لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-11, 09:59 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


{ بيت أبو فيصل }
كان ابو فيصل مشغول باتصالاته ولا يعبر أحد ولا يهتم بأولاده ولا باحتياجاتهم و أم فيصل من زيارة و لزيارة و من عمل لعمل ولا تسأل عن أهل بيتها وايش ناقصهم , ساري كان يهتم شوي بأخواته ومع ذلك مو كل وقته معاهم خاصة أنه متزوج و له ولد و كان كل اهتمامه بزوجته ولده , ولاء لأنها عاشت أكثر وقتها مع فيصل و سيف فكان سيف يهتم فيها بعد وفاة فيصل الله ولكن وداد لا احد اهتم فيها وكانت دلوعة أمها كل طلباتها مجابة , كانت في غرفتها تكلم صحبتها و مقهورة و تشكي لها انه حبيبها الوحيد اللي عطته قلبها تزوج عليها و ماكانت صديقتها إلا بنت خالة سيف أخت رحمة روان و كانو هما الاثنين يحبون نفس الشخص ولكن ما يدرون عن بعض واتفقو انهم يخربون علاقتهم و يخلوه يكرهها واتفقو انهم يتقابلون في بيت خالة روان و منها عشان يحظرون الزواج .
و بعد ما اتفقو قفلت وداد الخط و راحت جهزت لها شنطة صغيرة وفيها كم غرض واتصلت ع حوراء انها تنام عندها كم يوم إلى أن يخلص زواج سامر و مشاعل.
{ بيت أبو رامي }
كانت مبسوطة انها بتروح بيت خالتها و طبعاً أمها وافقت لها خاصة أنها بتروح معاها و ينامون عندهم كم يوم . أما روان ما كانت فرحانه لأنها بتنام و إنما عشان تشوف حبيب قلبها اللي من يوم شافته و حبته و تبغاه لها بأي ثمن و كم مرة حاولت تتقرب منه هي و وداد ولكنه ما كان يعطيهم وجه و ما كان معتبرهم أكثر من بنات عائلته .
روان وهي توضب أغراضها دخلت رحمة و جلست فوق سريرها.
رحمة : أشوفك مبسوطة
روان : وااااو يا رحمة أخيراً بشوفه
رحمة : هههههههه بس أخاف ما يعطيكي وجه كالعادة
روان : تخيلي تزوج
رحمة بدهشة : احلفي وتزوج مين
روان : مدري بس يقولون انه بنت زوج عمته
رحمة : مين تطلع هذي لا يكون قصدك الحانووووه
روان : ايوه هذي هي
رحمة : أووووف منافسة قوية ليكم
روان : ليش
رحمة : بصراحة جمالها ما يوصف حتى اني خفت سيف يحبها و يطلقني
روان : مرة حلوة
رحمة : ايه ولا لون بشرتها ولون عيونها مرة ماشي عليها
روان : بس أكييد مهي احلى مني
رحمة بمجاملة : اكيييد يا قلبي انتي تشبهين لي وانا احلى منها
روان بفرحة : صدق
رحمة : ايه يلا انا بروح اجهز كمان بروح معاكم
و طلعت رحمة من عند روان متجهة ع غرفتها ترتب شنطتها و بعد ساعة كلهم جهزوا و راحو ع بيت أبو سيف.
{ عبدالعزيز تاجر ولكن ما حد يدري نوع تجارته غير زوجته و ولده رامي اللي بالصدفة عرف و يكره أبو سيف و معتبره عدوه و طبعاً ما يوصل كرهه مثل كرهه لفيصل و سعود واللي راح نعرف أسبابه بعدين }
{ فاطمة زوجة عبدالعزيز مغروره و طبعاً همها الوحيد مصلحة بناتها و تبغاهم متزوجين أحسن الرجال في البلد وهي عضوة مع اختها في الاعمال الخيرية }
{ رامي دكتور جراحة مشهور يعيش بعيد عن أهله بسبب تجارة أبوه و هو مو راضي و كمان مو راضي عن حياة أخواته و ياما حاول فيهم ولكنهم ابو يسمعون كلامه فتركهم و أخذ له شقة و يعيش فيها }
{ رحمة و تكلمنا عنها }
{ روان الأخت الصغيرة و تصرفاتها نفس تصرفات وداد لأنهم 24 ساعة مع بعض }
{ بيت أبو سيف }
أبو سيف تضايق بحضور أخت زوجته و بناتها ولكن ما حب يطردهم من بيتهم خاصة انهم ضيوف عنده و طبعاً حوراء ما تحبهم ولكن ما تقدر تقول شيء و استقبلتهم ببرود و دخلت غرفتها و قفلت ع نفسها الباب . أما حورية سلمت عليهم و جات تبغى تطلع تروح عند الحان ولكن الحان و سعود و سامر دخلو من الباب فدخلتهم الصالة و روان أول ما شافت سعود خاقت عليه و قامت سلمت عليه بالخد أمام دهشة الحان و حورية و سامر و سعود استحى و ماعرف ايش يسوي غير انه يطالع في الحان و الحان الغيرة تاكلها و مقهورة من روان و من سعود اللي ما قال شيء و اخذت حورية من يدها و طلعو من الصالة
حورية : لحون يدي بتخلعيه بشويش
الحان بقهر : ايش يحسبو نفسهم و سعود ما يسوي لي اعتبار ولا ايش
حورية : لحون بقولك شيء
الحان : قولي
حورية : بصراحة هي من زمان حاطة عينها عليه لكن هو ما يعطيها وجه و نفس الشيء وداد
الحان وهي تفتكر نظرات وداد لها في البر : عشان كذا وداد حاقدة علي
حورية : ليش قالت لك شيء
الحان : لا بس كانت تطالع لي بنظرات كلها حقد وكره في البر لمن تزوجنا انا وسعود
حورية : اجل انتبهي منهم والله يعينك عليهم
الحان : ما يهمني هما ايش يسوون ولكن عندي أهم شيء سعود ما يعطيهم وجه
حورية : من هذي الناحية تطمني ولكن كمان خذي حذرك منهم تراهم حيات
الحان : الله يعين
حورية : أقول لحون تحبين سعود
الحان و صدمها السؤال : بصراحة ما أدري ولكن ارتاح لمن اكون معاه
حورية : اجل هذا بداية الحب هههههههه
الحان ابتسمت لها و قالت لها خلينا نطلع نجلس و طلعو للحوش و قابلو في طريقهم وداد اللي سلمت ع حورية و طنشت الحان ولا كانها موجوده و دخلت داخل و بعد شوي خرج لهم سعود و جلس معاهم
سعود : وليش جالسين هنا
حورية : حلو الجو وقلنا نجلس هنا شوي
الحان كانت مبوزة و ما تبغى تكلم سعود ولكن فهم عليها انها زعلانه
سعود : لحوون ما تبغينا نطلع
الحان ساكته مسوية نفسها زعلانه و تكلم حورية و لا كأنها سامعته و طفش سعود منها
سعود بعصبية : بالطقاق ازعلي
و قام سعود و تركهم و راح ع بيته و لحقته الحان
طالع فيها سعود و طنشها و جلس ع الكنبة و يقلب في القنوات
الحان : يعني ما قدرت تبعدها عنك أو حتى تقولها شيء
سعود : كنت متفاجئ وماعرفت أتصرف
الحان : بس حد علمي انه مو أول مرة
سعود و يرفع حواجبه : مو أول مرة انتي ايش تقصدين
الحان : بعرف انها تحوم حوالينك هي و وداد
سعود : وانتي مين اعطاك موجز الأخبار
جات تبغى ترد عليه ولكن جرس الباب سكتها و قام سعود يشوف مين و فتح الباب و لقى الباديقارد حقه واقف و معاه ظرف
سعود : خير يا نايف في شيء
نايف : في واحد جاء و كان يبغى يسلمك هالظرف وانا اخذته منه
سعود : ومين هذا ما تعرفه
نايف : أول مرة اشوفه عشان كذا ما حبيت يستقبلك واحنا مو عارفين مين يطلع
سعود : طيب هات الظرف و توكل
اخذ منه الظرف و راح نايف و رجع سعود لالحان و حط الظرف ع الكنبة و جلس شوي مع الحان و بعدها دخل مكتبه يكمل شغل المناقصات و لمن خلص افتكر الظرف و فتحه و ياليته ما فتحه حبيبته في احضان الغريب خرج سعود من مكتبه معصب و مقهور و الشرر يتطاير من عينه و ينادي ع الحان بأعلى صوته خرجت الحان مفجوعة ع صراخه وكانت لسى تبغى تسأله ولكن كف قوي طيحها ع الأرض و طاح فيها ضرب بالعقال و برجوله { اكرمكم الله } إلين نزل منها الدم و هي مو عارفة سعود ليش يضربها .
سعود : انتي وحدة حيوانه و خاينة و بنت ..................
الحان : ما أسمح لك تتكلم علي كذا
سعود : لا والله أجل كيف تبغيني أكلمك يا ست الحسن والدلال
الحان : سعود واللي يعافيك فهمني ايش الموضوع
رمالها سعود الصور و شافت صورها مع خالد اللي خطبها من جدها وكان نيته سيئة ولمن عرفت فسخت خطوبتها بمساعدة رجال الحي اللي وقفو بجنبها و ساعدوها
الحان : سعود هذي الصور
ما خلاها تكمل كلامها بكف قوي خلى راسها تتخبط ع حافة الدرج و نزل دم
سعود : لا اسمع اسمي مرة ثانية ع لسانك { و يشد شعرها } والله يا الحان لا تشوفي عيشة مني عمرك ما شفتيها وانتي من اليوم ورايح مجرد خدامة تشوفي احتياجاتي و بس .
تركها سعود و خرج و من البيت وهي جثة مهلوكه و كله دم تحسفت الحان ع اليوم اللي وافقت ع خالد اللي كان هدفه شرفها بس وماكان حق الزواج ابداً طلعت الحان بصعوبة الغرفة و أخذت لها شور و غيرت ملابسها و شافت انه الجروح ما يحتاج خياطة بس لصق و مرهم و يخف . جلست تنتظر سعود يرجع ولكن جلست الليل كله تنتظره ولكنه ما جاء و غفت في الصالة , وفي الصباح صحيت و طلعت الغرفة ولقت سعود ماخذ شور و جالس يلبس
الحان : صباح الخير
سعود : غرفتك مو هنا .. أغراضك وديته في الغرفة الثانية
الحان حست بقهر و بفقدانه اللي تعلقت فيه بدون ما تحس ولكنها تكتمت عن مشاعرها
الحان : سعود اسمعني .......
سعود : قلت اسمي لا عاد اسمعه ع لسانك .. وانسي حبي لك خلاص انتي بالنسبة لي ميته ومالك وجود
دمعت الحان لا شعورياً و طالعت فيه و مشت سوت له الفطور و طلعت غرفتها الجديدة رمت نفسها ع السرير و بكت .
{ بيت أبو فارس }
كان فارس توه واصل من برى كان طول الوقت مع سعود اللي كان مقهور من الحان و شكى له وكيف هزت ثقته و اللي قرر يتزوج عليها عشان يقهرها و يحرق قلبها مثل ما حرقت قلبه .
شافته ندى و سلمت عليه و تركها فارس و طلع غرفته ونام و راحت ندى لعند فتون و فطرو مع بعض و بعدها قرروا يروحون لالحان لانه لهم فترة عنها ما شافوها .
{ بيت أبو سيف }
كانت رحمة و روان جالسين مع خالتهم و حورية اللي امها اجبرتها تجلس معاهم و كانو يسولفون مع بعض و بعدها حورية اتصلت ع الحان تجيها و بعد خمس دقائق جاتها والحان و طلعو غرفة حورية
حورية : لحون ايش الحفلة اللي بيسويها سعود اليوم
الحان باستغراب : أي حفلة
حورية : مدري بس قال اليوم جهزو نفسكم
الحان : ما بعرف والله
حورية : لا يكون حفلة زواجكم لا تنسين انه ما سويتو حفلة
حوراء من وراهم : ايه حفلة زواج قالي
و فجأة رن جوال الحان و لقته سعود و ردت عليه
سعود : اسمعي وداد اليوم بتجيك و أبغاك تجهزينها اوك
الحان : عشان ايش
سعود : بدون أسأله سوي اللي قلت لك عليه وانتي ساكتة
و قفل الخط وجهها سعود و انقهرت منه الحان و قالت مع السلامة عشان ما يحسون البنات بشيء.
و رجعت ع بيتها و سوت الغدا لسعود و طلعت غرفتها و نامت و ع المغرب صحيت و صلت العصر مع المغرب لانه فاتها و نزلت ولقت وداد جالسة في الصالة سلمت عليها و كانت وداد مبسوطة مع انها ما تعرف ليش سعود قالها تعالي البيت وخلي الحان تجهزك بس ما حبت ترفض له طلب و قامت الحان تجهزها و طلعت لها الفستان اللي سعود قالها عليه قبل لا تنام , وبعد ما جهزو نادو ع وداد و راحت و الحان لبست فستان هادئ و سوت ميك اب خفيف و طلعت للضيوف و سلمت عليهم وجلست ولكن فجأة سمعت من اللي جبنها تهمس اللي جالسة جنبها
.............: تصدقين شكله بسبب أخلاقها ولا ايش يخليه يترك كل الجمال و يتزوج بنت عمه
............: أنا سمعت أنها خانته
و دخلت أم سيف بزغرودة و الضحكة تشق و الكل يبارك لها و فجأة جاء عينها ع الحان
أم فيصل بصوت عالي : شوفوها وجهها ممسوح بموية المرقة زوجها تزوج عليها وهي نافخة ريشها و جالسة في حفة زواجه
الحان و كأنه أحد كب عليها موية نار بخبر زواج سعود انصدمت و انحرجت في نفس الوقت لأنها حضرت زواجه , تركت الضيوف و طلعت من الصالة وهي طالعة شافت أخوها مشعل ابتسمت له ابتسامة صفرا و تركته و رجعت لغرفتها و حطت جسمها تحت دش بارد من حرارة قلبها و بكت و بكت كيف يسوي فيها كذا ويخليها هي تجهزها بنفسها و بعد ما تعبت من البكا و التفكير قررت تخرج من الدش و تنام.

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 10:01 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


{ زواج سامر و أنهار }
الزواج الوحيد اللي صار في القاعة و كان هدف أبو سيف أنه يراضي أخوه ع اللي عمله ولده سيف في أنهار فسواه في أكبر و أفخم قاعة في الرياض . كانت الحان تجهز رفيف و رائف و أخوها اتصل عليها و يقولها انه تحت ينتظرها خلصت لهم الحان بسرعة و أخذت عبايتها في يدها و خلتهم يمشون قدامها في الدرج , جرو العيال يسلمون ع سعود اللي كان كاشخ و جالس في الصالة , الحان من يوم تزوج سعود وهي حابسة نفسها ما تبغى تشوفه , وقفت تنتظرهم يخلصون السلام عشان يمشون , سعود فرح لمن شافهم و سلم عليهم و قالهم يجلسون عشان يوصلهم و لمن الحان سمعته يقول كذا , لبست عبايتها و مشت لعند الباب لكن صوته وقفها ..
سعود : قلت أنا أوصلكم ما سمعتي
الحان وهي معطياه ظهرها : مشعل ينتظرني و بروح معاه
سعود : أنا ايش قلت
الحان وهي تلتفت له : معاك العيال و زوجتك أنا ايش خصني أروح معاكم
سعود بعصبية : روحي انطقي اجلسي أنا بوصلكم
وداد وهي نازلة : حبيبي أنا خلصت يلا نمشي
سعود : يلا
و مسك سعود من كتف الحان بقوة و مشاها معاه و جلسها في السيارة قدام عنده و راح لمشعل قاله يروح و راح و جات وداد شافت الحان جالسة قدام و راحت تكلم سعود و الحان لمن شافتهم فهمت و نزلت جلست وراء مع العيال و ركبو و مشو و طول الطريق سعود كان حاط المرايا ع الحان يشوفها وهي تطالع في الشباك , نزلو كلهم من السيارة لمن وصلو و أخذت الحان الأطفال و دخلت بسرعة لمن شافت سعود جاي لها و ما أعطته فرصة يقرب منها , شالت عبايتها و دخلت سلمت الضيوف و أخذت لها كرسي و جلست بعيدة عن الناس وخاصة من أم سيف و أم فيصل , ما تبغاهم يتشمتون فيها كفاية اللي سوه فيها يوم زواج سعود .
دخلت فتون و معاها ندى و ولدها عمر و سلمو ع الضيوف و لمن شافو الحان راحو عندها وجلسو معاها
فتون : كيفك يا وحشة كذا ما تردين ع اتصالاتي
الحان : آسفة ولكن والله ماكان لي خلق أكلم أحد
فتون : و أنا أي أحد
الحان : أكيد لا انتي أختي ولكن أعذريني مرة ما كنت ع بعضي عشان أرد
فتون بهمس : تحبينه
الحان سكتت و ما ردت عليها و جلست تطالع في عماتها كيف فرحانين و خاصة أم ريان تمنت أنه أمها تكون ع قيد الحياة و ما ماتت ع الأقل تلقى أحد يفرح لها و يحزن لحزنها و نزلت دمعتها بدون ما تحس فيها و مسحتها بسرعة عشان ما حد يشوف لكن ما كانت تدري أنه المكان اللي جالسة فيه كان فيه باب و مفتوح شوي و كان سعود مار و شافها و قفل الباب عشان ما يبانو للخارج والمار من هنا .
جات ولاء سلمت عليهم و قالت لالحان تطلع سامر يبغى يشوفها , تركتهم الحان و طلعت فوق. و جلست ولاء معاهم وانضمو لهم أسيل و حورية .
دقت الحان باب الغرفة اللي كان جالس فيه سامر و مشعل و قالو لها تدخل مافي احد , ودخلت و شافت سعود جالس معاهم , ابتسمت الحان و سلمت ع سامر و مشعل وجلست بينهم .
الحان بابتسامة : ألف مبروك
سامر : الله يبارك فيك عقبالك
مشعل بصوت عالي : ههههههههههههههههههه
سامر : ايش فيك
الحان : أنا متزوجة
سامر : أدري
مشعل : أجل كيف تقولها عقبالك
سامر : وانا ايش يدريني اشوف الكل يقول كذا
مشعل : هذا لو كان الشخص مو متزوج
سامر : طيب اقلب وجهك
مشعل : ههههههههههههههههههههههه
الحان : بغيت شيء مني يا سامر
سامر : ايه بس خليهم يطلعون
سعود : افهم من كذا احنا مو مرغوبين
مشعل : أنا مو طالع
سعود : ولا أنا زوجتي و بجلس معاها
سامر برجاء : تكفون الله يخليكم ابغاها في كلمة راس
الحان تهمس في أذنه : بعرف اللي تبغاه تطمن ان شاءالله تكون زوجة كويسة و تحبك ولكن اهتم فيها
سامر بابتسامة : الله يطمنك مثل ما طمنتيني
الحان وهي تقوم : آمين
سامر : ع وين
الحان : خلاص بنزل تحت بجلس مع البنات
سعود : طيب تعالي ابغاكي
واخذها سعود و طلعو من الغرفة و وقفو
سعود : ليش كنتي تبكين
الحان بابتسامة مصطنعة : متى بكيت و ع ايش ابكي
سعود : لحون شفتك تبكين تحت وانتي جالسة مع البنات
الحان : افهم من كذا كنت تطالع الحريم ... ايش بتقول وداد لو عرفت
سعود : وانتي ما بتقولي شيء
الحان : لا
سعود : ليش ؟
الحان : لأنه مو من حقي ... والحين خلني اروح
سمعو حمحمة و التفت سعود لمصدر الصوت و لقى سيف مع فارس واقفين عند باب الخارج و معطينهم ظهرهم , بسرعة سحبت نفسها الحان و نزلت تحت عند البنات وجلست معاهم .
كان الفرح مرة حلو و الكل كان مبسوط و خاصة مشعل كان مبسوط لسامر ولد خاله و صديق عمره , خلصت الحفلة والكل راح ع بيته , و راح سامر مع أنهار ع الفندق و دخل سامر و انهار دخلت و بسرعة أخذت شور و نامت دخل سامر و شافها واستغرب منها
سامر : بتنامين
أنهار بنفخ : وانت ايش شايف
سامر : زين طيب تكلمي بأسلوب حلو
أنهار و تلتفت لناحيته : أسلوبي حلو
سامر و هو خارج : ايه واضح
أنهار بقهر أخذت المخدة و رمته , كيف تتزوجه ما تبغاه ولا تفكر فيه و راحت طلعت جوالها و اتصلت ع صحبتها مريم إلين صبح عليهم و بعدها قفلو الخط و نامت أنهار و صحي سامر و دخل عندها لقاها نايمة تذمر منها و اخذ شور و لبس و خرج من الفندق يتمشى.
{ بيت أبو سيف }
صحيت حورية و صحت الحان اللي كانت نايمة عندها و بعدها دخلت تاخذ شور , قامت الحان و رتبت السرير ع بال ما تخلص حورية , رن جوالها و شافت اسم سعود
الحان : الو
سعود : صباح الخير
الحان : صباح النور
سعود : ليش نمتي عند حورية
الحان : حبيت أنام عندها ونمت فيها شيء
سعود : وليش تكلميني بدون نفس
الحان : آسفة ... بغيت شيء
سعود : ارجعي ع البيت الأطفال لوحدهم
الحان : طيب بس أغسل وارجع
سعود : الحين
الحان : طيب
خرجت الحان من غرفة حورية و راحت غرفة حوراء واستأذنت منها تغسل وجهها و تفرش أسنانها عندها و سمحت لها , بعد ما غسلت أخذت شرشفها و حطته فوق راسها و مشت لبيتها و هي تدخل شافت سعود جالس و حاط رجل فوق رجل والجريدة في يده والقهوة قدامم , و جات تبغى تطلع الا و سعود يمسكها من يدها
سعود : ثاني مرة مافي نوم برى بيتك و غرفتك مفهوم
الحان بتنهيدة خفيفة : ان شاءالله
سعود : روحي سوي لي الفطور
الحان : هو أنا بس ........................
سكتت و ما كملت افتكرت كلامه انتي من اليوم ورايح خدامتي و تلبين احتياجاتي
سعود باستغراب : انتي ايش
الحان : ولا شيء
فكت نفسها منه و دخلت المطبخ و سوت له الفطور و لمن جهزته حطته قدامه و طلعت غرفتها و أخذت لها شور.
نزلت وداد و جلست جنب سعود تفطر معاه
وداد : حبي سعود ليش جدة وليه ما نروح باريس
سعود : قلت لك عندي شغل هناك اما باريس هالفترة ما اقدر اسافر خارج السعودية
وداد : وليش
سعود بتذمر : عندي شغل
وداد : بس ابغى اروح باريس انا
سعود بعصبية : احمدي ربك اني بوديك شهر العسل عشان اقهر الحان اللي ما وديتها اي مكان
الحان كانت نازلة مع العيال و سمعته و دخلتهم الصالة و طالعت في سعود و راحت المطبخ تجهز الفطور للعيال
وداد : وانت ليش تقارني بها
سعود : وداد واللي يرحم والديك سكري عن الموضوع
وداد : بس انا ابغى اسافر برى ما ابغى هنا
دخلت الحان و اخذت الاولاد و دخلتهم غرفة الاكل و جلست تأكلهم و جاء عندهم سعود و جلس معاهم
رائف : ماما اليوم نروح الملاهي
الحان التفتت لرائف وابتسمت أول مرة يناديها ماما : طيب حبيبي نكلم خالو مشعل يودينا
سعود : وأنا عندكم طرطور يعني
الحان وهي تدخل اللقمة في فم رفيف : ع حسب علمي انت مسافر اليوم
رفيف : عمو انت مثافر فين
سعود : يا سلام لها تقولون ماما و أنا عمو
رفيف : عسان انت عمو بث ثح ماما
الحان : لا حبيبتي هذا أبوكم
رائف : طيب و بابا سيف
الحان : حتى بابا سيف أبوكم و سعود كمان أبوكم
رفيف : خلاث أنا بقوله بابا
سعود وهو يبوسها : شاطرة حبوبتي رفيف
رائف غار : وأنا
سعود : حتى انت شاطر و باسه ع خده
رفيف : و ماما ما راح تبوثها
الحان فتحت فهمها و سعود قرب من الحان
سعود و هو يبوسها : أكيد أبوسها مو هي أمكم
الحان نزلت عينها و جلست تأكل رفيف و ما تبغى سعود يشوف انحراجها منه و خلصو الأكل و دخلتهم غرفة ألعابهم اللي خصصه لهم سعود و جلسو يلعبون و هي جلست تتفرج عليهم و تبتسم لبراءتهم و ما حست بسعود وهو جالس جنبها إلا لمن همس لها
سعود : أمووت في انحراجك
التفتت الحان ولمن شافته قريب منها مرة بعدت عنه بسرعة وخلت بينها مسافة
سعود : ليش بعدتي
الحان : ما حسبتك تحب تجلس مع الخدم
سعود : عندي استثناءات
طالعت فيه و هي ساكته و بعدها الفتت لرفيف اللي كانت ترسم وهي منبطحة ع بطنها
سعود : لحون ليش خنتيني
الحان : سعود لا تفتح موضوع ما راح نلقى نتيجة فيه
سعود : جاوبيني ليش خنتيني
الحان : سعود تكفى قفل عن الموضوع
سعود : ما راح نقفله لازم أعرف ايش ناقصني أنا عشان تخونيني
الحان بعصبية : أنا ما خنتك الصور اللي انت شفتها يوم أنا مخطوبة له و تقدر تروح للحي اللي كنت اعيش فيه و تسأل كل اللي يعيشون فيه هناك و هما يحكون لك قصة الصور هذي
سعود : انتي كنتي مخطوبة له .. وكيف تصورتي معاه وانتي مخطوبة له
الحان : سعود قفل الموضوع
سعود : من حقي أعرف كل شيء
الحان : بعد ايش .. بعد ما تزوجت علي و خليتني سيرة ع كل لسان
سكتت الحان و جلست تبكي و لمن شافوها العيال جو حضنوها و بكو معاها
سعود : أنا تزوجت لأني .......
الحان تقاطعه : خلاص ما أبغى اسمع شيء منك انت تزوجت و هالشيء ما تقدر تغيره و أنا راح أكون الإنسانة اللي تبغاها خدامة لك و بس , ولا تفتكر بسوي هالشيء لخاطر عيونك لا يا سعود ... ولكن بسبب هذول { و تأشر ع رفيف و رائف } و مستعدة أسوي أي شيء عشان سعادتهم .
شالت رفيف في حضنها و مسكت رائف من يده و طلعتهم غرفهم و سعود كان واقف مستغرب من ردة فعلها و بعدها قرر أنه لازم يسأل عن خالد هذا .
{ بيت ابو فارس }
كانت ندى مع فتون و جالسين يتفرجون ع فلم و دخل عمر يتفرج معاهم و مندمجين و فجأة جات لقطة واحد يضرب طفل صغير بوحشية و جن جنون عمر و بدأ يصرخ و يكسر الأشياء اللي قدامه و تشنج و صار ينفس بقوة و فتون جلست تهدي فيه و ندى واقفة مو عرفة ايش تسوي أول مرة تشوفه ع هالحال و جاء فارس و ابوه ع صراخ عمر بسرعة أخذه فارس للمستشفى و فتون معاه وهي في الطريق اتصلت ع الحان
فتون ببكاء : لحون الحقيني عمر بيروح مني
الحان بفجعة : خير وايش صاير
فتون : رجع له الحالة
الحان : أوك انتي فين
فتون : مع فارس في السيارة رايحين ع المستشفى
الحان : طيب اسأليه اي مستشفى بيوديكم
فتون وهي تنزل الجوال : فارس أي مستشفى
فارس : مستشفى .............
فتون وهي ترجع الجوال لأذنها : مستشفى الـ ................
الحان : أوك الحين بجي
سكرت فتون الجوال من عند الحان و مسكت راس عمر و تقرأ عليه الين وصلو و دخلوه الطوارئ بسرعة .
{ بيت سعود }
الحان كانت تتعثر ع الدرج وهي نازلة خايفة ع عمر لا يدخل غيبوبه هو كمان زي أمه و الدكتور أحمد تتصل عليه ما يرد عليها , سعود كان خارج من مكتبه و شافها وهي تلبس عبايتها و فجأة رن جوالها وحمدت ربها انه الدكتور احمد
الحان : دكتور الله يوفقك عمر في المستشفى ....... ممكن تلحقنا هناك
الدكتور أحمد : خير ان شاءالله
الحان : رجع له الحالة ... دكتور الحقني هناك واشرح لك كل شيء هناك
الدكتور أحمد : ان شاءالله
قفلت الحان الخط و عدلت طرحتها و خرجت بسرعة و نست سعود و قوانينه و طلعت مع السواق و راحت ع المستشفى و سعود لحقها بسيارته , دخلت الحان و شافت فتون جالسة وحاطة يدها ع راسها و كان فارس واقف قدامها و لمن قربت الحان منها حضنتها فتون و جلست تبكي
فتون : لحون ولدي بيروح مني الله لا يوفق اللي كان السبب الله ياخذه وافتك منه ومن شره
الحان وهي تربت عليها : هدي نفسك الحين الدكتور أحمد بيجي و يشوف عمر لا تخافين
فتون : ياليتني ما تفرجت ع الفلم ولا خليته يتفرج معانا
الحان : فلم ايش
فتون : فلم امريكي و جاء واحد يضرب ولد صغير
الحان : انتي تدرين انه عمر يخاف من العنف
فتون : راح من بالي
الدكتور أحمد : السلام عليكم
التفتو كلهم للدكتور و ردو السلام
فتون : دكتور الله يخليك انقذ لي ابني
الدكتور احمد : ما يصير الا كل خير ان شاءالله بس انتي هدي بالك
سعود اللي كان واقف من اول : طيب دكتور هو ما عنده اي ادوية للحالات هذي
الدكتور احمد : في ادوية ولكن الحان رفضت اي ادوية نعطيه له
فارس : وليش ان شاءالله هذي صحته ولازم ياخذ أدوية
الحان : أدوية ما راح ياخذ و راح يتعالج باذن الله باختلاطه بالناس والتعامل الحلو
فارس : بس انتي شايفة كيف حاله يعني لابد من الأدوية
فتون : ولدي ما راح ياخذ أي أدوية مثل ماقالت الحان
سعود : لا تحسبو نفسكم الدكاترة وانتو اللي تقررو
الحان : محنا دكاترة ولكن نعرف مصلحته و دواء ما راح ياخذ
فارس : مو بكيفك بكيف الدكتور
الدكتور أحمد : القرار الأول و الأخير يرجع لهم أنا ما أقدر أعطيهم شيء هما ما يبغونه
فارس : يعني اشلون نخلي الولد كذا
الدكتور أحمد : عن اذنكم بروح أشوفه
الكل : تفضل
فتون : لحون لو ما نفع نخلي الدكتور يكتب لنا ع الأدوية
الحان : لا يا فتون نسيتي فيصل الله يرحمه وصانا انه ما نخليهم يكتبون له أي دواء
فتون : بس ولدي بيروح
الحان : نص العمى ولا كله
فارس : فهموني ليش ما تبغونه ياخذ اي ادوية
فتون : لأنه بيعطي مضاعفات بعدين لو تركه
فارس : كيف يعني ما فهمت
الحان : بعض الأدوية بيسوي مضاعفات في المستقبل لو تركه ممكن يخلي عقله يضعف أو يصير معاق جسدياً
فارس : معقولة اجل ليش يكتبون له لو هو كذا
الحان : صار هالشيء لواحد من الاولاد اللي فيصل كان يعرفهم وصار له نفس المضاعفات عشان كذا قالنا لا تخلوه ياخذ اي ادويه و بعدين انا اشوف اختلاطه بالناس احسن علاج
سكتو لمن شافو الدكتور خرج من عند عمر و طمنهم انه مافيه شيء بس صدمة خفيفة ومافي اي داعي للخوف و انه اعطوه مهدئ بس ينام و بعد ساعتين يفوق و يقدر يرجع معاهم , فرحت فتون كتير و حضنت الحان و بعدها رجعت الحان مع سعود و رجع فارس يطمن ابوه واخته و بيرجع لها بعد ساعتين عشان يرجعهم معاه.
كانت فتون جالسة و تقرأ ع ولدها الين حست بعطش و نزلت الكافتيريا تشتري لها مويه واي شيء تاكله وهي داخلة صدمها واحد الين طاح منها غطاها من وجهها و المحفظة من ويدها والتفتت تاخذ المحفظة الرجال اللي صدمها انذهل بجمالها الهادئ و عيونها , اخذت محفظتها وعدلت غطاها وكلمت طريقها واخذت مويه وكروسون و رجعت شافته واقف زي ما هو تبغى تطلع لكن هو صاد المكان بضخامة جسمه
فتون بصوت واطي : لو سمحت ممكن تبعد عن الطريق أبغى اعدي
بعد لها وهو ساكت و مو حاس بنفسه أول مرة تدخل بنت مزاجه ياما وياما صد بنات ودكتورات لكن أول مرة يحس بشعور غريب اول ما شافها و كأنها هذي اللي من أول ينتظرها و مشي وراها و شافها دخل غرفة
الدكتور أحمد : دكتور رامي
التفت رامي لمصدر الصوت و شاف الدكتور أحمد اللي طول عمره يعبره مثل أبوه و يروح له لمن يكون متضايق
رامي بابتسامة : هلا عمي كيفك
الدكتور أحمد : هلا بابني اللي له يومين ما أدري عن أراضيه
رامي : سامحني يا عمي ولكن هاليومين كانت عندي عمليات صعبة شوي
الدكتور أحمد : الله يعينك و يوفقك يا ابني ... ها قولي ايش عندك جاي وراء فتون
رامي : مين فتون
الدكتور أحمد : اللي جالس تلحقها من الكافتيريا
رامي : ههههههههههه وانت شفتنا
الدكتور أحمد : تعال مكتبي ونتكلم هناك
و مشى رامي مع الدكتور احمد لمكتبه وجلسو و تكلمو في أمور كثيرة ومنها عرف رامي عن فتون و لكن لمن سمع عن اسم الحان افتكر فيصل و ريان و اخته رحمة وكيف مات فيصل ومين اللي قتله .

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 10:02 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


{ بيت أبو فيصل}
كانت أم فيصل تجهز نفسها تبغى تزور دلوعتها , وابو فيصل كان يجهز نفسه عشان بيسافر , أما ولاء فبسبب الحان كانت تتجهز و ودها تشوفها , و بعد ما تجهزو نزلو كلهم الصالة و سلمت ولاء ع ابوها وطلعت السيارة ونفس الشيء أم فيصل سلمت عليه و طلعت السيارة , ومشو ع بيت سعود و بعد نص ساعة وصلو ع البيت استقبلتهم وداد و جلستهم في الصالة , وبعدين جو عندهم أم سيف وبناتها و أم رامي وبناتها .
دخلت الحان البيت و وراها سعود سلمو ع الضيوف و طلعت الحان غرفتها و معاها ولاء وحورية
ولاء : يااااااااه ما احب جلستاهم كلها مؤامرة و هتك العرض
حورية : تراهم أهلنا لا تتكلمين كذا
ولاء : كلمة الحق ينقال .. يعني بالله عاجبك كلام امي وامك وخالتك
حورية : لا مو عاجبني ولكن ايش تبغينا نسوي
الحان : النصيحة وهذي اضعف الايمان
ولاء : لو نصحتيهم بياكلوكي
حورية بتردد : اممممممم لحون
التفتت الحان لحورية و شافت ولاء تغزها وتهمس لها
الحان : خير وايش فيكم
ولاء : مافي شيء
الحان : حورية ايش في قولي
حورية : بصراحة قالوا كلام بس مدري
الحان : اي كلام
ولاء : لحون انسي الموضوع
الحان : لا مني ناسية ودامكم بديتو يلا سمعوني اللي عندكم
حورية : خالتي ام فيصل تقول انك قتلتي فيصل و انا مرة سمعت سيف يقول نفس الكلام وانه تزوجك بسبب الانتقام
الحان : بعرف بكل شيء
ولاء : طيب لحون ليش ما تدافعين عن نفسك وانا بساعدك و سعود اكيد ما بيقصر معاك خاصة انه يحبك
الحان بابتسامة : مافي شيء يستاهل عشان أدافع عنه
حورية : من جدك انتي ... متهمينك ع قتل وانتي تقولين مافي شيء يستاهل
الحان : أنا مستعدة أخسر نفسي ولكن ماعندي استعداد أشوف اللي قدامي يخسرون حياته
و فجأة سمعو دق باب و سمعو صوت سعود ينادي ع الحان وخرجت له وشافته واقف و يلعب بجواله
الحان : هلا سعود بغيت شيء
سعود : انتي ما تستحين تخلين الضيوف تحت وانتي جالسة هنا
الحان : بس مافي احد فيهم يحب جلستي عشان أجلس معاهم
سعود : ولو المفروض تجاملينهم يلا انزلي واجلسي معاهم اشوف
الحان بتنهيدة : طيب بكلم البنات وننزل
دخلت الحان كلمت البنات و نزلو تحت و سعود دخل مكتبه , كانت رحمة جالسة تكلم وداد و يضحكون بصوت عالي و تشاركهم روان
أم فيصل : ما تشمون ريحة
أم سيف : إلا حبيبتي ولكن ايش نسوي لو الناس ما يعرفون يستحمون
أم رامي : أستغفرالله كيف يستحملو يعيشون بدون استحمام
الحان كانت ساكتة و مقهورة من داخلها نفسها ترد عليهم بس خايفة لا سعود يسوي لها سالفة
أم فيصل : أقول حبيبتي وداد انتي كيف راضية تخلي الزانية و قاتلة أخوك في نفس بيتك لازم تكلمين سعود يطلعها
أم سيف : ايوه يا بنتي ما ندري كمان من غير رائف و رفيف عندها لا تنسين إنها مافي رجال و ما نامت معاه
الحان و ما قدرت تتحمل : انتي متأكدة انهم عيالي يا خالتي أم سيف أو حتى عيال فيصل الله يرحمه
أم سيف بخوف : أجل عيالي
الحان : وليش لا
أم سيف بعصبية : انتي ايش تقولين
الحان : انتي تدرين باللي أقوله
أم سيف بصراخ : لا هذي انجنت
و جات تقوم تضربها ولكن حورية وقفتها بصراخها و سعود خرج ع صراخهم
سعود : خير وايش صاير معاكم
أم سيف بخباثة : شوف زوجتك و عمايلها اللي يسود الوجه
سعود : ايش سوت
أم سيف : يا ابني شفت زوجتك بوضع يغضب ربي مع سيف أمس ولمن جيت أنصحها قامت ترفع صوتها وايدها علي
سعود جنون العالم ركب راسه و أعطاها كف قدامهم كلهم إلين طاحت ع الأرض
حورية : سعود حرام عليك ايش سويت انت
سعود : وحدة زي كذا ما تلزمني في بيتي
قامت الحان من الأرض و ماسكة خدها و طلت في سعود و طلعت غرفتها و لحقتها ولاء
حورية : سعود تعال أدخل مكتبك أبيك
راح سعود مكتبه و وراه حورية و كلمت حورية الشغالة تجيب عصير ليمون لسعود و خلته يجلس شوي و ما تكلمت و شرب العصير و سكتو شوي
حورية : سعود الحان تحبك
سعود : ما أبغى اسمع طاريها
حورية : لا سعود لازم تسمع ولازم تعرف إنك ظالمها
سعود : حورية رجاء
حورية : ايش سوت عشان الصور اللي انت شفتها و هي مع خطيبها السابق اللي كان يبغى يتحرش فيها و صورها عشان يهددها ولكنها مع رجال الحي وقفو جنبها و ساعدوها ولا عشان أمي اللي هي خالتك ظلمتها بسبب رفيف ورائف اللي قالت انهم مهم عيالها ولا عيال فيصل قولي يا سعود ايش سوت لك البنت
سعود و هو مو مستوعب كلام أخته : انتي ايش عرفك بكل هذا
حورية : يمكن الحان ما تدري اني اعرف كل اللي يصير معاها ولكن صدقني البنت مظلومه وهي جالسة تحمي ناس بس من ايش ما أدري ولكن اليوم عرفت هي تحمي مين
سعود : أنا مو فاهم عليك شيء
حورية : سعود الصور اللي انت شفتها سببهم رحمه ايش علاقتها بالحان ما ادري ولكن سمعتها وهي تكلم واحد وتقوله ابغاك تخلي سعود يصدق اللي يشوفه و يسمعه
سعود : حورية انتي من جدك
حورية : سعود البنت من يوم ما جات عمري ما شفت منها شيء لا تشتكي ولا تتكلم بس تبتسم وهي في عز حزنها وجرحها وتحاول تسوي كل اللي يرضيك
سعود : أنا أعشقها ولكنها جرحتني
حورية : هي ما جرحتك بسبب عماك و غباءك صدقت اللي شفته وحتى ما عطيتها فرصة تدافع عن حالها
و دخلت ولاء مسرعة بدون ما تدق الباب وحتى انها ما تحست بنفسها انها بدون عباية
ولاء : الحان راحت
سعود فز من مكانه : وين راحت
ولاء : ما أدري ولكن شالت كل اغراضها وطلعت
سعود بسرعة طلع من مكتبه يلحقها ولكن ما شافها و سأل الحراس لكنهم قالوه طلعت ليموزين و راحت و اخذ سيارته ومشى بسرعة يمكن يلحقها ولكن مشى كتير بسيارته ولا أثر لها .
{ عند سامر و انهار }
طفش سامر من الوضع كل يوم ياكل لوحده وينام لوحده و هي ابد ما تعبره ولا كأنه زوجها و قرر انه يدخل لها الغرفة ويتفاهم معاها وجاء يبغى يدق الباب ولكن سمع كلام وقف له شعرات راسه وجلس يتسمع كلامها و عصب كتير منها وفتح الباب بقوة و قرب منها و شد شعرها
سامر بعصبية : مين هذا اللي معاك ع الخط
انهار : صحبتي
سامر : لا تكذبي علي صحبتك وتتكلمي معاها كذا بسرعة قولي مين هذا
أنهار ببكاء من الشد الشعر : والله صحبتي مو واحد
سامر مو مستوعب شيء : فهميني كيف صحبتك وانتي ................
أنهار : ايه بس صحبتي والله
سامر : انتي ..................
أنهار : ايه ليش ما قالت لك الحان عشان كذا ما كنت ابغى اتزوجك ولكن ابوي اصر نتزوج
سامر : الحان تدري
أنهار : ايه تدري
سامر انقهر من الحان وكيف ما تقوله ع موضوع زي كذا واتصل بسرعة عليها و قالها تجي ع مطعم فرايديز و خرج سامر معصب و قفل الباب بكل قوته و اتجه ع المطعم و لمن وصل لقاها وصلت و شاف معاها شنطة
سامر : السلام عليكم
الحان بابتسامة : وعليكم السلام هلا سامر
سامر : هو سؤال واحد وما أبغى غيره
الحان : طيب اجلس بالأول
سامر : ليش ما قلتي لي عن أنهار و علاقاتها
الحان : لأنها محتاجة لعلاج و انت علاجها
سامر بعصبية : ومين انتي عشان تقرري لا يكون في الكم يوم اللي عرفتي فيه اني اخوك معناته تقررين و تتدخلين بحياتي
الحان : لا ما قصدت أنا ولكن .........
سامر و يقاطعها : بدون لكن انتي من اليوم ورايح أخت ولد عمتي لا أكثر ولا تتدخلي بحياتي بعد كذا مفهوم
الحان تاخذ نفس عميق : آسفة
قامت الحان واخذت شنطتها و تبغى تمشي بس سامر وقفها
سامر : وين رايحة بشنطتك
الحان بضحكة خفيفة : هههههه مع السلامة يا ولد خال اخوي
ومشت الحان و وقفت ليموزين و مشت بدون ما تدري ع وين تروح ما تبغى تروح بيت فيصل الله يرحمه عشان ما يعرفون مكانها ونفس الوقت ما تبغى تبعد عن سعود حتى لو تشوفه من بعيد ولكن اهم شيء ما تبعد عنه مل سائق الليموزين و نزلها في الشارع وجلست الحان جنب شنطتها في مكان بعيد عن السيارت ولكن فجأة وقف سيارة عندها وقالها اركبي .



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 10:04 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


. طالعت الحان في الشخص اللي طلب منها اركبي وانصدمت لمن شافته و أخذت نفسها تهرب ولكن مسكها بقوة و دخلها السيارة ومشى بأقصى سرعته و هي تحاول تفك نفسها منه و حست الطريق طويل مرة و خافت لا يوديها مكان مهجور ولا عندها أحد بيساعدها ولكن فجأة خبطت السيارة بالسيارة اللي قدامها و سائق السيارة اللي قدام وقف سيارته و نزل للسيارة اللي جالسة فيها الحان و نزل يكلمه و الحان ما صدقت انه فك ايده منها و نزلت بسرعة تستنجد بسائق السيارة اللي صدمو فيه واللي كان هو رامي
الحان : أخوي الله يوفقك أنقذني من هالشخص خاطفني
رامي باستغراب : كيف خاطفك ؟
الحان : أنا كنت خارجة من بيت زوجي و جاء هذا أخذني بقوة
رامي : طيب عطيني رقم زوجك أكلمه
الحان ما كانت تبغاه تعطيه رقم سعود لأنها ما تبغى ترجع له ولكن اضطرت تعطيه عشان يصدقها و ينقذها من خالد الكلب اللي سبب هدم حياتها من يوم تزوجت سعود و أعطته الحان الرقم بعد ما طلعت جوالها وملته الرقم و رامي عرفها أول ما عطته الرقم لأنه سعود كان صديقه ومع ظروف الحياة بعدو عن بعض والرقم كان مسجل عنده عشان كذا عرف انها الحان و نول جواله ما اتصل عليه و طلعها سيارته , و خالد انقهر و تضارب مع رامي الين التمو عليهم المارين و فرقو بيناتهم و رامي عشان ما يزودها اخذ الحان وحرك السيارة , والحان شافته ينزف
الحان : أخوي خلنا نروح المستشفى
رامي : ليش فيك شيء
الحان : لا بس لازم يضمدولك جروحك و بعدين ايه ابغى اكشف عند الدكتور لي كم يوم أدوخ و أطلع
رامي : ان شاءالله

{ بيت أبو سيف }
أبو سيف عصب من سعود لمن عرف بالخبر و خلاه يدور عليها وما يرجع البيت إلا وهي معاه و وزع رجاله يبحثون عنها في كل مكان , و أم سيف كانت تدعي انهم ما يلاقونها خافت لا تكون الحان عرفت بكل شيء و تفضحها و تروح فيها و بعد البحث ب3 ساعات رجعو كلهم مالقو لها أثر
أبو سيف بعصبية : والله يا سعود لو صار لها شيء ما تلوم إلا نفسك
سعود ما همه شيء ولكن هو خايف عليها و يبغاها و يتصل عليها وما ترد عليه أو يلقى جواله مقفل
سامر جاء هو و زوجته و شاف الوضع حوسه و أبوه معصب و سعود حزين و مقهور
سامر : خير وايش صاير
حوراء : الحان طلعت من البيت و مالقوها
سامر : كيف يعني طلعت من البيت
حوراء : ابد سعود قالها انتي ما تلزميني واطلعي و طلعت من البيت
سامر وافتكر لمن شافها بشنطتها و تحسف باللي سواه معاها و اتصل عليها ولكن ما شاف اي رد منها و حاول كتير الين يأس من الإتصال و طلع يدور عليها في الشوارع و راح لها بيت فيصل ولكن لا وجود لها .
{ عند الحان }
ضمدو لرامي جروحه و عملو تحاليل لالحان وعشان الدكتور رامي قالو لها بيطلعون لها بعد أقل من ساعتين و بالفعل طلعت نتيجة تحاليلها واللي بشروها بحملها بأسبوعها الثالث والحان ما عرفت تفرح ولا تحزن وخاصة سعود كارهها و ما يبغاها اخذت التحاليل و راحت وراء رامي يطلعون السيارة
رامي : ايش رأيك نروح مطعم نتعشى و بعدين أوصلك ع البيت
الحان : لا نزلني في اي فندق مني راجعة عندهم
رامي : انتي حامل ولازم احد يهتم فيك
الحان : اقدر ادبر عمري ما عليك
رامي : أنا كلمت زوجك و هو ينتظرك
الحان : وانت متى كلمته
رامي : كلمته وخلاص الحين نروح ع اي مطعم تبغينا
الحان : مافي داعي وصلني ع البيت
رامي : لا في موضوع ضروري أكلمك فيه
الحان باستغراب : موضوع و أي موضوع اللي بيكون بيننا
رامي : انتي ممكن ما تعرفيني ولكن أنا أعرفك و أشياء لازم أقولك عليه
الحان : بخصوص
رامي : بخصوص فيصل
الحان مستغربة : فيصل وانت ايش عرفك فيه
رامي : خلنا نجلس في مكان و نتكلم
الحان : أوك أي مطعم يقابلك وقف عنده
{ بيت سعود }
كان سعود جالس و يدخن بشراهه له فترة بطل التدخين واليوم رجع يدخن لمن يكون مقهور و ميؤوس يدخن جات وداد بمياعتها و دلعها المصطنع و جلست جنبه و بدأت تحريضها عن الحان زي ما أمها و خالتها قالولها لازم يشوشوله عقله و يكرهها و لازم يطلقها و تطلع من البيت قبل لا تفتح فمها باللي تعرفه
وداد : سعود حبيبي انت ليش معصب مو كفاية خانتك و سيف ما بين لحد الآن أكيد معاه الحين
سعود فكر بكلام وداد و خايف لا تكون صادقة بكلامها وما عرف ايش يسو يو كيف يتأكد و ع طول طلع جواله واتصل عليه
سعود : هلا سيف انت وينك
سيف : في الإستراحة مع الشباب في شيء
سعود : أوك أنا جايك الحين
سيف : حياك
قفل الخط من سيف و اخذ مفاتيحه و طلع للاستراحه , و وداد فرحانه و تكلم نفسها أنه أكيد صدقها ولا ما كان اتصل في سيف أكيد راح يتأكد و يشوفها لو هي عنده .
{ في المطعم عند الحان ورامي }
لهم ربع ساعة واصلين المطعم و طلبو شيء يشربون عشان يبدأون في الكلام و جاب لهم الجرسون العصيرات و شربو كل منهم عصيره
الحان : ممكن أعرف انت مين بالأول
رامي : أنا رامي أخو رحمة و روان
الحان باستغراب : يعني ولد خالة سيف
رامي : ايه نعم
الحان بتنهيدة : طيب وايش اللي تعرفه
رامي : كل شيء من يوم ما تزوجك فيصل ولحد ما مات
الحان : أوك بسألك سؤال دامك تعرف كل شيء
رامي : تفضلي
الحان : كيف رفيف ورائف عيال خالتك أم سيف
رامي : خالتي و أمي لهم علاقات عديدة الفرق بين خالتي و أمي أن خالتي زوجها و عيالها ما يدرون ولكن أمي الوالد و احنا عارفين
الحان باشمئزاز : و كيف عايشين كذا
رامي : خالتي ادمنت من المخدرات اللي يتاجرون فيها و فيصل الله يرحمه عرف و عالجها و بعد ما عالجها بشهرين حملت خالتي و عمي ابو سيف كان وقته يسافر كتير يعني تقريباً مر سنة وهو مسافر وما شاف عياله و زوجته و ما كان يدري اي شيء عن زوجته ولا يدري انهم يتاجرون بالمخدرات ولكن عمي أبو سيف و أبوي أعداء بسبب صفقة كسبها عمي و أبو حقد عليه ومن وقتها قرر ينتقم منه ومن أقرب شخص له
الحان : وكان فيصل الضحية
رامي : ايه وخاصة انه اسمه يهز السوق كله و كلمته مسموعة
الحان مصدومة انه في حقد وكره و يوصل للقتل أبد ما توقعت انها تعيش واقع مثل هذا
الحان : ايش كان سبب موته
رامي ونزل راسه : بسبب جرعة مخدرات زايدة
الحان ومهي مصدقة : بس فيصل ما كان مدمن
رامي : بعرف ولكنهم حقنوه و مات في نفس اليوم
الحان وهي تتذكر أشياء يوم وفاته و لكن صور مهي واضحة : أنا كنت موجوده يوم وفاته
رامي بتردد : ايه كنتي موجوده ولكن ضربوكي في راسك وكنتي بغيبوبة شهرين ولمن فقتي ما كنتي تتذكري شيء عن يوم موت فيصل الله يرحمه
الحان : ومين اللي ضربني
رامي : شوفي أنا ما كنت موجود وقت الحدث ولكن هذا كله خليت اختي تكلمني عنه
الحان : واختك ايش دخلها
رامي : أختي نفسها اللي ضربتك واللي شفتيها مع فيصل في السرير
الحان و كأنها تتذكر السرير و الإبر والمسدس : فيصل مات بالرصاص
رامي فتح عيونه كبير : ايش عرفك
الحان : مو انت تقول اني كنت موجودة .. طول عمري يجيني كوابيس عن السرير والمسدس والابر والحين عرفت
رامي : بالفعل مات بالرصاصة و المخدرات وكأنه الأمر انتحار
الحان : ومين اللي قال لسيف انه مات بسبب الإيدز
رامي مطأطأ الراس : أنا
الحان بتعجب : وليش
رامي : لأنه وحدة اختي والثانية أمي والثالثة خالتي والرابع ابوي و الخامس ولد عمي اللي هو خالد
الحان بصدمة : وشووووووووووو


{ في الإستراحة}
نزل سعود من سيارته و دخل عند سيف و سلم عليه وع الشباب وجلس و جلس يدور بعيونه ع الحان و كأنه حاس انه وداد صادقة
سيف : سعود ايش فيك انت تدور ع احد
سعود : لا ابد ولكن بس انتو اللي موجودين
سيف : ايه احنا بس
سعود : اهااا
سيف : سعود فيك شيء احسك مو ع بعضك
سعود : ايه الحان طلعت من البيت وحنا لاقين وين اراضيها
سيف بصدمة : اييييييش طلعت وكيف
سعود : سيف ابغى اسألك ولكن مستحي منك
سيف : اسأل ولا عليك
سعود : خالتي تقول انها كانت معاك بوضع مشين
سيف باندهاش : ايييييش متى صار هالشيء
سعود : اليوم قالت لي
سيف : استغفرالله
سعود : يعني مافي شيء بينك وبينها
سيف رفع حواجبه : لا يكون مصدق كلام أمي انت كمان
سعود نزل راسه و كأنه حاس انه غلط لمن صدق خالته و ما سألها و فجأة دق جواله و شاف الرقم غريب
سعود : هلا مين معي
خالد : أنا خالد حبيب الحان وهي معي الحين
سعود انجن جنونه : انت واحد حقير و قولها ورقة طلاقها بيوصلها بكرة
و قفل الخط بوجهه و قبض ع يده بقوة و رمى جواله الين انكسر و سيف مو فاهم شيء و يهدي فيه ولكن سعود طلع من الاستراحة معصب و كل ما يشوف شيء يرميه الين يتكسر و طلع سيارته و يسوق بأقصى سرعته.
{ عند الحان ورامي }
بعد ما عرفت كل شيء الحان وعرفت الدافع اللي خلى رامي يقول لسيف انه فيصل مات بسبب الإيدز و عرفت الكتير عن خالتها أم سيف و أختها وبناتها , قامت من الطاوله بترجع للبيت
الحان : أوك ممكن توصلني البيت
رامي : ان شاءالله و سامحيني ع كل شيء
الحان : مو مشكلة
ومشت الحان و وراها رامي وطلعت السيارة و مشى رامي و لكن فجأة وقف من الزحمة اللي قابله و شاف الناس ملتمين و نزل عشان يشوف , و جلست الحان متذمرة من الزحمة و شايفة الوقت متأخر مرة و كيف يصير زحمة زي هذا الوقت و لكن رامي نزل و طول , ما قدرت تتحمل و نزلت من السيارة وقربت من مكان ما الناس ملتمين و تبغى تشوف ايش فيه ولكن مهي قادرة الرجال مغطين عليها و فجأة لقت فتحة تقدر تدخل راسها منه و دخلته و شافت رامي جالس ع الأرض و ماسك راس الشخص المرمي في الأرض و يتصل بجواله ع الإسعافات و نادت بصوتها عليه والتفت لها و كلم الرجال يوسعو لها و لمن وسعو لها قربت منه و ما لقت غير سعود مرمي و راسه ينزف شهقت الحان لمن شافته و نزلت لراسه و تحضنه و بكت , و جات سيارة الإسعاف و طلعوه وطلعت الحان معاه و راحو ع أقرب مستشفى و رامي لحقهم , والحان بعد ما وصلو المتشفى و دخلو سعود غرفة العمليات اتصلت طلعت جوالها ودورت ع رقم أبو سيف و اتصلت عليه وما رد عليها و دخلت جوالها في الشنطة و جلست في الكرسي تنتظر الدكتور يطمنها ع سعود و جاء رامي و هو بدوره اتصل ع سيف و جاء سيف أول ما سمع بالخبر و شاف الحان و ولد خالته جالسين ع أعصابهم و هنا دق جوال الحان وكان أبو سيف المتصل
الحان بخوف : عمي
أبو سيف : كذا يا بنتي تخوفيني عليك وينك فيه وليش طلعتي من البيت
الحان : عمي أنا في المستشفى
ابو سيف بخوف : فيك شيء يا بنتي
الحان : لا .. أنا بخير ولكن ...
أبو سيف يقاطعها : ولكن ايش يا بنتي
الحان : سعود في المستشفى
أبو سيف خاف ع ابنه : سعود ايش فيه
الحان : تعال وخلنا نتكلم هنا
أبو سيف : مسافة الطريق و أكون عندك
قفلت الحان من عند أبو سيف و جلست تطالع لغرفة سعود اللي طول الدكتور عنده , وبعد نص ساعة وصل أبو سيف و معاه حورية وحوراء وجات حورية تحضن الحان وانتظرو الدكتور يطلع .
{ بيت أبوريان }
كان ريان جالس في غرفته يفكر بحبيبة قلبه اليوم شافها وهي في الحديقة تذكر لمن قربت منه و سلمت عليه ولكنه ما كلمها ما وده يخون ولد عمه و تركها تكلم نفسها ودخل مجلس الرجال , فاق ريان من ذكرياته ع دخول أبوه
أبو ريان : ريان يلا ع المستشفى سعود عمل حادث
ريان بفجعة : متى صار
أبو ريان : مدري لمن نروح نعرف
و أخذ ريان مفاتيحه و جواله وخرج وراء أبوه و هم نازلين قابلتهم أشواق و أصرت تروح معاهم , وبعد نص ساعة وصلو ولقيو الجماعة كلهم جالسين ع أعصابهم و كانو كل العائلة ملتمين و عشان ما يزعجون الناس أخذ لهم أبو سيف جناح خاص و جلسو كلهم والحان جلست تنتظر سعود عند باب غرفة العمليات و أخيراً طلع الدكتور من غرفة العمليات و جرت عنده الحان
الحان : دكتور بشرني كيفه سعود
الدكتور : ادعوله ان شاءالله يقوم بالسلامة
الحان : يعني ايش ؟؟؟
الدكتور : هو صار عنده نزيف داخلي و هو الحين بغيبوبة ما ندري اذا بيفوق ولا لا ولكن ربك كريم
الحان و أظلمت الدنيا بوجهها .. و رجعت شريط ذكرياتها معاه و حست بشعور غريب تجاهه خافت تفقده ما تبغى يروح منها مثل ما راح فيصل هي ما تنكر انه تمنت تفتك منه في أيام كتيرة و لكن لأول مرة تحس انها ما تبغى الفكاك منه , ما تدري اذا هالشعور شعور حب ولا ايش بالضبط ولكن اللي تعرفه وتحسه ما تبغاه يروح مثل ما راح فيصل.
الحان : دكتور الله يخليك سوي اي شيء ولكن ما يروح مني و اذا يحتاج اسفره برى ما عندي مشكلة ولكن عندي أهم شيء يتعافى و يرجع لي
الدكتور : اللي علينا سويناه والباقي ع الله أما بالنسبة للسفر والله ما أدري احنا كل شيء متوفر هنا الا لو ما تثقين فينا هذا شيء ثاني
الحان : لا كيف ما اثق فيكم
الدكتور : أتركك الحين و اي شيء جديد ببلغك
الحان : طيب بس اقدر اشوفه
الدكتور : هو الحين بيدخلونه العناية المركزة و ماله داعي وجودكم كلكم
الحان : بس بشوفه الله يخليك
الدكتور : ان شاءالله
راحت الحان مع الدكتور و شافت سعود ممدد في السرير و الكدمات في وجهه و مزرق وجهه بكت الحان ع حاله و جلست تدعي له ربها انه يقومه بالسلامة و بعدها رجعت للجناح اللي اخذه لهم أبو سيف و أخذت تنهيدة عميقة و جلست بأقرب كرسي لها
الحان : عمي تقدرون تروحون و أنا بظل هنا
أبو سيف : خرج من غرفة العمليات
الحان : ايه خرج وهو الحين بالعناية و الدكتور قال وجودكم ماله داعي و تجون وقت الزيارة بس
أبو سيف : ولكن أبغى أشوفه ابني ما أقدر اروح إلا بعد ما أشوفه
الحان : أنا بالقوة رضي لي الدكتور لأنه توه خارج من غرفة العمليات
أبو سيف : طيب يا بنتي كيف شفتيه وكيف حاله
الحان والدموع ماسكتها : ادعو له يا عمي
أبو سيف : الله يقومه بالسلامة
أبو سيف و لأول مرة يشوفونه كذا ضعيف لا حول له ولا قوة قام من مكانه بثقل كبير و قالهم يرحون ع بيوتهم ولكن حورية اصرت تكون مع الحان و نفس الشيء حوراء كيف تترك اخوها و اللي كان يدلعها وهي صغيرة سعود كان أقرب اخوانها منها عشان كذا ما رضت تتركه و رضخ أبو سيف لرغباتهم و تركهم و اعطاهم مبلغ لو احتاجو شيء و كلهم رجعو ع بيتهم .
{ بيت أبو مشاعل }
دخل مشاري البيت مع مشعل و ابوه و لقيو امهم واختهم جالسين في الصالة
أم مشاري : خير وايش صاير لسعود
أبو مشاعل : صار له حادث وهو الحين بالعناية
أم مشاري : الله يقومه بالسلامة
أبو مشاعل : العشا جاهز
أم مشاري : ايه ثواني واخليهم يجهزونه ع السفرة
طلع أبو مشاعل غرفته يبدل و العيال كمان ولكن مشاري نام ع طول بدون عشا , وكلهم جلسو ع السفرة ما عادا مشاعل اللي تعشت ومشاري اللي نام من التعب
أبو مشاعل : مشعل سعود ايش اللي صار له بالضبط
مشعل : ما أعرف والله علمي علمك
أم مشاري : أكييد الحية سوت شيء
مشعل : يمه تراها اختي وما ارضى عليها
أم مشاري : روح والله ماغيرها اللي لعبت بعقلكم راح تكشفونها ع حقيقتها و تقول قالت امي
مشعل قام من السفرة و طلع غرفته و اخذ له شور ونام و قام ابو مشاعل وراه ع طول و نام .
{ بيت أبو فارس }
كانت فتون تنوم ولدها ما صدقت انه ما صار له شيء وخرج من المستشفى في نفس اليوم و بعد ما نومته لبست شرشف الصلاة ونزلت عشان لو قابلت فارس في الطريق و نزلت الصالة و كان فارس جالس مع ندى و جلست فتون بعيد عنهم شوي
فارس : كيفك الحين وكيفه عمر
فتون : الحمدالله
فارس : لو تحتاجين شيء كلميني
فتون : ما تقصر مشكور
و سكتت فتون وما تدري ليش جاء في بالها اللي صدمت فيه في المستشفى و كأنها ودها تشوفه مرة ثانية و طلعت جوالها تبغى تكلم صحبتها الحان مافي غيرها يفهمها
فتون : هلا وغلا بحبيبة قلبي اخبارك يا دوووبا
الحان : فتون محتاجتك تعالي
فتون بخوف : خير يا قلبي وايش فيك
الحان : سعود صار له حادث
فتون بشهقة خلتهم كلهم يطالعون فيها : ايييييييش ومتى صار
الحان : اليوم الساعة 11
فتون : اوك يا قلبي الحين اكييد ما بيدخلوني ولكن ما يجي الصبح إلا وتلقيني عندك
الحان : لا تتأخري علي محتاجتك
فتون : ولا يهمك يا قلبي مع السلامة
قفلت فتون من عند الحان و شافت عيون فارس وندى عليها مندهشين و يبغون يعرفون ايش اللي صاير
فارس : في شيء
فتون : سعود صار له حادث وهو الحين في العناية
فارس انصدم من الخبر واتصل بسيف و عرف بكل شيء و اخذ بعضه وطلع زعلان ع صاحبه صديق عمره وطفولته .
{ في المستشفى }
كانت الحان تصلي و حورية تقرأ قرآن و حوراء واقفة ع الشباك , ولمن خلصت الحان من الصلاة جلست ع الكنب
الحان : يا بنات مافي وحدة فيكم جوعانة
حوراء : إلا أنا بموت جوع
الحان : طيب يلا نروح نشتري لنا أي شيء
حوراء : وين تبغينا نروح
الحان : الكافتيريا
حوراء : لا .. مو حلو نبغى من مطعم
حورية و تقفل القرآن : أي مطعم اللي تلقينه فاتحينه عشانك في هذا الوقت
حوراء : أووووف والله جوعانه
الحان : مافي غير الكافتيريا
حوراء : لا فيه هيرفي
الحان : ومين بيجيب لنا
حوراء : سامر وانتي تكلمينه خاصة انتي تمونين عليه
الحان : لا شوفو غير سامر
حوراء طلعت جوالها بسرعة بدون اي اهتمام لكلام الحان ودقت ع سامر
حوراء : هلا سامر
سامر : خير وايش تبين
حوراء : مو أنا الحان اللي تبغاك
و رمت حوراء الجوال لالحان والحان تقولها خذيه ما ابغى اكلمه ولكن مع اصرار حوراء ردت ع سامر
الحان : معليش حوراء ما عندها سالفة
سامر : فيكم شيء
الحان : لا
سامر : طيب وايش بغيتي
الحان : لا ولا شيء يلا بقفل باي
سامر : باي
قفلت الحان الخط و شافت حوراء معصبة عليها و حورية مستغربة من ردة فعلها و طلعت الحان جوالها واتصلت ع مشاري ولكن ما رد وبعدين اتصلت ع مشعل اللي كان جالس مع ريان
الحان : ميشو قلبي ممكن طلب
مشعل : هههههههه أول شيء سلمي و بعدين اطلبي
الحان : ههههههههه عشان ما صدقت ترد علي
مشعل : آمري وتدللي وكم اخت لي
الحان : من قدي مشعلوه يدلعني
مشعل : مشعلوه بعينك ميشو احسن بس اهم شيء مشاعل لا تسمعك ولا تقولك هذا دلعي هههههههههه
الحان : هههههههههه طيب ميشو بدنا اكل جوعانين
مشعل : من وين تبغو
الحان : أي مكان مفتوح حتى لو من هيرفي
مشعل : أوك ايش تبغون
سألت الحان البنات و اخذت طلبهم و اعطته لمشعل وقفلت الخط و جلسو يسولفون مع بعض البنات الين جاء مشعل وريان و جابولهم الأكل و كانت حورية وقتها تتكلم بكل حماس وصوتها واصل لبرى و شدت انتباه ريان و لمن الحان فتحت الباب بانت حورية و شافها ريان وذهل بجمالها و ضحكتها وابتسم ع حركة سوتها بايدها و نزل عينه بسرعة لا حد يشوفه انه يطالع فيها و اخذت الحان من مشعل الأكل وقفلت الباب من وراهم وجلسو ياكلون .

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 10:05 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


{ بعد أسبوع من الأحداث}
مر أسبوع و سعود في المستشفى وماصار له أي تحسن , والحان عنده ما رجعت للبيت و وداد مرتين بس زارته , وسامر و انهار مرة مو متفقين مع بعض ساعات يفكر يطلقها و ساعات يقول بينه وبين نفسه لازم يصلحها و يفكر بالحان كتير صارت رسمية معاه و ما تتكلم معاه الا بس لو سلم عليها ردت السلام ويسود الصمت بينهم و إلى الآن ماحد عرف انه الحان حامل و حوراء و الحان صارت علاقتهم ممتازة و حوراء صارت تتقبل الحان واكتشفت صفات كتيرة مشتركة بيناتهم , و فتون صارت تصادف كتير رامي لمن تجي لالحان المستشفى و عمر أخذ عليه , وابو سيف صار واحد مكسور وحزين ع حال ابنه ما يبغى يفقده مثل ما فقد فيصل , أما ام سيف ناوية شر و جالسة تخطط مع اختها كيف يطلعون الحان من حياتهم و ياخذون كل شيء فيصل كتبه باسمه بس لازم بالأول يبعدون سعود من طريقهم لأنه هو اللي جالس يديره و رحمة صارت تبعد كتير عن سيف و كثرت خرجاتها اكثر من أول و روان لاصقة في وداد , و مشاري و الاء اجلو ملكتهم الين يتعافى سعود , و سيف حاس بضياع و أخيراً حس بسعود وكيف كانو اصحاب كان يضرب لهم المثل فيصل و سعود وسيف وفارس ورامي ماكانو يفترقون إلا وقت النوم و جلس مع نفسه كتير و يفكر ايش اللي خلاهم يبعدو عن بعض وكل واحد يروح في طريقه وقرر انه يرجع علاقاته معاهم مثل أول و أحسن , وأم فيصل حاقدة ع الحان كتير خاصة أنه أم ريان صارت تتقبل وجود الحان , وريان صار يفكر كتير بحورية اللي لحد الآن ما عرف اسمها بس يعرفها من صوتها و صورتها وحركتها اللي علق براسه , و مشعل وراكان مثل ماهم استراحات و سهرات ولكن قللو من طيحة سعود و مشاعل ما حد يعرف عنها شيء لا يشوفونها ولا هي تشوفهم حتى زيارة سعود ما زارته , أما أمها حزينة شوي ع ولد أخوها .
{ بيت أبو سيف }
كانت أنهار طفشانة و جالسة سامر اخذ منها جوالها و منعها من الخروج و ماعرفت ايش تسوي معاه خاصة ما يعطيها مجال تتكلم معاه أو ترادده ساعات تفكر تطلب الطلاق بس هو مهددها لو طلبت الطلاق بيفضحها عند العائلة كلها و هي ما تبغى هالشيء تنفضح قدام أهلها وأهله و بنات أعمامها , كانت تقلب بالقنوات و سامر دخل ورمى الشماغ ع الكنب و جلس
سامر بصوت آمر : روحي جيبي موية بسرعة
أنهار : ان شاءالله
و قامت أنهار جابت له كاست موية و أعطته وجلست قباله و تفرك بيدها , شافها سامر وهي تهز رجلها ولكن ما علق بشيء و طنشها و أخذ الريموت من جنبها و جلس يقلب بالقنوات
أنهار بتردد : اممم سامر
رفع عينه سامر و ظل ساكت يشوف ايش تبغى منه
أنهار : سامر الين متى بتعاملني كذا الله يوفقك سامحني و اكون البنت اللي تتمناها
سامر : عقب ايش يا انهار بسببك خسرت الحان وعاملتها بكل قسوة واكتشف بعدين انها كانت تبغى مصلحتك و تبغاك تكوني مثل اي بنت ثانية وانا ما فهمت عليها إلا بعد ما جرحتها بكلامي وخسرتها
أنهار : والله مستعدة اكلم الحان تسامحك
سامر : ما يحتاج وانتي بتنطقين هنا الين ما اشوف متى اسمح لك تخرجين
أنهار بدموع : والله مو حالة لا خروج ولا جوال ولا شيء
سامر وهو قايم : انتي اللي جبتيه لنفسك
رجعت انهار لوحدتها من جديد و تبكي و تفكر في نفسها وباللي كانت تسويه قررت تتغير ولكن مين اللي يساعدها ما عرفت و سامر مو معطيها فرصة .

{ في المستشفى }
كانت فتون تمشي ع ممر المستشفيات رايحة ع الكافتيريا بعد ما البنات قالولها طلباتهم للفطور و معاها عمر وهي تمشي شدها اسم سعود الصوت طالع من الغرفة اللي ع يمينها و فجأة وقفت تتسمع وانصدمت من اللي جالسة تسمعه و حاولت تميز الصوت ولكن ما قدرت وقربت اذنها اكثر ولكن فجأو يفتح الباب قدامها وانصدمت من اللي شافتها ولكن قبل ما تفتح فمها جاتها ضربة ع راسها افقدها وعييها و عمر لمن شاف امه طايحة جري لعند الحان مذعور و خايف و هو يجري و الرجال اللي يلحقه كأنه دهر ع بال ما يوصل لعند الحان مع انه المكان مو بعيد مرة و فتح الباب معاه وارتمى في حضن الحان خايف و يرجف الحان خافت من شكله و من رجفته سألته ايش فيه ولكن ما رد عليها وافتكرت امه بسرعة و بسرعة طلعت من الغرفة ولقت واحد يجري وجرت وراه و لقته يجري وشافت حرمة تجري قدامه بعبايتها وفتون مرمية في الأرض و حوالينها ممرضة ورجال راحت عندها و صرخت تنادي احد يجي يساعدها الين جاء دكتور و شالو فتون وشافو راسها ينزف ومكان الضربة مرة حساس , الحان كانت برى تنتظرها و مصدومة و ماهي مستوعبة شيء لحد الآن و تذكرت عمر وحست انه بخطر وراحت عنده تحضنه وحسسته بالأمان الين مانام من الخوف , مرت ساعات و فتون في غرفة العمليات و الحان ع اعصابها تبغى تفهم كل شيء صار و اخيراً فتح باب غرفة العمليات و طلع الدكتور الحان بسرعة قامت عنده
الحان : ها دكتور بشرني
الدكتور : والله الحمدالله ربي نجاها بمعجزة ولكن في احد معطيها ابره مخدرة أثناء الضرب
الحان أول ما الدكتور قال ابره تذكرت يوم مقتل فيصل دخلت تبغى تفاجأه بنتيجتها ولكن شافت وحدة في حضنه بدون ملابس وهو سكران و الرجالين اللي كانو معاه يضربون له ابرة صرخت أول ما شافتهم ومالقت غير ضربة يجيها في راسها و يضربون لها ابرة ومافاقت الا بعد كم شهر بعد وفاة اغلى شخص كان عندها , نزلت دمعة حارقة من عينها وقبضت ع يدها
الحان بتساؤل : والضربة وين موقعها بالضبط
الدكتور : في مكان حساس هنا { و يأشر لها الدكتور مكان الضربة اللي ورا الراس }
الحان الحين عرفت مين اللي الحين السبب في الحالة اللي فيها فتون
الحان : دكتور انت متاكد فتون بخير ومافيها أي عوارض
الدكتور : والله لو احنا ما لحقنا عليها وسحبنا منها اللي دخلوه بجسمها كان ممكن تتعرض لفقدان الذاكرة أما الراس من المحتمل كانت بتموت ولكن ربي ستر
الحان : طيب دكتور أنا بنقلها من هذا المستشفى ونفس الشيء بنقل سعود
الدكتور مستغرب : تنقلينهم
الحان : ايه بنقلهم و ما أبغى أي أحد يدري عن هالشيء غيري وغير أبوه
الدكتور : اللي تشوفينه يا طويلة العمر
مشت الحان من عند الدكتور تشوف فتون حزنت ع حالها و خافت أكثر واتصلت ع المحامي سلطان وكلمته بكل شيء و هو بدوره كلم الشرطة و خلاهم يحرسون فيصل و فتون غرفهم بعد ما نقلتهم الحان بدون علم أحد , و رجعت للجناح و شافت عمر لسى نايم و اخذت تلم الأغراض وقالت لهم يلمون اغراضهم كانو وكان اسلوب الحان ابد ما يخليهم يسألوها عن السبب فسكتو و وضبو اغراضهم ورجعو كلهم للبيت و راحت الحان ع طول ع مكتب أبو سيف دقت الباب و دخلت و شافته في حالة لا يرثى لها كيف لا وهو ابنه من أعز انسانة حبها ولكن الظروف اجبره يتخلى عنها فتركته وتركت له ابنها الوحيد في عهدته وأمانته , جلست الحان بعد ما طلبت عصير ليمون لهم من الشغالة و بعد ما جابته الشغالة خلته الحان يشرب عشان تكلمه بكل هدوء.


{ بيت أبو ريان }
كانت أسيل تتفرج ع فلم هندي في زي افلام و مندمجة ع الآخر , و ما سمعت الشغالة تقولها انه مشعل وده يدخل و مشعل طفش من الوقفة والشغالة ما قفلت الباب و دخل و الفت ليمينه و شاف وحدة مسدوحه و فاغرة في الفلم , حمحم ولكن مافي فائدة و حاب يجاكرها , و راح عندها واخذ الريموت و قفل التلفزيون , فزت أسيل من مكانها وانصدمت بوجوده و ما عرفت ايش تسوي تهرب ولا توقف ما قدرت تتحرك ومشعل مبسوط من شكل وجهها و تركها و طلع لغرفة راكان اللي كان نايم ولا كأنه قاله بمر عليك فدخل الحمام { وانتو بكرامة } و جاب سطل مويه و طشه في وجهه و قام راكان مفزوع و مشعل سادح ضحك , انقهر منه راكان و طرده من غرفته ولكن مشعل ما طلع الين خلاه يقوم و ياخذ له شور و راحو للاستراحة .
{ بيت أبو سيف }
كانت الحان تستجمع قوتها و حروفها عشان تكلمه عن نقل سعود من المستشفى و بالأسباب اللي خلاها تنقله.
أبو سيف : لنا ساعة يا بنتي تكلمي ايش عندك
الحان بتردد : امممم عمي .. أنا ..اممممممم .. عمي أنا نقلت سعود من المستشفى لمستشفى ثاني وابغى هالشيء يكون بس بيننا وما ابغى ولا احد يدري
أبو سيف باستغراب : ليش
الحان : عمي فتون حاولو يقتلونها مثل فيصل
أبو سيف بصدمة : فيصل مات مقتول
الحان : ايه يا عمي واليوم حاولو يقتلون فتون لأنه الظاهر عرفت شيء وما يبغوها تتكلم
أبو سيف : مين
هنا الحان ما عرفت ايش تقوله و كيف تقوله اصلاً
الحان : عمي انت تثق فيني
أبو سيف : ايه اثق فيك يا بنتي
الحان : أجل خلي الموضوع علي
أبو سيف : لا يا بنتي لازم اكون في الصورة ولا تنسي انتي تقولي محاولة قتل يعني الناس هذول خطرين عليك ولازم اعرف كل شيء و الأهم لازم اعرف مين اللي قتل فيصل لأنه ابني يا الحان
الحان : طيب بقولك كل شيء ولكن الحين ابغاك تجمع كل العوائل هنا ضروري
أبو سيف : مو بالأول لازم اعرف
الحان : عمي لا تستعجل أنا لازم اشوفهم كلهم الحين ولازم تجبرهم انهم يجون الحين
أبو سيف مع اصرار الحان وافق واتصل عليهم كلهم , و بعد ساعتين جميع العائلة متواجدين في الصالة الكبيرة , و دخل أبو سيف و جلس في مكانه و بعده دخلت الحان , والكل كان مستغرب من الإجتماع هذا المفاجئ .
أبو سيف : الحان تكلمي يا بنتي كلنا نسمعك
الحان بقوة قلب وهي تطالع في عمتها أم فيصل و خالتها أم سيف : في مرة قالولي حورية و ألاء ليش اسكت لكم وانتو تظلموني .. و أنا ما حبيت أرد عليهم لأني ما أبغى أغلى الناس يطيحون من عيونهم و سبق وقلت لهم مستعدة اتحمل كل اللي تسوونه فيني إلا أنكم توصلون أقرب الناس و تآذونه هنا مافي قوة في العالم يقدر يوقف في وجهي , واللي سويتوه اليوم في فتون مستحيل أسكت عنه و اعرفو اني بفتح قضية موت فيصل الله يرحمه { وتلتفت الحان لسيف } وراح نعرف سبب موته الحقيقي يا سيف { وتلتفت لأم سيف } والشيء اللي انمحى من ذاكرتي تذكرته و بخليكم تذوقون الألم مثل ما ذوقتوه لفيصل و لي و أقطع ايدي الحين لو ما كانت فتون عرفت شيء سبب حادثة سعود و لكن تطمنو ما ماتت والحمدالله عايشة و هي بأمان و ماحد يقدر يوصلها و لا يوصل لسعود .
كانو كلهم مو فاهمين شيء باللي تقوله الحان , ولكن دب الخوف بقلب ام سيف أما سيف فألف سؤال يدور في باله وايش تقصد الحان بسبب موته الحقيقي يعني معقولة كان ظالمها وأنهم كذبو عليه و هنا تشجعت أم سيف عشان ما تبعد أي شبهة لناحيتها ..
أم سيف : انتي ايش تهرجين ما حد فاهم عليكي عاملة نفسك محققة
الحان ببرود : والله لو هم ما فاهمين علي يكفيني انك فاهمة علي و طبعاً لو فتح ملف فيصل أكييد بينكشف حقائق ثانية صح يا عمتي
أم فيصل خافت و تلعثمت و ما قدرت تقول شيء غير : ايش تقصدين
الحان بابتسامة : مثلاً موت ماما وبابا
أم فيصل : انتي مجنونه { وتكلم أبو سيف } انت جايبنا عشان نسمع مهزلتها يا أبو سيف
أبو سيف : لا ... أظنكم عارفين الحان ايش تقصد أنا صح مو عارف شيء ولكن تأكدو اللي له يد باللي صار والله لا ادفنه وهو حي و أنا شاهين كلمتي ما اغيرها
الحان : البيت هذا مراقب .. ما أقول الكل مراقبين ولكن البعض اللي عارفين نفسهم مراقبين رقابة مشددة
و خرجت الحان تاركتهم و خرج أبو سيف وراها و ناداها لمكتبه عشان توضح له كل شيء , وجلسو تقريباً ساعة مع بعض وأبو سيف مصدوم باللي جالس يسمعه من الحان و حقد ع أم سيف كتير و أختها و بناتها وابوهم , و خرج من عند الحان متوجه للصالة
أبو سيف : الكل بيجلس هنا ضيوف عندي الين ما سعود يقوم بالسلامة و بعد كذا ممنوع الخروج من هالبيت ألا بأوامر مني .. أما ملابسكم و اغراضكم ألاء و أسيل يروحون يجيبونهم أما بيت أختي فمشاري هو اللي بيجيبه و الباقي هنا.
أبو فيصل : خير يا شاهين وليش هذا كله فهمنا السالفة
أبو سيف : راح أفهمك و بفهم أبو ريان لا تخافون الحقوني ع الشركة
خرج أبو فيصل و أبو ريان وراء أبو سيف و دخلت الحان بعبايتها و شنطتها
الحان : ريان ممكن توصلني مشوار
مشعل و مشاري : وليش هو ما كأنه موجودين أخوانك
الحان : مشاري بيروح ع البيت بيجيب الأغراض و أنا عندي موضوع مع ريان و أبو سيف داري
سيف : ايش الموضوع اللي يخص بيناتكم
الحان : مو شغلك ... ريان يلا
أم فيصل : زوجها مرمي في المستشفى و جلست تلعب بذيلها
الحان بعصبية : من اللي سبب طيحته هااا
أم سيف : تراك أذيتينا بألغازك لو تعرفين قولي لنا مين
سيف : يلا قولي
الحان : دامك تبغيني أتكلم ماعندي مشكلة يا ام سيف { و أخذت نفس عميق } أم سيف و اختها و بناتها ولا أنسى ابوهم هم السبب ولا مو يا ريان
ريان ساكت و ما تكلم و سيف مصدوم من اللي يسمعه ونفس الشيء الباقيين
سيف : انتي ايش تقولين
الحان : تبغيني أكمل كلامي يا أم سيف ولا بلاشي
أم سيف : انتي وحدة كذابة و جاية تتبلين علي
الحان : امممممممم و رفيف و رائف
أم سيف عصبت مرة وقامت تمد ايدها عليها ولكن يد ريان مسكها
ريان : كافي يا خالتي ... كفاية ... كفاية لحد هنا من زمان ساكت عشان مكانتك و عشان سيف ساكت ولكن ما كنت بعرف انه يوصل للقتل يا خالتي انتي و ام فيصل
وتركهم ريان وخرج و خرجت وراه الحان و شافته واقف جنب سيارته قربت منه الحان
الحان : أنا آسفة ع اللي صار
ريان : انتي كيف عرفتي
الحان : انت اللي كيف عرفت
ريان : ما كنت اعرف كتير ولكن لمن تكلمتي اليوم فهمت كل شيء .. بس يا الحان سيف يحب رحمة يمكن ينصدم
الحان : وانت ما تحبها ؟؟
طالع فيها ريان وبعدها نزل عينه و سكت و طلع سيارته و جلست الحان وراء و قالت له عن المستنشفى و راحو.

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألحان, للكاتبة الحان الناي, ليلاس, مشاعرك, القسم العام للقصص و الروايات, احترم, تعلمت, تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها كاملة, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية