كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
بداية مشرقة وفصل رائع
سوسن شكراً.
ويعطيك العافية .... فيس متزن ينظر بوقار واضعاً نظارات وتبدو عليه الجدية ......
ثم فجأة يلقي بالنظارات بعيداً ... ويقفز على قدميه فرحاً وهو يقول : حبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييت ... حبيييييييييييييييييييييييت الرواية
خلينا نفوت بالتفاصيل ... سأحاول الاختصار .. ولكن لا تأملي نفسك كثيراً ..فغالباً ما تبوء محاولاتي بالفشل :(
اوووو زهورة اعجبني عدم اكتراثه في الرد على سخريتها ... في اغلب الروايات عندما يعاني البطل من تشوه في يكون نقطة ضعف اساسية تحكم كل ردات فعله ... ام هنا فصاحبنا قد سيطر على الامر تماماً بل رد على سخريتها بما يناسبها .... هههههه مقبلات ولا تصلح لتكون طبق رئيسياً ...
اعجبني تحليله لشخصيتها ...... قال ... وقال .... وقال ... ثم انهى : باختصار انت حثالة .
ليس هنالك افضل من وضع هدف معين في الحياة لاخراج الانسان من بؤسه واظهر طاقته وافضل ما يملك من قدرات.. وهذا ما فعله ديابلو معها ... طبعاً لم نكن نعرف هدفه الدنيئ .
الحوار مشوق مشوق مشوق بامتياز لو تابعنا على هذا المنال سيكون الامر قمة في المتعة
ما الذي يريده منها ؟؟؟ لماذا يهتم هذا هو السؤال الذي ننتظر اجابته بفارغ الصبر
اهتمامه الغريب برغم كل وقاحتها وقلة ادبها ...!!!!
احضاره لتلك المرأة كان امراً ضرورياً ولكنه في منهى القسوة :( حرام ليلي
عينان زرقاوان صافية صفحة 21 :( / عينان زرقاوان صافيتان
فكرة مباراة التنس روعة ... جسدت الصراع بطريقة ممتعة جداً... وجدت نفسي متحمسة وكأنني اشاهد روجر فيدرر وماريا شاربوفا :) وكنت اشجع مارلي هههههههههه بجد ضحكت من قلبي عندما قالت مارلي ل لوليتا الكريهة : حسناً يا جدتي اريني الان ماذا ستفعلين ؟
وتلك كانت منتهى الحقارة منه عندما ارسل الضربة الى معدتها .... انها نار الغيرة المشتعلة فيه تكان تصيبه بالجنون .... لأ ومش بيعتذر بعدين بيكمل تهزيئ فيها ... : تصرفي كفتاة راقية وليس كبائعة هوى .... حرام عليك يا زلمة شو هيدا ؟؟؟؟؟؟
ربما هذا ما يمتعنا حقاً عيناه اللتان تبدوان كعيني ملاك بينما تخالطها تصرفاته الشيطانية التي تثير الحنق والجنون .
وعندما رقصوا في حفل الشواء ... اه يا الهي ... لو انك كنت اطلت لنا المشهد قليلاً لماذا هذا البخل يا سوسن لماذا ؟؟؟؟
وتعترف له ... ويتهمها بالتلاعب اليس لقسوة هذا الرجل حدود ؟؟
اوه .... اجل .... لربما كانت قسوته غير محدودة ولكنها عندما تنعكس الى حنان تكون موجة غامرة تكتسح الاخضر واليابس .... كما اذهلتنا قسوته فقد اذهلنا حنانه ... كل تلك النجوم تحت امرك . يا للروعة ... هذا هو ديابلو الملاك :)
من الجيد جداً يا سوسن انك كنت ملمة بكل التفاصيل ... فحتى ذلك الشك الذي عبر في رؤوسنا للحظة بانه ربما طلب الزواج منها لشعوره بالذنب ... جعلتِ مارلي تساعدنا في القضاء عليه .
وبمجرد ان سمعت صوته ضعيفاً على الهاتف استنتجت مباشرة انه قام باجراء عملية التجميل (( فيس اللي يبتسم بعظمة ويظهر ذكائه ههههههه))
اسئلة كثير تنتظر الاجابة :
كيف حصل له التشوه؟
ما سر الخزانة التي امتلأ بما يناسب ذوقها من الثياب؟
وتلك الغرفة في العلية ... التي تطل على الشاطئ ما قصتها ؟؟
لماذا تملك والدة ديابلو تلك النظرة الحزينة ؟؟؟؟
كل هذه الاسئلة نسفت في ذهني من جذورها عندما جائت تلك المرأة والقت بقنبلتها ... للمرة الاولى اشك في بطل الرواية بشكل جدي ... كل الادلة تشير اليه باتهام كبير... لماذا كذب عليها وقال انه ذاهب الى ايطاليا ؟؟
لما لم يخبرها انه يقوم بدراسة ... هل فعلاً استغلها ؟؟؟
ولكن جزءاً بسيطاً في زاوية عقلي ( وهو الجزء الواقع في غرام جمال عينيه الزرقاوين ) جزء صغير من عقلي ابى ان يصدق ... لو كان استغلالياً لما طلب الزواج ...!! لا شيء متعلق بالدراسة يستدعي ذلك ... اذن لماذا ؟؟؟؟ لماذا يا دي ؟؟؟؟؟ لماذا وجهت لنا هذه الطعنة القاتلة ؟؟؟؟؟؟ وتلك المراة أظن بانها احبته فيما مضى ورفضها لذلك ارادت الانتقام .... ولكن دعينا منذلك فهو جزء بسيط مغرم بعينيه من دماغي ... اماالقسم الاكبر من دماغي فإنه يصرخ قائلاً : دي ما هذه القسوة ؟؟
ولكنها ميرندا لم تكن اقل قسوة عندما صعدت الى المنصة ..... وانت ... انت يا سوسن ... انت يا زهرة سوداء ... كنت الاكثر اجراماً وقسوة بين الجميع عندما انهيت الجزء الاول ..... هكذا ...... وتركتنا ننتظر
ترى لماذا تفجر غضبه هكذا ... لا يغضب الا شخص صادق طعن في الصميم .... ما الذي ينوي القيام به ؟؟؟
ارجوكي اخبريني بأنه سيصحبها الى تلك الجزيرة المنعزلة ... وحدهما فقط سيظهر اكبر قدر من القسوة دون اي تدخل خارجي ... وهي ... اممم في الحقيقة لا تستحق ذلك ... كانت صريحة منذ البداية لماذا في اللحظة الحاسمة قررت ان تصمت ... آخ ... لماذا ؟؟؟
3 فناجين كبيرة من النسكافيه تجلس امامي فارغة ... تنظر الي بخبث وشماتة وانا اموت شوقاً لمعرفة المزيد ...
ابتسامة عريضة على وجهي ترسل لك بتحيتها وحبها وشكرها لهذا الجزء الرائع ....الذي امتعنا بحق بحوار مميز لا يحوي لحظة ملل او هدوء
هذه التجربة الاولى لي في متابعة رواية جديدة فكل قراءاتي السابقة كانت لروايات قديمة مكتملة ....
اتوسل اليك لا تصيبيني بالاحباط .... لا تطيلي علينا الفترة بليزززززززززززز
يعطيك الف عافية ... انا في كل مرة اقول لن اطيل التعليق ... ولكنني حالة ميؤوس منها ما ان ابدا بالكتابة حتى انسى التوقف ...
ان قمت انا بكتابة رواية يوماً اظن بأنها ستبلغ الف صفحة في فصلها الاول خخخخخخخخخخ ولن يبقى احد حياً ليعرف النهاية
ان لم يكن لديك وقت لقراءة كل ما سبق اقول لك بالمختصر المفيد :
رواية جمــــــــــــــــــــــــــــيلة تفوح بأريج التشويق والاثارة ... ربما لان الكاتبة زهرة :) .....قرأنا منها فصلاً رائعاً يبشر برواية ممتازة على صعيد الشخصيات وعلى صعيد الحوار ,,,, تمتلأ الرواية بإشاراة الاستفهام .. التي تجعلك متلهفاً لمعرفة الاجابة .................ننتظر الفصل الثاني منها ونحن ننظر اليك يا سوسن بعيني ملاك يملئهما الشوق والترقب
لك من كل الشكر والتقدير
|