لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-11, 08:34 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رآآح يكون تنزيل البآرتآآت شبه يومي ....

أختكم

كريستوو

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 08:39 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآرت الثآآآلث


#على أبواب الشتا ..


كلن يدفي نفسه بـ " كوته " !

وتسكن قلبي " جروح "

عجز كوتي يدفيها .. , !@







الساعة 7:00

كنت نايمة وفزيت أول ماوقفت سيارة عمي بو ذعار عند بيت وطفى سيارته...تعدلت بجلستي وراحت عيني صوب

بنتي وهي للحين نايمة بحضن جدها كان فرحان فيها وأبد ماتضايق منها..أبتسمت على وردتي وراسها مايل شوي

رضعتها طايحة على البوكس ..وينك ياذعار؟؟كيف بعيش مع واحد غيرك ..كيف بتحمل عيون غير عيونك تطالعني..

آآآآآآآه..رحلت ومابقى غير صور تجمع أحلى ذكريااااتي معك..نزلت دموعي من جديد والله مو مصدقة أنه توفى

بمرض سرطان...ليه ماقالي ؟؟ليه ماتركني أكون جنبه وأسانده..لييييييييه...ضربت أيديني على فخوذي بقوة

وأنا مقهورة وبداخلي جمرة ماحد قادر يطفيها,,,صرخت

جاردينيا:ليه ..ليه؟؟ أحد يقولي...ياناس أحد يقولي,,(بكيت )لييييييه

لف لي جابر متخرع وهو يطالعني بنظرة غريبة ..أنحنيت براسي وقعدت أبكي بصوت واااااطي..فتح بوذعار الباب

وراح معه ورد,,,ظليت أنا وجابر لحالنا وهو للحين لاف براسه صوبي

جابر بصوت غليض شوي :شنو ألي لييييه؟؟

ماقدرت أرفع عيني صوبه..مو من حقي أطالع واحد غير ذعار لو هالشخص زوجي ..ذعار مااات ودفن روحي معاه..

قلبي بيظل معلق في طيف ذكريات راحت ..راحت وماعاد لها رجعة أبد

جابر بنص أبتسامه طنازة:كملت والله ماخذ لي مجنونة بعد

فتح الباب ونزل بعد مارمى علي كلام مثل السم ...أتركوني مجروحة وأنا ألفظ أخر أنفاسي..مسحت دموعي بسرعة

وأخذت نفس أحاول فيه أكون متوازنة شوي..الحمدالله أني أخذت واحد يكرهني ولا واحد يحبني وأنا مجرد جسد

بدون روووح ...ألي مايعرفه العالم وحتى بو ذعار نفسه أني حبيت ذعار لحد الجنون...لحد مايتخيله أحد

عشقت كل جزء فيه وأنا من بعد ذعار مستحيل بحب أحد غيرة مستحييييييل...زواجي من جابر أخو ذعار هو لأني

أبي أكون جنب بنتي مابي أحد ياخذها مني وبوذعار خيرني بين أني أختار هالزواج وأظل مع ورد أو أشوف طريقي

وأترك بنتي وماكان عندي خياااار غير أختار أمر شي وهو هالزواج ألي بعدجابر نفسه وآآآآآضح أنه مو متقبله أبد..

فتحت باب السيارة ونزلت...تمسكت بالكيسة ألي معي وأنا حدي مرتبكة وما أدري وين أروح..جت عندي ورد تركض

وعلى طول شلتها وحضنتها كانت خايفة وهي تحضني بقوة وتحرك رجولها بدلع..رفعت راسها وقعدت تطالع

مدخل البيت مستنكرة الناس ألي داخله

ورد:ماما...ماما مابيييييييي ..

طلع بندر ورفع يده وهو ميت ضحك

بندر ينزل الدرج ويجي لحد عندها:هههههههه...خرعها جدي بشكله ولحيته هههههه..

جاردينياتحاول تبتسم وبصوت كله نعومة:توهاماتعودت عليكم ..أنتظر عليها شوي والله لاتطلع عيونه وعيونك

بندر يتوقف عن الضحك وبكل جدية:شوفي يازوجة أخوي أبيك تعذرين جابر أذا قط عليك كلام أو قال شي يجرحك

تراه دفش بالهرج وطبعه صعب حييل ونفسيته عند خشمه

جاردينيا:........

بندر يحط يده على شعر ورد ويمسح عليه:أذا أحتجتي شي في يوم لايردك غير لسانك..حتى لو كنت مشغول

يعني أعتبريني أخوك الصغير ..بتظلين زوجة ذعار الغالي وأسمي بندربلا فخر .

جاردينيا تبتسم:بندر ألي راح يخطب سوسن صح...وبدر أخوك زواجه بعد أسبوع من بنت عمه هند

بندر مستغرب:كيف عرفتي بهالسرعة

جاردينيا تضم بنتها حيييل:أمممم منى قالت لي كل شي عنكم أعرفكم أسماء بس من ذعار وهي ذكرتني...

دايم كان يقول عنك بندر المهرج...

بندر والأبتسامة ذبلت على شفايفه من طاري أخوه:أهااا..ألله يرحمه..(صد بعيونه)حياك داخل الكل ينطرك

أخذت نفس وأنا من داخل أحاول أتأقلم على الواقع ألي بعيش فيه لكن عجزت ..والله مو قادرة بس صدقوني

بظل عايشة جسد لابروح كل شي مات من بعد ذعار ..كل شي..رفعت عيني صوب بندر ألي فيه ملامح بسيطة

من ذعار وعلى طول أبعدت عيوني عنه..أبتعذب هينا وكل شي راح يدفني في ذكرى ذعار..ذعارعشقي الجنوني..

تحركت صوب الباب ودخلت الحوش مشيت صوب باب المدخل وأول ماخطت رجلي على عتبة هالباب لقيت الكل

قاعد فالصالة..أبتسمت بفرح أول ماشفت منى فيها من حنان وطيبة ذعار شي كثييييييير....كل العايلة طولهم متشابه

ماغيري أنا القزمة بينهم ...شفت عجوز قاعد في الصالة على جلسة عربية ومعه عصاه الخشب يحركها يمين ويسار

وبجنبه واحد خمنت أنه بدر على طول لأني شفته قبل ..وعلى يميني جابر واقف أحس

بوجودة بس والله ماسترجيت أطالع فيه حسيت بخوف من ناحيته غريب...بس ألي متأكدة

منه أنه ماكان مهتم بوجودي وهذا ألي ريحني شوي...حركت عيني صوب وحدة جتني

وهي تبكي وتقول(هذي بنت ذعار ياجدي والله تشبهه والله)وقف وراي بندر وسحبها له

بندر يضمها:غاليه !!!!خلصنا دموع مو أنا موصيك تتماسكين شوي

غالية للحين عيونها معلقة بورد:شفتها بندر كيف تشبهه شفت

منى بفرح تضم جاردينيا وتسلم عليها:هلا والله تو مانور البيت

جاردينيا :بوجودك يالغالية..

طاحت عيني على العجوز..يطالعني بنظرة مارتحت لها أبد والله نظاراته تخرع حسيت برهبه بداخلي منها..

بوذعار يقعد:منى جهزي لها غرفة تقعد فيها

غالية برجا:تعالي بغرفتي والله وسيعة تكفيييييين ...تكفييين

مسكت غاليه يدي وصارت تترجاني والله تهت مدري شقول لها مع أن القرار مو بيدي أبد

منى:لأ...البنت تبي تاخذ راحتها... عندنا غرفة فاضية وهي جنب غرفتك يافالحة يعني لو بغيتي مدي ساقك وتلقين

نفسك فيها...وأنا مجهزتها وخالصة لعيووون أم ورد

جابر يتحرك خطوتين وبدون نفس:هذي لو قعدت فالبيت فأنا بطلع منه...تسمعووووون

سكت الكل فجأة والأنظار توجهت له..نزلت عيوني بالأرض وقعدت ورد تحرك جسمها ألا تبي تنزل..نزلتها مثل

ماتبي وأنا عيوني للحين بالأرض رغم أنه تجريحه لي يزيد بجروحي أكثر وأكثر..راحت تركض متحمسة وألي فاجأ

الكل أنها ضمت رجل جابر

ورد:باااابااااا...

غالية تحط يدها على خصرها:شكل بنتك ملتبسها جني أحول على ما أظن كان جتني على الأقل عيوني مليانه حنان

بندر يطالعها بطرف عين:على شحم أحسن أنتي كلك صحراء الربع الخالي روحي دوري حنانك فالبر بس

رفعت عيني ببط أطالع ورد متمسكه برجل جابر وراسها المسكينه مرجعته لورى تطالع فيه ..ماكنت أشوف غير

بنطلونه الجنز وأيديه وهو منزلهم بدون أي حركة..أنحنى فجأة وبكل قساوة فك أيدين ورد عنه..طاحت على الأرض

وقعدت تبكي بدلع على بالها بتكسر خاطره وبيرجع يشيلها بس هو أبعد عنها وراح صوب الدرج وصعده..ركضت

غالية ماصدقت خبر وعلى طووول شالتها

غالية :ليته يطلع ويريحنا شوي

بدر بعصبية :غالية!!!!!أحترمي حالك لاوالله يجي العقال فوق ظهرك..

غالية بكره:ماقلت شي غلط أعتقد

بندر يأشر على الباب:يلا ألبسي عبايتك عشان أقطك بالجامعة وأرجع أنام

غالية تبوس ورد:ههههه..عندي هالحلا وأرووح عنه..بغيب اليوم أنت روح لبيت عمي ناصر

سوسن وهنادي ماعندهم أحد ياخذهم للجامعة

بندر:أروووح يبه

بوذعار ياكل تمر:ماسك أنا...تبي تروووح رووح

منى تمسك يدجاردينيا:تعالي أوريك غرفتك عشان ترتاحين..

أبتسمت لها وبندر تقل ماصدق خبر وطلع ..صعدت أنا وياها الدرج ورحنا فوووق مع أن المسكينه

يلا بالعافية تمشي من حملها ...فتحت لي وحدة من الغرف ودخلت وأنا منحرجة منها ..

لو بقول عن الغرفة روعة أحسها قليلة عليها ..راحت منى صوب الستاير وأبعدتها عن الشباك

منى:هالحين أبيك ترتاحين وأذا أحتجتي شي بتلقيني تحت

مشيت بخطوات هادية وقعدت على السرير شبكت أصابعي مع بعض وأنا مترددة أقولها

ومنحرجة منها حدي بس شسوي منحدة والله أتكلم وأطلب..ظلت تطالعني وكأنها حست

أن عندي شي وعلى طول جت وجلست جنبي

منى تمسك يد جاردينيا:حنا خوات هالحين ..صح

جاردينيا تهز راسها:أييه بس والله أحس نفسي ثقيلة عليكم لما..

منى تقاطعها :أختصري جاردينيا وقولي لي وش تبين وعيوني لك والله ..شكلي

أبخلي غالية تعطيك دروس في طلباتها ألي ماتخلص

جاردينيا تضحك:ههههه..(سكتت بعدين تكلمت)و..ورد محتاجة لملابس وأغراض ثانية

ضرورية لها والله الريال ماعندي..قبل كانت أحيان تنام جوعانه..بس ..بس لو تشرين

لها

منى تميل براسها:عن جد كيف كنتي متحملة وساكته

جاردينيا تاخذ نفس:أيام عدت ولا أبي لها ترجع في ذاكرتي

منى تتنهد وتقوم:هالحين نامي ولا قمتي راح نشوف أووووكي

هزيت راسي وأنا حدي تعبانه..وقفت ونزلت عبايتي والنقاب أحس راسي من كثر البكا بينفجر..

تمددت على السرير وحطيت راسي على المخدةوقبالي منى تطالعني واقفة غمضت عيوني

أبي أرتااااااح خلاص ..كل شي تعبان ويتمنى أنه ينتهي..

غالية تفتح الغرفة:هااااا نامت

دفتها منى وطلعت

منى:حياتي شكل البنت والله يكسر الخاااطر وين ورد??

غالية ترفع شعرها بملل:عند جدي وأبوي ماخلوني أستانس فيها شوي(وبحماس)شفتي شكلها كيف؟؟حلوة

منى تبعد عن الباب وتقعد على الكرسي:ماشالله لا أله ألا الله عليها..ألي يشوفها يحلف أنها

مو بسعوديه

غالية تلوي فمها:بلا مبالغة ..(وبطنازة)ليه عليها هالشعر الأشقر والعيون الزرق وأنا مدري

منى :لاياشيخة والزين عندك بالشعر الأشقر أنا قصدي ملامحها ملامح فلبينية ماخذه من أهل أمها

الشي الكثير..مالها جفون وشعرها أسود كثيييف لحد رقبتها..ونحييييفة بس جسمها جنان

غالية :ياحظي من الفقر ألي عاشت فيه هالنحف ماجى عبث

دق جهاز منى وعلى طول ردت وهي مبتسمة

منى بصوت واطي:هلا بحياتي

غالية تصفق:ياااااااااااعيني ع الذرابة ..

محمد":هلا والله بنوووور عيوني أخبارك هالحين

منى تأشر لغالية تنقلع عنها:الحمدالله بس ظهري للحين يوجعني

غالية تحط يدها على خصرها:أبعرف يوم تقولين له وش تبينه يسوي يعني

يجي يفحص عليك وفري شوي عشان لارحتي للبيت تلقين لك شي

محمد:هي أم لسان عندك!! قولي لها تضف وجها لا أجيها وأعلمها شغلها

منى تبعد الجهاز عن أذنها:يقول لك ضفي وجهك

غالية :ألله أكبرنسينا ماكلينا ..أنا الشره علي ألي قبل صايرة لكم مرسال حب

وهالحين ضفي وجهك ..هين يامحمدوووووووه هين

لفت براسها وراحت تاركة أختها ميته ضحك

محمد :راحت؟؟

منى تضحك:هههههههه..ألله يعينك زعلت عليك هالحين مين يفكك من لسانها

محمد:لالا..ماعليه حلى معتبر لعيونك بس وراح ترضى..ألا أخبار جابر بعد الملكة

منى تهز راسها وبصوت واااطي:ألله لايوريك كيف شكله...زين ماقلب البيت فوق روسنا

مدري كيف ظل ساااكت وماسك أعصابه

محمد:ماعليه بكرة بيرضى

منى:هذي بعيييييييييدة تخيل أبوي قال لي قدام جاردينيا أجهز لها غرفة توقع صرخ وقال

هذي لو تقعد فالبيت فأنا بطلع

محمد:أففففف..وهي وش قالت

منى:تكسر الخاطر سكتت وش تبيها تقووول

محمد :أذا طلعت من الدوام ترى بمر أخذك تجهزي

منى تطالع الساعة:هالحين 10بدري

محمد :بطلع بدري اليووووم يعني بعد ساعة بتلقيني عندك ياغلاي

منى بحيا:أوكي حبيبي أنطرك...

سكرت الخط ورفعت راسها لسقف وهي تستغفر..فتح جابر باب غرفته وطلع لابس تي شيرت أسود ماسك

شوي على جسمه ومبرز عضلاته على بنطلوون عادي رصاصي...وجهه باين عليه التعب وشعره نصه طاير

فزت منى أول ماشافته وقامت تبي تروح

جابربتردد:منى تعالي أبيك

منى ماتبي تطالع فيه:أنا مشغولة تحت عن أذنك

مشى جابر بخطوات سريعة لها ومسك يدها

جابر بتردد:أسف..والله كنت معصب مدري كيف طلع مني هالكلام تعرفين غلاتك زين

منى بعبرة :أنا ماقلت لك شي عشان تقولي هالكلام(نزلت دموعها)أنا كله أفكر ببنت ذعار..

ذعار ألي مات وأنت الوحيد ألي كنت بجنبه

وقفت غاليه ومعها كوب عصير بنص الدرج تطالع جابر يحضن منى وهي تبكي..

جابر:لاحوووووول..دموعك ذي ما أبي أشوفها وحقك علي ..(باس راسها)ترى غلاك

من غلات أمي

منى تبعد عنه وهي تمسح دموعها:تكفى جابر حافظ على أمانة ذعار لك..والله البنية تكسر

الخاطر محتاجة لأحد يوقف معها وأنت خلاص صرت زوجها

جابر يهز راسه:يصير خير ألا غالية متى ترجع من الجامعة

منى تبعد وحدة من خصلها لورى:لأ هي ماراحت...تحت على ما أظن

جابر معقد حواجبه:وش عندها غايبة ذي ومن سمح لها؟؟

منى تهز كتوفها:عادي طيب هي ماعمرها غابت

أول ماحرك جابر عيونه صوب الدرج شافها منحنية وتبي تنزل بهدوء بدون ما أحد يحس عليها

جابر بصراخ:غالية

لصقت غالية فالجدار وهي خااايفة...جى لحد عندها وسحب شعرها بقوة

جابريهزها:من سمح لك تغيبين

غالية بالعافية تتكلم:آآآآه فك شعري قطعته..فكه يالخايس

جابر بعصبية :تسمعين وش قلت لك

منى تمشي بخطوات واسعة وتمسك جابر:جابر!!!نزل يدك أبوي هو ألي سمح لها أشفيك عليها

أخذ نفس بصوت عالي وزفره..

جابر يطالعها بأحتقار:تعالي أبيك بسالفة

غالية والدموع معلقة بعيونها:مابي ..

جابر يقرب من عندها:أشعندك اليوم صاير لسانك طويل ..أقول ترى أعرف كيف أقصه

قلت لك قدامي..

غالية تتمسك بمنى وهي ترجف منه:مابي أسمع منك شي

جابر يأشر بيده:طالعوا ..من حلاة هالوجه يوم عبالك بسولف معك..هي شغلة وبعدها أذلفي

منى بهدوء:غالية روحي معه وأنا بنتظرك تحت ..يلا حبيبتي(طالعت جابر)وأنت شوي شوي

عالبنت ألله يعين عيالك عليك بكره

مرت منى من عند جابر ونزلت.. ظلت غالية تطالعها ماتبيها تروح ..أول ماطالعها جابر فزت بسرعة

وراحت صوب الكرسي ألي جنب غرفته وقعدت عليه وصوت أنفاسها واضح من الروعة والخوف ألي

زرعة جابر في قلب أخته من ناحيته

جابر يمشي ويوقف قبالها:قومي أبيك بالغرفة

غالية تهز راسها وبدون ماتطالعه:هينا قل وش تبي مابي أدخل غرفتك

جابر متغيرة ملامحه:ليه أبجلدك داخل

غاليه تفرك أيديهاوهي تنتفض:ماااابي

رفع جابر رجله وحطها على طرف الكرسي ألي قاعدة عليه

جابر يتساند بيده على ركبته اليمنى:أوكي..أبيك تدقين على فيروز وتقولين لها أني أبيها أبي أعرف

أذا هي موافقة علي أو لأ..

غالية تقوم:مالي شغل بهالسوالف

جابر يمسك طرف بلوزتها:هالحين بتدقين وتسألينها وخلني أعرف أنك مادقيتي...شفتي الجامعة

تحلمين تروحين لها وأنتي عارفة كلمتي كيف عند أبوي وجدي

دفها على الكرسي وراح صوب غرفته وبقوة سكرها..

غاليه وهي ميته قهر:أكرهك(نزلت دمعة من عينها)ليتك تموت عشان أرتاح

رصت على أسنانها وضربت رجلها بالأرض وهي ضايقه حدها..مشت بخطوات واسعة ودخلت غرفتها

قعدت على الكرسي قبال طاولتها بقوة

غالية تمسح دمعتها:حيوان ..مدري وش يبي فيني عباله أبوي يتحكم فيني (تكتفت وهي تهز رجلها)

أيه وش عليه مو الولد عندنا ملك ما أحد يعارض كلمته ياربي متى أتزوج وأرتاح متاااااا..مليت

والله مليت..

سحبت جهازها من جيبها وبدون نفس ضغطت رقم فيروز مجبورة تدق عشان جابر ماينفذ تهديده

وبعد كم دقه ردت فيروز

فيروز من بين الأزعاج ألي حولها:ألووو

غالية تحاول تعدل صوتها:أحم..هلا فيروز أخبارك

فيروز بأستغراب:وش عندك داقة لاتقولين أبي كتاب لأن ماعندي

غاليه تفتح أصابعها وهي تشد عليهم من القهروتضربهم فالطاولة:لأ وش دعوة بس ..أبي

أقولك شغلة

فيروز:أسمعك

غالية:جابر أخوي يبيك زوجة له ..ومكلمني أشوف رايك بالموضوع

فيروز بطنازة:مو توه مالك على زوجة أخوه ألي مدري كيف أهلها..مسرع نعنبو أبليسه

غالية بطولة بال:بلا الهذرة الزايدة موافقة ولا لأ؟؟

فيروز:من جدك تبيني أخذ أخوك المتوحش ذا والله لو مابقى في هالكون أحد غيره..يكفيه

أنتي ألي طايح طق فيها وتهزئ تبيني أوافق عشان أنضم لك لا والله وش ألي حادني

غالية بعصبية:من قاله أنه طايح طق فيني

فيروز بدون أهتمام:علينا !!!أقول كلنابنات عمك نعرف أنه مايواطنك بعيشة الله ويكرهك ..

تذكرين يوم هزأك بالأستراحة قدامنا حتى ماراعى مشاعرك..بيني وبينك أنا سألت أمي

أذكر أعتبريها فضول وقالت لي :أنه يكرهك لأنه كان متعلق بأمه ويوم حملت فيك تعبت حيييل

وبعد ماطلعتي ع الدنيا تدهورت حالتها وتوفت

غالية ماقدرت تتحمل أسلوبها الوقح:قسم بالله انك وحدة وقحة وتافه..وحقيرة بعد

رمت الجهاز على الطاولة وحطت أيديها على أذانيها وهي منهارة تبكي..كلام فيروز لها كان

أستفزازي وشي ماقدرت حتى تتخيله..وماكانت تدري أن الدعوة كلها عند فيروز فرصة وجت

لحد عندها حتى تشفي غلها وحقدها على بنت عمها..وهي من زمان تنتظر هالفرصة على أحر من الجمر!!

دق جهازها وظل يدق وهي تبكي ...أول مارفعت الجهاز وطالعت الشاشة مسحت دموعها بكم

بلوزتها وردت

هنادي بدون مقدمات:تزوج معقوله ياغالية..تزوج وترك حبي له

غاليه ترص على أسنانها:أنتي لزقة!! الولد مايبيك ولا يستاهلك(بكت)يكرهني عباله أنا ألي

ذبحت أمي ..من يوم طلعت عالدنيا ماسمعت منه كلمة وحدة عدلة..بدال الدمعة دموووع ولا هموه

ومنى أول مابكت عنده قعد يراضيها (صارت تتكلم بقهر وهي تشاهق)ولابعد يبوس راسها ...كل

ألي في البيت مايبوني لاضاق الواحد حط حرته بغالية وهي لازم تسكت..لي..ليش لأنها مايصير

ترد على أخوها ألي أكبر منها

هنادي بخرعة ومومستوعبة شي من ألي تسمعة:غالية؟؟شسالفة وراك تبكين

سكرت غالية الخط بوجها فجأة ..رجعت هنادي تدق عليها لكن أخر شي عطاها الجهاز مقفل..فزت

من سريرها وسحبت عبايتها وبسرعة لبستهم..أول ماطلعت لصالة طلعت أم محمد من المطبخ

أم محمد:بسم الله على وين؟؟

هند متمددة على الكنبة وحاطة على وجها قناع:يمة الحومة مع غالية ماتعرفين

هنادي بزهق:أففف..أنتي ياناطحة السحاب خليك ساكته أحسن(طالعت أمها)بروح لبيت عمي خويلد

أم محمد تروح تقعد جنب بنتها وتسحب الريموت:أولا ذابحتنا بكااا خرعتينا وخرعتي أبوك وهالحين

تبين تروحين..لأ انثبري بالأرض

هند تقوم وتتعدل:يمه مانتي رايحة هناك تشوفين زوجة جابر

أم محمد تفتح عيونها:ليه؟؟هالحين تشرف زوجة أخوك وتقول لنا كل شي

هنادي تبوس راس أمها:تكفين يمممممة تكفيييييين..

فتح أبومحمد باب الصالة ودخل وهو يستغفر..راحت له هنادي ومسكت يده بدلع

هنادي :يبه طلبتك

أبومحمد بأستغراب:هو أنتي عفريت

هنادي تبوس راسه:بروح لبيت عمي خويلد تكفى

أبومحمد:بروح أنا هالحين داقن علي أبوي يبيني

هنادي بفرح:ألله يفتح لك باب رزق مايتسكر ألله يخليك لي..ألله..

أبومحمد يدفها من ظهرها:بدينا بالقرقره..قداامي أشوف

هنادي تطالع هند:بروووح وأشوووف ألي في البال ..موووتي قهر

عضت هند على شفايفها وتغيرت ملامحها وهي ودها تقوم وتكفخها..طلعت هنادي وطلع وراها أبو محمد

وبعد دقايق وقفت سيارة أبو محمد عند بيت بو ذعار..وعلى طول فتحت هنادي الباب وراحت تركض

لداخل...فتحت باب الصالة ووقفت تطالع بندر متمدد على الكنب وباين عليه التعب وهوحاط الكاب على

وجهه ونايم...مشغل المكيف وموجه الهوا ناحيته تركت الباب وراحت صوب الدرج وصعدته..البيت هادي

حيل فتحت باب غرفة غالية وشافتها متمددة على السرير ومغطيه وجها بأيديها وهي تشاهق وبكاها يقطع القلب

هنادي تسكر الباب وتروح تجلس جنبها:حبيبتي وش السالفة والله أن قلبي طاح بين رجووولي

غالية:......

هنادي تهزها:غالييييه..تكفين ردي علي شسالفة ..ماقدر أتحمل ..ياربيييي والله أذا ماتكلمتي

لا أطلع من الغرفة ولاعاد تشوفين رقعة وجهي أبدددد

رفعت غاليه راسها وعلى طول حضنت هنادي وزادت فالبكا

هنادي تمسح على شعر غاليه:ياربي من هالبنت شكلي بقوم أدوس في بطنها عشان تتكلم

غالية تضحك وهي تشوف ملامح هنادي المحتاسة:هههه..(تكلمت وصوتهاشوي متغير)سخيفة مو وقت

ثقالة دمك

هنادي تضرب خد غالية بخفة:أهرجي ..زييين

جلست غالية قبالها وقالت لها كل ألي صار من يوم شافت جابر لحد ماسكرت الخط بوجه فيروز

هنادي بقهر:خبلة أنتي مصدقة كلام هالخايسة ..يايقرة ياثور من يوم يومها تغار منك لأنك أحلى منها

ومن بنات عماني والكل يشهد بزينك وحلاتك..مالقت لها سالفة غير هالسالفة

غالية تبكي:ألا كلامها صح خالتي شريفة عمرها ماراح تكذب..

هنادي تضرب راس غالية:خالتك ماتكذب بس بنتها تكذب..سبحان الله مهند كيف صار أخوها فرق عنها

ذووق وأدب

غالية ترفع أيديها :طيب ليه هو مايواطيني قسم بالله أحسه لاشافني يتمنى لي الموت عشان يرتاح..

هنادي تلوي فمها:عشتوااا..بدت الوسوسة والهرج الفاضي هو مسلسل تركي ...هذا هو جابرأخوك

من يوم يومه..تذكرين يوم كنا صغار ماترك وحدة منا في حالها أعوذ بالله موووووذي على قولةخالتي

ألله يرحمها

غالية تسحب المخدة وتحضنها:ليتها موجودة أشكي لها..مليت هنادي منهم كلن يحط حرته فيني

هنادي تضرب كتفها:قومي يلا..خليني أشوف زوجة جابر وبنت ذعار

غالية تقوم وتعدل بلوزتها:أنصحك تنسين هالأدمي وتحمدين ربك أنه ما أرتبط فيك..وزوجته نايمة

بس ورد تحت عند أبوي دقايق وبنروح مع بعض

أبتسمت هنادي بهدووء رغم أنها من داخل جررروح تنزف بداخلها ومشاعر تناثرت في مهب الريح

بلمح البصر...حلمت فيه يكون ذاك الملك الغايب لمملكة في قلبها أمتلت أشواق كثيرة وفي كل يوم

تزيد لاالحلم تحقق ولا ذاك الملك ألي من نسج خيالها وصل..

غالية تطالع هنادي ألي سرحت:تصدقين ألي يشوفك يحلف أنه مافيك شي..ماخذه الدنيا طول بعرض

مستحيل بيقول ذي تحب ومتعذبة..

هنادي تبيها تروح لاتخونها الدمعة:أنقلعي

طلعت غالية وراحت صوب الحمام ...فتحت الباب ووقفت قبال المغسلة تغسل وجها ألي رااح أحمر

فتح جابر الباب وتمايل عليه وهو يطالع أخته

جابر :هااا كلمتيها !!!

غاليه بنفسها:أللهم طولك ياروح..(وبدون ماتطالعه)أيه وقالت لي أنك متوحش ولو بقى في هالدنيا كلها

أنت ماراح تاخذك

جابر يرفع حواجبه:نعم!!!لايكون تكذبين لأنك ماتبينها هينا وغيرانة منها أعرف سوالف البنات

غالية بعصبية تلف له وتطالعه:هذا ألي قالته رضيت فيه كان بها مارضيت خل منى تدق عليها وتسمع

الكلام ألي يهز البدن..ولمعلوميتك أنا ما أغار من هالمخلوقة الشيفه ههههه هي ألي تغار مني.

جابر يتعدل :طيب أنتي وش شفيك..ليه وجهك بهالشكل

غالية تسحب مناديل وتطلع:مافيني شي ولا لك خص فيني...لو تشوفيني أحترق بعد مالك شغل

مرت من عنده وهو ظل واقف يحمد ربه على العافية

جابر:قالوها أصحاب العقول براحة...(رفع يده يمسح على شعره وهو يتثاوب)أففف أبي أنام وعجزت

دخل غرفته ورمى نفسه على السرير..ظل يطالع السقف والأفكار تاخذه وتجيبه دقايق مرت

على هالحال ..سحب ريموت المكيف ورفع على التبريد والجوو حاااار أخذ نفس بملل وقام ..راح صوب الكبت بدل

ملابسه على السريع وطلع من الغرفة مايدري وين يروووح ...وقف يسكر أزارير ثوبه والدنيا ضايقه فيه..

أول مانزل لصالة شاف بندر ساحبها نومه ولايدري عن الدنيا..

جابر يرفع يده ويحركها:والله حاله زوجوني وحدة أكبر مني ومامن نسب وناموا مرتاحين..ياربي ذي حالة

ضم شفايفه بقهر وراح صوب أخوه سحب الخدادية وبقوة ضرب راس بندر..فز بندر متخرع وهو يتلفت

بندر :وين أنا

جابر :ماعندك غرفة تنام فيها؟؟وبعدين ماشالله عليك وهقتني في وحدة ما أبيها ولا بعد تنام مرتاح

بندر وأخلاقه زفت:أستغفر الله ..ياوالله ذا النشبه ..ياولد خلصنا تزوجت خلااااااص ..وش تبيني أسوي

ما أنام أبد عشان خاطر خبالك

جابر:سد فمك أحسن لك

بندر يهز راسه ووجهه منتفخ من التعب والنوم:بسده بس أذلف من قدامي لا أدوس في بطنك

دخلت ورد تركض وهي مستانسه حدها ...وتدور حوالي الطاولة ألي بنص الصالة بس بدون مقدمات

راحت صوب بندر وضربته برضعتها لعانة فيه

بندر يرفع عيونه ويمسك جبهته حده مقهوور:ألله ياخذ أبليسك ياشيخة هو أنا ناقص

جابر يضحك:ههههه ياولد حاقدة عليك

مشت بخطواتها البطيئة ووقفت عند جابر وهي تدلع بجسمها

جابر يشيلها: هذي بنت الرجال

حضنت رقبة جابر وهي تمد لسانها لبندر...رفع بندر عيونه يطالع الساعة وبسرعة نط من الكنب وسحب

المفاتيح مستعجل

بندر بعصبية:ليه ماحد صحاني

جابرينزل ورد وهي تتمسك فيه ماتبي تنزل:موصي أحد؟؟(طالع ورد)عطيتك وجه ترا

بندر:أففففف

طلع من البيت وركب سيارته وبسرعة حرك...وبعد دقايق وقف قبال الجامعة ينتظر سوسن

نزل نظارته ومال براسه يطالع البوابة لعل وعسى يشوفها

بندر يرفع يده ويطالع الساعة:أففف الساعة 12ألا..لها ساعة مخلصة هالحين أكيد حدها معصبة

فتحت سوسن الباب ألي ورى وركبت..سكرت الباب بقوة وطلعت منها ""أفففف""...لبس بندر نظارته

وبنفسه(الأخلاق زفت نفسي..أخاف أتكلم وتبلعني بقشوري أسكت أحسن)

طالعت سوسن الشارع وهو عيونه غصب تروح للمراية ألي قدامه ...شافها مو مهتمة له أبد وكأن بالها

مشغول بشي

بندر يطالع الشارع وبنفسه:هذي من الصبح على هالحال ساكته وماترد ألا على قد الجوااب..

أبتسم بخفةوطالع من المراية سوسن وهي حاطة يدها على خدها تطالع كل شي يمر من عندها..رفع يده

وصار يحك عوارضه بعبث

بندر:تأخرت عليك حياتي

تعدلت سوسن بقعدتها وبان عليها الربكة..وهو متقصد يحرجها

سوسن بصوت بالعافية يطلع من الحيا:لأ

بندر يميل براسه:وش قلتي ياروحي والله ماسمعتك زين

سوسن تلصق بظهرها على السيت وهي تمسح على ذراعها:ق..ق..قلت لأ

بندر :أهاااااا,,تبين شي..؟

ظلت ساكته ماردت عليه لأنها أصلن ماسمعته..كل ألي في بالها متى توصل؟؟وقف بسيارته عندالرصيف

وهي على طول فتحت عيونها على الأخر وبدت تبكي من الروعة والأفكار

تاخذها لمكان بعيييد وماقدرت تتخيل ألي راح يسويه لأنها تعرف بندر جرئ ومايهمه أحد

لف لها بندر ونزل نظارته وأحساسه مايوصف وهو يشوف حبيبته معه بمكان مافيه أحد غيرهم...

أول ماحرك عيونه صوبهاظل يطالعها مو مستوعب أنها قاعدة تبكي وباين عليها الخوف منه..منزلة عيونها

وتفرك أيديها في بعض بقوة وهي حاطتهم بحضنها

بندر:بسم الله وش فيك تبكين؟؟

سوسن تشاهق من البكا:.......

بندرياخذ نفسه مو قادر يتحمل سكوتها:ماتسمعين ردي علي

سوسن مصره على السكوت :.......

بندر بقهر وسكوتها نرفزه:سوسن!!!والله لو مارديتي لا أنزلك هينا

سوسن ماقدرت تتحمل أحساس الخوف وأنفجرت:والله لو ..(شهقت)لو مارجعتني بكرهك

ظل بندر ساكت يطالعها بعد ماعرف أنه على بالها أنه راح يسوي فيها شي...صد

بعيونه عنها وأخر شي توقعه أن هذا تفكيير سوسن فيه..فتح باب السيارة بعصبية وطلع ..أول

مارفعت سوسن عيونها شافته يمشي والضيقة باينه بوجهه رايح لبقاله صغيرة ...الدعوة كلها أنه

كان يبي يشري لها شي من البقالة ..وماهي ثواني وطلع معه علبتين ماء...

دخل ورمى الماء لورى بدون حتى مايطالعها حرك بسرعة وهي للحين عيونها

معلقة بأيديها وماقدرت تطالعه أو تقول له شي...أول ماوصل لبيت عمه فتحت هي باب السيارة بسرعة كأنها

ماصدقت وصارت تمشي بخطوات واسعةصوب باب بيتهم ..دخلت باب الحوش وسكرته وراها وبندر يطالع

بصمت ..أبتسم غصب عنه وحرك وبنفسه تمنى لو أنه ما شافها في هاليوم...تغيرت أشياء كثيرة

بداخله مايدري شلون؟؟ يمكن من صدمة تفكيرها الغلط فيه لكن ألي حز بخاطره أنها حتى كلمة مشكور

ماقالتها!!..فتحت سوسن الباب وطلعت لشارع ..وقفت تشوفه يبعد عنها وهي مو قادرة تناديه بأسمه..

سوسن بقهر.:هو ليش مشى بسرعة أكيد ماصدق ينزلني ..أفففف..

رجعت للبيت وسكرت الباب بكل برووود

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 09:23 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآآرت الرابع...

#أقسى شعور .." : يكون قلبك [ مثبـّت ]


وتزلزلـه ~ صدمه ~ وهو حيل حسآس ؛!#







<<ذعار تكفى لاتروح وتخليني مع واحد ما أبيه..مابي أطالع شخص غيرك ماآآآآبي ..ذعار وين رايح وبنتك

ماسمعتها تقول لك كلمة بابا..الكلمة ألي تمنيت تسمعها ليل نهار..ذعار بروح وياك لاتروووح تكفى ..>>

قامت والعرق مليان وجها وأيديها...رجفة غريبة أحتوت جسدها وصارت تنادي بغرفة ظلمى(ذعار..ذعار)

رمت اللحاف عنها بقوة ونزلت على السرير...طاحت على الأرض بس مسرع ماقامت وهي تتساند على الجدار

وتحاول تتحرك رغم أن جسدها تعبان حييل والضرب ألي ذاقته من أبوها للحين تارك آثاره على رجولها وأيديها..

رجعت شعرها لورى وهي تبكي ودموعها تسيل على خدها...نزل شعرها مره ثانية على وجها وبصوت واطي

تردد(لاتروح بروح معاك)فتحت الباب وطلعت لصالة ..المكان حولها ظلاااام وهدوووء مخيف ماغير صوت

المكيفات ألي يتردد في كل جهه..صارت تتلفت بدون وعي وتنادي بصوت مبحوح:ذعار وينك؟؟؟..

حركت عيونها صوب غرفة قبالها مفتوحة وفيها نور خفيف طالع منها..أبتسمت بفرح وصارت تمشي وهي

تعرج ...وقفت قبال الغرفة وصارت تطالع كل شي بصمت وصوت

أنفاسها وآآآضح..السرير في زواية الغرفة وعلى الجدار الكبت وفي كم كنبه مرتبة بشكل متناسق وقبالهم

طاولة ...

جاردينيا تبكي وتضم عمرها:ذعار أنت موجود..رد عليَ!!

وبالطابق الأرضي فتح جابر باب الصالة بمفاتيحه ودخل تعبان حده يبي النوم لابس بالطوه الأبيض على

تي شيرت أسود ساده وبنطلون أسود جنز توه جاي من المستشفى ومخلص مناوبته

..سكر الباب على الماشي وطالع ساعته بكسل

جابر:يااااااه..الساعة 4الفجر وين أنام والأذان مابقى عنه دقايق..أستغفر الله

حط المفاتيح في جيبه وصعد الدرج بخطوات بطيئه أول مارفع عينه شاف وحده واقفه عند

باب غرفته..نحيفة حيييل وشعرها واصل لحد رقبتها ..لابسه قميص عادي ومتمايلة براسها شوي ..تبكي

وصوت شهقاتها يوصل لمسامعه رفع حواجبه مستغرب من وجودها ووقفتها عند باب غرفته ..كمل طريقه

وهو يقرب منها

جابر يأشر لها:خير مين أنتي؟؟

لفت له وهي فرحانه وبسرعة راحت له وحضنته بقوة قعدت تبكي بكا يقطع القلب وهو واقف جامد

في مكانه متخرع مايدري مين تكون؟؟مالت براسها على صدره وهي مغمضه عيونها لفت أيديها حوالي

ظهره وهو مو قادر يطالع بشكلها لأن شعرها مغطي وجها والصالة حوله شبه مظلمه

جاردينيا بالعافية تتكلم:كنت عارفة أنك راح تجي والله أنتظرتك ليش ماجيت لييييش؟؟

جابر مايدري وش يقول:....

رفعت يدها وصارت تضربه كأنها مو بوعيها زادت في بكاها وكل كلمة تقولها من زود

قهرها وحرمانها مسك جابرأيديها النحيفة وهي للحين مصرة تضربه

جاردينيا:ماراح أسامحك ذعار!!..أنا حبيتك ..عشقتك كيف تركتني ...تحديت الدنيا كلها عشان حبك..

تجاهلت عقلي وحبيتك من كل قلبي ..تسمع أنا أحببببببك والله ماراح أحب أحد غيرك ولا راح أطالع غيرك

..أكره العالم بدونك(صرخت)

أكرهم

ظل جابر ماسك أيديها وأسم أخوه يتردد على مسامعه وعيونه متعلقة فيهارغم أنه مايشوف من ملامحها شي

وشعرها طايح على وجها ونصه لاصق على خدها ماتوقع أنها تكون زوجة أخوه المتوفي

..فتح عيونه على الأخر وهي منزله عيونها تبكي حس بنبضات قلبه تزيد وغيره أنفجرت في قلبه بدون مقدمات..

كيف تسمح لنفسها تقول لشخص أحبك وهي على ذمة شخص ثاني كيف تتكلم عنه وهي مو بوعيها...

رفع أيديها وبقوة هزها وشعرها متناثر على وجها

جابر :ذعااار مات يامتخلفة..مات له سنة ونص ..مات تسمعين..!!

رفعت راسها ومن بين خصلات شعرها قعدت تطالعه..تبي تستوعب الصوت ألي وصل لمسامعها..هذا مو صوت ذعار..

جاردينيا بصدمة:أنت مو ذعار (وبخوف صارت تتلفت)ذعار وينه .؟؟أكيد تكذب (رفعت أيديها ومسكت شعرها)كذاااب

مسك جابر يدها بعصبية وسحبها له

جابر:أنا مو ذعار ولو سمعتك تطرين أسمه لسانك بقصه

مسكها ودفها على الأرض بقوة وهو متقرف منها...وقف يطالعها ينطرها تقول شي أو حتى تتحرك لكن بدون فايدة

ظلت متمددة قباله على حالها..

جابر ينحني لها ويهز كتفها بربكة:صار لك شي!!..ردي يا...مدري وش أسمك ..معقد!!..هييه

عض على شفايفه وقام متلخبط ومايدري وش يسوي ..مسح على شعره وهو خايف لايكون صار فيها شي

ركض لغرفة غالية وفتحها..

جابر يسحب اللحاف :غالية تكفين قووومي

غالية تفز من مكانها متخرعة:خييير طق الباب لو كنت بشكل غير هالشكل وش بتحس فيه

جابر بزهق :ياربي ...هذي ألي مدري شسمها والله ضيعته

غالية تتأمل شكل أخوها والربكة ألي في ملامحه:جابر وش صاير لك

تركها بسرعة وطلع لصالة...نطت من السرير ولحقت أخوها أول ماطلعت لصالة شهقت بقوة وهي تشوف

جابر يشيلها

غالية :ج..جابر جاردينيا ليه ..ليه

جابر بقهروأنفاسه واضحه:مو بوقته ألبسي عبايتك وألحقيني بعبايتها تكفين ..

راحت غالية تركض لغرفتها ..وقف يطالع جاردينيا وهي بين أيديه..طرى في باله أمه قبل سنين كيف ماتت بين أيديه

وهو شايلها يركض فيها لداخل المستشفى ظل ينطرها وينطرها لين جاه الخبر أنها توفت.. ودعت دنياها...نزلت

الدموع من عيونه وداخله حزن دفنه ومايدري كيف أنفتح شي بالعافية نساه

وظل صفحة سودا في حياته...عشانها دخل الطب وعاهد نفسه يحافظ على صحة ألي حواليه...أخذ نفس

بقوة وفجأه أنهار وهو مو قادر يتمالك نفسه رفع جاردينيا وحضنهاوهو يبكي..

غاليةتطلع من الغرفة مسرعة و تلبس عبايتها:يلا جـــابــ

وقفت تطالع أخوها بصدمة مو مستوعبه ألي تشوفه..أول مارفع جابر راسه وشاف أخته صد بعيونه وعلى طول

نزل ...ظلت غاليه تمشي وراه وهي ساكته ركبت قدام وجابر حط جاردينيا ورى وسكر الباب مستعجل..

ركب قدام وحرك سيارته بسرررعة....وماهي ثواني ووصل للمستشفى...دقايق مرت وخيال أمه مافارق

تفكيره ...جالس منحني بظهره ومتساند بأيديه على ركبه ويفرك أصابعه بربكة..وجهه محتاس وعيونه حمر مع خشمة..

غاليه واقفه جنبه:جابر روح داخل شوف وش صار عليها

جابر بعد صمت وهو يطالع الكرسي قباله:لأ...مو قادر

غاليه تاخذ نفس:طيب هي ليش أغمى عليها ؟؟معقولة فجأة كذا بدون أي سبب

رفع يده وصار يمسح على شعره بعبث...أحتار وش يقول لأخته أنه شافها تهذي بأسم أخوه ذعار...أنه عرف

أنها متعلقة بطيف ذعار وموته شي ماتحملته...أو أنه بيعيش مع وحدة حلفت ماتحب غير ذعار ولاتطالع غيره

أبتسم بعبث وغاليه معقده حواجبها تشوفه يبعثر شعره الكثيف والطويل شوي يمين ويسار..ودموعه مو قادره

تفسر سببها أول مره تشوف أخوها يبكي ...جابر يبكي!!! كانت أكبر صدمة لها لأنها تظن أن قلب أخوها بالذات

من حجر مايعرف يبكي أو يرحم أحد أبد

حطت يدها على راس أخوها وبهمس

غاليه:خلاص والله عرفنا أن شعرك حلو مايحتاج لفت أنتباه بس بذكرك أبوي متوعد فيك وببندر

أحلقه أحسن

لف لها وهي على طول ضحكت على شكله تبي تنسيه ألي هو فيه بس هو ظل يطالعها بعصبيه...فتح مهند

الغرفة وطلع

جابر بجفا وهو لاف صوب أخته:هذا وقت دمك الثقيل ..غلطان يوم جبت بزر معي أفففف

هو أنا ناقص متخلفه زيادة فوق راسي

قام وأول ماشاف مهند راح له مسرع...طالع مهند غاليه بصمت بعد ماسمع كل كلام جابر القاسي لها...

رفعت غاليه عيونها بعد ماذبلت الأبتسامة على شفايفها..لمحت مهند واقف يطالع فيها وبسرعة مرت من عندهم

ودخلت غرفة جاردينيا بعد ماعجزت تتحمل نظرات مهند لها كأنها كسرت خاطره...

جابر يطالع مهند:هاااا..وش فيها بشرني

مهند يرفع كتوفه:يعني تتوقع وش راح يكون غير أنهيار عصبي حآآآآد..تو الدكتور قال لي أذا

أستمرت على هالوضع لازم تاخذ مهدئات أو يشوفها دكتور نفسي لأنها تهذي وماهدت ألا بعد المهدئ

جابربتردد:سمعتها..!!

مهند بدون مايطالعه:الحمدالله على سلامة زوجتك تقدر تدخل تشوفها

راح مهند تاركه بس جابر مسك يده وبأصرار

جابر:وش قالت ؟؟!!

مهند وعينه بعين جابر:حط بالك زين عليها تراها تكسر الخاطرومالها أحد غيرك ..أسمعها مني

مالك حاجة تسمع شي فات والله أحسن لك

كمل طريقه وجابر يطالعه ساكت..رفع عيونه لسقف وهو حاس نفسه ضايق والشي ألي صار مايدري

قربه خطوه أو رماه أبعد من أحساس الكره بعد ماأنجبر يتزوجها عشان يحافظ على بنت أخوه..

جى له أبوه يركض متخرع

أبوذعار:وش فيه؟؟لايكون البنت فيها شي

جابر بقهر:أرتاح يبه زوجة ذعار قطو بسبعة أرواح ..أناماأدري كيف بعيش مو وحدة أكبر مني ولا بعد

مريضة نفسية وجايه من بيئة زباله

أبوذعار ثار بوجهه:أنا ترا ساكت على تصرفاتك بكيفي ..أنت لو رجال ماسكت وأنت تشوف أبوها

طايح فيها طق ..نعنبو أبلبيسك حتى الرحمة مارحمتها

جابر بطنازة:والله الرحمة على هالأشكال ذنب أتوقع

دفه بوذعار ودخل الغرفة ..تحرك جابر صوب الكرسي وقعد عليه.. حط رجل على رجل وهو يطالع الغرفة بصمت

غريب وماهي دقايق وطلع بو ذعار من الغرفة

بوذعار:الدكتور وينه؟؟

جابريأشر على السيب:مهند شوفه عند الرسيبشن بيقولك وينه

ظل يطالع أبوه يبتعد لين تأكد أنه راح..قام عن الكرسي وبهدوء فتح الغرفة ودخل ..شاف غالية قاعده

جنب السريروهي منحنية وتفرك عيونها..صد بوجهه عن السرير وهو ماسك يد الباب

جابر بدون نفس:غطي وجها مالي خلق أشوفه

غالية وصوتها متغير:نعم!!

جابر:قلت غطي وجها ماتسمعين

غاليه بنفسها وهي تقوم تغطي وجه جاردينيا:الحمدالله والشكر تو يبكي عليها!! ماعرفناله

ذا يكرها ولا يحبها ؟؟؟صدق في هالدنيابتشوف العجايب

وبعد ماغطت وجها أبعدت عن السرير رايحة صوب الحمام

جابر:على وين؟؟

دخلت غالية الحمام بدون ماتعطيه وجه وسكرت الباب وراها بقوة..أنحنت تبكي وصورة مهند في بالها..

حطت يدها على خدها وهي تتذكر كيف جابر عطاها كف قدام بنات عمانها بس لأنها تأخرت ماجابت

له فوطة وهالحين تحس نفسها ولا شي وهي تشوف نظرات الشفقة من ولد عمهابعد عشان جابر

.مسحت دموعها ورفعت راسها لسقف

غالية:أنا الغبية ألي رحت معاه..وش أبي في واحد يكرهني...قسم بالله صرت أكرهه أكثر من قبل خلاص

تصرفاته ماأقدر أتحملها وهو يجرحني قدام الخلق...ألله ياخذه وأرتاح أو ياخذني أنا وأرتاح

غسلت وجها على السريع ولبست النقاب ..فتحت الباب وشافت جابر واقف متكتف وسرحان يطالع

في زوجته مشت بخطوات واسعة ونوت تطلع من الغرفة

جابر:على وين

غاليه تاخذ نفس:بروح مع أبوي للبيت

جابر يأشر على جاردينيا :وذي من يقعد معها أن شالله؟؟

غاليه تطالعه بدون نفس:والله مجبور تقعد أنت زوجها أما أنا مالي شغل بروح أنام تعبانه

جابر يتقدم منها:من صدق تبيني أقعد مع هالمخلوقه..أنا وراي دوام من الساعة 10 وحدي تعبان أكثر منك

..,تكفين أقعدي هينا وبوصي عليك الممرضات وبعدين أنا حاجز لذي جناح خاص وليتها تستاهل

يعني بتلقين راحتك هينا

غالية ترفع حواجبها:ويوم أنها ماتستاهل ليش حاجز

جابر:وش تبين الناس يقولون عني هينا!!!.زوجة الدكتور جابر قاعدة بغرفة عادية والله لو أني مهبووول

غالية تصد بوجها وبصوت واطي:ألي يشوفك يقول مافيه دكتور غيرك

جابريحط يده على كتف غاليه:ها يالغلا وش قلتي عارف ماترديني وأنا أخوك

غاليه تنزل يده وتدخل الغرفة:أستغفر الله ...

جابر يرسل لها بوسه بالهوا وهو أصلن مستانس لأنه بيرتاح من القعدة مع وحدة مايبيها :فدييييتك

غاليه تجلس وتهز رجلها:سبحان الله المصالح بس ألي تعدل الناس ألي على أشكالك !!

جابرماسمعها وقبل يطلع:بكره دقي على منى تجيب لها عباية ولبس نفس الخلق ريحة عبايتها تجيب المرض

بروح أخذ لي شاور لايصيبني وباء منها

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 09:40 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآآرت الخآآآمس...

#


تلومني الدنيا أذا أحببته

كأنني أنا خلقت الحب وأخترعته

كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته

كأنني أنا التي لطير في السماء قد علمته

وفي حقول القمح قد زرعته

وفي مياه البحرقد ذوبته

كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء

قد علقته

تلومني الدنيا أذا سميت من أحب..أو ذكرته

كأنني أنا الهوى وأمه وأخته

هذا الهوى الذي أتى من حيث ما أنتظرته

مختلف عن كل ماعرفته

مختلف عن كل ماقرأته

لوكنت أدري أنه...

نوع من الأدمان ما أدمنته

لوكنت أدري أنه ....

باب كثير الريح مافتحته

لوكنت أدري أنه..

عود من الكبريت ماأشعلته

هذا الهوى أعنف حب عشته

فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي رددته

وليتني من قبل أن يقتلني قتلته

هذا الهوى الذي أراه في الليل على ستائري

أراه ..في ثوبي وفي عطري وفي أساوري

أراه..مرسوما على وجه يدي

أراه منقوشا على مشاعري

لوأخبروني أنه

طفل كثير اللهو والضوضاء ماأدخلته

وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لماتركته

لو أخبروني أنه...

سيضرم النيران في دقائق

ويقلب الأشياء في دقائق

ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق

لكنت قد طردته

هذا الهوى أعنف حب عشته

أروع حب عشته

فليتني حين أتاني زائرا

بالورد قد طوقته..

وليتني حين أتاني باكيا

فتحت له أبوابي ..وبسته..#







صحيت وكل شي أسود قبالي مو شايفة شي رفعت ظهري بخرعة على بالي صرت عميا بس الشال ألي على

وجهي طاح وأنكشف كل شي قبالي..عقدت حواجبي أطالع اللحاف والغرفة مو نفسها ألي نمت فيها

ياربي أنا وين؟؟وكيف وصلت لحد هينا صرت أتلفت خايفه حدي وقلبي يضرب طبول لايكون أبوي أخذني

غصب ...قعدت أتنفس بقوة وأنا أرجف بمجرد ماطرى علي سيرة أبوي..بس هو وين يجي وهو توه معرس

معقولة بيترك زوجته وهي عروس ويدور عني ...رميت اللحاف ونويت أقوم لكن فجأة أنفتح باب الحمام وطلعت

غالية تنشف أيديها من الماي ...ظليت متنحة أطالعها كأني مو مصدقة أني أشوفها..لابسه بجامه كيوت عليها

صور أرانب صغار ...رافعة شعرها ألي لونه كستنائي لفوق..وخصلات من غرتها طايحة على جبهتها..طويلة

وبيضا حييييل ماشالله تهبل أحلى من منى أختها بكثييييير..أبتسمت بوجهي وجت لحد عندي جلست على طرف

السرير وهي تطالعني أحسها تتأمل ملامحي بس مسرع ماتنزل عيونها وترجع تطالعني مرة ثانية قطعت عليها

وسألتها بتردد

جاردينيا:أنا وين؟

غالية بأبتسامة:بالمستشفى

جاردينيا بذهول:مستشفى..ليه ؟؟أصلن كيف وصلت هينا

غالية تنزل عيونها وترجع تطالع جاردينيا:أمممم..ماأدري بس دخل علي جابر وصحاني عشان ياخذك للمستشفى

ويوم طلعت لصالة شفتك ممدة على الأرض شالك أخوي جابروهو يبكي وجابك بسرعة لحد المستشفى

جاردينيا :جابر مين؟؟

غالية بنفسها: عزالله مجانين وجمع القدر بينهم..يلا يستاهل جابر وحدة خبلة نفسه(ضحكت)جابر مين!! الحمد

الله والشكر جابر زوجك

جابر!!!...ويبكي علي ليه كيف يتجرأ يشيلني أصلا ...حركت عيوني صوب وحدة من الزوايا وأنا أحاول أتذكر وش

ألي صار بس عجزت...رفعت أيديني ورجعت شعري كله لورى أحساس بداخلي ماأدري كيف أوصفه بس ياليت

ألي في بالي مايصير..أبيه يكرهني أبيه مايطالع بخشتي ..مآآآأبيه يضحك معي ولايسولف وياي أبيه بعيد..

معقوله يبكي لأنه خايف علي لالا ..هو من يوم شفته وهو مو طايقني ...يارب يكرهني زيآآآآآدة ..يأأأرب

غمضت عيوني وأخذت نفس فتح أحد الباب ودخل ..وبسرعة سحبت غاليه الشال وغطت وجهي .. رجعت

لورى منخلعه من تصرفها أول مارفعت عيوني شفت واحد يمشي بخطوات بطيئة لين وقف قبال السرير..

ماسك بيده أوراق ويطالع فيها بتركيز..شعره كثيف وطويل بس مجعد ومبعثر بكل جهه أبصراحة معطيته

شكل خيال..طويل ودبه شوي..ملامحه حليوه له شارب وعوراضه طالعه من شعره لحد نص ذقنه وبعدين

مخففها ..الشوشه ألي عليه تذكرني بشعر بندر نفس الشكل تقريبامآأدري من يكون؟..أبتسمت بهدوووء وشبكت أيديني

في بعض وملت فيهاعلى مكان قلبي...

جاردينيا بنفسها:آآآآه ذعار أحلى وآآحد شفته بحيآآآاتي من هم عنده؟؟...والله

مايسوون ظفره ..بس..بس ذعار راح وتركني ..حتى ولو,, ذعار أحلى شخص عشت معاه قصة حب جمعتنا

جابر يبتسم:أخبارك جاردينيا عساك أحسن هالحين

جاردينيا تطالع جابر وهي سرحانه بطيف زوجها المتوفي:أمممم..عيون خشمة حتى كلامه كان غير...

جابر ينزل الأوراق ويحط يده في جيبه:جاردينيا وياي أنتي؟؟

جاردينيا وعت لنفسها وهي للحين مبتسمة :هلا حبي ذعار

أنا بس قلت هالكلمة ماشفت غير غاليه فاتحة عيونها بصدمة وتطالعني والشاب ألي واقف قبال السرير تغيرت

ملامحه فجأة وقعد يطالعني بنظرات الود وده يذبحني على ما أظن

غاليه بربكة:هذا جابر جاردينيا..مو ..موذعار ..ذذعار توفى

طفت الأبتسامة من بين شفايفي بدون مقدمات وتمنيت الأرض تبلعني في هالوقت والله ما أدري كيف نطقت أسم

ذعار بدون وعي ...نزلت عيوني وأنا لي وقت متنحه أطالع في جابر ألي ظل واقف أحسه يحاول يتمالك

أعصابه ومايدري كيف..رمى الأوراق بعصبيه وطلع بسرعة..يلا يمكن هالشي خيره يعني أنا أبيه يكرهني

الحمدالله جت من الله ..نزلت الشال من وجهي وقمت عن السرير..رحت صوب الحمام وغسلت وجهي زين...

وش حياتي من بعدك ياذعار ماتستاهل حتى أني أفرح وأنت مو معاي..رفعت راسي وقعدت أطالع وجهي بصمت

كل شي بيبقى من بعدك أسود..هههههه..مت وأنا حيه والله شي عجيب..أبعدت عن المغسلة وطلعت نزلت عيوني

وأنا حاسه بغاليه تطالعني وودها تقول لي كلام بس ماتدري كيف؟؟جلست على الكنبة وأبتسمت

جاردينيا:هم ماعندهم فطور يجيبونه لنا حدي جووووعانه

غالية بعد صمت:أيه هالحين بيجي أترسي بطنك..بس..بقولك شي ومترددة

جاردينيا:تعالي أجلسي طيب

غاليه تجي وتجلس جنبها:ترا أخوي أمس طلب مني أغطي وجهك مايبي يشوفه

جاردينيابفرح:قولي والله.. وناسة

غالية تطالع جاردينيا بصدمة:أقولك مايبي يشوفك...لأنه يكرهك تقولين وناسة

جاردينيا حست ع نفسها:أييييييييه أنا ع بالي تقولين مستحي

غالية تلعب بأصبعها :شوفي أخوي ذا عديم أحساس تلقينه يحذف يهرج ويجرحك ببرود ولاهمه

وألي يزيد الطين بله أنه ماعنده مبالاة لشي..دفش بالهرج ولايراعي أحد

ظليت أطالعهامستغربه من كلامها ألي تقوله عن جابر..سبحان الله تتكلم عنه وكأنها تتكلم عن نفسها لي

لأنها ماراعت مشاعري ودفشه بالهرج وحتى ماعندها مراعاة لي كزوجة أخو هالحين وتوني أناماأعرف

شي لاعنها ولاعن أهلها..أبتسمت بعبث وعلى طول دخلت منى ووراها حريم ماعرفهم..

منى تضم جاردينيا:خطاك السو حبيبتي..

لفت لورى وعرفتني على ألي معها

منى:هذي زوجة عمي.. أم محمد..وهذي بنتها هنادي وسوسن

هنادي تمد يدها وتطالع جاردينيا بنظرة مليانه غيره:أهليييييين

جاردينيا بحيا:هلا وغلا

سلمت على أم محمد وسوسن وجلست جنب غالية وهم قعدوا قبالي...ظليت أوزع أبتسامات وأنا متفشلة منهم

مو لابسة لبس حلو قميص تقولون وارثته من جدتي ووجهي تعبان..ألله يهديك يامنى حطيتيني بموقف يفششششل..

قامت غاليه ونطت جنب هنادي ألي شكيت فيها تقول تعرفني من زمان بس تطالعني بنظرات أحتقار...

أم محمد :أخبارك بنيتي عسى ماشر وش ألي صار لك

أول مانويت أتكلم ..تكلمت غالية من زود اللقافة

غالية:مسكينه خالتي ..أغمى عليها فجأة وجابر لقيته محتاس من الروعة عليها

هنادي تحط يدها على خصرها:ليه أن شالله يعرفها وأنا ما أدري

عقدت حواجبي وظليت أطالع هالبنت بصمت أقص يدي أذا ماوراها شي حقدها علي مايجي عبث

غالية تحط رجل على رجل:هههههه..أجل لو أقول لكم أنه بكا عليها وش بتقولون ...صح صدمة !!!ههههه

فتحت عيونها سوسن ألي ماسمعت لها حس وأم محمد تقول طاحت فوق راسها مصيبه

منى بعصبية:غالية!!!قومي أطلعي أحسن لك

غالية بدون أهتمام :أصلن طاااالعة بروح البيت يلا هنووو...عندي فيلم لك روووعة

هنادي تقوم تقل عجوز:أفففف ..شي يسد النفس هينا ..ريحة ريحة بالغرفة

غالية تضحك:هههههه..ذكرتيني بجابر قال لي وصي منى تجيب لجاردينيا عباية نفس الخلق وملابس

ريحتها تجيب المرض..هههه تصدقين أنه راح تروش خايف لايصيبه وباء منها

هنادي تدفها:ههه..ألله يقطع أبليسك أطلعي هالحين عرفت وين مصدر الريحة..

ظليت ساكته وأنا أطالع عيون الكل تتوجه لي ...نزلت عيوني بالأرض بس مسرع ماأبتسمت ماأدري ليه حسيت

أن كلامها مافرق معي أبد والله الوضع كان عندي عآآآآآدي وأقل بعد...هذي هي بداية الطريق من بعدك ياذعار

ولا شي...قمت ورحت صوب الحمام أبتهرب من شي صار يخنقني حتى حسيت بروحي ضايقة...تساندت على

الجدار وكلام غالية وطنازتها مع هنادي للحين تترددعلى مسامعي أخذت نفس ودخلت علي منى

منى تحط يدها بيد جاردينيا:ماعليك من كلام غاليه هالبزر..جابر أعقل من هالشي ألي قالته

جاردينيا بدون أهتمام:والله مافرقت معي...تصدقين!! كلامها بالعكس خلاني أفرح

منى بعدم فهم:ليه

جاردينيا :مابيه يرتبط في وحدة أحساسها ميت(تعدلت بالوقفة)منى أعتذريلي من خالتي وبنتها أنا أبي

أرتاح

منى بعد صمت:أووكي أجل أنا بطلع وراجعة لك..

طلعت منى معصبة حدها ووقفت قبال أم محمد...

منى :خالتي البنت بترتاح

أم محمد تقوم:والله هالبنات مايستحن بس ماعليه حسابي مع هنادي لاوصلت للبيت

سوسن بصوت واطي:كسرت خاطري قسم بالله..يعني هي وش ذنبها؟؟

مشت منى بخطوات واسعة وفتحت باب الغرفة طلعت للسيب وهي تتلفت تبي تشوف أختها وتعلمها الأدب..

مقهورة من تصرف أختها الغبي...كملت طريقها ووراها أم محمد وسوسن وعلى طول جاهم محمد بعد ماكان

ينطرهم

محمد يعدل شماغه:ها غلاتي خلصتي؟؟

أم محمد تهز راسها:أختك وبنت عمك ماقصروا بقلة الأدب مع البنت..

محمد يعقد حواجبه:ليه وش صار

منى بقهر:وش صار...قل وش ألي ماصار طاحن طنازة وضحك على زوجة جابر عيني عينك

محمد يمسك يدها:هدي هدي..أنتي حامل والعصبية مو زينه لك

منى تاخذ نفس:بندر ماقال متى بيجي

محمد يبتسم:توهق مع بنت ذعار..ههههه تلقينه يلبسها على ذوقه..قال بياخذها لسوق بعدين بيجي

لحد هينا

وقف بندر قبالهم بكل ثقة وهو ماسك ورد مع يدها

بندر:وش رايكم في هالقمر مع اللوك الجديد

لفت منى له وفتحت عيونها على الأخر وهي تشوف ورد مو مصدقة...ماخذها الأخ للحلاق ومحدد شعرها كله

...مخلي لها غره من قدام وشعرها كله مخففه صاير كثيف من فوق ومن عند الأذن وحول الرقبة خفيف..

وملبسها تراجي غير أنه ملبسها بنطلون أسود على تي شيرت أحمر نفس ماهو لابس يعني مطقم معها

باللبس وصاير شكلهم تحففة

منى تشيلها وتبوسها:وش حلاتها شكلها متغير ماشالله

أم محمد:هذي بنت ذعار..يارب تحفظها من العين

محمد يسحب ورد من بين أيدين منى ويعطيها بندر:هيييه ترى أنا موجود ماأسمح بهالحركة ذي لغيري

أم محمد تشهق:نعنبو أبليسك ماتستحي ياولد

بندربطنازة:شفتي ياخالتي شفتي

طلعت غالية من وحدة من الغرف وصرخت وهي تشوف ورد...راحت ركض لأخوها ونوت تشيلها ووراهاهنادي

بندريعطيها ظهره:أقلبي وجهك يلا..

غالية تترجاه:تكفى خلني أشيلها ..تكفى

منى بعصبية:لك وجه أنتي وياها بعد ألي قلتوه قدام البنت والله لا أقول لأبوي وأنتي(طالعت هنادي)

خالتي متكفلة فيك

هنادي تتكتف:أفففففف ياربي ..أعتقد ماقلنا شي والله شكلها يجيب المرض

بندر بعدم فهم :شسالفة؟؟

محمدبلهجه حادة:هنادي سدس فمك لاوالله أعلمك شغلك هالحين..قدامي لسيارة

هنادي تسحب غالية:أحسن أصلن أنا غلطانه يوم سمعت كلام زوجتك وش لي بالشقا

غاليه تهمس بأذن هنادي:شفتي بندر ماهو معطي سوسن وجه أبد..أقص يدي أذا مابينهم شي

هنادي تلف بحماس وتطالع بندر وسوسن:أي والله بالعادة يرز الخشه عندها ويتبوسم قبالها هالمرة

ولا كأنها موجودة

بندر :أحد يقولي شسالفة

منى تاخذ نفس:أنت خذ ورد لأمها وأنا بقولك السالفة بعدين(مسكت محمد مع يده)حياتي بروح لجابر

بقوله شغله على السريع وبرجع

هز بندر راسه ومر من عند سوسن بدون أي أهتمام لوجودها...رفعت سوسن عيونها له تطالعه وهي حاسه

بالقهرومو قادرة تتحمل سفهانه لها مسكت شنطتها بقوة وراحت تاركتهم..لف بندر لحظات يطالعها وبأبتسامة

كمل طريقه

محمد متنرفز من أسلوب أخته:أوكي لاتطولين تلقينا بالسيارة

راحت منى تمشي بخطوات واسعة في السيب..لفت يمين ولمحت مكتب أخوها مفتوح نصه..أول ماوصلت

مسكت يد الباب بس خطواتها وقفت وهي تسمع جابر يتكلم بصوت مرتفع شوي

جابر:لي ساعة أردد أسمها أحاول أحفظه وأفكر بالكلام ألي بقوله لها مراعاة لحالتها...قلت ياولد

هذا نصيبك تتزوج هالعجوز حاول تتأقلم شوي وتمسك لسانك عندها...وأدخل عليها والأبتسامة شاقة الحلق

وآآخر شي تناديني ذعار ؟؟أقسملك بالله بغيت أقلب الغرفة فوق راسهامدري كيف طلعت

مهند بملل:ياكثر عذاريبك بس...حرام عليك ليه ماتحاول تفهمها

جابر بقهر:تحبه!! تمووووت في ذعار لدرجة تهلوس فيه بدون شعور...كيف بعيش مع وحدة

عايشه في قلبها وروحها مع شخص ميت..فهمني..بس هين هي على كيفها تحلف ماتشوف غيره

والله لا أخليها تتعذب لين تترجاني أنسيها ذعار...

مهند:الحمدالله والشكر..مهبووول أنت أحيان أحس أنك بزر وتبي مين يعطيك على قد عقلك

ظلت منى ساكته مصدومة من الكلام ألي تسمعه..تذكرت جاردينيا وهي تقول لها(مابيه يرتبط بوحده أحساسها ميت)

هالحين فهمت كل شي...سحب مهند الباب وهي على طول فزت

مهند :منى!!

قام جابر من كرسيه بأرتباك وراح صوب أخته:منى ...من متى أنتي هينا؟؟

منى تبتسم:أشفيكم أشكالكم أنقلبت من يوم شفتوني..أنا توني جايه أول مانويت أفتح الباب

طلع بوجهي مهند

مهند يحك شعره:أيييه...لابس كنا نتكلم عن واحد من المرضى حالته صعبه..يلا أشوفكم على خير

منى تتكتف وهي تطالع مهند بطرف عين:مافيه أخبارك منى.؟؟شسالفة

مهند يطالعها:هاااا..

مد يده جابر وصار يدفه

جابر:ههههه ..ماتعرفين بو هنود..الذاكرة لك عليها

طلع مهند وعلى طول سكر جابر الباب...لف يطالع أخته وهو يبتسم بعبث

جابر:تو مانور المكتب..محتاجه شي ..ناقصك شي

راح صوب مكتبه وجلس عليه...تقدمت منى وصارت واقفه قباله..حطت أيديها على المكتب وأنحنت تطالع فيه

منى:شوف أختك ألي ماتتسمى قعدت تتطنز على زوجتك مع هنادي قبال خالتي وسوسن ..حتى

ماحترمت أحد..

جابر يهز كتوفه وكأن الوضع ماهمه:وش علي أنا يوم تقولين لي

منى ترفع حواجبها :ياسلام مو ذي زوجتك

جابر بملل:طييييب وش قالت عنها

منى:تقول أنك طلبت منى توصيني أجيبلها ملابس لأن ريحتاه تجيب المرض وأنك رحت تتروش

خايف لايصيبك وباء

جابر بأهتمام:طيب هي ..جاردينيا قصدي..سمعت هالكلام

منى:أنا وش ألي رافع ضغطي غير أنها قالت هالكلام قبال البنت عيني عينك

جابريرجع بظهره لورى ويحرك الكرسي يمين ويسار:كفو والله يغاليه سوت الشي ألي كنت ناوي

أوصيه فيها..

منى تضرب بيدها على الطاولة:جابر صاير فيك شي لهدرجة تكره البنت

جابر يرفع عيونه لأختها:أممممم..يمكن قبل كره بس هالحين لعانه سميها أو درس لأنها قدرت تخليني

أنقهر وأموت بقهري وهي ولا على بالها..وأنا مو أي وحدة تقدر تهزني..وهي وش كان ردة فعلها

منى تأشر بيدها صوب جابر:مافرقت معها كان الوضع أقل من عادي..وصدقني هالبنت لو تمووووت

ماقدرت أنت تحرك شعره من راسها ..تدري ليه..

جابر يطالع أخته بحقد:....

منى:لأنها أكبر من تصرفات البزارين ألي قاعد تسويها..سمعتني

تركت جابر مرتفع الضغط عنده وطلعت...مسك جابر القلم وبقوة رماه على الجدار

جابر:نشوف مين ألي ماراح تفرق معه يامنى ...والأيام راح تثبت لك

دخلت غاليه الغرفة ووقفت عند الباب

غاليه:جابر بروح للبيت وبندر يقول لي أقلبي وجهك

جابر ياخذ نفس ويحط أيديه ورى رقبته:هو وينه؟؟

غالية تحط راسها على الجدار دايخه:عند زوجتك جايب لها بنتها...ومحمد ذبحنا يهاوش ونزلت تاركه له سيارته

ألي تقول سيارة باتمان

جابر:أوكي تعالي أرتاحي بمكتبي وأنا بكلم بندر

دخلت وعلى طووول دق جهازها..ظلت تطالع الشاشة بدون نفس

غاليه:أفففففففففف...ياربي أنا ناقصة غثى ذي بعد

جابر يقوم:مين قصدك

غاليه ترمي نفسها على الكنب:زوجتك الثانيه مستقبلا

جابر يبعد عن مكتبه:لالا..ماعاد فيه زوجه ثانيه ..طلعت حاسبها غلط..تكفيني وحدة ناوي أكسر راسها

لو جابت طاري الموضوع صرفيها بمعرفتك

رفعت غاليه عيونها تطالع بأخوها يمر من عندها وهي ماتدري كيف غير رايه بهالسرعة..فتحت الخط وردت

غاليه بدون نفس:ألووو

فيروز:هلا غالية والله توقعت ماراح تردين علي بس أكيد قلبك كبير وأنا عارفه أني غلطت عليك

وأبيك تسامحيني

غاليه ماعطتها وجه:وش عندك داقه مو فاضيه أنا

فيروز بتردد:أنتي فاتحتيني بموضوع وأنا تسرعت بالرد عليك...بس هالحين أقدر أقولك أني موافقه

غاليه بطنازة:هههههههه...قصدك موضوع جابر...أنسي ياحياتي لأنك أصلن مو بمستواه أبد

وأغلط يوم أختارك ..

فيروز من ورى قلبها:والله أني أحب جابر وأموت فيه

غاليه:وهو يكرهك وأنسي هالسالفة لاأحد يسمعها ويضحك عليك..يلا مع السلامة

سكرت غاليه الخط وبقهر رمت فيروز الجوال على الكنب قبالها

أم فيروز تضربها مع راسها:أنا ماشفت وحدة في غبائك الولد جاي يبيك وتردينه..ولد أختي وأعرفه

تقدرين تخلينه خاتم بأصبعك..زواجه غصب عنه

فيروز تمسك راسها:آآآآي يمه وش تبيني أسوي خلاص ماعاد يبيني..تقول أنه يكرهني والله لا أعلمها

هالنتفه كيف ترد علي بأدب..أصلن أنا أكرهم خاصة غالية شايفه نفسها مدري على أيش

أم فيروز تسحب فيروز مع يدها:أيا لغبيه أنا مدري ليش ألله ماعطاني عيال نفس الخلق...شوفي

أنتي ماراح ياخذك غير جابر وراسي يشم الهوا تسمعين..سنين وأنا أخطط وأخر شي تجين تخربين كل شي

فيروز تبكي:هو غصب ياربي ..ماأبيه مالت عليه..بس هالحين مجبورة أوافق عليه

قامت وسحبت جهازها معها ..صعدت الدرج وراحت صوب غرفتها أول مادخلت سكرت الباب وراها بقوة

فيروز منهاره تبكي وهي تطالع الجهاز:ليه بعتني ياسليمان ليه؟؟؟كل شي سلمته لك حتى قلبي وأخر شي

تقول لازم نفترق ..بس مو على كيفك تتركني عشان وحدة غيري

دقت على رقمه وحطته عند أذنها تنتظر الرد...وبصوت كله نوم

سليمان:خير أن شالله..أنا مو قلت لك تنسين رقمي

فيروز:ليه وش سويت أنا لك .؟؟تعال وأخطبني من أهلي

سليمان يضحك:هههههه...ماقالك مهند أنه طردني من البيت لما فاتحته بالموضوع وهددني بعد

فيروز بصدمة :متى؟؟

سليمان:ماأحد قالك أكيد لأنهم يبون واحد مثل مهندأخوك هالي شايف نفسه مدري على وش؟؟

فيروز:مستحيل مهند بيطردك ..مستحيييييييييييل

سليمان بعصبية:طردني وخلصنا حتى أبوك مافتح فمه بكلمة..(وبخبث)مع أني مشتري الأرض

ألي تمشين عليها...ليش فيروز حبيبتي أهلك مايبوني لأني على قد حالي ..لأني أحبك..

فيروز بقهر:مالك شغل بمهند ماهو على كيفه يرفضك

سليمان بفرح:صدق فيروز يعني تبيني

فيروز تمسح دموعها:وأبيع الدنيا كلها لعيونك..ماعرفت وش كثر أنا أبيك

سليمان براحة:طمنتيني ياحبي..وترى أنا أضحك عليك لا أعرف وحدة ولاهم يحزنون..كذبة بس عشان أبتعد عنك

يلاأنا أخليك أبي أكمل نومي

فيروزبفرح:أحلام سعيدة..مع السلامة

حط سليمان الجهاز بمخباته وقرب الشيشه عنده وقعد يسحب منهاوهو يفكر

سليمان بنفسه:والله ولقيت ألي بيحطمك يامهند أذا ماخليتك تندم على ألي سويته فيني ماأكون سليمان

أنا ترميني بالسجن وتبلغ عن تجارتي بالمخدرات أنآآآآآ...بس هيهات أطيح ...الطبخة ومحتاجة

نار هاديه عشان تستوي ماعليه ننطر

.........

وبالمستشفى...

الممرضة:هي قالت أنها راح تطلع على مسؤليتها

جابر يمشي وبجنبه الممرضه:مو على كيفها

الممرضة:طيب أنا وش بيدي هالحين..زوجتك مصرة تطلع وطالبه توقع على أي ورقه نطلبها

جابر يوقف وبضيق:روحي أنتي وأنا بتصرف

الممرضة تهز راسها:أوكي

كمل جابر طريقة وبدون مقدمات فتح الباب ودفه بقوة..وقف يطالع الغرفة فاضية مافيها أحد

بس ماهي دقايق وطلعت جاردينيا من الحمام وهي لابسة عبايتها والنقاب...طالعها جابر بعصبية و

حط أيديه في مخابيه ..مرت من عنده جاردينيا منزلة عيونها بالأرض وراحت صوب الكنب بدون

أي ردة فعل لوجودة

جابر يحاول يكون هادي:ورد وين؟

وقف جابر يطالعها وهو رافع حواجبه...وبكل ثقة قعدت جاردينيا بعربجة على الكنب وحطت رجل على رجل..

رفعت أيدين العباية لنص ذراعها وتساندت بظهرها على الكنب..العباية مكشوفة عن القميص ونص ساقها طالع

وهي لابسة شبشب مايدري من وين جابته..رفعت أصابع رجلها وقعدت تهزها

جاردينيا :مع بندر ليه فيه شي

جابر يعطيها ظهره ويرفع عيونه لسقف:هذي من وين جايه ياربي ..حتى فالذرابة صفر..متزوجلي أنا بنت

ولا مصارع كاراتيه

سحب جهازه ودق على بندر

بندر :هلا

جابر يحاول يبعد عن تفكيره أسلوبها فالقعدة:أممم..هلا بندر أسمعني(مسك جبهته وقعد يفركها يحاول يتذكر

ألي كان بيسويه)أيه خذ غاليه معك وورد ورجعهم للبيت..

بندر بأستغراب:بس ..

جابر فهم عليه:لابس ولاشي ..لاتنتظرأحد لأنه ممنوع تطلع فاهم..وترى غاليه ماأفطرت خذها لأي مطعم

وأغصبها تاكل لأني شفتها قبل شوي تقول دايخة

بندر بعد صمت:أوكي ولايهمك..

فجأة شهقت جاردينيا وقامت له مسرعة وقفت قباله بكل جراءة وهي حاطه عينها في عين جابر

جاردينيا تحاول تمثل أنها عربجيه ولسانهاطويل:أنت..مالك شغل فيني أنا بطلع!! لاتخليني ألم عليك

المستشفى كلها

جابر ماقدر يتحمل وعلى طول سحب يدها بقساوة:أنتي يالعجوز..لسانك ذا قصيه من هالحين لاأقصه لك أنا..

وأذا فيك خير سوي ألي تقدرين عليه

جاردينيا تحاول تكون شجاعة عنده بتصرفاتها مع أنها من داخل ميته رعب وخوف:لاااااا...

جابر بكل أحتقار يمسك ذقنها ويقرب وجهه من عيونها:أنا مأدري ذعار كيف تزوجك أو حتى كيف حبك

أذاآآآآآآآ كان يحبك

أول ماسمعت أسم ذعار بدت تلمع الدموع بعيونها وفجأة هدت وظلت ساكته تطالع عيونه ...أرتسمت أبتسامة

خفيفة على شفايفة وهو متقصد يذكر أسم ذعار يبي يشوف ردة فعلها بعينه ويقيس وش كثر تتحمل تظل صامدة

وذكرى ذعار تهزها هزز..زادت أنفاسها تسابق جروح كثيرة تناثرت في قلبها

جابر يرص بأصابعه على ذقنها وهي عقدت حواجبها من الألم:وين راح لسانك يالعجوز..؟؟

صدت بعيونها عنه ماتبيه يحس بشي أو يشوف بعيونه ضعفها..بس قطع عليهم أول مافتحت وحدة من العاملات

الباب

العاملة :ماما أنا يبغى شبشب مال أنا..

مدت رجولها عند جابر تبيه يشوف أنها تمشي حافية بدون شي...طالعها جابر بقرف مو مستوعب ألي يسمعه أبد

أبعدت جاردينيا عنه وفسخت الشبشب من رجولها وبقهر رمتهم بوجه العاملة تبي تحط حرتها في الشبشب

جاردينيا:هذا وأنا شاريتهم منك يالثور..بس الشره علي

العاملة تنحني تسحب الشبشب وهي تنافخ:سنو هزا ماما..أنا فيه شغل كتييييير مايعرف كلام مال أنتا

ظل جابر يطالع الموقف بصمت وهو حده متقرف والضغط وصل عنده..سحبت العاملة 10ريال من جيبها

ورمتها بوجه جاردينيا

العاملة بعصبيه:أنت واجد جنجان أنا مايبغى فلووووس..يلا روووووووووووح

راحت جاردينيا صوب العشرة وسحبتها..حطت يدها على الباب واليد الثانية على خصرها وقعدت تصارخ

وهي تهز خصرها في السيب

جاردينيا:ياسلام تدرين هالعشرة قبل أنا بالعافيه أشوفها..(حطتها عند خشمها وقعدت تشمها)آآآآآآه يازين ريحتها

العاملة تمشي في السيب:روووح زين ..رووح

ركض جابر ووقف يطالع السيب لايكون أحد شاف ألي صار وسمعه وهو حده متفشل وبقوة دف جاردينيا لداخل

وسكر الباب

جابر بقرف:يالعجوز ألله لايبارك فاليوم ألي أخذته فيك..لالا مستحيل ألي يصير وين عايشين حنا؟؟

(مسكها مع صدرها بأحتقار)مستحيل تقعدين هينا يالوسخة ...أنا مو ناقص الناس تتشمت فيني لاعرفت أن زوجتي

بهالمستوى..

فتح الباب وهو معصب

جابر:أمشي برجعك البيت ليتك تموتين بعفنك وأرتاح..أفففف(صرخ)قدامي

جاردينيا تأشر على رجولها:طيب..عادي أمشي حافيه؟؟ تراه عندي عادي بس مدري عندك؟؟

وفجأة ماشافت نفسها غير مرمية على الأرض برا الغرفة...راح جابر يمشي تاركها وهي بسرعة قامت وراحت

تلحقه...شبكت أصابعها مع بعض ورفعت عيونها تطالعه حتى ماكلف نفسه يشوف هي وراه أو لأ...

وقف عند الأصنصير وصار يضغط الزر وهو شوي ألا يكسره وهي بكل هدوووء وقفت وراه تفكر ببنتها

وكيف أنها تغيرت أول ماوصلت عند أهل أبوها الكل مهتم فيها وصارت عندها عايلة تحس بوجودهم

فرق عنها ألي عاشت طول عمرها بدار أيتام رغم أن أبوها موجود ولما قرر يحطها تحت جناحه ذاقت الويل

صبح ونهار..رفعت عيونها لسقف تحمد ربها أن الأمنية الوحيدة ألي تمنتها تحققت أنفتح الأصنصير ودخل جابر.

جت جاردينيا بتدخل وراه بس هو بكل قرف دفها ونوت تطيح متفاجأه من حركته ألي ماتوقعتهالأنها طول الوقت

بالها مشغول بأفكارها البريئة

جابر:أذلفي مع الدرج أحسن لك

وقفت لين أتسكر الأصنصير وهي للحين بشبه صدمه ...رفعت عيونها وشافت الكل يطالعها مستغرب

وحدة من الممرضات:وآآآآي يالفشلة معقولة ألي شفته ...مو مصدقة ألي سواه الدكتور جابربزوجته

الثانية:هههه..أكيد مغربلته طالعي شكلها لو أنا بداله برميها بالزبالة..بالله كيف تزوجها أكيد

ماشافها وأنخدع فيها..وش هالحظ ألي عليها

راحت بسرعة وأنزلت من الدرج ..أول ماوصلت لصالة الأستقبال وقفت تايه ماتدري وين تروح...لفت تطالع

الناس حواليها كل ماأحد مر من عندها قعد يطالعها سحبت عبايتها لتحت تبي تخبي رجولها وهي حاسة ببرودة

السيراميك..ماتدري وين راح جابر وكيف أختفى..معقولة تركها لأنه متفشل منها؟؟أبتسمت براحة وراحت تمشي

لحالهاوجلست على أقرب كرسي...شبكت رجولها مع بعض ورفعتهم عن السيراميك البارد..تكتفت وهي تطالع

السقف بعبث..

جاردينيا تطالع الرايح والجاي:نجحت خطتي بتفوق..ههههه تلقينه هالحين مايواطيني بعيشة الله...

وهذا ألي أنا أبيه مستحيل جنس بشر بيحل محل ذعار..

ذعار!!!تذكرت بسرعة ملامح جابر وهو يطالعها بنظره مافهمتها كأنه يتحداها وهو يطري أسم ذعار قبالها..

ضمت عمرها بقوة وأحساس الخوف والوحدة يحضن قلبها من جديد..هالخوف من جابر يذكرها بخوفها من أبوها

يشبهه بقساوته وتجريحه مافيه فرق بينهم أبد...صارت تتكور على نفسها وشي بقلبها سكن متحدي مشاعرها...

وفجأة دخل من باب الأستقبال المسعفين وهم يركضون بسرير فيه واحد مليان دم ويصرخون بالممرضات

عشان يشوفون ألي برى..قامت مفزوعة أول مادخل بعدهم واحد يسحب سرير بوسطه بزر وبدون وعي

راحت تركض له

جاردينيا:شسالفه..؟؟

المسعف بعجلة:حادث كبير..مو قادرين نلحق على الباقي

جاردينيا تمسك السرير:أنا دكتورة أطفال ..أترك لي هالطفل وروح شوف الباقين

المسعف يطالعها من فوق لتحت:بس

جاردينيا بصرخة:تسمع أنت..رووووح مو وقت هالحركات

نادت وحدة من الممرضات تبيها تساعدها وعلى طول شالت البزر وراحت تركض فيه لأول غرفة لمحتها..

نزلت الطفل على السريرو فسخت عبايتها بسرعة ولبست بالطو أبيض على السريع عشان مايطردهاأحد

أو يكشف أمرها

جاردينيا تمسك يد البزر:تعالي قيسي لي نبضه؟؟

أبعدت شعره عن جبهته وشافت جرح كبير ينزف بقوة...ظلت تسعفه وتعمل الازم بمساعدة الممرضة مرت

الثواني و الدقايق وهي تحاول تنقذ الطفل بألي تقدر عليه..وحدها مرتبكه لأن حالت الطفل حرجه شوي

وبعد ساعة دخل دكتور مصري وأنصدم أول ماشافها واقفة قبال الطفل وهي تمسح على شعره

الدكتوريحاول يتذكر:أنتي..أنتي

رفعت جاردينيا راسها وأبتسمت بفرح

جاردينيا:دكتور عمر!!وش هالصدفة السعيدة

الدكتور عمر:أزيك عاملة أيه..شفتي الصدف كيف جمعتنا من جديد..أخبار زوجك ذعار

جاردينيا ترجع تطالع الطفل وبنبرة حزن:عطاك عمره..

الدكتور عمر بأسف:ألله يرحمه..أسف لو فتحت عليك المواجع..وأنتي بتعملي أيه هينا دنا أول مرة

أشوفك...هو أبوكي سمح ليكي تشتغلي بعد ماعمل ليكي فضيحة

جاردينياتنحني وتبوس راس البزر:لأوأنا أصلن تركت كل شي طابت نفسي..(أبعدت عن السرير وفسخت البالطو

وبهدوء لبست عبايتهاوبتردد)أرجوك دكتور لاأحد يعرف بألي بينا حتى أسمي لاتقوله لأحد..وأنا فرحت بشوفتك

...أستاذي الكبير بتظل ولو أنه مر علينا أكثر من ثلاث سنين..

طلعت من الغرفة وعبايتها مع قميصها مليان دم...حاولت تغطي ألي تقدر علية وبخطوات واسعة راحت صوب

الكرسي وجلست عليه خايفة لايكون جابر لمحها..ظلت تفكر لو سألها وين كانت وش راح تقول له...

جى لها هندي وصار يأشر لباب الأستقبال ويقول لها أنه في تاكسي ناطرها برااا...قامت وراحت تلحق الهندي

وفعلا أول ماطلعت شافت التاكسي واقف..

جاردينيا:والله حالة شايلة هم أخونا لاسألني وش راح أقول له وطلع أصلا ولاداري عني

ركبت التاكسي ووصلها للبيت تاركه ماضيها الغامض منسي بين طيات صفحات أيامها الحزينه...

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 10:08 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البآرت السآدس

#

أذگـر إنك قلتلي :إرخي جفونـٍگ

ويوم أنا غمّضت

من وجهي إقتربت وقلت لي :

" هـذي الدنيا بدونـگ!" #









جاردينيا بطولة بال وهي منسدحة على سريرها:نعم غالية تراك عن جد أزعجتيني وأنا

أبي أنام لو نص ساعة.

غالية واقفة عند الباب:أمممم أبوي يبيك تحت

جاردينيا ترمي اللحاف والتعب وآآضح بوجها:طيب

قامت عن السرير وسحبت الشال من الكرسي لبسته وطلعت نازلة لتحت...مالت غاليه براسها تتأكد أنها راحت

ولما تطمنت بسرعة سكرت غرفة جاردينيا وقفلتها...راحت تركض لتحت وقفلت باب المطبخ بعد ..رمت المفاتيح

بوناسه لفوق وبعدين مسكتهم...صعدت لفوق مرة ثانية وعلى أصابع رجليها دخلت غرفة جابر

جابر يقوم من السرير:هآآآ

غالية ترمي عليه المفاتيح:مانامت اليوم كله أزعجتها بالطلبات وهذي مفاتيح المطبخ وغرفتها...مع أنها كسرت

خاطري لأن زواجها بكره بس ماعليه لعيونك كل شي يهون...تراها ماكلت شي كله تقول بس وهالحين بتموووت

جووووع

جابر يبتسم بخبث:خلها تنام بالشارع أحسن لها..طيب ورد وين نايمة؟؟

غاليه:عندي بروح أسكر الغرفة علي ولو طقتها من الحين لصبح ماراح أفتحها لها ..أحسها ماتستاهل تكون أم

جابر يرجع ينسدح:وعلى طاري الزفة جهزتي ألي طلبته

غاليه تجلس جنبه:مثل ماطلبت..بس هآآآآ لاتنسى الابتوب ألي وعدتني فيه

جابر بفرح:أبشري كل شي تطلبينه أوامر ..أقول تكفين روحي سكري باب الصالة عليها مابيها تدخل البيت

غاليه تهز راسها:أفففف شرير لو حطيت أحد براسك يلا طيرآآآن وترى مالي شغل لو أحد عرف أو صار

فالبنت شي

جابربملل :قوووومي ...

قامت غالية فعلا ونزلت لتحت بسرعة سكرت باب الصالة وقفلته...قعدت تتثاوب ولمحت جاردينيا تمشي

لحالها وهي تتلفت خايفة..الدنيا ليل وأصوات الحشرات بكل مكان...لوت فمها بزهق وصعدت لغرفتها..

غالية تدخل غرفتها:هههههه...والله وأكلتها ياجابر أنا بوريك كيف تهاوشني وتجرحني قبال العالم

وأذا كان كرهك لي سبب فأنا صرت أكرهك مليوووون مرة وماراح أرتاح لين أهدم حياتك فوق راسك

............

طول عمري أخاف من الظلام وماحب أطلع لحالي أتمشى فالليل أحس أحيان أن فيه أحد بيلحقني أو راح أشوف

شي غريب بيطلع بوجهي...مشيت بخطوات واسعة متوجهه صوب الباب..غريبة !!الديوانية مافيها أحد كيف غالية

تقول لي أن عمي يبيني....هالبنت اليوم كله بالشتني كل ماجيت أرتاح طلعتلي بشغلة..أول ماوصلت عند الباب

نويت أفتحه بس عجزت كأن أحد قافله من داخل..طالعته بخوف وأنا أبي أدخل حاولت أفتحه بس بدون فايده

من ألي قفله وليش؟؟؟زادت أنفاسي الخايفه وبسرعة رحت أركض لديوانية دخلتها وسكرتها علي ..جلست على

الأرض وأنا حاسة براسي شوي ألا ينفجر...ضميت عمري والدموع مليانه بعيوني ...ليه سكرت الباب وش سويت

لها أنا وين بروح الحين معقوله بقعدلحد الصبح على هالحالة ولو شافني أحد هينا وش راح أقول؟؟بس..بس

بكره زواجنا اليوم الأسود ألي مر أسبوع وأنا أحاول أتجاهله لكن ماقدرت...حطيت يدي على راسي وأنا

أتخيل نفسي بالفستان ألي شرته لي منى واقفه قبال شخص غير ذعار...قبال شخص قلبه من حجر نفس

أبوي...رفعت راسي لسقف والديوانيه شبه ظلام..آآآه من أيام عشتها في دار الأيتام لا أعرف أبوي وليتني

ماعرفته...ليت اليوم ألي جى وقرر ياخذني مت فيه..كان عمري حوالي 20سنه...فرحت عبالي راح ألقى

حياة أحسن من حياة الدار...هههههه...أول ماركبت سيارته ووصلت لبيته طاح فيني طق قبال وحدة كنت

معتقدة أنها الخدامة وطلعت أمي...من الفلبين حاولت تحميني بس ماقدرت...ومرت الأيام مثل الكابوس علي

كلها دمووع وضرب حتى حرمني من الدراسة ...كنت أشوف أمي مثل الخدامه تحت رجولة تصدقون ماأدري

أذا كانت قبل خدامة أو لأ...قليل تتكلم معاي لأن لغتها العربية بالعافيه أفهمها..بس تجيب لي أكل وتروح

بغرفتي ألي أنحبست فيها وماشفت العالم من بعد مادخلت بيت أبوي.....مأدري كيف تزوجها

وليش رماني بدار الأيتام والله ماأعرف شي كل ألي أعرفه

أنها أنحاشت من البيت تاركتني عنده تبي تفتك منه ومن لسانه الوسخ ويده ألي تضرب وماترحم..وأنا رحت وزينت

نفسها وأنحشت من البيت في يوم الدنيا فيه ليل كانت الساعة حوالي 4الفجر...دخلت أول مسجد قبالي وسخر

الله لي شيخ قلت له كل ألي صار معي ..وقرر ياخذني لشرطه عشان يمنع أبوي مايتعرض لي ,,وهناك

كان أول لقاء بيني وبين ذعارألي كان ضابط..ظل يسمع سالفتي من البدايه لنهاية كنت أبكي قباله

وأخليه يشوف يدي ألي راح لونها أخضر من الضرب...ترجيته يرجعني لدار الأيتام ولايسمح

لأبوي أنه ياخذني..أبتسم بوجهي أبتسامة كانت مثل الأمل بالنسبة لي علقتني بعيونه ألي مليانه دفا...أمن لي سكن

وطلب أنه يتكفل بمصاريفي وكأني كسرت خاطره ومرت الأيام مثل البرق وجى يخطبني مع الشيخ ألي شفته بالمسجد

...وفعلا من بعدماوافقت تغيرت حياتي كلها...هو ألي شارعلي أدخل كلية طب دام أن نسبتي 94...آآآآه ياذعار

بكره بكون مع وآحد غيرك بعيش حياتي عند وآحد نفس أبوي...وينك تحميني ؟؟ليه رحت وتركتني ليه..؟؟نزلت

راسي على رجولي وأنا أبكي قهر على ألي صار لي والله أحس كل شي حلم ..كل شي..زواجي من أخو ذعار

حلم..موت ذعار حلم...ظليت على هالحال منهارة لين فجأة سمعت صوت الجد سعد

الجدسعد بصوت عالي:قوموا ياعياااااااااااال الصلاة والله ألي ما أشوفه بالمسجد عصاتي

ذي بكسرها فوق راسه سامعين

قمت مفزوعة وأنا أحس بعيوني جافة وبدوخة خفيفة...فتحت باب الديوانية على خفيف وملت براسي لبرا..

صوت العصافير يتردد بصوت يشرح الروح رغم أن الدنيا ليل والهواء باااااردة حيل..لمحت الجد سعد

واقف قبال المغاسل وهو يستغفر وماهي ثواني ودخل الحمام...طلعت بسرعة أركض خايفة لاأحد يلمحني

أول ماقربت من باب الصالة

الجد سعد يهاوش:أستتري بابنت ماأنتي عايشه في بيتن مافيه أحد..أستغفر الله والله أني عارف ماراح يجي

من وراك غير المصايب وقلة الحيا..

كأني ماسمعت شي ..مشيت بخطوات واسعة وأنا مغطيه وجهي أبي أوصل لغرفتي بأي وسيلة لكن خطواتي

تاهت أول ماشفت جابر قاعد على كرسي تحت وحدة من الشجر ورافع راسه لفوق ...لابس فانيلة داخلية على بنطلون أسود ومرجع وحدة من أيديه لورى الكرسي واليد الثانية ماسك فيها أوراق بقوة ويضربها

على الخشب..شعره تحركه الهواء بهدووووء ومغمض عيونه ...يسمع جده يهزأني ولا أهتم أبد..حسيت

أنه شخص قلبه ميت ..فعلا ميت..ضربت يدي على رجلي بقهر ودخلت البيت صعدت الدرج ورحت صوب

غرفة غالية وأنا مفورة من حركتها ..فتحتها وأخذت بنتي من على سريرها بس هي قامت مفزوعة وبحركة

ماتوقعتها جرت يدي

غالية:على كيفك هو؟؟نزلي ورد أشوف وقبل تدخلين غرفتي أستأذني

جاردينيا بعصبية:نعم نعم...شكلي عطيتك وجه بزيادة بس أذا الأمور توصل عند بنتي هينا بحط عند

كل شخص حدود

قعدت تسبني بس أنا ماعطيتها وجه ولا راح أنزل لمستواها...طلعت من غرفتها ورحت لغرفتي ..0حضنت

ورد بقوة وقعدت أبوسها مستحيل أحد بياخذها مني مستحييييل..جلست على السرير وحطيتها بحضني

ومسحت على شعرهاوهي بسابع نومه..حياتي وروحي..وش حلاة وردتي الغلا كله..مددتها على السرير

وطفيت اللمبة وبهدوء أنسدحت جنبها ونمت..

منى بهمس:جاردينيا حشا كل هذا نووووم يلا عاد عطيتك وجه

جاردينيا تفتح عيونها:...........

منى تجلس جنبها:فيه عروس تنام لهالوقت يلا الكل راح للقصر...مابقى غيرك وغيري

جاردينيا تقوم مفزوعة:بنتي وين هي؟؟

منى :بسم الله عليك حبيبتي..اليوم زواجك وشي بديهي ورد راح تكون بقصر الأفراح...لو شفتي فستانها

وآآآآآي يهبببل عليها

جاردينيا تترجاها:مابيه يامنى مابيه(بكت)أنا مستحيل بحب أحد غير ذعار ولا راح أعيش مع واحد غيره

خلوني عندكم بدون ماأتزوج...بس أربي بنتي لين تكبر...

منى تحاول تهديها:حياتي هذي سنة الحياة ووالله جابر بتلقين عنده حنية ذعار وطيبته ولو أنه دفش بالكلام

بس أنا متأكدة أنه بيحطك بعيونه وآآآآثقة من هالشي

جاردينيا تهز راسها بالرفض:مآآآآآآآآآآبي ...والله بموت لو أنزفيت لأخوووك بموووت

منى تمسح دموع جاردينيا:يعني حتى لو كبرت ورد مصيرك تفكرين بالزواج..صح

دخلت علينا حرمة كبيرة وعلى طول مسحت دموعي

منى تقوم:هذي خالتي شريفة ..ومرة عمي

شريفة تطالع جاردينيا بغرور:هذا وجه عروس ألله يعافينا عز الله ماتوفق ولدأختي بهالزواج ..

جاردينيا تصارخ لأنها ماعادت تتحمل كلام زايد وتجريح:وهذا هو تزوجني عندك مانع ..هو أنا بتزوجه

ولا بتزوجك ..

شريفة بصدمة:.......

منى بربكة:خالتي روحي للقصر البنت أكيد متوترة شوي

شريفة تمسك يد الباب:صدق بعض المعروف مايبان على قليلين الخاتمة..بروح أنا مدري كيف جيت

لحد وحدة أصلها خايس

أخذت نفس وقمت عن السرير بقهر ...

منى بهدوء:أغراضك حطيتها لك بالفندق ألي حاجزه جابر وأنا بطلع برا أنتظرك...حاولي تهدين وروحي

أغسلي وجهك يلا بسرعة

أول ماطلعت منى ملت راسي على الجدار وأنا أبكي ..يارب قبل أدخل للقصر تنكسر رجلي أو يصير فيني

شي...وكأن القدر شي لابد أنه يصير لا حبي راح يرجع ولا أيامي راح ترحمني ...وهذا أنا جالسة

على الكرسي لابسة فستان الزواج وأطالع نفسي بالمراية نزلت دمعة من عيني وسالت تبي تتحرر من

هالحزن ألي كاتم على قلبي ..جت الكوافيرة وبسرعة أمسحتها

الكوافيرة:لأ ماهو وقته عاد...تعبنا عليه حرام تخربينه والمفروض أنك تكونين ريلاكس حياتي

هذي ليلة العمر ..يلا مبروووك

راحت تلم أغراضها وأنا للحين أطالع مكياجي ...ثقيل حيل وشعري كله مرفوع لفوق والطرحه نصها على كتفي

والباقي على الأرض...خلاص هذا أنا عايشة باليوم الأسود ...دخلت علي منى وهي لابسة عبايتها

منى تطالع ساعتها:ياربي تأخرنا..هند وبدر دخلوا الصالة ..باقي أنتي وجابر..؟؟

أبتسمت غصب عني ومكياج منى روووعة وألي زايدها جاذبية شعرها الطويل..سحبت يدي ولبستني العباية..

عشان نطلع للقصر..أحس برجفة غريبه وقلبي مقبوض مدري ليه...لبست عبايتها على السريع وأول

ماطلعنا لقيت بندرأبصراحه متكشخ بالغتره وشكله ماشالله شكلي من الروعة قعدت أدقق بخلق الله

واقف بسيارته الجيب ينطرنا..رفعت فستاني شوي أخاف أطيح على وجهي

بندر :مبرووووك

مارديت عليه وهو على طول فتح لي باب السيارة..رفعت عيوني أطالع النجوم وأنفاسي أحسها مخنوقة...

ركبنا وتوجه بدر لقصر الأفراح...أول مانزلت وأنفتح باب القصرشفت سيب طويل كله مرايات والأضاءة لونها

ذهبي..مشيت بخطوات هادية ووراي منى أستقبلتنا بنوتات صغار بالورد ولابسات فساتين لونها زهري..بدت موسيقى

أول ماسمعتها حسيت قلبي بيتوقف...هذي الموسيقى ألي أعشقها أنا وذعار..صوتها يتردد فالصالة كلها ظليت

أمشي ووراي منى تمشي وهي ماسكة طرحتي..في كل خطوة الذكريات ترجع فيني لورى

ومعها ضحكات ذعار وأنا أهاوشه مابيه يحط هالموسيقى لي ألي أزعجني فيها

ذعار يضم جاردينيا:حبيبتي وش دعوه المفروض تموتين فيها لأني أحبها لالا.. زعلت لاتكلميني

نزلت عيوني لتحت ووقفت وأنا أهمس:مابي غيرك المفروض أموت معك..أيه أموت

فزيت أول ماتكلمت منى وهي قريبه من أذني

منى تدفني على خفيف: ...يلا ..عن جد تأخرنا فشلة...

تمسكت فالورد ألي بين أيديني ماأقدر أتحمل أسمعها وماأبكي..ليش الكل يبون يعذبوني ليش ؟؟رفعت أيديني

وحطيتها على أذاني..غمضت عيوني وصرت أهز راسي

جاردينيا:مابي أدخل ..مابي

منى تمسك أيديني برجا:تكفين تماسكي ..أعرف أنك تحبين ذعار بس ألي ماتعرفينه أن جابر تزوجك

لأن ذعار هو ألي طلب هالشي قبل يموت...فهمتي هالحين ..فهمتي..!!جابر بعد مغصوب بس هذا قدركم لاتحطين

أخوي في موقف محرج وهو ألي ضحى بكل شي عشان ينفذ وصية ذعارفكري فيه ولاتكونين أنانية

فتحت عيوني مومصدقة ألي أسمعه والبنات الصغار يطالعن فينا وهن مو فاهمات شي..جت لنا أم محمد

والربكة واضحة عليها

أم محمد بعصبية شوي:أنتن هينا واقفات..!!!الكل يسأل ليش العروس ماطلعت ..الزفة بتخلص

منى بزهق:من الحمارة ألي شغلت الزفة قبل تدخل العروس المفروض تبدى لادخلت

أم محمد:هاااااو وجابر كيف دخل ؟؟...تبينا ندخله على طق ورقص

منى بصدمة:جابر دخل!!الحمدالله والشكر مستعجل أبو الشباب على أيش

سحبت يدي منى وراحت تمشي..ركضت وحدة من البنات وشالت طرحتي عن الأرض وأنا في كل خطوه أسأل

نفسي معقوله ذعار هو ألي وصاه ؟؟كنت أمشي وبكل خطوة أقرب فيها من الصالة تزيد الرجفة فيني

..رفعت عيني وشفت الصالة مظلمة وفيه أضواء ليزر تتحرك قبالي..أول مادخلت الصالة أتسلط علي ضوء

أبيض عجزت أشوف زين منه..صغرت عيوني وبلعت ريقي..الصالة مليآآآآآآآنه حريم وكل الأنظار توجهت لي

الكل متغطي ماعدا وحدة >>ورجولي ماعادت تشيلني أبد..كملت طريقي بخط مستقيم بين الطاولات وقبالي المنصة.

..حركت عيني أدور جابر لين شفته يطالعني ويتأمل فستاني من فوق لتحت..كآن شكله أبعد من أني أقدر أوصفة

لابس غترة والبشت الأسود معطيه جاذبيه غييير عيونه ماملت وهي تطالعني حسيت نفسي

وأنا أمشي له أني قاعدة أروح برجولي لمصير متعلق بجآبر ..أني أرمي نفسي عليه وأكون تحت رحمته بس تصدقون

أول مرةأحس بهالربكة والرجفة حسيت نفسي أميرة بين الحضور...وصلت للمنصة وجتني سوسن تبي تساعدني...

المنصة تصميمها خيال مقسومة قسمين كوشة بدر وهند لونها بحري والورد الأحمر منثور على الأرض..

بس يوم حركت عيني صوبة كوشتنا شفت جابر قاعد حاط رجل على رجل ويطالعني بأبتسامة مالمحها غيري..

للحين يطالعني مانزل عيونه عني أبددد..أفف منه مغتر بنفسه وهو قاعد يطالعني كأنه يقول لي أنتي ولا شي قبالي

..بس بالكوشة مافيه غير كرسي واحد وهو ألي قاعد جابر عليه...جتني غاليه ومدت يدها لي أول مامسكتها سحبتني

وبدون حتى ماتطالعني خلتني أوقف جنب جابر..قربت من أذني وهمست لي بخبث عجيب

غالية:على فكرة ورد بتاخذها خالتي شريفة تربيها..هذا كلام جابر ..هههههههه

فتحت عيوني على الأخر والحضور قبالي يطالع الموقف بصمت وأستغراب عجيب...ورد بتربيها خالتهم؟؟

رفعت عيني أدور بنتي من بين الحضور أبي أشوفها وقلبي أحسه بيوقف من الروعة...حركت عيني صوب

بدر وشفته يطالع أخوه بنظرة عصبية من الموقف ألي حاطني فيه ..هو مرتاح على كرسي وأنا واقفه على

رجولي ألي أحسها خلاص مو قادرة تشيلني,,والكل بعيونهم ألف سؤال وسؤال

منى بخناق:وش هالمسخرة من ألي مختار هالكوشة الزفت

أم محمد بربكة:والله يابنيتي علمي علمك على قول غالية أن هالكرسي راح ياسعهم كلهم

ظليت أحرك عيوني يمين ويسار مدري وين ورد وين راحت بنتي والله أجن بدونها ذي قطعة من قلبي..وقفت

المصورة تصور هند وبدر...وهم منسجمين مع بعض سحب بدر كوب العصير وخلاها تشربه وبعد ماخلص

مسك يدها وباسها قدام الحضور وهند راح وجها أحمر المسكينه وباين أنها شوي ألا تبكي,,ههههه..أما

أنا لا تسألوني ؟؟!!!أخونا حتى ماكلف نفسه يعطيني نظرة أو أهتمام حسيت الكل شك بالتوتر ألي بينا

جت المضيفة وقدمت لجابر عصير وبكل هيبه سحب العصير وشرب منه ..طالعته بطرف عين وهو جالس جنبي

رفع العصير وأنا على طول أبتسمت عبالي بيمد لي العصير عشان أشرب منه..فتحت يدي بسحب العصير

من يده بس هو على طول شرب منه شوي وحطه على الطاولة قباله ..قعدت أطالع نص وجهه الباينه عندي وعوارضه ألي محددها بشكل متقن...للحين مصر يبتسم ...ياربي يصيب بطنه شي مالت عليه

ظليت أطالع العصير وبطني من الجوع حسيته لصق في بعضه بس هو للحين مبتسم وش عنده ؟؟

...حركت أصابعي ألي راحت من العرق وبديت أحس بدوووخة والله مانمت زين وعلى

لحم بطني من أمس وزاده سالفة غالية العوجا...حركت رجلي ألي شكلها نامت يلا أصلن أنا

لو مسكت أي شي راح يطيح من يدي ...شفت غاليه وهنادي ميتات ضحك وهن يطالعني بطنازة...غريب هالكره ألي

أنزرع بقلوبهم بدون أي سبب...صعدت أم محمد المنصة وجت لحد عندي ..همست بأذني

أم محمد بحنان:محتاجة كرسي يابنيتي

جاردينيا:لأ..مشكورة

هزت أم محمد راسها وهي توزع أبتسامات من الفشلة ماتدري وش تزين؟؟والناس بدوا بالهرج الفاضي...أخذت نفس

والدوخة بدت تزيد أكثر وأكثر لدرجة قعدت أحس بكل شي يدور قبالي..ماكان عندي حل غير أني أمد يدي وبسرعة مسكت

يد جابر ألي لف يطالعني مو مستوعب شي..أنحنيت على أنه يكلمني و جت المصورة بتصور

جابر يحط يده على راسها على أنه يمسح عليه وهو يدفه على خفيف:وخري عني لاتندمين ...أفففففف مو ناقص قرف أنا يالعجوز

فجأة فقدت التوازن وصرت مو قادرة أسيطر على شي..طحت بحضن جابر ألي المسكين على طول لف يده

حوالي خصري وهو متروع مايبيني أطيح على الأرض قباله

جابريأشر للمصورة وبصوت واطي وهو يرص على أسنانه بقهر:لاتصورين

المصورة بحماس عبالها الحركة رومنسية:لأ...دي لحظة مهمة

وجنب المنصه البنات واقفات متغطيات ..لفت هنادي لغالية وهي معصبة:شفتي الحيوانه وش سوت

سوسن بتذوب:وااااي...حركة خطييييييييييييييرة أبصراحة ..

حطت فيروز كوب العصير على الطاولة بقهر وراحت لأمها:الحمدالله أني ماوافقت,,,الأخ متولع فيها

شريفة تضرب بنتها:من يومك غبيه ولاقادرة تعرفين مصلحتك وين؟

حطت منى يدها على فمها وهي فاتحة عيونها تطالع جاردينيا بحضن جابر وراسها على كتفه وهو لاف أيديه

حول خصرها ويوزع أبتسامات مايدري وش يسوي...لفت تطالع فيروز وراها لابسة فستان أحمر لحد الركب

ومليان تطريزات ولاجى في بالها تتغطى وطول الوقت متكتفة وتهز خصرها بقهر..لوت فمها والمصورة

بدت تاخذ الصور قام جابر وشال جاردينيا منقهر من المصورة ألي ماتفهم ..وقف يطالعها لثواني ونزل

يبي يطلع من هالورطة أول مانزل عن المنصة طاح بشته على الأرض وأبد ماأهتم له الولد يبي يخلص بأي طريقه

. كمل طريقةوعلى طول رفعت غالية فستانها وراحت تركض للبشت سحبته بسرعة والهدوء يعم المكان من الصدمة بعد ماتوقفت الزفة ..راحت تلحق أخوها وأول ماطلعت من الصالة

غالية:جابر..جابر

جابر ولايرد على أحد:.......

أسرعت غالية بخطواتها وجت وراها شريفة ومنى...مسكت يد جابر وأول مالف لها أبتسمت بعبث وهي

منهبله من شكله

غالية :ياحظي وجهك أحمممممممممممممممررررر

جابر يرفع جاردينيا:لبسيها بشتي بطلع بسررررعة

فتحت عيوني وأنا أحس براسي يوجعني والدوخة مو قادرة أركز منها..رفعت عيني وشفت ملامح ماهي غريبه علي

قريبه مني حيييييل...عقدت حواجبي وفجأة أرتفعت وغطاني أحد بشي ..

فيه أحد يتكلم ويبارك بس والله التركيز عندي معدوووم غمضت عيوني وملت براسي وأنا مرتاحة على الوضع ألي أنا فيه

...أول ماحسيت أني تحركت وفيه هوا هبت علينا فجأة فتحت عيوني متروعة ورفعتها أطالع من ألي شايلني..

حاولت أتكلم بس عجزت وذقن جابر قريب من جبهتي وأنا مايلة براسي على كتفه..كان متمسك فيني

بقوة وراصني لدرجة حسيت أنه يبي يكسر لي عظامي كنت عنده ولاشي كأنه شايل له بزر حتى صوت أنفاسه هاديه..صدره البارز كان يرتفع وينزل بكل راحة مو باين عليه الأرتباك

..سمعت صوت موسيقى وأصوات سيارات وصجه وألي عرفته أنه أنا بالشارع هالحين

بندر واقف مصدوم يطالع بأخوه:من ذي ألي معك؟؟

جابر بعصبية:بنتي ماعرفتها!!

نزل بندر راسه وهو متفشل حده..

جابر.: تعال أفتح لي باب السيارة بسرعة

قعدت أرجف وهو على طول حرك عينه صوبي وظل يطالعني كأنه حس برجفتي..سمع صوت أنفاسي التايه..

دخلني السيارة وأول ماقعدت ضميت عمري بقوة ..طلع من السيارة وقعد يدخل طرحتي وذيل الفستان الطويل..

وماهي دقايق ودخل براسه لحد عندي مره ثانيه ..مد لي علبة ماي

جابر :أشربي

ما أمداني بقول شي ألا حط العلبة غصب بفمي وصار يضغط فيها بقوة على أسناني وأنا مسكرتها ..هو غصب

أشرب؟؟...حطيت يدي فوق يده وصرت أحاول أبعد العلبة عن فمي عن جد تألمت وهو يرص على لثتي..

لكن هو ألا يضغط العلبه على فمي وأنا وياه تقول بينا حرب على هالعلبه ياتدخل فمي ياتطلع..رفع العلبه وصار

الماي ينكب على فمي وصدري..بكيت غصبن علي وأول ماشاف دموعي كأنه حس على نفسه وأبعد..رميت

العلبه بوجهه وأنا أبكي من العوار..حطيت يدي على فمي واللثه بدت تنزف ..حيوان..حقير يبي يعذبني

ولايدري كيف..رفعت عيني وطالعته بنظرة حاقدة وهو على طول سكر الباب وعطاني ظهره

جابر يمد يده لبندر:عطني المفاتيح

بندر يبتسم:لازم أنا أوصلك

جابر بضيق:مابي أحد يوصلني عطني المفاتيح وروح وصل الربع الباقين أذا تبي تكمل معروفك

بندر يسلمه المفاتيح:الربع بيوصلهم محمد..بس أنا كيف برجع للقصر هالحين

جابر يركب ويسكر الباب:دبر رووحك زين

حرك السيارة وصرت أنا أمسح دموعي ..شكل المكياج ساح على بعضه..هدوء وصمت مع ظلمى عمت السيارة

وصوت أنفاسه وهو يزفر الهوا بقوة..حركت عيني صوبه وأنا ماشوف غير الهوا تلعب في غترته وهو

حاط يده على جبهته ويفركها بتوتر مافهمت سببه..وصلنا للفندق وأول ماوقف بسيارته فتحت باب السيارة وحطيت الطرحة على وجهي تغطيه وأنا أبكي ...رفعت فستاني ورحت أمشي بخطوات واسعة أبي أدخل الفندق ..أشوف باب الأستقبال وأنا شوي ألا أركض ماأبيه يلحقني ...ماأبي أشوف

وجهه ..كرهته من قلب..صعدت الدرج وأول مانويت أدخل سحب يدي بقوة

ودفني على عمود كان بالنص ..

جابر بكل وقاحة :ياحظي مستعجلة على أيش يالعجوووز..

جاردينيا بتحدي :أبي الفكة منك ..ما أبييييييييييك

جابر يدفها لين صارت وراه:خليك وراي..نفس مستوى أهلك أحسن لك

راح يمشي تاركني وأنا محطمة ..منهارة ...وكنت مجبورة أمشي وراه نفس مايبي ...

دخلنا الشقة خلاص هالحين أنا وياه

لحالنا لصقت فالجدار ألي جنب الباب وهو بهدوء مد يده وسكر باب الشقه..فتح اللمبات وتقدم بخطوات واسعه

وقف وبدون مايلف لي ويطالعني

جابر بلهجه حاده:أسمعيني يالعجوزهالزواج كله كان غصب علي...يعني بالعربي أنا واحد مو وجه زواج

تقدم وجلس على الكرسي..رمى غترته وعقاله مع البشت على الطاولة قباله وقعد يمسح شعره

جابر يكمل:مو معنى هالكلام أني بكون أنا وياك زواج على الورق..لالا..(ضحك)حقوقي كزوج باخذها

منك غصب عليك وافقتي أو لأ ..بس أنتي لاتنطرين مني شي لأنك مثل أي وحدة تافه وحقيرة عندي..لاتظنين

بيوم أني بعاملك بشي أكثر من مستواك كبنت خدامة فلبينية أقدر أطلبها من مكتب أستقدام وأذا على ورد...!!!

كلامه مثل طعنات الخنجر بصدري..كان يقول كلامه وهو صاد بوجهه عني وكأن وجهي مشوه أو فيني

شي مو قادر يطالعه..طول ماكان يتكلم كنت أطالعه وعيوني غرقانه بالدموع كلامه فوق أحتمالي ياناس...من

ألي راح تتحمل مثل هالكلام في أول ليلة في زواجهم ميييييييين...لكن أول ماطرى لي ورد شهقت ورحت

أركض له طحت بين رجوله وأنا أترجاه

جاردينيا:ألا ورد...تكفى خلها معنا لاتحرمني من بنتي..ماتبيني ولايهمك وجهي ماراح تشوفه بس بنتي لاتحرمني

منها

حطيت أيديني على ركبه وأنا أبكي بشكل هستيري..دف أيديني بقرف وقام بعصبية وهو مو قادر يتحمل

وبس يتصدد عني ...

جابر:أففففففف...أنتي ماتفهمين يالعجووووز ماتستوعبين..أنا عايفك مو قادر أتحملك..مغصوب عليك

سحبني مع كتفي بدون رحمة وجرني وأنا أترجاه..لعيون ورد بذل نفسي بس لايحرمني منها..تمسكت بثوبه من

تحت وحاولت فيه يسمعني.. طحت من طرحتي على الأرض بس هو سحبني لين أقوم غصب ورجع

يجرني مرة ثانية رماني بغرفة ظلمة وعلى طول ضرب كتفي زاويه وحدة من الطاولات ..صرخت من قو العوار

وهو على طول طلع من الشقة كلها..مسكت كتفي والألم ذابحني..ناديته لين حسيت بصوتي يروح لكن مامن

مجيب..

جاردينيا منهارة:تكفى بنتي أبيها لاتحرمني منها ..تكفى..جآآآآآآآآآآآآآبر..جآآآآآآآآبر

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمي فلبينيه ., لاتسافر جابر, متابعه معك<<, متابعه من خلف الكواليس, ليلاس, أحبكم^-^, مهند الأمير الصامت, أنتقام, الأعضاء, الله لايحرمني منكم, الرواية قمة, الكاتبة الكرستال, احبها واشتهي وصلها, تحضنى, بحضنك, تحقق, تصاميم.وحي الخيال.حب بعد أنتقام, تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني, بندر زوج حبيبته, بقلمي, تكفى بنتي لا تآخذهآآ, دلعي الجديد كريستينو.لبى قلب المتابع, جاردينيا, جاردينيا\تحبني, دخيلك, روايات مميزة, روايات ليلاس, روايات بقلم الاعضاء, روايات كاملة, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني, رواية تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني كاملة, رواية قمة في الرووووعة, رووووووعة, سليمان المحامي, زواج أجبآري.أسم جديد جآردينيآ . الجد سعد ينتقم وبس.خيآآل ., سوسن .سليمان الوحش, وحي من الخيال, قصص من وحي قلم الأعضاء, قصص من وحي قلم الاعضاء, كاتبة قويه, كريستو, كندا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t170609.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-05-17 12:01 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© طھط¹ط¨ط§ظ†ظ‡ ظٹظ…ظ‡ ظˆظٹظ† This thread Refback 17-08-14 09:47 PM


الساعة الآن 10:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية