كاتب الموضوع :
~ Amoَrat Nَajed ~
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مرحبا زوزو في ميعادك تمام تسلمي يا قلبي
انا ايضا لدي شكوك كيف يشبهه لهذه الدرجة و يأتي من نفس المدينة التي اختفي فيها اليكس من ستة سنوات و مع ذلك لا يكون هو .. ثم طريقته في التعامل بها شيء من الغموض و عدم الوضوح
اوجه الاختلاف بينهم مثل الشعر و البنية و لون البشرة من السهل تغيرها او اكتسابها بمرور الزمن و لكن اليكس لم يكن وقحا
اذن لوحة المصير تخصها .. لكن لماذا يريدها هو ؟ ذكر انها رسمتها منذ اربعة سنوات و نصف .. و هي مريضة و تخضع لعلاج دوري منذ اربعة سنوات و نصف .. غير معقول ان تكون تلك مصادفة .. ثم ان اللوحة مرتبطة بحادث قديم فلم يريدها هو ؟ و من اين يعرفها طالما لا يعرف صاحبها ؟ لانه سأل عنه
نعم ليون يكن لها اكثر من مشاعر الصداقة فحرصه عليها و شغفه بملاحقة حركاتها واضح
قصة انتحار اليكس تلك لا اجدها ممكنة .. فشخصية اليكس المرحة و العنيدة ليس من شيمها اليأس و الانتحار كما ان جون اخبرها انه كان يقرأ رسائلها رغم انه لم يرد عليها و هي اخبرته بتغير مشاعرها تجاهه في الرسائل اذن هو علم بمشاعرها و لا يوجد مبرر لانتحاره .. هناك حلقة مفقودة في هذا الكلام
وصفتي الحادث جيدا جدا حي انني رايت الظلام و الوحشة و شعرت برعب ماري و هي ترى تلك الوحشية امامها حتى لم تتمالك نفسها و صرخت و عرضت حياتها للخطر .. تلقت طعنة اضعفت قلبها ترى اهذا هو سبب مرضها ؟ فتوقيت الحادث يتماشي من توقيت بداية مرضها و معرفتها بليون
اذن لوحة المصير هي لوحة فيها وصف للحادث كما رأته ماري و لكن الدنيا كانت ظلام و هي لم ترى الكثير حيث كان القاتلان مقنعان فبم تفيد السيد ماندس
يا الهي منزله كأنه قلعة في فيلم رعب .. حرس و كلاب و رموز على الابواب و الحديقة اشبة بالغابة .. ما سر هذا الرجل و الوشم الغريب علي ذراعه .. ثم عبارته الاخيره تلك هل المتوفى هو مايكل زميلهم حقا ؟؟ لهذا السبب شعرت ان اسمه مألوفا لها .. اهي صدفة ان تشهد مصرعه بنفسها ؟ و اذا كان ذلك صحيح لما يريد شبيه اليكس اللوحة طالما هو ليس اليكس و لا يعرف مايكل ام هو اليكس و متخفي ؟ و اذا كان متخفي لماذا يظهر الان بعد ستة سنوات ؟ اشعر و كأن عقلي دخل الخلاط ههههههههههه
فصل جميل جدا زوزو احسنتي .. به منعطفات حادة جدا .. حبيته و لكنه شتتني كثيرا فانت بارعة في حبكة اللغز
بانتظارك يوم الثلاثاء علي اجد بعد الاجوبة في الفصل الثالث
دمتي بكل الود و الحب
|