"عينا ملاك أم قطيرات ندى
شجر النعيم أم لهيب وشقا
برودة صقيع أم حب ودفا
أتمشى في عينيك ليلا وأتذكر أيام الصبا
أبيت فيهما صبحا وأرهما كما السما
صافيتين في الفجر قبل أن يغشوهما سحاب
يزيلان الحزن ويقدسان الوفا .."
"يا تائهة في الزمان والمكان
إليك حضني أفتحه فاستقي منه الحنان
وحبي لك أطلق العنان
لن تطيري حمامتي
بعد أن عدتي من عالم الخيال"
أهلا سوسنتي الرقيقة وأخيرا وصلت بعد رحلة طويلة أنهك فيها عقلي مععينا ملاك ثم ملاحقة أطياف الحقيقة ..
اعذريني عزيزتي لكن الكسل كان المسيطر علي في الفترة السابقة>>> فيس نعسااان هههههه
البداية الخارقة لكل التوقعات عندما يتلاقى اثنين عند مفترق فيرشدأحدهما الآخر إلى الطريق الصحيح ويتيه الآخر حتى يجد عينا ملاك تنقذانه
ليلي إذا هي طائر ضل الطريق إلى الوطن
واضح انها الزعييمة خخخخخ
في كل يوم كنت أؤمن من أعماقي أن أحدا ما في مكان ما سيمد يده إلىغريق كي ينقذه لكني يوما لم أتوقع أن عينا ملاك قد تفعل هذا من الواضح أن ليلي لمتكن تفكر في التغيير لأن لا شيء يستحق ان تتغير لأجله بدءا بعائتلها التي أهملتهاحتى عندما وجدت عينا الملاك لم تكن مقتنعة
استهجنت تصرفات ليلي في البداية .. فكيف تأخذ من الحياة لهوا ولعبابينما آخرون يغرقون في الهموم من شحمة أذنيهم حتى أخمص قدميهم .. مهما بررت أوكانت الأسباب هذا لا يعطيها الحق في أن تسلك هذا المجرى وهذا الطريق ..
لطالما استنكرت الفرق الكبير بين الطبقة الراقية وما دونها أوقول بأنهأمر مجنون .. لكن للأسف أصبح الجنون هو قمة العقل هذه الأيام ..
افترشت علامات التعجب وجهي حينما ظهر فجأة رجل غريب من القصر وأخذليلي .. هذا أمر في قمة الغرابة فكيف يفعل أي شخص هذا .. لكن اتضح فيما بعد انهكان يقتنص الفرصة المناسبة لفعل هذا .. خمنت بأنه لربما سيخطفها .. أو سيؤذيها ..أو سيعاقبها لأنها فكرت في اختراق أسوار قلعته .. لكن ما لم أضعه ضمن قائمةتوقعاتي هو أن ينقذها !!
الأمر أشبه بضحية تنقذ قاتلها .. فلقد حاولت لتوها أن تخترق منزله وهويقوم بمساعدتها ..
كانت تصرفات ديابلو في قمة الغرابة .. فبأي حق يقوم بحبسها!!!!!!!!!!!
أقول سوسنتي قصتك هذه قلبت كل توقعاتي وسببت لي دهشة عقلية استمرت حتىقرأت كلمة النهاية ..
بدت تصرفات ديابلو غريبة جدا في ظاهرها .. ومعقولة جدا في باطنها ..
فالمدعو ديابلو كان على درجة كبيرة من الحماقة والمنطق !!
كان مخطأ ومصيبا !!
كان أحمقا لأنه عليه أن يحمي ليلي فقد أحبها ولا أحد ينكر هذا .. إلاأنه بدلا من هذا جرح مشاعرها
كان منطقيا لأنه يبدو لي بأن ليلي لم تكن لتشفى من إدمانها بغير تلكالطريقة !!
كان مخطأ .. لأنه لم يعوضها حنانا فقدته .. أو على الأقل يظهره لها فيبعض المواقف حتى يؤكد لها بأنه حقا يريد أن يخرجها من الظلام الذي تقبع فيه وأنهيهتم لأمرها
كان مصيبا .. لأنه لم يحاول أن يتقرب منها .. ويتودد إليها .. محاولاإظهار أكبر قدر من المشاعر نحوها مستغلا حاجتها للحنان لأنها وفي لحظة ما ظنتهخيانة كانت لتتذكر كم هو مخادع كبير وكم استغلها وأظن أن هذا الأمر قد خفف من حدةالصدمة قليلا .. ^^
لذا فهذه القصة تحمل الكثير من المتناقضات .. ألم أقل بأنها سببت ليحالة دهشة عقليه :)
الأبيض والأسود .. صعقاني ^^ >>> على فكرة بحب الأبيضوالأسود مع بعض جداااااااااااااا
وهذا ساعدني في أن أعيش حقا في جو المنزل المليء بالأبيض والأسود ..ولكن دوما عندما تأتي الأمور لتكون قبل السعادة بقليل .. يتكسر كل شيء كزجاج هشويتناثر في كل مكان ..
ميراندا محطمة الاحلام .. ومهشمة الآمال .. تأتي لتظهر في لحظة الذروة.. وتأتي المصيبة .. لتنقلب الموازين وتميل الكفة إلى ناحية البؤس والتعاسة ..ولكن ما لم أتوقعه هو سلوك ديابلو القاسي والعدواني ..
ليبدأ الجزء الثاني ..
ويكون أكثر إدهاشا من الجزء الأول .. فقصت دايبلو بدت غامضة بعض الشيءحتى فكت كل الشيفرات أخيرا .. وبدا كل شيء واضحا مثل الشمس .. لكني لم أصدق أبدابأن دايبلو تزوج ليلي لأجل الطفل فحسب ..
لا بد بأن يكون هناك سحر جذبه كمغناطيس ولم يستطع مقاومته ..
الغرفة البيضاء فقط أثارت اهتمامي وحيرتي و هي أكثر غرفة أحببتها فيالمنزل كله..
شتات ليلي بين ديابلو وشقيقه ..
انتقل إلي أيضا .. فمن كان عينا الملاك .. من أنقذها حقا من الضياع ..أهي أحلام دافيد أم عينا ديابلو .. كان عليها الاستسلام في النهاية .. فهي تعلمبكل حال أنها لن تستطيع العيش بدون ديابلو حتى لو لم تكن هي من عشقت عيناه فيكفيأنه جزء من عينا الملاك وأنه عشقها حتى ثمل ..
ولكني سعيدة بأن كلاهما قد دخلا إلى حياة جديدة
كلاهما تخلصا من البؤس وانتقلا إلى السعادة
ليقاتلا في معركة الحياة معا ..
وبانتهاء قصتهما تبدأ قصة أخرى .. ومع كل نهاية تولد بداية جديدة ..بل العديد من البدايات
راائع كيف أنهيت قصتك بقصة جديدة ^^