لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-11, 09:53 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Love 2- يوم ضــاع من الزمن

 

ارتدت ملابسها بسرعة . . الآن وقت الرحيل . الرجل بعيد عن
طريقها . . وأفضل ما تقوم به هو الخروج من الباب الأمامــي , والعودة
إلى سيارتها , ثم التوجه إلى سيدني . البقاء هنا مخاطرة . . فتحت الباب
الأمامي , فتسلل نسيم خفيف إلى بشرتها كان مصدره البحر . . راحت
عيناها تنعمان باللون الأزرق المتلألئ . .
الرمل أبيض , والسماء زرقاء صافية ليس فيها غير طيور النورس .
منتديات ليلاس
سحبت نفساً عميقاً . . إنها رائحة التحرر من كل مساوئ المجتمع ,
فبماذا ستخاطر لو بقيت هنا ؟ ليوم واحد فقط . . يوم واحد لن يضر
أحـــــــداً .
الرجل لا يعـــرفها وهو ودود وعاقل , لم يفرض نفســـه عليها البتة ,
وهو إلى ذلك أجفل وشعر بالقلق عندما عرف أنها ما تزال عذراء . . .
وهذا إن دل فإنما يدل على رهافة مشاعره . . . وشخص كهذا لا يشكل
أبداً خطراً عليها لذا ستستمتع باصطيـــــاد السمك معه .
رحلت عيناها إلى الطريق الترابية حيث السيـارة التي ما تزال واقفة
عند حافة الشاطئ ليلة أمس وهو المكان الذي أوقفته فيها غير عارفة أن
هذا الطريق يوصل إلى منزل . . لكنها ليلة أمس , كانت مشوشة بسبب
الانفصــــــــال عن ستيفنز .
ترددت بشأن عودتــها . . . فإن بقيت فستكون مضطرة لمواجهة هـــذا
الرجل الذي يبعث في قلبها مشاعر مضطربة غريبة عنها . . . فجأة شعرت
بالجوع عندما شمت رائحة طــهو السمك, كان الباب الذي يــؤدي إلى
خلف الشرفة مفتوحاً . . فاقتربت منه بحذر , ولكنها فكرت أنه ما زال
هناك وقت لتغير رأيها وتذهب .
كان الرجل واقفاً قرب طباخ غاز يراقب السمك في المقلاة . . . مرة
أخرى صدمتها قوة رجولته . . . لم يكن نحيلاً كـ ستيفنز ولكنه رشيق
وأنيق حتى وهو يرتدي ثياباً عادية , فـلـستيفنز طراز خاص . . ولم تره قط
مرتدياً جينزاً خاص بالعمل . . . أما هذا الرجل فيشعر بالراحة بثيابه . .
وخطر لـ جانيس أنه سيشعر بالراحة مهما ارتدى , لأن ما يجذب العين إليه
ليست الثياب . . . بل الرجل نفسه , فحوله هالة من الثقة بالنفس تدل
على أنه قادر على التعاطــي مع أي شيء يقف في طريقه , إنه رجل تختاره
أية امرأة ليكون رفيق دربها ولو على جزيرة مهجورة .
نظرت عيناه السوداوان فالتقطتا أثر ابتسامة . . عندئذ استرخــى وجهه
القاسـي , وبدت ابتسامته غنية بالرضا . . وخفق قلب جانيس محذراً ,
لكن التهور عاودهــا مرة أخرى .
ـ رائحة لذيذة .
ـ لا شـــيء كالسمك الطازج .
ـ سأغسل يدي .
ـ لا تتأخري . . إنه جــاهز .
ـ سأعود فوراً .
لم تدرك جانيس أن قسمات وجههـــا مشدودة بابتســـامة عريضة إلا
بعدما لامس الماء يديها . . و أدهشها هذا . . لكن هذا أمر لا يدهش . .
لقد رمت خوفــها في مهب الريح , وتشعر بخفة النفس . . . ستستمتع
اليوم بهذا البحر الشاسع وليدر العالم من دونها . . العالم الذي سيلحق
بها في النهاية . . هذا أمر حتمــي , لا تطيق تجنبه . . لكن ليس اليوم . .
وبرزت في خاطرها لوحة كبيرة (( ذهبت لتصطاد السمك )) .
ضحكت هي تجفف يديها . . أنها جاهزة للفطــور . . للغداء . .
ولأي شــــيء .
* * *

نهاية الفصل (( الثانـــي )) ...

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 16-12-11, 09:57 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Wink 3- وداعـــاً أرض الأحلام

 

3- وداعـــاً أرض الأحلام

كان السمك لذيذاً , طرياً . . . لذا أكلــت جانيس بشهية وأفرغت
الصحن مما فيه .
ـ أتريدين المزيـد ؟
رفعت بصرهــا إلى الرجل الجالس قبالتها . . كانت عيناه تبرقان
بشــيء من التسلـية . . إنهما عينان جذابتان , سوداوان , ذكيتان ,
ومؤثرتـــان .
وضعت سكينها وشوكتها متنهدة اكتفــاء :
ـ لا . . أكلت بنهم . . لا أذكر آخـر مرة أكلت فيها هذا القدر من
الطعام عند الفطور .
منتديات ليلاس
ـ كانت معدتك فارغة .
طقطقت الكرسي الخشبي وهي تستند إلى الخلف , لكن هذا لم
يفزعهــا . . الكرسي متين وقوي كالطـاولة الخشبية الخشنة الحفر , وكهذا
الرجل الخشن التقاطيع . نظرت إليه بفضــول وهو يشعل سيكــارة .
ـ أتدخن كثيــراً ؟
نظــر إليها دونما اكتـــراث :
ـ وهل لديك اعتراض ؟
ـ لست في وضع يسمح لــي بالاعتراض . . فهذا منزلك .
نفث الدخان ببطء , ثـم انفرجت شفتاه عن ابتسامة صغيرة .
ـ هذا صحيح . . أنا أستمتع بتدخين السيكارة بعد الأكل , لكننـــي لا
أدخن كثيراً . . وأنت ؟
وأشار برأسه يدعوها إلى علبة السكاير لكنها هزت رأسها نفياً .
سألها : (( ماذا ترغبين أن تفعلــي بعد الـظهر ؟ )) .
أدهشهــا السؤال :
ـ ألن نذهب إلى صيد السمك ؟
ـ المد لا يساعدنا . . سنحاول فيما بعد .
بددت لهجة الأمر الواقع في صوته , قشعريرة عدم الــراحة التي
استحوذت عليها . . والتفتت إلى النافذة , إلى المنظـر الجميل الذي يعود
عمره إلى عمر الزمن , منظر الرمل والبحـــر .
ـ أود السير على الشاطئ . . . هل هناك أصـــداف ؟
ـ هناك بعضهــــا .
ـ كنت أجمع الأصداف , ولدي رف كامل منها .
ـ أما زالت بحوزتك .
ارتدت إليه , مبتسمة ابتسامة أســف :
ـ لا . . حين مات والدي , بعنا منزلنا القديم وانتقلنا للعيش في
المدينة , وفي ذاك الوقت أصرت أمــي أن الوقت حان لترك الأشياء
الطفولية ورائــي . . ولأن الشقة التي اشتريتها صغيرة , تركت أغراضــي
هناك في منزلنا القديم , لكنني افتقدتها . . طالما أحببت صوت البحــر ,
وهو ما أستطيع سماعه من الصـــدف .
ـ إذن ربما يجب أن تبدئــي بجمع مجموعـة أخرى .
وقف يلم الأطبــاق .
ـ سأذهب لأغســل هذه . . ثم ننطلق في طريقنـــــــــــا .
وقفت جانيس بسرعة :
ـ سأغسلها أنا . أنت طهوت الطعــام . . قل لـي فقط أين أضـع
العظــــــــام ؟
لم يترك الأطباق , بل وقف ينظر إليها صعوداً ونزولاً مقوماً إياها
ببطء , فــاحمر وجه جانيس .
ـ يجب أن أعيرك قميصاً قطنياً إذا كنت تريدين توفير هذه الثياب لما
بعد .
ردت بهمس محرج :
ـ شكراً لك . . . أنت في غاية اللطـف .
التوت شفتاه بســخرية :
ـ القميص ليس من الطراز الرفيع , ولكن سيحسن من مظهره وضع
حزام حوله . . ستجدين القمصان في خزانة الأدراج , قرب السرير .
جعلتها سخريته بشأن [ [ الطراز الرفيع ] ] تنظر بحدة إليه وهو يخرج
إلى الشرفة . . . فقد شكت إنه عرف هويتها وهذا ما وتر أعصابها ,
ودفعها للوقوف في مكانها حيث راحت أصابعها تتلاعب دون وعــي
ببنطلونها الحريري الشبيه بالتنورة . إن هذا القماش جيد النوعية ,
وتذكرت أنه غسله لها . . ولا بد أنه عرف جودته . . ولا شك أن هذا ما
دفعه إلى هذا التعليق . . شعرت بالراحة فأسرعت إلى خزانة الأدراج
حيث وجدت (( تيشرت )) فخلعت ثيابها الرفيعة الطراز وارتدت قميصاً
عـــادياً .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 16-12-11, 09:59 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Girlshit 3- وداعـــاً أرض الأحلام

 

تعالت الضحكة إلى حلقها وعندما طالعها منظرها في المرآة . . .
كانت أكمام القميص تبدأ فوق مرفقها تماماً , وتنتهي عند الرسغين .
وجدت حزاماً جلدياً لفته حول خصرهــا , جعل القميص فستاناً قصيراً
بعيد كل البعد عن الأناقـــــة .
ـ جاهزة !
استند إلى إطـــار الباب , والتسلية مسطورة على وجهه . . عـرفت
جانيس أنها تبدو سخيفة , لكنها لم تفهم , فاليوم لا يهم كيف تبدو .
اليوم لا وجود لـ جانيس الطفلة , ومكانها ستحل امرأة
خالية من الهموم . . . ولو لوقت قصير , على أي حال . وطارت إلى
الباب الأمامــي تفتحه . . تناديه , وفي صوتها نبرة إثــارة طفولية :
ـ فلنذهب !
سارا على الشاطــئ والنورس يسبح في السماء فوقهما , وهـي
المخلوقات الحية الوحيدة على مد النظر . . كانت الريح تعبث بشعر
جانيس وتجعله يتطاير إلى الخلف , وهي تركض أمام رفيقها . . لم تعِ
البتة مدى الإثارة التي تمثلها . . كانت عيناها ثابتتين على صدفة كبيرة ,
لمحتها عند حافة المـاء .
صاحت صيحة نصر وحملتها وكأنها تذكــار ثمين :
ـ إنها صدفة جيدة !
ثم ابتسمت ابتسامة ترقب سعيدة ووضعتها على أذنها . . ولكم كان
دوي البحر فيها مميزاً , فتهلل وجهها بالابتهاج , وعقلها يستعيد صدى
هذا الهدير المألوف . نفضت الرمل عن كـنزها الجديد راضية , ومسحته
بقميصــها .
قالت بحبور : (( أترى ! هل هــي جميلة ؟ )) .
ـ أجل . . جميلة جداً .
حمل الإعجاب العميق في صوته نبرات جذبت جانيس بحده من
تأملاتها , فرفعت نظرها إلى عينيه لتجدهما غير مثبتتين على الصدفة التي
في يدهـا . . للحظة طويلة تشابكت نظرتهما , وتصاعدت نبضات جانيس
بصوت ارتفع أكثر من هدير البحر . لم يلمسها , مع ذلك أحست
بلمسته , واقشعرت بشرتها , وأحست بضيق في صدرها يضغط حتى
أصبح مؤلماً , وأدركت أنها تحبس أنفاسها , فسارعت تزفر , وأجبرت
نفسها على الارتداد عنه , وسارت بضع خطوات ملؤها التوتر , قالت
بعدها متوسلة :
ـ أرجوك . . لا تفعل هذا .
ـ أفعـــل مــــاذا ؟
لم يكن قد تحرك . . لكن عينيه السوداوين كانتا ترميان تحدياً يجب
الــــرد عليه .
سحبت نفساً عميقاً لتهدئ صوتـــها :
ـ أخشى أن أضعف .
ـ لمـــــاذا ؟
ـ تعرف السبب . . ثم أنا لا أحبـــك !
ـ أعرف أنــي غريب بالنسبة إليك . . إنما عليك ألا تخافـــي منـي . . .
ارتجف جسم جانيس . . . واعترفت على مضض :
ـ أجل . . بالأمــس شعرت أنك شخصية غير حقيقية .
قـطـــب :
ـ شخصية غير حقيقة ؟
ـ ألا ترى ؟ بالأمــس عندما بادلتك عناقك شعرت بأنك خيال كنت
أحتــــــــاج إليه .
حدقت عيناه بعينيها لفترة لا نهاية لها . . . أخيراً أدار نظره إلى
البحر, فأراح بذلك جانيس من توتر المواجهة . . وتمتم :
ـ خيـــــــــــال .
وضحك ضحكة صغيرة ســـاخرة .
ـ أمر غريب ! فكرت أنــي أشياء كثيرة أمـــا خيال فأبداً ! ربـــما تظنين
أننــي خيال , لأننــي انتشلتك من البحر كمن يصطاد حورية كما أعتقد .
انطفأت نار المشاعر في عينيه , فتنهدت جانيس راحة وابتسمت :
ـ لكننـــي لست حورية .
ـ لا . . بل أنت طفلة صغيرة .
وخزتها التسمية , وارتجفت ابتسامها . . ثم تذكرت الصدفة في
يدها . فنظرت إليها وتنهدت .
ـ ربما هذا ما أحب أن أكونه اليوم . طفلة دون متاعب .
ـ إذن . . فليكــــن هذا .
أبهجها التساهل في صوته , فنظرت إليه ممتنة , فضحك ضحكة
عميقة .
ـ ربما تكون البراءة نعمة . . . هل نكمل سيرنا ؟ بإمكانك إعطــائي أية
صدفة تودين الاحتفاظ بهـــا .
حمل الموج قطعة خشبية رماها البحــر على الشاطئ . التقطتها
جانيس , وأخذت تـرسم مربعات متقاطعة على الرمــال , وحاولت رمـي
صدفة إلى أبعد مربع في الزاوية , لكنها انزلقت إلى أبعد من الخط . .
استعادها الرجل , ووقف مكان جانيس فصوب بدقة ثم رماها فـــي
منتصف المربع . وابتسمت له :
ـ لا تقل لي إنك كنت تلعب الحجلة . . وأنت صغير ؟
ـ كنت ألعبها حين تدفعني أختي الكبرى للعب معها , كانت متسلطة
رهيــــــبة .
ضحكت جانيس : (( لا أتصور أن أحد قادر على التسلط عليك )) .
ابتسم بثقة بالنفس :
ـ لكننــي انتقمت منها في النهاية .
ـ غريب كيف تتبدل الأمور . . لم نعد نرى أولاداً يلعبون الحجلة
الـــيوم .
ـ لأنهم داخل المنازل يشاهدون التلفزيون . . العالم كله يشـــاهد
التلفزيون . . إنه أسهل من الحياة ذاتها .
ـ لكنك تفضل الحيــــــــــــاة .
ـ أفضل أن أصنع بيدي ما يسعدنـــي . . أجل .
وهو بارع في صنع السعادة . . لكن جانيس سارعت إلى كتم
الفكـــرة . . إنها تحب صحبته , فهو رجل سهل المعشر , ولا تريد أن تفكر
أبعد من هــذا .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 16-12-11, 10:01 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Girlshit 3- وداعـــاً أرض الأحلام

 

ـ فلنتنعم بأشعة الشمس قليلاً .
لم ينتظر موافقتها , ومدد نفسه على الرمال الساخنة قريباً من
المــاء . . فجلست إلى جانبه ورفعت ركبتيها تحتضنها , أمــا هو فوضع
يديه خلف رأسه وأغمض عينيه . ثم سأل :
ـ ماذا تفعلين للمرح والاسترخــــاء ؟
ـ ليس لدي وقـت كافٍ . . أحب القراءة .
ـ قراءة مـــاذا ؟
ـ كتب الشعر في معظـمها . يمكنك الإمساك بها ثم تركها , ثم
الإمساك بها بدون أن تفقد خيوط أفكــارها كقصة .
ـ و هل سافرت ؟
ـ لا . . ليس بعد . . مع أننــي سأسافر . . وأنت ؟
ـ كثيراً . . وكثيراً جداً . إلى أماكن عديدة ورأيت الكثير من الناس .
منتديات ليلاس
نظرت إليه بفضول . . لكن جفنيه ظلا مغمضين , ووجهه بقي
مسترخياً لا يكشف عن شيء .
ـ ألهذا استقريت هنا ؟
عندما لم يرد حولت بصرها إلى البحر المترامــي إلى ما لا نهاية . .
ثم قــــــــال :
ـ أحب المكان هنا إنه هادئ طبيعي لم يفسده شــــيء .
وافقت بصوت حــــالم :
ـ أجل . . وكأننا على جزيرة غير مأهولة . . والمدينة بعيدة كل البعد
عنــــــــــــا .
ضحك بصوت منخفـــض :
ـ مثل آدم وحـواء .
نظرت إليه نظرة قلق لكن بريق عينيه كان شيطانيــاً !
ردت بخفة :
ـ هذا ما قد يدعو إبليس لدخــــول الجنة .
ـ ابتعد عــني يا إبليس . . هل أنت مؤمنة ؟
ـ أؤمن بالقيود التـي يفرضها الدين .
ـ عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ؟
ـ أجل . . ومن الخطأ أذية الناس . . قلة الشرف , الكذب ,
والخــــــــداع .
عادت صورة ستيفنز بحدة مريرة إلى ذاكرتها . . وجاءها الأمــر
الحــــــــــــــــاد :
ـ انسيه ! وأخبريني أين تحبين أن تسافري ؟
تكلمـا عن بلدان أخرى , عن شعـــوب أخرى , وعن طـــرق أخرى
للحــياة . . ولأن الحديث الدائر لم يكن شخصياً ابتعدت عن ذاكرتها
الأفكـار التي كانت تزعجها . . أخيراً تحرك الرجــل , ووقف
ـ سأذهب لأسبح . . هل تأتين معــي ؟
هزت رأسها رافضة : (( لا أريــد . . )) .
ـ من غير المحتمل أن تتشنج ساقاك مرة أخرى . . فالمياه لن تكون
باردة في حرارة الشمس , ثم إننـــي هنا لأعتنــي بك .
توقف هنيهة ثم ارتد عنها وتوجه نحو البحر تاركاً إياها لتقرر ما
تريد . . وراح يخوض عباب الماء حتى وصل إلى أماكن عميقة فغاص
فيها . . راقبت جانيس رأسه الأسود يرتفع ويهبط . . بدت المياه مغرية .
والشمس حارة . . إنها تريد أن تسبح , وتشعر ببرودة المياه على بشرتها.
رفعت نفسها للوقوف ثم ركضت نحو الماء لتسبح . . هناك أحست
أنها تتنعم بالحياة , وتركت نفسها تغـــوص . . مستمتعة بروعة المياه
ولكن يداً أمسكت ذراعها ورفعتها إلى الأعلى . . . فتلعثمت وهــــي
تحتــج :
ـ أنا بخيـر .
ـ كنت أتأكد ليس إلا . . . اتركــي رأسك فوق الأمواج , ليطمئن
بالـــي . . ممكن ؟
ـ حسناً .
لم يقترب كثيراً منها . . لكنه ظل على مسافة قصيرة . . وسبحت
جانيس وطافت واستمتعت , ولكن عندما شعرت ببشرتها تنكمش ,
اتجهت نحـــــــــو الشاطئ .
ـ اكتفيت ؟
ـ أجل . . بدأت أحــس بالبرد .
أبقت ظهرهــا نحوه . . لهذا لم ترَ الموجة الضخمة التي لحقت بها
وطرحتــها أرضاً وقلبتها . . ولكن ذراعين قويتين رفعتاها وأمسكتا بها
ثانية فراحت تسعــل .
ـ أنت تصبحين أحياناً بلهــاء حقاً , ألم تريـــها قادمة ؟
أخذت تسعل وتسعــل :
ـ لا . . لم أكن أتطلـــع .
قال مازحــاً: (( هل أنت بحاجة إلى [ [ قبلة الحياة ] ] )) ؟
نظرت إليه مؤنبة , لكنها لم تعد تستطيع انتزاع نظرها عنه . . فقد
أسرتها قوة جاذبيته , كان ضخماً قوياً مسيطراً . عندما رفعت نظرها
باندهاش إلى وجهه رأت ابتسامته تموت , وخرج نفس عميق طويل من
بين شفتيه كصفيــر . . . اليدان اللتان تثبتانها , تحولتا إلى قبضتين
متملكتـــين .
تقدم إليها . . كان التلامس الخفيف أشبه بصدمة كهربائية . فانتزعت
نفسها بعيداً . . ورفعت يديها تدفع صدره لكنه ظـــل يمسك بها فأحست
أن دفاعاتها التي جاهدت لتبنيها انهارت . . .
نظرت إلى الوجه الذي يعلوها وكأنها تبحث عن تفسير يبرر هذا
الشوق الذي يعذبها . إنها لا تعرف شيئاً عن هذا الرجل , مع ذلك ,
يستطلع تحريك مشاعرها بشكل لم تعهده يوماً .
كانت عيناه تأمرانها بالخضوع وتشتــعلان بنيران النصر , أو ما يقارب
النصر , وأحست جانيس أنها غير قادرة على المقاومــة . .
تكسرت موجة عليهما وهما متعانقان , ففرقتهما عن بعضهما
بعضاً . . وأخذ الماء المتراجع يسحب قدميها , ويسير ساقيها . .
تعلقت به وغرقت في بحر المشاعر المتلاطمة واجتاح الدفء
كيانها فأذاب روحها . . . قوته الآن هي قوتها . . . يجمع بينهما إحساس
من الأمان . و ظلا لفترة متعانقين , لا يتحركان إلا معاً مع تحرك الموج
اللطيف .
ـ ابقــي معــي . .
تسلل الهمس الأجش إلى عقلها المخدر .
أضــاف : (( انســـي العالم كله . . وأبقــي هنا . . . )) .
أرادت جانيس أن يبقيا بعيداً عن الواقع . . لكن , حتى وهي
تستجيب إلى السحر الذي يشبكها به , عرفت أن هذا يجب أن ينتهــي .
لقد خطت خطوة واسعة بعيداً عن دافع وجودها . . إن استسلامها
لهذا الرجل سيكون تصرفــاً غريباً عن طبعها وسيفقدها احترامها
لذاتها . . . البقاء مع هذا الرجل سيكون محاولة لإطالة حلم . والحلم لا
يمكن أن يدوم إلى الأبد . . عاجلاً أم أجلاً ستسود الحقيقة والواقع ,
وسينهــار الحلم .
ـ يجب أن أعـــــود .
كانت همسة حزينة , واشتدت ذراعه حولها .
ـ دعك من كل شـــيء . . . ما نحن فيه حقيقـــي أكثر من أي شـــيء
ستجدينه هناك .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 16-12-11, 10:04 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Girlshit 3- وداعـــاً أرض الأحلام

 

أسندت رأسها إلى كتفه . . . الإغراء كبير . . . مع ذلك فلديها
حياتها العملية والوقت الضائع أسوأ عدو لعارضة أزياء , عليها أن
تعود . . . دارت نظرتها ببطء حول الخليج , حتى استقرت على الكوخ
الخشبــي . . إنه مكان للراحة , لقد حاول الرجل مداواة جراحهــــا
العاطفية . . لكن هذه أرض الأحلام . . وقد حان وقت الرحيل .
ـ شكراُ لك . . لكننـــي لا أستطيع البقاء , لدي التزامات , مقابلة
أشخاص , وترتيب حياتـــي من جديد . . كنت بغاية اللطف معـي وقد
تفهمتنــي . . وأنا شاكـــرة لك كثيراً .
كانت تنسحب , وعرف هذا . . الإحساس بأن كل شــيء بينهما انتهـى
منتديات ليلاس
كان ظاهراً ومؤكداً . . للحظة حسبته لن يقبل قرارهــــا . . فقد أمسك
وجههـــا بين يديه , وثَبت عينيه في عينيها .
ـ يجب أن تعودي ؟
كان تحـدياً لا سؤالاً . . . يفكر بضرورة رحيلها , ويفتح أمامها باب
الاختيار .
أحست جانيس بالإغراء . . لكن قوة جاذبيته خلقت الذعر في
نفسها . . البقاء معه يعنـي أن ترمــي عرض الحائط بكـــل ما نشأت عليه
وتتخلى عن كل الـخيوط التي تشكل حياتها . . إلى ماذا سيقودهـــا هذا ؟
وماذا سيحل بها ؟ إنها مقامرة لن تتمكن من المخاطرة بها . . مع ذلك
فكــرة الرحيل أصبحت فجأة مؤلمة جداً .
ـ يجب أن أرحل . . . آسفــة .
ـ لا تأسفــــي . . أنت حرة للذهــاب . . كنت حرة طوال الوقت .
ـ أجــل . . أعرف . . لكننـــي . . .
ارتفعت يده تلمــس وجههـــا بأصبعه .
ـ كانت رفقتك جميلة . . فلا تأسفـــي على شـيء , هل تريدين الرحيل
الآن ؟
هزت رأسها إيجاباً . . إنه يسهل الفــراق عليها , كما سهل لها كل
الأمور من قبل . . لقد قررت الرحيل بسرعــة ومع ذلك لم تستطــع دفع
ساقيها للحركـة , فهــي تحس أنها دمرت شيئاً ثميناً , شيئاً ذا قيمة قد لا
تجده مرة أخرى .
أمسك يدها وجــرها معه ليساعدها .
ـ لن تمانعي إن لم أرافقك إلى الكوخ ؟
أصبح الفراق كاملاً . . وسارت جانيس على الرمال . . تتعذب
بقرارها مع كل خطوة . لقد أتت إلى هذا الشــاطئ لتهرب , ولقد هربت
لكن هذا الهروب بطريقة ما ذهب بعيداً ليغير حياتها كلها . . عندمـــا
كانت تسير إلى الكوخ , أحست بأنها ضائعة وبأنها عالقة بين عالمين
مختلفين , لا تنتمــي لأي منها . . مع ذلك تطالبها تقاليدها وعاداتها
بالعودة إلى ما كانت تعرفــه . . .
بدا الكوخ فارغاً دون الرجل . . إنه فعلاً مكان مريح , وبدائـــي . .
وهو نقيض صارخ لمنزلها الفخم . . أسرعت نحو الفراش ولم تحتج إلا
لدقيقة حتــى ترتدي ثوبها الحريري . . توقفت عيناها لحظــات حيث
عانقها بلطف وشغف ثم تركها تنام . . مرة أخرى أحست بألم الفراق
وترقرقت الدموع في عينيها , فتحركت كالعمياء نحو الباب , تُبعد
الذكرى عنها . . سحبت نفساً طويلاً مهدئاً , ثم خرجت منطلقة فـي
الطريــق .
كان واقفاً قرب السيارة . . . وسرواله الجينز ملصق بعضلات
ساقيه , ورفع يده نحوها مبتسماً :
ـ [ [ صدفتك ] ] . . . أعتقد أنك ستحبين الاحتفاظ بها .
أخذتها منه والغصة تمسك بخناقها :
ـ شكــــراً لك .
ـ جانيس . . إذا أردت العودة . .
ما إن نطق بسمها حتى توقف قلبها عن الخفقـــان . . وأصمت
الصدمة أذنيها عمــا كان يقول .
ـ ناديتنــي جانيس ؟
لم يفكـــر ولكنه عبس ولاح التوتر على وجهه , فصاحــت باحتجاج
متــألم :
ـ تعرف من أنـــــــــــــــا !
ـ وماذا فـي هذا ؟ ماذا يهــم ؟
لكنه يهم لهـا . . فهــي لم تكن غريبـة له , م تكن مجرد فتاة تعرف
إليها صدفــة . . لقد عرف أنها جانيس يونغ .
ـ متى عرفتنـــي ؟
ـ ليلة أمس ونحن جالسان حول الطاولــة . . وجهك مشهور . .
وتعرفــين هذا .
ليلة أمــس . . وأحست بضربة حادة في معدتها . وعادت ذاكرتها
تراجع تسلسل الأحداث . . لقد عاملها بطريقة متوحشــة بعدما أخرجها
من البحـر . . . لكن قبل أن تتوجه إلى الفراش مباشرة تغيرت تصرفاته . .
وأحست بالغثيان . . فكل اللطف والحب كانا لـ جانيس يونغ . . جانيس
الطفــلة . . .
سألت بمرارة :
ـ وماذا أملت أن تكسب من وراء كل هـــذا ؟
ـ أكسب ؟
زادت الدهشــة في صوته من خشونة إذلالها .
ـ آه ! لا تتظاهر أنك لم تتوقع كسب شـــيء ! كانت لعبة عظيمة . .
أليس كذلك ؟ لقد أعطيتنـي الحبل لأشنق فيه نفســـــي .
قطب , وحيرته الظاهرة زادت من فقدانها لتعقلها :
ـ لقد عرفت من أنا . . . لم يكن يهمك أننــي مرهقة , مستنزفة
عاطفياً , ومع ذلك أردت استغلالي . لا أشك أنك كنت تظن أننــي وسيلة
كسب لك يجب أن تتمسك بها . . أتراك تريد أن تؤلف قصة حمراء
وهمية لتبيعهـــا ؟
اشتدت تقاسيم وجهه , ثم قست خلال هجومهــا الجنونــي . انتظر
حتى نفذت جعبتها من الكلام ثم تكلم ببرود قاطع :
ـ جانيس يونغ . . أو جانيس الطفلة , ليست مهمة عندي . . آخر ما
أريده أو أحتاجه هو امرأة تعيلنـــي . . فأنا قادر على الإنفاق على حياتـــي
دون أن أبيع قصص فضائح . .
صمت . . لكن جانيس كانت ساخطة سخطاً جعلها لا تعــي الخطر
الكامن في عينيه , وخرجت من حلقها ضحكة سخرية خشنة :
ـ يا إلهــي َ لا شك أننــي بدوت لك هبة من السماء ! لقد قصصت
عليك مشكلتــي بالتفصيل . . ولكن أنذرك أنك ستجلب على نفسك
المتاعب إن حملت قصتــي إلى صحيفة فضائح صفراء . . سأنكـر كل
شــيء . . وإذا جئت خلفـــي سوف . . .
صفعهــا . .
نظرت إليه , فاغرة فاها وغطت يدها اللسعة الحــارة على خدها .
ـ أيتها العمياء . . الحمقــاء !
أفزعها غضبه أكثر من صفعته , فارتدت إلى الخلف حيث السيارة
وخافت من العنف القادم . . ولما رأى ذعرهــا التوت شفتاه باشمئزاز من
خوفها , وطعنتها العينان السوداوان بازدراء . . أشار بيده دون اكتراث
يصرفها عنه بحدة وكأنها لا تستحق اهتمامه ثم ارتد على عقبيه , وبدأ
يسير مبتعداً .
ـ عودي إلى ديارك . . أيتها الفتاة التافهة !
لم يزعج نفسه بإلقاء نظرة إلى الوراء , لكن السخرية المتوحشة فــي
كلماته وصلتها بالتأكيد , واستقامت جانيس من دوارهــا المصدوم . .
واستفاقت في نفسهــا مجموعة مشاعر متشابكــة مريرة .
صــاحت : (( أنت . . أيها النذل ؟ )) .
ورمته بالصدفة متألمة محبطة , لكن هدفها ضاع بعجز . . وبقــــي
سائراً دون تردد . عندئذ أدركــت أن لا جدوى من إهراق المزيد من
الطاقة على رجـــل يتجاهلــها . دخلت مقعد السائق وأدارت المحــرك
بغضب بــارز , وأطلقت السيــارة نحــو المنــزل .
* * *

نهاية الفصل (( الثالث )) . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, emma darcy, fantasy, دار الفراشة, يارمال اعيدي الخيال, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية