كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا زهرة .....
اهلا ايمو منورة حبي
القصة بجزئيها رائعة .... لنا فيها شعور جيد بالحياة والرومانسية ...... وقبل لن ابدأ بالقصة يجب علينا اولا ان .... نعرف معناها ,.... وهل هي تختلف عن الرواية اما لا ......
شكرا يا عمري رايك شيء اعتز به
القصة هي ......
عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة
وايضا القصة هي ........
تتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها
جهده، ويصورها في إيجاز. ( منقول )
طبعا اكيد ان اوافقك الراي وانا اتجهت للقصة لانه اقصر من الرواية لذا من الممكن اجعل منها سلسلة اما الرواية فستكون طويلة مما يجعلني امط الاحداث قليلا
نأتي للقصة .....
بجزئيها صورت لنا حياة شخصان اساسيان فيها هما ( ليلي ..... وديا بلو ) ( الجميلة والوحش ) من فيهما سينقذ الاخر ..... في القصة التقليدية الجميلة هي من انقذت الوحش .... ولكن من له عين ناقدة لهذه القصة نجد ان الوحش والجميلة انقذها نفسيهما من مرارة حياة وغدر الاقرباء ...... وسلبية النفس ... وضياع الروح وتشتتها ......
انا سعيدة ان المعنى وصلك انا فعلا اردت ان اوضح ان الاثنان بحاجة لبعضهما هي ليدلها الى طريق الصلاح وهو ليفتح قلبه للحياة
وسنرى هنا في هذه القصة المميزة ان الكاتبة قد رأت ان الحياة بين ( ليلي .... وديابلو ...... تحتاج عينا ملاك ....... وظهور اطياف الحقيقة بينهما ...... لتنتهي الى الجحيم ... هواك ..) لنترك ( الجحيم ..... ونبدأ بالملاك ..... لنرى الصراع بين حب الحياة ....... و عدم الاهتمام بها وليس حبها .... ومن له الاغلبية في الوجود الحب ام السلبية والضياع ..)
طبعا مايلي ليلي
قد عانت كثيرا في حياتها مما جعلها شخصية معقدة وضائعة ليس جميعنا يحتمل صدمات الحياة ويستطيع الوقوف امامها احيانا كثير ترانا ننحني لتلك الصدمات او نخر ساقطين في هوتها
( عينا ملاك ) قصة للالم والصراع بين روح مشردة وجسد ميت ..... فقد ذهبت الروح فمات الجسد ...... ولكن ..... وعند كلمة( ولكن )تبدأ الامور بالتغير ..... وتبدأ الحياة بالتمرد لتطرد روتين ورتابة حياة وتنتمي الى حياة اخرى ليس بها ضياع وموت ....
اجل عندما نحصل في حياتنا على كلمة لكن نفتح لنفسنا ابواب كثيرة كما حدث مع مايلي كانت ميته لكن قسوة ديابلو وسخريته احيت بها روح التمرد والقتال \
بطلين .... هما اساس القصة .... ويدور بينهما صراع بعتقد فيه احد الطرفين انه ينقذ الاخر ..... ولكن الحقيقة انهما يأخذان بيدي بعضهما البعض ليصلا الى بر الامان ........
تماما فالحياة اخذ وعطاء ولا يمكن ان نحياها وحدنا لابد من وجود اشخاص حولنا نشارؤكهم لحظاتنا السعيدة وحتى الحزينة
شخصان جمع بينهما اشياء كثيرة .... هو افترق عن اهله في مرحلة حرجة من طفولته وتم ارساله الى المدرسة العسكرية بحجة انه سينال تعليما راقيا .... ولم يهتما الوالدين بأنه يحتاجهما اكثر من هذه التعليم الراقي ..... فنما على القسوة وعدم الاهتمام بالمشاعر ........ واتخاذ الامور بعقلانية اكثر وان كان في ذلك قسوة على الطرف الاخر ......
وصف رائع لشخصية ديابلو انت تصفيه كما هو
اما هي ......
اسرتها الاساسية مفككة ليس فيها العاطفة الكافية بين الاب والام ليشعرا ابنتهما بها ( فاقد الشيئ لا يعطيه ) جمعهما زواج مدبر ..... وفشلا في ايجاد حلقة وصل بينهما سوى الاولاد ..... وعندما خسرا احدهما (الولد) تفرقت بهما السبل ..... اما هي ففقدت الاخ والحنان والامان .... ولم يستطعا الوالدين احتوائها بل تركاها لتتخبط في الحياة .... وتكتئب وتعيش حياة الهبيز دون اي هدف .......
وايضا وصف رائع لمايلي لا تتصوري سعادتي لاني عرفت ان المعنى وصل لك كما اريد
وبالنسبة لمايلي هذا ما يحدث عندما تكون الاسرة مفككة ولا يحتويها الحنان بالطبع الابناء اول المتضررين
(انت قضيت حياتك باللهو واللعب ليس لديك هدف ولا طموح ولا كيان وفوق ذلك مدمنة كحول)
( عبارة وصفت حالة البطلة )
حاولت ان اشرح لكم ما هي على لسان البطل لاوضح لكم كم هي حياتها بلا هدف
ولكنهما التقيا من خلال ( عينا ملاك )طرف ثالث احبهما ..... وقد عمل على انقاذهما من حالة تشرد الروح وتبلد الجسد .... من حالة ضياع الهدف والبقاء في طريق البكاء على الاطلال ......
كان يأتيها في ظلام الليل عندما تفقد الوعي ولا ترى منه سوى عينان ..... منحاها بعضا من الامان .... ولكن عندما تكون في وعيها تفقد اامان عينيه ... فتعود الى الضياع مرة اخرى ......
( عينا ملاك ) وجد نفسه لن يجمعهما الا في حالة موته هو فعمل على هذه التضحية فهو مائت مائت ..... ولن يستطيع العيش مع حبه ومنقذته من مأساته النفسية ..... لان مأساته الجسدية ليس لها علاج ...... فعمل على وصية تتيح له انقاذ الجميع حتى اسرته ..... وكلف بها تؤمه ..... الضائع الاخر .....
دافييد شخصية رئيسية في القصة ولو انه لا ظهور له الا بالاحلا او عبر السيدي الذي يكلمها من خلاله ولكنه كان المحرك
الاساسي للاحداث
************************************************************ **************
وهكذا بدأت قصتنا .......
بلقاء بين طرفين متمردين ... يقسيان الوحدة ..... وينتميان للضياع ولكن لكل واحدا طريق يعبر به عن حالته المشوشة .... وحياته الفارغة ....
هي بالادمان ...... ( الموت البطئ ) هو بالانطواء وترك الامور كما هي تضيع من بين يديه ..( السلبية بشكل اخر )
وبدأت بينهما الكاتبة الموهوبة بنوع من الحوار الاستفزازي ..... لتبرز التحدى واسوء ما عندهما من الالفاظ والتصرفات ......
وكبداية نجد في هذه العبارات الحوارية طبيعة العلاقة بين اثنان مثلهما ....
1.
ابتسم لها بسخرية "اواثقة انت انك لست مدمنه كحول؟ "
"نظرت الى الكأس الفارغ في يدها وصمتت تطرق رأسها الى الاسفل
امسك يدها واخذ الكاس
2.
" لم اعرف انك مغروره هكذا الا تعلمين ان الغرور مقبرة الطموح "قال بتهكم "ولكن اي طموح لك انت انسانه فارغة "
3.
وكيف تجرأتي انني ممكن ان انظر لفتاة مثلك .. لتعرفي عزيزتي انت لست نوعي من النساء انت اصلا لست من النساء انت شيء يؤخذ للتسلية كالمقبلات مثلا لكن لا يمكنك ان تكوني طبقا رئيسيا ابدا
ذهلت من وقاحته في كلامه عنها وعن النساء وارادت ان تنتقم منه
"وهل لديك نساء بوجهك هذا "
"المال يجعل اقبح الرجال ملائكة يا عزيزتي
4.
واكمل بفظاظة قاسية " انت لا شيء .. لا شيء .. انت اطلال فتاة مفسودة و باختصار انت حثالة
5
لنضع النقاط على الحروف انت لا تثيريني كامرأة اطلاقا احب نسائي ناجحات ومثبتات لانفسهن ويطغى حضورهن اينما ذهبن ولسن حاضرات غائبات مثلك "[
/COLOR]6
" هاي ايها المشوة البغيض كيف تقول ذلك هل اعتقدت حقا انك قد تثير اهتمامي بوجهك القبيح هذا "
[COLOR="SeaGreen"][U][I][B]كلمات حوارية فيها البساطة والسلاسة ...... ووصف متقن لحالة البطلين ......
هههههه ايمو الله يسعدك لا تعلمي كم رفعتي معنوياتي معرفتي بان كلماتي قد ادت المطلوب منها يشعرني اني اجدت التعبير واوصلت فكرتي
نجد هنا ان الصراع بينهما اخذ طريق التحدي لاثبات وجهة نظر ..... هي بانها جديرة بان تكون جيدة كأمرءة ...... وجيدة كأنسان لها كيان وهدف ......
وهو .. اخذها كطريق لاثبات انه ناجح مرة اخرى .... ومهما كانت الظروف فهو مازال في طرف الحياة وليس خارجها .....
طبعا هو استفز المراة داخلها لا توجد امراة تحب ان تشعر انها غير مرغوبة ومرفوضة
وفي عبارة حوارية من ( ليلي ) نجدها تقول له .....
انا لا اشفق عليك من يستحق الشفقة هنا هو انا دعني اقترب منك دي دعني اعيدك للحياة كما تعديني انت[/COLOR]
وكانت هذه الكلمة السحرية له ...... فهي تزيل عن قلبه الجمود وتحيي في صدره الحياة .... وتجعله يشعربدقات قلب له ظن انه ليس له وجود ....
ولكنه رفض بحجة ان كل مريضة تقع في حب طبيبها ..
(شعر بشيء يخنقه تلك الفتاة تعلقت به لانه ساعدها .. كثيرات من الفتيات المدمنات يحصل لهن ذلك .. يقعن بغرام معالجهن وهذا ما لم يحسب له حساب)
فعمل على الابتعاد عنها .... ولكن كيف يبتعد من احيت فيه الروح مرة اخرى .... ويتوق اليها الجسد ليشعر بالحياة بين احضانها ......
وفعلا تم للحياة العودة مرة اخرى الى روحه وروحها ..... الى ان عرف من تعتقد ..... ومن تحب .....
(كنت ارى احلاما منذ عاما مضي كنت ارى فيه عينان كعينا الملاك تشبه عيناك وانت هادئ كانت تبتسم لي عندما اسأل من انت كان يقول ملاكك الحارس ويبتسم لي كنت اراه كل يوم وفجأة انقطعت هذه الاحلام وبدأت اغطس انا اكثر في ذلك المجون ولكن عندما احضرتني الى هنا عدت اراهما تلك العينان انها عيناك لقد رايتك قبل ان اعرفك انك ملاكي دي انت من سيعيد لي حياتي ويجعلني افيق من دوامتي قد يبدو لك هذا غريبا ولكني تعلقت بك من قبل ان اراك دعني اقترب منك دي لا تتركني وحدي)
طبعا كبداية هي تعلقت به لانه منقذها الشخص الذي قدم لها الكثير لتتحرر من حياتها السابقة ولم يكن يعلم انها تعرفه من خلال عيناه
بالنسبة لها ربما القدر قد جمعها به لانه ملاكها الحارس اما هو فكان يعرف تماما حقيقة الامر
ولكن الرغبة في الحياة التي وجدها معها جعلته يرتبط بها ..... ويعيش معها حياة افتقدها ... او حياة لم يعرفها من قبل .....
وعاشا معا بعد ان انقذها من الضياع وانقذته من التيه الذي كان يعيش فيه ...)
ولكن ابت الظروف ان تتركهما وابت اطياف الحقيقة ان تظل في الخفاء .... فعملت على الظهور ليتخذ الصراع شكل اخر من الحياة بينهما .......
فظهرت اشخاص يحاولان تفريقهما ..... وبث فيهما روح الشك ..... وعدم الامان ..( ليلى ... الرقيقة .... ودي العاشق دون ان يشعر بقيمة ما بين يديه الى ان فقده ...)
وتبدأ اطياف الحقيقة في الظهور ... ما بين وصية دافيد .... ومعرفة ليلي بحقيقة ( عينا ملاك .... وملاكها الحارس ) الى موضوع الارث والابن ......
وتبدأ مشاعر كانت مكتومة تظهر فهو من خلال صراعه معها وبعدها عنه عرف تماما وايقن انه احبها بل عشقها ولكن كيف الوصول اليها فقد جرحها اكثر من مرة .... وعمل على اذلالها بصورة بشعة ...
احيانا نكون نحب الشخص لكننا لا نعرف كثيرا ما يحدث ذلك لذا فنحن بحاجة لصفعة قاسية لنصحو من غفوتنا وننتبه لما نفقد
اما هي بالرغم من معرفتها من صاحب عينا الامان الا انها عرفت تماما من تحب .... ولكنها تعمدت جرحه وتعمدت الظهور بحالة من الاضطراب للابتعاد عنه ..... حتى لا تجرح من انسان احبته وهو لم يشعر بها كما ظنت ....
تعلمي احاول دائما ان ابرز في قصصي ان الاعتراف بالمشاعر افضل من كتمها انه يتيح لنا معرفة الحقيقة ا
يجعلنا لا نعيش في وهم ا
فهربت من جحيم احضانه الى جحيم الشوق اليه ...... وعملت على الشفاء من اطلال الماضي ..... حتى تصل الى يقين الحاضر .....
ونجد هنا ان اسرتها بدأت في محاولة احتواءها وتعويضها عما فات .....
ومع وجود الاصدقاء وصلت الى اليقين في الحياة والهدف من الاستمرارية .... ولكنها مازالت لا تعرف من هي .... في وجوده هي عاشقة ولكن خائفة ( وتريد الحب مع الامان ...)
ومع الابتعاد عنه هي ( عاشقة .... تموت شوقا اليه ) وهو لا يختلف عنها سوى انه اصبح لا يرى الحياة دونها ......
هنا ما يسمى الحب ولكن كل منهما يفسره كما يريد
ومع الصراع فيما يريدان ..... وما يفعلانه من تصرفات ليصلا الي بر الامان ..... ومع مشاحناتهما ولعب ( الكاتبة الموهوبة في لغة الحوار بينهما ..) وصلا الى حقيقة مشاعرهما وايقنا انهما في الامان طالما معا وبينهما دافيد ودايمون .....
وانتهت اطياف الماضي بصورة من الحاضر تجمعهما ( عينا ملاك بالحب والامان والاستقرار )
طبعا لان الطابع هو رومانسي سنجد الحل بالحب والمشاعر المتبادلة لاجلاء الامور بينهما كما وجود اسرة واطفال يقوي هذا الرابط اكثر ويحفز الاثنان للعمل اكثر لجعل الحياة اكثر سعادة واستقرار
قصة رومانسية .....
جمعت في طياتها عناصرها ورسمت الكاتبة حبكة درامية مميزة ..... ولعبت فيها على مشاعر القارئ بحرفنة ......
جعلت القارئ في حالة من الفضول تارة .... ولاثارة والتشويق تارة اخرى .... والرغبة في خناق الابطال تارة اخرى .....
اخجلتني عمري جدا سعيدة برايك
في الجزء الاول .....
قصة رومانسية تقليدية ...... ولكن مع اطياف الماضي نجد ان الكاتبة .... ارتقت بشكل مميز في وصف المشاعر ..... وسرد الحوار .... وتسلسل الحدث ( مع استخدام جزء من الفلاش باك لبعض الذكريات ) سهولة التعبير على لسان ابطالنا ...
اما الشخصيات .....
في البداية مستفزة ..... ولكن مع الجزء الثاني .... اصبح لها مساحة اكبر في الظهور مع اننا لدينا فقط شخصيتين رئيسيتين وتحيط بهما الشخصيات الاخرى الت تساعدهما في مرور حياتهما والنتفاعل مع بعضهما البعض ...
( ليلى .... ديا بلو .....) شخصان جمعا بينهما الافتقاد الى الحب والهدف في الحياة ......وابت الحياة ان يظلا هكذا فجمعهما الحب والعشق ... والرغبة في الحياة .....
تفاعل القارئ معهما في كل حالاتهما .....
كنت اتمنى ان اعطي مساحة اكبر لبعض الشخصيات ولكن كونها قصة وليست رواية يجعل ذلك محدودا
ولكن بصراحة في الجزء الثاني ...
زادت وطالت مساحة الاحداث اصابها بعض من التطويل ( وخاصة الجزء الذي يحدث بعد والادتها واخذها الى الجزيرة ليعتذر لها ويعيدا حياتهما مرة اخرى ... فتظل هي في ضلالها وترفض ..) ثم مرور فترة زمنية طويلة ... لتعود الاحداث مرة اخرى لا انكر انها رتيبة ..... ولكن اعتقد ان الكاتبة كان لها وجهة نظر في هذه الاحداث ..... ( مع اني اعتقد لو كانت القصة انتهت بعد والادتها والاعتذار لها لك يكن يخل باستمرار الجزء الثالث او وجوده ..) الا ان وجهة نظر الكاتبة تقريبا كما اعتقد استمرار صراع الحياة واثبات ان الحب والرغبة في حياة مستقرة يملؤها الشفافية والتفاهم هم من انهى الصراع على المادة .......
اعترف باني مططت الاحداث لكني اجد صعوبة بان تحل الامور بسهولة خصوصا عندما
يكون هناك قسوة وسوء تفاهم كبير
احب ان اظهر ان الابطال قد استقروا في رايهم النهائي وانهم متاكيد من مشاعرهم تماما اي اني لا احب ان ياتي اقتناعهم سريعا احب ان افند كل جزء من الشك الذي يحيط بعلاقتهما
وانتهى الجزء الثاني من رومانسية حياة لنبدأ الجزء الثالث في ايجاد حياة ......
من الامور الرائعة والجيدة التي تكون في صالح الكاتبة انها اعطت للقصة جزء اخر ..... وبذلك اعطت مساحة للشخصيات بتبرير تصرفاتها واقنعت القارئ بما حدث في الجزء الاول ..... وذلك يعتبر من احترام الكاتبة للقارئ وايضا حققت الكاتبة رغبة لديها في استمرارية ( الرقيقة والشيطان ..... لمسة حياة بين اثنان .... ليلي ... ودي )
شكرا ايمو وبضيف لاني احببت الشخصيات كثيرا واحببت ان يكون لها امتداد
من كلمات الكاتبة ....... في تعريف الحب ... على لسان ( ليلي )
" الحب اكبر واعمق من ذلك بكثيرالحب ان ترى ان تتنفس ان تحس الذي تحبه ان تشعر به قبل ان تشعر بنفسك تعرف متى يتألم ومتى يسر .. ان ينتهي عالمك بين يديه ان تشعر نفسك تولد في احضانه ان يكون اول صورة في رأسك عندما تفتح عينيك واخر صورة تغمض عليها عينيك عندما تنام ان تشعر ان العالم كله صغير امام ابتسامته لك ..ان لا ترى شخصا في هذا الكون مثله هو معنى الحماية والامان اذا شعرت يوما بذلك اعلم انك احببت
صدقا انا اشعر ان هذا هو الحب هو شعور عميق اعمق من اي كلمات لكني سعيدة ان كلماتي لاقت الاستحسان وانها اعجبتك
بعض الحقائق التي لعبت دورا كبيرا في حياة ابطالنا .... وتلخص قصتنا المميزة ......
حقيقة مايلي ( ليلي )
اغمضت عينيها لم تكن اسرة سعيدة ابدا كان مفككة لم يحب والديها بعضهما فزواجهما مدبر لا تعلم كيف مرت السنين معهما ولكن عند اول عقبة انهار تمام لم تكن مايلي فتاة والدها مطلقا احب توم لانه صبي وسيرث ويحمل اسم العائلة ولكنه رحل الامر الذي فكك الاسرة فترك والدها البيت ورحل ليوسع امبراطوريته اما امها فتركتها بمجرد ان اصبحت تعتمد على نفسها كان عمرها 19 عاما عندما توفي اخيها ما ان فاقت من الصدمة حتى رحلت والدتها عنها وعادت لعملها القديم تصميم الازياء
بينما غاصت مايلي في الوحل والظلام وسعت للبقاء وحيدة حتى انها لم ترغب ان تقاسم بيتها حتى مع الخدم ليظل طيف اخيها فيه ومعها هما الاثنان فقط لا يشاركها احد فيه
[COLOR="DarkOrchid"]لم اصدق ان تلك الفتاة التي تلعب على الشاطئ وتجمع الاصداف هي نفسها تلك الصاخبة التي تملأ الليل رقصا وشربا.. كيف ل كان تكوني بكل تلك البراءة و كل ذلك المجون
هذا ما جعلني ابحث عنك واتحرى لكن ما عرفته زاد حيرتي كنت فتاة متفوقة ومثالية فما هو السبب لازدواجيتك تلك حتى عرفت انك بدأتي بالتغير بعد حادثة معينة وهي وفاة اخيك في سن مبكرة
ومما يبدو انك لم تتجاوزي هذا المحنة والألم بل جعلتيه يغرقك
كل يوم كان علي حملك الى منزلك كل يوم كنت تستلقين بعد شربك على رمال الشاطئ حتى آتي انا وآخذك
ودون ان اعرف ورغما عني احببتك مايلي احببت تلك البراءة والالم الذي يطل من عينيك الزائغة احببتك وانت تهمسين لي بملاكي الحارس
حقيقة دافيد ..... ودي يابلو .......
ولكن للاسف لا استطيع ان اكون لك لان القدر شاء ان اعرفك باسوأ ايام حياتي كنت قد تعرضت لحادث تركني بوجه مشوه محروق بالكامل لم يبقى سوى عيناي التي لم تحرقا و لكنهما تاثرتا فقد فقدت الاحساس بالالوان فعشت في عالم من الابيض والاسود .. لم تكوني لتستطيعي العيش معي
ومع ذلك كان علي انقاذك كان علي ان لا اتركك لتضيعي مايلي
انا التوأم الاكبر لديابلو لذلك ورثت كل شيء عند موت والدنا وكان هو يعاني الاحباط بعد فشله مع دونا التي تركته ورحلت وسعت لافساد تجربته ولكني انتقمت منها وسلمتها للمصح وسعيت ان تبقى هناك اطول وقت ممكن
اما ميراندا الفاسقة فقد تخلت عنه بمجرد معرفتها انه لن يرث اموال العائلة وتعللت بتشوهه الذي تسببت به انا فهو احرق نفسه وهو يحاول انقاذي كنا معا انا مولع بسباق السيارات بينما ديابلو كان اكثر حكمة وجدية مني لم يهتم يوما لعملنا اكتفي بدراسته والمشفى الذي اسسه
احترق خزان الوقود لسيارتي وهو بذل جهده لكي ينقذني لكن دون فائدة حتى مع الجراحة كنت سأبقى مشوه .. لن اعود مطلقا كما كنت
بعد ان خضعت لعدة جراحات لم تنجح يأست وقررت عدم خوضها مرة اخرى اما ديابلو فقد اقسم ان لا يتعالج مطلقا
سمحت لنفسي بالتفكير بافضل طريقة لاخراجكما من البؤس الذي تضعون انفسكم به ديابلو لن يقبل ان اتنازل له عن الميراث كان سيرفضه وبذلك يؤول لعمي وابنته الافعى ميراندا وهذا ما لا نريده لا انا ولا امي ولا حتى هو
نكمل معا حقيقة ديابلو .....
هو يحبك لكن نشأته القاسية حيث انه نشأ بعيدا في مدرسة عسكرية منذ كان في الثامنة جعلته شخصا قاسي يخفي مشاعره او حتى لا يعبأ بها ولا يهتم لم يحب امرأة من قبل كل النساء خلقن للمتعة او الانجاب فقط لا يعرف العلاقات الاسرية كان خطئي وخطأ والده عندما ابعدها عنا ولكننا فعلنا ذلك ظننا اننا نفتح المستقبل امامه
وبهذه الحقائق انهي تعليقي على قصة رومانسية قصيرة ......
|
ايمو تعليق اكثر من رائع وابهجني كثيرا معرفتي ان رسالتي قد وصلت وانني استطعت تحريك احساسك وجعلتك تشعرين معي بالكلمات والمواقف لشيء يجعلني فخورة كثيرا واكثر من سعيدة
انا اسفة فعلا لاني تاخر بالرد عليك ولكن للحق
انا جدا مسرورة لاني تاخرت
لانني امر باسوا حالاتي الان وكلماتك قد بثت بي شيئا من الحماس لاتابع ما دمت استطعت ايصال افكاري بتلك الطريقة اذن يمكنني ان اتابع باقي السلسلة
والوصول بها الى برالامان
فخورة وسعيدة ومعتزة بكل حرف كتبته لي
شكرا لحضورك المميز ايمو وشكرا لكلماتك وتعليقك الصادق بك كما فيه واعذري تقصيري
وانت من الاشخاص الذي اشعر بالسعادة لو رايت اسمهم معطر احدى صفحاتي
تسلمي حبي واتمنى تواجدك الدائم معي لانه مصدر سعادة لي
|