لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-11, 11:27 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هل هي باهتة مقارنة بحيوية ساشا , والدة روزي , وعينيها المضيئتين
وأناقتها الرائعة ؟ ربما , لكن هذا لا يهم …
ابتسمت أديل بكل السحر الذي استطاعته: (( انسي أنني ذكرتُ الأمر
يا جوان , ولكن هلا بقيتِ معنا قليلاً ورسمتني أنا و روزي ؟ ما أعرفه هو
أنه سيحب كثيراً الحصول على لوحة لها . كما أنني أحب أن تكونـــي
ضيفتــي ! )).
ترددت جو : (( حسناً … )).
فسارعت أديل تقول : (( هناك أمر آخر , أنا بصراحة أشعر بالذنب
لإقحامك في كل هذا ولكن يبدو أننــي كنت مؤخراً مشتتة الذهن )).
شعرت جو بالتعاطف مع والدة غافن, فقالت: (( الحمد الله أنك
و روزي لم تكونا هنا في ذلك الوقت ! )) .
ـ أرجوك جو ... هل لي أن أناديك بهذا الاسم ؟ أريد أن أخبرك
سراً يا صديقتي العزيزة : إليزابيت مورغان عجوز متعجرفة . لقد أدارت
رأسها اللوحة التي رسمتها لها ومنذ ذلك الحين وهي تتباهى علينا جميعاً .
وأنا بصراحة لا أحتمل أن تتفوق علي هكــذا !
ـ عليكم ؟ من تقصدين ؟
ـ أعضاء الجمعيات الخيرية . لطالما كانت متعجرفة ولكنها الآن لا
تُحتمـــــل .
ضحكت جو : ( الحمد الله أنني لم أفكر في ذلك آنذاك وإلا لجعلتها
تبدو مريعة ! )).
ـ إذاً هل ستبقين ؟
ـ أجـــل .
ـ رائع ! والآن أخبريني ما تحتاجينه لأؤمن لك غرفة مريحة .
* * *
فكرت جو في أنه يومها الثالث في المنزل وجلست أمام الطاولة في
غرفة نومها .
منتديات ليلاس


خلافاً للغرفة التي احُتجزت فيها , هي و غافن , كانت هذه الغرفة
حديثة واسعة وبسيطة . ولهذا السبب بالذات اختارتها من بين غرف
أخرى عُرضت عليها . كانت مريحة , مترفة وروحية بما يكفي لتستوعب
الطاولة الكبيرة التي تستعملها للرسم .
لقد لزمها ثلاثة أيام لتدرك أن قضية الخطف تلك أرهقتها أكثر مما
توقعت . ثلاثة أيام ووالدة غافن تدللها وتبعدها عن أنظار الصحفيين .
ثلاثة أيام لم تستطع أن ترسم خلالها خطاً واحداً .
ثلاثة أيام وهي تفكر كيف أن قلبها خفق عندما عرض غافن عليها
الزواج .
ولم يخفق قلبها فحسب إنما ما من شيء استطاع تبديد هذه الفكرة من
ذهنها , وعلى الرغم من المرات الكثيرة التي أقنعت فيها نفسها بأن هذه
مزحــة , ليس إلا .
وتبدل إحساسها بلحظة واحدة من الكراهية إلى الاعتراف بأنها فعلاً
وقعت في حبه . لِمَ حــصل ذلك ؟ وكيف حصل ذلك ؟
حتماً , لا يتعلق الأمـر بأنه رمى نفسه أمام السلاح المصوب ضدها !
ولكنها لم تستطع نبذ هذه الفكرة من ذهنها أيضاً .
لم تعد تفكر فيه من دون أن تشعر بالحب يملأ قلبها والارتعاش يسري
في جســـــدها .
كان هذا من ناحيتها هي . أما من ناحية هو , فهناك أمور كثيرة يجب
التوقف عندما . هل قال ذلك فقط في لحظة ارتياح بعد أن تبدد التوتر ؟
أقنعت نفسها بذلك للمرة الألف , وحدثت نفسها قائلة : قبل ذلك
بساعات قليلة , أعطاك مئة سبب و سبب لعدم رغبته في الزواج مجدداً .
ولا داعي لتقنعي نفسك بأنه إذا كانت الأمور تغيرت معك بسرعة
البرق , فالأمر نفسه قد حدث معه بالضرورة .
ثم سألت بصوت مرتفع : (( إذاً لِمَ أنا هنا ؟ من المفترض أن يصل اليوم
من لحظة وأخرى وعلي عندئذٍ أن أكون قد أزلت غبار كين كان عن
حذائــي . ثم أنا لا أستطيع أن أرسم شيئاً لأن كل ما أرغب فيه هو ...
هو ! )) .
تجمدت مكانها لدقيقة قليلة . كان المنزل ساكناً , وهي وحدها فيه ,
إلى جانب مدبرة المنزل السيدة هاربر التي تعمل بهدوء كعادتها , كما
اكتشفت . فأديل ذهبت إلى بريزبان لتحضر روزي , وسيكون عليها
المرور لاصطحاب غافن من مستشفى (( شارلفيل )).
نهضت من مكانها وأخذت تتجول في أنحاء الغرف . كان غافن
هاستينغ محقاً . فوالدته , على الأرجح وليس زوجته , من أضفى على كين
كان ذوقاً رفيعاً للغاية وترفاً واضحاً .
من الواضح أن المزرعة القديمة قد خضعت للترميم والتوسيع . فعلى
الرغم من وجود بعض التحف القديمة الرائعة , تظهر بعض اللمسات
الحديثة أيضاً .
فقاعة الاستقبال شاسعة مؤثثة بالأرائك المخملية البيضاء
والسجاد العجمي وتزين جدرانها لوحات مهيبة , عرفت جو أنها تعود
لرسام أسترالي معروف .
كانت غرفة الطعام من جهتها , غاية في البساطة , تتوسطها مائدة
زجاجية مستديرة تحيط بها مجموعة من الكراسي الخيزرانية , ويعلوها
شمعدان رائع .
ولكن الغرفة التي أعجبتها كثيراً كانت تلك التي تطلق علها أديل
اسم الغرفة الخضراء , وهي عبارة عن شرفة طويلة تم إغلاقها بنوافذ
زجاجية وتعج بالشتول والأحواض بالإضافة إلى بعض الطاولات
المنخفضة المحملة بالكتب والمجلات . وكانت السجادات المكسيكية تغطي
الأرضية الخشبية لتلك الغرفة الرائعة .
وحدثت جو نفسها بأن التحديق بهذا المنظر الجميل يبرر نسيانها لما
حصل معها منذ أيام قليلة وسط الريف المقفر , كما لو إن تلك التجربة
البغيضة لم تحصل معها يوماً .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 04-12-11, 11:28 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Cool 5- لن أنســى

 


ولكن من الناحية الأخرى من المنزل , تكثر الدلائل التي تشير إلى أن
هذه مزرعة لتربية الماشية . فمرآب الآلات وحده يغطي جزءاً كبيراً من
المشهد الإجمالي . وقد أخذ (( كايز )) مدير العمال . جو في جولة في أرجاء
المزرعة وعرفها على مختف أنحائها , فأحست بشـــيء من الشاعرية
والرومانسية رغم خشونة الآلات والأشياء التي رأتها . وقد أراها كايز
أيضاً الكلاب الحارسة .
وتخيلت جو ما سيكون الأمر عليه لو أنها سيدة هذه الإمبراطورية
كلها . إلا أن هذه الفكرة التي خطرت لها على حين غره هزت كيانها ,
فاعتبرت نفسها مجنونة حتمـــاً .
بعد أيام قليلة , كانت جو واقفة في ممر القناطر المؤدي إلى الغرفة
الخضراء , عندما سمعت هدير طائرة فوق المزرعة , فتصلبت أعصابها إذ
كان من المفترض أن يصل آل هاستينغ قريباً .
لم يكن اللقاء بـ غافن هاستينغ مريراً كما توقعت , فوالدته سهلت
الأمر علها بمهاراتها الاجتماعية , وتبين أن ابنته روزي فتاة رائعة تتمتع
بشعر والدها الداكن وبعيني شخص آخر .
إذاً , لم يلاحظوا على الأرجح اصطباغ وجنتيها أو ما قد سببه خفقان
قلبها من علامات خارجية , وهذا ما هدأ من روعها في النهاية .
قالت أديل إنها ستقيم حفلة عشاء ولكنها ستكون مبكرة قليلاً لكي
يتسنى لــ روزي حضورها , فانصرف كل إلى غرفته للاستعداد للأمسية .
مرت جو بغرفة الطعام وهي متوجهة إلى غرفتها , فرأت الطاولة مزينة
بالأواني الفضية والكريستال , وفي غرفتها استحمت وارتدت أجمل ما
حمل معها من ملابــــــــــس .
كانت ثيابها عبارة عن كنزة ضيقة عند الصدر تُربط عند الخصر
وتنورة متوسطة الطول وانتعلت حذاء فضياً أنيقاً . في البداية رفعت
شعرها ثم غيرت رأيها وأسدلته لكـــي ترفعه مجدداً بحيرة واضحة .
بعد أن استرخت وهدأت أعصابها , أصبح بإمكانها مقابلة غافن
هاستينغ مجدداً , ولكن شيئاً ما كان يربكها في الداخل ...
ناولها غافن كوباً من العصير والمرح بادٍ في عينيه : (( ها نحن بمفردنا
أخيراً )) .
نظرت إليه وأخذت الكوب منه . لم يكن الوقت متأخراً ولكن روزي
تململت كثيراً فأخذتها أديل إلى غرفتها لتنام وانسحبت هي إلى ما تسميه
(( جناحها )) .
بدا الصمت ثقيلاً طويلاً , فحاولت جو خرقه بسؤالها : (( هل تشعر
بتحسن الآن ؟ )) .
كانا في الغرفة الخضراء وفي الخارج كان حوض السباحة مضاءً
والأشجار المحيطة تلقي بظلالها الرائعة على المياه .
أجاباها : (( نوعاً ما . وأنت ؟ ما كنت تفعلين ؟ )) .
ـ أحاول الرسم ولكن من دون جدوى . أظن أنه كان يجدر بـي
العودة إلى بريزبان , أقله لاستراحة قصيرة , ولكن والدتك كانت مصرة
على إبقائـــي هنا .
كان غافن هاستينغ يذرع المكان ذهاباً وإياباً , ثم توقف ليحدق
بالحوض في الخارج : (( أنا طلبت من أمي إبقاؤك )).
ضاقت عيناها وهي تنظر إليه . لم يعد شـــيء الآن يستطيع التخفيف
من تأثيره عليها .
كان يرتدي بنطلوناً كاكي اللون وحذاء بنياً ملمعاً وقميصاً أبيض
مكوياً جيداً , فلم يتبق فيه أثر لقاطع الطرق ذاك الذي اختطفها , ما خلا
عينيه المتورمة قليلاً . كما أنه بدا مسترخياً على الرغم من لمسة الشحوب
على وجهه , بعد أن خضع لعملية لنزع الرصاصة من ذراعه .
بينما كانت تحاول استيعاب ما قاله , زال عبوسها ليحل مكانه
ابتسامة خفيفة : (( ماذا ؟ )) .
كان واقفاً أمامها مباشرة والاستفســار في عينيه .
هزت كتفيها قائلة : (( أظن أن الإصابة لم تقضِ على عادتك في إصدار
الأوامر)).
ـ لم يكن لديك سبب لعدم البقاء هنا . أم أنا مخطئ ؟
ـ وكيف عساك تعلم ؟
سحب كرسياً وجلس قبالتها : (( ظننت أنك كنت تنوين البقاء في كين
كان لأسبوعين على الأقل )).
ـ ربما . ولكن ما حصل كان مريعاً ... هذا ...
ثم نظرت إليه مستغربة : (( ألم تجده مريعاً أنت أيضاً ؟ )).
ـ جو ....
توقف عن الكلام وتشابكت نظراتهما : (( كنت أعني ما أقول . هل
تقبلين الزواج بــي ؟ )) .
تجمدت مكانها ثم وضعت كوبها على المائدة : (( غافن , لا يُعقل أن
تكون قد عنيت ذلك فعلاً . نحن بالكاد نعرف بعضنا ولدينا أسباب كافية
لكـي ... )) .
ـ نحن نعرف بعضنا أكثر من أي شخص آخر . ما مررنا به كان
كافياً . ألا تعتقدين ؟
وبحثت عيناه عن عينيها حتى أشاحت بنظرها . ثم أضاف برقة : (( كما
أننا نريد بعضنا . أتريدين أن أقول لك كيف أريدك ؟ )).
سارعت جو تقول : (( كلا )) . وابتلعت ريقها .
ابتسم قائلاً : (( لا يمكنك ردعــــــي )) .
ـ يمكننـي أن .. أن أنهض و أذهب .
ليس بعيداً جداً , هذا إذا سمحت لك بالذهاب إلى أي مكان .
ظهر التصلب في عينيها الرماديتين : (( غافن ... لقد استعملت هذا
الأسلوب معي من قبل ولكن دعني أذكرك بأنك لا تحمل الآن أي سلاح
لترغمني )) .
ـ ودعيني أذكرك بأنه سلاح من دون رصاصات .
ـ ما كنتُ أعلم بذلك .
ـ لا , وأنا ما كنت لأردعك لو حاولت امتحان نواياي .
شبكت ذراعيها : (( إذاً )) .
ـ إذاً لا أرى لما لا يمكننا التحاور بهذا الموضوع كراشديـــــن .
كانت نظراتها ثاقبة متشككة والكلمات التي تلفظ بها بعد ذلك أكدت
شكوكها ... وهذه حالة لم تتوقع أن تجده فيها ...
ـ لم تكن أمــي تحمل مسدساً .
دوت كلمته في صمت مطبق ... لماذا لا تزال في كين كان إن لم تكن
ترغب في ذلك ؟
عضت جو شــفتها .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 04-12-11, 11:30 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Wink 5- لن أنســى

 

كان في عينيه الزرقاوين شــيء من الاستفسار الساخر: (( أفهمتِ ماذا
أعنـــي ؟ )) .
ـ مثلما تظن أمك أنك تعانــي من عقدة السلطوية , فهي في المقابل
بارعة في الإقناع .
ـ إذا لم يكن لذلك أي علاقة بــي ؟
أدارت وجهها وراحت تحدق بالحديقة في الخارج : (( اسمع ... كلانا
يعرف أن الزواج ليس مكتوباً لنا , ولم يتغير شـيء , لذا ... )) .
ـ جو ... الأمور تتغير . وأحياناً عندما لا تتوقعينها . صحيح أنني
ظننت أن ذكرى ساشا ستمنعني من الزواج مجدداً ولكن هذا الأمر
مختــلف .
سألته بصعوبة : (( كيف يعقل هذا ؟ كيف تضعني بمواجهة ذكراها ؟ )).
أرادت أن تتوقف عند هذا الحد ولكن أمراً قالته أديل دفعاها لتسأله :
ـ بمن تذكرك روزي كثيراً .
ـ بوالدتها , وسوف تظل تذكرني بها مع أن هذا لا يعني أننا , أنا
وأنت , لا يمكننا ابتكار عالمنا الخاص . ولكن لنتكلم عنك الآن .
سكت قليلاً ولكن نظرته إليها كانت ثاقبة فاضطرت للاختباء منها
من خلال ارتشاف العصير .
وبينما كان يراقبها , لم يصدق غافن هاستينغ كيف أمكنه أن يجدها
عديمة الأنوثة , ولو للحظـــة .
كان مظهرها الليلة رائعاً بثيابها الأنيقة تلك التي تبرز لون بشرتها
الفاتح وعينيها الرماديتين . وكالعادة كان شعرها الذهبي خلاباً مع أنه
كان يفضل لو أبقته منسدلاً على كتفيــها .
أما ساقاها الطويلتان فبدتا رائعتين بتلك التنورة الضيقة التي تبرز
جمال وركيها .
سألها أخيراً : (( أتعرفين بما كنت أفكـــر فيه في المستشفى ؟ )) .
هزت رأســها نفياً .
منتديات ليلاس


ـ فكرتُ أنني إذا عدتُ إلى المنزل ولم أجد جو لوكاس , فسأعتبر أن
هذه طريقتها لتقول لي إنها لا تبالي بي البتة . ولكن إذا وجدتها هناك
فلأنها على الأقل تشعر بالفضول بسبب ما قلته لهــا .
حدقت جو به بشفتين مفتوحتين .
ثم تابع قائلاً : (( وربما لأنها لم تستطع أن تنسى ما تشاركناه من قُرب
فكري وجسدي خلال تلك الساعات المريعة , ومن ثقة متبادلة عندما كنا
مكبلين الواحد بالآخر . صدقيني ما من شـــيء أفظع من أن تجدي نفسك
مكبلة برجل تكرهينه ولا تثقين به )) .
ـ ولكنك ... أنت لست من هؤلاء الأشرار .
ـ ربمــا .
وإذ أرادت أن تُظهر له امتنانها , أضافت : (( كما أنك خاطرت
بحياتك من أجـــلي )).
ابتسم وهز رأسه , فاتسعت عيناها استغراباً : (( ألم تفعل ذلك ؟ )).
ـ كان ذلك مجرد خطأ في تقييم الخطر. لم أكن أنوي أن أتعرض أو
أعرضك للـخطر . لا بد أن ردة فعلـي خانتني قليلاً . و صدقيني , إن علم
تقييم الأخطار فيه الكثير من الـــمخاطرة .
أطلقت جو تنهيدة بطيئة : (( سواء أكان الأمر تقييم خطر أم لا , فهو
عمل شجاع للغاية وأنا ممتنة جداً )) .
ـ جيد . إذاً ما رأيك لو تطبقي الأمر على ما يمكنني أن أفعله لو
تزوجت بــــي ؟
وقفت فجأة ورمقته بنظرة سريعة لاذعة , فهمس قائلاً : (( هل يعنـــي
هذا : لا تراهن على ذلك كثيراً يا غافن هاستينغ ؟ )) .
كانت نظراتها هذه المرة أكثر حدة وكأنها تقول له : بالضبط .
ضحك من قلبه : (( هذه هي (( جوزي )) التي تعجبني ! على أي
حال ... فكري بالموضوع )) .
جعلتها المفاجأة تطرف بعينيها ثم قالت بحذر : (( أتعني أنني حرة في
الوقت الحاضر ؟ )) .
دس يديه في جيبي بنطلونه : (( طبعاً . لا أريد أن يُقال بأنني ضغطتُ
عليك . وبالمناسبة , إذا كنتِ قلقة على مسيرتك المهنية كفنانة , أظن أن
هذا الوضع يناسبك تماماً كزوجة )).
فتحت جو فمها وأغلقته عدة مرات كسمكة خراج الماء . فاقترب
منها ليقف بجانبها قائلاً : (( ظننتُ أن الأمر يستحق عناء التفكير )).
وعرفت قبل أن يقوم بأي حركة , بما ينوي الإقدام عليه , ولكن
ردود فعلها خانتها , فلم تستطع أن تحرك عضلة واحدة عندما أخذها بين
ذراعيه .
همس بصوت شبه مسموع : (( هل لديك فكرة كم أنت مغرية , يا آنسة
لوكــاس ؟ )) .
عبست وسألت بحيرة : (( لماذا ؟ )).
ـ لماذا ؟ لأنك مغرية وحسب . ألم يقل لك أحد ذلك من قبل ؟
هزت رأسها : (( أنا ... أنا لا أحب أن يعانقني أحد )) .
ـ ربما لأنك لم تلتقِ بعد بالرجل المناسب . هل عرفتِ في حياتك لذة
الحب ؟
فتحت جو فمها لتقول إن الأمر لا يعنيه ثم بدلت رأيها واكتفت بـ
(( لماذا ؟ )) أخرى .
عبس قليلاً : (( أنت تشوشينني . من أنت حقاً ؛ تارة جو لوكاس
الهادئة الباردة المتماسكة أمام أي رجل , وتارة تلك الفتاة التي نامت بين
ذراعــي ولم تشأ أن تتركها ؟ ... )) .
ـ إذاً هذا ما جعلك تعتد بنفـــــــــسك !
وافقها من دون إظهار شيء من الندم : (( أرأيت كم أنا نذل ؟ ولكن
هناك ... لست أدري ... هناك شــيء يجعلني أتساءل )) .
ـ تتساءل إن كنت شاذة مثلاً ؟ يفاجئنـي في هذه الحالة أن ترغب في
الزواج بـــي .
ـ إطلاقــاً .
أمسكت جو أنفاسها لأن ذلك كان منتهى التعجرف , وإذ كانت على
وشك أن تقول له ذلك , أخذ يضحك .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 04-12-11, 11:32 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Wink 5- لن أنســى

 

ـ ظننتني جاداً يا جو ؟
غزا الاحمرار وجنتيها فاستغل ارتباكها وقال هامساً : (( لن أؤذيك ,
دعـــي الأمر لــي )) .
وكيف يؤذيها بكل تلك الرقة ؟ !
ضمها إليه فكان عليها أن تقاوم موجة لذيذة اجتاحتها عندما
أحست بجسمه الصلب الدافــئ .
ـ هل يعجبك هذا ؟
لم تجب في الواقع , لم تجد الكلمات لتقول له إن هذه الخطوة
تعجبها إلا أنها وجدت نفسها متشبثة بذراعه , فرفع رأسه فجأة وأنّ من
الألـم .
وضعت يدها على فمها : (( آه . أنا آسفة .. نسيت جرحك ! )) .
ـ لا بأس .
ـ ولكنني أشعر بالسوء .
أمسك بكلتا يديها : (( جو ... اهدأي واسترخــي قليلاً )).
لقد استرخت فعلاً لأنها كانت لا تزال قلقة على إصابته ولم تشأ أن
تؤذيه مجدداً . ولكنها تساءلت إن كان ذلك فعلاً السبب الذي دفعها
للاستسلام .
أياً يكن السبب , فقد تبدد قلقها . ثم سمحت لأحاسيسها بالتجاوب
معه .
قال لها : (( هل تعلمين أنك بدوت جذابة جداً الليلة ولكن قاسية ؟
تعجبينني هكذا )).
ـ كيف ؟
ـ مضطربة ولعوب .
ـ لست كذلـك .
تحركت يداه إلى شعرها وأسدله : (( حقاً ؟ )).
ـ أنت من أخذ المبادرة ولستً أنا .
ابتسم بكسل : (( كنت أفكر في القيام بذلك منذ أيام , حتى عندما
كانت الشكوك تساورني حولك , كنتُ عاجزاً عن إبعاد أفكاري عن
جسدك وجمالك )).
ـ عرفت أن أفكارك ونواياك جامحة حول النساء وبالتحديد حولــي
أنا .
ضحك برقة : (( آمل أن يكون هذا شكلاً مناسباً للانتقام )) .
رفعت ذراعيها ومررت أصابعها بشعره : (( الانتقام ؟ )).
ـ أنا تحت رحمتك الآن يا آنسه لوكـــــاس .
فتحت فمها لتقول له إن الأمر معاكس ولكنه سبقها قائلاً : (( أو ربما
الأمر متبادل )) .
كان عناقه نهماً فبادلته الشغف نفسه . وللمرة الأولى في حياتها , تقبل
بأن يعانقها أحد بهذا الشكـــل .
شعرت بالدوار من ثورة تلك الأحاسيس التي كادت تفقدها
توازنهــا .
هذا الرجل الذي أهانها بكل السبل المتاحة في البداية ومن ثم أنقذ
حياتها , سواء أكان ذلك في نيته أم لا , فقد أطلق العنان لأنوثتها الدفينة .
افترقا أخيراً ولكنه وضع يديه على الجدار محتجزاً إياها وأخذ يحدق بها
متأملاً . كان شعرها الذهبي مسدولاً على كتفها وغرتها على عينيها .
فسوت ثيابها ونفخت على غرتها لتنحيها عن وجهها .
ولسبب ما , ابتسم كلاهما للحركة التي قامت بها , وقرر أن يكمل
الأمر بنفسه . فأخذ يسرح لها غرتها بأصابعه , ثم عاد فنظر إلى عينيها
مجدداً .
أدرك أنه سيحتاج للكثير من قوة الإرادة لتهدئة النار المشتعلة
بينهما . سوف يحتاج إلى جهد خارق ليبعد يديه عنها ويمنع نفسه ....
طرفت جو بعينيها عدة مرات وهي تحدق بكم قميصه . فتبع نظراتها
ورأى بقعة دم . عندئذٍ استفاقت جو لوكاس من ذهولها وبدا القلق على
وجهها : (( آه لا ! أنظر ماذا فعلت ! لِمَ لم تقل لي ؟ لا بد أنني مجنونة ! )) .
ـ صدقيني لم أشعر بشـيء على الإطلاق وأنت لست مجنونة .
ـ لا تجادل في أمور تافهة . دعني ألقي نظرة .
بدأت تفك أزرار قميصه بسرعة , فقال متشدقاً : (( أظن أن الوقت
ليس مناسباً للجدل معك الآن )) .
ـ صحيح .
ونزعت عنه قميصه .
ـ هل تمانعين أن أطلق الشتائم ؟
ـ خذ راحتك , فقد سبق وسمعت شتائمك من قبل .
ونظر إلى الضمادة التي تلف ذراعه : (( تحتاج فقط للغير على ما
أظــــن )) .
ـ سوف نرى . تعال معــي .
تبعها إلى حمام غرفتها حيث تناولت علبة الإسعافات الأولية من
الدُرج , ثم أخذت تنزع الضمادة بمهارة وتنظف الجرح قبل أن تضمده
مجدداً .
ـ لقد انتهينا ولـكن عليك مراجعة الطبيب في حال استمر النزف .
ارتدى قميصه والعبوس بادٍ عليه : (( هل أنت ممرضة أيضاً ؟ )) .
ـ لا , ولكنني تابعت دروساً في الإسعافات الأولية .
ـ ويبدو أنها كانت مجدية , نظراً للطريقة التي تعاملتِ بها .
وأخذ يزرر قميصه بصعوبة , متابعاً حديثه :
ـ لِمَ ينتابني إحساس بأنك تجيدين القيام بكل شيء , يا جو لوكاس ؟
رفعت حاجبيها : (( ليس لديك فكرة )) .
وإذ لاحظت أنه زرر قميصه بشكل غير مستقيم , دنت منه وأخذت
تزررها من جديد .
وضع يده على معصميها وأوقف أصابعها المنشغلة , هامساً : (( هل
فهمتِ مــاذا أعني ؟ )) .
أخفضت أهدابها بحيرة واضحة , فأضاف : (( إنه سبب آخر يدفعني
للزواج بك )) .
كانت جدران الحمام مبلطة بالرخام الزيتي والتبني اللون وتعلو
المغسلة مرآة كبيرة . أشاحت جو بنظرها بعيداً عن غافن هاستينغ , لتجد
نفسها بمواجهة المرآة , فتملكتها الصدمة .
كان شعرها مشعثاً ووجهها شاحباً وعيناها مختلفتين , مع أنها لم
تتصور السبب .
قال لها : (( مازال العرض قائماً , وإن كنت تحاولين تغيير الموضوع )) .
حدقت به في المرآة وفكرت في التذرع بسبب وجيه للاعتراض على
هذا الزواج . ولكن هل لديها فعلاً سبب وجيه ؟
ـ كل هذا حصل ... حصل بسرعة !
ـ هذا بسبب الطريقة التي القينا بها . الدراما التي عشناها سرعت
الأمور . كنا نتشاطر فرشاة الأسنان نفسها بعد ساعات قليلة على
تعارفنا , وكُنا قد نمنا معاً قبل ذلك .
هزت رأسها : (( لا , لم نفعل )).
وافقها الرأي : (( لا , هذا صحيح . لكنك نمت بين ذراعـــي بعد
ساعتين فقط على تعارفنا )) .
أبعدت جو نظرها عن الشرر المنبعث من عينيه : (( لن تنسى لي هذا
أبداً , أليس كذلك ؟ )) .
ـ لا .
استدارت جو لتواجهه : (( لا يمكنك أن تطلب مني الزواج هكذا ,
من دون أي تفسير . ليس بعد ما قلته )) .
ـ جو ... أنا آسف إن كنت أستعجل الأمور . كل ما في الأمر أنني
فكرت فجأة بأنني أحتاج إلى زوجة لأن روزي تحتاج إلى أم , وأمي تحتاج
للراحة . ولكن قبل كل ذلك , كنتُ مقتنعاً بأن الشخص الذي أحتاجه
هو أنت .
ـ لماذا ؟
هز كتفيه : (( ربما بسبب الرابط الذي أوجدته مسألة الخطف تلك .
أنتِ فكرتِ بأنني أنقذت حياتك ولكنك نسيت أنك استعملت محبرة
الرخـــام لتنقذي حياتي . نحن نهتم لأمر بعضنا جو )).
ـ هل هذا منافٍ للغرام ؟
ـ أحياناً يكون الاهتمام المتبادل خير أساس يبني عليه الأزواج
حياتهـــــــــم .
أخفضت عينيها بعد ما بدا لها أشبه بسنوات ضوئية وقالت بهدوء
بالغ : (( سأفكر في الموضوع )) .
حدق بها وبدا وكأنه على وشك أن يقول شيئاً ولكنه غير رأيه في
النهاية , واكتفى بتقبيل شعرها قبل أن يستدير ويرحــل .

نهاية الـفصل (( الخامــس )) ...

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 04-12-11, 11:35 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Joyman 6- ذكريــــــــات وألم

 

6- ذكريــــــــات وألم

آثرت جو عدم الخلود إلى النوم مباشرة . فارتدت سترة سميكة
وخرجت إلى شرفة غرفتها ومن ثم نزلت الدرجات الخشبية المؤدية إلى
الحديقة . لم تكن هذه الجهة هي جهة حوض السباحة , ولكنها كانت
مشذبة بعناية فائقة .
جلست على أحد المقاعد , ضامة ساقيها إلى صدرها . فعلى الرغم من
أن الطقس بدأ يزداد دفئاً مع قدوم الربيع إلى كين كان , إلا أن هواء
الليل كان بارداً ولم يكن في السماء غيم يحبس دفء النهار أو يخفي
النجوم , وكان هناك الآلاف منهـــا .
ونظـراً لعدم وجود أنوار اصطناعية , كانت هذه المنطقة من كوينزلاند
مشهورة بجمال منظر السماء فيها ليلاً .
حدقت بالسماء لحظة متأملة بجمالها , متأثرة بجمال ما خَبرته الليلة
من أحاسيس لونت حياتها بأسرها .
صحيح أنها لطالما كرهت أن يعانقها أحد متسلحة بأسباب وجيهة .
فبين سن الثانية عشرة والثامنة عشرة عاشت مع ثلاث عائلات . اثنان
منها كانتا محبتين داعمتين وجعلتاها تشعر أنها فرد من العائلـة , أما
الثالثة فكـــانت كابوساً .
منتديات ليلاس


كانت في الخامسة عشرة عندما بدأ الزوج ينظر إليها بطريقة منحرفة .
في البداية كان يثن على جمال قدها ثم بدأ يلمسها . ظنت في بادئ الأمر
أنه لم يكن يقصد ذلك , ولكنه ذات يوم حشرها وعانقها عنوة محذراً
إياها بأنها لو أخبرت أحداً فـلن يصدقهــــــا .
حزمت حقائبها وهربت إلى مخفر الشرطة المحلي , من هناك أُحيلت إلى
قـسم العائلة والخدمات الاجتماعية .
في البداية . لم يصدقها أحد , حتى أن بعض الأصدقاء افترض أنها
هي من (( أغوته )) , ولكن سجلها كفتاة (( عاقلة )) أنقذها وفُتح تحقيق في
القضية , فتبين أن فتاتين أخريين عاشتا مع العائلة نفسها وحدث معهما
الأمر نفسه , ولكنهما كانتا خائفتين آنذاك من التقدم بشكوى .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندساي أرمسترونغ, الباقي من الزمن .. لحظة, احلام, دار الفراشة, lindsay armstrong, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the millionaires claim facebook
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية