كاتب الموضوع :
om mayar
المنتدى :
الارشيف
كانت كوري غارقة بالتفكير في ماكس هانتر وما يقذفه به منافسوه على
الدوام ، . عندما سمعت أزيز التليفون الداخلي على مكتبب جيليان . التي
أجابته : انعم ماكس؟ ٠ .
مضت لحظة صمت ثم تابعت تقول : آه ، نعم . كل شي، حسن ، أنا
أراجع فقط . . . ماذا كوري .
١٠ رفعت كوري رأسها مستفهمة لأنها رأتها تلتفت إليها متأملة ، ثم
تقول : يسأل ماكس إن كنت غير مشغولة على الغداء . فهو يدعونا لتناول
الغداء في مطعم مونتغومري؟
لم يكن الاسم يعني شيئأ لكوري إذ لم يمض على وجودها في لندن
أكثر من أسبوع . ولكن لهجة جيليان دلت على أنه مطعم فاخر لا مطعم
للوجبات السريعة . فقالت بفتور : نعم ، بكل سرور .
وعندما أخبرت جيليان بالموافقة ،ه سألتها كوري : ما هو
مونتغومري بالضبط ، يا جيليان؟
أجابت هذه بحذر :
_ انه مطعم . . مطعم ممتاز للغاية . . ذهبت اليه مرة آو اثنتين
والطعام فيه آلذ ما يكون .
حاولت آن تظهر عدم الاهتمام ولكن الرسالة كانت واضحة فغار
قلب كوري بين ضلوعها، فلا شك `آن آمثال ماكس هانتر يصحبون
سكرتيراتهم الى مثل تلك الآماكن على الد وام ولكنها لا تملك خبرة
جيليان. كل ما كانت ترجوه هو آلا تخذل أحدا، فقد يكون نوعا من
الاختبار.
آمضت فترة الصباح تحاول استيعاب الآمور وقبيل الثانية عشرة
دخلت الى غرفة المعاطف تصلح من زينتها قبل الغداء .
_ما الذي تفعلينه هنا، كوري؟
قالت ذلك تخاطب الفتاة التي تنظر اليها من داخل المرآة بعينين
متسعتين. طراز الشعر الآنيق المحتشم ء وزينة الوجه المعتدلة . . . البذلة
الغالية الثمن و الحذاء المصنوع من الجلد الايطالي..... كل هذا لم يكن
يمثل شخصيتها الحقيقية....
من تراها تحاول خداعه؟ لن تتباع السير في هذا السبيل.أبدا ما كان لها
قط أن تتقدم لمثل هذه الوظيفة
|