كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
مرت أسبوعين من الأحداث و مالقو أثر لالحان أو سيف و سعود حط رجال في كل الأماكن اللي يترددها سيف للمراقبة
و مشاري و مشعل مافي مكان ما سابوه إلا و فتشو فيه حتى المطار و المستشفيات لكن لا أثر لهم حتى بيت سيف
لكنهم ما يدرون انه سيف عنده بيت ثالث كتبه باسم زوجته رحمة و فتون فاقت من الغيبوبه لها يومين لكنها تتساءل عن الحان
أعز صديقة لها ولكن الكل يقولها مسافرة بس قلبها يقول لها شيء ثاني ومهي متطمنة للوضع و تتصل على الحان ولكن تلقى جوالها مقفل
أما بالنسبة لالحان فكانت في جحيم مع سيف و زوجته و خاصة زوجته كل يوم يصحونها بالضرب و ينومونها بالضرب , كانت شغالتهم ليل نهار
تقضي اشغال زوجته و أشغاله من أكل و شرب وغسيل و كوي .
{ بيت سيف و زوجته }
كانت تحزم اغراضها لأنها بتسافر مع صحباتها ع لبنان , طبعاً سيف ما يقدر يعترض أو يرفض لها طلب و هو تعود ع غيابها و سفرياتها الكتير
رغم انهم متزوجين لهم 4 سنوات إلا أنهم ما خلفو أولاد . و هي تلبس عبايتها الفاضحة دخل سيف و ابتسم لها و باسها ع جبينها و ساعدها
بحمل الشنطة و نزلها و طلعها السيارة و سلم عليها و ودعها و رجع دخل البيت ورمى نفسه في اقرب كنب و نام , دخلت الحان المطبخ تسوي له الغدا
و سوت له الكبسة اللي اكتشفت انه يحبها و ارسلته مع الشغاله و رجعت لسجنها اللي من يوم ما جات وهي محبوسه فيه , و ع العصر خرجت للمطبخ تشرب مويه
و لكن الشغالة كلمتها انه سيف ما تغدى و انه مرمي ع الكنب من وقت ما سافرت رحمة , ترددت تروح له أو لا لكن في النهاية قررت تروح تشوفه
و دخلت له في الصالة وكان ع نفس وضعيته و تأملت في وجهه لقته متعب و مرهق و حطت يدها ع جبينه لقته مسخن , فكرت تتركه مريض ولكن قلبها ما طاوعها
و عدلت طريقة نومه و جابت له مويه بارده و منشفه و حطته ع جبينه سوت معاه مثل ما كانت تسوي مع عمر لمن كان يمرض و جابت له دواء السخونه و شربته
و قامت سوت له شوربة و شربته و غطته و نامت بالكنبة اللي جنبه و العشا قامت و صلت العشا والمغرب اللي فاتها و بعد ما خلصت راحت تشوف سيف و لكن ما لقته
دورت عليه بالبيت كله إلا غرفته اللي ما قدرت تروحها و جلست تستناه في الصالة إلين خرج و شافها جالسة تاكل في اظافرها
سيف وهو رافع حواجبه و مستغرب : فيك شيء
الحان وهي ترفع راسها له : لا بس كيفك الحين ؟
سيف : الحمدالله
جلس سيف و اخذ الريموت و جلس يقلب في القنوات و قامت الحان من عنده و سوت له العشا و رجعت لغرفتها و جاها سيف و دخل الغرفة و لقاها مكومه ع نفسها
في الركن و جالسة , استغرب سيف منها و جلس ع السرير و باين عليه طفشان
سيف : ايش رأيك نطلع نتمشى
الحان : تتمشى معاي أنا ؟
سيف : ايه معاك ليه فيه شيء ! ؟
الحان : لا مافي شيء .. لكن أعتقد انك ما تحب تطلع مع قاتلة اخوك صح ؟
سيف : هذا شيء و الطلعة شيء
الحان : طيب بس انا تعبانة وابغى انام
سيف : لا مافي نوم و حنطلع
الحان : انت ايش ما تحس
سيف : لا ما احس
و اخذ عبايتها و رمالها و قالها تلبس و تلحقه و لبست الحان عبايتها و لحقته .
************************************************** **************************
{ بيت ابو ريان }
كانت انهار في غرفتها تكلم صحباتها ع الجوال { اللي ما حد يعرف عن أنهار انها تكره الرجال و ما تميل لهم و إنما تميل لنفس جنسها
و هذي هي علاقتها بصحباتها كلهم }
و هي تكلم صحبتها مريم دخل عليها ابوها و بسرعة قفلت الجوال و اعتدلت بجلستها و من نفسها
أبو ريان : ليش قفلتي جوالك بسرعة
أنهار : لا بس خلاص خلصت
أبو ريان : أهااا طيب اسمعيني يا بنت سيف ما راح تتزوجينه و أبوه اليوم خطبك لسامر و ملكتكم الأسبوع الجاي جهزي نفسك
أنهار انصدمت بالخبر و بكت : يبه الله يوفقك لا أنا ما أبغى أتزوج لا سيف ولا غيره
ابو ريان مستغرب : نعم وليش ما تبغين تتزوجين ان شاءالله
أنهار : الله يخليك يبه لا تغصبني
أبو ريان : لو كنتي ما تبغين سامر كنت أقولك معليش لكن انتي رافضة فكرة الزواج و هذا اللي ما ارضاه ليش تبغين تعنسين شوفي كم عمرك
أنهار : توني صغيرة عمري 23 سنة
أبو ريان : و ان شاءالله متى ناوية تتزوجين لا يكون لمن توصلين للثلاثين
أنهار : وايش فيها
أبو ريان : أنهار لا تطلعيني عن طوري أحسن لك و راح تملكين ع ولد عمك الأسبوع الجاي شئتي أم أبيتي
طلع أبو ريان مقهور من بنته ما يدري ليه رافضة فكرة الزواج و جلست انهار منهارة و تبكي و رمت كل شيء ع الأرض
و لحقتها أسيل لمن سمعت صراخها و بكاها
أسيل و هي تحضنها : ايش فيك أنهار ؟
أنهار : ما ابغى أتزوج سامر
أسيل : وليش ما تبغين تتزوجينه
أنهار : بس كذا ما أبغى أتزوج
أسيل : أنهار أنا بعرف ليش ما تبغين تتزوجين و صدقيني الزواج راح يخليك تتغيرين و هذي هي فطرة الإنسان و مو الطريق اللي انتي تمشين فيه
أنهار بصدمة : أي طريق ؟
أسيل : أنهار أنا أختك و عايشة معك و أعرف كل تحركاتك و اتصالاتك ولا تنسين أننا كنا مع بعض في المدرسة و كنت أسمع عنك من البنات اشياء كثيرة
و حتى لمن دخلت الجامعة سمعت نفس الشيء
أنهار سكتت ما قدرت تتكلم بشيء و قامت فتحت الباب لأسيل علامة انها تطلع من غرفتها و طلعت أسيل وهي مقهورة منها .
|