لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-11, 09:44 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ahhhhh 1- حورية البحر ... غرقت !

 

قال بلهجة آمرة زاجرة :
ـ لقد انتهت تمثيلية حورية البحر هذه الليلة . . . . انهضــي على
قدمـيــك .
قبل أن تتمكن من لملمة قوتها لتتحرك , مال فوقها وجذبها إلى
فوق . . . تهاوت ساقا جانيس وكادت تقع مجدداً , لولا أنه امسكها في
الوقت المناسب .
تمتم بغيـــظ :
ـ اللعنة ! أعتقد أن علــي أن أحملك .
لم يكن هناك أي لطف في الذراعين اللتين ضمتاها , التلامس
الإجباري بينهما جلب فيضاً من الحرج وزاد من توترها .
ـ أرجوك ... يمكننــي أن أسير لو . . .
ـ اخرســـي !
منتديات ليلاس
جعلتها حدة الرجل النافذ الصبر ترتبك فحاولت التململ لكنه شدهـــا
إليه أكثر فأكثر .
قالت : (( أرجوك . . . )) .
ـ لن أقضي الليل اللعين كله على شاطئ بارد أتودد إليك .
ـ لو تركتنــي لما اضطررت للقلق علـي .
تجاهلها وتوجه نحو الطريق , غير أنه لم يتجه باتجاه سيارتها التي
تقف على بعد مئة متر إلى الخلف . . . وتحول الارتباك والحرج إلى
خــــوف .
سألت بصوت مخنوق حاد ؛ والذعر يملأ صوتها :
ـ إلى أين تأخذنـــي ؟
وصل إلى أرض صلبة , وأوقفها فجأة على قدميها . . . كانت يداه
تمسكان خصرها لتبقى ثابتة وكان يأخذ نفساً عميقاً ثم يزفره . . . أخيراً
تكـلـــــــم ؟
ـ اسمعي أيتها السيدة ! أنا غير مهتم بك . . النساء المتوترات
يضجرننــي . . بصراحة أنت مزعجة كالصداع . . أنا متعب . . وبسببك
تبللت واخترق البرد عظامــي . . . سأعود إلى كوخي لأستحم وللبحث عن
الدفء , وإذا كان ممكناً , أن أنام , و ستأتين معي .
ـ معي سيارتي . . . ولا داعي أن . .
صاح بنفاذ صبر : (( لا مجال ! إذا ظننت أنني سأعطيك فرصة أخرى
لتغرقي ما يكربك , فمن الأفضل أن تعيدي التفكير مرة أخرى . . . من
الأفضل لي ألا أجد جثة غارقة رماها الماء على الشاطئ . . . هذا عدا
ذكر مشقة استدعاء الشرطة )) .
ـ لكننــي لم أقصد أن . . .
ـ أنت تهدرين وقتك سدى . . .
ـ لا . . . حقاً أنا . .
ـ أوه . . . حباً بالله ! لقد رأيت أنوار سيارتك وهي تنزل ثم راقبتك
لأعرف ما تنوين فعله . . تقدمت مباشرة إلى البحر , وغطست دون تردد
ودون إلقاء نظرة إلى الخلف . . . عملية انتحار عن سابق تصور وتصميم
لم أرَ مثلها من قبل , وعندما ناديتك تجاهلت ندائي وما إن رأيتنــي وأنا
قادم إليك حتى أغرقت نفسك لئلا أراك .
ـ لقد تشنجت ساقاي و . . .
ـ الماء بارد . . وأنا أشعر بالبرد , ولن أقف هنا لأجادلك . . . ما
تفعلينه بنفسك غداً أو الأسبوع القادم , لا شأن لي به . لكنك الليلة ,
أتيت إلى شاطئي لذا أصبحت شأناً من شؤوني . . الآن اصمتي وسيري
معي , بما أنك لا تحبين أن أحملك . يقع كوخــي وراء تلك الأيكة .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-12-11, 09:46 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ahhhhh 1- حورية البحر ... غرقت !

 

أدارها ودفعها بالاتجاه الصحيح . . فاندفعت إلى الأمام متعثرة ,
فيده التي كانت على ظهرها لم تسمح لها بأي خيار , ولم يكن لديها
القوة لتقاومه . . . ثم إنها الآن ترتجف برداً . . بعد قليل بدا أمامها في
الظلام مبنى صغير . الواضح أن هذا هو مصدر النور الذي شاهدته عندما
كانت في السيارة . . . كان كوخاً مستطيلاً , صغيراً , وبدائياً , بابه الأمامــي
مفتوح . ترددت على العتبة . . . وهاجمها الذعر مرة أخرى من فكرة إغلاق
الباب عليها وهي وحدها مع غريب عدائـــي . لكن الرجل دفعها إلى
الداخل وأغلق الباب , يقول آمراً :
ـ قفــي دون حراك لأضـــيء النور .
تسمرت جانيس في مكانها . . . كان عقلها مخدراً تخديراً يجعلها
غير قادرة على أي عمل آخر . . . كان النور متدفقاً من مصباح (( كاز ))
قديم الطراز . . .
قفز وجه الرجل إلى الحياة في وهجه الأصفر . . . وجهه قاسٍ
مهيب , يحيط به شعر أسود كث مشعث . . حاجبان مستقيمان يمتدان
فوق عينين عميقتين بنيتـي اللون . . أنفه معقوف قليلاً . فكه قوي ومربع ,
خطوط عميقة محفورة من الخدين إلى الفم , فم جذاب أصبح بالتدريج
رفيعاً مستقيماً بتوتر شديد وهو ينظــر إليها .
ـ سأشغل سخان الماء . . خذي بطانية عن السرير , وضعيهــا
حولـــــــــــك .
قفزت عيناها بعيداً عنه وعن القوة الرجولية المخيفة الكامنة فيه . . .
رأت سريراً مزدوجاً في زاوية الغرفة وغطاءً من (( الموهير )) ممتداً أمامه
على الأرض . تحرك الرجل نحو الباب الخلفــي , واختفى في
الخارج . . . لأنها استراحت لغيابه , انتزعت جانيس الغطاء ولفته
حولها , وجلست على السرير . . كانت ساقاها ترتجفان بشكل كبير وهي
بحاجة للراحة ولاسترداد توازنها .
تدافعت الأفكار المشوشة إلى تفكيرها . . إنها أكثر إرهاقاً من أن
تفكر بصفاء , ومن الأسهل الجلوس ببساطة . . بانتظار الرجل ليقول لها
ماذا تفعل . لقد أنقذها من الغرق . . لولاه لماتت , لكنها غير واثقة ما إذا
كانت مسرورة لبقائها حية , ولا تستطيع أن تجد الإرادة لـتهتم بالمستقبل
الآتـــــي .
ـ تعالي . المياه تجري ساخــــنة .
نظرت مخدرة الإحساس إلى الرجل , دون فهم لكلماته . . هو أكبــــر
سناً مما ظننته قبل قليل لقسماته النضوج المستقر . . إنه أقرب إلى
الأربعين منه إلى الثلاثين , مع ذلك فجسمه جسم شاب صغير .
ـ تحركي . . اللعنة ! لقد حملتك بما فيه الكفاية لليلة واحدة .
أجبرت جانيس ساقيها على الطاعة , وأشار لها إلى الخارج ,
فلحقت به عبر شرفة صغيرة إلى غرفة مضاءة بمصباح من الكاز كذلك .
بدا أن الغرفة تحوي عدة أغراض . . ففيها أدوات صيد وخراطيم الغسيل
على جدار آخــر . . وطاولة , وحوض تستره ستارة طويلة . قال لها
الرجــــل :
ـ أسرعـــي ! فالماء يجري في الحوض .
ولكنها لم تتحرك بل ظلت واقفة جامدة فراح يتأمل جمالها .
فجأة سألـــها بقــــوة :
ـ لماذا بحق الله تخاطر امرأة لها مثل جسمك بإغراق نفسهـــا ؟
تمتمت وقد سرى دفء غادر شرايينها :
ـ لم أكن أفكر في إغراق نفســـي .
أمسك الرجل بكتفيها وهو يفكر فانبعثت منه قوة شعرت بها تخترق
أوصالها . . أمامها رجل حقيقي . . . وليس مثل ستيفنز , هذا الرجل يعي
حقاً أنها امرأة .
ـ أنتِ لست قبيحــةً أبداً .
لاقى قوله آذاناً صماء . . . وجاشت في داخلها مشاعر مجنونة , فقد
جعلتها صدمـة خيانة الرجل الذي أحبته تصرخ أنها امرأة وتريد أن تحب
كامرأة . . . تريد أن تعرف بما كانت ستشعر لو كان ستيفنز ذلك الرجل
الذي ظنته , لو أرادها وأحس بها كهذا الرجل . . كانت تتطلع بشوق إلى
ليلة زفافها . . ليلة لن تأتــي الآن ! دفعها الإحباط , والفضول المنحرف ,
إلى مد يدها إلى كتفــي هذا الرجل بأصبع ناعمة , رقيقة , مذهولة .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-12-11, 09:48 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Bawling 1- حورية البحر ... غرقت !

 

سحب الرجل أنفاساً سريعة ثم تبع ذلك رفض فوري فقد ضرب
يدهـــا ليبعدها عنه , ونظر إليها بازدراء متوهج :
ـ ما أنت ؟ مجنونة بالرجال ؟ أم أنك تحبين الحياة الخطرة ؟ قد يكون
عرضك مغرياً . . لكنني لست يائساً للنساء لدرجة أن أقبل أي شيء
يعرض علي . أسرعــي إلى الحوض واستحمــي وفي هذا الوقت سأعد
بعض القهوة التي ترد إليك بعض تعقلك .
عرفت جانيس أن عليها أن تخجل من نفسهـــا , والواقع أن تصرفها
منتديات ليلاس
ذلك صدمها . . لكن الإحساس بالفراغ عاد يغلفها مرة أخرى . . في مكان
ما من أعماق عقلها كانت مصدومة , لكن هذه الصدمة لم تبدُ مهمة , لم
يكن مهماً ما يفكر فيها هذا الرجل . إنه غريب وليس من عالمها , موجود
هنا الليلة وغداً يرحل . . هذا أمر يثير السخرية حقاً . . . فهي ليست أبداً
مجنونة بالرجال , لأنها بكل بساطة عذراء , وعذريتها لم تُهدد ولو مرة
واحدة . .
لفت الغطاء الموهير حولها مرة أخرى , وعادت إلى الغرفة
الرئيسية .
كان الرجل قد ارتدى بنطلون جينز وكنزة , ووقف قرب المدفأة التي
تشتعل على الغاز منتظراً إبريقاً ما ليغلي . كان هناك كوبان على طاولة
خشبية . . جذبت جانيس كرسياً لتجلس وفي هذا الوقت امتنع كلاهما
عن الكلام . . . الواضح أن الموقف لا يعجبه , و جانيس ليس لديها ما
تقوله له , ولن تشرح له سبب تصرفها . . . لقد أخذ زمام المبادرة لـنفسه
وجاء بها إلى هنا . . فإذا لم يكن هذا يعجبه فلا يلومن سوى نفسه . . .
صفرت غلاية الماء , فصب الماء الساخن في الكوبين ووضع واحداً
لهـــــــــــــا .
ـ في الفنجان سكر ولكن ليس فيه حليب .
ـ أنا لا أستخدم أياً منهما .
من غير المقبول أن يزيد وزن عارضات الأزياء , هذا ما ركزه ستيفنز
في ذهنها . . كان معجباً بخصرها النحيل وبوركيها غير المكتنزتين
وبساقيها المديدتين , لكنه طالما انتقد صدرها العامر وطالبها بوضع مشد
ليظهرا أصغر حجماً في بعض الصور . . . وكان يقول بقرف :
ـ عارضات الأزياء الشهيرات لسن بقرات .
بعد استعراض سريع لكلماته وتصرفاته وجدت أنها كانت عميــاء
بلهاء , ساذجة لأنها لم تدرك أن في علاقتهما شيئاً غير طبيعــي . . ستيفنز
لم يكن قط رجلاً , ليس كهذا الرجل الجالس أمامها عابساً . . طقطقت
كرسيه , فنظرت إليه , لتجده يدرسها باستهداف بارد .
ـ يبدو أنني أعرف وجهك . . فهل هذا ممكن ؟
ثار الذعر في قلبها , فآخر ما تريده هو أن يعرفها أحد انفصالها عن
ستيفنز سيجلب انتقادات ستكون أكثر من كافية ولكن إذا أشيع أنها
حاولت الانتحار فستتصدر العناوين الأولى في كل الصحف . أجبرت
نفسها على عدم إظهار أي اهتمام بما يقول :
ـ لا أرى سبباً , لأننا بكل تأكيد لم نلتقِ قط .
نظر إلى يدها : (( غير متزوجة )) .
هزت رأسها وأحـست بالراحة لأن الخطر ابتعد عنها .
ـ مشكلة مع رجل ؟
التوى فمها قرفاً : (( بإمكانك قول هذا )) .
ـ هذا ما يفسر الأمـــر .
جذب تعليقه الجاف الاحمرار إلى وجنتيها . . . فالواضح أنه يحمل
ردها أكثر مما كانت تعنــي . وأن تلك الرغبة المتهورة في لمسه , أظهرتها
على أنهـــا امرأة راغبة .
قالت : (( أنا آسفـــة لأنني . . . أزعجـــت ليلتـــك , وتسببت لك
بالمتاعب .. أنا . . . لم أعتقد أن في هذا المكان أحداً )) .
ـ من حس الحظ أنني كنت هنا .
ردت بصوت كئيب : (( أجـــل من حسن حظــي )) .
تمدد إلى الخلف في مقعده , يرجعه متأرجحاً إلى الـــوراء .
ـ ألم يرغب فيك ؟
ارتفع نظرها إليه للحظة فبان عمق خيبتها في عينيها , قبل أن
تركزهمــا عليه بتعب :
ـ لا . . . لم يرغب في . . بل كان يريد الصورة , ولم يردنــي أنا .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-12-11, 09:51 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Bawling 1- حورية البحر ... غرقت !

 

سأل بصوت ملؤه الحيرة :
ـ أية صورة ؟ أتقصدين الوجه والجسد ؟ أم الشخصية . . . .
قاطعته بسرعـــة :
ـ لا . . لا . . إنه لا يرغب في امرأة . . امرأة حقيقية . . . كنا
سنتزوج الأسبوع المقبل . الليلة . . . لم يكن يتوقع قدومـــي إلى شقته . .
لكننــي ذهبت . . . كانت الموسيقى مرتفعة , لذا لم يسمعني عندما قرعت
جرس الباب . . فاستخدمت مفتاحـي , ولما دخلت شممت رائحة ثقيلة ,
حلوة . . كرائحة البخور , لا ادري ما هي , ولكنها أقلقتني . دخلت إلى
منتديات ليلاس
غرفة النوم . . فإذا هو مع . . مع . . وكانا . . . كانا .. هربت ورحت أقود
سيارتـــي حتى وجدت نفســـي هنا .
الدموع التي حبستها جانيس لساعات طــويلة بدأت تنهمر على
خديها ... وأصبحت العينان الكبيرتان الخضراوان بركتين من البؤس ,
وبسبب انشغالها بألمها الداخلــي لم ترَ لمعان الفهم على وجهه , ولا
الشفقة التي ظهرت في عينيه .
تابعت الدموع جريانها وتدفقها , فانحنت جانيس إلى الأمام , تضع
رأسها على يدها وتبكــي دونما رادع . . . وبدا لها أن قلبها يكاد ينفجر ,
وأخذت تنتحب وتنتحب حتى شعرت بالراحة من هذا الطيف الذي
يمسك بخناقها . . مضى وقت طويل قبل أن يتحول النحيب إلى تنهيدات
صغيرة محطمة , ومسحت البلل عن عينيها بظاهــر يدها .
لحظتئذٍ فقط أحست بأصابع تنقر على الطاولة لحناً رتيباً , فارتفع
صدرها مرة أخرى وقاومت لتسيطر على نفسها , ثم اختلست نظرة إلى
الرجل فلاحظت العبوس العميق الذي شد حاجبيه المستقيمين معاً . .
توقفت الأصابع عن النقر على الطاولة , وأحست بنظرته عليها .
ـ هل ترغبين في الاستلقاء ؟
حمل السؤال الهادئ التورد إلى خديها , فأحنت رأسها لا تعرف
بماذا ترد , لقد ثابر هذا الرجل على إساءة الحكم عليها ولا تستطيع أن
تعرف ما إذا كان لطيفاً معها أم منتقـــداً .
ـ لا بد أنك تشعرين بالاستنزاف . . لقد كانت ليلة قاسية لك , وأنا
لم أسهل الأمور عليك .
تنهد . وفتح يده دلالة الاسترخاء :
ـ آسف لأننــي كنت . . غير متعاطف .
ـ لم أفكر حقاً في إغراق نفســي . . أنا فقط . . أحسست . . أننــي
بحاجة . . .
لوح يده يصرف النــظر عن حاجته لشرحها :
ـ لا داعي للشرح , احمدي الله لأنك تخلصت منه . .
همست : (( أعرف )) .
رفع نفسه ليقف , ودار حول الطاولة ثم ضغط على كتفيها بلطف .
ـ تعالي إلى السرير , وفي الصباح ستشعرين أنك أفضل حالاً . . .
وكأنه متأكد أنها ستقبل اقتراحه إذ مال إلى الأمام وأطفأ المصباح ,
لكن جانيس لم تستجب بسرعة , فاندست ذراعه حول كتفيها ترفعها
للوصول إلى السرير .
ـ أرجوك . . أنا قادرة على السير دون مساعدتك .
رفع الغطاء لها , وما إن استلقت على الفراش حتى شعرت بالراحة
والأمان . . . وما لبثت أن اتخذت وضعية النوم التي اعتادت عليها , غير
أنها سرعان ما تنبهت , إذ سمعت الفراش يتحرك , إلى الرجل الذي
جلس على السرير وفي عينيها تساؤل .
قالت بصوت مختنق : (( ماذا تريد ؟ )) .
ـ اسمعي ! لقد عاملتك بسوء وكدرتك , وعذري أننــي لم أكن أفهم
ما تشعرين به , ولم أفهم الصدمة التي واجهتها . . وما من امرأة تستحق
الأذى هكــذا . .
امتدت يده بلطف تمسك كتفها :
أنت امرأة . . امرأة . . امرأة جميلة مرغوبة وأنت كامــلة .
نظرت إليه , وعقلها في حيرة . . فابتلعت ريقها بينما يده تتابع
جرينها على كتفها , بخفــة الريش . .
ـ استرخـــي . . وأرخــي أعصابك فلن أؤذيك أبداً . . .
ثم ما لبث أن عـــــــانقها بلطف .
* * *
نهاية الفصل (( الأول )) . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-12-11, 09:56 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

موعدنــــا غداً و فصلين جديدين
إهداء إلى زهرة منسية وكل المتابعين
وبإذن الله كل يوم سيتم طرح فصل جديد
إلا أن وجدت متابعة كبيرة فسيكون موعدنا بأكثر من فصل
تحيتــــــــــي

جمره لم تحترق

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, emma darcy, fantasy, دار الفراشة, يارمال اعيدي الخيال, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية