بعيونه عن أخته وعلى طول ألتقت عيونه بفوزية ألي كانت تطالعه بنظرة مكسورة تسرب فيها كل الحزن لقلبه ..كره نفسه بهاللحظة مايدري ليه هالنظرة تذكره بشي فات ...
محمد يقوم ويروح لمنى :بسم الله عليك تحسين بشي أنتي ..مين قال لك أن فيه ليلة دخلة
بدر يضحك بصوت عالي :ههههههههههه..عبالها جابر مستعجل
الجد سعد:..................
الجده نورة :أول مرة أدري أنك خبلة ...شلون يتزوج وأنا مسافرة ..؟؟
منى تبي جابر يتكلم :جابر قولهم ..مو أنت طلبت مني أشري لزوجتك فستانها وأخليها تلبسه بحفلة الخطوبة ..مو طلبت مني أجهز كل شي يكفيها تقعد يومين بالفندق
بو ذعار يبتسم:وش هالخرابيط ...!
ركز الجد بعيونه لجابر وبكل تأمل ظل يطالعه يبي يشوف كيف راح يتصرف بعد ما أنكشفت أوراقه
جابر يقوم ويعدل غترته وريحة عطره منتشره بكل مكان :أحم ..صح أنا قلت لك (شاف البنات واقفات عند الباب الزجاجي للمجلس)تجهزين البنت بس غيرت رايي ...وهي هالحين بمكان يليق فيها طبعا هذا ع حسب طلبها قالت لي أنها مارتاحت بوجودها عندكم وقررت تسكن لحالها لين يتم الزواج
بو مهند:دام هذا قرارها أجل خل البنت ع راحتها ...
منى بعدم تصديق:بس أنا زفيتها
جابر يقرب منها ويمسك خدها :عادي حياتي نعيدها من جديد ..حرام نكون عرسان من جديد
شريفة تدخل وحاطة نفسها زعلانه:ماشفتي ياخالة تو بنت ولدك لسانها وش طوله علي
منى تبعد يد جابر بقهر :أجل بنت ذعار بربيها عندي ...وأذا عسالفة ألي صار فأنا مو غبية بس بقولك عمري ماراح أمشي ورى هرجك مرة ثانية
الجد سعد يقوم وهو حده مستانس من تصرف جابر وقدرته على تدارك الموضوع:وش سوت؟
منى تروح تاخذ ورد :أنا قلت البنت بتكون معاي ...وألي موع اجبه بكيفه هذي بنت أخوي
طلعت من المجلس ومحمد واقف مستغرب من مزاج زوجته أبد مو طبيعي ..رفع كتوفه وهزهم وهو يطالع ببندر ألي أشر له بمعنى وش فيها وكان ردة فعله أنه مايدري...
دخلت هند وراحت صوب الطاولة ألي مليانة حلا ودلال القهوة والشاي ...رفعت الشال عن نقابها وسحبت الدلة بخفة وبيدها الثانية كم فنجان ..توجهت صوب الجدة وصبت لها قهوة ...
شريفة :هالبنت مدري شفيها
هند تصب القهوة لجدها ألي رجع وقعد وهو يكلم شريفة:بنيتي وأعرفها زين عاقلة وماتثور ألا أذا الشي غلط
أبتسمت هند بفرح على رد جدها وبأنتصار طالعت زوجة عمها ألي دايما تحب تخلق المشاكل لكن تلقى من يوقفها عند حدها
الجد سعد يرفع الفنجان لفوزية ألي واقفة بنص المجلس ...لابسة عباية كتف ولافة الشال حول راسها بس بدون ماتتغطى نفس البنات وهذا بحكم أنها طول عمرها عايشة مع أمها المصريه برا السعودية ولما توفى أبوها وأمها قرر الجد سعد أنها تعيش معهم غصب
الجد سعد:وراك واقفة يابنيتي تعالي جنبي ..أبي أسمع سوالفك يالغاليه ..تعالي يابنيتي
بو مهند يأشر لشريفة تطلع :روحي فوق وجاي أنا وراك
شريفة تتنهد :تآآآآمر...
جلس جابر وحط أيديه على ركبه ونزل راسه يطالع جزماته بعبث ...تقدمت فوزية والود ودها تطلع وهي حاسة أنها مخنوقة ...أول مامرت من عنده سحب هوا بقوة لين أمتلى صدره بريحة عطرها الهادية حاول على كثر مايقدر يتحمل هالريحة ألي تعيد الماضي في فكره وفكرها ...بس حس أنه مخنوق وأول ماجلست هو قام وزفرالهوا بصوت واضح
جابر :عن أذنكم
الجده نورة :على وين؟
جابر يرفع أيديه بأستسلام :وراي شغل بالمزرعة ينطرني ولا نسيتي شرطك
بندر مو مصدق :هو أنت بتقعد هناك من جد
ومن بين المتواجدين ظل هو قاعد بهدوء ويطالع ألي يصير بصمت بدون مايعلق أو يقول حرف واحد ...بين يده البلاك بيري وويطالع بشاشته على أنه مشغول وهو بعبث يطالع فيه
بندر يطالع مهند:هييييييييه سمعت
مهند يحط البلاك بيري بحضنه ويتكتف :وش قالوا لك أصمخ
بندر يهز راسه :للأسف أنا شاك بس لاتنصدم
بدر يطالع جابر بصدمة ويرجع يطالع \طاولة الحلا قباله:.................
بو محمد:كفو والله ...هذا ولد غانم
بو ذعار :لا تستعجلون عليه ...غيره ماقعد يومين على بعضهم(وصار يطالع بدر وبندر ومسرع ماطالع طارق ألي دخل عليهم)
طارق :هااااااااااي شياب وشباب
بو مهند بعصبية :تأدب ياولد لاينزل العقال على ظهرك
الجده نورة :هالولد ماأحد يقول له شي وأنا موجودة مو كفايه ترك ألي وراه وقعد معاي فالغربة
طارق يجلس جنبها ويبوس أيديها وراسها:فديييييييييت أنا الناس الذويييييييييقة ..
جابر يرفع عيونه لسقف بثواني وبنفسه :مو قاهرني غير أني أبظل معها بمكان واااحد ...أففففف ...هذي بعد كيف برقعها هالحين ..ياااااااااااارب الصبر
أستأذن وطلع ..قهوت هند أبوها وعمها بو مهند وبو ذعار ...رفع الجد سعد يده وحطها على كتف فوزية وسحبها له لين مالت براسها على كتفه
الجد سعد :أخبارك يالغالية ؟؟؟هااااا ...عسى نجحتي ورفعتي راسي
فورزية تحاول تتصنع الأبتسامة:أكيد ياجدي برفع راسك
راحت هند ونزلت الدلة قبال جدها عالطاولة
الجد سعد:هند!!
هند بهدوء وبصوت ناعم:هلايبه
الجد سعد يأشر لعيال عمها :هذولا مو تارسين عينك ..ليه ماقهويتيهم
طارق بلعانة:يعني ياجدي ماتعرف ..البنت نست دام حبيب القلب هينا
الجدة نورة ترفع يدها وتضربه مع كتفه :أيالي ماتستحي
بندر :ياولد والله أنك صادق ..ههههههههه
بدر يقوم ويمد يده لها وبأبتسامة ذوبتها ونستها زعلها عليه:مالك شغل فيها ..عطيني الدلة أنا أبصب بدالك
هند تحس بالحرارة تسري في جسمها وبصوت تلعثمت فيه:أ..ق..ما
بدر حس بأرتباكها :يلا عطيني الدلة
سحبت الدلة وصارت ترجف من بين أيديها وعلى طول سحبها بدر وأخذ كم فنجان ....شبكت أصابعها مع بعض وأخذت نفس ...راحت تمشي وقبل تطلع (عن أذنكم) من العجلة ...لفت بسرعة وتساندت بظهرها على الجدار وهي حاسة برجفة غريبة ..فسخت النقاب تبي تاخذ نفس
هند:زين ما أنكبت الدلة ...هذي سوالفك ياجدي ..أذا أنت بهالشكل أجل نعذر العيال
سوسن تطلع من السيب وتوقف بخرعة :ياويلي ...خرفتي وأنتي بدري عليك
هند تلعب بالنقاب بيدها :بلاك ماطحتي بالموقف الخايس ألي طحت فيه وأبو الشباب ماصدق خبر
سوسن بعدم فهم وهي تضم يد هند وبحماس :موقف رومنسي أكيييييييييد
هند تحط نفسها بتطيح :آآآآآآآآآآآه
فجأة ألتفت أيدين حوالي خصرها بقوة وشدها لصدره ...لفت ونوت تصارخ بس وقفت أول ماشافت عيونه قريبه منها ...متروع عليها ع باله بيغمى عليها من جد
بدر يحط يده على خدها والخوف متملك صوته:فيك شي؟؟
ظلت سوسن جامدة في مكانها ماهي مستوعبه من ألي سحب أختها فجأة ..شهقت ونطت بسرعة عشان تتغطى
هند تحاول تتكلم:أنا...أنا...(نزلت عيونها وبخوف ممزوج بحيا رفعت كتوفها)بعععععععد
بدر حس على نفسه وعلى طول رفع أيديه بهدوء :سوري والله ع بالي تعبتي
هند عيونها بالأرض وهي تلعب بالنقاب بين أيديها :.............
بدر ماقدر يقاوم هالشوق ألي أحتواه وبجرأه فاجأتها:شعرك جناااان
هند رفعت عيونها بدون مقدمات :هاااااااا
بدر يمرر أصابعه على خصلات نزلت من تحت الشال :مابي حد يشوف شعرك(دخل الخصلات مع شعرها وصار يعدل الشال ) تراي غيووور حدي
تجمدت بمكانها وحست برجولها مثل الشلل أحتواها ...زادت نبضات قلبها وكانت بتوقف أول ماهمس بأذنها (آآآسف لأني عصبت عليك ...أحببببك)
------------------
|